اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ماذا يقولون بعد ثلاثين عام؟


sos

Recommended Posts

الاخوة الاعزاءاعتذر لطول المقال

اعتقد انه هام

قضايا و اراء

42680 ‏السنة 127-العدد 2003 اكتوبر 14 ‏18 من شعبان 1424 هـ الثلاثاء

تجليات التواطؤ والعبث

بقلم: فهمـي هـويـــدي

إنهم يتآمرون ضدنا ويعبثون بنا‏,‏ تلك خلاصة رسائل تلقيناها من واشنطن تباعا خلال الأسابيع الأخيرة‏,‏ ولئن قال قائل إن الخلاصة تحصيل حاصل ولا جديد فيها‏,‏ فلن أختلف معه‏,‏ لكني أزعم أن ذلك لا يقلل من أهميتها‏,‏ ليس فقط لأنها توفر لنا أدلة تعزز اليقين‏,‏ ولكن أيضا لأنها تبدد أوهام الغافلين أو المستغفلين‏,‏ الذين مابرحوا يراهنون علي خلاص يأتي من وراء المحيط‏,‏ علي أيدي المهدي المنتظر الذي صدقوا شائعات ظهوره في البيت الأبيض‏!‏

‏(1)‏

ليس في بالي وأنا أتحدث عن الرسائل القادمة من واشنطن أن أتوقف أمام تأييد الرئيس الأمريكي للغارة الإسرائيلية علي سوريا‏,‏ رغم الدلالة المهمة لذلك التأييد‏,‏ لأن ماوجدته أهم وأخطر‏,‏ ما أعنيه هو تلك الوثيقة التي أفرج عنها في واشنطن هذاالشهر‏,‏ ضمن وثائق أخري‏,‏ انتهت مدة الحبس القانوني لها‏(30‏ عاما‏)‏ إذ تضمنت محضر اجتماع عقد بين وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر‏,‏ وبين جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل‏,‏ مع نهاية حرب اكتوبر عام‏1973(‏ الحرب بدأت في السادس من ذلك الشهر‏,‏ والاجتماع عقد في الثاني والعشرين منه‏)‏ وخطورة الوثيقة تكمن في أنها تسجل اعترافا مذهلا يفضح مدي وحجم التواطؤ الأمريكي ضد العرب‏.‏

تقول لنا الوثيقة بصريح العبارة إن الأمريكيين لم يعطوا الضوء الأخضر للإسرائيليين فحسب‏,‏وإنما شجعوهم وحرضوهم علي مواصلة الحرب ضد مصر وسوريا‏,‏ رغم توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار‏,‏ ورغم تعهد الرئيس السوفيتي ليونيد بريجنيف بوقف الحرب‏.‏

كانت الظروف آنذاك حرجة للغاية‏,‏ لأن القوات المصرية قد عبرت قناة السويس نحو الشرق‏,‏ ونجحت في تثبيت أقدامها علي الضفة الأخري من القناة‏,‏ في الوقت ذاته فان القوات الإسرائيلية التي هزتها المفاجأة كانت تحاول جاهدة أن تحيط بالقوات المصرية وتنقض عليها‏,‏ في حين استطاعت بعض وحداتها أن تنفذ إلي الغرب من ثغرة الدفرسوار لطعن القوات المصرية من الخلف‏,‏ وعلي صعيد آخر فإن القوات الإسرائيلية علي الجبهة السورية تحاول التقدم نحو دمشق‏.‏

‏(2)‏

في تلك الأجواء ذهب كيسنجر إلي موسكو ليرتب أمر وقف إطلاق النار مع القادة السوفيت‏,‏ وفي طريق عودته التقي جولدا مائير‏,‏ لمدة‏55‏ دقيقة في أحد بيوت الضيافة المقامة في هيرزيليا‏(‏ قرب تل أبيب‏),‏ في البدء عقد بينهما اجتماع مغلق لمدة‏15‏ دقيقة‏,‏ لم يسجل مضمون ماجري فيه‏,‏ ثم انضم إليهما بعد ذلك في لقاء استمر‏40‏ دقيقة‏,‏ كل من بيتر رودمان من مجلس الامن القومي الأمريكي‏,‏ وموردخاي جازيت مدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي‏,‏ ومن أسف ان الحيز لايحتمل نشر النص الكامل للمحضر‏,‏ ولكنني سأكتفي بإثبات بعض المقتطفات منه‏,‏ التي تسجل التواطؤ والتحريض‏,‏ راجيا أن تتولي دورياتنا المعنية بالتوثيق نشر نصه الكامل‏,‏ وحبذا لو عممته وزارات الاعلام في العواصم العربية‏,‏ اذا كانت معنية بالأمر بطبيعة الحال‏:‏

‏*‏ كيسنجر‏:‏ خلال القمة بين الرئيسين نيكسون وبريجنيف كنا نتحدث عن قرار مجلس الامن رقم‏242‏ بدون تفاصيل‏,‏ وذلك لتحاشي الالتزام بشيء محدد‏.‏ ولكن طبعا نظرتنا إلي الحرب تختلف عن نظرة الروس لها‏,‏ النقطة الثانية هي أن الرئيس نيكسون كان يتعرض إلي ضغط شديد من العرب‏,‏ ومن دول البترول‏,‏ ليضغط علي إسرائيل لتعود إلي حدود سنة‏1967‏ وأنا قضيت أسبوعين لأتاكد من أن الرئيس نيكسون يكتفي بالحديث عن القرار‏242,‏ بدون الاشارة إلي أي تفاصيل‏.‏

وفي قمة موسكو مع الرئيس بريجنيف تحدثنا عن القرار‏242‏ وعن اتفاقية وقف النار وأنا أريد أن اطمئنك بأننا لم نتفق مع بريجنيف علي أي تفسيرات جانبية للقرار‏242,‏ وعندما أعود إلي واشنطن سأطلع سفيركم دينتز علي محضر الاجتماع الذي تحدثنا فيه عن هذا الموضوع‏.‏

‏*‏ مائير‏:‏ الرئيس المصري السادات كانت عنده مطالب أيضا‏.‏

‏*‏ كيسنجر‏:‏ السادات كانت عنده مطالب‏,‏ وكل يومين كانت تصلنا رسالة من وزير خارجيته إسماعيل فهمي‏,‏ بالإضافة إلي اتصالات السعوديين عندما دعوت السفراء العرب في الأمم المتحدة لحفل غداء‏,‏ قلت لهم‏:‏ إن الطريقة التي كتب بها القرار‏242‏ ليست إلا نكتة‏,‏ القرر يتحدث عن سلام عادل ودائم وعن حدود آمنة ومعترف بها‏,‏ لكن هذه العبارات لاتعني أي شيء سوي أن المفاوضات هي التي ستحدد كل شيء‏,‏ وهذا هو رأيي الآن أيضا‏,‏ لهذا يجب ألا يكون هناك قلق من جانبك علي القرار‏242‏ وأنا أعتقد أن مشكلتك ليست القرار‏,‏ ولكن شيئا آخر سأتحدث عنه معك علي انفراد‏(‏ ؟‏!)‏ وأنا أفهم استراتيجيتك‏:‏ مزيد من الأراضي العربية‏,‏ مع الإصرار علي المفاوضات المباشرة‏,‏ وفي قمة موسكو كان بريجنيف يريد أكثر من القرار‏242,‏ كان يريد التنفيذ الكامل لكل قرارات الأمم المتحدة‏.‏

‏*‏ مائير‏:‏ لكن القرار‏242‏ لايتحدث عن المفاوضات المباشرة التي نريدها‏,‏ يتحدث عن مفاوضات بين الأطراف تحت إشراف مناسب‏,‏ وهذا ليس مانريد‏.‏

‏*‏ كيسنجر‏:‏ كما قلت لك‏,‏ عبارات القرار‏242‏ لاتعني أي شيء حتي تعقد المفاوضات‏.‏

‏*‏ مائير‏:‏ أنا حريصة علي تأكيدات منك‏,‏ أنا أصدقك‏.‏

‏*‏ كيسنجر‏:‏ استراتيجيتي خلال هذه الأزمة‏,‏ والتي قلتها للسفير دينتز مرات كثيرة‏,‏ هي أن يبقي العرب خاسرين ويبقي الروس خاسرين‏.‏

‏*‏ مائير أنا تابعت مافعلت‏,‏ بدونك لا أعرف ماذا كان سيحدث لنا‏.‏

‏*‏ كيسنجر‏:‏ وهل وصلتك رسالتي التي اقترحت فيها إمكانية تأجيل وقف النار‏,‏ إذا كنتم تحتاجون إلي ساعات إضافية من الحرب؟

‏*‏ مائير‏:‏ وصلتنا لكنها كانت غير واضحة‏,‏ اعتقدنا أنك تقصد تأجيل أو تمديد المناقشات في مجلس الأمن‏,‏ وذلك باستعمال أسلوب المماطلة‏.‏

‏*‏ يسنجر‏:‏ نحن تعمدنا أن نكتب الرسالة بطريقة حذرة‏,‏ لأننا أرسلناها عن طريق وزارة الخارجية‏(‏ وليس وكالة الاستخبارات‏)‏ وكانت هناك مشاكل في شبكة الاتصال‏.‏

‏*‏ مائير‏:‏ إذا لم يوقف السوريون والمصريون الحرب‏,‏ نحن لن نوقفها‏.‏

‏*‏ كيسنجر وحتي اذا أوقفوها‏.‏

‏*‏ مائير‏:‏ وماذا عن شحنات الأسلحة التي وعدتم بإرسالها لنا؟

‏*‏ كيسنجر‏:‏ أنا أمرت باستئناف الشحنات‏,‏ هناك عشرون سفينة تشحن الآن‏,‏ وهناك أربعون طائرة اف فور وأربع وأربعون طائرة فانتوم وهناك اكثر من ملياري دولار اعتمدت لبند الاسلحة‏,‏ أنا أواجه ضغوطا شديدة في هذا الموضوع‏,‏ لأنه لايوجد إجماع في الإدارة حول الاستمرار في إرسال الأسلحة‏,‏ لكن مادام الروس يرسلون الأسلحة إلي العرب‏,‏ فأنا أستطيع إرسال الاسلحة لكم‏.‏

‏*‏ مائير‏:‏ لم تقل لي ماذا قال الروس عن العرب؟

‏*‏ كيسنجر‏:‏ الروس كانوا قذرين جدا في حديثهم عن العرب‏,‏ وبريجنيف كان يقلل من قيمتهم في كل مرة يتحدث عنهم بتحريك يده بطريقة تشير إلي عدم الأهمية‏,‏ علي أي حال أنا اعتقد انكم انتصرتم‏,‏ ونحن انتصرنا‏,‏ وكل العرب يعرفون ذلك‏,‏ سواء يكرهوننا أو لايكرهوننا‏.‏

‏(3)‏

يخطيء من يظن أن موقف كيسنجر يمثل استثناء أو شذوذا في الخطاب السياسي الأمريكي‏,‏ أو من يفسر موقفه بحسبانه راجعا فقط إلي ديانته اليهودية‏,‏ ذلك أن أي مطلع علي مؤشرات الخطاب الأمريكي يعلم أن وجوده علي رأس وزارة الخارجية كان بداية لحقبة جديدة مستمرة حتي الآن‏,‏ هيمن فيها الموالون لاسرائيل بصورة تدريجية علي كل مفاتيح السياسة الخارجية الأمريكية‏,‏ فيما يخص الشرق الاوسط‏,‏ إذ جري اقصاء الخبراء الذين يوصفون عادة بالمستعربين‏,‏ كما نحيي كل الدبلوماسيين المحايدين‏,‏ وتمت مطاردة وقمع كل من عرف عنه الانحياز إلي العدل والإنصاف ليس في الخارجية فحسب‏,‏ وإنما في مختلف مراكز الدراسات والبحوث المعنية بالسياسة الأمريكية‏.‏

إن عزيزنا كيسنجر في مشهد الاجتماع الذي نحن بصدده يبدو متلبسا بترتيب الأوضاع مع جولدا مائير‏,‏ وهو لايتكلم بصفته كفيلا أو ضامنا‏,‏ ولكن باعتباره شريكا تارة ومحرضا تارة أخري‏,‏ فهو يصرح بأنهم تحاشوا الدخول في أي تفاصيل بالنسبة لتنفيذ قرار مجلس الأمن‏242,‏ لكي لاتلزم إسرائيل بشيء وتفعل ماتريد‏,‏ ويعتبر ان السلام العادل والشامل لايكون بزوال الاحتلال عن الأراضي التي اغتصبت في عام‏67(‏ وهي النكتة التي قصدها‏),‏ ولكنه ماستفرضه إسرائيل في المفاوضات المباشرة مع العرب‏,‏ وهو لايري غضاضة في أن تبتلع إسرائيل مزيدا من الأراضي العربية‏,‏ بينما يؤكد أن ما يعنيه أن يبقي العرب خاسرين‏,‏ لذلك فإنه يشجع إسرائيل ويحثها علي أن تواصل قواتهاتقدمها رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار‏,‏ مؤكدا لها أنه إذا ما حدث ذلك فإن واشنطن ستغض الطرف عنه‏,‏ و‏,‏هو يعتبر أن ما حققته اسرائيل ليس انتصارا لها فحسب‏,‏ وإنما هو انتصار للولايات المتحدة ايضا في مواجهة العرب‏.‏

تبقي بعد ذلك ملاحظات أخري علي الوثيقة وبمناسبتها هي‏:‏

‏*‏ إنه إذا كان كلاما بهذه الخطورة قد قيل في اللقاء المفتوح‏(‏ نسبيا‏)‏ فلابد أن يكون الكلام الذي دار في اللقاء المنفرد والمغلق أكثر أهمية وأشد خطورة‏,‏ الأمر الذي يفتح الباب لتأويلات وسيناريوهات تفوق الخيال‏.‏

‏*‏ إن كيسنجر آنذاك كان قد حاز ثقة بعض المسئولين المصريين‏,‏ في حين أنه كان يخدعهم وينسق تنسيقا كاملا مع الإسرائيليين‏.‏

‏*‏ إنه في ظل التنسيق والتواطؤ المستمرين مع إسرائيل‏,‏ فان واشنطن طرحت نفسها كوسيط نزيه وراع لعملية السلام مع العرب‏.‏

‏*‏ إن كيسنجر رغم كل ماذهب إليه يبدو معتدلا اذا قورن بعصبة الصهاينة التي تتحكم في القرار الأمريكي الآن‏.‏

‏*‏ إن الولايات المتحدة وهي تذهب إلي ذلك المدي البعيد في التواطؤ مع إسرائيل‏,‏ لاتكف عن الالحاح علي السؤال‏:‏ لماذا يكرهوننا؟ ليس ذلك فحسب‏,‏ وإنما تنفق مئات الملايين من الدولارات‏(‏ قال تقرير لجنة خاصة شكلها الرئيس بوش إن المبلغ‏600‏ مليون دولار‏)‏ لاصنطاع صورة مزيفة للولايات المتحدة في العالم العربي والإسلامي‏.‏

‏(4)‏

شهادة العبث سجلها كتاب صدر في واشنطن خلال شهر سبتمبر الماضي عنوانه‏:‏ أسلحة الخداع الشامل وهو من تأليف اثنين من الكتاب الليبراليين الساخرين هما‏:‏ شلدون‏,‏ رامبتون‏,‏ وجون ستوبر‏,‏ اللذان يديران مركزا للديمقراطية والإعلام في ماديسون‏,‏ بالقرب من جامعة ويسكونسن التي يعرف عنها توجهها الليبرالي‏.‏

الكتاب يكشف عن الدور الذي تقوم به شركات العلاقات العامة في السياسة الخارجية الأمريكية‏,‏ خصوصا بين العرب والمسلمين‏,‏ فهو يتحدث مثلا عن شركة راندوم للعلاقات العامة‏,‏ وينقل عن صاحبها جون راندوم قوله ان القوات الأمريكية وحلفاءها حين دخلوا إلي الكويت بعد هزيمة الجيش العراقي في عام‏1991,‏ فإنها قوبلت بأعداد كبيرة من الكويتيين يلوحون بالأعلام الأمريكية التي ملأت شاشات التليفزيون‏,‏ ولم يعرف أحد أن شركة راندوم هي التي سربت تلك الأعلام مسبقا‏,‏ لإضفاء جو احتفالي علي مشهد الدخول‏,‏ وكان ذلك في إطار عقد وقعته الشركة في وقت سابق مع وزارة الدفاع الأمريكية‏(‏ البنتاجون‏)‏ وقد تحدث صاحب الشركة عن عقد مماثل وقعه مسئولو البنتاجون في العام الماضي قبل غزو العراق‏,‏ لكنه رفض الحديث عن مضمونه‏,‏ باستثناء اشارته إلي أن العراقيين لم يكرروا لقطة رفع الأعلام الأمريكية عند الدخول إلي بغداد‏.‏

ذكر مؤلفا الكتاب أيضا انه بعد حرب الخليج الثانية‏,‏ وقعت المخابرات المركزية‏(‏ سي‏.‏آي‏.‏ايه‏)‏ عقدا مع شركة راندوم لتنظيم المعارضة العراقية للرئيس صدام حسين‏,‏ قيمته عشرة ملايين دولار‏,‏ وكان مدير الشركة هو الذي شكل المؤتمر الوطني واختار اسمه‏,‏ وهو الذي عين السيد أحمد جلبي‏(‏ عضو مجلس الحكم الانتقالي الآن‏)‏ رئيسا للحزب‏,‏ وخلال الحرب وقعت الشركة عقدا اخر مع المخابرات المركزية لتوزيع أخبار مغلوطة عن الحرب‏,‏ وتصوير أفلام تليفزيونية دعائية تسوغها وتخدم أهدافها‏,‏ وكانت الشركة ذاتها قد وقعت عقدا مع البنتاجون قبل الإطاحة بنظام طالبان في أفغانستان قيمته ثلث مليون دولار لتأسيس وكالة أنباء أفغانية تبث أخبارا محرفة وغير صحيحة عما يجري علي الأرض‏.‏

من المعلومات المثيرة في السياق العراقي أن مشهد إسقاط تمثال الرئيس السابق صدام حسين ـ الذي طافت صورته حول العالم ـ كان من إخراج وترتيب شركة راندوم‏,‏ التي حشدت لذلك الغرض‏123‏ شخصا هللوا للسقوط وصفقوا له‏,‏ وكان بعضهم من أعضاء المؤتمر الوطني الذين قدموا من الولايات المتحدة بصحبة السيد أحمد جلبي‏!‏

تحدث الكتاب أيضا عن شركة بنادور للعلاقات العامة‏,‏ وصاحبتها الينا بنادور التي وقعت عقدا مع مجموعة من معاهد ومراكز البحوث التي تؤيد غزو العراق لتنسيق ظهور خبرائها في القنوات التليفزيونية‏,‏ وأمام لجان الكونجرس‏.‏

بنادور هذه تتعاون مع اللجنة الأمريكية لتحرير لبنان لتنسيق ظهور الخبراء في القنوات التليفزيونية وأمام الكونجرس للهجوم علي سوريا وايران‏,‏ وتحذيرهما من ضربات أمريكية عنيفة‏.‏

هناك ايضا شركة شاندويك للعلاقات العامة‏,‏ ومديرها جاك ليسلي‏,‏ صديق بوش‏,‏ وصاحب فكرة إنشاء منصب جديد هو مساعد وزير الخارجية الأمريكية للدبلوماسية العامة اي للعلاقات العامة‏,‏ لكسب المسلمين إلي جانب الحرب ضد الإرهاب‏,‏ وهي الشركة التي تقف وراء الحملة الإعلامية في الصحف الغربية والعربية لتعبئة الرأي العام لصالح استمرار تلك الحرب وتوسيع نطاقها‏!‏

إذ يدهش المرء وهو يتابع فصول الكتاب والمعلومات المثيرة التي أوردها‏,‏ فان أسئلة كثيرة ترد علي خاطره‏,‏ بعضها يتصل بدور شركات العلاقات العامة في الترويج لمختلف البشارات التي استصحبت احتلال العراق‏,‏ وعلي رأسها حكاية اشاعة الديمقراطية في العالم العربي ونقله من ظلمات الاستبداد إلي نور الحرية‏,‏ والبعض الآخر يثير علامات استفهام عدة حول علاقة اللوبي الأمريكي في بلادنا أو مارينز الاعلام العربي بأنشطة مثل هذه الشركات ومراميها‏,‏ خصوصا أن مايقومون به يدخل ـ ربما مصادفة‏!‏ ـ في صلب مهامها‏.‏

هناك حزمة ثالثة من الأسئلة لا أستطيع ان افصح عنها الآن‏,‏ خصوصا أن المقال قد شارف علي نهايته‏,‏ الأمر الذي يستوجب السكوت حتي عن الكلام المباح‏,‏ فما بالك بغيره‏!‏

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=OP...N1.HTM&DID=7908

لا

==================================

كل شيىء لابد ان يكون بسيط ولكن ليس ابسط....من اقوال اينشتين

رابط هذا التعليق
شارك

توجد قواعد ثابته وهي

امريكا هي صانعة اسرائيل ليس حبا في اليهود بل كرها في العرب

ثانيا امريكا هي اقوى دولة في العالم بعد الحرب العالمية الثانية

اي وعود من الامريكان او اي ثقة فيهم لا تختلف كثيرا عن ثقة العرب في بريطاينا قبل الحرب العالمية الاولى وانهيار الامبراطورية العثمانية

لورانس العرب وكسينجر هما عمله واحدة لها وجهان

حرب 73 كانت ليس بين مصر واسرائيل بل كانت بين امريكا ومصر مع حليف متخاذل له حساباته الخاصة به والتي لا يريد للعرب النصر مهما كانت خسارته فيها

انتصار المصريين في هذه الحرب اعتمد على الفرد المصري وليس السلاح الروسي ولو كان غير المصريين هما من يستخدم هذه الاسلحة كانت هزيمتهم الساحقة مؤكدة

غرض كسينجر او نيكسون هو محاولة ايقاف طموح المصريين في مواصلة الحرب مهما كانت التكاليف وادرك ذلك السادات في الوقت المناسب وموافقته على ايقافه الحرب ليس عدم ثقة في الجندي المصري بل فقده الثقة في جميع حلفائه العرب الذين رفضو مد العون له اثناء الحرب وفضلوا عمل المسرحيات الحماسية فقط

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انا فهمت من المقال الاتي:

1- الامريكان والاسرائليين اصدقاء.

2- الامريكان والاسرائليين احباب.

3- الامريكان والاسرائليين قلبهم على قلب بعض.

4- ان السادات مات مقتول.

سقراط

<span style='font-family: Arial'><span style='font-size:14pt;line-height:100%'><span style='color: blue'><strong class='bbc'><br />زوجتي الحبيبه ، امي الغاليه ، حماتي الطيبه<br /><br />برجاء تجهيز مايلي يوم وصولي لأرض المحروسه :<br /><br />باميه باللحم الضاني ، محشي ورق عنب ، كباب حله ، قلقاس باللحمه ،نص دستة زغاليل محشيه ، بطه راقده على صينية بطاطس ، وزه متشوحه كفتح شهيه ، صينيه رقاق ، موزه مشويه على الفحم ، سلطة طحينه بالليمون ، مية "دقه" ، ملوخيه بالارانب ، شربة فرخه بلدي بالحبهان والمستكه، برميل تمرهندي............... وكفايه كده عشان انام خفيف.<br /><br />سقراط المصري<br /></strong></span></span></span>

رابط هذا التعليق
شارك

لا يجب الفصل بين أمريكا و إسرائيل, فأمريكا هى الإقليم الغربى لإسرائيلو و إسرائيل هى الإقليم الشرقى لأمريكا, و الدليل:

يترك الأمريكان اليهود أمريكا ليستوطنوا فى الأراضى الفلسطينية

ميزانية إسرائيل توفرها و تضمنها أمريكا

جميع مستشارى رئيس أمريكا يهود

جميع الإقتصاد الأمريكى يتحكم فيه اليهود

جميع الإعلام الأمريكى يتحكم فيه اليهود

إنتخابات الرئاسة الأمريكية يتم تمويل دعايتها بمعرفة اليهود, و من يخالفهم, يسقط فى الإنتخابات

أمريكا و إسرائيل هى دولة واحدة, فى إقليمين.

مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...