اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

القمة الإسلامية تتجه لمنح روسيا العضوية !!!!!!!!!!!!!


Proud Muslim

Recommended Posts

بوتراجايا (ماليزيا): «الشرق الأوسط»

وصف مصدر سعودي مسؤول أعمال اليوم الأول من مؤتمر القمة الاسلامية في ماليزيا أمس بأنها كانت إيجابية، معتبرا ان النقاش حول عضوية روسيا قطع مرحلة جيدة، كما شمل النقاش تطوير المجتمع الفقهي، واعادة هيكلة المنظمة.

وعكس المسؤول طبيعة النقاش بين المؤتمرين، بأنه ينقسم الى مجموعتين، واحدة تعتبر السماح لروسيا بالانضمام يمثل انفتاحا ايجابيا على العالم ويزيد من قوة التجمع الاسلامي دوليا، والمجموعة الثانية تريد العلاقة، لكنها تخشى من تزايد العدد بما يعنيه من إشكالات الحركة. وذكر المصدر ان التوجه المبدئي هو منح روسيا العضوية في السنة الاولى فقط على غرار نظام تجمع آسيان، تحت مسمى «المشاركة الدولية»، وقال ان الدول من غير الاعضاء الاساسيين تشارك من خارج اطار المنظمة وتتم استضافتها في جلسات خاصة. واوضح انه بعد عام من هذه الصيغة تكون المنظمة قد عدلت انظمتها بما يسمح لروسيا وغيرها بالانضمام. واشار المصدر السعودي الى نقاش آخر في المؤتمر وصفه بأنه مهم، وهو تطوير المجمع الفقهي الاسلامي.

وقال ان هذا المجمع انشئ في مؤتمر القمة الاسلامية في مكة المكرمة وكان هدفه التقريب بين المذاهب، واعتماد مرجعية فقهية للمسلمين في انحاء العالم. واوضح ان المؤتمرين في كوالالمبور متفقون على اهمية تجديد وتطوير اعمال المجمع الفقهي لمواجهة الغلو والاجتهادات الخاطئة، وبحيث لا يتم فتح باب الاجتهاد لمن لا يملك المرجعية. وذكر المصدر لـ«الشرق الأوسط» ان المؤتمرين في كوالالمبور تحدثوا عن اعادة هيكلة المنظمة. وقال ان هناك من طرح فكرة تخصيص صناديق للعمل الاسلامي ولدعم الدول الاسلامية. (تغطية شاملة في الداخل)

http://www.asharqalawsat.com/view/front/fr...03,10,17,198283

-------------------------------------------------------------------------------------

ما هذه المهزلة ؟؟

روسيا التي تذيق المسلمين في الشيشان العذاب ألوانا تصبح عضوا في المنظمة الاسلامية !!!

ما هذا الزمن الذي نعيش فيه ؟؟

من يقتلوننا و يشردون اخواننا .. نضمهم الى منظمة المفترض أنها اسلامية ؟؟؟

كنت قد شاهدت برنامجا على الجزيرة منذ فترة حول هذا الموضوع .. و تخيلت أنها مجرد أوهام .. و لكن يبدو أن الأوهام في طريقها الى ان تكون حقائق !!!

حسبي الله و نعم الوكيل .. حسبي الله و نعم الوكيل .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 47
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

روسيا التي تذيق المسلمين في الشيشان العذاب ألوانا تصبح عضوا في المنظمة الاسلامية !!!

لا أعلم، و لكن الم تفعل مثلا تركيا فى وقت ما أكثر من هذا فى بعض شعوب الدول الأوروبية، و اليوم هى دولة صديقة و حليفة للأتحاد الأوروبى و مرشحه لنيل عضويتهم؟

انا مع الرأى القائل انه يمثل انفتاحا ايجابيا على العالم ....

فقد تحل كثير من تلك المشكلات و غيرها فى حالة الأتحاد، بعكس البقاء على الوضع الحالى.... عموما انا أشك كثيرا فى حصولها على تلك العضوية لتعارضها من ناحية أخرى مع مصالحها مع دول أخرى ...

فلننتظر و نرى ....

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

لا أعلم، و لكن الم تفعل مثلا تركيا فى وقت ما أكثر من هذا فى بعض شعوب الدول الأوروبية، و اليوم هى دولة صديقة و حليفة للأتحاد الأوروبى و مرشحه لنيل عضويتهم؟

جيد جدا ..

و هل ستعطي أوروبا تركيا هذه الفرصة ؟؟

دولة صديقة نعم .. و السعودية التي خرج منها بن لادن و أتباعه أيضا دولة حليفة و كذلك مصر التي خرج منها الظواهري و الجهاد دولة حليفة و صديقة !!

أوروبا اذا أعطت تركيا هذه الفرصة فلن تكون الا عندما تخلع تركيا الثوب الاسلامي تماما .. ليس بأن يتنصروا مثلا .. فأظن أن بعضا ممن لا يدينون بدين الاسلام لا يهمهم كثيرا اذا ما أصبح المسلمين مسيحيين او يهودا أو حتى بوذيين بقدر ما يهمهم أن لا يكون هناك اسلام في القارة الأوروبية !!!

اوروبا لا تستطيع أن تنسى الخلافة الاسلامية العثمانية التي فتحت البلاد و رفعت راية التوحيد و وصلت حتى فيينا .. و لن تنسى لها أن المسلمين الموحدين في أوروبا الآن و في قلبها في البوسنة و ألبانيا جاؤوا عن طريق الفتوحات الاسلامية .. !!

و لهذا .. ابقى قابلني لو أعطتهم عضوية الاتحاد الاوروبي !!

كيف يرتفع الهلال و النجمة ( العلم التركي ) في وسط اتحاد اوروبي مسيحي ؟؟؟

هل يعقل هذا ؟؟

و عني أنا شخصيا .. أسأل الله أن لا يعطوهم هذه العضوية .. فلا خير فيهم بدون اسلام ..

موضوع بقى المقارنة ..

بفرض ( جدلا ) ان ما حدث في البلقان من الأتراك ( أو الخلافة الاسلامية بالأحرى ) كان عنفا و قتلا و لم يكن فتحا و تحريرا للناس من ظلم العباد و تحويلهم من عبادة العباد الى عبادة رب العباد .. و ان كل هذا كان ارهابا و قتلا ...الخ

هل يصح يا أستاذ White Heart ان تقول اشمعنى في الجرائم ؟؟؟

هل تبرر جرائم روسيا في الشيشان ؟؟

هل هذا من باب .. كما فعل الأتراك في أوروبا .. يفعل الروس في الشيشان ؟؟

لو كان كذلك ..

فيحق لنا أن نقتل كل أوروبي مسيحي على وجه الأرض .. فتاريخ الحروب الصليبية الحاقدة التي انطلقت من أوروبا لم ينسى و لن ينساه المسلمون أبدا .. فهل تود انت شخصيا ان تسير الأمور على هذا النحو ؟؟؟؟

ثم من قال لك أن تركيا أو الخلافة الاسلامية فعلت مثل هذا أو اكثر منه ؟؟

اسمح لي .. مراجعك غير مراجعي تماما .. فما تقرأه أنت من زاوية أقرأه أنا من الزاوية العكسية !!

ثم مسألة انه انفتاح على العالم الخارجي ..

أنا من الأصل أعترض على أن تكون روسيا عضوا كون المسلمين فيها أقلية .. و هذا ينطبق على كل الدول الأعضاء التي لا يمثل فيها المسلمون أغلبية .!!!

فما فائدة وجودها في المؤتمر او المنظمة ؟؟

طالما أن المسلمين لا يملكون زمام الأمر .. فما الفائدة ؟؟

اذا ما قررت روسيا أو غيرها اتخذا اجراءات عنصرية ضد المسلمين .. كيف اذا تكون عضوا في منظمة هدفها ( المفترض ) خدمة الاسلام و المسلمين !!!

هذا يسمى تناقض !!!

هذه ليست منظمة تجارة .. هذه منظمة أسست على أساس وحدة اعتقادية ..فما دخل روسيا المسيحية ( العنصرية ) في ذلك ؟؟

و الوضع يختلف عن لبنان مثلا ..حيث يشكل المسلمون هناك أقلية و لكنها كبيرة اذا ما قورنت بغيرها من البلاد .. فلهم وضعهم في الحكومة و في التمثيل البرلماني و غيرها من مظاهر الحياة اليومية .. اما روسيا .. المسلمون مكانهم فقط في مشارح المستشفيات و في القبور ..

أسأل الله أن ينصر المجاهدين الشيشان و أن يتقبل قتلاهم شهداء عنده .. آمين .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

صحيح .. نسيت نقطة مهمة جدا ..

على أي أساس يا أستاذ White بنيت هذه المقارنة ؟؟

ما أعرفه أن الاتحاد الأوروبي .. منظمة اقتصادية سياسية هدفها توفير حياة أفضل لمواطنيها ..أي مواطنين .. و لا ترفع المسيحية كشعار لها .. فحتى ة إن قبلت عضوية تركيا .. فهذا لا يعني ان اوروبا المسيحية قبلت تركيا المسلمة !!!!

اليست هذه العلمانية .. ام أن الآن أصبح الاتحاد الأوروبي مسيحيا و منظمة مسيحية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و لكن المنظمة الاسلامية .. ترتبط أولا برباط اعتقادي و ليس بروابط أخرى.. فكيف تقبل بوجود دخيل من خارج هذا الرباط ؟؟

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة أحلى مافي القمة الإسلامية هو مهاتير محمد أو محاضير محمد كما يطلق عليه وهو رئيس وزراء ماليزيا الذي هاجم اسرائيل بعنف وعلنا وقال الحقيقة المرة التي لم يستطع أيا من المخنسين الباقين من رؤساء دول أو مندوبيهم أن ينطقوا بها !!!

لقد قال أنه آن الأوان أن يتحد المسلمون لمواجهة اليهود بالعقل وليس العضلات ( مع إن اليهود يعلمون أن المسلمين ليس لهم عضلات أيضا)

وأن اليهود يحكمون العالم الآن وهذا مما لاشك فيه وأنهك جعلوا خنازير الأمريكان ومن على شاكلتهم يحاربون بدلا منهم

وصدقوني بهرتني شجاعة الرجل في الكلام وهو كان أشجع الحكام المسلمين في انتقاد خنازير أمريكا علنا

وأرجو ألا يرجع البعض ذلك إلى ان ماحاضير سوف يترك الحكم قريبا ولكنه كان شجاعا قبل أن يقرر ترك الحكم بإرادته الشخصية وليس بإرادة الموت مثل سلاطيننا الذين قتل أحدهم اباه ليتسلم الحكم على جثة أبيه والثاني نفى أباه ليحكم من بعده والثالث ورث أباه بالفعل بعد مماته والرابع ورث أباه بالفعل وهو حي والباقون في الطريق

وصدقوني كلهم خونة ماعدا مهاتير محمد ولذلك فستضع أمريكا إن لم تكن وضعت البيان الختامي للمؤتمر الإسلامي كما وضعتاه من قبل للمخنسين في مؤتمر القمة العربية الأخير

وإنا لله وإنا إليه راجعون في الأمة الإسلامية في الوقت الحالي عسى الله أن يأتي بقوم يحبهم ويحبونه يعيدون للإسلام كرامته !!!

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

Proud Muslim كتب:

و هل ستعطي أوروبا تركيا هذه الفرصة ؟؟

أيماني أكيد بحصول تركيا على عضوية الأتحاد الأوروبى ان لاحقا أم أجلا ... هذا بالنسبه لى أمر مفروغ منه ... و لا أرى أى غضاضة فى ذلك و أتمنى لهم أن تكلل جهودهم التى بدأوها منذ أمد أن تكلل بالنجاح فى أقرب وقت .... فقد سعوا و يسعوا .....

أوروبا اذا أعطت تركيا هذه الفرصة فلن تكون الا عندما تخلع تركيا الثوب الاسلامي تماما .. ليس بأن يتنصروا مثلا .. فأظن أن بعضا ممن لا يدينون بدين الاسلام لا يهمهم كثيرا اذا ما أصبح المسلمين مسيحيين او يهودا أو حتى بوذيين بقدر ما يهمهم أن لا يكون هناك اسلام في القارة الأوروبية !!!

أما انا يا عزيزى فأنظر الى تلك المسألة بعيون أوروبية و ليس بعيون عربية..... الأوروبيين نظرتهم ببساطة اليوم مبنية على ال Réglementation و ال Conformation و ليس للعقيدة أو اللون أو الجنس مكان فيها بل حقوق الأنسان و قوانين و أقتصاد .. الخ

فأذا أرادت احدى الدول الجارة الأنضمام الى هذا التجمع و سعت الى توافق أوضاعها و قوانينها مع مثيلاتها فى هذا التجمع تشاورت الدول الأعضاء فى طلبهم و التدرج فى المراحل الروتينية من تحققات و أستفتائات .. الخ .... نالت العضوية و على مراحل ....

أكرر دائما ان تلك النظرة الدينية "التمييزية" و وزن الأمور على أساساها غير موجودة الا فى شعوبنا فقط، طبعا انا اتحدث عن المبدأ و المستوى العام و ليس شئ أخر ...

و لهذا .. ابقى قابلني لو أعطتهم عضوية الاتحاد الاوروبي !!

فى أى مكان تحددة .....

كيف يرتفع الهلال و النجمة ( العلم التركي ) في وسط اتحاد اوروبي مسيحي ؟؟؟

بل انا لا أستبعد رفع أعلام تحمل رموز و أشارات لعقائد مختلفة فى وسط اتحاد اوروبى "علمانى" .....

و عني أنا شخصيا .. أسأل الله أن لا يعطوهم هذه العضوية .. فلا خير فيهم بدون اسلام ..

و أنا أدعو لهم فيما هو خير و سلام سواء كان هذا فى ظل دول دينية أو علمانية ..... خاصة ان الأختيار فى النهاية لهم و ليس لنا.....

فتحا و تحريرا للناس من ظلم العباد و تحويلهم من عبادة العباد الى عبادة رب العباد

لا أعتقد ان تلك الدول التى تتحدث عنها واقعة اليوم تحت ظلم العباد أو انهم يعبدون عباد .... بل ما أراة و ألمسة اليوم شئ مخالف تماما لما تتحدث عنه ... ربما تعنى دولا أخرى .....

هل يصح يا أستاذ White Heart ان تقول اشمعنى في الجرائم ؟؟؟

هل تبرر جرائم روسيا في الشيشان ؟؟

عفوا يا عزيزى انا لم أبرر أى شئ شرير ... بل قلت:

فقد تحل كثير من تلك المشكلات و غيرها فى حالة الأتحاد، بعكس البقاء على الوضع الحالى....
لو كان كذلك ..

فيحق لنا أن نقتل كل أوروبي مسيحي على وجه الأرض .. فتاريخ الحروب الصليبية الحاقدة التي انطلقت من أوروبا لم ينسى و لن ينساه المسلمون أبدا ..

و مع الأسف هذا يحدث و أحمد الله بأنهم قلة من يقومون بتلك الأعمال من تفجيرات باريس95 و خطف سياح و تفجير طائرات، و قد اتيحت لى الفرصة شخصيا لسماع بعض مثل تلك الأراء بأذنى فى مناقشة مع بعض أيناء المغرب العربى، و ايمانهم الراسخ بأن الفرنسيين هم السبب فى تخلفهم و فقرهم و لهذا فهم و حتى بعد حصولهم حلى حقوق الأقامة و تمتعهم بكافه مزايا المواطنه تقريبا سيعملوا جاهدين على الأنتقام بطريقة أو باخرى!!!!!

فهل تود انت شخصيا ان تسير الأمور على هذا النحو ؟؟؟؟

لا ... بتاتا .... بل أود و أحلم لو أن الأمور سارت فى اتجاة التعايش فى ظل السلم و الحب .....

اسمح لي .. مراجعك غير مراجعي تماما .. فما تقرأه أنت من زاوية أقرأه أنا من الزاوية العكسية !!

فعلا ... مراجعنا مختلفة كذلك نظرتنا للأمور و لكن ثق تماما فى تفهمى و أحترامى لأرائك فى النهاية حتى و لو أختلفنا....

ثم مسألة انه انفتاح على العالم الخارجي ..

أنا من الأصل أعترض على أن تكون روسيا عضوا كون المسلمين فيها أقلية .. و هذا ينطبق على كل الدول الأعضاء التي لا يمثل فيها المسلمون أغلبية .!!!

هذا رأى مبنى على نظرة من زاوية معينة ....

و انت حر بالطبع.

فما فائدة وجودها في المؤتمر او المنظمة ؟؟

طالما أن المسلمين لا يملكون زمام الأمر .. فما الفائدة ؟؟

أعتقد أن المصدر ذكر:

يمثل انفتاحا ايجابيا على العالم  ويزيد من قوة التجمع الاسلامي دوليا
المنظمة الاسلامية .. ترتبط أولا برباط اعتقادي و ليس بروابط أخرى.. فكيف تقبل بوجود دخيل من خارج هذا الرباط ؟؟

يا عزيزى من أنا حتى أقبل أو أرفض ؟؟ ...

فقبل أن ابدى برأيي أصحاب الشأن أنفسهم هم من اتخذوا هذه الخطوة ... التى استحسنتها من وجهه نظر و من زاوية علمانية!!

فربما يتحول هذا التجمع يوما ما من تجمع عقائدى كما تقول الى تجمع مشابة للأوروبى ....

عموما لقد ذكرت لك رأيي:

أشك كثيرا فى حصولها على تلك العضوية لتعارضها من ناحية أخرى مع مصالحها مع دول أخرى ...

فلننتظر و نرى ....

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

أيماني أكيد بحصول تركيا على عضوية الأتحاد الأوروبى ان لاحقا أم أجلا ... هذا بالنسبه لى أمر مفروغ منه ... و لا أرى أى غضاضة فى ذلك و أتمنى لهم أن تكلل جهودهم التى بدأوها منذ أمد أن تكلل بالنجاح فى أقرب وقت .... فقد سعوا و يسعوا .....

أما أنا فعلى قناعة و ثقة أن الاتحاد الأوروبي لن يقبل بهم و هم على هذا الحال .. فالحزب الحاكم ذو توجه اسلامي .. أو على الأقل حزب محافظ !!

و أوروبا لن تنسى أن تركيا يحكمها الجيش بشكل أو بآخر .. و هي ستظل تمسك بهذه النقيصة لتذل تركيا .. و هي تعلم جيدا أن الجيش لن يترك هذه المهمة المنوطة به للحفاظ على صرح العلمانية !!

فلو ترك الجيش هذه المهمة ليكتفي بالمتابعة دون تدخل .. لوصل الاسلاميون ( فعلا ) الى السلطة في أول انتخابات نزيهة تماما !!

ترى هل تقبل أوروبا أن يكون بينها دولة يحكمها حزب اسلامي مثل الرفاه مثلا ؟؟

أتذكر عندما وصل أحد الأحزاب اليمينية النازية في احدى دول اوروبا ( لا أذكرها بصراحة ) الى الحكم و هددت أوروبا بأن تعلق عضوية تلك الدولة ؟؟ و أنكرت ذلك و بدأت جماعات الضغط اليهودية تضغط من أجل ذلك !!!

ألا ترى أن الوضع سيتكرر اذا ما وصل حزب اسلامي ( يميني تبعا لتصنيفهم ) الى الحكم في تركيا !!!

صدقني ..ستظل تركيا و الاتحاد الأوروربي يدورون في نفس الحلقة المفرغة دون جدوى !!

أكرر دائما ان تلك النظرة الدينية "التمييزية" و وزن الأمور على أساساها غير موجودة الا فى شعوبنا فقط، طبعا انا اتحدث عن المبدأ و المستوى العام و ليس شئ أخر ...

أشك في ذلك بقوة .. و هناك أكثر من مثال على ذلك !!

المحاولة لسن قوانين لمنع الحجاب في مدارس فرنسا ( و اليساريون هناك من يحاولون عرقلة هذا القانون ) !!

تصريحات برلسكوني رئيس الوزراء الايطالي من قبل حول المسلمين ؟؟

على الجانب الآخر من المحيط .. تصريحات بوش بأن الحرب على العراق هي حملة صليبية !!

تصريحات الجنرال الأمريكي بأن المسلمين يعبدون وثنا !!

أنا أنقل هذه المعلومات لأنها صدرت من مصارد رسمية .. لا يهمني هنا الرأي الشعبي العام في المقام الأول .. لأنه ثبت ان الشعوب هناك تريد شيئا و تفكر بطريقة مختلفة .. و الحكومة تقعل ما تراه صوابا من وجهة نظرها و تضرب برأي الشعب عرض الحائط !!

فتحا و تحريرا للناس من ظلم العباد و تحويلهم من عبادة العباد الى عبادة رب العباد

لا أعتقد أن تلك الدول التى تتحدث عنها واقعة اليوم تحت ظلم العباد أو انهم يعبدون عباد .... بل ما أراة و ألمسة اليوم شئ مخالف تماما لما تتحدث عنه ... ربما تعنى دولا أخرى .....

كان كلامي عن أنك عقدت مقارنة .. و قلت بالنص :

لا أعلم، و لكن الم تفعل مثلا تركيا فى وقت ما أكثر من هذا فى بعض شعوب الدول الأوروبية، و اليوم هى دولة صديقة و حليفة للأتحاد الأوروبى و مرشحه لنيل عضويتهم؟

فلماذا عقدت المقارنة .. التي هي في غير موضعها !!؟؟

كأنك تبرر العنف ( المزعوم ) بعنف آخر !!

و أظن أن ما يحدث في الشيشان يعلمه الكثيرون هنا .. اذا كنت لا تعلمه فهذا شأن آخر .. فروسيا تفعل أقصى ما في وسعها لتظهر القضية و كأنها بعض المتمردين و كأنه شأن داخلي !!

و مع الأسف هذا يحدث و أحمد الله بأنهم قلة من يقومون بتلك الأعمال من تفجيرات باريس95 و خطف سياح و تفجير طائرات، و قد اتيحت لى الفرصة شخصيا لسماع بعض مثل تلك الأراء بأذنى فى مناقشة مع بعض أيناء المغرب العربى، و ايمانهم الراسخ بأن الفرنسيين هم السبب فى تخلفهم و فقرهم و لهذا فهم و حتى بعد حصولهم حلى حقوق الأقامة و تمتعهم بكافه مزايا المواطنه تقريبا سيعملوا جاهدين على الأنتقام بطريقة أو باخرى!!!!!

أنت تعلم أنهم قلة .. و للعلم الفكر التي تبني عليه تلك الجماعات أفكارها لا يستند الى ما حدث أبدا في الحروب الصليبية ( لأنه لو حدث ذلك فسيكون الوضع سيئا للغاية ) .. و كما تعلم أن الجماعات و الشعوب لا تؤاخذ بما يفعله الأفراد .. أو على الأقل هكذا يجب أن تكون الأمور !!

من ناحية أن الاستعمار كان سبب تخلف .. و هل في هذا شك ؟؟

يبدو أيضا أنك تسير هنا ضد التيار الوطني ايضا !!

و لم أسمع أن الجزائريين أو المغاربة يريدون الانتقام من فرنسا لما حدث ابان استعمارها للدولتين !!

بل على العكس .. هناك آراء كثيرة برزت في الساحة هناك .. تحاول أن تجعل المسلمين يتأقلمون على الوضع في اوروبا .. دون التعارض مع معتقداتهم ... و هناك كتابات كثيرة للدكتور طارق رمضان في ذلك الشأن ..

http://www.tariq-ramadan.org/

أشك كثيرا فى حصولها على تلك العضوية لتعارضها من ناحية أخرى مع مصالحها مع دول أخرى ... 

فلننتظر و نرى ....

طيب . !

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

الحزب الحاكم ذو توجه اسلامي .. أو على الأقل حزب محافظ !!

الا تعتقد انه مجرد أسم يا عزيزى لا أكثر؟؟!!!!

أنت أدرى منى بمراحل فى الأمور الدينية، بماذا تسمى الغاء عقوبة الأعدام؟؟!! وهل يتفق هذا و مع التعاليم الدينية مثلا؟

منذ أكثر من 6 سنوات أبرمت تركيا تحالفات تجارية مع الاتحاد الأوروبي ، هل مثل تلك التحالفات قائمة و مبرمة مع الدول العربية؟

بماذا تسمى أن يعلن رئيس حزب العدالة والتنمية التركي رجب طيب اردوغان بعد فوزه في الانتخابات انه يريد أن يسعى إلى تحسين فرص انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوربي؟ ماذا عن الحقوق اللغوية والثقافية التي منحتها للأكراد الا تعنى شيئا؟

انا أصر على أن الاعتراض الرئيسي على تركيا سياسي وليس ثقافيا أو دينيا، و أنه بمجرد نجاحها فى دفعه التحول و تنفيذ الحزم الأصلاحية سواء السياسية أو الأقتصادية على سبيل المثال التوصل لتسوية بشأن قبرص وحل الخلافات مع اليونان، ثم لا ننسى ان الأتحاد وافق على أنضمام عشرة دول جديدة دفعه واحدة و معظمها دول فقيرة اقتصاديا و ثقافيا و ستكون بمثابة حمل يتحمل على باقى الأعضاء حملة و مساعدته تدريجيا حتى يتوافق تماما و مع الجميع، تماما مثلما حدث عند سقوط سور برلين و اتحاد الألمانيتين و تحمل القسم الغربى الحمل الشرقى و ماذال و لكنهم قطعوا شوطا كبيرا.... فقليل من الصبر يا عزيزى تركيا حملها من وجهه نظرى أكبر كثيرا من مشاكل العشر دول الأخيرة مجتمعة!!!! فلا ننسى أن عدد سكان تركيا يبلغ 68 مليون نسمة! بمعنى سوف يصبحون ثانى أكبر تعداد سكانى فى حال انضمامهم بعد المانيا و ربما تصبح الأكبر بحلول عام 2025!!!

ثم يجب على الاتحاد الأوروبي ان يكون مستعد لأن تكون حدوده مشتركة مع العراق وسوريا خاصة مع مشكلة الهجرة ذات الوضع الحساس، و التى يوجد مثال مبسط متمثل فى اسبانيا و قربها من دول المغرب العربى و مواجهتهم لذات المشكلة....

و هؤلاء قوم يا عزيزى يخططون و يعملون بكد لمستقبلهم و لن يسمحوا لأنفسهم بالمخاطرة أو المغامرة بما وصلوا اليه....

و لهذا أنا ماذلت على يقين بأنضمام تركيا الى هذا التجمع حينما يكون الطرفين فعلا مستعدين ... و أن هذا التروى و الأنتظار يصب فى مصلحة الطرفين .... لا ينظر هؤلاء القوم يا عزيزى الى هذه المور من الزاوية الدينية و الثقافية كما تعتقد .... عموما أنت حر فى رأيك ... و لننتظر و نرى...

أتذكر عندما وصل أحد الأحزاب اليمينية النازية في احدى دول اوروبا ( لا أذكرها بصراحة ) الى الحكم و هددت أوروبا بأن تعلق عضوية تلك الدولة ؟؟ و أنكرت ذلك و بدأت جماعات الضغط اليهودية تضغط من أجل ذلك !!!

اليست النمسا ما تعنى؟

و ماذا تغير ؟ لا شئ .... نجحت الحكومة و ماذالت قائمة على ما أظن!!!

صدقني ..ستظل تركيا و الاتحاد الأوروربي يدورون في نفس الحلقة المفرغة دون جدوى !!

معذرة يا عزيزى لا أستطيع أن أصدقك، لأنه حتى فى أثناء فترة أنتظار تركيا انضمامها الى الأتحاد الأوروبى فهى تتمتع بمزايا و تعاملات عديدة ... اذن هناك جدوى .....

المحاولة لسن قوانين لمنع الحجاب في مدارس فرنسا ( و اليساريون هناك من يحاولون عرقلة هذا القانون ) !!

عندما أسمع تلك الأمثال أتعجب و أدهش فعلا، ولكن هذا أمر خاص بى، و لكن دعنى أسألك فى نقطة بسيطة ....

منذ قيام الثورة الفرنسية الشهيرة و العظيمة، لم يحدث أن يعرض فى البرلمان موضوع زى دينى خاص بجالية محددة دونا عن باقى أزياء جميع جاليات كوكبنا و ما أكثرهم، فهل ذكرت لى السبب؟

و عموما لقد اثبت الفرنسيون عن تقدم "علمانيتهم" و سمحوا باكثر مما تتصور أو تتخيل، درجه يصعب علينا وصولها و لكنى اتمنى ان نصل يوما اليها....

تصريحات برلسكوني رئيس الوزراء الايطالي من قبل حول المسلمين ؟؟

أعتقد انه تراجع عنها و أعتذر ... ثم نحن نتحدث عن نظرة تمييزية ينتج عنها الفرقة بين ابناء نفس الشعب و التفرقة بينهم ... و هذا أشك بوجودة فى ايطاليا أم ان لديك رأى أخر؟

على الجانب الآخر من المحيط .. تصريحات بوش بأن الحرب على العراق هي حملة صليبية !!

أعقد انه تراجع عنها أيضا و أعتذر ... اليس لديك غير مثل تلك التصريحات يا عزيزى؟ فأذا بقينا على هذه النقطه لخرجنا بالعشرات من مثلها و الصادرة لدينا و على كل لون .... من "علوج" و "خنازير" و "عبدة اصنام" .... الخ ... الخ.... دعنا نترفع عن مثل تلك الهفوات..... الصادرة عن بشر فى النهاية.....

لأنه ثبت ان الشعوب هناك تريد شيئا و تفكر بطريقة مختلفة .. و الحكومة تقعل ما تراه صوابا من وجهة نظرها و تضرب برأي الشعب عرض الحائط !!

دة صحيح فى بعض الحالات و المتعلقة بالسياسات الخارجية و لكن لا ننسى بالحقوق المدنية الكاملة و المؤثرة فى كثير من الأحيان التى يتمتع بها المواطنون لديهم، خاصة فى مرحلة الأنتخابات .... ما تتحدث عنه ينطبق علينا أكثر منهم....

فلماذا عقدت المقارنة .. التي هي في غير موضعها !!؟؟

كأنك تبرر العنف ( المزعوم ) بعنف آخر !!

أنت تصر على تلفيقى تهمه معينه و السلام.... و لن نتفق فيها بالمرة ... لأنه ببساطة كل منا ينظر اليها من زاوية مختلفة، فأبدا لن نتفق عليها،

أنت تعتقد ان هذا العنف كان ( مزعوم ) و كانت اهدافه مقدسة و نبيلة،

جميل جدا .... انت حر فيما تعتقدة .... انما انا أميل الى الأعتقاد بما تراة عينى و ما يعتقده هؤلاء .... ألديك مانع ؟؟؟؟

و أظن أن ما يحدث في الشيشان يعلمه الكثيرون هنا .. اذا كنت لا تعلمه فهذا شأن آخر .. فروسيا تفعل أقصى ما في وسعها لتظهر القضية و كأنها بعض المتمردين و كأنه شأن داخلي !!

و طبعا بناء على الأتحاد القائم بيننا و بينهم يجب تفعيل البند المتعلق بأتحاد الدفاع المشترك، و يجب علينا فى مصر أن نرسل أولادنا و جيوشنا لمساندتهم و الدفاع عنهم ضد القوات الروسية المعتدية... أليس كذلك؟

أنت تعلم أنهم قلة .. و للعلم الفكر التي تبني عليه تلك الجماعات أفكارها لا يستند الى ما حدث أبدا في الحروب الصليبية ( لأنه لو حدث ذلك فسيكون الوضع سيئا للغاية )

بالله عليك ماذا يوجد أسوأ من هذا الوضع؟!

كل هذه التفجيرات و الحرائق و الطائرات التى تهوى بمئات الأرواح البريئة ماذا تعتبرها؟ ألعاب نارية؟!

.. و كما تعلم أن الجماعات و الشعوب لا تؤاخذ بما يفعله الأفراد .. أو على الأقل هكذا يجب أن تكون الأمور !!

الا اذا كان وراء تلك الأفراد جهات أستخباراتية من نفس هذه الدولة هى التى تساندهم و تمدهم بالسلاح... أو جماعات تمول و تساعد هؤلاء الأفراد ..... ثم مع الأسف يا عزيزى هؤلاء القلة و ما يقوموا به من أعمال ( شريرة ) تحت مسميات براقة لامعة تسئ الى شعوبها جمعاء حتى و أن كان السواد الأعظم من هذا الشعب ضد هذه الأعمال "البروبجاندية".... أنا مقتنع تماما بأن تأثير هؤلاء القلة أشد فتكا و خطرا على الباقين....

من ناحية أن الاستعمار كان سبب تخلف .. و هل في هذا شك ؟؟

يبدو أيضا أنك تسير هنا ضد التيار الوطني ايضا !!

ألم اقل لك انك تحاول تلفيقى أى تهمة و السلام ....

انا لم أنكر أن أى أستعمار هو من أحد أسباب تخلف الدولة المستعمرة، و لكنى أنكر عن تقاعس أبناء هذا البلد المستعمر على النهوض من تخلفة بشتى الوسائل بعد حصولة على الأستقلال و لسنوات طويلة، و ليس التفرغ تماما لل ( أخذ بالثأر ) !!!! هذا هو ما عنيته و ما قصدته من ذكرى للمناقشة التى دارت بينى و بينهم .... و للتقريب أكثر ما عليك الا أختيار أى دولتين أوروبيتين، و ليكن ألمانيا و فرنسا، ماذا كانوا و ماذا أصبحوا؟؟ نحن لدينا هذه الأفه المسماة ( الثأر ) و على مستويات مختلفه و عديدة .... و أن اردت وجهه نظرى هى تلعب دورا كبيرا فى تخلفنا ....

و لم أسمع أن الجزائريين أو المغاربة يريدون الانتقام من فرنسا لما حدث ابان استعمارها للدولتين !!

أنا لا أكذب .... لم أسمع فقط بل كما ذكرت كنت احد أطراف أحدى المناقشات .... و سمعت من كثير من الأصدقاء الفرنسيين عما يتعرضون له من جرائم و مضايقات أحيانا يشوبها صفه البغض و الكرة....

بل على العكس .. هناك آراء كثيرة برزت في الساحة هناك .. تحاول أن تجعل المسلمين يتأقلمون على الوضع في اوروبا .. دون التعارض مع معتقداتهم

برزت هذه الأراء أخيرا لأنهم أستشعروا الخطر المحدق بهم من كل ناحية، 11 سبتمبر، قوانين أكثر تشددا، فيض كيل الفرنسيين أنفسهم الى درجة لجؤ الكثيرين الى التصويت و لأول مرة لصالح حزب يمينيى يمثل خطر على وجودهم بوجه عام!!! لقد فهموا أن "للعلمانية" أيضا أنياب تستطيع عند اللزوم أن تكشر عنها .... و مع أرتفاع نسبة البطالة لديهم فأن من مصلحتهم القصوى الكف عن الضجيج و اثارة المشاكل هنا و هناك و التى و أن أردت قمت بسرد قائمة مطولة لما يفعلوة و الذى يبرر و يوضح سبب رد فعل الفرنسيين بهذةالطريقة ..... فما وصل اليه هؤلاء العلمانيين لم يأتى بسهولة حتى يتركوه يضيع بسهولة .... هذة وجهه نظرى بخصوص هذه النقطة.

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

طيب ..

انا قلت أنه ذو توجه اسلامي .. و لم أقل اسلامي بالمعنى المعروف .. و أنا كنت أحد هؤلاء الذين انتقدوا حزب العدالة و التنمية انتقادا عنيفا .. و لكن مع الوقت ثبت لي انه يفعل أقصى ما يمكن فعله في تركيا ..

فلا يمكن بأي حال من الاحوال أن يكون ذو توجه اسلامي معلن و صريح و يصل الى الحكم ..

لا تنسى أن أردوغان هو من أقرب المقربين الى نجم الدين أربكان ( زعيم حزب الرفاه ) بل يقال أنه تلميذه ..

زوجته ترتدي الحجاب .. على عكس التقاليد العلمانية المتبعة هناك !!

لست أعول عليه كثيرا .. لأن هذا أقصى ما يستطيع فعله و لأن السياسة هي فن الممكن .. و العمل على تغيير فكرة الناس و تفكيرهم عن النظام الاسلامي .. و أحسب ان محاوته لدخول الاتحاد الاوروبي هي محاوة في نفس الوقت للضغط على الجيش ليتخلى عن وظيفته الرقابية على النظام العلماني .. و بالتالي اتاحة الفرصة من أجل وصول حزب اسلامي و من أجل اطلاق يد الحزب في تطبيق ما تراه مناسب للأيدلوجية التي يتبناها !!

اليست النمسا ما تعنى؟  

و ماذا تغير ؟ لا شئ .... نجحت الحكومة و ماذالت قائمة على ما أظن!!!

لا ..لا .. سقطت بعد تهديدات اروربا بتعليق العضوية و بالفعل كانت اوروربا بدأت في اتخاذ اجراءات ضدها !!

أليست هذه الديموقراطية .. و العلمانية معا ؟؟

لماذا لا يرتضي البعض قواعد اللعبة الديموقراطية ؟؟

يعني على ما أعلم أن في أمريكا يمنع انشاء حزب شيوعي ..لماذا ؟؟

و في أوروبا تعارض الدول اقامة أحزاب نازية ؟؟

لماذا ؟؟

كل واحد حر في تفكيره ؟؟

المهم ان لا يستعمل العنف عي الدعوة الى ما يفكر فيه أو يتبناه من آراء !!

منذ قيام الثورة الفرنسية الشهيرة و العظيمة، لم يحدث أن يعرض فى البرلمان موضوع زى دينى خاص بجالية محددة دونا عن باقى أزياء جميع جاليات كوكبنا و ما أكثرهم، فهل ذكرت لى السبب؟

ان من أبسط مباديء العلمانية المزعومة حرية الملبس و المعتقد و التصرف .. فلماذا الحجر على حجاب المسلمات ؟؟

ان المدافعين عن العلمانية في فرنسا هم من يدافعون عن الحجاب ..ليس لكون حجابا و لكن لأن منعه يعني اعتداء على تلك التقاليد و القيم التي أسست عليها الجمهورية الفرنسية !!

و ما المانع في أن ترتدي الفتيات غطاء للرأس و ثيابا فضفاضة لتغطية أجسداهن ؟؟

أنا أراها عنصرية في شكل قبيح .. خصوصا ممن يدعون العلمانية و حقوق الانسان ..

تعرف ..

لو ان فرنسا دولة تتبن نظام حكم كنسي مسيحي ..لما تكلمت ..هم أحرار .. فهذا دينهم و هذه دولتهم .. اما التشدق بألفاظ الحرية و الديموقراطية و العلمانية ..فهذا ما يدعوني للنقد و اتهامهم بالنفاق و عداء الاسلام ليس أكثر !!!

أعتقد انه تراجع عنها و أعتذر ... ثم نحن نتحدث عن نظرة تمييزية ينتج عنها الفرقة بين ابناء نفس الشعب و التفرقة بينهم ... و هذا أشك بوجودة فى ايطاليا أم ان لديك رأى أخر؟
أعقد انه تراجع عنها أيضا و أعتذر ... اليس لديك غير مثل تلك التصريحات يا عزيزى؟ فأذا بقينا على هذه النقطه لخرجنا بالعشرات من مثلها و الصادرة لدينا و على كل لون .... من "علوج" و "خنازير" و "عبدة اصنام" .... الخ ... الخ.... دعنا نترفع عن مثل تلك الهفوات..... الصادرة عن بشر فى النهاية.....

و عندما يهاجم محاضر محمد اليهود ..يوصف بالعداء للسامية في لحظات ؟؟؟

و تقوم الدنيا و لا تقعد !!

و يظل من المغضوب عليهم عند اوروبا و أمريكا ؟؟

أنت تحاول أن تتجاهل أن هذا فكر موجود في الغرب ..بل و يمتلك نفوذ و مواقع قوى .. فان تخرج منه هذه التصريحات ..فهذه هي قمة العنصرية و التخلف ..

و لا قتل لي أبناء الشعب الواحد .. ايطاليا و فرنسا و روسيا و امريكا فيهم مسلمين .. و يجب احتارمهم من قبل السلطات الحاكمة ..

الشعب يعتقد انهم كفار .. يعبدون اوثان .. هم أحرار .. لكن أن تكون تلك هي مواقف الحكومات !!

أكلمك بصراحة ..

لو وقف وزير الدافع المصري .. و قال ..ان المسيحيين يعبدون صنما و وثنا .. ما الوضع حينئذ ؟؟

أريد رد صريح و بعيد عن المجاملات !!

طبعا بناء على الأتحاد القائم بيننا و بينهم يجب تفعيل البند المتعلق بأتحاد الدفاع المشترك، و يجب علينا فى مصر أن نرسل أولادنا و جيوشنا لمساندتهم و الدفاع عنهم ضد القوات الروسية المعتدية... أليس كذلك؟

و الله بما أننا بلد مسلم .. به أغلبية مسلمة .. مقتنعة تماما بأن مو واجبها نصرة المسلمين في كل مكان ..فهذا هو المفروض ان يحدث .. و لكن كان هذا زمان .. ايام عزة الاسلام ..اعادها الله ..

و لكن يجب ان تكون هناك مواقف أكثر صلابة ..

تصنيف روسيا على أنها دولة غير صديقة ..

تخفيض التمثيل الدبلوماسي ..

التهديد بقطع العلاقات و منع اي استثمار فيها !!

هناك حلول كثيرة ستجعل كلاب روسيا يوقفون هذه المذابح القذرة العنصرية !!

بالله عليك ماذا يوجد أسوأ من هذا الوضع؟!  

كل هذه التفجيرات و الحرائق و الطائرات التى تهوى بمئات الأرواح البريئة ماذا تعتبرها؟ ألعاب نارية؟!

لألأ .. لست أريد ان أقول ما هو الأسوأ .. و لكن أريدك ان تكون مقتنعا بأن هذا ليس الأسوأ ( مع انه سيء جدا ) و لكن يظل لا يدعم بقاعدة شعبية عريضة .. لأنه لو كان كذلك ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الا اذا كان وراء تلك الأفراد جهات أستخباراتية من نفس هذه الدولة هى التى تساندهم و تمدهم بالسلاح... أو جماعات تمول و تساعد هؤلاء الأفراد

هل تعتقد ذلك ؟؟

مثل من من الدول ؟؟

صدام .. السعودية .. مصر ؟؟

للعلم يا أستاذ .. نظام القاعدة و غيره من تلك الجماعات يكفر تلك الأنظمة تماما .. و لتلك الأنظمة أكبر مصلحة في القضاء عليهم ..

فبصراحة أرى أن طرحك بعيد عن الواقع تماما !!!

أنا لا أكذب .... لم أسمع فقط بل كما ذكرت كنت احد أطراف أحدى المناقشات .... و سمعت من كثير من الأصدقاء الفرنسيين عما يتعرضون له من جرائم و مضايقات أحيانا يشوبها صفه البغض و الكرة....

و أنا لم أتهمك بالذكب و حاشا لله !!

و أنا أيضا سمعت عن كثيرين من المغتربين هناك تعرضوا لمضايقات عنصرية بناء على جنسهم أو لونهم أو دينهم !!

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

عرائس فلسطين ومحاضر وبوتين

د. محمد سليم العوّا

صحيفة الاتحاد الإماراتية 20/10/2003

لم تكن هنادي جرادات أول استشهادية فلسطينية تقضُّ مضاجع العدو الصهيوني بعمليتها البطولية. لكنها واحدة من قافلة مستمرة، تُشارِكُ بنات فلسطين أبناءَها في صنعها، لتبقى حقيقة نضال هذا الشعب نابضة بالحياة إلى أن يأتي يوم التحرير الموعود بإذن الله.

ولأن الفضل ما شهدت به الأعداء، فإنني أنقل عن تقرير، تسرب مؤخراً، أصدرته المخابرات الصهيونية العسكرية عن تزايد نشاط النساء الفلسطينيات المشاركات في أعمال المقاومة. وأهم الأدوار - من حيث العدد - التي تقوم بها النساء هي إدخال الاستشهاديين وأبطال المقاومة المسلحة إلى داخل الأراضي المسماة بالإسرائيلية، أي أراضي فلسطين التي احتلت سنة 1948.

ولا يقتصر هذا النشاط النسائي البطولي على المنتميات إلى تنظيم بعينه، بل تقوم به فتيات وسيدات من كل التنظيمات، بل إن نساءً لا ينتمين إلى أي تنظيم قمن بأعمال مقاومة مهمة. وهذا وحده كافٍ لإسكات الألسنة التي تزعم أن التنظيم - أي تنظيم - يرغم عضواته على هذه الأعمال الفدائية أو الجهادية ضد رغبتهن المحبة للحياة.

وكاف للرد على الزاعمين بأن الدافع الحقيقي وراء عمليات الفداء والاستشهاد هو الانتقام لضحايا التنظيمات المختلفة حتى يطمئن أعضاؤها أن دماءهم لن تضيع هدراً، وكأن دم فرد أغلى من مصير شعب، أو حياة واحدة أهم من حرية وطن وأهله!

لقد ضمت قافلة عرائس فلسطين أكثر من عشرين عروساً - في العامين الماضيين - منهن من قضت نحبها ومنهن من تنتظر؛ ولقد كانت هنادي جرادات السابعة التي تسبق منهن إلى الجنة. سبقتها وفاء إدريس في 28/1/2002؛ ودارين أبو عيشة في 27/2/2002؛ وآيات الأخرس في 29/3/2002؛ وعندليب طقاطقة في 12/4/2002؛ وهبة عازم دراغمة في 19/5/2003؛ ونورا غانم في 24/2/2002 (استشهدت قبل تنفيذ عمليتها في اشتباك مع حاجز أمن صهيوني).

وشاركت في إدخال الاستشهاديين والمقاومين، وتجهيزهم، والتمويه عليهم حتى يتمكنوا من تنفيذ عملياتهم الفدائية، نساء كثيرات منهن: أحـلام التمـيمي الأردنية في 9/8/2001؛ وليلى بخاري في 1/7/2002؛ وشفاء القدسي في 11/4/2002؛ وثورية حمود في 20/5/2002 (وهاتان اعتقلتا وهما تعدان نفسيهما لعمليتين استشهاديتين!) وتهاني الطيطي في شهر 9/2001؛ وإيمان عيشة في 3/8/2001 (اعتقلت وهي تضع عبوة ناسفة في ناقلة عسكرية، بخيانة من زوجها الذي وشى بها، ثم اعتقله الصهاينة فيما بعد!)؛ وآمنة منَّى التي استدرجت أحد عناصر الجيش الإسرائيلي إلى رام الله (اسمه أوفير رحوم) وقتلته كتائب شهداء الأقصى التابعة لمنظمة فتح في 17/1/2001!

والقائمة طويلة.. مفرحة.. مشرفة للمرأة الفلسطينية. وهي تضم فتيات صغيرات السن، وزوجات أمهات أطفال، ومطلقات، وأرامل.. فالمقاومة هي الجامع الذي وحَّد هذا الشعب العربي العظيم، وهي الطريق الذي سيقوده إلى تحرير وطنه مهما طال الزمن.

اللغويون يتباهون، على غير العلماء باللغات، بنظرياتهم اللغوية، وهم يتباهون بوجه خاص بنظرية السياق التي يقول دعاتها إنه بغير إدراك السياق الذي قيلت فيه عبارة ما، لا يمكن فهم معناها الحقيقي، ولا إدراك مراد القائل، ولا الالتزام بأمره ونهيه إذا كان ممن لهم حق الأمر والنهي!

وقد عانيت من إغراقهم في هذه المسألة عندما انشغلت بها ابنتي (سلوى) وهي تعد منذ سنين رسالتها للحصول على الماجستير حتى ظننت أنني لن أذكرها بعد ذلك أبداً! لكنني وجدتني لا أستطيع الفكاك منها وأنا أتابع حملة الانتقاد الشديد التي جوبه بها كلام قاله محاضر محمد رئيس الوزراء الماليزي في خطابه الذي ألقاه في القمة الإسلامية الأخيرة، وابْتُسِرَ من سياقه- الذي كان سياق مديح - ليتحول إلى مذمة لمن ذكرهم فيه، جلبت له نقمة بدأت من الولايات المتحدة، ثم شملت العالم كله تقريباً.

كان محاضر محمد يحدث القادة الإسلاميين الرسميين الحاضرين في القمة عن أوضاع العالم الإسلامي، وقال بإنجليزية واضحة لا يخطئ أحد في فهمها: نحن أقوياء جداً، لسنا ضعفاء على الإطلاق، إننا مليار وثلاثمئة مليون إنسان، لا يمكن استئصالنا، أو محو وجودنا؛ لقد أبادت أوروبا ستة ملايين يهودي؛ من اثني عشر مليوناً، وها هم اليهود اليوم من أقوى الأمم. إنهم يحكمون العالم بالوكالة ويجدون من يحارب من أجل قضاياهم. لقد واجهوا مشكلتهم بالعقل والعلم ولم يواجهوها بالعنف والانفعال.

ولما سمعت هذا الكلام اغتظت من محاضر محمد - فوق غيظي القديم منه لما فعله ظلماً بالعبقري الماليزي أنور إبراهيم - لأنه يحثنا على أخذ القدوة من قوم تاجروا، ولا يزالون، بقضيتهم الباطلة المكذوبة، وكنا نحن المسلمين والعرب أهم الخاسرين من هذه التجارة التي قبلها العالم بصورة يحسد الصهاينة عليها.

وبعد دقائق قليلة قرأت على الشريط الإخباري أن متحدثاً رسمياً أميركياً قال: إن كلام محاضر محمد لا يستحق إلا السخرية والازدراء؛ وأن فرنسا اعتبرته كلاماً معادياً للسامية ومثيراً للكراهية؛ وأن ألمانيا استدعت السفير الماليزي وأبلغته احتجاجها على هذا الكلام المعادي لليهود؛ وأن إيطاليا ستعرض الأمر على الاجتماع القادم للاتحاد الأوروبي..! وتوالت ردود الأفعال ولم تتوقف حتى الآن.

وفي النشرة الإخبارية نفسها كان هناك خبر عن تصريحات لنائب رئيس الأركان للقوات المسلحة الأميركية، في عدد من الكنائس، قال فيها عبارات غير لائقة عن الإسلام (الدين) والمسلمين (الناس). فلما سئل عنها وزير الدفاع ورئيس الأركان في مؤتمرهما الصحفي المشترك، الذي عقداه يوم 16/10/2003، قال الوزير الهُمام: إننا لا وقت لدينا للتحقيق مع كل من قال كلاماً ما(!) وسكت السائلون عند هذا الحد.

شَتْمُ الإسلام والمسلمين كلامٌ ما، لا يستحق التعليق ولا التحقيق، مع شخص عسكري مسؤول، والمديح الذي يكيله رئيس وزراء دولة إسلامية للصهاينة ودعوته المسلمين إلى الاقتداء بهم يعتبر كلاماً معادياً للسامية ومعادياً لليهود ويقتضي استدعاء سفير بلاده، وعرض الأمر على الاتحاد الأوروبي!

أكبر ما غاظني في الأمر كله كان التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية الماليزي، ليخفف من وطأة الهجوم على رئيس وزراء بلاده، لأنه جاء أشبه شيء بالاعتذار غير المستحق، عن ذنب لم يرتكب؛ ولو أنه كان قد سمع عن نظرية السياق، أو عانى الاستماع إلى أعاجيب أمثلتها (!) لدافَعَ عن رئيس وزرائه بالحق، ولفَضَح الإعلام الغربي الذي ابتسر كلامه ووضعه خارج إطاره ليسوِّغَ الهجوم على الحكومات الإسلامية، بعد أن أصبح الهجوم على الشعوب ودينها لا يثير أحداً. لذلك أطالب كل رؤساء الوزارات المسلمين أن يلحقوا وزراء خارجياتهم بدورة تدريبية يَدْرسُون فيها علم اللغة!

من أخلاق الإسلام أن الضيف -أياً من كان- يجب إكرامه. وفي الحديث الصحيح: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه. وعند حد إكرام الضيف استطعت قبول حضور الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) مؤتمر القمة الإسلامية الأخير بدعوة من رئيس الوزراء الماليزي (المضيف) محاضر محمد. لكن الضيافة شيء، وعضوية روسيا - المطلوبة بإصرار - في هذه المنظمة الإسلامية شيء آخر تماماً.

منظمة الدول الإسلامية المؤتمر الإسلامي منظمة تضم في عضويتها؛ بحكم نظامها الأساسي، الدول الإسلامية دون غيرها. ويجوز أن تكتسب صفة مراقب فيها المنظمات المعنية بالشأن الإسلامي مثل اتحاد المدارس الإسلامية العالمية، والمنظمة العالمية الإسلامية للدعوة والإغاثة وغيرهما·

وليس هناك مسوِّغ واحد صحيح يتيح لهذه المنظمة أن تضم إلى عضويتها دولة غير إسلامية، مهما يكن عدد المسلمين فيها. ولو كان معيار عدد الأقلية الإسلامية في الدولة غير الإسلامية صالحاً لمنح العضوية لكانت الصين أولى، ولكانت فرنسا وبريطانيا، بل وأميركا نفسها، أولى من روسيا بهذه العضوية. فنسبة الأقلية الإسلامية في تلك البلدان إلى عدد السكان لا تقل، إن لم تزد، عن نسبة الأقلية المسلمة إلى سكان روسيا.

والهدف الحقيقي من إلحاح روسيا على الانضمام إلى هذه المنظمة ليس حب المسلمين، ولا سواد عيونهم، ولكنه هدف مزدوج اقتصادي وسياسي.

فأما الاقتصادي فغير خافٍ معنى أن يكون السوق الإسلامي كله مفتوحاً أمام روسيا وأن تتمتع بالمزايا -وشيكة التقرير- التي ستنالها الدول الإسلامية في تجارتها البينية.

وأما السياسي فإن المشكلة الشيشانية المستعصية على الحل، حتى الآن، ستجد غطاءً لوصف روسيا للمقاومة الشيشانية بالإرهاب والإجرام، تحت المظلة الإسلامية. وهو غطاء للقوة المحتلة (الروسية) ضد الشعب المسلم المقهور (الشيشان)؛ والمصالح الروسية من الانضمام لهذه المنظمة الإسلامية لا يمكن هنا إحصاؤها، ولكن أمام كل واحدة منها خسارة إسلامية. فمن الذي يجرؤ على تحمل وزر هذا القرار؟! أرجو ألا يكون هو محاضر محمد نفسه!

فهمت هذا الأسبوع معنى قول الشاعر الهذلي:

تكاثرت الظباء على خراشٍ ** فما يدري خراشٌ ما يصيد(!)

الهدف الحقيقي من إلحاح روسيا على الانضمام إلى هذه المنظمة ليس حب المسلمين ولا سواد عيونهم ولكنه هدف مزدوج اقتصادي وسياسي .

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

أحسب ان محاوته لدخول الاتحاد الاوروبي هي محاوة في نفس الوقت للضغط على الجيش ليتخلى عن وظيفته الرقابية على النظام العلماني .. و بالتالي اتاحة الفرصة من أجل وصول حزب اسلامي و من أجل اطلاق يد الحزب في تطبيق ما تراه مناسب للأيدلوجية التي يتبناها !!

كيف هذا يا عزيزى؟؟!!

نحن نتحدث عن الأتحاد الأوروبى و ليس الجامعة العربية....

أنت تريد القول يدخلوا السوق الأوروبية و بعدين يعملوا اللى هما عاوزينة!! لا يجوز ... هناك اليات و قوانين و قيم و مبادئ يقوم عليه هذا الأتحاد و يلتزم به جميع الأعضاء و لا يستطيع أحد أن يحيد عنها، يعنى مثلا عقوبة الأعدام التى الغتها تركيا لا تستطيع بأى حال من الأحوال أن تعيدها ثانية حال انضمامها الى السوق الأوروبية وقس على ذلك الكثير مما تم تغييرة فعلا و ما سوف يتم تغييرة .... ملخص هذا الكلام انه سيصبح فعلا مجرد اسم مثلة مثل الحزب الديمقراطى المسيحى، اما القوانين المطبقة على الجميع فهى شئ أخر تماما لا علاقة لها بأى دين و أخشى حتى ان بعضها يتعارض بعض الشئ مع بعض نصوص بعض الأديان .... ولكن مصلحة الدولة و أستقرارها السياسى و الأمنى و الأقتصادى فوق كل أعتبار، فلا يمكن الأنحياز لطائفة ضد الأخرى .... الكل سواء أمام القانون فعليا و ليس أسميا ... فى كل شئ و ليس فى نقاط دون غيرها ...... هذه من بعض قيم العلمانية التى تحكم هذا السوق و لهذا هى ناجحة و مستقرة.... و تركيا مثلها مثل الدول الأخرى الطامحه فى الأنضمام الى تلك السوق تعى كل هذا و تسير فى اتجاهه ... كل ما هو مطلوب هو الصبر و بعض الوقت. و قد صدقت عندما قلت:

لا ..لا .. سقطت بعد تهديدات اروربا بتعليق العضوية و بالفعل كانت اوروربا بدأت في اتخاذ اجراءات ضدها !!

فعلا حصلت تهديدات و ضغوط و لكنها لم تسقط على ما أعتقد بل قام يورج هايدر زعيم حزب الحرية بالتوقيع على تعهدا خاصا ينص على احترام حقوق الإنسان، والقيم الديمقراطية، والإقرار بمسؤولية النمسا عن جرائم ارتكبها النظام النازي ابان الحرب العالمية الثانية، وقام بالأتحدا مع الحزب الشعبي الذى يمثلة فولفجانج شوسل مشكلين حكومة ائتلافية ... وهذا ان دل على شئ انما يدل عن مدى نجاح النظام العلمانى و الديمقراطية و كذلك ما قصدته من النقطة السابقة الخاصة بتركيا و ما ينتظرها فى حالة الحيد عن قيم و قوانين الأتحاد ....

ربما هذه الوصلة توضح أخبار هذا الائتلاف و انتخابه، و الذى أعتقد لن يتغير حتى موعد الأنتخابات القادمة فى العام القادم ....

_627715_auscoal300.jpg

أليست هذه الديموقراطية .. و العلمانية معا ؟؟

ان صح هذا الخبر فهو فعلا يمثل الديموقراطية و العلمانية معا و لا أرى غضاضاة فى ذلك ...

لماذا لا يرتضي البعض قواعد اللعبة الديموقراطية ؟؟

بل ان صح هذا الخبر لهو دليل على نجاح الديمقراطيه، خاصة جملة الرئيس التى قال فيها:

إنه لا يعتقد أن حزب الحرية جدير بالمشاركة في الحكومة الائتلافية، ولكنه كرئيس للدولة مضطر للخضوع للإرادة الشعبية التي عبرت عنها الانتخابات
يعني على ما أعلم أن في أمريكا يمنع انشاء حزب شيوعي ..لماذا ؟؟

أعتقد ان هذه الوصلة قد تغير من وجهه نظرك:

ezcpbanner06_02.jpg

و في أوروبا تعارض الدول اقامة أحزاب نازية ؟؟

لماذا ؟؟

هل انت فعلا مقتنع بصيغة هذا السؤال؟

كيف يا عزيزى اتحاد قائم على الديمقراطية و الحرية و المساواة، يسمح بقيام حزب مخالف لكل تلك القيم؟ انت تحاول أن تخلط بطريقة ليست منطقية .... و هذا لأعتقادك الراسخ و رفضك التام للعلمانية بل و نعتها بالكفر ... لأن ليس لها حدود أو محاذير، و هذا رأيك و أعتقادك و أنت حر فيه، و لكن انا أعتقد انه لا يمكن ان يقروا انه من احدى قيم هذا التجمع هو المساواة بين الجميع أمام القانون، ثم يسمحوا بتواجد حزب يقوم برنامجة الأساسى و ينادى صراحة بالتمييز !!!!

كل واحد حر في تفكيره ؟؟

المهم ان لا يستعمل العنف عي الدعوة الى ما يفكر فيه أو يتبناه من آراء !!

هذة محاورة .... و من احدى طرق التلاعب و الألتفاف، و الأوروبيين ليسوا سزج الى هذه الدرجة، فاراء و أفعال و تاريخ النازيين معروفة وهى لا تتوافق بالمرة مع قيم أتحادهم و هذا هو المهم

وايت هارت كتب:

منذ قيام الثورة الفرنسية الشهيرة و العظيمة، لم يحدث أن يعرض فى البرلمان موضوع زى دينى خاص بجالية محددة دونا عن باقى أزياء جميع جاليات كوكبنا و ما أكثرهم، فهل ذكرت لى السبب؟

براود مسلم كتب:

ان من أبسط مباديء العلمانية المزعومة حرية الملبس و المعتقد و التصرف .. فلماذا الحجر على حجاب المسلمات ؟؟

يا عزيزى لا يعقل أن أسألك سؤال تجيبنى بسؤال....

أنا أعتقد اذا ما وجدنا اجابة على تساؤلى حول هذة النقطة أولا ربما يتضح معها اجابة تساؤلك...و أرجو أن تكون أكثر دقة فالحجر ليس على حجاب المسلمات فقط، بل على أى زى "دينى" كان فى أى وظائف شاغرة فى الجهات الأدارية الحكومية أو التعليمية و كذلك الطلبة لتعارضه التام مع احدى أهم مبادئ العلمانية و التى تمثل الدولة و اتجاهها المعلن و الرسمى الا و هو التمييز بأنواعة و أشكالة، أما فيما عدا ذلك فالجميع أحرار فيما يرتدون.....

فهذا دينهم و هذه دولتهم

ربما هذة النقطة قريبة نوعا ما الى ما يعتقدوة من وجهه نظرى.... مع استبعاد السبب الدينى من الموضوع .... هذه دولتهم و التى تقوم على قيم و قوانين معينه يعلمها تماما (و منذ عقود) ضيوفهم أو مهاجرينهم، قبل الدخول اليها.....خاصة انهم قد تعرفوا على احدى نظمها المتمثلة فى الأجرائات المتبعة للدخول اليها و العيش فيها، و المتابعة بعد ذلك.

و عندما يهاجم محاضر محمد اليهود ..يوصف بالعداء للسامية في لحظات ؟؟؟

و تقوم الدنيا و لا تقعد !!

و يظل من المغضوب عليهم عند اوروبا و أمريكا ؟؟

لأنه لم يعتذر أو يتراجع مثل الباقين الذين تتحدث عنهم، بل و رفض أن يعتذر مثلما تقول هذه الوصلة:

_39459248_speech-ap-203body.jpg

أنت تحاول أن تتجاهل أن هذا فكر موجود في الغرب ..بل و يمتلك نفوذ و مواقع قوى .. فان تخرج منه هذه التصريحات ..فهذه هي قمة العنصرية و التخلف ..

لا يا عزيزى أنا لا أتجاهل شيئا، و لكنى أحاول أن أكون عقلانيا على قدر الأمكان، و العقل يقول لى ان العنصرية أفعال و ليست أقوال .... و عموما انا لا أنكر بوجود بعض المرضى العنصريين و لكن هذا لا يمنع أن أقول و أقر بالحق، و هو وجود قانون قوى و عادل بالمقابل، جدير بالثقة يحمينى و يستعيد لى أى حق لى قد سلب.... فمثلا ان قال لك أحدهم فى احدى شوارع فرنسا Sale arabe و طبعا تضررت من هذا اللفظ خاصة وانك لم تبادر بأى فعل يعاقب عليه القانون و كان قد شاهدك كألقاء قمامة فى الطريق العام أو قمت بتغيير زيت سيارتك بنفسك فى الشارع أمام منزلك و نتج عن ذلك بقعه زيت على الأرض ... أو .. أو ... فعلى الرغم انه مخطئ و ينال عقابه على تلفظه هذا، فأنت أيضا سوف ينولك من الحب جانبا، اما عدا ذلك فطبعا تستطيع أن تلجأ الى القضاء و ثق انك رابح خاصة فى حالة وجود شهود أثبات.... و قس على ذلك الكثير .... اذن المريض بالعنصرية موجود فى كل مكان و لكن ما يهمنى هو النظام و القانون الذى يجمعنا و مدى احترامة و تطبيقة، هل سيتحيز و يساند أو سيتجاهل طرف دون الأخر، أم سيقف مع الحق، هذا هو مقياسى يا عزيزى على تقدم أو تخلف دولة ما أو حتى نقول هذه دولة عنصرية أم لا ...

و لا قتل لي أبناء الشعب الواحد .. ايطاليا و فرنسا و روسيا و امريكا فيهم مسلمين .. و يجب احتارمهم من قبل السلطات الحاكمة ..

الشعب يعتقد انهم كفار .. يعبدون اوثان .. هم أحرار .. لكن أن تكون تلك هي مواقف الحكومات !!

اذا كنت فعلا منصف كنت قد بادرت بتعديد مواقف شعوب تلك الدول من قبل حكومتها، و التى أعتقد ستكون فى صالحهم بكل المقاييس، على الأقل بالمقارنة ببلداننا....

يا عزيزى .....We can't have all

أكلمك بصراحة ..

لو وقف وزير الدافع المصري .. و قال ..ان المسيحيين يعبدون صنما و وثنا .. ما الوضع حينئذ ؟؟

أريد رد صريح و بعيد عن المجاملات !!

يا عزيزى من احدى أسباب شك البعض فى هويتى المصرية هى صراحتى و عدم المجاملة .....

طبعا سيلجأ المسيحيين الى القضاء و انا واثق انهم سيربحون قضيتهم، خاصة فى ظل القوانين القائمة، و التى تجرم احداها على ما أعتقد أذدراء الأديان، هذا خلاف ما سوف ينالة هذا الوزير أو غيره من عواقب وخيمه اداريا بجانب العواقب الجنائية .... و ليس مثل صاحب الجريدة الصفراء و تعرضه بطريقه غير لائقة بنشر بعض الصور الفاضحة و التى قال انها وقعت فى احدى الأماكن الدينية ... و ما حدث بعد ذلك من توابع ببعيد....

و لكنك يا عزيزى لم تحسن أختيار مثلك لعقد المقارنة، فمثل ما تقول لا يعقل حدوثه فى أى مكان فى العالم فى وقتنا الحاضر، لن أستطيع تخيل مسئول فى احدى الحكومات أى كانت يقف على منبرة و يسب أو يذدرى احدى طوائف شعبه و مواطنيه!!!!

و لكن يجب ان تكون هناك مواقف أكثر صلابة ..

تصنيف روسيا على أنها دولة غير صديقة ..

تخفيض التمثيل الدبلوماسي ..

التهديد بقطع العلاقات و منع اي استثمار فيها !!

فقط روسيا؟؟

أتستطيع ان تحصى لى من هى الدول الصديقة و الغير صديقة

لبلدنا بنائا على مبدأك و فكرك؟ و يا حبذا لو شرحت لى الأسباب.....

لألأ .. لست أريد ان أقول ما هو الأسوأ .. و لكن أريدك ان تكون مقتنعا بأن هذا ليس الأسوأ ( مع انه سيء جدا ) و لكن يظل لا يدعم بقاعدة شعبية عريضة .. لأنه لو كان كذلك ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بل انا مقتنعا بأنه مجرد قذف أو نعت أحدا بكلمة جارحة " ككافر أو غيرة " لهو أسوأ شئ!!!.... فكيف تريدنى أن أقتنع أن " زهق الروح " ليس الأسوأ ... ماذا يوجد بعد ذلك حتى يصير الأسوأ من وجهه نظرك؟؟!!!

هل تعتقد ذلك ؟؟

مثل من من الدول ؟؟

صدام .. السعودية .. مصر ؟؟

ايران مثلا ؟ ..... ليبيا و السودان ليسوا بأمثلة بعيدة ... من أسقط طائرة لوكربى؟؟بل أنه حتى العزيز "محمد أبو زيد" لا يستبعد ابدا ان تكون المخابرات المصرية تقوم بدعم عسكري لأفراد المقاومة داخل فلسطين ... مثلما ذكر فى موضوع: إتق الله ياشارون

و أنا أيضا سمعت عن كثيرين من المغتربين هناك تعرضوا لمضايقات عنصرية بناء على جنسهم أو لونهم أو دينهم!!

اذن أعتقد انهم لم يذكروا لك الأسباب الحقيقية، التى تجعل احدى الشعوب الأوروبية "العلمانية" يتضايقوا من جالية محددة فى البداية و من ثم من الجميع!!!.... حاول أن تبذل مجهود أكبر من ذلك للبحث عن الحقيقة و الأسباب و أصول الأشياء و ليس فروعها، أو ان تقفز مباشرة الى احدى النتائج و اعتبارها من الأسباب، و لا تدع كرهك للعلمانية و من يعيشونها ان تتحكم فى عاطفتك و تجعلك تكتفى بما تسمعه أو أن تتحكم فى اصدارك الحكم على الأخرين بهذه السطحيه، فلسنا نحن المصريين فقط من نمتلك شخصيات ملائكية - سمحة و لا نتسبب فى أى مضايقات عنصرية مثلا لأبناء السودان أو غيرهم بسبب جنسهم أو لونهم أو دينهم، ولكن لنرى رد فعلنا عندما تتكرر بطريقة تكاد تكون يومية و على مستوى بلدنا ككل أعمال غير مريحه أو مشبوهه أو أجرامية ... و لاحظ اننى ذكرت كلمة "تكررت" و ليس حادث عارض فردى هنا أو هناك، أفلا تظن ان لهذا أبلغ التأثير السلبى علينا، و الذى قد يدفعنا ان كان لدينا نظام انتخابات مثل الموجودة فى فرنسا مثلا أن نرشح شخصية مثل 1ca6792lepen1p.jpgأو مثل النمسا، و مثلما حدث اليوم فى الأنتخابات السويسرية!! أتظن انه فجأة تذكرت تلك الشعوب و بعد كل هذه السنوات "عنصريتها" و أخذت فى ممارستها و تطبيقها على طائفة بعينها، أم ان هناك أسباب مباشرة أدت الى ذلك .... المسألة يا عزيزى لديهم أكثر تنظيما منها عندنا فكلهم مواطنون بمعنى الكلمة و يباشروا تلك المواطنة على أكمل وجه ... يعرفون واجبتهم و حقوقهم، و أكرر لقد كلفهم هذا الكثير و لن يسمحوا لأحد أى كان بأعادتهم الى الماضى و كوارثه .... انهم مواطنون و ليس متفرجون ... تماما مثلما يدعونا العزيز "عادل أبو زيد" أن نكون.....

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

بخصوص الحزب اليميني في النمسا ..

ما زلت عند رأيي .. بأنه لا أحقية لأحد في أن يحجر على أفكار أحد مهما كانت طالما لم يستخدم العنف .. لكن أن تظل أوروبا لديها عقدة مما حدث ايام هتلر .. فهذه في رأيي .. تلاكيك !!

اذا لماذا لا يتخذ الموقف نفسه ضد الحزب الديموقراطي المسيحي في ألمانيا ؟؟

الاسم يوحي بمباديء ثيوقراطية تعود بهم الى عصزر ما قبل النهضة من تحكم الكنيسة و محاكم التفتيش ...الخ !!

من حق أي شخص أن يعبر عن فكره و عن طموحاته .. طالما أنها بطرق سلمية .. ما لم يكن هناك احتلال او استعمار .. و هذه نقطة أخرى تماما !!

عن الحزب الشيوعي الأمريكي ..

قد يكون ما سمتعه غير سليم .. و أشكرك على المعلومة القيمة ..

و لكن ما أراه أنه حزب لا يتمتع بقاعدة !!

فلم أسمع عن هذا الحزب من قبل أو ان له أي تواجد على الساحة !!

لأن ليس لها حدود أو محاذير، و هذا رأيك و أعتقادك و أنت حر فيه، و لكن انا أعتقد انه لا يمكن ان يقروا انه من احدى قيم هذا التجمع هو المساواة بين الجميع أمام القانون، ثم يسمحوا بتواجد حزب يقوم برنامجة الأساسى و ينادى صراحة بالتمييز !!!!

هل دعا الى العنف تجاه أي فئة ؟؟

اتخاذ اجراءات في حالة وصوله الى الحكم ضد أي فئة .. فهذه مسؤولية الناخبين الذين أوصلوا به الى سدة الحكم ..

هذه هي الديموقراطية التي أعرفها .. و هذه هي قواعدها ..

قبلناها كان بها .. فلنقبل النتائج .. و أن الأيام دول !!

لم نقبلها .. فهذا شيء آخر !!

ألم يكن اليمين الفرنسي قاب قوسين أو ادنى من الوصول الى الحكم في الانتخابات الأخيرة !!!

هم أحرار فيما يريدون .. هذه شعبوهم ..

و ما يقال عهم يقال عنا ..

هذة محاورة .... و من احدى طرق التلاعب و الألتفاف، و الأوروبيين ليسوا سزج الى هذه الدرجة، فاراء و أفعال و تاريخ النازيين معروفة وهى لا تتوافق بالمرة مع قيم أتحادهم و هذا هو المهم

لا بل هذا ما يسمى بالتكفير السياسي .. حيث ان القائمين على تلك المنظمات أو المؤسسات .. هم الذين يحددون من يلعب و من لا يلعب ..بحجة أن هذا الحزب او ذاك لا يعرف اليموقراطية و انها مجرد مناورات .. كما يحدث في مصر !!

فأهم المطالبين بالديموقراطية . هم اول من لا يريد للاسلاميين مثلا ان يكون لهم حزب و أن يشاركوا في العملية السياسية !!

سبحان الله ..

أنا أعتقد اذا ما وجدنا اجابة على تساؤلى حول هذة النقطة أولا ربما يتضح معها اجابة تساؤلك...و أرجو أن تكون أكثر دقة فالحجر ليس على حجاب المسلمات فقط، بل على أى زى "دينى" كان فى أى وظائف شاغرة فى الجهات الأدارية الحكومية أو التعليمية و كذلك الطلبة لتعارضه التام مع احدى أهم مبادئ العلمانية و التى تمثل الدولة و اتجاهها المعلن و الرسمى الا و هو التمييز بأنواعة و أشكالة، أما فيما عدا ذلك فالجميع أحرار فيما يرتدون.....

طيب ..

أنا لست فرنسيا .. و لا أعيش هناك .. و لست علمانيا ..

و لكن أجد ان اليسار الفرنسي المدافع بقوة عن العلمانية ..يقول أن هذا تعدي على العلمانية ..

أصدقك و لا أصدقهم ؟؟

لأنه لم يعتذر أو يتراجع مثل الباقين الذين تتحدث عنهم، بل و رفض أن يعتذر مثلما تقول هذه الوصلة:

على فكرة .. انا شخصيا لا يعجبني ان يعتذر .. و لا يعجبني ان يعتذر الجنرال الأمريكي .. لان هذه أفكار شخصية ..

و تعكس الفكر الذي يتبناه هذه الشخص ..

فلا يعقل أن يتغير تفكير ذلك الجنرال حول المسلمين في ليلة و ضحاها ..

و على فكرة .. الجنرال لم يعتذر عما قال .. و لكن اعتذر لمن جرحت كلماته احساسهم و مشاعرهم !!

يا عزيزى من احدى أسباب شك البعض فى هويتى المصرية هى صراحتى و عدم المجاملة ..... 

طبعا سيلجأ المسيحيين الى القضاء و انا واثق انهم سيربحون قضيتهم، خاصة فى ظل القوانين القائمة، و التى تجرم احداها على ما أعتقد أذدراء الأديان، هذا خلاف ما سوف ينالة هذا الوزير أو غيره من عواقب وخيمه اداريا بجانب العواقب الجنائية .... و ليس مثل صاحب الجريدة الصفراء و تعرضه بطريقه غير لائقة بنشر بعض الصور الفاضحة و التى قال انها وقعت فى احدى الأماكن الدينية ... و ما حدث بعد ذلك من توابع ببعيد....

طيب ..كويس

و لو ظهر الوزير في اليوم التالي .. و اعتذر .. هل سيغير هذا شيئا ؟؟

موضوع الصحيفة ..

انت تعلم تمام العلم أن الجميع قد انتقد هذا التصرف .. من اليسار الى اليمين .. و ان الرجل قد نال العقاب الكافي .. مش عارف ليه فتح الموضوع ده ؟؟

و لكنك يا عزيزى لم تحسن أختيار مثلك لعقد المقارنة، فمثل ما تقول لا يعقل حدوثه فى أى مكان فى العالم فى وقتنا الحاضر، لن أستطيع تخيل مسئول فى احدى الحكومات أى كانت يقف على منبرة و يسب أو يذدرى احدى طوائف شعبه و مواطنيه!!!!

طيب ..ما هو حصل في امريكا !!!

الا يوجد في أمريكا جالية مسلمة عريضة ؟؟

فقط روسيا؟؟ 

أتستطيع ان تحصى لى من هى الدول الصديقة و الغير صديقة لبلدنا بنائا على مبدأك و فكرك؟ و يا حبذا لو شرحت لى الأسباب.....

اولا .. انا ضربت مثال و هو روسيا .. و قد تكون القائمة حافلة بالكثير ..

ثانيا .. ليس هذا برأي واحد او اثنان في المجتمع المصري !!

هذا رأي شريحة كبيرة جدا .. بل قد يكون رأي الأغلبية ..

صحيح ان هناك تجاهل لما يحدث في الشيشان من قبل الاعلام المصري الرسمي ..لا أدري لماذا ..بينما هناك اهتمام بقضايا دولية أخرى ليست اهم من قضية الشيشان بأي حال !!!

بل انا مقتنعا بأنه مجرد قذف أو نعت أحدا بكلمة جارحة " ككافر أو غيرة " لهو أسوأ شئ!!!.... فكيف تريدنى أن أقتنع أن " زهق الروح " ليس الأسوأ ... ماذا يوجد بعد ذلك حتى يصير الأسوأ من وجهه نظرك؟؟!!!

الأسوأ أن يصبح العداء هو الأصل و القاعدة .. عندئذ يكون هو الأسوأ .. وليس لأن 100 او حتى ألف قتلوا او فعلوا فنقول بأن هذا هو الأسوأ .. هو سيء .. و سيء جدا بكل المقاييس .. و لكنه م زال بعيد عن مرحلة الطامة ..

المرحلة اليت أقصدها قد ألمح اليها الأستاذ الفاضل Scorpion في موضوعه في ركن الثقافة و العلوم عن المسيحية الأمريكية ..

لو حدث خلط و وضع مسيحيي اليمين الأمريكي الصهويني في طفة واحدة مع مسيحيي مصر مثلا ..ترى هل تكون النتائج حميدة !!!

هذا ما أقصده بالأسوأ !!

ايران مثلا ؟ ..... ليبيا و السودان ليسوا بأمثلة بعيدة ... من أسقط طائرة لوكربى؟؟بل أنه حتى العزيز "محمد أبو زيد" لا يستبعد ابدا ان تكون المخابرات المصرية تقوم بدعم عسكري لأفراد المقاومة داخل فلسطين ... مثلما ذكر فى موضوع: إتق الله ياشارون !!!!!

يا راجل .. يا راجل

أنا سأفترض أنك لا تعرف دواخل الشأن الاسلامي .. و انت معذور فيما تقول بسبب ذلك ..

أولا اظنك تعرف أن ايران يحكمها نظام شيعي .. يكفره بن لادن و غيره ..

و لا يخفى عليك التعاون الذي تبديه ايران في الحرب على الارهاب المزعوم .. و ما قدمته لأمريكا في هذا المجال من معلومات بل و من مقبوض عليهم في الأراضي الايرانية !!

دعم ايران لحزب الله .. هذا دعم مشروع ..

حزب الله ..يقاوم ..فما المشكلة !!

ألم تقدم أمريكا الدعم لكثير من الحركات التحررية حول العالم !!!

و بفرض ان مصر او المخابرات المصرية تقدم دعما ..

هنا خلط غريب

انك جعلت حماس و الجهاد في نفس خانة الارهاب .. و هذا خلط غريب جدا !!!

فانت بذلك تعوم على عوم اسرائيل و الغرب بصفة عامة في وصف الحركات التحررية على انها ارهابية !!!

و هذه موضوع آخر تماما ..

مع أنك وصفتهم بأنهم حركات مقاومة !!

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

بخصوص الحزب اليميني في النمسا ..

ما زلت عند رأيي .. بأنه لا أحقية لأحد في أن يحجر على أفكار أحد مهما كانت

انا لا أفهم عما تتحدث عنه ... فأنت تتحدث عن "أحد" و انا أتحدث عن حزب كامل و برنامجة .... الحزب الذى نحن بصددة انت قلت بأنه سقط ... و انا وجدت لك وصلة تقول انه لم يسقط!!! اذن لا أفهم ما العمل سوى أن أقول..... انك محق...

طالما لم يستخدم العنف .. لكن أن تظل أوروبا لديها عقدة مما حدث ايام هتلر .. فهذه في رأيي .. تلاكيك !!

انت تسميها عقدة!!

ربما يكون هذا هو الفرق بيننا و بينهم....

فما نعتبره نحن عقدة .... يعتبروة هم درس و تجربة، و يجب أن يتعلموا منها شيئا .... و انت تعترض على ما تعلموة من هذا الدرس!!!!

لا يا عزيزى .... هذا لا يجوز، و ان أردت يمكننى وضع وصلة أو أكثر لجرائم و عنف أذكر ان مؤيدى النازية أرتكبوها بحق أجانب، و لكن هذه أعمال اجرامية لا مكان لها هنا و فيما نتحدث عنه، انت لا يعنيك الا العنف ... الدم ... و هى محصلة أو نتيجة و ليست سبب، و لكن هناك من يعلم ان بعض الأفكار تؤدى بالضرورة الى التصادم و العنف و الدم!!! النازية احداها و اليمين المتطرف هو نوع مخفف أو مستتر من النازية من وجهه نظرى، و عموما حتى هذه الدرجه من المخالفة الصريحة لقيم بعض تلك الدول فأنها تسمح بتواجد هذا النوع من الأحزاب و لكنه لم يستطع الحصول على نسبة الأصوات اللازمة حتى ينخرط فى البرلمان أو الحكومة ..... اذن هذا عكس ما تعتقدة، و الناس تعى مخاطر مثل تلك الجماعات أو الأحزاب....و لهذا لا تصوت لمثل هذا التيار الا اذا ....؟؟؟؟

اذا لماذا لا يتخذ الموقف نفسه ضد الحزب الديموقراطي المسيحي في ألمانيا ؟؟

و الى ماذا يدعى الحزب الديمقراطى المسيحى فى ألمانيا؟؟؟ أو ما هى برامجة؟؟؟

ما الفرق بين "هلموت كول" الذى كان يمثل الأتحاد الديموقراطى المسيحى CDU، و بين غريمة "جرهارد شرودر" ممثل الحزب الديمقراطي الاجتماعي SPD ؟؟؟

هل تعتقد أن الأول برنامجة الأنتخابى كان منصب على بناء المزيد من الكنائس أو زيادة الحصة الدينية المسيحية فى مجال التعليم من مطبوعات و خلافه، أو تخصيص المزيد من الأمتيازات للمسيحيين، ...الخ .... الخ؟؟؟

أنا لا أعتقد هذا .... لا شئ له علاقة بالمسيحية كأحكام أو نصوص!!!! ربما بعض الرموز أو الصور و لكن ليس أكثر... مع مراعاة اننا نتكلم عن المانيا التى تعتبر من وجهه نظرى أكثر تحفظا دينيا من فرنسا على سبيل المثال من وجهه نظرى....

اذا أردت رأيي الخاص فهو مجرد أسم متوارث مع بعض النفوذ و حتى لن يبقى على هذا الوضع، فلا يعقل ان يكون الدستور الألماني ينص على العلمانية بينما كان يقوم "كول" باصطحاب كبار الزائرين الرسميين و معه "البيشوف" (ممثل الكنيسة المسيحية فى ألمانيا) الى الكاتدرائية الملكية حيث يرقد ملوك المانيا القدماء، كتقليد تشريفى رسمي، كأستعراض الحرس الوطني (على الرغم من انه مجرد تقليد أو مظهر) ولكن عليه بعض التحفظات و من الألمان أنفسهم، مع أمثلة أخرى من على هذه الشاكلة.... انا لا أجد بينهم كلهم الا نفس الهدف و البرامج ..البطالة، الضمان الأجتماعى، التأمينات، الضرائب، مشاكل المتقاعدين حاليا و مستقبليا... الخ.... الخ، و ليس الأنغلاق على ألمانيا و رفض دخول الأجانب و عدم السماح بالزواج بهم ... و عدم التوسع فى الأتحاد الأوروبي...الى أخر تلك القائمة من العنصرية الحقة و التمييز ... الذى ينادى به حزب الNeonazi و من على شاكلتهم....

الاسم يوحي بمباديء ثيوقراطية تعود بهم الى عصزر ما قبل النهضة من تحكم الكنيسة و محاكم التفتيش ...الخ !!

من رأيي ان الأوروبيين يتحركون على أساس الأفعال و ليس "الأيحائات" ..... و قد ذكرت ان هناك من الألمان من يعترض حتى على تلك المظاهر ..... و بأنها سوف تختفى مع الوقت من وجهه نظرى......

من حق أي شخص أن يعبر عن فكره و عن طموحاته .. طالما أنها بطرق سلمية .. ما لم يكن هناك احتلال او استعمار .. و هذه نقطة أخرى تماما !!

و من قال لك ان هذا غير مكفول؟

يا عزيزى حتى "النازيين الجدد" لهم حزب فى ألمانيا، و لكنهم لم يحصلوا على النسبة المطلوبه حتى يدخلوا البرلمان و هى 5% على الأقل على ما اعتقد ... و على الرغم لرفضى و عدم ميلى لهذا الحزب الا اننى سأضع لك وصلة موقعهم، للتدليل على حرية أى شخص أن يعبر عن فكره و عن طموحاته كما تقول ... حتى و لو كانت مختلفة أو مناقضه للمألوف:

hauptlogo3.gif

عن الحزب الشيوعي الأمريكي ..

قد يكون ما سمتعه غير سليم .. و أشكرك على المعلومة القيمة ..

و لكن ما أراه أنه حزب لا يتمتع بقاعدة !!

فلم أسمع عن هذا الحزب من قبل أو ان له أي تواجد على الساحة !!

ثم ماذا؟؟

خطأ من هذا فى رأيك؟؟ كونه انه غير مشهور أو ليس له قاعدة ...

فأنا ارجعه الى الحذب نفسه و تمويلة و برنامجه من ناحيه .... و تقبلة من المواطنين من ناحية أخرى .... المهم انه موجود على الساحه و ليس مجرم أو محظور ..... هذا هو ما يهمنى....

هل دعا الى العنف تجاه أي فئة ؟؟

من جرائم شباب النيو نازى على سبيل المثال و ليس الحصر احراق بعض بيوت طالبى اللجؤ السياسى و بعض أبناء أفريقيا!!!!

كما ذكرت لك هناك من المرضى العنصريين فى كل مكان، و بالطبع الحزب لا يعلن أو يدعو صراحه الى تلك الأعمال ... و لكن ؟؟؟.......

ألم يكن اليمين الفرنسي قاب قوسين أو ادنى من الوصول الى الحكم في الانتخابات الأخيرة !!!

نعم و لهذا أستعنت به كمثل فى مداخلتى السابقة و لكن كل يغنى على ليلاة .. فأنا قصدت الأشارة أو التساؤل عن الأسباب التى أدت الى وصولة الى قاب قوسين كما تقول .... ونحمد الله أن الناخبين قالوا كلمتهم فى النهاية و أختاروا الأعتدال الذى أتصورة كرسالة موجهه من الشعب الفرنسي للمهاجرين كى (يندمجوا) و يتقبلوا المجتمع الفرنسى العلمانى دون فرض طباعهم أو ثقافتهم أو أى شئ أخر ... أما أنت فحسبما فهمت تحاول التشكيك فى صحة نتائج هذه الأنتخابات!!!!

لا بل هذا ما يسمى بالتكفير السياسي .. حيث ان القائمين على تلك المنظمات أو المؤسسات .. هم الذين يحددون من يلعب و من لا يلعب ..بحجة أن هذا الحزب او ذاك لا يعرف اليموقراطية و انها مجرد مناورات .. كما يحدث في مصر!!

كما يحدث فى مصر؟؟؟!!!! واسعه شوية دى...

يا ليت كان لدينا تلك الحرية التى لديهم ....

يا عزيزى أى تكفير سياسي تتحدث عنه و هم موجودين على الساحه و لهم الكثير من الحقوق السياسية و التى من ضمنها حق التظاهر ... لهم مراكزهم الرسمية و المشهرة و المعلنة ....

أما ذلت تعتقد بأن هناك من يحدد من يلعب و من لا يلعب؟؟؟؟

أعتقد أن الأمر يختلط عليك بعض الأحيان فتنسى أننا نتحدث عن السوق الأوروبية و ليس الجامعة العربية ... اتحاد أوروبي حيث يوجد من ضمن المؤسسات الهامة القائمة به "المحكمة الأدارية الأوروبية".. لهذا انا لا أتفق معك بأنه لديهم أصابع محددة هى التى تحرك العرائس .... كما يحدث فى بلدنا!!!

فأهم المطالبين بالديموقراطية . هم اول من لا يريد للاسلاميين مثلا ان يكون لهم حزب و أن يشاركوا في العملية السياسية !!

حاول أن تبذل مجهود أكثر من ذلك عندما تطرح على هذه المعلومة ...

مثلما انا احاول أيضا بذل بعض المجهود احتراما لك و لمن يتابعنا...

أريد مثل محدد ... أين و من و متى؟ حتى نبقى على نفس الأرضيه.

طيب ..

أنا لست فرنسيا .. و لا أعيش هناك .. و لست علمانيا ..

و لكن أجد ان اليسار الفرنسي المدافع بقوة عن العلمانية ..يقول أن هذا تعدي على العلمانية ..

أصدقك و لا أصدقهم ؟؟

هم لا يقولون انه "تعدى" على العلمانية .... بل "خطر" على العلمانية!

نعم هناك فرق ... انا يا عزيزى طلبت منك أن تكون دقيقا ... فهم ضد الحجاب فى الأماكن التى ذكرتها لك أى الحكومية أو الرسمية ... وهذا مطبق على جميع الأديان .... اما فى الأماكن العامة فالجميع أحرار ...

و عموما انت حر فى تصديق ما تشاء .... انا ما على الا أن أطرح وجهه النظر الخاصة بهم ( والتى بالطبع أؤيدها و أتفق معها ) ... و ربما هذه الوصلة laicite.gif تساعد قليلا فى شرح وجهه نظرهم ..... هذا اذا أردنا أصلا أن نستمع الى أى منها!!! و كلمة فى أذنك ...و لكن الخوف من أن يطلبوا فى المقابل أو بالمثل أطلاق الحريات كاملة فى بلداننا... ولك أن تتخيل ما وراء هذا الباب؟؟

على فكرة .. انا شخصيا لا يعجبني ان يعتذر .. و لا يعجبني ان يعتذر الجنرال الأمريكي .. لان هذه أفكار شخصية ..

و تعكس الفكر الذي يتبناه هذه الشخص ..

فلا يعقل أن يتغير تفكير ذلك الجنرال حول المسلمين في ليلة و ضحاها ..

الكلام دة لو كان قاعد فى ساعة مغربية مع المدام و الأولاد فى البيت.... و ليس من موقعه الرسمى .... عموما هذة من أنواع "المناغشات" السياسية ... و التى لا أتوقف كثيرا عندها ...انا يعجبنى رأى العزيز "رجب2 " حول هذه النقطه فى موضوع أخر حيث ذكر:

انسان

جاهل وصعلوك لا يستدعى أن يستنفرنا ونرد عليه

لأنه مهما قال وادعى لا يخز قيد أنملة من الدين الاسلامى الحنيف

ويجب تجاهله حتى لا نعطيه قدر أكبر من حجمه ويعتقد أنه عبد المهم

طيب ..كويس

و لو ظهر الوزير في اليوم التالي .. و اعتذر .. هل سيغير هذا شيئا ؟؟

أنا عن نفسى سأتقبل الأعتذار و بصدر رحب و كأن شيئا لم يكن، اما من يرى انه ما ذال متضررا فعلية و القضاء ... غير ذلك لا أرى أى مشكلة...

موضوع الصحيفة ..

انت تعلم تمام العلم أن الجميع قد انتقد هذا التصرف .. من اليسار الى اليمين .. و ان الرجل قد نال العقاب الكافي .. مش عارف ليه فتح الموضوع ده ؟؟

و لماذا أنزعجت هكذا يا عزيزى ... لم أقصد الا تدعيم اجابتى على سؤالك بواقعه مشابهة و ما نتحدت عنه .. ليس أكثر ..

طيب ..ما هو حصل في امريكا !!!

الا يوجد في أمريكا جالية مسلمة عريضة ؟؟

و لهذا أعتذر أو خفف من كلماته .... اما من يرى انه ماذال غير راضى على هذه النتيجة .. فكالعادة علية و على القضاء ... ماذا تريد بالظبط؟ أنا لا أفهم؟

اولا .. انا ضربت مثال و هو روسيا .. و قد تكون القائمة حافلة بالكثير ..

قد تكون؟

أيعنى هذا انك لست متأكدا؟؟؟ انا على مبدأك و رأيك متأكد انها فعلا طويلة جدا.... قد تضمن حتى ثلاثه أرباع العالم!!!

ثانيا .. ليس هذا برأي واحد او اثنان في المجتمع المصري !!

هذا رأي شريحة كبيرة جدا .. بل قد يكون رأي الأغلبية ..

نحن دائما بحاجة الى تدعيم رأينا و جعلة أغلبية ... هذه الكلمة الساحرة .... حتى و ان كان هذا صحيح .... فأنا لا أراها نتيجة طيبة بأى حال من الأحوال ان تكون ثلاث أرباع دول العالم ليست صديقة لنا، خاصة فى "عصر التكتلات" و "التجمعات" و "الأحتلافات" الذى نحياة!!!

فكيف لى أن أعيش؟؟ أى تبادل حضارى و تجارى سأحيا عليه اذا كان الربع المتبقى من دول العالم ...هى دول فقيرة - معدمة - متخلفة؟!

من الممكن أن أكون قد بالغت قليلا ... و لكنى تعودت توقع الأسوأ دائما .... فهذا يساعد على التخطيط المسبق و التدبر ... على أن لدى شعور خفى بأن هذا الطريق الذى نسير فيه سوف يؤدى بنا لا محالة الى هذه النتيجة البائسة ... التى أتمنى أن تكون خاطئة ...

الأسوأ أن يصبح العداء هو الأصل و القاعدة .. عندئذ يكون هو الأسوأ ..

و طبعا انت مقتنع ان كل شئ على ما يرام ... و أننا نسير فى طريق السلام و الحب فعلا و ليس قولا؟ وانه منذ 50 عاما مثلا كان الحب يجمع الجميع و "تطور" حتى أصبح اليوم 100% .....

انا أفضل عدم الخوض فى هذا النقاش ... فسامحنى،

كى أوفر عليك و على الوقت و الأعصاب فى مناقشة لا طائل منها ... طالما بقيت الأمور على ما هى عليه...

دعنا نعرج الى باقى نقاط الموضوع فهو دسم بما فيه الكفاية....

المرحلة اليت أقصدها قد ألمح اليها الأستاذ الفاضل Scorpion في موضوعه في ركن الثقافة و العلوم عن المسيحية الأمريكية ..

لو حدث خلط و وضع مسيحيي اليمين الأمريكي الصهويني في طفة واحدة مع مسيحيي مصر مثلا ..ترى هل تكون النتائج حميدة !!!

هذا ما أقصده بالأسوأ !!

من يريد نقاش هذه النقطة فقد ألمحت اليها انت مشكورا و فى أى موضوع فليذهب و ليبدى رأيه فيه ... اما أنا فأعتذر ثانية ... لأننى ليس لدى ما أقولة حول هذه النقطة على الأقل حتى هذه اللحظة...

أولا اظنك تعرف أن ايران يحكمها نظام شيعي .. يكفره بن لادن و غيره

يعنى حتى ايران مش ممكن تكون من احدى الدول الصديقة لنا؟

و بفرض ان مصر او المخابرات المصرية تقدم دعما ..

هنا خلط غريب

انك جعلت حماس و الجهاد في نفس خانة الارهاب .. و هذا خلط غريب جدا !!!

معذرة يا عزيزى .. لقد سبق و ذكرت رأيي حول هذه النقطة...

انا لا يعنينى فى شئ ما يحدث من أمور فى دول مجاورة لبلدنا.....

لكن يعنينى و لا أتفق مع حكومتنا اذا كان هذا صحيح ...

نحن دولة لها برلمان و حكومة و جيش و الأهم من كل ذلك "سياسة معلنة" .... فى السابق اتخذت قرارت "هوجاء" فى حروب لا ناقة لنا فيها و لا جمل .... و ضعنا ..... اما اليوم و بعد كل هذه السنوات منذ أخر حرب .... فأنا أرفض أن <span style='font-size:25pt;line-height:100%'>نبادر و نكرر نفس هذه القرارات ... خاصة عندما تتم بطرق ملتوية ... فوقعها من وجهه نظرى أشد خطرا ... علاوة على اننى أعتبرها نوع من أنواع الخيانة!! نعم خيانة حكومة لشعب ... تعلن فى العلن انها مع السلام و تلتزم به ... فيثق الشعب و يركز فى حياته و أسرته و مستقبلهم، و فى الخفاء تقوم باشعال فتيل الحرب!!! دونما المرور على البرلمان أو الحكومة، و بالأسم ديموقراطية !!!..... يكفى ما لدينا من مصائب .... لسنا فى حاجة للذهاب و أستيراد المزيد لدى الجيران ..... و لهذا سألتك فى هذا الموضوع أن تحدد لى الدول الصديقة و الغير صديقة و من هى من "سنهب" للدفاع عنها و مساعدتها و على أى أساس؟ و هل هناك فى التقسيمة دول صديقة و دول أكثر صداقة؟ كما ترى انا أوزن تلك الأمور بعقلى ... فلسنا حماة حمى الدول الصديقة و الأكثر صداقة ... فلدينا حرب متشعبة ضروس "داخل" بلدنا لم ننتصر فيها حتى الأن ...

أخطرها هى الحرب الأقتصادية .... حقيقى أدعو الله و أتمنى ان لا تكون لحكومتنا دخل فى مثل تلك الأمور .... كما أتمنى أيضا ان لا نزج فى أى فخ منصوب لنا هنا أو هناك ... الموضوع ليس محتاج موضوع أخر يا عزيزى ......</span>

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

من جرائم شباب النيو نازى على سبيل المثال و ليس الحصر احراق بعض بيوت طالبى اللجؤ السياسى و بعض أبناء أفريقيا!!!! 

كما ذكرت لك هناك من المرضى العنصريين فى كل مكان، و بالطبع الحزب لا يعلن أو يدعو صراحه الى تلك الأعمال ... و لكن ؟؟؟.......

هذا تشكيك في النوايا !!

يعني لمجرد أن شباب طائش أحمق فعل فعلة قبيحة ..يحاسب عليها الحزب و التوجه كله !!

ونحمد الله أن الناخبين قالوا كلمتهم فى النهاية و أختاروا الأعتدال الذى أتصورة كرسالة موجهه من الشعب الفرنسي للمهاجرين كى (يندمجوا) و يتقبلوا المجتمع الفرنسى العلمانى دون فرض طباعهم أو ثقافتهم أو أى شئ أخر ... أما أنت فحسبما فهمت تحاول التشكيك فى صحة نتائج هذه الأنتخابات!!!!

لم يفرض أحد ثقافته و طباعه ..

هذه فئة تحاول أن تحترم دينها و شعائرها .. و هذا حق مكفول للجميع ..و لست أدري لماذا تعارض هذا الحق الآن ؟؟

و ليس صحيحا ان هذا ليس بتعدي على العلمانية ..بل هو كذلك .. و ليس مجرد خطر و خلاص ..

كعادتك .. تحاول دائما التلاعب بالألفاظ يا أستاذ !!

ثم لماذا كثر الكلام عن هذه النقطة بعد 11 سبتمبر ؟؟

ألم يوضح زعماء الجالية الاسلامية في فرنسا موقفهم مما حدث أكثر من مرة .. فلماذا الخوف اذا ؟؟

و لماذا التشكيك ؟؟

أم أنها تلاكيك ؟؟

حاول أن تبذل مجهود أكثر من ذلك عندما تطرح على هذه المعلومة ... 

مثلما انا احاول أيضا بذل بعض المجهود احتراما لك و لمن يتابعنا... 

أريد مثل محدد ... أين و من و متى؟ حتى نبقى على نفس الأرضيه.

بل إن هذه الفكرة لا تحتاج الى مثال يا أستاذي ..

أصبح هذا هو الأصل لدى كثير من متنبي العلمانية و الديموقراطية !

أبسطها .. فرج فودة مثلا

في كتاباته .. اتهم التيار الاسلامي بأنه خبيث ..يظهر الديموقراطية و يبطن الارهاب .. على أي أساس .. لا شيء !!!!!!

و غيره الكثيرون ..

أنصحك بقراءة كتابي الأستاذ فهمي هويدي .. تزييف الوعي .. و احاقا الحق .. دار الشروق

للأسف الكتابين غير متوافرين على الشبكة !!

الغريب أنك تأتي لتحاسب الناس بالظاهر و تناقض نفسك ..

فأنت تقول أنك ستقبل اعتذار الوزير المصري و خلاص !!

يعني انن أخذت بالظاهر هنا .. و في مجال آخر شككت في النوايا !!

موضوع ايران ..

أنا شخصيا لا أصنفها دولة معادية .. بل هي دولة اسلامية و إن اختلفت معها .. ان يكفرها البعض ..فهذا شأنهم و ليس لي إلا أن أنتقد ما هم عليه من فكر .. و بس !!

القاعدة الشعبية هي التي تحكم .. و هذا أبسط المباديء الديموقراطية التي تتغنى بها يا سيد White Heart

لماذا تحاول دائما أن تتملص من هذه النقطة اذا كان الكلام عن غالبية الشعب المصري ؟؟

هل الشعب في نظرك ليس بكفء لأن يقيم الأحداث و الأفكار ؟؟

اذا كنت توافقني على ان الشعب المصري له القدرة على التمييز بين الطيب والخبيث ..

فعليك بنشر فكرتك و اقناع الناس بها ..

و لو كانت هناك ديموقراطية لقلت لك ..بيننا صندوق الاقتراع !!

و طبعا انت مقتنع ان كل شئ على ما يرام ... و أننا نسير فى طريق السلام و الحب فعلا و ليس قولا؟ وانه منذ 50 عاما مثلا كان الحب يجمع الجميع و "تطور" حتى أصبح اليوم 100% .....

تتجاهل كلامي تماما .. و تحاول التركيز على نقطة محددة ..و هي أن الوضع يعجبني !!

كتبت في المداخلة الأخيرة لي :

الأسوأ أن يصبح العداء هو الأصل و القاعدة .. عندئذ يكون هو الأسوأ .. وليس لأن 100 او حتى ألف قتلوا او فعلوا فنقول بأن هذا هو الأسوأ .. هو سيء .. و سيء جدا بكل المقاييس .. و لكنه م زال بعيد عن مرحلة الطامة ..

هناك فرق بين سيء و أسوأ ..

أتمنى أن تراعي الدقة في الألفاظ ..فهكذا علمتنا !!

و أتمنى أن تتابع موضوع الأستاذ الفاضل scorpion ..

انا أفضل عدم الخوض فى هذا النقاش ... فسامحنى،

و انا كذلك .

موضوع اسرائيل ..

بالطبع .. هناك خلاف ضخم بين ما أراه و ما تراه .. و ما يراه الشعب المصري بصفة عامة ..

فلن نصل فيه الى اتفاق !!

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

اسف ياسيد whiteheart لكن اظن انك متحيز لتقديمك الاوضاع في فرنسا

هناك عداء ثقافي مع الاسلام كفكرة و ثقافة بشكل تقليدي هناك

هذا العداء مشترك بين اطراف متعددة من اامجتمع الفرنسي وهي اولا اليمين الفرنسي المتطرف الذي يعادي العرب والمسلمين و الاجانب بشكل عام . ثانيا جزء من اليسار الفرنسي مما يمكن تسميته بغلاة العلمانية حيث ينتقلون من المطالبة بحياد الدولة في الشؤون الدنية الى

المطالبة بتحييد الدين تماما و محاربته

ثالثا جزء من المثقفين الفرنسيين الذين يعتبرون ان الفكرة الاسلامية فكرة متخلفة و غير قابلة للتطور و بالتالي يعارضون تطور مظاهر التدين الاسلامي و ينادون بانصهار assimilation و ليس فقط اندماجintegration المهاجرين العرب في المجتمع الفرنسي اي ببساطة يريدون ان يلبسوا ويتطبعوا بطبع الفرنسيين الاصليين de souche رغم انهم لايفصحون عن ذلك صراحة.لا يمكنك ان تطالب مسلما ولد هو وابوه في فرنسا بعدما قدم لها جده كمجند اولا و عامل ثانيا ان يندمج في المجتمع الفرنسي فهذا اولا مجحف في حقه ثانيا هو حجر على اختياراته الشخصية بما فيها مسالة لبسه او لحيته

او حجابه

القانون الذي يعد هو اساسا ضد الحجاب لا يمكنك ان تنفي هذه الحقيقة. حتى وان لم يذكر بالاسم فهو على شاكلة قوانين ممنوع على الاشخاص التي تبدا اسماؤهم ب w و يبلغون 180cm طولا وزوج خالتهم اسمه ينتهي ب se وولدوا في 15/01/60 على الساعة 12:43 من من فعل كذا وكذا... فهو يفصل خصيصا ضد الحجاب

لا يمكن ان تنفي الجانب الثقافي و الديني في اتخاد القرارات حتى في اوروبا...

لايمكن ان تصور ان هذه الحملة ضد الحجاب عقلانية جدا في فرنسا بينما في بريطانيا هناك شرطيات مسلمات بالحجاب! لااظن ان بريطانيا اقل ديمقراطية من فرنسا!!

----

للعلم انا اتكلم عن فرنسا من موقع العارف و لا اردد ما اسمع في الفضائيات

رابط هذا التعليق
شارك

الحمد لله أن موضوع الحجاب و الأقليات المسلمة في فرنسا قد أثار انتباه أخونا الفاضل الأستاذ mehdi لكي يشاركنا ..

أين أنت أخي الكريم ؟؟

حمدا لله على السلامة ..

بلاش تقطع كده يعني .. :))))

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

هذه بعض المداخلات حول ما أورده العزيز وايت هارت , وقد تعمّدت ان تكون صريحة و دون تلميحات (فهكذا حوارات لا يصلح معها الاّ الشفافية) :

=أى تشريع لا يستمد مصداقيّته الاّ من الحكمة التى أدت الى افراز حيثيّات هذا التشريع , واذا انتفت الحكمة من التشريع سقطت مصداقية التشريع ,واذا ثبتت حكمة التشريع و جب ان يطبّق على الجميع

هذه ثوابت لا مجال للنقاش فيها من الأساس

نأتى اذن الى الحكمة من تشريع حظر غطاء الرأس للمرأة المسلمة :

هل هى حكمة أمنيّة تتمحور حول وجوب وجود القدرة على تحديد هويّة المرأة؟؟؟

بالطبع لا....فالتشريع يدور حول غطاء الرأس و ليس النقاب

يبقى اذن الحكمة من التشريع كما أورد وايت هارت (و فى واقع الأمر وتوخّيا للدقّة فهو نقل وجهة نظر المجتمع الفرنسى العلمانى أكثر من كونه أورد هذه الحكمة كاحد بنات أفكاره وان كان يحبّذ الفكرة التى تمحورت هذه الحكمة حولها ) هذه الحكمة هى انه يجب ألاّ يكون هناك أى مجال فى مجتمع قائم على الأسس العلمانيّة للسماح لأى شخص بأن يكون مظهره الخارجى معلنا عن هويّته العقائديّة أو ديانته درءا لخطر التميّز الدينى او العقائدى (حسب مفهومهم هم) على مجتمع لا يعترف بأى تميّز لطائفة دينية عن أخرى كونه مجتمعا علمانيّا , كما أن هذا المظهر الخارجى لا يجب ان يمكّن المتعاملين مع أى شخص من تحديد هويّته العقائديّة أو الدينية عن بعد و دون الحاجة الى التعامل المباشر معه للحفاظ على قاعدة عدم التميّز الدينى....مع الوضع فى الاعتبار أن المظهر الخارجى - منطقيّا- لا يشمل حسب هذا المفهوم الملبس فقط

وبالتالى: فان أكثر ما يدين هذا التشريع و يؤكّد انه يتم تفصيله عند ترزيّه و ليس مناقشته بواسطة مشرّعين أنه من الواضح انه ينصب حول غطاء الرأس الذى تستخدمه المرأة المسلمة بسبب أن ديانتها تؤمرها بذلك.......أمّا اذا كان غطاء الرأس فى صورة ايشارب كأحد مستلزمات الأناقة كذلك الذى كانت جريس كيلى مولعة بارتدائه او كذلك الذى لازالت شارون ستون مولعة بارتدائه فلا غضاضة

Why not , isn't it a free country

واذا كان ارتداء ملابس واسعة او طويلة فضفاضة نابعا من حرص المرأة المسلمة على عدم ابراز مفاتنها لكل من هب و دب فان ذلك محظور...عيب....و خطر على العلمانية...و يدعو الى التميّز الدينى...أمّا اذا كان من باب صرعات الموضة و الفاشون و الستايل و احياء الماكسى كما تفعل "شير" و "بريتنى سبيرز" أحيانا...فلا مانع...أوكى....تمام....ماشى

Why not , isn't it a free country

وبهذا نجد انفسنا أمام هذه المعادلة الغريبة :

غطاء رأس بوازع دينى---->عيب

غطاء رأس فى صورة ايشارب ستايل للأناقه------>أوكى

ثياب طويلة فضفاضة بوازع دينى----->عيب

ثياب طويلة فضفاضة لاحياء موضة الماكسى و الفاشون---->أوكى

وهنا نتذكّر المثل القائل : واحد مربّى ذقنه...الثانى زعلان ليه؟؟؟

لنحدّثه ليصبح : واحده مغطّية راسها...الناس زعلانين ليه؟؟؟

=مممممم....

طيّب...خلّونا نسلّم بأن الحكمة من وراء هذا التشريع مقنعة (فرضيّا...كوننا سننظر الى هذه الحكمة بعين مشرّعيها العلمانيّة)... اذن أليس من المنطقى أن يتم تطبيق هذا التشريع بالصورة الشاملة التى تضمن عدم التميّز الدينى وعدم قدرة أى شخص على تبيّن ديانة أى انسان عن بعد و دون التعامل المباشر معه؟؟؟

وهنا يبرز السؤال الذى يحتاج الى الاجابة :

هل هناك فرق بين غطاء رأس المرأة المسلمة و بين قبّعة الرجل اليهودى أو الصليب المتدلّى من سلسلة رقبة المرأة المسيحية أو نجمة داوود المتدلّية من رقبة المرأة اليهودية أو وشم الصليب المدقوق على معصم المسيحى أو الدائرة الحمراء فى جبهة الهندوسى؟؟؟

مممممم....

اذا منع التشريع احداها توجّب عليه منع الأخريات أيضا

(اوليست كلّها مظاهر تبوح بديانة الشخص من بعد و بصورة مسبقة مما يدعو الى التميّز الدينى؟؟)

= بناءا على هذا المنطق الممجوج لحكمة التشريع فان تطبيقاته المستقبلية قد تشمل منطقيّا حظر وضع المصحف فى تابلوه السيّارة او الصاق ستيكّر به آية الكرسى على زجاج السيّارة (أوليس قائد السيّارة معرّضا للتعامل مع الآخرين و مع رجال الشرطة وهو يقود السيّارة وبالتالى توجّب عدم وجود أى مظاهر دالّة على ديانته منعا للتميّز الدينى؟؟؟)...ولكن يبقى أن نشير حينئذ ان هذا يستوجب بالتبعيّة حظر تعليق الصليب على مرآة السيّارة أو الصاق ستيكّر به نجمة داوود او صورة البابا أو صورة رام و كريشنا على زجاج السيّارة

=اذا كان - كما تقول- : "منذ قيام الثورة الفرنسية الشهيرة و العظيمة، لم يحدث أن يعرض فى البرلمان موضوع زى دينى خاص بجالية محددة دونا عن باقى أزياء جميع جاليات كوكبنا "

ثم...تسائلت عن السبب

فان السؤال عن السبب يجب أن يوجّه للمشرّع الذى يحظر و ليس من يتم توقيع الحظر عليه

= لا أعتقد ان هناك مغالطة أكبر من الادّعاء بأن العنصرية أفعال فقط وليست أقوالا , فالعنصرية أفعال و أقوال ...بل أن من العنصرية اللفظية ما هو أقسى من عنصرية الأفعال (والاّ ما تم اعتبار "تاجر البندقية" و الصورة التىتم تصوير "شيلوك" بها أحد ضروب العنصريّة رغم أنها ليست الاّ كلمات مكتوبة)

والغريب أن العزيز وايت هارت الذى قال :

"و لكنى أحاول أن أكون عقلانيا على قدر الأمكان، و العقل يقول لى ان العنصرية أفعال و ليست أقوال"كان هو نفس الشخص الذى قال فى نفس الموضوع :

"بل انا مقتنعا بأنه مجرد قذف أو نعت أحدا بكلمة جارحة " ككافر أو غيرة " لهو أسوأ شئ!!!..."

=الجرائم بحق البشر لا تسقط بالتقادم و لاتطمسها السنين.... وأعتقد أنه لا يوجد أى شخص- باحث حقّا عن الحقيقة- لا يعرف الفارق بين الثأر و الانتقام من جهة و بين العدالة و المحاسبة و العقوبة على اقتراف الجرم من ناحية أخرى

واذا لم يثق البشر فى أن العدالة ستأخذ مجراها و أنه لا بد من رادع لكل من يفكّر فى اقتراف الجرائم فان فى ذلك دعوة صريحة للثأر و اللانتقام كلّ لنفسه و بنفسه طالما لن تستطيع العدالة حمايته و محاسبة من يعتدى عليه أو حتّى ردعه

وعلى فكره.....الدول الغربية حتّى يومنا هذا ترفض مجرّد ابداء الندم أو الاعتذار عن استعمارها لدولنا لعقود طويلة ارتكبت فيها من الفظائع ما لايعد و لايحصى...وأمريكا ترفض حتّى مجرّد الاعتذار أو ابداء الندم تجاه ابادة الهنود الحمر و اصطياد الأفارقة كالحيوانات ثم شحنهم كعبيد مسلسلة عبر المحيط ـأو حتى على القاء القنبلتين الذريتين التين قامتا بتبخير مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء وتشويه ثلاثة أجيال

غريبة جدّا.....

الرغبة فى فتح ملفات أسرى 67 و قانا و دير ياسين و بحر البقر و صابرا و شاتيلا وغيرها دعوة الى العنف والكراهية و الثأر و الانتقام...بينما علينا أن نتذكّر ضحايا الهولوكوست كل يوم ثلاث مرّات بعد الأكل كالمضاد الحيوى...والويل كل الويل لمن يلمّح لاعتقاده بأن العدد المعلن لضحايا الهولوكوست مبالغ فيه قليلا.....ناهيك عن الفاتورة التى لازالت ألمانيا تدفعها

ثم اذا كنّا ندعو الى منطق احنا ولاد الليلة دى و اللى فات مات و انسوا بقى فلماذا يكون اذن هذا التحمّس من جانب مناصرى هذا المنطق لاستماتة اليهود فى استصدار اعلان من الفاتيكان حول تبرئتهم من دم المسيح فى واقعة عمرها اكثر من ألفى عام

يبدو أن الخلاصة هى :

حرام على بلابلنا النوح ....حلال على غيرنا نوح الطيور من كل نوع

=أخيرا ....

أعتقد أن الحوار فى هكذا مواضيع يستوجب الاجابة على سؤال محدد و واضح :

هل الحضارة الغربية حضارة مسيحية أم علمانية؟؟؟؟

اذا كانت حضارة مسيحية فان ذلك يفسر من جهة هذا الصدام مع العرب والمسلمين وهذا الانحياز للكيان الصهيونى كونه قائم على أسس و نبوءات توراتيّه , وان كان ذلك يضعنا من جهة أخرى أمام تناقض كبير كون قاطرة هذه الحضارة لم تنطلق الاّ بعد فصل الدين عن الدولة و بعد اكتشافهم لأن الكنيسة كانت هى المعوّق الأساسى لانطلاق قاطرة هذه الحضارة

أمّا اذا كانت حضارة علمانية فان فى هذا تناقض أكبر كونه لايفسّر بأى حال من الأحوال هذا الصدام المستعر مع العرب والمسلمين( رغم تقاطع المصالح و وجود الكثير من العوامل التى يمكنها أن تفتح الباب أمام تعاون كامل ان لم يكن شراكة ) كما أنه لا يفسّر هذا الصعود السريع للأجنحة الدينية اليمينية المتشددة

وفى كلتا الحالتين فاننا سنكون أمام حالة شيزوفرينيا غربية أرثى لها أكثر مما أفشل فى هضمها....اذ أنه قد بات من الواضح أن المجتمعات الغربية قد اصبحت ممزّقة و مذبذبة و متردّدة بين علمانيّتها و دينيّتها دون تحديد أى هويّة تريد ....ولعل أكبر مثال على هذا هو ذك البروفيسير الأمريكى الذى شاهدته فى ندوة عن الـــ

superstitions فى" السى ان ان" وهو يعلن صراحة عن اعتقاده بأن الخرافة ولدت مع الانسان منذ فجر التاريخ عندما كان يتم وضع طعام و شراب له فى قبره معتقدا فى خرافة بعثه بعد مماته...ثم اذا بالبروفيسير يغادر الندوة مبكّرا للحاق بقدّاس الآحد.........وان كان الدليل الأكبر على هذه الشيزوفرينيا الغربية هو تلك الظاهرة الغريبة المتمثّلة فى الصليب الموشوم على الذراع و الصليب المتدلّى من سلسلة عنق نجمات البورنو و أفلام الجنس أثناء تصوير مشاهد هذه الأفلام (وهى الظاهرة التى أتحدّى أن يدلّنى أحد على أى تفسير آخر لها سوى هذه الشيزوفرينيا التى يعانى منها الغرب)

ويبدو ان المجتمعات الغربية قد وقعت بين مطرقة العلمانية التى تؤمن هذه المجتمعات بأنها عندما أصابتهم بخواء روحانى بعد أن افترست لا دينية العلمانية دينيّتهم فانّها فد حرّكت بذلك فى واقع الأمر قاطرة حضارتهم , وبين سندان ذلك الخواء الروحانى الذى أضحى يقض مضاجعهم رغم أنهم يؤمنون أنه لاسبيل لملئ هذا الخواء الروحانى الاّ بالتخلّى عن الاغراق فى لادينية العلمانية (و التى يصعب عليهم على ما يبدو التخلّى عنها لايمانهم الكامن داخلهم بأنها ركيزة حضارتهم)

ودوّخينى ياليمونه.....ياليمونه دوّخينى

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الجالية الاسلامية فى فرنسا

http://www.aljazeera.net/programs/jaz_pulp.../10/10-16-1.htm

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

القضاء الألمانى يقر بخطأ طرد مسلمة من عملها بسبب الحجاب

http://www.aljazeera.net/news/europe/2003/8/8-21-3.htm

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

المحكمة العليا الروسية تسمح للمسلمات بارتداء الحجاب

http://www.aljazeera.net/news/europe/2003/5/5-15-6.htm

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...