اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بيدى لا بيد عمرو


amir

Recommended Posts

الجمعة 24 أكتوبر 2003 13:10

سامي البحيري

أعرف المثل العربى "بيدى لا بيد عمرو" منذ نعومة أظفارى، و أصارحكم القول بأننى حتى الآن لا أعرف من هو (عمرو) ولم أكلف نفسى حتى أن أسأل أحد أساتذتى فى المرحلة الأبتدائية من هو "عمرو"، ولماذا نفضل أن نفعل الشئ المؤلم بأيدينا وليس بيد "عمرو"، هل لأن (عمرو) يده غير نظيفة (لا سمح الله)، أو هل لأن "عمرو" يده طويلة أساسا، والأحتمال الثانى هو الأكبر، لأنه منذ نعومة أظفارى أيضا (عاجبانى قوى كلمة نعومة أظفارى دى!!)، كنت أقرأ فى كتاب القواعد والمطالعة العربية "ضرب عمرو زيدا"، (ضرب فعل ماض مفتوح بالفتحة، عمرو فاعل مرفوع بالضمة المشددة وزيدا( مضروب) اقصد مفعول به بالأف الممدودة!!)، فيبدو بالفعل أن(عمرو) كانت يده طويلة بدليل أنه ضرب زيدا. وبالمناسبة هل معقول أننا كلنا نتعلم قواعد اللغة عن طريق فعل (ضرب)!!، لماذا لم يعلمونا مثلا: "صادق عمرو زيدا" (ثم ضربه بعد ذلك)، لماذا لم يعلمونا::" أحب قيس ليلى". ولقد كان من حظى أن درست بجانب اللغة العربية اللغات: الأنجليزية والفرنسية والألمانية والأسبانية، فلم أقرأ أبدا فى كتب المطالعة أو قواعد اللغة فى أى من هذه اللغات: "ضرب جون جورجا"!!

......

وقد رأينا منذ جريمة 11 سبتمبر أن نظام طالبان فى أفغانستان ونظام صدام حسين فى العراق كانت أمامهم الفرصة تلو الأخرى أن يفعلوا الشئ المؤلم على طريقة "بيدى لا بيد عمرو"، ولكنهم يبدو أنهم لا يفقهون قواعد اللغة العربية، فرفضوا حتى جاءهم ليس (عمرو)، ولكن "جورج بوش" الأبن، و "ضرب جورج صداما"، وبالرغم من أن "صدام " كان يدرك حق الأدراك أن "جورج" يده وذراعه ورجله وطائراته وصورايخه طويلة، الا أنه فضل أن يتم الفعل "بيد جورج لا بيد عمرو و لا بيدى"، والله أعلم أين هم أسود طالبان الآن وأين صدام حتى "يضرب جورجا".

......

والأنظمة العربية والأعلام العربى يتشدوقون ليلا ونهارا:"نحن لا نقبل أن يعلمنا أحد الديموقراطية"، "نحن أصل الحضارة"، "منطقتنا كانت منارة العالم قبل وجود أمريكا"، "العالم الأسلامى نقل الحضارة الى أوروربا عبر الأندلس"، "شوارع قرطبة كانت مضاءة بمصابيح الغاز عندما كانت أوروبا غارقة فى ظلام دامس" "أحنا أجدع ناس، واحنا مبسوطين كده ومرتاحين كده" و "بلا ديموقراطية بلا دياولو"... الخ...وفى مقال أخير للسيد محمد سلماوى فى جريدة الأهرام (ونشرته ايلاف هذا الأسبوع) أنتقد بشدة خطاب "كولن باول" وزير الخارجية الأمريكى فى المنتدى الذى عقد فى مدينة "ديترويت"، وفيه تكلم "باول" عن تحسين أنظمة التعليم فى العالم العربى، عن تحسين المؤسسات الديموقراطية فى العالم العربى، عن رفع مستوى المعيشة فى العالم العربى، عن تشجيع التنمية فى العالم العربى، عن سبل الحد من البطالة فى العالم العربى، عن أعطاء الأمل فى المستقبل لشباب العالم العربى، عن أعادة توزيع الثورة فى العالم العربى. وحاولت أن أستوعب سر غضب السيد سلماوى من خطاب باول، فلم أفهم ولم أستوعب، ويبدو أن السيد سلماوى مخاصم المستر"باول" ولا يقبل منه أى كلام، فهل هناك خلاف عن أن النقاط التى أثارها مستر "باول" هى نقاط حقيقية نتكلم فيها ويتكلم فيها آبائنا وأجدادنا منذ بداية أحتكاكنا بالغرب. ولماذا نرفض الخير اذا كان سوف يجئ على أيدى الأمريكان.

وأريد أن أسأل السيد سلماوى وغيره من كتاب الأهرام ومحطات الجزيرة والعربية، عندما تمرضون أو يمرض أحد أفراد أسركم (لا سمح الله) لماذا تتوجهون بهم الى بوسطن وكليفلاند وهيوستون، ولماذا ترفضون التشخيص الأمريكى والعلاج الأمريكى للأمة العربية المريضة، هل لأن أنفسكم وأسركم أهم من أمتكم العظيمة (لا سمح الله)!! اذا لم نعترف بالمرض ونشخصه ونعرف الدواء ونحصل عليه ونتعاطاه فلن تبرأ الأمة العربية أبدا. ويقول السيد سلماوى أن لهجة باول كانت لهجة تعالى، وأنا أشك فى هذا ( رغم أننى لم أحضر المنتدى، ولم أقرأ نص خطاب باول)، ولكن لنفرض أن لهجته كان فيها نوع من التعالى، لا يهم، هل نطق بالحق أم لا، هل شخص المرض أم لا، وهل يعقل أن نرفض التشخيص والدواء لمجرد أن الطبيب "أليط" (متعالى باللغة الفصحى). ونحن نرفض علاج أنفسنا بأنفسنا ونرفض علاج الآخرين (يعنى لا بنرحم ولا بنخللى رحمة ربنا تنزل).

وقد يقول قائل:"ان أمريكا تفعل ذلك، ليس حبا فى سواد العيون العربية، ولكن لتحقيق مصالحها"، والأجابة على هذا الأدعاء:"بالطبع أمريكا تفعل هذا لمصلحتها ولمصلحتها فقط، واذا تحققت بعض المصالح العربية كأعراض جانبية، فخير وبركة"، وكل بلد من بلدان العالم تعمل لمصلحتها: أمريكا قامت بحرب العراق لتحقيق مصلحتها، وفرنسا عارضت الحرب على العراق لمصلحتها، ومعظم بلدان العالم تعرف مصلحتها وتعمل لها، الا البلدان العربية، يبكون ليلا ونهارا على أن أسرائيل تعمل هذا وذاك لمصلحتها، اليهود يتحكمون قى السياسة الأمريكية لمصلحتهم، اليهود يحكمون العالم لمصلحتهم، أمريكا تحاول فرض نفوذها وهيمنتها على العالم لمصلحتها. وأى شخص فى العالم درس سنة أولى سياسة يدرك جيدا بأن "السياسة هى فن المصالح" وكيف تحصل وتؤمن مصالحك قبل الآخرين، فى السياسة لا توجد صداقات دائمة ولكن توجد مصالح دائمة.

أقول لكم لماذا غضب السيد سلماوى وغيره من خطاب "باول"، أغضبهم الخطاب لأنه يدركون أنه الحقيقة والأنسان بطبيعته لا يحب الحقيقة المؤلمة ولا يحب النقد، لقد نشأ هذا الجيل على قول "تمام يأفندم"، بالرغم من أن الجميع يدركون أن الوضع "منيل بستين نيلة"، وما أغضبهم أكثر من كلام "باول" علاوة على أنه الحقيقة هو أنهم يدركون جيدا أن كلام "باول" سوف يتحول الى أفعال، ولن يظل "كلام قهاوى".

أمريكا أدركت جيدا أن التدهور الأجتماعى والسياسى والأقتصادى فى العالم العربى هو الذى ساعد على تكوين جماعات أرهابية مثل تنظيم القاعدة وغيرها والتى أصبحت تهدد ليس الأمن القومى الأمريكى فحسب، بل الأمن العالمى، فلم تعد تسلم من الأعمال الأرهابية دولة أو مدينة فى العالم: من بالى فى أندونيسيا الى مانيلا، الى كراتشى، الى نيودلهى، الى الكويت الى الرياض الى بيروت الى حيفا الى الأقصر الى تونس الى نيروبى ودار السلام الى الدار البيضاء الى نيويورك الى واشنطن. الحضارة الحديثة والنظام العالمى الجديد لن يتوقف بسبب مجموعة من الناس كل مؤهلاتهم هو مقدرتهم على قتل أنفسهم وقتل الآخرين. لذلك فان أمريكا على أستعداد لتطوير العالم العربى ليس حبا ولكن لأن بقاء الوضع على ما هو عليه فيه خطورة شديدة على الأمن الأمريكى وخاصة بعد جريمة 11 سبتمبر.

لذلك فان أمريكا قررت أتخاذ من العراق قاعدة للأنطلاق لأصلاح المنطقة، وأحب أن ابشر كل محبى الحرية على معظم حكام المنطقة قد أدركوا خطورة "عمرو" ويده الطويلة، وقرروا بدء الأصلاح فورا والأمثلة كثيرة، فبعد أقل من سبعة أشهر على أنهيار أعتى الأنظمة الدكتاتورية بالمنطقة رأينا الآتى:

(1) الأعلان عن أنتخابات بلدية فى السعودية.

(2) بداية أصلاح سياسى فى مصر بدأت بالمؤتمر الأخير للحزب الحاكم.

(3) أنتخابات فى مسقط.

(4) أنتخابات فى المغرب.

(5) تغييرات سياسية فى الأردن.

(6) أتفاق سياسى فى السودان بين الجنوب والشمال.

(7) أيران وافقت على أيقاف عملية "تنشيط اليورانيوم"، تحقيقا لرغبة المجتمع الدولى.

كل هذا تحقق فقط فى خلال أقل من سبعة أشهر بعد سقوط صدام، فماالذى يمكن أن يحدث بعد خمس سنوات من الآن، وبعد قيام أول حكومة وطنية منتخبة فى بغداد؟

وسواء أن تلك الأنظمة تقوم بتلك الأجراءات بنية حسنة صادقة، أم بهدف تحسين الصورة الخارجية، وبحيث يظل الوضع العفن قائما فان "المية تكذب الغطاس"، والشهور القادمة سوف تثبت حسن النوايا أو سوء النوايا.

أما بعض الأنظمة التى لم تصلها الرسالة الواضحة والتى لا تزال "تقاوح"، فالحل سوف يكون

"بيد عمرو".[/color]

.

تم تعديل بواسطة amir

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

أخي العزيز أمير

أوافقك في معظم ماكتبت، و أختلف معك في بعضه، ولكن ...

اليس الأحتلال الأسرائيلي لفلسطين أيضا من أهم أسباب غضب العرب تجاه أمريكا؟

لماذا لاينال هذا الموضوع نفس الأهتمام من كولن باول و أسياده؟ لماذا الظن أن الأصلاح الأقتصادي و السياسي كفيلين بحل مشاكل أمريكا مع العالم العربي؟

أي بداية أصلاح أقتصادي هذا الذي تتحدث عليه في مصـــــر؟؟ هل لديك مثال واحد؟

و شكــــرا

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الأخ أمير,

قد تكون مقاصد أمريكا شريفة, و لكن أساليب تحقيقها بلا شك " دنيئة"

لا تعلمنى الأدب بإطلاق الرصاص على عائلتى

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد ان سر غضب محمد سلماوى من كولن باول ليس انهما متخاصمان لا سمح الله :ph34r:

وليس لاننا لا نحتاج الى كل تلك الاصلاحات التى تحدث عنها باول .. فنحن نحتاجها و زياده

ولكن لان هذه التعبيرات البراقه تحمل فى طياتها الكثير و الكثير مما قد لا نقبله وقد لا نراه تحسينات !! فمثلا الحكومه المصريه قد تضع نظاما للتعليم غايه فى السوء تحت مسمى تطوير العمليه التعليميه .. فكما ترى الشعار براق و مثالى ولكن فحواه غير ذلك .. ويتفق مع ما تراه الحكومه -وليس الشعب- تطويرا و تحسينا .. وبالتالى فما قد تراه امريكا تحسينات قد لا نراه نحن كذلك .. وقد نراه تدخلا فى شئوننا .. واذا كنا نرفض ان نعالج انفسنا بانفسنا فعلينا ان نتحمل ضريبة هذا من القهر و الاذلال الذى نعانيه حاليا .. لا ان نستعين بآخرين فنستبدل قهرا بقهر !! خاصة انه الحل الخارجى ليس رحمة ربربنا اللى احنا مش عاوزينها تنزل والا كنا شفناها نزلت فى افغانستان او العراق !!

فمثلا لو نحن جميعا نسكن فى بيت واحد و احد جيراننا يضرب ابناءه ليل نهار ويسئ معاملة زوجه غاية ما نستطيع كجيران ان نفعله ان نطلب لهم النجده لا ان نتدخل نحن لنطرد الاب او نقتله مثلا .. ومن واجبنا ان نبصر ابناءه بحقوقهم و بما يستطيعون ان يفعلوه ليحظوا بحياه عادله .. اعتقد هذا هو قمة ما نستطيع ان نفعله اما ان نتدخل نحن بالقوه فهذا امر فى الغالب لن يكون مقبولا من اصحاب البيت انفسهم !!

السبب الثانى فى رايى لامتعاض سلماوى من باول هو ان كلنا عارفين ان الحدايه مش بترمى كتاكيت وان دول العالم الاول لا تقدم شيئا بلا مقابل !! وبالتالى لنا ان نتساءل عن مقابل تلك الهبات التى تريد امريكا ان تقدمها للعالم العربى !! وفى ضوء معرفة هذا المقابل نحدد هل نقبل الصفقه ام لا .. انما تاجر عاوز يبيع لى بضاعه انا لم اطلبها منه و بالسعر الذى يحدده والذى قد لا يكون مناسب لى فهو امر غير عادل و غير مقبول فى رايى .. يبقى نعرف الاول المصالح الامريكيه التى ستتحقق و ما سنحظى نحن به كمقابل و نشوف الصفقه تصلح "للطرفين معا" ام لا .. اما ان تنفذ امريكا الصفققه لان لها مصالح ونكتفى نحن بالاعراض الجانبيه يبقى امر يحتاج بحث و تفاصيل لا اظن ان باول مستعد لتقديمها

اذا كنا نحتاج لاصلاحات سياسيه فهذا امر لا يمكن انكاره ولكن .. الا تحتاج الصين الى اصلاحات مماثله؟ وكوريا الشماليه؟ اليس من حقنا ان نسال فى سر توجيه العنايه الامريكيه لنا دونا عن باقى دول العالم و بشروطهم هم !!

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

فمثلا لو نحن جميعا نسكن فى بيت واحد و احد جيراننا يضرب ابناءه ليل نهار ويسئ معاملة زوجه غاية ما نستطيع كجيران ان نفعله ان نطلب لهم النجده لا ان نتدخل نحن لنطرد الاب او نقتله مثلا .. ومن واجبنا ان نبصر ابناءه بحقوقهم و بما يستطيعون ان يفعلوه ليحظوا بحياه عادله .. اعتقد هذا هو قمة ما نستطيع ان نفعله اما ان نتدخل نحن بالقوه فهذا امر فى الغالب لن يكون مقبولا من اصحاب البيت انفسهم !!

الجيران الطيبين يقدمون النصائح للأبناء . ولكن فيه حيران آخرين - مش طيبين كده - سوف يجدوها فرصة للإستيلاء على البيت وتشغيل الأبناء خدم لهم وسرقة أموالهم . ولن يستطيع الجيران الطيبين التدخل لحماية جارهم الظالم لأنهم بصرلحة ظلمة أكثر منه . وإذا قرأنا التاريخ نجد دول تفنى ويظهر مكانها دولا أخرى لأن الأب الظالم لايريد أن يرحم أولاده : :ph34r: angry:

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

أخي العزيز أمير

أوافقك في معظم ماكتبت، و أختلف معك في بعضه، ولكن ...

اليس الأحتلال الأسرائيلي لفلسطين أيضا من أهم أسباب غضب العرب تجاه أمريكا؟

لماذا لاينال هذا الموضوع نفس الأهتمام من كولن باول و أسياده؟ لماذا الظن أن الأصلاح الأقتصادي و السياسي كفيلين بحل مشاكل أمريكا مع العالم العربي؟

[size=8اولا اشكرك على مداخلتك

ثانيا هذا المقال كما هو واضح ليس لى و انما نقلته من ايلاف و كان من المفروض وضعه فى باب مختارات من الصحف و لكن تم ادراجه هنا بالخطا

ثالثا انا ارى ان هناك بعض التطورات فى المنطقه و اكاد اجزم انها لم تكن ستحدث لولا التدخل الامريكى و اقتراب امريكا من المنطقه

ما يهمنا هنا هو التغيير و ليته يكون تغيير من الداخل و لا ننتظر من يفرضه علينا من الخارج

من الافضل ان يكون التغيير بيدى لا بيد عمرو

اما لماذا يغضب العرب من امريكا فانا اوافقك على ان سياسات امريكا بالمنطقه لا تشجع احد للدفاع عنها

و لكن امريكا لها مصالح بالمنطقه و لا يمكن ان نلومها على محاولتها الحفاظ على مصالحها بالطريقه التى تفضلها

علينا نحن ان لا نعطى الفرصه لامريكا بالتدخل فى امورنا الداخليه و ذلك ليس بالهتافات و الشعارات و انما بالعمل الجاد لتحقيق مصالح الوطن و المواطن]

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

مقالة

جميلة وجريئة وواقعية

وليس كل ما عند العدو سيئات

وياريت نأخذ بنظام أمريكا أو حتى اسرائيل فى الديموقراطية ونظام الحكم

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

منذ فجر 9 ابريل لحظة سقوط بغداد..و العرب في كل الوسائل الأعلامية يتكلمون عن ضرورة التغيير..عن ضرورة الأصلاحات السياسية العامة... ضرورة أطلاق الحريات.. ضرورة تغيير نظم التعليم... ضرورة ألغاء كل أنتهاكات حقوق الأنسان العربي... ضرورة تطبيق القوانين.. ضرورة الألتزام بحقوق المواطنة..ضرورة التعددية الفكرية و العدالة الأجتماعية..ضرورة التصدي للأرهاب الديني و كل مظاهر التطرف..ضرورة و ضرورة .. عدد لا نهائي من الضرورات التي يطالب بها العرب كدروس مستفادة من الحرب...

المدهش الي حد الفزع هو أين كانت هذه الضرورات قبل الحرب ؟ كيف لم تظهر علي السطح بهذا الكم و هذا الحرص ألا بعد أن سقطت بغداد ؟ هل كنا نحتاج الي الحرب كي ندرك و نفيق؟... هناك من أصحاب الفكر الشجاع و المستنير الناقد نادوا بكل هذه الضرورات و لكن لم يستمع أحد.. علي العكس كانت هناك دائمآ محاولات لتهميش و تجاهل و تسفيه و التعتيم علي ما ينادون به لصالح أصحاب الفكر التقليدي الرجعي السلفي الذي يمسح الجوخ و يخاف الخروج من الطابور و يطيع علي طول الخط.. أكثر من هذا.. كانت هناك محاولات تتهم أصحاب الفكر المستنير المبدع الناقد.. بالعمالة و الخيانة و العمل لصالح الغرب و الأمريكان...و أنهم ضد التقاليد و ضد الأخلاق.. و كانت هذه الأتهامات لصالح التيارات الدينية المتعصبة المتطرفة..

المدهش الي حد الفزع أن هذه الضرورات التي ينادي بها الآن العرب.. ينادون بها ليس لأنها هي الحل الوحيد للشفاء من " الجلطة الحضارية " التي تشل العرب.. و لكن لأنها ستجعلهم في أمان من التعرض لضربة مماثلة لضرب العراق... هل هذا منطق ؟ أذن الخوف من ضربة عسكرية أخري في بلد عربي آخر هو الدافع و هو المحرض و ليس الأيمان بقيمة هذه الضرورات اللانهائية التي تعمق الديموقراطية و حقوق الأنسان و ترسخ الحريات و تقيم العدالة الأجتماعية..

حتي الحرب لم تحدث الأفاقة الحقيقية.. لأن الأفاقة الحقيقية لا تنبع من الخوف بل من القناعة الكاملة أن هذه المباديء هي طريق التقديم و هذه المباديء أنسانة عاملة.. ليست حكرآ علي دولة معينة أو شعب معين..

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

المدهش الي حد الفزع أن هذه الضرورات التي ينادي بها الآن العرب.. ينادون بها ليس لأنها هي الحل الوحيد للشفاء من " الجلطة الحضارية " التي تشل العرب.. و لكن لأنها ستجعلهم في أمان من التعرض لضربة مماثلة لضرب العراق... هل هذا منطق ؟ أذن الخوف من ضربة عسكرية أخري في بلد عربي آخر هو الدافع و هو المحرض و ليس الأيمان بقيمة هذه الضرورات اللانهائية التي تعمق الديموقراطية و حقوق الأنسان و ترسخ الحريات و تقيم العدالة الأجتماعية..

من قال هذا؟ :( اعتقد ان حلم التغيير يراود الكثيرين جدا فى العالم العربى من قبل سقوط بغداد بزمن طويل .. ومن الطبيعى جدا فى ظل النظم القمعيه التى نحيا فى ظلها ان يتم التعتيم على هذه الاصوات المناديه بالاصلاحات .. ولا اعتقد ان دعاوى الاصلاح الاخيره فى مصر مثلا كانت تاخذ فى الاعتبار ما حدث فى بغداد بل هى محاولات لاضافة رصيد الى مرشح الرئاسه اللى كلنا عارفينه .. ومن المهم جدا ان نفصل بين رغبة الشعب و اقتناعه بالتغيير و اسباب هذه الرغبه وبين موقف الحكومه من التغيير و اسباب اقتناعها باهميته

فالحكومه قد تخشى بالفعل على نفسها من ضربة مماثله لما حدث فى العراق و بالتالى تكون اهدافها لهذا التغيير محل شك .. بينما الشعب الحالم بالتغيير يراوده هذا الحلم من قبل السقوط بزمن بعيد ودوافعه اننا جميعا نرى احقيتنا فى حياه افضل تحترم آدميتنا .. وبالتالى نحن بالفعل لدينا

الأيمان بقيمة هذه الضرورات اللانهائية التي تعمق الديموقراطية و حقوق الأنسان و ترسخ الحريات و تقيم العدالة الأجتماعية

كانت هناك محاولات تتهم أصحاب الفكر المستنير المبدع الناقد.. بالعمالة و الخيانة و العمل لصالح الغرب و الأمريكان...و أنهم ضد التقاليد و ضد الأخلاق.. و كانت هذه الأتهامات لصالح التيارات الدينية المتعصبة المتطرفة..

لا يمكن اتهام من ينادى بالمصلحه العامه و التغيير نحو الافضل بالعماله و الخيانه جزافا .. اتهامات بهذا الحجم تحتاج ادله و اثباتات ان صدرت من جهات يعتد برايها .. اما ان صدرت من اشخاص لا وزن لرايهم فالاجدى هو تجاهلها .. ولكن هناك نقطه هامه ينبغى ان نفكر فيها .. ان هناك فرق بين الرغبه فى التغيير عن طريق الشعب ذاته وهذه فيما اعتقد واجبنا نحن كمصريين ان نقوم به .. و التغيير المستقدم من الخارج .. فلا يمكن انكار ان اى تغيير يقوم به غيرنا لابد وان له مقابل .. ومن حقنا قبل ان نستقدم آخرين يجروا لنا هذا التغيير

ان نعرف المقابل بالظبط و ان نقبله .. مش كده ولا ايه؟

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...