اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

صفعة نقابة الصحفيين للمندوب السامى الأمريكى


مصرى

Recommended Posts

يبدو أن إنتفاضة المثقفين المصريين إنتقلت من صنع الله ابراهيم الى نقابة الصحفيين .. التى أصدرت قرارين خلال 3 أيام ضد سياسة تغلغل النفوذ الأمريكى فى الحياة المصرية ..

الأول كان بيانا ضد السفير الأمريكى ووقف التعامل معه :

أدان مجلس نقابة الصحفيين في اجتماعه أمس برئاسة الأستاذ / جلال عارف نقيب الصحفيين التصريحات الوقحة وغير المسئولة للسفير الأمريكي في مصر ديفيد وولش التي اتهم فيها الصحافة المصرية بالعدوانية والتزييف والخروج على التقاليد الإعلامية ، وواصفاً جريدة " الجمهورية " بصفة خاصة بعدم الأمانة لأنها وصفت أحد عمليات المقاومة بأنها عمل فدائي .

واعتبر بيان المجلس هذه التصريحات ومطالبته رؤساء التحرير في مصر ــــ في تصريحات سابقة ـــ بمراقبة صحفهم لمنع نشر الآراء التي لا تتفق مع وجهة نظر الإدارة الأمريكية تدخلاً سافراً وغير مقبول في شئون الصحافة المصرية التي تملك تاريخاً عريقاً يزيد عن أعمار بعض الدول الكبرى ، كما يمس استقلالها المكفول بمقتضى الدستور والقانون ويتجاهل في الوقت ذاته مبدأ حرية التعبير والنشر المستقر في الدساتير والأعراف الديمقراطية التي يحاول السفير الأمريكي تسخيرها فقط لتسويق سياسات إدارته العدوانية والتي تسعى للهيمنة والسطو على الأوطان ، وتعمل في خدمة مخططات المشروع الصهيوني ضد دول المنطقة وعلى حساب الشعب الفلسطيني. هذه السياسات التي تعتبر مجازر شارون اليومية ضده دفاعاً عن النفس كما تعتبر إملاء إرادتها بالاحتلال المباشر للعراق نموذجاً لفرض الديمقراطية على الأنظمة العربية.

وقرر المجلس التدخل لدى الخارجية المصرية لاستدعاء السفير الأمريكي لإبلاغه احتجاج النقابة وجموع الصحفيين المصريين والتأكيد عليه بالتزام التقاليد الدبلوماسية وأنه ليس مندوباً سامياً لبلاده في مصر .

كما ناشد المجلس المؤسسات الصحفية والكتاب والصحفيين والمثقفين وكافة القوى الوطنية بتجنب التعامل مع هذا السفير واعتباره شخصاً غير مرغوب فيه منا لعدائه لحرية الصحافة ولانحيازه الفج ضد مصالح وأماني شعوبنا العربية .

الثانى فهو رفض معونة أمريكة قيمتها 1.3 مليون دولار لتدريب 50 صحفيا مصريا فى أمريكا !!

قرر مجلس نقابة الصحفيين فى اجتماعه أول أمس برئاسة الأستاذ / جلال عارف نقيب الصحفيين رفض قبول منحة هيئة المعونة الأمريكية وقدرها 1.35 مليون دولار مخصصة لتدريب خمسون صحفياً فى إحدى الجامعات الأمريكية الصغيرة لمدة ثمانية أسابيع .

وأكد المجلس أن رفضه ينطلق من مبدأ أساسي هو عدم قبول أي منح مشروطة أو تتم فى غيبة النقابة أو لا تلبى البرامج التى صممتها النقابة فى إطار الأولويات والاحتياجات الحقيقية للصحفيين والتي تشمل تطوير أدائهم المهني فى مختلف فروع العمل الصحفي .

وحذر مجلس النقابة الزملاء والمؤسسات الصحفية توخى الدقة والحيطة فى التعامل مع هذه المنحة المقدمة بشروط الطرف الأمريكي والتى تم تصميمها لاعادة أكبر قدر من قيمتها إليهم ، كما شابت عملية تنفيذها الكثير من الأخطاء وعدم الشفافية والتجاوزات .

نقابة الصحفيين

وفى تطور لاحق .. أصدرت نقابة المحامين بيان بتضامنها مع نقابة الصحفيين

بينما كتب محمد حماد نائب رئيس تحرير جريدة العربى الناصرى يقول :

ألم يسأل مسئول واحد، كبيرا كان أم صغيرا نفسه: لماذا يتطوع التليفزيون بإدخال سفير دولة أجنبية فى شأن داخلى بنسبة مائة فى المائة.. دون أن يلفت هذا الإجراء نظر أحد من المسئولين عن الجهاز ولا عن الوزارة ولا عن الرئاسة (!).

كنا نتصور أننا نحكم من قصر العروبة، فإذا ـ بنا ـ بمعرفة التليفزيون والإعلام الرسمى - نفاجئ بأن الحكم يأتى من السفارة الأمريكية بوسط البلد!.

الحقيقة أن الذى جعل تدخل السفير الأمريكى فى شئوننا الداخلية بكل هذه الوقاحة وبكل هذا التبجح أن الطامعين فى توريث السلطة ينتظرون الموافقة الأمريكية على تمرير العملية.

والحقيقة أيضا أن هذه الأطماع ستجعل السفير الأمريكى قادر على التدخل فى كل صغيرة وكبيرة كما كان المندوب السامى البريطانى قبل ثورة 23 يوليو يفعل بالضبط.

ما يجعلنا نقول إن هذه سياسة عليا تصدر بها أوامر عليا تتجاوز الوزير ورئاسة الوزارة نفسها إلى ما فوقها أن التليفزيون ذهب يسأل رأى السفير حول وقائع المؤتمر الوطنى وأن الصحف نشرت مقابلة التليفزيون مع السفير.

الذى وجه التليفزيون إلى أخذ رأى السفير هو نفسه الذى أوصى الصحف بنشر آراء السفير فى شئوننا الداخلية.

والذى فعل ذلك كبير إلى درجة أنه يأمر فيطاع بلا اعتراض ولا محاولة توضيح.

ليست أزمة حكومية لكنها أزمة حكم

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

يبدو أن إنتفاضة المثقفين المصريين إنتقلت من صنع الله ابراهيم الى نقابة الصحفيين .. التى أصدرت قرارين خلال 3 أيام ضد سياسة تغلغل النفوذ الأمريكى فى الحياة المصرية ..

الأول كان بيانا ضد السفير الأمريكى ووقف التعامل معه :

ليست أزمة حكومية لكنها أزمة حكم

ليست أزمة حكومية لكنها أزمة حكم

فعلا .. ليست أزمة حكومية .. وليستايضا أزمة حكم .. ولكنها فى الواقع أزمة أخلاق .. وازمة ضمير .. وفى مثل هذه الحالات .. التى لا ينفرد بها " فرقع لوز " الامريكانى .. ولكن تكررت من " زفراء " أمثاله فى دول أخرى .. والحل .. والطريق الصحيح يعلمه الدبلوماسيون الجيدون .. وابسطها واخفها تنفيذا " مذكرة من وزارة الخارجية للبلد المعتدى عليها " بطلب رحيل السفير " الزفر "واعتباره شخص غير مرغوب فيه مع التأكيد على الحفاظ على العلاقات الودية بين البلدين .. وفى الدول الذى يتولى الشئون الخارجية وزير متعلم ومش " قرطاس " أو" بلاص "

بيستدعى الوزير السفير الغير مرغوب فيه .. ويبلغه بأسهاب برفض الدولة لأسلوبة المتكرر فى أهانة شعور البلد المضيفة له .. ويطلب منه أن يخطر دولته انه طلب منه الرحيل .. ويتم توديعه رسميا بالمطار ولكن بمعرفة احد رجال العلاقات الدولية بدرجة لا تزيد عن سكرتير ثانى تعبيرا عن سخط الدوله المضيفة عليه ..

وحنى لا يودى ذلك الى ازمة سياسية بين البلدين .. فعادة ما يلجأ وزير الخارجية الى الأستعانة بأقدم السفراء الذى يمثل فى العادة السلك الدبلوماسى الأجنبنى ويتشاور معه .. ثم يحادث الأثنين وزير الخارجية الأجنبى ويتفق الثلاثه على حل دبلوماسى .. يكون فى العادة سحب السفير المشكو فى حقه ..

وهنا يلعب الاعلام المحلى دورا رئيسيا فى كشف عنجهية ووقاحة سفير اجنبى يتدخل فى اخص خصوصيات البلد المضيف .. ولسنا والحمد بلدا محتلا .. لا من الأمريكان .. ولا البريطان واحتلال عصابة الكاكى وانصاف التعلمين على مقدارتنا لا يعطى لأجنبى مهما كان التدخل فى شئوننا .. واذا كانت المعونات الدولارية تصور للأمريكان انهم احتلوا البلد .. فهذا وهم كبير فلا نحن فى حاجة الى المنتجات الأمريكية .. ويلعن ابو الرغيف الذى يشبع بطوننا .. مقابل كرامتنا

ياوزير " الخيبة " الخارجية .. مارس اقل حقوق لك .. واطلب باسم الشعب الذى اهين فيه " أزهره " وعلماء أزهره .. بوقاحة " ميكى ماوس " يريد مراجعة خطب الجمعة وكتابتها طبقا للتوجيه الامريكانى كما سمعت .. والان يريد ان السيطرة على الاعلام الوطنى رغم نفاقه للحكام .. نقول له لا .. ولو وافق الحكام فالى جهنم انت وهم

ان العقل يقول .. مطلوب وزير خارجية محترم ليحترمة الغير وفى مقدمتهم هذا " الزفير " السفير .......

اخناتون المنيا

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

السفير الامريكى يتهم الصحافة المصرية بالعدوانية والتزييف

انتقدت نقابة الصحفيين المصريين تصريحات للسفير الامريكى في مصر ديفيد ويلش انتقد فيها الصحافة المصرية، مؤكدة انها "تصريحات وقحة وغير مسئولة". وقد دانت النقابة في بيان "التصريحات الوقحة وغير المسئولة للسفير الامريكى في مصر ديفيد وولش الذي اتهم الصحافة المصرية بالعدوانية والتزييف"، معتبرة ان هذه التصريحات تشكل "تدخلا سافرا وغير مقبول في شئون الصحافة المصرية".وقالت النقابة انها قررت "التدخل لدي الخارجية المصرية لاستدعاء السفير الامريكى لابلاغه باحتجاج النقابة وجموع الصحفيين المصريين والتأكيد عليه بالتزام التقاليد الدبلوماسية وانه ليس مندوبا ساميا لبلاده في مصر".ودعت "المؤسسات الصحفية والكتاب والصحفيين والمثقفين وكافة القوي الوطنية" الي "تجنب

التعامل مع هذا السفير واعتباره شخصا غير مرغوب فيه لعدائه لحرية الصحافة ولانحيازه الفج ضد مصالح واماني شعوبنا العربية".وكان ويلش اعرب في مؤتمر صحفي في 20 اكتوبر في الجامعة الامريكية في القاهرة عن اسفه لنشر الصحافة المصرية بعض "المقالات المؤسفة" التي "تتناقل نظريات التآمر او تهاجم الولايات المتحدة بعبارات عدائية وغير مهنية".وانتقد خصوصا صحيفة مصرية بدون تسميتها كانت وصفت العملية التي وقعت في 4 اكتوبر في حيفا "شمال اسرائيل" بأنها "عملية فدائية" في حين انها تشكل بالنسبة للسفير "عملا ارهابيا".واوضح بيان نقابة الصحفيين ان الصحيفة المعنية هي صحيفة "الجمهورية"

(حكومية).واتهم البيان السفير الامريكى بالسعي الي "تسخير" مبدأ حرية التعبير "فقط لتسويق سياسات ادارته العدوانية والتي تسعي للهيمنة والسطو علي الاوطان وتعمل في خدمة مخططات المشروع الصهيوني ضد دول المنطقة وعلي حساب الشعب الفلسطيني. هذه السياسات التي تعتبر مجازر شارون اليومية ضده دفاعا عن النفس". وفي سبتمبر 2002 ثار جدل بين السفير الامريكى ومثقفين مصريين اثر نشر ويلش مقالة في صحيفة "الأهرام" الحكومية دعا فيها رؤساء التحرير المصريين الي عدم نشر مقالات تروج للنظرية القائلة بأن اعتداءات 11 سبتمبر ناجمة عن "مؤامرة" وليس بتدبير من اسامة بن لادن. ونشر حوالي 200 مثقف انذاك، غالبيتهم من اليسار، عريضة تدعو الي اعتبار السفير "شخصا غير مرغوب فيه" والي طرده.

الوصله

Egypt is my home , USA is my life.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...