اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أوباما والعرب : يعدهم ويمنيهم


tarek hassan

زيارة أوباما لمصر  

6 اصوات

  1. 1. هل تأتي الزيارة بجديد في صالح العرب والمسلمين ؟

    • الزيارة ستكون عبارة عن أقوال غير مقرونة بالأفعال
      4
    • الزيارة ستكون عبارة عن أقوال مقرونة بالأفعال
      2


Recommended Posts

- الشكل مختلف ولكن المضمون واحد في السياسة الأمريكية

- من ناحية سوريا فهو كسلفه بوش ما زال يعتبرها دولة إرهابية تحاول امتلاك أسلحة دمار شامل وتهدد المصالح الأمريكية وهو بذلك مع نتنياهو بأنه لا انسحاب من الجولان

- ومن ناحية حل الدولتين في فلسطين فلم تظهر بادرة أمل لصالح العرب

- ومن ناحية الديمقراطية في الشرق الأوسط فهو يتعامل مع أنظمة ديكتاتورية طبعا لمصالح أمريكا في ذلك

- والبغض يرى في زيارته لمصر وسر الاختيار هو موقف مصر من حماس وحزب الله وإيران

- وهو قد ورط باكستان في حرب داخلية ضد طالبان لن تنتهي قريبا وأصبحت ترسانتها النووية في خطر بالإضافة لأفغانستان

وظني أنه يتوهم أو يتوسم في مصر أن يكون لها دور في المنطقة ضد إيران فإن لم يكن فضد حزب الله وحماس حلفائها في المنطقة

- ترى هل يستطيع زرع فتنة في المنطقة ؟

- هل يستطيع أن يشغلنا بقضايا جديدة ليصرفنا عن الحل لقضية فلسطين ثم نخرج في النهاية بلا شيء ؟

جاء أوباما

ذهب أوباما

لن يكون هناك جديد

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

انا شخصيا متفائل خير

اوباما ليس بيدة العصا السحرية اللى هيحل بها جميع مشاكل الشرق الاوسط ولا هو المهدى المنتظر اللى بينتظرة بعض المسلمين لكى ينصر الاسلام والمسلمين

ولكن مر علينا نحن المسلمين ثمان سنوات عجاف دمرت فيهم العراق وافغانستان وباكستان وحرب على لبنان وفلسطين وفتنة دارفور فى السودان واصبح العرب اكثر انشقاقا من سابقا واصبحت الصورة مأساوية لكل عربى ومسلم فى عهد الكلب بوش

لما يأتى رجل حيادى مش هنقول انه هيحل مشاكلنا ولكن على الاقل هيسمع لنا هيناقشنا هيكف يدة عن محاربة المسلمين لازم نتفائل ونرحب به

بوش كانت له اجندة واضحة وهى ضرب ومحاربة المسلمين فى كل مكان بينما اوباما ان لم تضح اجندتة حتى الان اتجاهنا فعلى الاقل يتفضل عندنا نسمع منه

ونقول له على مشاكلنا ونتفائل خير

493275s8wrn8jsb5.gif

"‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏} "

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

رياح أوباما تهب على غير ما تشتهى الشراع

لينسون مانديلا كان له السبق بأخذ أصوات الناخب الابيض , الذى طالما كان يرى ان ورقة الإنتخاب كما أنها بيضاء اللون وصانعها ابيض فــ هى من حق البيض , وبعدما اصبح البياض مرضا مزمنا معديا للحضارات المتقدمة , أخذ يتراجع بفضل دواء جديد اسمه الضمير, وإن كانت العوامل المؤثرة فيه ليست هى التى تدفع المرض كله , إلا ان الضمير أحيانا يقلق صاحبه ولا ينيمه الليل , وحضر أباما الرجل الذى حطم مقاييس الغرب نفسها , وجعل الرجل الابيض ينتخبه بأغلبية ساحقة أمام رجل ابيض بياضه ليس فيه شك او بقع تجعله غير مؤهل لقيادة العالم بالنظرة الخضراء والتصفيفة الصفراء , إن الضمير الامريكى نغص على اصحابه بليل يتمنى الشرفاء ان يطول! فقد شاهد هذا الانسان المتغطرس بالحرية والرفاهية المنادى بالديمقراطية , بل وارسل حملات التبشير بها الحملة تلوا الاخرى الى بلدان( بالروح بالدم نفديك يا فلان...)وإستيقظوا على قوة غاشمة تدهس البيوت والبلدان بل الاذهان والحريات تحت اقدام جنودها مرورا بسجون أفغانستان الى ابو غريب فى العراق الى جوانتاناموا الى فضيحة التعذيب بواسطة التنقل على اكبر خطوط الطيران العالمية بين عواصم اوروبا ( براج – فرانكفورت-روما – مدريد – وارسوا- )وعواصم عربية إنتجها الزاخم فى هذا الإتجاه لا يشق له غبار( القاهرة – عمان – دمشق) وإن كانت هذه الرحلات تتحرك فى سماء الكون بلا ضابط ولا رابط الا ان الشرفاء فى عواصم المجتمع الاوربى قد فضحوا امرها بل كانت سببا فى سقوط حكومات عندهم, إذا ضاق الأمر بالذهن الابيض الذى دائما يتحدث عن امور إستثنائية وأحداث لاتذكر من اشخاص خارجين عن القانون الامريكى الذى هو حلم اصحاب هذه الضمائر , فأسقط فى أيديهم , وتنبؤا بأن هذا الامر ليس بالطبيعى , لقد دمرنا ما أقامه أسلافنا من مثـــاليات بأيدينا لعجز مثالياتنا ان تستوعب المخالفين لـــها حتى وإن رفعوا السلاح, وهل إتفقيات جنيف صنعت الا لان الخلاف المسلح اوصل الناس الى انهم فقدوا إنسانياتهم!؟ هنا تالم الضمير الابيض الامريكى واراد ان ينتقم من نفسه على طريقة جـــــلد الذات الكنائسية لعقاب النفس على ما جنت فى جنب الله ! وكان السـوط أسود سرمديا , وكان أباميا من جيل المهاجرين الثانى اى ليس بعميق فى الجذر الابيض, والان يتشفى الرجل الابيض من نفسه وما فعله فى بنى جنسه بدعوى انه افضلهم , وهنا يتربع الضمير على القرار والاختيار لان القرار منفرد لايكفى الان فإن عذاب الضمير اقوى من ذلك.

هل يجوز توريث الاسود من الابيض ؟

نعم إذا كانت التركة ذنوب الرجل الابيض , وديونه , وعداواته , إفلاسه, وهزائمه , وتطبيبا لنفسه المتأرقة لما فعل بغيره من بنى البشر , عندها يجـــــــــوز التوريث بل وجـــب حتى يستريح الابيض من همه , فالاسود هو ترويحته , فالقضيب المنحرف لايحمل قطارا الى محطته ولكنه كحائط المبكى يبرد نار المعاصى .

التركة !!! هى حروب فى افغانستان مع حكومة لها جنسيتان أحدها امريكية, حروب فى العراق مع حكومة متعددة الجنسيات منها الامريكية , حروب فى القرن الأفريقى ,إشتعال الحرب الباردة بين موسكو وواشنطون مرة اخرى , حروب فى القوقاز , ضغينة فى بلدان التجمع المسلم والمسيحى بسبب إستخدام العنصر المسيحى كأوراق ضغط , عملاق إقتصادى غير معلوم الهوية والايدلوجية وهو الصين ولا يخفى مدى خطر هذا عالميا مع إزدياد الطموح السياسى بجوار التقدم الإقتصادى, تخبط المنظومة الاوروبية بعد عملية نشر الصواريخ فى بولندا , مشكلة إقتصادية بدئت يوم 11 سبتمبر ولكن لحفظ الشرف ومـــاء الوجه الامريكى تم التكتم عليه ثمانى سنوات حتى لاينسب لأسامة بن لادن المنتسب للمسلمين اولا وللعرب ثانيا شئنا ام ابينا ! فهو محسوب علينا ( والظلم الامريكى على مدى قرنين من الزمان من تطهير بشرى للهنود السكان الاصليين الى إفناء مدينتين من على وجه الارض نجازاكى وهيروشيما نصرة الظالم على المظلوم , حرب فيتنام التى سحقوا فيها الاطفال والنساء بأحذيتهم سحقا وبعدها بدؤا فى تطهير فيتنام من بنى جلدتهم الذينكانوا على قرب من الطفرة السوداء فبدؤا بقتل جنودهم المصابين بالاسلحةالكيميائية التى لم تصل للفيتناميين لسوء حظ الرجل الابيض وتحول الريح فى اتجاه معسكرات العم سـام ! ,فبقي الســـؤال الذى حير العالم من الذى يوقف هذا الوحش الابيض ويمنع ظلمه وقهره للمستضعفين ؟؟ هذا السؤال تطرق للعرب والفيتناميين واليابانيين ومواطنى جزيرة مارشال والهنود والرجل الاسود فى قارته كما فى احضان الرجل الابيض ودولته! وكان الانتظار من يبدئ ويجرىء على العمل , فان مظلوم أوكلاهما ستيى دمر ايضا قطعة من استبداد دولته) انه حطم إقتصاد العملاق الأمريكى والكل كان يعلم ان الحجاج الاقتصاديون لايصنعون مناسكهم الا فى وولتريد سينتر وهذا عالميا! ولم تتعامل بشفافية مع الصراع ظننا منها بأن ذلك يخدم الصراع والعكس كان صحيحا, دولة مزروعة بين ضلوع المنظمة العربية لاتقوم الا بالمساعدات دولة إسرائيل وكذاب من يقول لاسرائيل ميزان مدفوعات مثل بقية الدول , فهى تقوم على المساعدات والخبرات والتكنولوجيا الغربية التى تعطيها لها دون ادنى مقابل فقط لانها تدعم مصالحهم كما تزعم لهم ! فمن المانيا وحدها يدفع دافعى الضرائب الالمانى سنويا 5 مليار اويروا عملة مجمدة , أما مصانع التكنولوجيا فهى مفتوحة لهم ولتجاربهم ( اليهود) والاسلحة والتكنولوجيا تورد على حساب الاخ سـام كما يقولون وهذه إحصائيات معروفة , نصف المنتجات السنوية تصنع فى الهـند بأسماء وهمية حتى تباع ولا يتصدى لها أعداء السامية! , حكومة إسرائيل مترهلة وتترنح لعلمهم بقرب الوقت الذى تنقطع فيه المساعدات المالية الاوروبية والامريكية بسبب الأزمة الإقتصادية , قوة إسرائيل وحلفائها فى المنطقة العربية كانت تعتمد على شــراء الضمائر والنفوس وهؤلاء لايشبعون وهم يبيعون لمن يدفع أكثر , زراعة كيان من الأكراد الغير مرغوب فيهم من اى من الجيران , إما لخيانتهم او لاسباب توسعية وطلب الاستقلال , تركيا تخشى الاقليم المتفجر إقليم كردستان, ودول الخليج العربى أطفال لم تفطم بعد ولن تفطم فهذه طريقة التربية الامريكية! وعودة الفارسية بأيدلوجية شيعية إيران فقد قويت إيران وترعرع حلمها , وقد يتصور أحد المغرورين من الاعلام العربى الساذج ان أمريكا ستوجه ضربة لايران وهذا قمة البله , والعجيب ان بلدان العرب بها قيادات فى الجيوش قادرون على تقييم الموقف ولكن لحكمة تمنعهم حكوماتهم من الإدلاء بالحقائق , الا وهى ان الجنود الإنجليز والامريكان فى الجنوب العراقى ( الشيعى ) تحميهم المليشيات الشيعية ومن رابع المستحيلات ان يضع القائد الامريكى قواته ضد أيران الشيعية ومائة الف جندى من جنوده فى فم الشيعة العراقية فى الجنوب العراقى!! باكستان النمر الذى قصت أضافره وإنتزع منع أنيابه فاصبح صورة نمر وبداخله جدى وديع لايقدر على فعل شئ حتى إطعام نفسه!! وهنا وقعت قيادات الخليج فى شر أعمالها فقد بنوا التماثيل للقيادات الامريكية فى ميادينهم العامة وحاصروا شعب العراق إثنى عشر عاما كما يفعلون الان مع غزة من اجل إرضاء اليهود كما فعلوا إرضاءا لأمريكا .

أحكم الطوق على الخليج وحكامه والخيارات أيضا أمريكية!

- مصير باكستان النووية اصبح الان فى يد ماسحى الأحذية فى الهند ! الصراع الهندى الباكستانى , والباكستانى الباكستانى , وإعتبار مشرف موظف فى هيئة المباحث الفيدرالية الامريكية , وتسليم علماء الذرة الباكستانيين لاجهزة المخابرات الامريكية بدعوى الارهاب , وتسليم معلومات البنية النووية للمخابرات الهندية من قبل الامريكان ,ولقد تعلمنا فى بلاد الغرب وقابلت كثير من اساتذة الإدارة للكوارث والازمات فلم ارى او اسمع دولة تملك رادع ننووى ولا تلاحقها اى حظر من هيئات دولية لانها سبقت واخذت اموال العرب (راجع كيف صنعت باكستان قنبلتها النووية) وتشتكى من قواعدها النووية وكأنها عبئ عليها ! نعم ان الهزيمة النفسية ولو حتى لمن يدعون بانهم صنعوا القنبلة الاسلامية جعلتهم ينهزمون قبل ان تدق طبول الحرب , كيف ينهزم من معه الردع ؟ كيف تصبح عناصر قوته عبأ عليه!؟ هذا له موضوع اسال الله ان اتمكن من عرضه فى منتداكم ان اعطانى الله عمرا, بل وتنامى العداء بين القبائل والدولة , وإطلال الازمة الاقتصادية على حرب الجيش الباكستانى لطلبان الحدود ومساعدة جنود التحالف الاستعمارى فى افغانستان , وقتالهم طالبان افغانستان , فقد فضحت المخابرات المركزية طالبان تجار الدولار عندما أعلنت انها لم تدفع الإتاوات لجنود طالبان الذين كانوا يئمنون الامدادات الامريكية لجنودهم والقاعدة اللوجستيكية فى باكستان لوصولها الى جنودهم والتحالف فى أفغانستان!ولما إمتنع الامريكان عن الدفع أحرقوا عربات التحالف فى بيشاور! وهذا مما ينبئ بأن الازمة الإقتصادية جيدة فى سوق الشرفاء لان المال لشراء الضمائر والنفوس لم يعد متوفر, باكستان للذى لايعلم هى عمق الدفاع الإستراتيجى عن الخليج ولذلك فقد كان مشرف لايتصرف فى اى شئ من التنازلات التى تطلب منه الا وسال اولا حكام السعودية اولا , وزيارته المكوكية معروفة للخليج فى اشد الازمات, وبهذا قد طمئن حكام السعودية والخليج مشرف بان أمريكا فى صفوفهم ففعل ما فعل واسقط البلاد فى حروب اهلية وسلم الملف النووى الذى كان يسمى القنبلة الإسلامية الذى كان درع الخليج فى الحرب الباردة , وهنا يتبين للقارىء الكريم , كيف سلم حكام الخليج سروج نوقهم الى أعدائهم ( احبائهم ) الامريكان , إذا سقطت باكستان وقوة المجاهدين وافغانستان التى كان يخشاها الغرب اذا صرخ الحجاز لمن ينقذه!, ولابد من إضعافه وقد فعل , الاول بأنهاكه فى حروب داخلية , وتصفية الجهات المخلصة والمتنوره التى تؤمن بالخيار العسكرىلتحرير فلسطين داخل باكستان, انشغال باكستان بحرب الجماعات الداخلية التى هى فى الاصل اساس قوتها , توتر علاقتها مع الهند القوية إقتصاديا وعسكريا وإتخاذها حليفة من قبل الإدارة الامريكية دون مبالاة بالحلف الباكستانى الامريكى الذى هو من طرف واحد فقط ! العداء والبغضاء والمحسوبية والحرب مقابل الدولار , لن تقوى فى يوم على الدفاع عن حقوق المسلمين.الحرب القادمة اسلامية محضة شئنا ام ابينا , حكم اوباما او بوش , تشينى الدماغ المدبرة لوضع سياسات الصراع صرح بان صراع الحضارات كلمة غير منضبطة ولكنه صراع الاديان! مقابلة على السى ان ان بعد فوز اوباما.

- لابد من قطع دابر القوة النووية السنية فى المنطقة , فأن الحركة على اليابس السريعة التى يستطيع التحرك بها المقاتل المسلم من حدود افغانستان الى مشارف الرياض وإقليم نجد , تجعل القوات الامريكية مهددة فلابد من قطع الطرق بموانع لاتكلف الامريكان اموال وجنود ! وهذا يتحقق بإعادة توزيع النفوذ فى المنطقة , إضعاف باكستان , وتحويل افغانستان الى اكبر منتج للافيون والمخدرات فالعالم , يذكرنا بحرب الافيون فى الصين اى فى اسيا ايضا!! ولكن الفرق ان لاحرب على الافيون والمخدرات بل هى حرب من الافيون والمخدرات لدعم اموال عصابات اليهود المتواجدون فى القوقاز, ولعل إنقلاب جورجيا واسراره التى تفتح كل يوم من قبل المخابرات الروسية اكبر دليل, ومن أكبر الموانع التى تقطع اليابسة من خرسان الى الحجاز هى المانع الدينى الدموى ( الشيعة والسنة) وهنا يتحقق لامريكا حماية لجنودهم فى العراق مقابل نفوذ , يذل حكومات الخليج ويجبرهم على الخضوع لاسرائيل, فأصبح الواقع النووى الايرانى الذى هو كسر للنووى الباكستانى السنى !! ومحجم من القوة النووية الهندية والاسرائيلية! هنا بقى شئ واحد حتى يخضع البعير الخليجى ولا يكون له حراك.

- العراق لقد دفع المواطن الامريكى الكثير من امواله لهذا البلد فقط للحروب مئات التريليونات ! وساعده على ذلك حكام الخليج الذين حاصروه فى اول الامر لمدة اثنى عشر عام , بعدما غرروا به فى حرب قبلها مع ايران لمدة ستة اعوام ذهبت بخيرات الرافدين ! ثم كانت حرب الخليج الاولى والثانية والاحتلال للعراق وكل ذلك من ارض الخليج , ومطاراته بل وجنود من اولاد الخليج قاتلوا مع الجيش الامريكى , وبعد الإحتلال اصبح الخليج غرفة عمليات البنتاجون فى المنطقة, وهنا ياتى الزائر الاسود اوباما ليرد للمواطن الامريكى بعض مما فقده , الاول إنهاء الحرب وسحب الجنود فورا ( مع عدم الاعتبار للاتفاقية التى وقعتها حكومة العراق مع إدارة بوش فى الزمن الضائع قبل مغادرة البيت الابيض بثلاثين يوما) , وهذا يفسر لماذا لم تصبر على نفسها الحكومة العراقية لكى تتعامل مع الرئيس الجديد للبيت الابيض ؟؟ واصرت على توقيع المعاهدة بصورة عجيبة وغير مستساغة , والامر يرجع لحكام الخليج الذين وعدوا بمساعدات للحكومة العراقية ان وقعت مع بوش ذلك!! لـــــــــما ؟؟؟ فقد أفصح لهم بوش عن ان الانسحاب لن يراعى الفوضى والفراغ العسكرى فى المنطقة الذى يجعل اسرائيل يمكن ان تسير على الاقدام بجيشها حتى مشارف مكة( حفظها الله) فلا يوجد اى قوة فى هذا الطريق كما ذكرنا وباكستان سقطت تتضور من الجوع , وايران لها مطامع فى السيطرة على الكعبة وسيادة المسلمين وقبلتهم!! ومصر سينائها تتمرمغ فى احضان السياحة اليهودية والاوربية ولايوجد بها قوة تدفع حتى المجرمين فى الصحراء , فضلا عن قناعة الادارة المصرية بان زمن الحروب قد ولى والان هو عصر السياحة والبكينى! إذا مصر خارج الصراع تماما بل هى تنتظر من يرسم لها مصيرها المستقبلى, اما سوريا فقد وقعت فى شباك الالعاب المخابراتية عدة مرات وبذلك فقدت المصداقية الدفاعية ( سوف اتعرض لسوريا فى نقطة منفردة) بل ومقام الحارس للصراع العربى الاسرائيلى, فبذل الخليج وعلى رأسهم السعودية كل المحاولات ,لمنع امريكا من الإنسحاب وترك دول الخليج مرمى لشماتة سياسية , حيث كان الرهان والتبعية الى حد التسول لحماية اراضيها , بل وكما صرح وزير خارجية السعودية دون أدنى خجل ان ( دول الخليج هم جزء من المنظومة الغربية لان الغرب له مستودعات الطاقة وهى فى اراضينا) بل والادهى والامر عندما قام قطاع الطرق الصوماليون بإختطاف حاملة بترول تزن 100 الف طن من الخام متجه الى شواطىء أمريكا تحت علم ليبيريا !! وكان تصريح نفس الوزير بأنه إتصل بالقيادة الامريكية فى قاعدة الرياض والتى إستخفت به ولم ترد عليه !؟ ولما هذه الإهانة الامريكية ؟ وبعد يوم كامل يتكلم ضابط من فوق حاملة الطائرات الامريكية التى تراقب مياه الخليج , والضابط كان برتبة ملازم اول !! وهى تعطى لمن بدء يلتحق بالحياة العسكرية بعد فترة الدراسة ويقول( ان السفينة إتجهت الى شواطئ الصومال ولايمكن الاتصال بقطاع الطرق الا عن طريق التفاوض لدفع الدية من اجل تركها) إذا امريكا واقمارها الصناعية وأسلحتها التكنلوجية التى طالما تنغمت القيادة الخليجية وعلى الاخص السعودية بأنها حامية المنطقة ضد اى عدوان والمملكة فى أمان!! إذا الرجل الاسود يلقن قيادة السعودية درسا هو الاول فى نوعيته منذ إغتيال المرحوم الملك فيصل الذى كان ضد المصالح الامريكية واليهودية فى المنطقة , اما الان فإن حكام السعودية لم ولن يكونوا ابدا مثل فيصل رحمه الله , بل إن أمريكا تحقق مصالحها فى المنطقة وتوزع المهام من جديد وتحدث تبادل الكراسى الإقليمية بما يخدم مصالحها ومصالح الابن الغير شرعى إسرائيل , فبعد هذه اللطمة هرول وزير الداخلية السعودى الى فرنسا لجلبها سفن حربية من اجل حماية السعودية وبترولها !!؟؟ ومعلوم ان الرئيس زاراكوسى له مطالب اساسية لذلك اولها التطبيع وفتح الجسور مع اسرائيل , وتجفيف المنابع على المقاومة فى غزة , ومساعدة ابو مازن والتعامل معه على انه الجهة الشرعية الوحيدة لدخول فلسطين التى مازالت على الورق دولة!وهذا له تبعاته الا وهو التعامل مع اسرائيل التى هى الحامى الحقيقى للشرق الاوسط والبحر الاحمر إذا خرجت أمريكا لاسبابها الاقتصادية , ولا عجب عندما نرى فى شهر نوفمبر الماضى عندما أعلنت إسرائيل بقيامها بأكبر مناورة منذ حرب لبنان القديمة لردع إيران وهذا فى ذاته ليس بجديد ولكن الجديد هو من يتابع الصحف والاذاعات الخليجية والاخص السعودية يجد المحررين الصحفيين بما فيهم قناة الجزيرة التى تدعى عربيتها واسلاميتها وتوجهها الغير منحاز , نجد المحررون من فوق متن الطائرات الإف 18 و20 والشبح يرسلون تقاريريهم الى كل عربى فى بيته ان هذه الطائرات لحماية العرب من الإيرانيين ,وطبعا الموقف المصرى التائه الذى خرج ولم يعد لم يفكر لحظة فى أمن قناة السويس الذى هو رصيد كل مصرى وعربى من الثروة التى منحها الله إياه , فلم نسمع حتى تعليق بان امن البحر الاحمر هو قوت الشعب المصرى !؟ فى حين سرعة الرد على المقاومة الفلسطينية عندما فاض به الحصار فى غزة بأنها ستفتح منفذ رفح بالقوة فيرد الرجل الغير نظيف بأنه سيكسر أرجلهم !؟ حتى عمر سليمان موظف الادارة الامريكية فى مصر !؟ لم يقدم او يؤخر فى توضيح خطورة الامر فى البحر الاحمر , وهذا ما هو الا فتح الطريق بأوامر من الإدارات الامريكية الجديدة والوحدة الاوروبية بأن إسرائيل تملك حمايتكم فعليكم الاختيار!؟؟

- العراق الحانق المتمزق الذى لايعرف خطوط المياه والكهرباء الا فى الحزام الاخضر , الذى ذاق الويل على يد حكام الخليج لابد ان يتقبله الان دول مجلس التعاون الخليجى ويجعلونه عضوا منظوماتهم التريليونية ولايخفى لماذا هذا الامر من الحكومة الجديدة فى البيت الابيض الان ! فالمشكلة الاقتصادية لن تسمح باللعب باموال المواطن الامريكى كما كان من قبل الان تعمير العراق وتقوية جيشه هو مهمة دول الخليج , سبحان الله باموال دول الخليج دمر العراق وحصر والان لابد لهم من بنائه ! وبعدما ذبحت طائفة اهل السنة على يد الاكراد والشيعة فى العراق وهى تصرخ لدول الخليج ان تحمى السنة فإنهم عمق الخليج الاستراتيجى ولكن صوت بوش فى تلك الفترة فى أذن ملوك الخليج كان أعلى , والان العراق الشيعى الكردى الصابئ البشمركة التركمانى هو حليف على مائدة مجلس التعاون الخليجى بالقوة !!؟؟ وصدق المثل الذى قال ( من إستعان بطاغية على أحد من الناس سلطه الله عليه بعد حين) , ويحاول الان عربان الصحراء فى الخليج إستخدام الدهاء بأن ( يقنعون إدارة أوباما ان العراق ضعيف وليس له جيش وهو مخترق من إيران , والخليج اضعف إذا خرج التحالف من العراق والخليج , وإن كان السبب وجيه وهو الازمة الاقتصادية) فكان رد أوباما إذا فتأخذوا إيران معكم فى مجلس التعاون لإحتوائها , وما عندها من قوة نووية لن تستخدمه اذا قدمتم لها كعكة خليجية فى الخليج الفارسى ليستريح الجميع).

- سوريا لعبت سوريا على محاور تركيا إسرائيل وإيران والعراق وحزب الله والمقاومةالفلسطينيةولبنان هذه ثلاث محاور ظن بها السد الابن انه مناور سياسى جيد , والعكس أثبت خلاف ذلك

المحور التركى الاسرائيلى : وهو المحاورات والمفاوضات السرية التى دعمها التجمع الاوروبى مراهنا على جودة تركيا فى ترهيب سوريا ومعروف السياسات التخاذلية من الاسد وابنه على مر ال50 سنة السابقة بدءا من سد اتاتورك الى إدعاء تركيا بحقوقها فى بعض المدن الحدودية !! الى النزاع الكردى التركى الذى نحى بالادارة السورية ان تبيع حليفها أوجلان الى تركيا دون ان تدافع عنه , وهو حوار أمنى عسكرى من الدرجة الاولى ولم يجدى شئ لان العلاقة السورية التركية مليئة بالمشاكل والتعقيدات التى لم ولن تسهم يوما فى إضافة مشكلة جديدة لتلك الجبال من التداعيات , بحجة الوساطة ولذلك فشلت ولاادرى كيف وضع السياسى الاوربى أمالا عليها ؟؟

المحور الإيرانى والعراق: فالعطاء فيه من قبل سوريا بخس جدا , فالمساعدة الايرانية للنظام السورى ودعمه ودعم عناصر المقاومة التى يحتويها فى ارضه لايخفى على سياسى محنك او مطلع على ادنى الصحف شراءا فى الشارع العربى , إذا هو علاقة من قطب قوى والاخر ضعيف , عندما إحتاجت إيران لدعم سورى وتحرك عربى من أجل الملف النووى لم يحرك الاسد أظفر فى ذلك , إذا العلاقة هى عبئ على إيران ليس الآ , اما العراق فهو عمل مخابراتى من الدرجة الاولى يصب فى تعامل المخابرات السورية والسعودية وإيران , إيران يعنيها الوضع الكردى وحركة تركيا مع الحلف الاوروبى لضرب البنية النووية لإيران ! والسعودية لرصد نوعيات المقاتلين عابرين الحدود للقتال ضد الاستعمار الامريكى , وتحديد هويتهم ومنظوماتهم لدفعها الى حكومة العراق وبدورها للامريكان ! ولاول مرة تتوسط السعودية فى عملية مخابراتية لضرب احد الفلول الجهادية التى تعبر الى ارض العراق لضرب القوات الامريكية , وقامت أمريكا بضرب المجموعة فى داخل الاراضى السورية , وجمع فضح هذه العملية احد العاملين فى البنتاجون الامريكى وشرح تفاصيلها امام الككونجرس الامريكى لتبرير ما حدث بعدما صرخت سوري فى مجلس الامن بالتحقيق الفورى !! وإتضح ان المخابرات السورية كانت قد نسقت مع الامريكية بالوسيط السعودى لهذه العملية ولكنها دارت بسيناريو أمريكى تسبب فى قتل مجموعات ساعدت المخابرات السورية فى الوصول للمجموعة المستهدفة !! فلعبت سوري لعبة المظلوم الذى لايمكن ان يبيع ملفات الجهاديين الذين يعيشون على ارضه , وخســـر النظام السورى مصداقيته .

المحور لبنانى بحزب الله وعون والفلسطينى بحماس والمقاومة:

وهو محور مخابراتى سياسى يتفق مع طبيعة الارض اللبنانية والصراع الفلسطينى , فعلى الصعيد اللبنانى باع النظام السورى معلومات مخابراتية للاترك كوساطة لليهود , تخص احد قيادات حزب الله التى حسمت الصراع فى حرب جنوب لبنان الاخيرة ضد إسرائيل , ولم تكن اسرائيل لتصل اليه ولو إستخدمت كل ما تملك من علاقات او تقنيات , ولذلك كان لابد ان يخرجوا هذا القائد من مخبئه المحكم , وكان التجمع الجهادى فى دمشق , وعلمت اسرائيل باتفاق مع الحكومة السورية ونفذ الموساد الاسرائيلى عملية التصفية شاكرا لجهاز المخابرات السورى جهوده بان لايضعوا ايران وسوريا فى سلة واحدة , والا يقفوا فى طريق التطبيع الفرنسى الاوروبى مع سوريا , وسقطت سوريا وإنكشف إدعاء المقاومة وشعرت إيران وحزب الله بذلك ولكنهم يغمضون أعينهم عن بعضهم البعض , الى ان يتم الحلم الإيرانى فى المنطقة وعندها سيناريوا سوريا سيبدء لتصفيتها.اما الصراع الفلسطينى فهو صراع سيطرة من قبل سوريا وتمويل وتوجيه لخدمة مساعى سوريا للتطبيع مع إسرائيل , والحمد لله سوريا ليس لها اى يد فى غزة والا لكان الامر مختلف , ولكن المخابرات المصرية تقوم بالدور نفسه ولكن لخدمة إسرائيل مباشرة , فيكفى تعذيب الشباب الفلسطينى على مدخل رفح حتى يفصحوا عن مكان الاسير اليهودى , وهذا كل ما يعنى عمر سليمان طلبات إسرائيل !

إن الخليج والسعودية بالذات سترى تغيرات لم تشهدها من قبل على الصعيد السياسى والداخلى والعالمى فقد إحتفظوا لفترة طويلة بثوابت على مر مائة سنة أعتقد أنها لاتتحمل الفترة القادمة , فالقاعدة الفيزيقية تقول ان أى ضغط لابد ان يولد حركة ولكنها فى إتجاهات غير محسوبة الا من صانع الضغط , ومصر سوف تشهد إضمحلال ثقافى ويحل محله ثقافة براجماتية ربما تجعل بابا رومـــا يخطب الجمعة فى الازهـــر , وقناة السويس تعرض فى البورصة العالمية , ومزيد من مراجعات عن ثقافة الكفاح المسلح , وإن تتولو يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم , وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سؤل عن أخر الرايات التى ترفع فى هذه الامة قال فى بيت المقدس وأكناف بيت المقدس, وأخيرا اسأل الله ان يحفظ الكعبة المشرفة من الوقوع فى ايدى اليهود او الشيعة الله , وربما يدير الزمن ظهره لمن طار وإرتفع وسب الكفاح المسلح واهله ووصمهم بالإرهابيين , ويترحم الناس من جديد على رجال كانوا ساتر لهذه الامة من أعدائها , دمتم أحررا مكافحين لاعذر لكم فيما عجزتم عنه فالاحذية قد تمجد عندما يضرب بها الطغاة.

WAS IHR NICHT TASTET ; STEHT EUCH MEILENFERN

WAS IHR NICHT RECHNET ; GLAUBT IHR SEI NICHT WAHR

WAS IHR NICHT WAEGT ; HAT FEUR EUCH KEIN GEWICHT

WAS IHR NICHT MUENZT ; MEINT IHR GELT NICHT

رابط هذا التعليق
شارك

رياح أوباما تهب على غير ما تشتهى الشراع

...........................................

جزاكم الله خيرا تحليل مٌفصل وأكثر من رائع ورؤية جيدة للأحداث والتطورات على الصعيد المحلى والعالمى وأنا أتوقع أن أوباما حتى ان اراد التغيير فلن يستطيع فى ظل هذه الأزمات المتفاقمة

يدهشني أن يقول الأجانب :

Share What You Can To benefit The Others

وقد عملوا بذلك فتقدموا !

وقد قالها قبلهم أشرف الخلق سيدنا محمد (حب لأخيك ما تحب لنفسك)

أتمني أن لا نكون كالفراعنة القدامي أخفوا عِلمهم فمات معهم !

[وسط][/وسط]

027.gif

رابط هذا التعليق
شارك

رياح أوباما تهب على غير ما تشتهى الشراع

لينسون مانديلا كان له السبق بأخذ أصوات الناخب الابيض , الذى طالما كان يرى ان ورقة الإنتخاب كما أنها بيضاء اللون وصانعها ابيض فــ هى من حق البيض , وبعدما اصبح البياض مرضا مزمنا معديا للحضارات المتقدمة , أخذ يتراجع بفضل دواء جديد اسمه الضمير, وإن كانت العوامل المؤثرة فيه ليست هى التى تدفع المرض كله , إلا ان الضمير أحيانا يقلق صاحبه ولا ينيمه الليل , وحضر أباما الرجل الذى حطم مقاييس الغرب نفسها , وجعل الرجل الابيض ينتخبه بأغلبية ساحقة أمام رجل ابيض بياضه ليس فيه شك او بقع تجعله غير مؤهل لقيادة العالم بالنظرة الخضراء والتصفيفة الصفراء , إن الضمير الامريكى نغص على اصحابه بليل يتمنى الشرفاء ان يطول! فقد شاهد هذا الانسان المتغطرس بالحرية والرفاهية المنادى بالديمقراطية , بل وارسل حملات التبشير بها الحملة تلوا الاخرى الى بلدان( بالروح بالدم نفديك يا فلان...)وإستيقظوا على قوة غاشمة تدهس البيوت والبلدان بل الاذهان والحريات تحت اقدام جنودها مرورا بسجون أفغانستان الى ابو غريب فى العراق الى جوانتاناموا الى فضيحة التعذيب بواسطة التنقل على اكبر خطوط الطيران العالمية بين عواصم اوروبا ( براج – فرانكفورت-روما – مدريد – وارسوا- )وعواصم عربية إنتجها الزاخم فى هذا الإتجاه لا يشق له غبار( القاهرة – عمان – دمشق) وإن كانت هذه الرحلات تتحرك فى سماء الكون بلا ضابط ولا رابط الا ان الشرفاء فى عواصم المجتمع الاوربى قد فضحوا امرها بل كانت سببا فى سقوط حكومات عندهم, إذا ضاق الأمر بالذهن الابيض الذى دائما يتحدث عن امور إستثنائية وأحداث لاتذكر من اشخاص خارجين عن القانون الامريكى الذى هو حلم اصحاب هذه الضمائر , فأسقط فى أيديهم , وتنبؤا بأن هذا الامر ليس بالطبيعى , لقد دمرنا ما أقامه أسلافنا من مثـــاليات بأيدينا لعجز مثالياتنا ان تستوعب المخالفين لـــها حتى وإن رفعوا السلاح, وهل إتفقيات جنيف صنعت الا لان الخلاف المسلح اوصل الناس الى انهم فقدوا إنسانياتهم!؟ هنا تالم الضمير الابيض الامريكى واراد ان ينتقم من نفسه على طريقة جـــــلد الذات الكنائسية لعقاب النفس على ما جنت فى جنب الله ! وكان السـوط أسود سرمديا , وكان أباميا من جيل المهاجرين الثانى اى ليس بعميق فى الجذر الابيض, والان يتشفى الرجل الابيض من نفسه وما فعله فى بنى جنسه بدعوى انه افضلهم , وهنا يتربع الضمير على القرار والاختيار لان القرار منفرد لايكفى الان فإن عذاب الضمير اقوى من ذلك.

هل يجوز توريث الاسود من الابيض ؟

نعم إذا كانت التركة ذنوب الرجل الابيض , وديونه , وعداواته , إفلاسه, وهزائمه , وتطبيبا لنفسه المتأرقة لما فعل بغيره من بنى البشر , عندها يجـــــــــوز التوريث بل وجـــب حتى يستريح الابيض من همه , فالاسود هو ترويحته , فالقضيب المنحرف لايحمل قطارا الى محطته ولكنه كحائط المبكى يبرد نار المعاصى .

التركة !!! هى حروب فى افغانستان مع حكومة لها جنسيتان أحدها امريكية, حروب فى العراق مع حكومة متعددة الجنسيات منها الامريكية , حروب فى القرن الأفريقى ,إشتعال الحرب الباردة بين موسكو وواشنطون مرة اخرى , حروب فى القوقاز , ضغينة فى بلدان التجمع المسلم والمسيحى بسبب إستخدام العنصر المسيحى كأوراق ضغط , عملاق إقتصادى غير معلوم الهوية والايدلوجية وهو الصين ولا يخفى مدى خطر هذا عالميا مع إزدياد الطموح السياسى بجوار التقدم الإقتصادى, تخبط المنظومة الاوروبية بعد عملية نشر الصواريخ فى بولندا , مشكلة إقتصادية بدئت يوم 11 سبتمبر ولكن لحفظ الشرف ومـــاء الوجه الامريكى تم التكتم عليه ثمانى سنوات حتى لاينسب لأسامة بن لادن المنتسب للمسلمين اولا وللعرب ثانيا شئنا ام ابينا ! فهو محسوب علينا ( والظلم الامريكى على مدى قرنين من الزمان من تطهير بشرى للهنود السكان الاصليين الى إفناء مدينتين من على وجه الارض نجازاكى وهيروشيما نصرة الظالم على المظلوم , حرب فيتنام التى سحقوا فيها الاطفال والنساء بأحذيتهم سحقا وبعدها بدؤا فى تطهير فيتنام من بنى جلدتهم الذينكانوا على قرب من الطفرة السوداء فبدؤا بقتل جنودهم المصابين بالاسلحةالكيميائية التى لم تصل للفيتناميين لسوء حظ الرجل الابيض وتحول الريح فى اتجاه معسكرات العم سـام ! ,فبقي الســـؤال الذى حير العالم من الذى يوقف هذا الوحش الابيض ويمنع ظلمه وقهره للمستضعفين ؟؟ هذا السؤال تطرق للعرب والفيتناميين واليابانيين ومواطنى جزيرة مارشال والهنود والرجل الاسود فى قارته كما فى احضان الرجل الابيض ودولته! وكان الانتظار من يبدئ ويجرىء على العمل , فان مظلوم أوكلاهما ستيى دمر ايضا قطعة من استبداد دولته) انه حطم إقتصاد العملاق الأمريكى والكل كان يعلم ان الحجاج الاقتصاديون لايصنعون مناسكهم الا فى وولتريد سينتر وهذا عالميا! ولم تتعامل بشفافية مع الصراع ظننا منها بأن ذلك يخدم الصراع والعكس كان صحيحا, دولة مزروعة بين ضلوع المنظمة العربية لاتقوم الا بالمساعدات دولة إسرائيل وكذاب من يقول لاسرائيل ميزان مدفوعات مثل بقية الدول , فهى تقوم على المساعدات والخبرات والتكنولوجيا الغربية التى تعطيها لها دون ادنى مقابل فقط لانها تدعم مصالحهم كما تزعم لهم ! فمن المانيا وحدها يدفع دافعى الضرائب الالمانى سنويا 5 مليار اويروا عملة مجمدة , أما مصانع التكنولوجيا فهى مفتوحة لهم ولتجاربهم ( اليهود) والاسلحة والتكنولوجيا تورد على حساب الاخ سـام كما يقولون وهذه إحصائيات معروفة , نصف المنتجات السنوية تصنع فى الهـند بأسماء وهمية حتى تباع ولا يتصدى لها أعداء السامية! , حكومة إسرائيل مترهلة وتترنح لعلمهم بقرب الوقت الذى تنقطع فيه المساعدات المالية الاوروبية والامريكية بسبب الأزمة الإقتصادية , قوة إسرائيل وحلفائها فى المنطقة العربية كانت تعتمد على شــراء الضمائر والنفوس وهؤلاء لايشبعون وهم يبيعون لمن يدفع أكثر , زراعة كيان من الأكراد الغير مرغوب فيهم من اى من الجيران , إما لخيانتهم او لاسباب توسعية وطلب الاستقلال , تركيا تخشى الاقليم المتفجر إقليم كردستان, ودول الخليج العربى أطفال لم تفطم بعد ولن تفطم فهذه طريقة التربية الامريكية! وعودة الفارسية بأيدلوجية شيعية إيران فقد قويت إيران وترعرع حلمها , وقد يتصور أحد المغرورين من الاعلام العربى الساذج ان أمريكا ستوجه ضربة لايران وهذا قمة البله , والعجيب ان بلدان العرب بها قيادات فى الجيوش قادرون على تقييم الموقف ولكن لحكمة تمنعهم حكوماتهم من الإدلاء بالحقائق , الا وهى ان الجنود الإنجليز والامريكان فى الجنوب العراقى ( الشيعى ) تحميهم المليشيات الشيعية ومن رابع المستحيلات ان يضع القائد الامريكى قواته ضد أيران الشيعية ومائة الف جندى من جنوده فى فم الشيعة العراقية فى الجنوب العراقى!! باكستان النمر الذى قصت أضافره وإنتزع منع أنيابه فاصبح صورة نمر وبداخله جدى وديع لايقدر على فعل شئ حتى إطعام نفسه!! وهنا وقعت قيادات الخليج فى شر أعمالها فقد بنوا التماثيل للقيادات الامريكية فى ميادينهم العامة وحاصروا شعب العراق إثنى عشر عاما كما يفعلون الان مع غزة من اجل إرضاء اليهود كما فعلوا إرضاءا لأمريكا .

أحكم الطوق على الخليج وحكامه والخيارات أيضا أمريكية!

- مصير باكستان النووية اصبح الان فى يد ماسحى الأحذية فى الهند ! الصراع الهندى الباكستانى , والباكستانى الباكستانى , وإعتبار مشرف موظف فى هيئة المباحث الفيدرالية الامريكية , وتسليم علماء الذرة الباكستانيين لاجهزة المخابرات الامريكية بدعوى الارهاب , وتسليم معلومات البنية النووية للمخابرات الهندية من قبل الامريكان ,ولقد تعلمنا فى بلاد الغرب وقابلت كثير من اساتذة الإدارة للكوارث والازمات فلم ارى او اسمع دولة تملك رادع ننووى ولا تلاحقها اى حظر من هيئات دولية لانها سبقت واخذت اموال العرب (راجع كيف صنعت باكستان قنبلتها النووية) وتشتكى من قواعدها النووية وكأنها عبئ عليها ! نعم ان الهزيمة النفسية ولو حتى لمن يدعون بانهم صنعوا القنبلة الاسلامية جعلتهم ينهزمون قبل ان تدق طبول الحرب , كيف ينهزم من معه الردع ؟ كيف تصبح عناصر قوته عبأ عليه!؟ هذا له موضوع اسال الله ان اتمكن من عرضه فى منتداكم ان اعطانى الله عمرا, بل وتنامى العداء بين القبائل والدولة , وإطلال الازمة الاقتصادية على حرب الجيش الباكستانى لطلبان الحدود ومساعدة جنود التحالف الاستعمارى فى افغانستان , وقتالهم طالبان افغانستان , فقد فضحت المخابرات المركزية طالبان تجار الدولار عندما أعلنت انها لم تدفع الإتاوات لجنود طالبان الذين كانوا يئمنون الامدادات الامريكية لجنودهم والقاعدة اللوجستيكية فى باكستان لوصولها الى جنودهم والتحالف فى أفغانستان!ولما إمتنع الامريكان عن الدفع أحرقوا عربات التحالف فى بيشاور! وهذا مما ينبئ بأن الازمة الإقتصادية جيدة فى سوق الشرفاء لان المال لشراء الضمائر والنفوس لم يعد متوفر, باكستان للذى لايعلم هى عمق الدفاع الإستراتيجى عن الخليج ولذلك فقد كان مشرف لايتصرف فى اى شئ من التنازلات التى تطلب منه الا وسال اولا حكام السعودية اولا , وزيارته المكوكية معروفة للخليج فى اشد الازمات, وبهذا قد طمئن حكام السعودية والخليج مشرف بان أمريكا فى صفوفهم ففعل ما فعل واسقط البلاد فى حروب اهلية وسلم الملف النووى الذى كان يسمى القنبلة الإسلامية الذى كان درع الخليج فى الحرب الباردة , وهنا يتبين للقارىء الكريم , كيف سلم حكام الخليج سروج نوقهم الى أعدائهم ( احبائهم ) الامريكان , إذا سقطت باكستان وقوة المجاهدين وافغانستان التى كان يخشاها الغرب اذا صرخ الحجاز لمن ينقذه!, ولابد من إضعافه وقد فعل , الاول بأنهاكه فى حروب داخلية , وتصفية الجهات المخلصة والمتنوره التى تؤمن بالخيار العسكرىلتحرير فلسطين داخل باكستان, انشغال باكستان بحرب الجماعات الداخلية التى هى فى الاصل اساس قوتها , توتر علاقتها مع الهند القوية إقتصاديا وعسكريا وإتخاذها حليفة من قبل الإدارة الامريكية دون مبالاة بالحلف الباكستانى الامريكى الذى هو من طرف واحد فقط ! العداء والبغضاء والمحسوبية والحرب مقابل الدولار , لن تقوى فى يوم على الدفاع عن حقوق المسلمين.الحرب القادمة اسلامية محضة شئنا ام ابينا , حكم اوباما او بوش , تشينى الدماغ المدبرة لوضع سياسات الصراع صرح بان صراع الحضارات كلمة غير منضبطة ولكنه صراع الاديان! مقابلة على السى ان ان بعد فوز اوباما.

- لابد من قطع دابر القوة النووية السنية فى المنطقة , فأن الحركة على اليابس السريعة التى يستطيع التحرك بها المقاتل المسلم من حدود افغانستان الى مشارف الرياض وإقليم نجد , تجعل القوات الامريكية مهددة فلابد من قطع الطرق بموانع لاتكلف الامريكان اموال وجنود ! وهذا يتحقق بإعادة توزيع النفوذ فى المنطقة , إضعاف باكستان , وتحويل افغانستان الى اكبر منتج للافيون والمخدرات فالعالم , يذكرنا بحرب الافيون فى الصين اى فى اسيا ايضا!! ولكن الفرق ان لاحرب على الافيون والمخدرات بل هى حرب من الافيون والمخدرات لدعم اموال عصابات اليهود المتواجدون فى القوقاز, ولعل إنقلاب جورجيا واسراره التى تفتح كل يوم من قبل المخابرات الروسية اكبر دليل, ومن أكبر الموانع التى تقطع اليابسة من خرسان الى الحجاز هى المانع الدينى الدموى ( الشيعة والسنة) وهنا يتحقق لامريكا حماية لجنودهم فى العراق مقابل نفوذ , يذل حكومات الخليج ويجبرهم على الخضوع لاسرائيل, فأصبح الواقع النووى الايرانى الذى هو كسر للنووى الباكستانى السنى !! ومحجم من القوة النووية الهندية والاسرائيلية! هنا بقى شئ واحد حتى يخضع البعير الخليجى ولا يكون له حراك.

- العراق لقد دفع المواطن الامريكى الكثير من امواله لهذا البلد فقط للحروب مئات التريليونات ! وساعده على ذلك حكام الخليج الذين حاصروه فى اول الامر لمدة اثنى عشر عام , بعدما غرروا به فى حرب قبلها مع ايران لمدة ستة اعوام ذهبت بخيرات الرافدين ! ثم كانت حرب الخليج الاولى والثانية والاحتلال للعراق وكل ذلك من ارض الخليج , ومطاراته بل وجنود من اولاد الخليج قاتلوا مع الجيش الامريكى , وبعد الإحتلال اصبح الخليج غرفة عمليات البنتاجون فى المنطقة, وهنا ياتى الزائر الاسود اوباما ليرد للمواطن الامريكى بعض مما فقده , الاول إنهاء الحرب وسحب الجنود فورا ( مع عدم الاعتبار للاتفاقية التى وقعتها حكومة العراق مع إدارة بوش فى الزمن الضائع قبل مغادرة البيت الابيض بثلاثين يوما) , وهذا يفسر لماذا لم تصبر على نفسها الحكومة العراقية لكى تتعامل مع الرئيس الجديد للبيت الابيض ؟؟ واصرت على توقيع المعاهدة بصورة عجيبة وغير مستساغة , والامر يرجع لحكام الخليج الذين وعدوا بمساعدات للحكومة العراقية ان وقعت مع بوش ذلك!! لـــــــــما ؟؟؟ فقد أفصح لهم بوش عن ان الانسحاب لن يراعى الفوضى والفراغ العسكرى فى المنطقة الذى يجعل اسرائيل يمكن ان تسير على الاقدام بجيشها حتى مشارف مكة( حفظها الله) فلا يوجد اى قوة فى هذا الطريق كما ذكرنا وباكستان سقطت تتضور من الجوع , وايران لها مطامع فى السيطرة على الكعبة وسيادة المسلمين وقبلتهم!! ومصر سينائها تتمرمغ فى احضان السياحة اليهودية والاوربية ولايوجد بها قوة تدفع حتى المجرمين فى الصحراء , فضلا عن قناعة الادارة المصرية بان زمن الحروب قد ولى والان هو عصر السياحة والبكينى! إذا مصر خارج الصراع تماما بل هى تنتظر من يرسم لها مصيرها المستقبلى, اما سوريا فقد وقعت فى شباك الالعاب المخابراتية عدة مرات وبذلك فقدت المصداقية الدفاعية ( سوف اتعرض لسوريا فى نقطة منفردة) بل ومقام الحارس للصراع العربى الاسرائيلى, فبذل الخليج وعلى رأسهم السعودية كل المحاولات ,لمنع امريكا من الإنسحاب وترك دول الخليج مرمى لشماتة سياسية , حيث كان الرهان والتبعية الى حد التسول لحماية اراضيها , بل وكما صرح وزير خارجية السعودية دون أدنى خجل ان ( دول الخليج هم جزء من المنظومة الغربية لان الغرب له مستودعات الطاقة وهى فى اراضينا) بل والادهى والامر عندما قام قطاع الطرق الصوماليون بإختطاف حاملة بترول تزن 100 الف طن من الخام متجه الى شواطىء أمريكا تحت علم ليبيريا !! وكان تصريح نفس الوزير بأنه إتصل بالقيادة الامريكية فى قاعدة الرياض والتى إستخفت به ولم ترد عليه !؟ ولما هذه الإهانة الامريكية ؟ وبعد يوم كامل يتكلم ضابط من فوق حاملة الطائرات الامريكية التى تراقب مياه الخليج , والضابط كان برتبة ملازم اول !! وهى تعطى لمن بدء يلتحق بالحياة العسكرية بعد فترة الدراسة ويقول( ان السفينة إتجهت الى شواطئ الصومال ولايمكن الاتصال بقطاع الطرق الا عن طريق التفاوض لدفع الدية من اجل تركها) إذا امريكا واقمارها الصناعية وأسلحتها التكنلوجية التى طالما تنغمت القيادة الخليجية وعلى الاخص السعودية بأنها حامية المنطقة ضد اى عدوان والمملكة فى أمان!! إذا الرجل الاسود يلقن قيادة السعودية درسا هو الاول فى نوعيته منذ إغتيال المرحوم الملك فيصل الذى كان ضد المصالح الامريكية واليهودية فى المنطقة , اما الان فإن حكام السعودية لم ولن يكونوا ابدا مثل فيصل رحمه الله , بل إن أمريكا تحقق مصالحها فى المنطقة وتوزع المهام من جديد وتحدث تبادل الكراسى الإقليمية بما يخدم مصالحها ومصالح الابن الغير شرعى إسرائيل , فبعد هذه اللطمة هرول وزير الداخلية السعودى الى فرنسا لجلبها سفن حربية من اجل حماية السعودية وبترولها !!؟؟ ومعلوم ان الرئيس زاراكوسى له مطالب اساسية لذلك اولها التطبيع وفتح الجسور مع اسرائيل , وتجفيف المنابع على المقاومة فى غزة , ومساعدة ابو مازن والتعامل معه على انه الجهة الشرعية الوحيدة لدخول فلسطين التى مازالت على الورق دولة!وهذا له تبعاته الا وهو التعامل مع اسرائيل التى هى الحامى الحقيقى للشرق الاوسط والبحر الاحمر إذا خرجت أمريكا لاسبابها الاقتصادية , ولا عجب عندما نرى فى شهر نوفمبر الماضى عندما أعلنت إسرائيل بقيامها بأكبر مناورة منذ حرب لبنان القديمة لردع إيران وهذا فى ذاته ليس بجديد ولكن الجديد هو من يتابع الصحف والاذاعات الخليجية والاخص السعودية يجد المحررين الصحفيين بما فيهم قناة الجزيرة التى تدعى عربيتها واسلاميتها وتوجهها الغير منحاز , نجد المحررون من فوق متن الطائرات الإف 18 و20 والشبح يرسلون تقاريريهم الى كل عربى فى بيته ان هذه الطائرات لحماية العرب من الإيرانيين ,وطبعا الموقف المصرى التائه الذى خرج ولم يعد لم يفكر لحظة فى أمن قناة السويس الذى هو رصيد كل مصرى وعربى من الثروة التى منحها الله إياه , فلم نسمع حتى تعليق بان امن البحر الاحمر هو قوت الشعب المصرى !؟ فى حين سرعة الرد على المقاومة الفلسطينية عندما فاض به الحصار فى غزة بأنها ستفتح منفذ رفح بالقوة فيرد الرجل الغير نظيف بأنه سيكسر أرجلهم !؟ حتى عمر سليمان موظف الادارة الامريكية فى مصر !؟ لم يقدم او يؤخر فى توضيح خطورة الامر فى البحر الاحمر , وهذا ما هو الا فتح الطريق بأوامر من الإدارات الامريكية الجديدة والوحدة الاوروبية بأن إسرائيل تملك حمايتكم فعليكم الاختيار!؟؟

- العراق الحانق المتمزق الذى لايعرف خطوط المياه والكهرباء الا فى الحزام الاخضر , الذى ذاق الويل على يد حكام الخليج لابد ان يتقبله الان دول مجلس التعاون الخليجى ويجعلونه عضوا منظوماتهم التريليونية ولايخفى لماذا هذا الامر من الحكومة الجديدة فى البيت الابيض الان ! فالمشكلة الاقتصادية لن تسمح باللعب باموال المواطن الامريكى كما كان من قبل الان تعمير العراق وتقوية جيشه هو مهمة دول الخليج , سبحان الله باموال دول الخليج دمر العراق وحصر والان لابد لهم من بنائه ! وبعدما ذبحت طائفة اهل السنة على يد الاكراد والشيعة فى العراق وهى تصرخ لدول الخليج ان تحمى السنة فإنهم عمق الخليج الاستراتيجى ولكن صوت بوش فى تلك الفترة فى أذن ملوك الخليج كان أعلى , والان العراق الشيعى الكردى الصابئ البشمركة التركمانى هو حليف على مائدة مجلس التعاون الخليجى بالقوة !!؟؟ وصدق المثل الذى قال ( من إستعان بطاغية على أحد من الناس سلطه الله عليه بعد حين) , ويحاول الان عربان الصحراء فى الخليج إستخدام الدهاء بأن ( يقنعون إدارة أوباما ان العراق ضعيف وليس له جيش وهو مخترق من إيران , والخليج اضعف إذا خرج التحالف من العراق والخليج , وإن كان السبب وجيه وهو الازمة الاقتصادية) فكان رد أوباما إذا فتأخذوا إيران معكم فى مجلس التعاون لإحتوائها , وما عندها من قوة نووية لن تستخدمه اذا قدمتم لها كعكة خليجية فى الخليج الفارسى ليستريح الجميع).

- سوريا لعبت سوريا على محاور تركيا إسرائيل وإيران والعراق وحزب الله والمقاومةالفلسطينيةولبنان هذه ثلاث محاور ظن بها السد الابن انه مناور سياسى جيد , والعكس أثبت خلاف ذلك

المحور التركى الاسرائيلى : وهو المحاورات والمفاوضات السرية التى دعمها التجمع الاوروبى مراهنا على جودة تركيا فى ترهيب سوريا ومعروف السياسات التخاذلية من الاسد وابنه على مر ال50 سنة السابقة بدءا من سد اتاتورك الى إدعاء تركيا بحقوقها فى بعض المدن الحدودية !! الى النزاع الكردى التركى الذى نحى بالادارة السورية ان تبيع حليفها أوجلان الى تركيا دون ان تدافع عنه , وهو حوار أمنى عسكرى من الدرجة الاولى ولم يجدى شئ لان العلاقة السورية التركية مليئة بالمشاكل والتعقيدات التى لم ولن تسهم يوما فى إضافة مشكلة جديدة لتلك الجبال من التداعيات , بحجة الوساطة ولذلك فشلت ولاادرى كيف وضع السياسى الاوربى أمالا عليها ؟؟

المحور الإيرانى والعراق: فالعطاء فيه من قبل سوريا بخس جدا , فالمساعدة الايرانية للنظام السورى ودعمه ودعم عناصر المقاومة التى يحتويها فى ارضه لايخفى على سياسى محنك او مطلع على ادنى الصحف شراءا فى الشارع العربى , إذا هو علاقة من قطب قوى والاخر ضعيف , عندما إحتاجت إيران لدعم سورى وتحرك عربى من أجل الملف النووى لم يحرك الاسد أظفر فى ذلك , إذا العلاقة هى عبئ على إيران ليس الآ , اما العراق فهو عمل مخابراتى من الدرجة الاولى يصب فى تعامل المخابرات السورية والسعودية وإيران , إيران يعنيها الوضع الكردى وحركة تركيا مع الحلف الاوروبى لضرب البنية النووية لإيران ! والسعودية لرصد نوعيات المقاتلين عابرين الحدود للقتال ضد الاستعمار الامريكى , وتحديد هويتهم ومنظوماتهم لدفعها الى حكومة العراق وبدورها للامريكان ! ولاول مرة تتوسط السعودية فى عملية مخابراتية لضرب احد الفلول الجهادية التى تعبر الى ارض العراق لضرب القوات الامريكية , وقامت أمريكا بضرب المجموعة فى داخل الاراضى السورية , وجمع فضح هذه العملية احد العاملين فى البنتاجون الامريكى وشرح تفاصيلها امام الككونجرس الامريكى لتبرير ما حدث بعدما صرخت سوري فى مجلس الامن بالتحقيق الفورى !! وإتضح ان المخابرات السورية كانت قد نسقت مع الامريكية بالوسيط السعودى لهذه العملية ولكنها دارت بسيناريو أمريكى تسبب فى قتل مجموعات ساعدت المخابرات السورية فى الوصول للمجموعة المستهدفة !! فلعبت سوري لعبة المظلوم الذى لايمكن ان يبيع ملفات الجهاديين الذين يعيشون على ارضه , وخســـر النظام السورى مصداقيته .

المحور لبنانى بحزب الله وعون والفلسطينى بحماس والمقاومة:

وهو محور مخابراتى سياسى يتفق مع طبيعة الارض اللبنانية والصراع الفلسطينى , فعلى الصعيد اللبنانى باع النظام السورى معلومات مخابراتية للاترك كوساطة لليهود , تخص احد قيادات حزب الله التى حسمت الصراع فى حرب جنوب لبنان الاخيرة ضد إسرائيل , ولم تكن اسرائيل لتصل اليه ولو إستخدمت كل ما تملك من علاقات او تقنيات , ولذلك كان لابد ان يخرجوا هذا القائد من مخبئه المحكم , وكان التجمع الجهادى فى دمشق , وعلمت اسرائيل باتفاق مع الحكومة السورية ونفذ الموساد الاسرائيلى عملية التصفية شاكرا لجهاز المخابرات السورى جهوده بان لايضعوا ايران وسوريا فى سلة واحدة , والا يقفوا فى طريق التطبيع الفرنسى الاوروبى مع سوريا , وسقطت سوريا وإنكشف إدعاء المقاومة وشعرت إيران وحزب الله بذلك ولكنهم يغمضون أعينهم عن بعضهم البعض , الى ان يتم الحلم الإيرانى فى المنطقة وعندها سيناريوا سوريا سيبدء لتصفيتها.اما الصراع الفلسطينى فهو صراع سيطرة من قبل سوريا وتمويل وتوجيه لخدمة مساعى سوريا للتطبيع مع إسرائيل , والحمد لله سوريا ليس لها اى يد فى غزة والا لكان الامر مختلف , ولكن المخابرات المصرية تقوم بالدور نفسه ولكن لخدمة إسرائيل مباشرة , فيكفى تعذيب الشباب الفلسطينى على مدخل رفح حتى يفصحوا عن مكان الاسير اليهودى , وهذا كل ما يعنى عمر سليمان طلبات إسرائيل !

إن الخليج والسعودية بالذات سترى تغيرات لم تشهدها من قبل على الصعيد السياسى والداخلى والعالمى فقد إحتفظوا لفترة طويلة بثوابت على مر مائة سنة أعتقد أنها لاتتحمل الفترة القادمة , فالقاعدة الفيزيقية تقول ان أى ضغط لابد ان يولد حركة ولكنها فى إتجاهات غير محسوبة الا من صانع الضغط , ومصر سوف تشهد إضمحلال ثقافى ويحل محله ثقافة براجماتية ربما تجعل بابا رومـــا يخطب الجمعة فى الازهـــر , وقناة السويس تعرض فى البورصة العالمية , ومزيد من مراجعات عن ثقافة الكفاح المسلح , وإن تتولو يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم , وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سؤل عن أخر الرايات التى ترفع فى هذه الامة قال فى بيت المقدس وأكناف بيت المقدس, وأخيرا اسأل الله ان يحفظ الكعبة المشرفة من الوقوع فى ايدى اليهود او الشيعة الله , وربما يدير الزمن ظهره لمن طار وإرتفع وسب الكفاح المسلح واهله ووصمهم بالإرهابيين , ويترحم الناس من جديد على رجال كانوا ساتر لهذه الامة من أعدائها , دمتم أحررا مكافحين لاعذر لكم فيما عجزتم عنه فالاحذية قد تمجد عندما يضرب بها الطغاة.

بجد بجد جزاك الله خير

مش عارفه اقول حاجه اكتر من كده

رابط هذا التعليق
شارك

أنا خايف لزيارة أوباما تدي تصاحبها عملية إرهابية وتكون وبال كبير على مصر

ربنا يستر

ما سبق كان استهلالا ما لوش أي لازمة :D

أكثر ما أخاف من زيارة أوباما إنه ينجح في كسب قلوب شعوب البلاد الإسلامية والعربية

وهي دي أكبر مصيبة , إن الناس ما تبقاش عارفة مين عدوها ومين حبيبها

أمريكا أجرمت كثير في حق الإنسانية, وآلاف الشهداء الذين قتلوا في فلسطين , ما قتلوا إلا بمباركة أمريكا ودعمها الغير محدود لإسرائيل..

أمريكا التي لا تتورع في التضحية بملايين البشر من أجل تحقيق أدنى درجات الرفاهية لشعبها

ويكفي أن نعلم أن أمريكا قامت بفرض عقوبات اقتصادية على 75 دولة يؤلف سكانها 52% من مجموع سكان الكرة الأرضية

وهنا يأتي دور المثقفين قبل وبعد زيارة أوباما ليبينوا جرائم أمريكا في العالم..

للمزيد ممكن يقرأ هذا المقال الجميل الذي نشر اليوم بعنوان:

لماذا يكره العالم أمريكا

http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp...ge=7&Part=1

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

أختنا ريموا الكريمة استاذى الفخرانى شكرى وتقديرى على لطف المرور ودسامة التعليق , وتحياتى للفاضل طارق حسان على طرح الموضوع حتى اجد مجالا لتوصيل رسالة وامانة العلوم وقداسة الحريات , وانتهزالفرصة واعلق على خطاب اوباما اليوم فى نقاط

1- محاولة إعطاء الكفاح المسلح مساحة لاتزيد عن كفاح السود عبر قرن من الزمان ضد الرجل الابيض , كبديل لمقاومة حماس او اي صراع بين مستبد ومستضعف, وتناسى ان منحة الرجل الابيض معلقة برضاه وسخطه على الرجل الاسود وما يتمتع به الاسود اليوم ليس نعيما ابدايا او حق مكتسب بل هو منحة!!

2-ديمقراطيته تختلف عن ديمقراطية الغابر بوش وهى لاتفرض بالقوة , وبذلك تهللت اسارير حكام العرب وبالذات مصر ان مصلح امريكا تتحقق اولا مع اى نظام , مع التنويه الى انه لايحب الوعود الزائفة لمن فى المعارضة الذين سرعان ما ينقلبوا على الوعود الديمقراطية اذا نجحوا ووصلوا الى كرس الحكم ! من كان يقص بذلك ؟ هل هى وعوود نجل مبارك بان يطبق الديمقراطية حتى فى بيته!!؟

3- الهلوكوست وحديثه بالإنذار والوعيد وعذاب الجحيم لمن ينكره , واقول سبحان الله ما الذى يعنينا بالهلوكست نحن العرب المسلمين ؟ فنحن لم نحرق او نعذب او ننكل , والذى فعل الالمان وهتلرهم ونازيتهم , ام اننا نحن المعنيين بأخطاء الاخرين ان تزرع دولة اليهود فى اظهرنا , ولماذا الذى يعترف بذلك ويصرح به بل ويحاكم عليه بالسجن لمدة تصل الى عشرة سنوات ( هذه قوانين المانية وضعت فى زمن ماركيل رئيسة الوزراء الالمانية) لايعوض اليهود بولاية من ولايات المانيا مثلا تعويضا عن ما فعلوه باليهود.

4- مقولة اوباما على الدرب سائرون خلف اسرائيل لا تراجع , بعد ان قال لامستوطنات ولا فيدرالية بل دولتان ولا...... مسح كل هذا بمبايعة اليهود على السمع والطاعة ما بقى ابدا , ثم حديث المطالبة بالتنازلات حتى يحدث سلام , على وزن انا اخذت الدار منك بالقوة الان لابد من رضاك!

5-يتمتع بذكاء اجتماعى فى جذب الاذهان والعقول لم يصلح معه فى تركيا عندما عرف من مستشاريه ان محاضرته فى جامعة انقرا ستتقاطع مع صلاة الظهر , وبالضبط عن ميقات الصلاة توقف عن الكلام وقال ان اعرف انكم الان ستقيمون الصلاة وتصلون لذلك ساختصر الكلمة سريعا وضحك الجلسون من طلبة واساتذة ضحكت سخرية وقالوا اى صلاة نحن علمانيون وانت اعلم باوقات الصلاة منا وكانت صدمة ايضا لاردوان وحكومته صاحبة المظهر المسلم, اما فى مصر فقد تلى ايات من القرآن وفسر وابدع فى تفهيمنا الاسلام الصحيح . ومجنون من ظن يوما ان للثعلب دينا ومن قبل دخل نابليون الازهر وترنح ترنحات الصوفية فخرج الناس يحملونه على الاعناق ويقولون محمد نابليون وعشتم احرارا بعقول لاتعرف الوعود الزائفة

WAS IHR NICHT TASTET ; STEHT EUCH MEILENFERN

WAS IHR NICHT RECHNET ; GLAUBT IHR SEI NICHT WAHR

WAS IHR NICHT WAEGT ; HAT FEUR EUCH KEIN GEWICHT

WAS IHR NICHT MUENZT ; MEINT IHR GELT NICHT

رابط هذا التعليق
شارك

انتهى الزمر والطبل

انتهت الحملة الإعلامية الضخمة المواكبة للزيارة

وجيت با بو زيد ياريتك يا أبو زيد ما جييت

وسمعتنا وصلة البكا على المسكينة إسرائيل

بكيت بكاء مر على مذابح لليهود لم تحدث ولم تقل كلمة واحدة على قتلكم مليون ونصف عراقي أو مذابح اليهود للفلسطينيين التي كنتم تدعمونها دائما وتقول ما زلنا

يا ريتك ما جيت يا أوباما

لأن الاحتلال باقي وليس مطلوبا منه شيء إنما كان المطلوب وقف المقاومة

مفيش جديد

بوش وأوباما وجهان لعملة واحدة

عدوهما مشترك ولكن التعامل مختلف

واحد بياخد اللي في جيبك بالأكراه والثاني بيستعمل الحيلة

مبروك علي إسرائيل وعلى الأنظمة الديكتاتورية الممثل أوباما

يا ريت الناس تخلي بالها

ما حك جلدك مثل ظفرك . . فتولى أنت جميع أمرك

كنت اسمع الخطاب في وسبلة مواصلات والناس لقيتها فاهمة

يا سلام عليكم يا شعب مصر

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

اظن التاريخ بيعيد نفسه زي ما حضرتك قولت عن نابليون

بس برضه ما نقدرش ننكر ان الراجل مذاكر كويس و عارف هايقول و اللي هايقوله دا هايكون رد فعله ايه هو مش اهبل زي بوش التاني كان بيحدف الكلام زي ما هو و كان كلامه كله صدمات

دا غير النغمة خالص بكلام جميل معسول و استشهاد بآيات و تفسيرها و قعد يعدد لنا مزايا الاسلام و ازاي المسلمين الاوائل هما اللي الحضارة قامت بسببهم في اوروبا و بالتالي امريكا

بس هو دا فعلا اللي حصل هو مش بينافق بحاجه ما حصلتش اللي قاله دا مظبوط

هو من الاخر عاوز يحبب الناس في امريكا بعد اللي عمله الغابر بوش و دا مش عشان خاطر عيونا السود طبعا لا كلها مصالح امريكية و دا حقه و لازم يعمل كده

بس زي ما قولت في مداخلة قبل كده اوباما ما كانش متوقع منه انه يجي يطبطب علينا و يقولنا حاضر يا حبيايبي يا حلوين هانمشي اسرائيل من هنا انتوا تؤمروا امر

مش هايمشي اسرائيل غير جيل محترم من المسلمين ربنا يعجل بقربهم يا رب و الحرب اللي جاية زي ما احنا عارفين اسلامية لا محالة و بقول الرسول عليه الصلاة و السلام و دا متأكدين منه

فا المفروض نفهم اللي قاله الراجل و نحط في عين الاعتبار ان كلامه غير التاني و موضوع انه برضه رافض الاستيطان كلام مش وحش بالعكس حاجه مشجعه شوية

و الايام جاةي و هاتثبت صدق او كذب كلامه

سؤال كده على الماشي محيرني اوي الرئيس مبارك ما راحش ليه استقبله في المطار؟و بعدين كان في الاجتماع معاه شكله غريب اوي حد لاحظ الموضوع دا؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

انتهى الزمر والطبل

انتهت الحملة الإعلامية الضخمة المواكبة للزيارة

وجيت با بو زيد ياريتك يا أبو زيد ما جييت

وسمعتنا وصلة البكا على المسكينة إسرائيل

بكيت بكاء مر على مذابح لليهود لم تحدث ولم تقل كلمة واحدة على قتلكم مليون ونصف عراقي أو مذابح اليهود للفلسطينيين التي كنتم تدعمونها دائما وتقول ما زلنا

يا ريتك ما جيت يا أوباما

لأن الاحتلال باقي وليس مطلوبا منه شيء إنما كان المطلوب وقف المقاومة

مفيش جديد

بوش وأوباما وجهان لعملة واحدة

عدوهما مشترك ولكن التعامل مختلف

واحد بياخد اللي في جيبك بالأكراه والثاني بيستعمل الحيلة

مبروك علي إسرائيل وعلى الأنظمة الديكتاتورية الممثل أوباما

يا ريت الناس تخلي بالها

ما حك جلدك مثل ظفرك . . فتولى أنت جميع أمرك

كنت اسمع الخطاب في وسبلة مواصلات والناس لقيتها فاهمة

يا سلام عليكم يا شعب مصر

في دراسة بتقول أن الشعب المصري من أكثر الشعوب تشاؤماُ

الرابط

بس المشكلة أن اللي عامل الدراسة جامعة أمريكية

تم تعديل بواسطة مصري أصيل

dddkl.gif

من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله

الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...