اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هويدي ينسحب من لقاء أوباما بسبب صحفي إسرائيلي


بندق أفندى

Recommended Posts

ترى لو انسحب الصحفيين الستة الأخرين كما فعل هويدى ما هى الرسالة التى كانت سوف تصل لأوباما؟

موقف عاقل وذكى كان يجب ان يتوج برفض الجميع بنفس منطق هويدى .. احتراماتى لهذا الرجل ..

ذكرنى هذا الموقف بالهرولة التى حدثت للطبيع قبل فترة .. ثم تأتى الأيام لتثبت انه اسرائيل حفنة من الارهابيين ولن تتغير .. ترى هل نصنع من أوباما أسطورة ونصدق الأكذوبة التى تقول انه يريد لنا الخير؟ وننسى واجباتنا التى مفروض ان ننجزها لنخرج بأفضل نتيجة؟

شريف عبد المنعم

wihrp39gkhqwc6ql3cvq.jpg

هويدي يقول إنه انسحب من لقاء أوباما

حتى يعرف أنه توجد مشكلة حقيقية مع إسرائيل

القاهرة- أكد الكاتب المصري فهمي هويدي أن انسحابه من اللقاء الذي أعدته السفارة الأمريكية أمس لعدد من الصحفيين العرب والمسلمين مع الرئيس باراك أوباما عقب إلقاء خطابه للعالم الإسلامي كان بسبب وجود صحفي إسرائيلي ضمن الصحفيين الذين كان سيلتقي بهم أوباما لمدة 40 دقيقة. ومن جهة أخرى، كشفت مصادر إعلامية عن محتوى الحديث الذي أجراه أوباما مع الصحفيين، حيث نقلت عن الرئيس الأمريكي قوله إن من مصلحة بلاده منع إيران من امتلاك سلاح نووي، فيما أكد أن المنطقة كلها مسئولة عن تحقيق السلام مع إسرائيل وأن الخطوة الأهم في هذا السياق هي التطبيع.

وفي تصريحات "لإسلام أون لاين.نت" اليوم الجمعة قال هويدي "بعد انتهاء كلمة أوباما توجهت مع صحفية ماليزية إلى القاعة التي أعدتها جامعة القاهرة للقاء وخلال حواري معها عن الشخصيات المدعوة لهذه المقابلة اكتشفت أن المشارك الثامن هو صحفي إسرائيلي من القناة الإسرائيلية الثانية ويديعوت أحرونوت ويدعى ناحوم بارنيا".

طالع أيضا:

صحف أمريكية: خطاب أوباما ينبئ بهزيمة بلادنا

نص خطاب أوباما للعالم الإسلامي

أوباما والعالم الإسلامي (ملف)

وأضاف: "فرجعت لمندوبة السفارة الأمريكية غاضبا، وعندما تكلمت معها ادعت أنها أبلغتني بوجود الصحفي الإسرائيلي، ومن ثم انسحبت من اللقاء ورفضت المشاركة لأظهر للرئيس أوباما أنه توجد مشكلة حقيقية بيننا وبين إسرائيل، وأننا لسنا قطيع غنم تسوقه الإدارة الأمريكية، ولن يكون من الطبيعي أو العادي أن نلتقي الإسرائيليين".

"الإطار المهني"

وعن عدم انسحاب بقية الصحفيين العرب من اللقاء، قال هويدي: "عرفت أن الصحفيين المدعوين للقاء شاركوا الصحفي الإسرائيلي الحوار والابتسامات تحت ادعاء أن مقابلتهم لأوباما تأتي في الإطار المهني"، مؤكدا أن "الإطار المهني لا يختلف مع الإطار الأخلاقي أبدا".

وتساءل هويدي عن سبب وجود الصحفي الإسرائيلي قائلا: "الرئيس أوباما أراد أن يتواصل مع العالم الإسلامي وحرص أن يحاور الصحفيين العرب والمسلمين في لقاء خاص فما علاقة الصحفي الإسرائيلي؟!.. إن حضوره محاولة لفرض واقع علينا وهو أن إسرائيل جزء من المنطقة وهذه إساءة كبيرة إلينا".

وشدد هويدي على أن كلمة أوباما تضمنت هذا المعني حين أشار وبقوة لما أطلق عليه المحارق التي حدث لليهود في ألمانيا إبان حكم هتلر ومساواته بين ما يحدث للفلسطينيين والإسرائيليين حتى إن حديثه عن الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية غير واضح فلم يحدد الحدود التي ستقف عندها هاتان الدولتان".

إيران والتطبيع

وعما دار في اللقاء، كشفت مصادر إعلامية أن الصحفي الإسرائيلي بارنيا اهتم بسؤال أوباما عن رؤيته حول التطبيع العربي مع إسرائيل فقال أوباما: إنه "لم يتغير شيء... لذلك أضفت جملة أو بالأحرى مقطعا (في الخطاب) يتحدث عن وجود مسئوليات عربية وليس فقط مسئوليات إسرائيلية... المنطقة ككل يجب أن تتحمل مسئولياتها بالنسبة لهذا الموضوع".

وأضاف: "وبالنسبة لإسرائيل، فإن التسوية على أساس حل الدولتين لا تؤمن فقط السلام وما هو عادل للفلسطينيين، بل تمكنها من مواجهة حاجاتها الأمنية بحرية، ذلك أن التحديات لهذه الحاجات قد تأتي من أبعد من غزة والضفة الغربية، وستزدهر المنطقة أكثر... تصور التجارة والتبادل التجاري في الشرق الأوسط، تصور علاقات طبيعية بين إسرائيل ودول عربية في الخليج وعلاقات تجارية واقتصادية متنوعة بينها وبين دولة فلسطين... استثمارات ورجال أعمال يتنقلون ومنافع أو مكاسب اقتصادية وأمنية ضخمة... لا نزال بعيدين من ذلك... الخطوة الأولى وهي التطبيع هي الأهم".

وسأل الصحفي الرئيس الأمريكي حول إيران وخياراتها النووية وخيارات المواجهة الأمريكية الدولية معها في حال عدم انسجامها مع مطالب المجتمع الدولي واستمرارها في تخصيب اليورانيوم، فأجاب أوباما قائلا: "تحدثت بوضوح عن هذا الأمر في الماضي... ووجود سلاح نووي لدى إيران يزعزع المنطقة كلها، ومن مصلحة أمريكا منع هذا السيناريو وكذلك من مصلحة المنطقة وأيضا من مصلحة إيران... وسيكون الثمن كبيرا إذا امتلكت كل دولة سلاحا نوويا ليس فقط للعالم وليس فقط لإسرائيل وإيران بل للمنطقة كلها، فهي مليئة بالنزاعات".

وأضاف: "يجب التواصل مع إيران، وأنا اقترح محادثات من دون شروط وتتناول مجموعة من القضايا والموضوعات وليس فقط الموضوع النووي... وطبعا يجب أن نحقق تقدما في الموضوع النووي ويجب أن نعطيه أولوية لأنه الأكثر أهمية... وأريد أن أضع ذلك في إطار أوسع... والقلق فيه ليس إسرائيليا فقط بل هو دولي... ونحن ملتزمون بالدبلوماسية كما قلت في البيت الأبيض إذا لم أرَ تقدما في المحادثات وسأطبقها لأن غياب التقدم يعني لي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست جدية".

حبيبتى كالشمس لا نظر ولا اقتراب ولا استغناء

فالكل موت محقق

أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم

رابط هذا التعليق
شارك

فعلا تصرف موفق من كاتب كبير

وأوباما جاء بخطبة علاقات عامة لصالح إسرائيل كان من ناحيتها ملكيا أكثر من الملك

- إدعى إنه تم تصفية 6 مليون إسرائيلي وهذا شيء لا يصدق مطلقا

- فعلينا أن نتحمل احتلالها وقتلها وتجويعها وحصارها لأنها بزعمه منذ قرون كانت مظلومة من غيرنا وليس منا على فرض أن ىذلك حدث

- ادعي أن التوراة تدعو للسلم وليس في توراة اليهود جملة واحده تدعو للسلم وإنما الحرب والقتل والإبادة للعرب عن بكرة أبيهم

الحمد لله أفعال بسيطة وردود فعل قليلة جعلت الرجل ربما يرحل وهو غير مستريح وغير متأكد أنه نجح في الضحك على الذقون

ذهب تصفيق المصفقين وتهليل المهللين للزيارة

ذهبت السكرة وجاءت الفكرة

لن يفرض علينا التطبيع

لن يفرض علينا الأمر الواقع

ومنتظرون هذه المرة للأفعال

لا الأقوال

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

هويدي يقول إنه انسحب من لقاء أوباما

حتى يعرف أنه توجد مشكلة حقيقية مع إسرائيل

من فى العالم بما فى ذلك اوباما والشعب الاسرائيلى نفسه وقادة الشعب الاسرائيلى لايعرف انه توجد مشكلة حقيقية مع إسرائيل؟

وأعتقد أن الحدث نفسه ( مجيئ اوباما الى المنطقة والى القاهرة على وجه الخصوص ماهو الا تعبيرا عن تفهمه ان هناك فعلا مشكلة مع المسلمين وان هناك مشكلة مع الاسرائيليين تطرق اليها فى خطابه.

لماذا لايفصح هويدى عن السبب الحقيقى ويقول انه يفعل ذلك مرضاة لاجندة ايرانية يتبناها منذ فترة.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

بالضبط يا بندق أفندي ما تقوله عين العقل نحن يجب أن نعمل ماعلينا بغض النظر عن ماذا يفعل الأخرون أنا معك تماما

وإن كنت غير سعيد بالتحليل المفرط في الإعلام العربي لخطاب أوبابما ومحاولة استخلاص فكرة أن وباما بيكذب علي فكرة ممكن جدا يكون أوبابما مابيكذبش ونفسه فعلا يكون التوتر أقل في العالم وهذا أقرب للحقيقة لكن المسألة كما يراها بندق فعلا أكبر من أوباما ووعوده ومن صدقه ومن كذبه وبالمناسبة إذا كان فيه كذب فمش أوباما اللي بيكذب هو الغرب كله عندما انتخب أوباما لم يكن وفيا للمقولات التي تقدم بها أوباما أنا عن نفسي أثق أنه لديه نوايا حسنة كما أثق أنه يعلم تماما نصيب نواياه من الواقع وقدره أحلامه تحت ضغط أصحاب المصالح والأجندات واللي صرفم علي انتخاباته نفسها

أوباما يا جماعة كما أعتقد هو خيار براجماتي ناتج من أزمة النظام الرسمالي العالمي سمح بمجيئه لالتقاط الأنفاس حتي يسترد النظام عافيته ويخرج من أزمته وبعدها لن يتكرر الخيار أوباما قبل اربعين سنة تكون أمريكا دمرتلها بلدين ثلاثة قبل ما تدخل دورة ركود جديدة الله يرحمه لينين سنة 1910 ألف كتابا اسمه الاستعمار أعلي مراحل الرأسمالية لا أريد أن ابالغ وأقول إن تحليلاته بين 1890 و 1910 ما زالت سارية حتي اليوم وكأن تاريخ أمريكا والنظام الرسمالي العالمي كله كتاب مفتوح المضحك المبكي أن لسه في ناس مصدقين إن في خير ورا أمريكا

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

هويدي يقول إنه انسحب من لقاء أوباما

حتى يعرف أنه توجد مشكلة حقيقية مع إسرائيل

من فى العالم بما فى ذلك اوباما والشعب الاسرائيلى نفسه وقادة الشعب الاسرائيلى لايعرف انه توجد مشكلة حقيقية مع إسرائيل؟

وأعتقد أن الحدث نفسه ( مجيئ اوباما الى المنطقة والى القاهرة على وجه الخصوص ماهو الا تعبيرا عن تفهمه ان هناك فعلا مشكلة مع المسلمين وان هناك مشكلة مع الاسرائيليين تطرق اليها فى خطابه.

لماذا لايفصح هويدى عن السبب الحقيقى ويقول انه يفعل ذلك مرضاة لاجندة ايرانية يتبناها منذ فترة.

افتراض سوء النوايا وافتراض العلم ببواطن الأمور الخفية مسألة أصيلة فينا كمصريين .. كان هذا استهلالا لابد منه ...

أولا: الراجل ببساطة كان رايح مع الصحفية الماليزية للقاء .. وعرف منها .. ولا ما أخدتش بالك حضرتك من العبارة دى؟

ثانيا: لما تكلم مع مندوبة السفارة ليه ما قلتيش من الأول عشان يرفض من البداية (وساعتها كان ممكن تهمتك يكون لها محل من الاعراب) لكنها تعللت أنها أخبرته ورجل بقيمة فهمى هويدى لن ينسى ولن تفوت عليه خصوصا انها فى صميم فكره وعقيدته

ثالثا: اللقاء للصحفيين العرب ايش حشر الاسرائيلى في وسطهم الا اذا كانت رغبة انه يكون عادى .. وأهو كله تطبيع

رابعا: وده المهم أفهم من كلام حضرتك انك لو كنت مكانه لذهبت اللى اللقاء مع دعوة صحفى اسرائيلى مالوش لا فى الطور ولا فى الطحين أصلا؟

خامسا: الكل يعرف انه فيه مشكلة .. بس المشكلة الأكبر انه الكل عاوزنا نتجاوز عما عانيناه كده خبط لزق وبدون مقدمات (ينفع؟؟؟؟؟؟؟)

لذا أعيد هطا النص مرة أخرى ..

وتساءل هويدي عن سبب وجود الصحفي الإسرائيلي قائلا: "الرئيس أوباما أراد أن يتواصل مع العالم الإسلامي وحرص أن يحاور الصحفيين العرب والمسلمين في لقاء خاص فما علاقة الصحفي الإسرائيلي؟!.. إن حضوره محاولة لفرض واقع علينا وهو أن إسرائيل جزء من المنطقة وهذه إساءة كبيرة إلينا".

وشدد هويدي على أن كلمة أوباما تضمنت هذا المعني حين أشار وبقوة لما أطلق عليه المحارق التي حدث لليهود في ألمانيا إبان حكم هتلر ومساواته بين ما يحدث للفلسطينيين والإسرائيليين حتى إن حديثه عن الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية غير واضح فلم يحدد الحدود التي ستقف عندها هاتان الدولتان".

تم تعديل بواسطة بندق أفندى

حبيبتى كالشمس لا نظر ولا اقتراب ولا استغناء

فالكل موت محقق

أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

عذرا أخ بندق أفندي

كلام الأخ mohamed صحيح

الأمر ليس نوايا كما تقول بل هي كتابات بالفعل للكاتب عبرت عن مواقفه الصريحة

الكاتب فهمي هويدي إيراني أكثر منه مصري

وولاءه لها معروف من خلال كتاباته

راجع دفاعه عن ايران عندما قال الشيخ القرضاوي الحقيقة بان هدفهم نشر التشييع في البلاد السنية

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=54797

وافهم لماذا سكت عن ما يحدث من الاصلاحيين في ايران بل انه ظل يشيد بنظام نجاد وولاية الفقيه الفاسد ...

راجع دفاعه عن المدعو حسن نصر الله في اكثر من برنامج فضائي وفي كل كتاباته في موضوع خلية حزب الله

راجع كتاباته عن ايران ومدحها وميوله للتشيع وتذويب الفوارق الخطيرة العقائدية بين السنة والشيعة

وأخيراً راجع موقفه الاخير من قمة عدم الانحياز الذي كان ساكتاً ولم يعلق عليها عندما كان نجاد يقول انه سيحضرها وعندما لم يحضرها نجاد وانسحب منها قام بمهاجمتها

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?...050&Page=13

الاستاذ فهمي هويدي للأسف مواقفه كثيرة تدل على ذلك

شكرا لك اخي صاحب الموضوع

رابط هذا التعليق
شارك

عذرا أخ بندق أفندي

كلام الأخ mohamed صحيح

الأمر ليس نوايا كما تقول بل هي كتابات بالفعل للكاتب عبرت عن مواقفه الصريحة

الكاتب فهمي هويدي إيراني أكثر منه مصري

وولاءه لها معروف من خلال كتاباته

راجع دفاعه عن ايران عندما قال الشيخ القرضاوي الحقيقة بان هدفهم نشر التشييع في البلاد السنية

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=54797

وافهم لماذا سكت عن ما يحدث من الاصلاحيين في ايران بل انه ظل يشيد بنظام نجاد وولاية الفقيه الفاسد ...

راجع دفاعه عن المدعو حسن نصر الله في اكثر من برنامج فضائي وفي كل كتاباته في موضوع خلية حزب الله

راجع كتاباته عن ايران ومدحها وميوله للتشيع وتذويب الفوارق الخطيرة العقائدية بين السنة والشيعة

وأخيراً راجع موقفه الاخير من قمة عدم الانحياز الذي كان ساكتاً ولم يعلق عليها عندما كان نجاد يقول انه سيحضرها وعندما لم يحضرها نجاد وانسحب منها قام بمهاجمتها

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?...050&Page=13

الاستاذ فهمي هويدي للأسف مواقفه كثيرة تدل على ذلك

شكرا لك اخي صاحب الموضوع

اختلاف أمتى رحمة .. أتابع هويدى منذ أمد بعيد جدا .. وكنت أطلب من حمايا الذى كان يقول انا أقرأ الأهرام من أول حرف لآخر حرف (ما عدا هويدى) ثم تسللت مرة لأجده يقرأه ثم ادمنه .. قرأت ما كتبه عن ايران وعن نصر الله .. وأقرأ ما يكتبه عن اختلافنا .. كسنة وكشيعه .. مع عدم قبولى لفكرة التشيع ولا للمذهب نفسه .. لكن يا ترى هل نطبع مع الصهاينة حفنة الارهابيين الصفة المدموغة بها جباههم حتى أخامص أقدامهم ونقول أصل الشيعة؟ يا سادة ننتهى من العدو الأكبر ثم نتفرغ لبعضنا البعض .. ويرفض كل منا الآخر .. ولا تنسى انه رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجبه الله الى دعوته بألا يجعل بأسنا بيننا كمسلمين .. وهذا لحكمة الخالق .. ترى هل نتفرغ لبأسنا على بعضنا او كلنا؟

وما كتبه كاتب المقال وجهة نظر تحتمل الخطأ وتحتمل أيضا المؤامرة .. وليس مجال لتحليل المقال هنا

اما كون كلام الأخ mohamed صحيح من عدمه هذا فى علم الله .. لنا بالظواهر وليس لنا بالتفتيش فى النفوس خصوصا وأن الموقف واضح للغاية كما أسلفت فى تحليلى للموقف

تم تعديل بواسطة بندق أفندى

حبيبتى كالشمس لا نظر ولا اقتراب ولا استغناء

فالكل موت محقق

أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم

رابط هذا التعليق
شارك

هويدى ده له حاجات :rolleyes:

ينسحب من مؤتمر صحفى لأوباما بسبب حضور إسرائيلى فيه أو بسبب انحياز أمريكا لإسرائيل :) .. ولا ينسحب من الكتابة فى الأهرام لسنوات وسنوات كانت الجريدة تفرد فيها الصفحات لإحراء حوارات مع قادة إسرائيل .. الواحد منهم تلو الآخر يجرى حوارا فى نفس الجريدة - وربما فى نفس الطبعة - التى يكتب فيها سيادته ، وهو فى مكانه لا يتحرك ، وراح يكتب ثم يكتب .. وجلس يكتب ثم يكتب .. واستمر يكتب ثم يكتب .. ثم انسحب منها فجأة فى ظروف ليست غامضة .. ظروف لم يكن لإسرائيل أى دخل فيها .... وبعد ده كله تقولولى انسحب من المؤتمر عشان مش عارف إيه .. أرجوكم شوفوا سبب آخر أو أسباب أخرى ممكن تدخل العقل

لا شك عندى أنه من "المؤلفة جيوبهم" .. والمؤلف الذى يؤلف الجيوب معروف وواضح زى الشمس .. إسألوه لماذا ولحساب من هجم تلك الهجمة الشرسة على القرضاوى ؟ .. القرضاوى .. يعرفه جيدا ذلك الكاتب المأجور .. فقد كان أستاذه الذى كان يسرق أفكاره "وبالحرف" .. يسرقها بالحرف ويضعها فى مقالاته ليقنع من يقرأ له أنه مفكر "إسلامى" ... وإذا به فى يوم وليلة ينقلب عليه ليكتب مقالا موجها إليه بعنوان "أخطأت يا مولانا" .. أخطا مولاه لأنه كتب عن محاولات المؤلف الذى يؤلف الجيوب لنشر مذهبه "الإسلامى برضه" فى مصر ..

عجبى (الله يرحمك يا جاهين) :blink:

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

هويدى ده له حاجات :rolleyes:

ينسحب من مؤتمر صحفى لأوباما بسبب حضور إسرائيلى فيه أو بسبب انحياز أمريكا لإسرائيل :) .. ولا ينسحب من الكتابة فى الأهرام لسنوات وسنوات كانت الجريدة تفرد فيها الصفحات لإحراء حوارات مع قادة إسرائيل .. الواحد منهم تلو الآخر يجرى حوارا فى نفس الجريدة - وربما فى نفس الطبعة - التى يكتب فيها سيادته ، وهو فى مكانه لا يتحرك ، وراح يكتب ثم يكتب .. وجلس يكتب ثم يكتب .. واستمر يكتب ثم يكتب .. ثم انسحب منها فجأة فى ظروف ليست غامضة .. ظروف لم يكن لإسرائيل أى دخل فيها .... وبعد ده كله تقولولى انسحب من المؤتمر عشان مش عارف إيه .. أرجوكم شوفوا سبب آخر أو أسباب أخرى ممكن تدخل العقل

لا شك عندى أنه من "المؤلفة جيوبهم" .. والمؤلف الذى يؤلف الجيوب معروف وواضح زى الشمس .. إسألوه لماذا ولحساب من هجم تلك الهجمة الشرسة على القرضاوى ؟ .. القرضاوى .. يعرفه جيدا ذلك الكاتب المأجور .. فقد كان أستاذه الذى كان يسرق أفكاره "وبالحرف" .. يسرقها بالحرف ويضعها فى مقالاته ليقنع من يقرأ له أنه مفكر "إسلامى" ... وإذا به فى يوم وليلة ينقلب عليه ليكتب مقالا موجها إليه بعنوان "أخطأت يا مولانا" .. أخطا مولاه لأنه كتب عن محاولات المؤلف الذى يؤلف الجيوب لنشر مذهبه "الإسلامى برضه" فى مصر ..

عجبى (الله يرحمك يا جاهين) :blink:

لا زال المنطق أعجب من سابقه .. ذهابه الى لقاء أوباما اختيارى .. اما وظيفته فى الأهرام كانت هى نافذته على القراء وأكل عيشه .. واذا كان لديك دليل واحد على انه هويدى ممن يقبض من الخارج فلتتحفنا به .. والا فلا تلقى التهم جزافا لاختلافك مع الرجل فكريا .. وقد أعلنها واضحة وصريحة عندما قرر التوقف عن الكتابة فى الأهرام كما توقف غيره كثيرون .. بسبب الارهاب الفكرة .. وتعمال التلامذة مع الأساتذة بالحذف فلم يقبل وانسحب وهذا قاله على الهواء مباشرة فى العاشرة مساءا ذات يوم

اقرأ التالى:

يواظب منذ سنوات على كتابة مقالته الأسبوعية بالأهرام يوم الثلاثاء وصحيفة الشرق الأوسط يوم الأربعاء، ومؤخرا أصبحت له مقالة يومية في صحيفة الدستور المصرية، وتتعرض مقالته الأسبوعية في جريدة الأهرام إلى المنع كل عدة شهور بسبب تجاوزه للخطوط الحمراء التي تفرضها الأهواء السياسية على تلك الجريدة شبه الرسمية.

كرس معظم مجهوداته لمعالجة إشكاليات الفكر الإسلامي والعربي في واقعنا المعاصر، داعياً إلى ترشيد الخطاب الديني، ومواكبة أبجديات العصر، كما تناول كثيراً مسألة الصدام الإسلامي - العلماني، وتميزت تلك الكتابات بمحاولات جادة لتحرير الخلاف والدعوة لنبذ الغلو في الأفكار والأحكام المسبقة على الجانبين، هذا بالإضافة إلى امتلاكه مهارة لغوية قوية، وإنشاء فخيم، مما أهله بامتياز أن يكون واحداً من أبرز الكتاب العرب والمفكريين الإسلاميين المعاصرين.

ولم تمنعه غلبة الهموم الفكرية من الاهتمام بالقضايا المصرية الداخلية، حيث اعتنى كثيرا في مقالاته بقضايا الإصلاح السياسي والاجتماعي داخل مصر، بل وخصص لها عدد من كتبه، كما أولى عناية خاصة بالقضية الفلسطينية شأنه شأن معظم الكتاب العرب، وتقوم "دار الشروق" على طباعة ونشر معظم كتبه الحديثة.

يذكر أن الأستاذ هويدي ينتمي في الأصل لعائلة إخوانية، لكنه انفصل تنظيميا عن جماعة الإخوان منذ الصغر، وتم اعتقاله أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لمدة عامين، وكان يبلغ آن ذاك الخامسة عشر من العمر، ويقول أن تلك التجربة أثرت في حياته كثيراً.

حبيبتى كالشمس لا نظر ولا اقتراب ولا استغناء

فالكل موت محقق

أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم

رابط هذا التعليق
شارك

لكم جميعا اهديكم هذا المقال

اقراوه بامعان وتدبر

سعوديون .. في جوقة (التطبيع) الصهيوني..!

الكاتب: محمد الحضيف - يوم: 9 يونيو, 2009

دعوني ابتداء.. أفترض أني كنت في مكان (مـا) من العالم. لألتقي بـ(شخصية مهمة). فجأة وجدت نفسي في غرفة، سوف تجمعني على طاولة واحدة مع (الناطق الرسمي باسم تنظيم القاعدة)..! قلت في نفسي هذه فرصة لاتعوض. ما علي لو ضمني المكان، مع رجل لا(تعترف) به الدولة التي انتمي لها، وتصنفه ”عدوا”..؟! ماعلي لو تبادلت معه حديث مجاملة.. أنا في الأخير أمارس مهنة، وأمثل نفسي فقط..!

أنتشر خبر لقائي بالشخص (غير المرغوب فيه).. فهل علي أن أتساءل : هل الدولة محقة لو أخضعتني لاستجواب.. وعاقبتني، على سلوكي الذي يتعارض مع الموقف الوطني المعلن..؟ هل يكون جارحا لمشاعر مواطني بلدي، أن أمارس (تطبيعا) فجا، مع عدو لوطني وأمتي.. ثم أقول : ” هذه فرصة (مهنية) لن أفرط فيها..ولا علاقة لي بالمباديء أو السياسة”..!

هذه مقدمة، وإليكم الخبر والقصة :

بينما كان العالم مشدودا، إلى الخطاب الذي يلقيه الرئيس الأميركي باراك أوباما، من العاصمة المصرية وتحت قبة القاعة الرئيسية لجامعة القاهرة، متوجها به إلى العالم الإسلامي، كان سبعة صحافيين من دول إسلامية مختلفة بالإضافة إلى صحافي إسرائيلي، ينتظرون ضمن ترتيبات مسبقة، لعقد لقاء صحافي مصغر مع أوباما، فور انتهاء خطابه.

وفقا لما أكدته مصادر أميركية، وأخرى شاركت في الاجتماع المحدود فقد جرى ترتيب جلوس الصحافيين الثمانية، في مقدمة الصفوف في مكان قريب من باب القاعة، لكي يسهل انتقالهم إلى إحدى القاعات الجانبية الصغيرة الملحقة بالقاعة الرئيسية، بعد خروج أوباما من المكان.

وما أن انتهى أوباما من خطابه، حتى حضرت مسؤولة الإعلام بالسفارة الأميركية، لكي تومئ للصحافيين أن يتبعوها إلى حيث مكان اللقاء الذي جرى التخطيط له لكي يتم على هيئة طاولة مستديرة.

اختار الأميركيون اثنين من الصحافيين من مصر، وصحفي سعودي وآخر لبناني. كما اختاروا سيدتين إحداهما من ماليزيا والأخرى من فلسطين المحتلة، بالإضافة إلى صحافي من إندونيسيا وصحفي من إسرائيل.

وضع مسؤولو السفارة الأميركية وطاقم الإعلام المرافق لأوباما، اسم كل صحافي أمام مقعده الذي كان محددا لجلوسه، ووضعوا أمام أوباما نفسه قائمة بأسماء الصحافيين الثمانية، بها ملخص للسيرة الذاتية لكل منهم وطريقة نطق اسمه، كنوع من اللمسة الشخصية من الرئيس للصحافيين، أي انه أنه مهتم بنطق أسمائهم بطريقة صحيحة وسليمة.

كان هذا الترتيب جزءا من تخطيط، تم فيه إبلاغ الصحافيين أن الاختيار قد وقع عليهم للقاء أوباما، فور إلقائه خطابه إلى المسلمين في أنحاء العالم كافة. بما أن أوباما قد خاطب المسلمين لتوه، فقد ارتأى الأميركيون منح بعض وسائل إعلام الدول الإسلامية الفرصة، للقاء أوباما لكي يجيب عن بعض التساؤلات التي قد ترد في خطابه، ولإزالة أي لبس، يكون قد سببه.

كان الأمر محيرا بالنسبة للبعض، فها هو أوباما يقود بنفسه، وبطريقة عملية وتخطيط متقن، تطبيع صحافي وإعلامي بين دول إسلامية لا زالت تقاطع إسرائيل، على الأقل شعبيا وعلى مستوى النخب المثقفة ووسائل الإعلام. بعض المناقشات التي دارت لحسم الأمر، تذرعت بفكرة أن رفض اللقاء، يعني تضييع (سبق) صحافي، بحجم لقاء الرئيس الأمريكي أوباما، الذي يملا الكرة الأرضية صخبا وضجيجا.بعدما انتهى أوباما من خطابه الذي استغرق خمسين دقيقة تقريبا، جاء من يشير إلى الصحافيين بأن يتبعوه إلى قاعة جانبية تتوسطها مائدة مستديرة وضعت أمام مقاعدها أسماء الصحافيين تسهيلا عليهم. لكن أحدهم، وهو الكاتب المصري فهمي هويدي، قرر فجأة الاعتذار قبل لحظات من اللقاء، لأنه لم يكن يعلم بقصة حضور الصحافي الإسرائيلي، ما أربك المنظمون الأميركيون للاجتماع، في لحظاته الأخيرة. بعد جدل وحديث جانبي بين هويدي ومسؤولي إعلام أوباما والسفارة الأميركية ، انسحب الرجل.. مفضلا النأي بنفسه، عما قد يعتبر حفلة تطبيع مجانية مع إسرائيل، بتوظيف لقاء أوباما مع الصحافيين المسلمين.الكاتب القدير الأستاذ فهمي هويدي.. كان له رأيا آخر، رغم أن حكومته، تقيم علاقة، وتسعى رسميا للتطبيع مع الدولة الصهيونية. لكنه كاتب (حر) و (مستقل) .. وضمير لأمته، كما قال.

مسألة ضمير

السبت, 6 يونيو 2009

فهمي هويدي

” بسبب التعارض بين الضمير السياسي والضمير المهني، خسرت فرصة المشاركة في حوار مباشر مع الرئيس أوباما يتمناه أي صحافي. ذلك أنني كنت قد أبلغت من قبل السفارة الأميركية بالقاهرة أنني سأكون ضمن مجموعة من الصحافيين ستلتقي الرئيس الأميركي لإجراء حوار معه عقب إلقاء خطابه. أعددت نفسي وجهزت أربعة أسئلة، تمنيت أن أسمع منه إجابة عنها، وحين وصلت مع غيري من المدعوين للاستماع إلى الخطاب، أُبلغت بأن المجموعة التي ستلتقي الرئيس أوباما حجزت لها أماكن بالقرب من باب جانبي حتى ندلف منه مباشرة للقائه بعد الانتهاء من خطابه، وسلم كل واحد منا بطاقة بلاستيكية تتضمن اسمه وبيانات المناسبة. وبحبر أحمر كتب عليها إنها «إعلام مؤقت» لمرة واحدة. وعليها ختم رئاسة الجمهورية ـ إدارة الأمن ـ مع توقيع رئيس الإدارة المركزية للأمن. جلست إلى جواري صحافية ماليزية شابة قالت إنها دعيت إلى الاشتراك في الحوار، وفهمت منها أن مجموعة الصحافيين المدعوين للقاء عددهم ثمانية من العالم العربي وبعض الأقطار الآسيوية. ومن باب الفضول سألتها عن قائمة أسمائهم، فأخرجت دفترا صغيرا قرأت منه أن الثمانية موزعون كالتالي: اثنان من مصر (كنت أحدهما) وواحد من السعودية وآخر من لبنان وخامس من فلسطين وسادس من إندونيسيا وهي من ماليزيا. ثم قالت وهي تطوي الدفتر إن الثامن من إسرائيل. حينما سمعت الكلمة الأخيرة شعرت بأن عقربا لدغني، فرجوتها أن تتأكد من المعلومة، وحين أعادت النظر إلى أوراقها قالت إنها صحيحة، وأن «الزميل» الإسرائيلي ينزل معهم في نفس الفندق، وأنه جالس معنا في الصف، طلبتُ منها أن تشير إليه، ففعلت، وحين التفتُّ إليه وجدته يتبادل التحايا مع زميلنا السعودي.

لم يكن الأمر سهلا بالنسبة لي، حيث ما خطر لي على بال أن أجلس في صف واحد، ولا على طاولة حوار واحدة مع إسرائيلي في ظل الأوضاع الراهنة.

ما أزعجني في الأمر أيضا أنني لم أبلغ بأنه سيكون بيننا صحافي إسرائيلي في اللقاء مع الرئيس أوباما، وهو ما قلته لموظفة السفارة الأميركية، وأنا أنقل إليها انسحابي من المجموعة واعتذاري عن عدم المشاركة في الحوار، قلت أيضا إن الرئيس أوباما جاء ليخاطب العالم العربي والإسلامي، وإسرائيل ليست من الدول العربية، ولا هي من الدول الإسلامية، فلماذا يقحم صحافي إسرائيلي وسط المجموعة العربية والمسلمة. ومن ثم اعتبرت أن الإقدام على هذا التصرّف ومفاجأة المشاركين به يعد عملا غير بريء وغير مقبول، وهو في حده الأدنى يعبّر عن الاستهانة ببقية المشاركين.

للحظة انتابني شعور بالخجل حين وجدت أنني مدعو للجلوس على طاولة واحدة مع صحافي إسرائيلي كبير، في حين تجمع عشرة أشخاص من الناشطين الأجانب وسط الميدان الذي تشرف عليه الجامعة، وهم يحملون لافتات ويرددن هتافات بالإنجليزية تدعو إلى رفع الحصار عن غزة، وتطالب أوباما بوقف دعم إسرائيل في حرب الإبادة التي تشنها ضد الفلسطينيين، كانت هتافاتهم ترن في أذني وصور ضحايا العدوان على غزة تتراءى أمام عينيّ طوال الوقت.

دعك الآن من آلاف الناشطين الغربيين وحدهم الذين سمح لهم الأمن بالتظاهر الرمزي، لأن لهم «صاحب» يمكن أن يحتجّ أو يمنع عنهم الأذى إذا تعرضوا لأي سوء، بينما «صاحب مصر» حبس الناس في بيوتهم ولم يسمح لهم بمغادرتها منذ الليلة السابقة، لم يستغرق قراري رفض المشاركة في اللقاء وقتا، وأيدني بعض الأصدقاء الذين أثق بوطنيتهم وسلامة حسّهم. نسيت الحوار وأسئلتي الأربعة، والعناوين التي خطرت لي، بل ونسيت السيد أوباما شخصيا، وما يمكن أن يترتب على انسحابي من تداعيات. ذلك أننا نعرف أن رفض مقابلة مأمور القسم أو ضابط المباحث يعدّ عندنا أمرا مكلفا يمكن أن يدفع المرء ثمنا له لعدة سنوات، فما بالك برفض مقابلة رئيس الولايات المتحدة الذي هو «مأمور العالم» بأسره. غير أن ذلك الهاجس لم يقلقني، أولا لأنه زعيم بلد ديموقراطي يحتمل تصرفا «ديموقراطيا» من هذا القبيل. وثانيا لأنني لم أرفض مقابلة الرئيس بدليل أنني قبلت الدعوة وسلّمت نفسي لممثليه، ولكنني رفضت صحبة الإسرائيلي.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أعبّر فيها عن مقاطعتي لإسرائيل بمثل هذا التصرّف الذي أعرف أنه متواضع للغاية، ولم يغير شيئا من خرائط الشرق الأوسط ولا من مواقف مثقفي التطبيع، لكنه بالنسبة لي كان نوعا من إنكار المنكر، غاية ما يحققه أنه يسمح لي بأن أنام مرتاح الضمير، ذلك أنني أعتبر أن الصحافي شأنه في ذلك شأن أي مثقف، هو في النهاية ضمير أمته، والضمير لا يقبل التجزئة أو التقسيط، إذ لا أستطيع أن أميّز بين الضمير المهني أو السياسي أو الأخلاقي، وأعتبر هذا التمييز الذي يمارسه البعض ليس سوى نوع من الاحتيال أو الالتفاف، يُراد به في النهاية تسويغ خيانة الضمير، وهو ما لا أرضاه لنفسي، وأحسب أنك أيضا لا ترضاه لي، لأنني يوم الحساب لن أسأل عن حوار صحافي خسرته، ولكنني سأُسأل عن ضميري إذا خنته.” .

هذا كان موقف الكاتب الحر، الشجاع، الشريف .. الأستاذ فهمي هويدي. أما موقف الصحفي السعودي، جمـــال خـاشقجي.. رئيس تحرير جريدة الوطن، فهو كما صرح به لجريدة “الشرق الاوسط” :

“جمال خاشقجي رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية قال لـ«الشرق الأوسط» قبل عودته إلى مقر عمله، لقد حضرت بصفتي الصحافية والمهنية، ومن العبث أن أضيع فرصة كهذه للقاء أوباما لإجراء مقابلة مهمة معه.

خاشقجي.. الذي لم ير في اللقاء الذي تم، بحضور صحفي اسرائيلي، على هذا النحو، ولا في مجاملته وتحيته له.. أي تطبيع، أضاف: «لسنا هنا نمارس سياسة، نؤدي فقط عملنا الصحافي والإعلامي، ربما لو طلب منا إصدار بيان مشترك عن الصراع العربي الإسرائيلي لتوقفت كثيرا، أما أن أتغيب عن اللقاء لمجرد حضور هذا الصحافي الإسرائيلي، فهذا في تقديري ليس واردا وليس عملا مهنيا».

أرأيتم الفرق بين من يقوده (ضميره)، ومن تقوده (شهوة) الشهرة والمكسب الشخصي، على حساب مباديء الأمة والثوابت الوطنية ..!

دعونا من كل هذا..!

لو أنني لاسمح الله التقيت ..عرضا، بأحد المطلوبين الأمنيين، وليس مسؤولا يمثل تنظيم القاعدة، هل كنت سأبيت ليلتي بين أولادي، ناهيك أن أبقى على رأس مؤسسة اعلامية رسمية، وأستلم مرتبا يتجاوز مئة ألف (100000 ) ريال شهريا، واتبجح بذلك، ضاربا عرض الحائط بمشاعر مواطني، ومليار مسلم.. لايرون في اسرائيل إلا عدوا أزليا، ووجودا همجيا غريبا، يهدد بقاءنا..؟!

إذا كان هذا لن يحصل، فمن الذي (يحمي) جمال خاشقجي، ليقود تطبيعا مع أحفاد بني النضير وبني قينقاع.. الذين طردهم المصطفى صلى الله عليه وسلم، بأبي هو وأمي، من أرض الحرمين..؟

سؤال سيبقى قائما، حتى تلتئم جروح أرواحنا، التي خدشتها إرهاصات التطبيع مع اليهود.. فهل سيطول انتظارنا ..

حبيبتى كالشمس لا نظر ولا اقتراب ولا استغناء

فالكل موت محقق

أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم

رابط هذا التعليق
شارك

ترى لو انسحب الصحفيين الستة الأخرين كما فعل هويدى ما هى الرسالة التى كانت سوف تصل لأوباما؟

موقف عاقل وذكى كان يجب ان يتوج برفض الجميع بنفس منطق هويدى .. احتراماتى لهذا الرجل ..

حسنا .. هذا هو منطقك الذى لا تجد فيه شيئا عجيبا كما تجد فى منطق من يخالفك الرأى ..

لا زال المنطق أعجب من سابقه .. ذهابه الى لقاء أوباما اختيارى .. اما وظيفته فى الأهرام كانت هى نافذته على القراء وأكل عيشه .. واذا كان لديك دليل واحد على انه هويدى ممن يقبض من الخارج فلتتحفنا به .. والا فلا تلقى التهم جزافا لاختلافك مع الرجل فكريا .. وقد أعلنها واضحة وصريحة عندما قرر التوقف عن الكتابة فى الأهرام كما توقف غيره كثيرون .. بسبب الارهاب الفكرة .. وتعمال التلامذة مع الأساتذة بالحذف فلم يقبل وانسحب وهذا قاله على الهواء مباشرة فى العاشرة مساءا ذات يوم

اقرأ التالى:

وما دمت من ذوى المنطق "غير العجيب" فلماذا لا "تتحفنا" حضرتك بالمنطق فى الآتى :

1- إنسحب فهمى هويدى ولم ينسحب الصحفى الفلسطينى الذى كان ضمن الستة الذين تابعوا المؤتمر .. هناك منطق محتمل وهو أن هويدى كان فلسطينيا أكثر من الصحفى الفلسطينى الذى لم ينسحب من المؤتمر .. وهناك منطق آخر محتمل نستنبطه من مقال هويدى وهو أن ضمير هويدى حى وضمير الصحفى الفلسطينى ميت .. طبعا إلى جانب المنطق الآخر وهو أن الصحفى الفلسطينى خائن للقضية الفلسطينية .... فى انتظار أن تتحفنا بمنطق حضرتك

2- قاطع فهمى هويدى مؤتمرا صحفيا فيه صحفى إسرائيلى ولم يقاطع مدينة القاهرة أو جمهورية مصر العربية التى فيها سفارة إسرائيلية .. أرجو أن تتحفنا بمنطق حضرتك .. لكن ليته يكون منطقا آخر غير منطق الإجبار وأكل العيش كما كان منطقك فى عدم انسحابه من الأهرام وهى تنشر مقابلات قادة إسرائيل جنبا إلى جنب مع مقالات سيادته .. ذلك لأن فهمى هويدى "يأكل عيش" من صحف أخرى كثيرة إلى جانب قناة "المنار" .. وكما تطالبنى بالقراءة فأنا أطالبك بالبحث على الإنترنت لتعرف عدد الصحف التى يكتب فيها

3- يقول فهمى هويدى مفسرا انسحابه : "ذلك أنني أعتبر أن الصحافي شأنه في ذلك شأن أي مثقف، هو في النهاية ضمير أمته، والضمير لا يقبل التجزئة أو التقسيط، إذ لا أستطيع أن أميّز بين الضمير المهني أو السياسي أو الأخلاقي" .. وبناء على ذلك قاطع فهمى هويدى "بسبب ضميره" مؤتمرا صحفيا فيه صحفى من إسرائيل التى تحتل فلسطين ، ليفهم أوباما رئيس أمريكا التى تحتل العراق أن هناك مشكلة بيننا وبين إسرائيل وأننا لا نوافق على تأييد أمريكا لإسرائيل .. حسنا .. أين كان ضميره عندما لم يقاطع مؤتمرات قادة إيران التى تحتل جزيرتين عربيتين بالقوة .. وأين كان ذلك الضمير عندما لم يقاطع صدام حسين أثناء ابتلاعه لبلد عربى ؟ .. أرجو أن تتحفنا بمنطقك

4 - تخرج الملايين فى مظاهرات فى إيران وتسقط مئات الضحايا احتجاجا على تزوير الانتخابات ويظهر فهمى هويدى على إحدى الفضائيات منكرا التزوير ومنكرا سقوط الضحايا .. يسرق من كتاب للقرضاوى "بالحرف" لتشكل سرقته حوالى نصف مقال له .. ثم يكشر عن أنيابه ضد "المسروق منه" وينتفض فى وجهه كمن لدغه ثعبان لأن الضحية "ضحية سرقته" تجرأ وانتقد إيران لمحاولات التشييع فى مصر .. ينكر وجود خلية حزب الله فى مصر (التى اعترف بها سيده فيما بعد) ويتهم بلده بتدريب ميليشيات للحريرى داخل مصر !!! وتطالبنى حضرتك بأن اتحفك بالدليل على أنه "من المؤلفة جيوبهم" .. فلماذا لا تتحفنا حضرتك بمنطقك الذى يثبت أنه - مع ذلك - ليس من "المؤلفة جيوبهم" ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أين كان ضميره عندما لم يقاطع مؤتمرات قادة إيران التى تحتل جزيرتين عربيتين بالقوة ..

مش متابع النقاش من أوله .... لكن أكثر نقطه لفتت أنتباهى موضوع الجزيرتين

واضح أننا ملكيين أكتر من الملك ..... أنا كنت عايش فى الأمارات أكتر من سبع سنين

الناس ولا على بالها ولا مهتمين أصلا بجزيرتين ولا الكلام ده ....حتى الأعلام الأماراتى غير مهتم

أعلامنا الهمام بس اللى عمال يطبل ويطنطن ..... حاجه عجيبه !!!!

رابط هذا التعليق
شارك

ترى لو انسحب الصحفيين الستة الأخرين كما فعل هويدى ما هى الرسالة التى كانت سوف تصل لأوباما؟

موقف عاقل وذكى كان يجب ان يتوج برفض الجميع بنفس منطق هويدى .. احتراماتى لهذا الرجل ..

حسنا .. هذا هو منطقك الذى لا تجد فيه شيئا عجيبا كما تجد فى منطق من يخالفك الرأى ..

لا زال المنطق أعجب من سابقه .. ذهابه الى لقاء أوباما اختيارى .. اما وظيفته فى الأهرام كانت هى نافذته على القراء وأكل عيشه .. واذا كان لديك دليل واحد على انه هويدى ممن يقبض من الخارج فلتتحفنا به .. والا فلا تلقى التهم جزافا لاختلافك مع الرجل فكريا .. وقد أعلنها واضحة وصريحة عندما قرر التوقف عن الكتابة فى الأهرام كما توقف غيره كثيرون .. بسبب الارهاب الفكرة .. وتعمال التلامذة مع الأساتذة بالحذف فلم يقبل وانسحب وهذا قاله على الهواء مباشرة فى العاشرة مساءا ذات يوم

اقرأ التالى:

وما دمت من ذوى المنطق "غير العجيب" فلماذا لا "تتحفنا" حضرتك بالمنطق فى الآتى :

1- إنسحب فهمى هويدى ولم ينسحب الصحفى الفلسطينى الذى كان ضمن الستة الذين تابعوا المؤتمر .. هناك منطق محتمل وهو أن هويدى كان فلسطينيا أكثر من الصحفى الفلسطينى الذى لم ينسحب من المؤتمر .. وهناك منطق آخر محتمل نستنبطه من مقال هويدى وهو أن ضمير هويدى حى وضمير الصحفى الفلسطينى ميت .. طبعا إلى جانب المنطق الآخر وهو أن الصحفى الفلسطينى خائن للقضية الفلسطينية .... فى انتظار أن تتحفنا بمنطق حضرتك

2- قاطع فهمى هويدى مؤتمرا صحفيا فيه صحفى إسرائيلى ولم يقاطع مدينة القاهرة أو جمهورية مصر العربية التى فيها سفارة إسرائيلية .. أرجو أن تتحفنا بمنطق حضرتك .. لكن ليته يكون منطقا آخر غير منطق الإجبار وأكل العيش كما كان منطقك فى عدم انسحابه من الأهرام وهى تنشر مقابلات قادة إسرائيل جنبا إلى جنب مع مقالات سيادته .. ذلك لأن فهمى هويدى "يأكل عيش" من صحف أخرى كثيرة إلى جانب قناة "المنار" .. وكما تطالبنى بالقراءة فأنا أطالبك بالبحث على الإنترنت لتعرف عدد الصحف التى يكتب فيها

3- يقول فهمى هويدى مفسرا انسحابه : "ذلك أنني أعتبر أن الصحافي شأنه في ذلك شأن أي مثقف، هو في النهاية ضمير أمته، والضمير لا يقبل التجزئة أو التقسيط، إذ لا أستطيع أن أميّز بين الضمير المهني أو السياسي أو الأخلاقي" .. وبناء على ذلك قاطع فهمى هويدى "بسبب ضميره" مؤتمرا صحفيا فيه صحفى من إسرائيل التى تحتل فلسطين ، ليفهم أوباما رئيس أمريكا التى تحتل العراق أن هناك مشكلة بيننا وبين إسرائيل وأننا لا نوافق على تأييد أمريكا لإسرائيل .. حسنا .. أين كان ضميره عندما لم يقاطع مؤتمرات قادة إيران التى تحتل جزيرتين عربيتين بالقوة .. وأين كان ذلك الضمير عندما لم يقاطع صدام حسين أثناء ابتلاعه لبلد عربى ؟ .. أرجو أن تتحفنا بمنطقك

4 - تخرج الملايين فى مظاهرات فى إيران وتسقط مئات الضحايا احتجاجا على تزوير الانتخابات ويظهر فهمى هويدى على إحدى الفضائيات منكرا التزوير ومنكرا سقوط الضحايا .. يسرق من كتاب للقرضاوى "بالحرف" لتشكل سرقته حوالى نصف مقال له .. ثم يكشر عن أنيابه ضد "المسروق منه" وينتفض فى وجهه كمن لدغه ثعبان لأن الضحية "ضحية سرقته" تجرأ وانتقد إيران لمحاولات التشييع فى مصر .. ينكر وجود خلية حزب الله فى مصر (التى اعترف بها سيده فيما بعد) ويتهم بلده بتدريب ميليشيات للحريرى داخل مصر !!! وتطالبنى حضرتك بأن اتحفك بالدليل على أنه "من المؤلفة جيوبهم" .. فلماذا لا تتحفنا حضرتك بمنطقك الذى يثبت أنه - مع ذلك - ليس من "المؤلفة جيوبهم" ؟

ده العجب العجاب وشدة التناقض .. تريده ان يفعل مثلما فعل الصحفى الفلسطينى ... وابو عباس ودحلان من صنائع اسرائيل ولا عجب ..

تريده ان يهجر بيته لأنه فيه محتل بجوار (يقاطع القاهرة)

تريده ان يقاطع ايران لاحتلالها جزيرتين وان يكون له موقف حاد .. فى حين أصحاب الشأن لا اهتمام كبير لديهم ..

يا سادة قضية فلسطين هى قضية مختلفة لأنه بها المسجد الأقصى أولى القبلتين ولأنها استمرار للحملات الصليبية بشكل مختلف .. ولأن اسرائيل دولة قتلة وارهابيين وسفاحين وسفاكى دماء ..

لازال المنطق يزداد عجبا وتناقضا فى طيات المقولة الواحدة ..

للرجل رأى أحترمه وهذا حقى .. وان اختلفت معه ألا ألقى التهم جزافا بمنطق طيب جيبلنا دليل براءته .. هذا أعجب ما ارى

ترى مالذى فى الخلفية؟

حبيبتى كالشمس لا نظر ولا اقتراب ولا استغناء

فالكل موت محقق

أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم

رابط هذا التعليق
شارك

ترى لو انسحب الصحفيين الستة الأخرين كما فعل هويدى ما هى الرسالة التى كانت سوف تصل لأوباما؟

موقف عاقل وذكى كان يجب ان يتوج برفض الجميع بنفس منطق هويدى .. احتراماتى لهذا الرجل ..

حسنا .. هذا هو منطقك الذى لا تجد فيه شيئا عجيبا كما تجد فى منطق من يخالفك الرأى ..

لا زال المنطق أعجب من سابقه .. ذهابه الى لقاء أوباما اختيارى .. اما وظيفته فى الأهرام كانت هى نافذته على القراء وأكل عيشه .. واذا كان لديك دليل واحد على انه هويدى ممن يقبض من الخارج فلتتحفنا به .. والا فلا تلقى التهم جزافا لاختلافك مع الرجل فكريا .. وقد أعلنها واضحة وصريحة عندما قرر التوقف عن الكتابة فى الأهرام كما توقف غيره كثيرون .. بسبب الارهاب الفكرة .. وتعمال التلامذة مع الأساتذة بالحذف فلم يقبل وانسحب وهذا قاله على الهواء مباشرة فى العاشرة مساءا ذات يوم

اقرأ التالى:

وما دمت من ذوى المنطق "غير العجيب" فلماذا لا "تتحفنا" حضرتك بالمنطق فى الآتى :

1- إنسحب فهمى هويدى ولم ينسحب الصحفى الفلسطينى الذى كان ضمن الستة الذين تابعوا المؤتمر .. هناك منطق محتمل وهو أن هويدى كان فلسطينيا أكثر من الصحفى الفلسطينى الذى لم ينسحب من المؤتمر .. وهناك منطق آخر محتمل نستنبطه من مقال هويدى وهو أن ضمير هويدى حى وضمير الصحفى الفلسطينى ميت .. طبعا إلى جانب المنطق الآخر وهو أن الصحفى الفلسطينى خائن للقضية الفلسطينية .... فى انتظار أن تتحفنا بمنطق حضرتك

2- قاطع فهمى هويدى مؤتمرا صحفيا فيه صحفى إسرائيلى ولم يقاطع مدينة القاهرة أو جمهورية مصر العربية التى فيها سفارة إسرائيلية .. أرجو أن تتحفنا بمنطق حضرتك .. لكن ليته يكون منطقا آخر غير منطق الإجبار وأكل العيش كما كان منطقك فى عدم انسحابه من الأهرام وهى تنشر مقابلات قادة إسرائيل جنبا إلى جنب مع مقالات سيادته .. ذلك لأن فهمى هويدى "يأكل عيش" من صحف أخرى كثيرة إلى جانب قناة "المنار" .. وكما تطالبنى بالقراءة فأنا أطالبك بالبحث على الإنترنت لتعرف عدد الصحف التى يكتب فيها

3- يقول فهمى هويدى مفسرا انسحابه : "ذلك أنني أعتبر أن الصحافي شأنه في ذلك شأن أي مثقف، هو في النهاية ضمير أمته، والضمير لا يقبل التجزئة أو التقسيط، إذ لا أستطيع أن أميّز بين الضمير المهني أو السياسي أو الأخلاقي" .. وبناء على ذلك قاطع فهمى هويدى "بسبب ضميره" مؤتمرا صحفيا فيه صحفى من إسرائيل التى تحتل فلسطين ، ليفهم أوباما رئيس أمريكا التى تحتل العراق أن هناك مشكلة بيننا وبين إسرائيل وأننا لا نوافق على تأييد أمريكا لإسرائيل .. حسنا .. أين كان ضميره عندما لم يقاطع مؤتمرات قادة إيران التى تحتل جزيرتين عربيتين بالقوة .. وأين كان ذلك الضمير عندما لم يقاطع صدام حسين أثناء ابتلاعه لبلد عربى ؟ .. أرجو أن تتحفنا بمنطقك

4 - تخرج الملايين فى مظاهرات فى إيران وتسقط مئات الضحايا احتجاجا على تزوير الانتخابات ويظهر فهمى هويدى على إحدى الفضائيات منكرا التزوير ومنكرا سقوط الضحايا .. يسرق من كتاب للقرضاوى "بالحرف" لتشكل سرقته حوالى نصف مقال له .. ثم يكشر عن أنيابه ضد "المسروق منه" وينتفض فى وجهه كمن لدغه ثعبان لأن الضحية "ضحية سرقته" تجرأ وانتقد إيران لمحاولات التشييع فى مصر .. ينكر وجود خلية حزب الله فى مصر (التى اعترف بها سيده فيما بعد) ويتهم بلده بتدريب ميليشيات للحريرى داخل مصر !!! وتطالبنى حضرتك بأن اتحفك بالدليل على أنه "من المؤلفة جيوبهم" .. فلماذا لا تتحفنا حضرتك بمنطقك الذى يثبت أنه - مع ذلك - ليس من "المؤلفة جيوبهم" ؟

ده العجب العجاب وشدة التناقض .. تريده ان يفعل مثلما فعل الصحفى الفلسطينى ... وابو عباس ودحلان من صنائع اسرائيل ولا عجب ..

تريده ان يهجر بيته لأنه فيه محتل بجوار (يقاطع القاهرة)

تريده ان يقاطع ايران لاحتلالها جزيرتين وان يكون له موقف حاد .. فى حين أصحاب الشأن لا اهتمام كبير لديهم ..

يا سادة قضية فلسطين هى قضية مختلفة لأنه بها المسجد الأقصى أولى القبلتين ولأنها استمرار للحملات الصليبية بشكل مختلف .. ولأن اسرائيل دولة قتلة وارهابيين وسفاحين وسفاكى دماء ..

لازال المنطق يزداد عجبا وتناقضا فى طيات المقولة الواحدة ..

للرجل رأى أحترمه وهذا حقى .. وان اختلفت معه ألا ألقى التهم جزافا بمنطق طيب جيبلنا دليل براءته .. هذا أعجب ما ارى

ترى مالذى فى الخلفية؟

منطق برضه .. استفدت منه كثيرا

أعدك أن أتخذه مرجعا فى أى حوار قادم معك إن شاء الله

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

منطق برضه .. استفدت منه كثيرا

أعدك أن أتخذه مرجعا فى أى حوار قادم معك إن شاء الله

باذن الله ليس هناك مرات قادمة

حبيبتى كالشمس لا نظر ولا اقتراب ولا استغناء

فالكل موت محقق

أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم

رابط هذا التعليق
شارك

منطق برضه .. استفدت منه كثيرا

أعدك أن أتخذه مرجعا فى أى حوار قادم معك إن شاء الله

باذن الله ليس هناك مرات قادمة

الحمد لله أننا اتفقنا أخيرا

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

منطق برضه .. استفدت منه كثيرا

أعدك أن أتخذه مرجعا فى أى حوار قادم معك إن شاء الله

باذن الله ليس هناك مرات قادمة

الحمد لله أننا اتفقنا أخيرا

من قال اننا اتفقنا؟

لم نتفق .. كل له طريق وله فكر مختلف ..

حبيبتى كالشمس لا نظر ولا اقتراب ولا استغناء

فالكل موت محقق

أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...