اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ماذا لو كان أوباما مصرياً لا مستحيل .. إلا هنا


cypher

Recommended Posts

من المقالات القليلة التي شعرت بالرغبة لمشاركتها هذا المقال دة.وخاصة أول فقرة

رابط المقال في الجريدة

09/06/2009

د.احمد خالد توفيق

aktowfik@hotmail.com

(لا مستحيل) كان هو التعليق علي تلك الصورة التي رأيتها لشاب أسمر يجلس أمام أحد الأكواخ الكينية، ويدخن سيجارة جوار عجوز رثّ الثياب يعبث بأصابع قدميه. هذا الشاب هو (أوباما) في (بلدهم) قبل أن يحكم أقوي وأكبر وأغني دولة في العالم. بالفعل هي صورة تدير الرأس؛ وتقول بوضوح إنك يمكن في أمريكا أن تبلغ قمة العالم مقابل أن تملك طموحًا وتسعي جاهدًا لتحقيقه .. فقط..

قد تختلف حول أوباما .. هناك معسكر الذين يرون أنه ليس في وسعه شيء؛ لأنه ترس ضمن آلة عملاقة موجودة منذ عشرات السنين،

والتروس العملاقة التي تديرها فعلاً هي الشركات الكبري ومصالح البيزنس واستراتيجية عليا مرسومة منذ زمن. أميل لهذا الرأي، وأري أن نموذج كنيدي أمثولة أمام عيون الأمريكان لكل من يتمادي أو يحاول الاستقلال أكثر من اللازم. دعك من أن أوباما أسود وهذا يضيف خطرًا مضاعفًا عليه .. لا تنس أن خطر الاغتيال كان ماثلاً أمام عيني (كولين باول) فعلاً، مما جعله يحجم عن ترشيح نفسه للرئاسة بسبب ضغوط أسرته عليه، وهكذا لم تجد مجموعة الجمهوريين الظامئة للحكم سوي بوش الابن. لكني كذلك لا أطالب أوباما بأن يبكي مطالبًا بعودة الحق الفلسطيني لأصحابه، أو أن يطالب بعودة دولة الخلافة ولواء الإسكندرونة كما أتصور أن الذين يهاجمونه بلا توقف يريدون منه. أذكر عندما قدّم كوستاجافراس فيلمه الجميل (هانا - ك) الذي يحكي عن معاناة شاب هُدم بيته في فلسطين لتتحول قريته كلها إلي مستعمرة إسرائيلية.. لقد عرض الفيلم في القاهرة في وجود مخرجه.. طبعًا كوستاجافراس مخرج يوناني يوجه كلامه للعالم وليس للعرب، لهذا كانت رؤيته محايدة نوعًا مما أغضب عليه حشدًا من المثقفين في مصر أوشكوا علي التهامه في المؤتمر الصحفي .. كانوا يريدون منه أن يقدم فيلمًا يشتم إسرائيل ويؤيد العرب بوضوح تام! وكان سؤال المخرج العظيم البسيط هو: «إذن لماذا لا تصنعون أنتم هذا الفيلم الذي تريدونه ؟».

قد نختلف كثيرًا حول أوباما كما قلت، لكني لا أنكر ارتياحي لرؤية شخص آخر غير ذلك البوش الذي كان علينا أن نقنع أنفسنا بأنه كائن حي لمدة فترتي رئاسة كاملتين. هذا رجل مكافح مثقف يحاضر في الجامعة ويكتب كتبًا، وليست كل مواهبه في الحياة توقيع عقود شركات البترول والاعتقاد بأن الرب يكلمه ..

لو تخيلنا أن أوباما كان مصريًا وأنه كان يجب أن يخوض رحلة الكفاح هذه هنا، لوجدنا أن الأمر أقرب إلي المستحيلات.. إن المستحيلات في مصر تتجاوز رقم أربعة بمراحل.. مثلاً خذ عندك:

1- كان سيواجه مشاكل لا حصر لها بسبب جنسية أبيه، وكانت أمه ستدوخ دوخة الأرامل بين كل المكاتب الحكومية، وتظهر في إحدي حلقات مني الشاذلي لتبكي بحرارة (أعرف أن أمه أمريكية لكن النسور الإدارية عندنا كانت ستجد مشكلة ما).

2- كان عليه أن يجد مكانًا في مدرسة بعد عودته من هاواي .. لقد ذهب للولايات المتحدة وهو في الصف الخامس، وكانت أمه ستبحث عن كارت توصية من المحافظ أو أحد أقطاب الحكم المحلي.. طبعًا من حسن الطالع أن يجد مدرسة محترمة تجعل أبناءها رؤساء جمهورية..

3- كان عليه أن يتحمل سخرية الناس من لون بشرته، وأسرته التي هي خليط من عدة أجناس بين أب اسود كالفحم وأم بيضاء كاللبن. لا تنس أن معظم المصريين عنصريون فعلاً، ويسخرون من ذوي البشرة السوداء برغم أنهم لا يكفون عن قول العكس. لاحظ السخرية من سود البشرة في الأفلام العربية منذ عهد البواب النوبي حتي عهد هنيدي.

4- كان عليه أن يجد مكانًا في مدرجات كلية الحقوق وسط الـ 365348787 طالبًا هناك، وأن يتعلم شيئًا .. أي شيء .. وأن يجد لنفسه مكانًا في الجامعة بعد التخرج .. وألا ينتحر لو اكتشف أنه الأول علي الدفعة لكنه لن يعين في سلك التدريس؛ لأن أباه أسود. هذا لم يحدث لأوباما طبعًا في جامعة كولومبيا بنيويورك أو مدرسة القانون بهارفارد كما تقول سيرة حياته.

5- كان عليه أن يفلت من الاعتقال إذا مارس السياسة في الجامعة، وألا يشطب من اتحادات الطلاب، وألا يستدعي رجال أمن الدولة أباه ليقولوا له: انت رجل طيب لكن «ابنك ابن كلب حقيقي» .. يجب أن تنصحه يا عم الحاج.. في المرة القادمة لن نحذره. وكان أوباما سيجد صعوبة بالغة في استدعاء أبيه من (نيانجوما كوجيلو) في كينيا.

6- هذا يذكرنا بأنه كان يجب أن يتفادي الاحتكاك مع جاره في الشقة التي تعلوه؛ لأنه رجل طويل اللسان فظّ، ويبصق علي الغسيل في الشرفة، وعندما يحتك به يتضح أن أخاه رئيس مباحث قسم كذا .. هكذا يجد نفسه في القسم يتلقي الصفعات ، ويتهم بإحراز الحشيش وتسهيل الدعارة .. حتي لو قال لهم إنه الرئيس القادم للولايات المتحدة فلن يصدقوه .. حتهرج يا روح أمك؟!

7- كان عليه أن يجد شقة ليتزوج فيها، ويخوض الرحلة المعقدة الأسطورية الشبيهة بالأوديسة من أجل العثور علي ثقب إبرة، وكان عليه أن يجد عملاً بلا وساطة ...

8- كان عليه أن يمر بسلام من منافسته لـ (هيلاري كلينتون)، ولا يجد نفسه متهمًا بقضية مخدرات أو آداب، أو يجد فتاة قتيلة في شقته. أو يقال له: ما تلعبش مع الناس دي .. دول ناس كبار قوي .. فاهم يا شاطر؟!

9- كان عليه أن يرشح نفسه ويتحمل ما سوف يحدث .. ما بين تمزيق الصحف الحكومية لسمعته، أو ظهور قضية توقيعات مزورة فجأة، أو قيام هذا البلطجي أو ذاك بضربه وسكب ماء نار في وجهه .. عليه أن ينجو من هذا كله وهذا مستحيل ..

10- كان عليه ألا يركب عبَّارة ليغرق في البحر الأحمر، وبالطبع لا ينقلب به ميكروباص مجنون أثناء عودته ليلاً من هارفارد، دعك من اجتياز الشوارع المظلمة عائدًا لبيته حيث ينتظره أحد خبراء (التثبيت) بالسنجة .. من السهل أن تنتهي أحلامه علي منضدة التشريح بسهولة تامة!

11- كان عليه أن يضمن ألا تنهار به البناية التي يقيم فيها لأن المقاول حرامي، أو لأن المنطقة كلها عشوائية لا تصلح للاستعمال الآدمي مثل الدويقة!

12- وفي النهاية كان عليه أن يحتفظ بصحته فلا يقتله فيروس التهاب الكبد سي، أو يكتشف سرطانًا في كبده .. سن الثامنة والأربعين مناسبة جدًا للفشل الكلوي، لهذا كان عليه أن يظل حيًا برغم هذا كله.

نعم .. (أوباما) رجل مكافح وله كل احترام وتقدير، لكن نجاحه لا يخلو من قدر هائل من الحظ .. ولو ولد في بلد من بلدان العالم الثالث لكان أقصي طموح له أن يفتتح مكتب محاماة في أية قرية.

There's what you want, and there's what's good for you, they never meet

رابط هذا التعليق
شارك

اضافة أخيرة ولكن من عندى

كان عليه أن يعلم انه لو رأى فى منامه أنه يقدم أوراق ترشيحه للتنافس على رئاسة الحمهورية فسوف تكون نهايته ، وسيكون القاضى عبدالسلام جمعة فى انتظاره كى يطسه خمس سنوات.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

13- ولو قدر الله له ان يطلب للتجنيد فأول سؤال سيواجهه من الضابط : انت معاك واسطه ...؟؟

ومن المنطقي لو ابوه او عمه او احد معارفه المقربين ليس لواء جيش هيرد عليه ويقول واسطتي هي ربنا ..

وساعتها هيرد عليه الضابط بسخريه ويقول : ونعم بالله ...

وطبعا الباقي بعد كدا معروف ...

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 أسابيع...

احلام مستر اوباما

اوباما:

كان يوم طويل فى حفل التنصيب واداء القسم.

ميشيل:

فعلا لقد استمتعنا جمعيا وكل افراد الشعب وكان شاقا ولكنه سعيدا.

اوباما

:لدى احلام كثيره ولدى اربع او ثمان سنوات لتحقيق حلمى.

ميشيل

:لا تجهد نفسك من اول دقيقه انك بحاجه الى قسط بسيط من النوم حتى تبدا المسيرة.

اوباما:

سانام قليلا ومن فضلك ايقظينى بعد ساعة..

بعد 45 دقيقة...اوباما ينهض من النوم وهو فازع ..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم(بالامريكانى)

ميشيل:كفا الله الشر يا حج ده انت مكملتش ساعتك وقمت منفوض..

اوباما:كابوس يا ميشيل..

حلمت انى مسكت الحكم فى دولة افريقية عربيه وبدات احلم ممكن اعمل ايه للبلد فجالى رئيس الوزراء بخطة للنهوض بالبلد والخطه يا ام العيال كانت انى لازم اشيل انجازات الرئيس السابق المتوفى الى رحمة الله وابدا بتسجيل انجازاتى ...

ميشيل:طيب خير والله كتر خيره الراجل ما قصرش..

اوباما:اسمعى الخطة:

اولا ازالة إسم الحاكم الراحل من كل المنشات وتحويلها الى اسم حركة التغيير والتصحيح والفاتح والاراده الشعبيه الى 20 يناير المجيدة :

عدد 80 مدرسة..عدد 30 جسر..عدد 10 محطات اتوبيس ومترو..عدد 1 ترعة..عدد 12 دفعه كليه عسكرية..عدد 5 دورات مياه..عدد 2 مركز بحث علمى.عدد 2 جائزه دوليه واقليمية..عدد 3 مهرجانات شعبيه...عدد 120 شارع..عدد 50 بنايه..عدد 1 حفار بترول..عدد 4 شواطى..عدد 3 مسلسلات وقصص..عدد 3 مليون صورة..عدد 1 مليون رسم..عدد

.وسيتم إزاله الاسم مع تجديد شامل لكل ما سبق بمنحه اوروبيه امريكية..وتاخذ هذه الخطه 4 سنوات وتنتهى الولاية الاولى.

ثانيا:

بناء عدد مماثل لكل ما سبق مع تسميتها باسم اوباما وتحديد نسبة 10 فى المئة لتسميتها باسم السيدة الاولى ميشيل ودى فيها 4 سنين الولاية الثانية..

رحت سائل رئيس الوزراء طيب كده انا معملتش حاجه وحامشى بعد ولايتين ..رد عليا قالى يا ريس نتيجه للانجازات الغير معهوده فى فترة حكم سيادتكم هناك استفتاء شعبى سيتم بعدم التقييد بعدد الولايات ولكن يمكن الترشيح لمنافسين ومتخفش ابنك حيمسك بعدك ..طيب انا معنديش ولاد..ا باشا انت لسه صغير وممكن تخلف تالت واللى خلف ما ممتش وان شاء الله حيكون ولد عشان يكمل المسيرة..

فحسيت ان كل مبادى والحلامى اتبخرت فقمت مف.وع من النوم..

ميشيل:الحمد لله انك فى امريكيا بلد الحضاره 400 سنه مش 4000.

اوباما:الحمد لله لو لم اكن امريكيا لوددت ان اكون امريكيا ..ولو مكنتش .......ا كانت حتبقى قشطه اوى..

رابط هذا التعليق
شارك

كنا جميعا نتكلم عن امريكا بلهجة كلها استنكار و لوم لكن ما يحدث الان يثبت لنا عكس ذلك فنحن دولة مسلمة لكن لا يتحقق لدينا أى من مبادىء الأسلام لكن الأمر الغريب اننا نرى شاب من أصل أفريقى ولكنه لم يصبح كأى شخص عادى وصل الى أعلى منصب بأكبر دولة فى العالم الدولة المسيطرة المهيمنة على العالم بأكمله أى شيىء نجده أكثر من هذا لشخص من أصل أفريقى ليس لديه ما يؤهله للمنصب الا اجتهاده وعزيمته هذا يدل على ان مبدأهم واضح وان من ينجح ويتفوق فى مجاله يجد الجميع بجانبه يؤيدوه ليس كما يحدث لدينا من خطط مدبرة ومكايد وجرائم تتم دون أن يشعر احد بها والواسطة التى بدونها لا تقدر تصل لأى شىء هم أفضل منا ونحن ابتعدنا كل البعد عن سماحة الدين الأسلامى وقد تحدث اوباما عن ذلك فى خطابه للدول العربية ومن ذلك نستخلص بأن امريكا هى خليط من مجموعة كبيرة من الأصول وأنها دولة تحب لغة الحوار و تحقيق العدالة ما دام هناك أدله تثبت ذلك . نحن بحاجة الى تحقيق الديموقراطية والعدالة لدينا أولا وبعد ذلك الأتفاق على نقاط واحدة وأستخدام الحوار للتوصل الى حلول لمشكلة دولة فلسطين وخلافاتنا مع اسرائيل لكن للأسف هناك مقولة مشهورة مناسبة لما يحدث بمؤتمرات جامعة الدول العربية وهى أنهم ( أتفقوا على انه لا أتفاق ) أعتقد أن الحوار الجاد مع امريكا يجعلها تقف بجانب الدول العربية لطرح القضايا العالقة ووضع حلول لها لماذا نفعل بأنفسنا هذا ونطالبهم هم يحلون مشاكلنا أذا كنا أصلا دائما على أختلاف .

ابيات شعر للامام الشافعي رحمه الله. في حسن الاخلاق والعشرة

اذا المرءُ لايرعاك الا تكلُفاً فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدالُ وفي التّرك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا

فما كلّ من تهواةُ يهواك قلبهُ ولا كلُ من صافيته لك قد صفا

اذا لم يكن صفوّ الوداد طبيعهُ فلا خيرَ في ودّ يجيئ تكلفا

ولا خيرَ في خلّ يخون خليله ويَلقاة من بعد الموّدة بالجفا

ويُنكر عيشاً قد تقادَم عهدة ويٌظهر سرّا كان بالأمس قد خَف

سلامُ على الدّنيا اذا لم يكن بها صدَيقٌ صَدوقٌ صادقٌ الوعد مٌنْصِف

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...