اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل الرياضي المحترف .. قدوة ؟


hanzalah

Recommended Posts

الحقيقة ترددت قبل أن أقول رأيي و أشارك في هذا الموضوع

ولكني رأيت أنه من الأهمية أن نضع الأمور في نصابها الصحيح

الافاضل

لدي سؤال بسيط : هل اللاعب هو مثال يحتذى به ؟!

لاعب

يلعب أية لعبة بشكل احترافي .. أي يجعلها مصدر رزقه وأكل عيشه .. هل هو مثال يحتذى به .. هل يصح أن أقدمه قدوه لأولادي

الموضوع جد خطير ..

لقد انجرفنا خلف التصورات التي استوردناها من كل حدب و صوب لدرجة افتقدنا معها القدرة على رؤية الاشياء على حقيقتها

انسان قضى عمره كله يلعب .. فقط يلعب .. يلعب رياضة ما .. ويبرع في أدائها حتى يصل الى نيل جوائز و شهادات

لكنه في الأخير يلعب .. فقط يلعب

هل اللعب في حد ذاته .. هو هدف نبيل من أهداف وجودي في هذا الكون .. أنا الانسان

أنا الانسان خليفة الله في كونه

أنا الانسان الذي قبلت أن أحمل الامانة التي أشفقت منها السماوات والأرض والجبال

أرجو أن أوضح أنني لست ضد الرياضة واللعب ..

لكن التوسط في الأمور كلها لا يأتي إلا بالخير

نحن الآن أمام نوع من الشطط والمغالاة في أمر من الأمر عشنا سنين طويله بدونه وكانت حياتنا ماشية وشغاله و زي الفل

أقصد فقط الاحتراف والتفرغ الكامل لممارسة اللعب فقط .. ولا أعيب ممارسة الرياضة ذاتها في أي مرحلة عمرية

أنا ازعم ان العامل في مصنعه والفلاح في حقله و العالم في مختبره ..

كل هؤلاء يقدمون للبشرية خدمات أجل وأهم بكثير من اللاعب

كل هؤلاء يستحقون ان نسلط عليهم الضوء ونستمع لهمومهم ونجازيهم بالمقابل المادي والمعنوي المناسب

المُدرس في الفصل يصنع جيل جديد .. لو أتقن عمله بضمير يقظ

المرأة في جهدها لتربية اطفالها تؤدي للبشرية معروف لا يكافأه معروف .. لو أحسنت الرعاية و أداء المسؤولية

هل أجد من يوافق معي ان احتراف اللعب في حد ذاته لا يجعل صاحبه قدوة ؟

رابط هذا التعليق
شارك

مش عارف

الحقيقة يا أخ Hanzalah الموضوع ده من أكثر الموضوعات المثيرة للجدل و أعتقد إننا هنا فى محاورات المصريين كنا قد ناقشنا موضوع مشابه.

أنا شخصيا أسعى لأن أكون عالما و باحثا فى العلوم البيولوجية إن شاء الله و بالتالى فأنا أدرك جيدا قيمة العلم و العلماء.

و لكن أنا أيضا رياضى قديم و مارست عدة رياضات و كان لدى طموح أن أنضم لمنتخب مصر فى يوم ما و لكن للأسف لم يتحقق هذا الحلم.

أنا أرى ان اللاعب هو مجرد فرد من أفراد المجتمع و بالتالى فهو يحمل بداخله عيوب و مميزات المجتمع المنتمى له.فمجتمع مثل مجتمعنا المصرى تجد غالبية أفراده لا يهتمون بالعلم أو الأدب أو الثقافة بل يهتمون فقط بما يشبعهم ماديا مثل المأكل و المشرب و الملبس و المتعة الحسية و المعنوية مثل مشاهدة المباريات و المنافسات الرياضية.

و لا أعتقد أننا يمكن أن ننكر ان مشاهدة المباريات و المنافسات الرياضية لا تحقق متعة بل على العكس فهى ممتعة لدرحة الإدمان.

العيب فى مجتمعاتنا التى تعطى للبعض قيمة فوق قيمتهم بينما تهضم حقوق البعض الأخر و ربما تقلل من شأنهم.

فى أوروبا و الدول المتقدمة تجد الرياضيين و الفنانيين لهم دور فى تنمية المجتمعات و مساعدة المحتاجين.

فعلى سبيل المثال كابتن منتخب ايطاليا فابيو كانافارو كان قد تبرع بمبلع كبير من المال لا أذكره الأن و ذلك من أجل أبحاث السرطان

و كذلك نجم التنس الأمريكى المعتزل أندريه أجاسى أنشأ منظمة خيرية لمساعة المحتاجين.

هذه الأمثلة توضح لنا التكامل بين أفراد المجتمع و إعطاء كل ذى حق حقه.

فابيوكانافارو لم يسفه أو يقلل من شأن العلماء و الباحثين و لكنه عرف قدرهم فتبرع بالكثير من المال لإثراء الأبحاث العلمية.

و هذا هو أحد الفروق الهائلة بيننا و بينهم

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ

صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم

رابط هذا التعليق
شارك

لا اعتقد يا استاذ hanzalah ان اللاعب فقط هو مثال يحتذى فية مثل ما حضرتك ذكرت فى التوبك ان كل شخص يعمل بضمير و يزرع و يجنى النجاح يعتبر مثال يحتذى بية سواء علىمستوى الافراد او على مستوى المجتمع او جتى العالم

الفرق بين اللاعب او المدرس او العالم او الفلاح او حتى التلميذ المتفوق هو الاعلام

نعم يا سيدى هو الاعلام هو الذى يجعل من الاشخاص نجوم و ينشرها فى ارجاء العالم

ام من ناحية ان يكون اللاعب نجم و يكون كل همة فى الحياة لاعب متفوق و يحصل على شهادات لا لا امانع بالمرة ان يكون مثال يحتذى بية اولادى طالما يراعى الله فى دينة و خلقة

اللعب لو اتفق مع اداء الواجبات الدينية و الالتزام وفى نفس الوقت يكون الشخص نفسة ملتزم و يحتذى بة الشباب

افضل الف مرة من امثلة تحتذى بية الشباب كلهم مفسدين مثل المطربين و الممثلين وغيرهم

الذين ينشروا الفساد فى اعمالهم

انظر يا سيدى الى الاعلام و القنوات الفضائية واذكر لى قناة فضائية واحدة تذكر قصة نجاح عالم او مدرس

او ام ضحت فى سبيل اولادها

كل القنوات اصبحت مادة خصبة للفضايح و الجرائم البشعة ودعاية لافلام هابطة و نجوم الفن و الطرب كيف يكون لاولادنا مثل يحتذى بية وكل من حولهم بمثل هذة النوعية

وما تسمعة فى هذة القناة و تقلب القناة الاخرى تجدنفس المووضع بنفس حزافيرة

من اين نجد هذا المثال الذى نحتذى بية اين نجد امثال طة حسين و العقاد والرزاى وزويل و توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وغيرهم كل فى مجالة

اين تلك النماذج الان يا سيدى

[على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء

أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء

بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب

وبحبها وهي مرمية جريحة حرب

بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء

واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء

واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب

وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب

والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب

على اسم مصر

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل (عندي أمل)

تحية طيبة ،،

رد رائع واتمنى التعقيب على كل ما جاء فيه ..

أقف بداية عن نقطة أنك رياضي ومارست الرياضة .. هذا سيقرب بيننا مسافة كبيره في النقاش

أنا مارست رياضة كرة القدم ورياضة الملاكة (أقصد أن اذهب الى نادي واتدرب واخوض مسابقات وليس فقط لعب حر)

انا خلصت الى نتيجه مفادها ان كرة القدم لاتفيد كامل عضلات الجسم (السباحة مثلا رائعة عند المقارنة)

وان الملاكمة ليست رياضة بالمرة .. بل هي وسيلة لتفريغ الكبت .. قد نتفق وقد نختلف على هذه بكل تأكيد

ولكن دعني اضيف الى تعبيرك الجميل (متعة تصل الى الادمان) انا فعلا اتفق .. بل وأجد ان هذا من مواطن الخطورة في (احتراف) الرياضة

بمعنى أن نجعلها نشاط انساني قائم بذاته منفصل عن اهداف نبيله بل يحركه المكسب المادي والشركات الضخمة وملايين الدعاية عن منتجات وهكذا

بالتأكيد سأتفق ان الرياضي المحترف (قد) يشارك مجتمعه ويتبرع بجزء من ماله

لكن هذا خارج السياق العام لما ارمى اليه ..

انا غرضي ان اقول ان ممارسة الرياضة بشكل احترافي وجعلها شغلي الشاغل ومصدر رزقي واعيش واموت في سبيلها

هو نوع من الالهاء وتفريغ المعنى السامي لوجودي في هذا الكون

واختزاله في سعي محموم الى كسب مادي هائل تحت غلالة رقيقة من النبل الظاهري ..

كأن يقول قائل .. و ماذا في الرياضة

وعلى نفس المنوال يقول آخر :

ويقول ثالث وماذا في أن اكرس حياتي لدخول موسوعة جينيس كصاحب اطول شعر او اظافر ..

الرياضة ليس فيها شيء يعيبها طالما هي ممارسه حره

بل انا اشجعها وارى انها واجبه علينا جميعا ان نفرغ لها جزء من يومنا و لو دقائق نمارس فيها رياضة نحبها

لكني اعترض ان نجعلها بشكلها الاحترافي في العصر الحديث

العصر الذي تحول فيه الانسان الى ماكينة لصنع المال فقط لاغير

العصر الذي طغت فيه الماده لدرجة جعلتنا نرى بنات في عمر الزهور تعاني من جبروت مدرب واسره ونادي ومدرسة ومجتمع يضغط عليها ويجعلها لا تعيش طفولتها بل تعيش في بؤس سعياً وراء ميدالية ذهبية في اولمبياد جمباز او سباحة ..

اكرر السباحة رائعة كممارسة حره لرياضة حره

تحويلها من نشاد حر الى نشاط احترافي هو ما اراه غير مفيد بل غير انساني احيانا

دمت بكل ود

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع من أهم ما يكون

للأسف الشديد دلوقتي لو سألت أي طفل نفسك تطلع إيه, هايقولك نفسي أطلع لاعب كورة أو ممثل

معليش هاحكي تجربتي الشخصية في هذا الموضوع..

أنا كنت محترف لإحدى اللعب، هي صحيح لعبة غير معروفة، لكني كنت بكسب منها أموالا لا بأس بها

ولكني سألت نفسي يوماً: إذا انتهي عمري وسألني ربي يوم القيامة عن عمري فيما أفنيته؛ فماذا سأقول؟؟!

هل عندما أجاوب على رب العالمين بقولي: يا رب ضيعت عمري في اللعب, هايكون راضي عني؟!!

أظن الجواب واضح , والأمر مش محتاج لتفكير

نحن لم نُخْلَق للعب..

وإن كنت أتفق مع الأخ الفاضل حنظلة كاتب الموضوع أن اللعب في حد ذاته مباح شرعا (بالضوابط الشرعية المعروفة) لكن بشرط .. أن يكون وسيلة وليس غاية

نعم .. نلعب أي ألعاب رياضية أو ذهنية, من باب الترويح عن النفس.. أو تقوية البدن

أما أن تكون كل حياتنا هي لعب, فهذا لا يقول به عاقل..

وأنا أتساءل الآن, لو أن عندنا 100 ألف لاعب كرة محترفين وعلى أعلى مستوى في العالم, هل سينفعون البلد كما لو أن عندنا ثلث هذا العدد من علماء الذرة أو الفيزياء أو أي مجال يفيد الناس ؟؟!!

=============

هذا كله شيء , وقضية إلهاء الناس عن دينهم ودنياهم شيء آخر

ففي الوقت الذي يذبح فيه إخواننا في العراق وفلسطين، تجد أبناء جلدتنا مشغولون بالمباريات وتحليل المباريات

لا شك عندي أن لاعبي الكرة وأهل الفن من أهم أسباب نكستنا

ولو تأملنا كمّ الصحف والقنوات الفضائية التي لا شغل لها سوى اللعب واللاعبين لعرفنا ذلك..

ووالله إني أتعجب جدا , بعد أي مباراة تلاقي عشرات القنوات ومئات المحللين الرياضيين لهذه المباراة , ثم ماذا ؟!!!

لو أن هذه الأموال وهذا المجهود وهذه الطاقات أنفقت في أي شيء آخر ينفع الناس والله لتبدّل حالنا

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

الاخت الفاضلة ذهبية

كلامك رائع جداً

فعلا هناك احتياج شديد للنماذج التي تشكل مثال يحتذى لدى اطفالنا وشبابنا ولدينا نحن ايضا

ولكني كلما رفعت من مستوى اختياري لذلك المثال المحتذى به .. كلما حفزت الهمم و العزائم لبذل المزيد للوصول الى الكمال

أوضح و أقول ..

كلما كان الطموح عظيماً .. كان البذل والعطاء والجهد أكبر و أكبر .. بغية الوصول الة الغاية السامية العالية

لو قدوتي مثلا رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل شؤون حياتي ..

فهذا سيجعلني حريص على مراجعة نفسي وتقويمها باستمرار لاصل الى تلك المرتبة السامية العالية

لكن لو كان طموحي ومثلي الاعلى هو رياضي ذو أخلاق عالية ومشهود له بالتدين ..

فهذا يجعلني انفق عمري (مثله) في اللعب .. وعند نهاية الرحلة وتقديم كشف الحساب ..

لك ان تكتشفي الفارق المهول والخطأ الجسيم الذي ارتكبته عندما قزمت بارادتي هدفي وطموحي من قمة شامخة الى هضبة أو تل ..!!

شتان بين ما أنفق رسول الله عمره فيه .. وبين ما نفقت أنا واللاعب أعمارنا وأوقاتنا وحياتنا فيه

اللاعب المحترف يتدرب على لعبته يومياً لساعات طوال لا تقل عن عشر ساعات مثلا ..

أنا أتصور أن رجلاً يجمع الحطب من هناك ويسعى على قوت عياله هو أعظم شأناً من اللاعب ..

سيظل ما أنفق حياته فيه مجرد " لعب " .. لكن هذا الآخر رقيق الحال ،

يصفه رسولنا أنه من أهل الجنة عندما يقول في حديث شريف ( .. و عفيف متعفف ذو عيال )

المهن الشريفة تضيف الى المجتمع .. أصحاب المهن الشريفة هؤلاء قاموا بتغيير شكل حياة مجتمعاتهم بجهدهم

و مع كامل احترامي لتبرعات اللاعب بكل تأكيد في أبواب الخير جميعها ..

لكني لا زلت اتساءل .. كيف نجح الآخرون أن تتحول ممارسة رياضة حره .. الى منافسه ثم الى تنظيم دولي يجمعها ثم الى كيانات ماليه ضخمه ..

ثم إلى إنفاق اطنان من الأموال على اللعبه وتنظيمها والمراهنات عليها ومبيعات التذكارات و صفقات انتقال اللاعب من كيان ونادي الى آخر ..

واطنان من أموال شركات تعلن عن منتجاتها على قميص اللاعب واللاعبه .. صناعه رهيبة ومئات الملايين من الاموال يتم انفاقها يوميا على هذا الـ " لعب "

أين كل ذلك من انقاذ القاره السمراء من أمراضها و فقرها ومجاعاتها ..

كم هو عظيم ذلك الاقتصاد الاسلامي الذي حدد للانسان كيف يتعاطى مع المال

( لا تزولا قدم عبد – أي من موقف السؤال يوم القيامة – حتى يُسأل عن أربع .. ثم عد منها رسولنا الكريم : و عن ماله من أين اكتسبه وفيما انفقه ..)

شيء عظيم و جليل ان تكون فلسفة كسب وانفاق المال نصب اعيننا جميعا طول الوقت

سيظل الـ " لعب " نشاط ترفيهي .. ولايمكن تصنيفه كنشاط انتاجي بحال من الاحوال ..

فكم من المال و الوقت والجهد والتركيز ننفقه جميعاً (لاعب و متفرج) على هذا النشاط.

دمت بكل خير

رابط هذا التعليق
شارك

اي مشهور و محبوب (معا) حيكون قدوه شئنا ام ابينا لقطاع عريض من الجماهير

سواء رياضي

او سياسي

او فنان

او اعلامي

او اي مجال

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

انا غرضي ان اقول ان ممارسة الرياضة بشكل احترافي وجعلها شغلي الشاغل ومصدر رزقي واعيش واموت في سبيلها

هو نوع من الالهاء وتفريغ المعنى السامي لوجودي في هذا الكون

واختزاله في سعي محموم الى كسب مادي هائل تحت غلالة رقيقة من النبل الظاهري ..

الأخ الفاضل Hanzalah

أنا أيضا أتفق معك فى وجهة النظر هذه و جزاك الله خيرا لأنك قد أشرت إلى نقطة كثير منا لا يلتفت إليها.

و من منطلق هذا المعنى أحب أن أحكى لكم عن شخصية أعتقد أنها تستحق منا الدعم و الاحترام.

إنها المستشرقة الإيطالية و أستاذة تاريخ الحضارات بجامعة يوما بارى فى إيطاليا الدكتورة /ريتارى ميجلو

ففى حديث أجرته معها جريدة الجمهورية بتاريخ 2 إبريل 2009 قالت الدكتورة /ريتارى ميجلو بعض الكلمات التى أثرت فى و التى جعلتنى أحاول البحث عن أى معلومات عنها فى الأنترنت.

فى إجابتها عن سؤال لجريدة الجمهورية **** ماذا عن بداية معرفتك بالإسلام؟

* معرفتي للإسلام كانت من خلال الدراسة للتاريخ الخاص بالحضارة الإسلامية باعتبارها إحدي حضارات الإنسانية ووجدت أن تلك الحضارة تقوم علي الارتباط الأخلاقي بين عباداتها ومعاملاتها وضرب رسول المسلمين محمد النبي صلي الله عليه وسلم صورة حية وواقعية لما يمكن أن يفعله بشر بقدرات طبيعية إذا توافرت له الإرادة في تغيير وجه العالم حيث إنه أقام تلك الحضارة الإسلامية وسط ظروف صعبة وعصيبة وقوامها الأخلاق في أرقي صورها بما يتفوق علي الحضارات الأخري.

** ألا تخشين من إعلانك هذا الرأي وسط التعصب الغربي وتحديداً الإيطالي ضد كل ما هو إسلامي؟

* إطلاقاً فأنا عندما وجدت عظمة هذا النبي صلي الله عليه وسلم عاهدت نفسي علي الدفاع عنه بكل ما أملك حتي آخر نفس في حياتي ولو كلفني مشقة المواجهة فالنبي محمد صلي الله عليه وسلم لا يملك سوي أن يحترمه القاريء أو المتابع لسيرته حيث يجمع كافة معاني الفضيلة وتحديداً في معاملته للمرأة والطفل وتشمل معاملته للمخالفين معه أرقي صور الفضائل الأخلاقية سواء كانوا من اليهود أم المشركين الذين أشهروا في وجهه كافة مقومات القضاء علي دعوته ومع ذلك لم يثبت أن عاقبهم عندما فتح مكة وأطلق سراحهم بعبارات تاريخية.

فالمسلمون منهج حياتهم من القرآن الكريم الذي أوصي نبيهم بأن يدفع السيئة بالحسنة مما يؤكد أن دعوة القرآن والرسول محمد صلي الله عليه وسلم الحب والتسامح والسلام. وليس كما يقول المنظرون الغربيون أنه دين العنف والإرهاب.

الحديث بالكامل

كلامك يا أخ Hanzalah ذكرنى بهذه المستشرقة الإيطالية و كلامك بخصوص تسخير اللعب لحياته من أجل اللعب جعلنى أقارن بين كل لاعب مسلم سخر حياته من أجل لعبته و بين المستشرقة الإيطالية التى قالت انها سخرت حياتها من أجل الدفاع عن رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم.

ملحوظة:حاولت كثيرا البحث عن معلومات عن هذه المستشرقة الايطالية و لكنى لا أصل لشىء نتيجة عدم معرفتى بكيفية تهجئة اسمها سواء بالانجليزية أو الايطالية فهل يوجد من يعرف كيف يكتب اسمها بالحروف اللاتينية؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ

صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل (سهل جدا)

ردك يلتقي تماماً مع ما أرمي اليه ..

لا أدري من أين أبدأ تعليقي عليه ..

لكن استوقفني قولك :

هذا كله شيء , وقضية إلهاء الناس عن دينهم ودنياهم شيء آخر

ففي الوقت الذي يذبح فيه إخواننا في العراق وفلسطين، تجد أبناء جلدتنا مشغولون بالمباريات وتحليل المباريات

أقول : صدقت بكل تأكيد .. وقت أن فاز منتخبنا بكأس افريقيا .. كان لنا اخوة يذبحون في ديارهم .. فمع من كان تفاعلنا أقوى و أكثر فاعليه !!

انظر الى ما نتهينا اليه بعد ان ذهبنا وراء النيات ذات الظاهر الطيب النبيل .. رياضة .. وماذا في الرياضه .. لاشيء .. كلها نبل وتسامح

وانتهينا الى صناعة ضخمة .. وماكينه اعلامية جبارة .. ترتب اولويات الخلق بحسب رغبات أرضية دنيئة

تجعلنا نترك عظائم الأمور وننشغل بالتافه منها

دمت بخير

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      بعث الفريق أول محمد زكى القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـى ببرقيـة تهنئـة إلى الرعرض الصفحة
    • 0
      فى إطار احتفالات القوات المسلحة بذكرى نصر العاشر من رمضان بعث الفريق أول محمد زكى القائـد العـام للقـوات المعرض الصفحة
    • 0
      أينما تذهب ستسمع مهرجانا ولا تحاول الهروب منه.منذ أيام وأنا أقود سيارتى متجهة إلى عملى حاولت أن أهرب من الز عرض الصفحة
    • 0
      دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شارك أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، الثلاثاء، في فعاليات اليوم الرياضي لدولة قطر، فيما أكدت والدته الشيخة موزا بنت ناصر أن هذا اليوم "يأتي في ظرف استثنائي"، في إشارة إلى جائحة فيروس كورونا. وقال أمير قطر، عبر حسابه على تويتر، إنه "في يومنا الرياضي لهذا العام الاستثنائي الذي تعيشه دول العالم كافة، تبقى ممارسة الرياضة سلوكا صحيا واجتماعيا لا غنى عنه". من جانبها، قالت الشيخة موزا، عبر حسابها على فيسبوك، إن "اليوم الرياضي للدولة يأتي في... View the full ar
    • 17
      وجدت انه يجب اضافة بعض النواحي الرياضيه الخاصة بالعلاج لبعض الامراض المنتشره في مصر والطب الرياضي هو استخدام الرياضه في العلاج غير العلاج الطبيعي الذي يستخدم في علاج الرياضيين ومشاكل العجز الجسدي وانا علشان مش دكتور سوف انقل بأمانه ما كتب عنه بدون تحريف او اضافة من بعض المقالات اولا مرضى على شكل سين وجيم ما هى انواع التمارين التى ينصح بها ؟ يعتمد نوع التمارين المطلوبة على حسب الحالة المرضية للمريض و اذا كان مصاب بامراض اخرى. معظم الاطباء ينصحون بممارسة التمارين السويدية الذى تساعد على تحسي
×
×
  • أضف...