اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل عرقل تخلف التعليم النمو الاقتصادي في مصر؟


تخلف التعليم والنمو الاقتصادي في مصر..  

17 اصوات

  1. 1. هل عرقل تخلف التعليم المصري على مدى عقود النمو الاقتصادي في مصر؟

    • نعم
      16
    • لا
      1


Recommended Posts

التعليم يا سادة يفترض بيه تكوين قوة عاملة منتجة .. عماد القطاع الصناعي والتجاري والخدمي .. اللي ما فيش استثمار فعال إلا بيهم .. واللي ما فيش تصنيع حقيقي إلا في وجودهم .. واللي مش حيتطور مستوى الخدمات اللي بقت بتستقبل استثمارات ضخمة إلا عن طريقهم..

مش شايفين إن المستوى الحالي للتعليم على مدى أربع عقود كاملة سبب كافي لتدهور النمو الاقتصادي في مصر؟ أو علشان نسأل السؤال بصيغة تانية : هل كان ممكن مستوى النمو الاقتصادي المصري يبقى أفضل لو عندنا تعليم حقيقي؟

وبأي قدر خسر الاقتصاد المصري من تخلف التعليم؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

السلام عليكم ور حمة الله و بركاته

الأخ الفاضل /شريف

يسعدنى أن أكون أول من يدلى بصوته على سؤالك و أيضا أول من يكتب مداخلة عليه

نعم يا سيدى فتخلف التعليم أدى لتخلف الاقتصاد و الصناعة اللذان بدورهما ساهما فى مزيد من تأخر و تخلف التعليم و هكذا حتى أصبحنا فى دائرة مفرغة.

إن غالبية المصانع و الشركات و أصحاب الأعمال يرفضون تعيين الخريجيين الجدد و يفضلون عليهم من لديهم خبرة عملية تقدر بعدد لا يقل عن 3 سنوات و ذلك لقناعتهم بأن الخريج الجديد لم يتعلم شيئا فى الجامعة و ليس لديه ما يعطيه لصاحب العمل سواء معرفة نظرية أو مهارة عملية

و للأسف مازال الحال على ما هو عليه منذ سنوات طويلة و لا أدرى متى يصبح التعليم كالماء و الهواء "بالفعل و ليس بالشعارات فقط"

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ

صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم

رابط هذا التعليق
شارك

يا عزيزي ... ما يسمى ظلما وبهتانا بـ"التعليم" في مصر هو مهزلة كبرى ... ملايين التلاميذ والطلاب في مختلف المراحل يذهبون الى المدارس والجامعات والدروس الخصوصية كل صباح ليحشوا عقولهم بهراء يلفظونه في أوراق الامتحان ثم ينسونه الى الأبد ... موارد هائلة تستنزف بلا نتيجة حقيقية: مباني، كتب، مرتبات، دروس خصوصية، ضغط نفسي وعصبي يعيش معظم الناس حياتهم فيه ، شهادات وألقاب توزع بهبل دون ضوابط ... مئات الآلاف ممن يحملون لقب معلمين دون تأهيل كافي ... رحى دائرة منذ عقود والغلة قليلة جدا ... أنا أزعم أن أقل من 20% من خريجي المدارس والجامعات يستحقون الشهادة التي حصلوا عليها والباقي أخذها بالبركه ولأسباب لا علاقة لها بالتعليم

النتيجة الطبيعية أن تكون لدينا صناعة منخفضة الجودة وخدمات سيئة وأنظمة إدارية ومالية رديئة ومستشفيات تقتل لا تعالج وقضاء فاشل وسياحة متواضعة المستوى وبوليس غبي ... خريجي جامعاتنا يعملون في الخارج بأدنى الوظائف وأقل الأجور إلا من رحم ربي ... وشهاداتنا تعامل باحتقار في الخارج ولا يعترف بها ... وسمعتنا أصبحت في الحضيض ... هل نأمل بعد ذلك أن ينمو اقتصادنا ويزدهر

نقطة البداية أن نعترف بفشل نظامنا التعليمي ونجري تغيير شامل على فلسفته واستراتيجيته لنركز على النوع وليس الكم ... والأهم أن نمنع تدخّل السياسة في التعليم واستخدامه لإلهاء الناس أو لإسترضاءهم

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

نقطة البداية أن نعترف بفشل نظامنا التعليمي ونجري تغيير شامل على فلسفته واستراتيجيته لنركز على النوع وليس الكم ... والأهم أن نمنع تدخّل السياسة في التعليم واستخدامه لإلهاء الناس أو لإسترضاءهم

اوجزت فأجزت يا استاذ احمد سيف

و خلينى معاك اجيب من الآخر

اى استقطع آخر ردك

حسنا نعترف بفشل نظامنا التعليمى..... مع ملاحظة ان النظام التعليمى هذا نفسه خرج منه عظماء يشغلون الان مكانة تدعو للفخر و منهم طبعا دكتور احد زويل و هو خريج جامعة الاسكندرية يعنى تعلم فى مراحل التعليم المختلفة كلها فى مصر

يبقى الخلل ليس فى نظام التعليم كله انما فى فترة محددة و تقدر تقول الانهيار بدأ من حوالى 27 سنة :)

ما علينا نبدأ بالحلول

الحل من وجهة نظرى المتواضعة ...و انا واحدة اتعلمت فى مدارس حكومية و كنت اتمنى وجود الكثير من الاشياء مثل التدريب المستمر للمعلمين و للاداريين فى العملية التعليمية

اى مؤسسة فى الدنيا فيها قسم للموارد البشرية يعنى بالعاملين فيها و رفع مستواهم و متابعة أداءهم بإستمرار

حتى لما عملوا هذا القسم فى صورة "الأكاديمية المهنية للمعلمين" كانت الصورة مشوهه و دخلوا امتحانات و كادر و مهازل اخرى ليس لها داعى

الغريب انى اجد معلم يعمل فى هذه الوظيفة من سنوات عديدة و يستنكف انه يتدرب ليطور من نفسه و يتعرف على الجديد فى وسائل التعليم......الحقيقة انى اتفهم موقفهم هذا بعدما ارتبط التدريب ده و رفع المستوى بالراتب و المفترض ان ده يرتبط بالترقية و ليس زيادة الأجر....زيادة الأجر الكل يستحقها فى الوقت الصعب ده....و المعلمين الغاضبين لسان حالهم يقول "يعنى حيذلونا عشان 100 جنيه"

تانى حاجة هو التدريب العملى للخريج نفسه

مش شرط خريج الجامعة

انما خريج التعليم الفنى مثلا محتاج لما يتخرج يروح يتدرب فى مصنع لمدة معينة و المصنع يختار افضل اللى تدربوا عنده و يشغلهم عنده بصفة دائمة

و خلونى احكى لكم عن موقف بسيط

لما كنت فى كليه هندسة و فى سنة 3 تقريبا كان فيها شركات بتيجى تعمل عروض تدريب للطلبة فى الصيف التدريب غالبا لمدة اسبوعين و بـ 500 جنيه على اقل تقدير

و بتعمل فى نفس الوقت قرعة لاختيار طلبة يدربوا عندهم مجانا

واحدة من زميلاتى اخدت دورة تدريبية عندهم (بفلوس) و طبعا التدريب كان فى القاهره

اللى حصل انها بعدما خلصت عرضوا عليها وظيفة (لاحظوا بعد التخرج مباشرة)

رفضت لان العمل فى القاهره و البنت طبعا اسوانية زيى مينفعش تسافر و تتغرب و تعيش فى القاهره

مرت سنتين و صحبتى حضرت فيهم دبلوما و تخيلوا اتصلوا بيها مرة تانية و اعتذرت ايضا لنفس السبب الأول

اخدت المنحة زيى كدة و شهادات دولية و بعدها اتصلوا بيها مرة تالتة و مرتب مغرى و الحاح لكنها رفضت بسبب انها متقدرش تسافر(القاهرة فيها صعايدة بما فيه الكفاية ;) )

الغريبة ان صحبتى و برغم امكانياتها العلمية و التطبيقة و الشهادات و التدريب حاولت تلاقى شغل فى الشركة المصرية الاتصالات(قريب طبعا لانها لها فروع) مقدرتش لانه بالواسطة.

و اخيرا انا طبعا ليا رأى بخصوص المناهج اعود لاحقا لسرده

تم تعديل بواسطة ~Heba~

أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل

رابط هذا التعليق
شارك

لا أتصور أن المطلوب بنعم أو لا و بالذات هنا فى محاورات المصريين ، الموضوع أقرب إلى مسرحية إغريقية . بإختصار المسألة عبارة عن دائرة مفرغة كل منهم - عنصرى السؤال - سبب و نتيجة فى نفس الوقت و تقريبا قد سبقنى أحد الأفاضل إلى تلك النتيجة .

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

بالتأكيد لسنا هنا فى معرض الحديث عن طرق لإصلاح التعليم فى مصر - و إن كان هذا جزء مهم من رسالة محاورات المصريين - و ذلك لأن ما يتقصنا ليس تعليما فقط الذى ينقصنا هو التنوير و الرقى الخلقى الشامل ..... و يبدو هذا كلام فلسفى أو نظرى.

كيف يمكننا أن نجعل من الدولة و جمهور رجال الأعمال كيانات ملتزمة بأخلاقيات النجاح ... كيف تلتزم الدولة و رجال الأعمال بتقديم برامج تدريبية متقدمة لكل القوى العاملة التى تعمل أو ستعمل لديهم.

كيف يمكننا أن نجعل الإنسان المصرى إنسانا ذو مصداقية عالية و عنده pride in what he doing كبرياء و كرامة وظيفية.

هناك مئات القصص و الحواديت عن مدى إحتياجنا للتعليم ... عند إنشاء مصنع تسييل الغاز فى دمياط فوجئ القائمين على المشروع بعدم وجود "لحامين" مصريين رغم توافرهم بكثرة أثناء إنشاء مصنع الحديد و الصلب و ذهب عديد منهم للتعيين فى مؤسسة كورب الألمانية ..... و كانت النتيجة أن تم إستقدام عمالة للحام من كوريا.

السؤال هو كيف ينطلق التنوير فى مصر

و فى السياق نفسه صرح مدير جامعة القاهرة اليوم بأن 60% من مناهج الجامعات ترجع إلى خمسينيات القرن الماضى.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

في البداية تحية الي الأستاذ شريف علي فتح هذا الموضوع الهام

في حقيقة الأمر إن تخلف التعليم لم يعرقل النمو الإقتصادي بل أوقف النمو الإقتصادي . فكيف لجيل يكاد يكون الجانب العملي في تعليمة بالنسبة للجانب النظري صفر % أن يطور و يخترع و يـُبدع ؟

أنا من الناس التي تكره الدراسة النظرية و لذلك عملت المستحيل حتي أتمكن من دخول كلية الهندسة قسم ميكانيكا لأنني علي خلفية مسبقة أن الجانب العملي فيها يتغلب علي الجانب النظري و لكن للأسف لم تكن هذه هي الحقيقة و الحقيقة أن الجانب العملي أيضاً ضعيف الي أقصي درجة . حتي عندما قمنا بعمل مشروع التخرج لم يكن للجانب العملي دور كبير فيه.

كيف نتوقع من طالب بعد تخرجه أن يقوم بتطوير الموتور الكهربائي مثلاً و هو لم يري مقطع له في حياته بل فقط درسة عن طريق رسم مبهم و أنه عباره عن ملف بين قطبي مغناطيس و مش عارف أيه لأني بالتأكيد مش فاكر . بس فاكر كويس لما مدرس الأحياء جاب ضفدع و ٌقام بتشريحه أمامنا بالرغم من أنه مرت علي هذه الواقعه أكثر من عشرون عاماً و لكني أتذكرها جيداً حتي الأن . فماذا سيكلف الدولة لو كان هناك في كل مدرسة معمل أو ورشة بها مقاطع للمحرك الكهربائي و المولد الكهربائي و الخلية الضوئية و غيرها و غيرها و كيف تعمل هذه الأشياء بطريقة عملية و أن يختار كل طالب أحدي هذه الأشياء و تقديم فكرة بكيفية تطويرها . أم ان هذا من درب الخيال؟؟؟؟

نري في الأفلام الأجنبية أن كل طالب في نهاية العام الدراسي يقوم بتطوير جهاز معين أو أختراع معين كطبيق لما درسه من مواد علمية بطريقه عملية و ليست نظرية و من هنا يستطيع الطالب أن يـُبدع و يفيد و يستفيد من تعليمه.

إن المخ الياباني أو الأمريكي أو الأوربي ليس أكثر ذكاء منا و لكن نظام التعليم هو من يستطيع أن ينمي هذه العقول و بعدها يمكن الإستفاده من هذه العقول و تستطيع هذه العقول أن تساهم في النمو الإقتصادي... و لكن مع نظام حشو العقول و الحفظ ثم كتابة هذا في ورقة الإمتحان و نسيان كل هذا في اليوم التالي للأمتحان و من يستطيع أن يحفظ أكثر يتفوق أكثر و الذي تتبعه المناهج المصرية لا أظن أننا سوف نتطور في يوم من الأيام.

و إن لم يتم تطوير نظام التعليم في مصر و بالرغم من أن الفرق في التكنولوجيا و التي هي أساس النمو الإقتصادي بيننا و بين الغرب هائل فلا أظن أن هذه الكلمة ستكون كافيه لوصف الفرق بيننا مستقبلاً.

تقبلوا تحياتي

dddkl.gif

من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله

الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد

رابط هذا التعليق
شارك

بالفعل عدم وجود تعليم فى مصر أدى إلى إنهيار عام فى كل المجالات تقريباً.

وياليته لايوجد تعليم وفقط، ولكن التعليم السلبى متواجد بشدة فى مصر ويساعد على هذا الإنهيار.

التعليم السلبى هو كل أداة لتدعيم القيم السلبية فى المجتمع ونشرها سواء بتبنيها والدفاع عنها أو بالتعامل معها بشكل محايد.

التعليم السلبى كل القيم الفاسدة التى يذهب التلميذ ليتعلمها فى المدرسة من مدرسين ليس لهم أى رؤية ولا هدف فى وزارة ليس لها أى رؤية ولا هدف.

تم تعديل بواسطة msayed
رابط هذا التعليق
شارك

التعليم فى مصر وصل الى ادنى مرتبة ممكن يصل اليه بفعل ارشادات تاتى من الخارج تتدخل فى امور دولتنا الداخلية

فبعد ان كنا فى طليعة الدول تقهقرنا

كل واحد يعتبر ان حصوله على المؤهل العلمى هو نهاية المطاف

لكن بالعكس طالما كل يوم فى العلم يوجد جديد فلابد ان نطور انفسنا

فكل الدول العربية مثلا فى قطاع التدريس كل عام تعقد دورات تدريبية لكل فى مجاله

حتى ان الكويت مثلا اعطت مهلة لكل الموظفين فيها للحصول على الرخصة الدولية للحاسب

و ايضا الاطباء فى السعودية لابد ان يحضر الطبيب 90 ساعة مؤتمرات كل عدد م السنين لكى يجدد له

للاسف نحن نفتقر للتدريب العملى فى الدراسة و بعد الدراسة

فكم اصبت بخيبة امل شديدة عندما دخلت كلية هندسة ولم اجد اى شئ عملى سوى معمل الفيزياء

و لما سالت ليه فقالوا لى ان عمل المهندس اشراف فقط و ليس مطلوب منه العمل بيديه

للاسف عندنا طاقات عقلية مهدرة و الدليل ان هناك اناس لما سافروا الى الخارج ووجدوا المناخ المناسب ابدعوا

و اسمحوا لى ان اسرد عليكم مثال بسيط

لى خال تخرج من كلية طب عين شمس بتقدير جيد

يعنى لم يكن متفوق كثيرا لكنه يحب مجاله و سافر الى المانيا مع تبادل الوفود قبل نهاية الامتياز و اكمله بصورة ما

و مكث هناك و حصل على شهادات عدة و ابحاث علمية و تخصص فى جراحات القلب المفتوح حتى ان امريكا بتحاول تستقطبه بشيكات على بياض ليذهب الى هناك و فى الاخر ذهب هذا العام

و كم كتبت عن عملياته الكاتبه حسن شاه و كرمته جامعة عي شمس

هذا خالى لم يكن متفوقا فى دراسته لكن عندما تلاقت ارادته مع المناخ المناسب ابدع

شبابنا تنقصه القدوة و الماديات

" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "

رابط هذا التعليق
شارك

المزيد من الشكر للأستاذ الفاضل شريف على طرحه هذا الموضوع الصعب والحساس وأود المشاركة برأيى حيث أن ألية التعليم الهزيلة فى مصر أدت الى انخفاض

مستوى مهارات الخريجين بشكل واضح حيث ان أصبح الطلب على الخريجين المصريين ضعيف داخل مصر أما خارج مصر فيصنفون رواتب المصريين اقل الرواتب اللتى

تدفع للعرب هذا بسبب سوء الحالة الاقتصادية وايضا كثرة نسبة بطالة الخريجين وأتذكر عندما قدمت الى المملكة السعودية قال لى شخص ( أن المصريين هم من

ساهموا فى تعليم الشعوب العربية وان اباءانا واجدادنا تعلمو على يد المصريين ) أما عن الحل فهو عن طريق استراتيجية تقسم الى خطوات وأولها تعيين كادر وظيفى

بوزارة التربية والتعليم قادر على التخطيط السليم المدروس ومواكبة السبل الحديثة فى التعليم ثم يأتى تنفيذ الخطط المدروسة وتأهيل الكادر التعليمى القائم

اللذى يعتبر أن التعليم فقط وظيفة للحصول على نفقات المعيشة ونسى أن التعليم رسالة سامية و أيضا تطوير المناهج البالية و مساهمة رجال الأعمال بدورات

تدريبية للخريجين ومن ثم نسير فى الاتجاه الصحيح نحو الرقى بمستوى التعليم ولا أعتقد ان التغيير سيكون سريعا بل سياخذ سنوات ولكن المهم هى البداية

الصحيحة ... وشكرا

تم تعديل بواسطة elfakhrany

يدهشني أن يقول الأجانب :

Share What You Can To benefit The Others

وقد عملوا بذلك فتقدموا !

وقد قالها قبلهم أشرف الخلق سيدنا محمد (حب لأخيك ما تحب لنفسك)

أتمني أن لا نكون كالفراعنة القدامي أخفوا عِلمهم فمات معهم !

[وسط][/وسط]

027.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الكريم .. شريف

بالطبع أثر هذا التخلف التعليمي على كل مظاهر التقدم و الحضارة في مصر .. و بدون الإشارة إلى أسباب هذا التخلف و التي أسهب السادة المشاركون في هذا الموضوع في تفنيدها .. إلا إني أشير إلى سؤال الأستاذ عادل أبو زيد و الذي تعجبني آرائه دوماً (كيف ينطلق التنوير فى مصر؟)

لكي تتطور و تتقدم العملية التعليمية في مصر .. يجب العمل على خمسة محاور في آن واحد .. هذه المحاور هي:

1- الهيكل الأداري بالوزارة / الوزارات المنوطة بالتعليم بمصر

حيث يجب أن تتطور هذه الوزارات بعد عمل غربلة كاملة للهيكل الأداري شاملاً ذلك اللوائح الداخلية المعمول بها داخل هذه الجهات .. و إزالة ما ليس له معنى أو تطوير و تدعيم ما يحتاج للدعم (من قيادات و كوادر، بما في ذلك المديريات و الأدارات التعليمية التابعة لها)

2- المدرسة ككيان تعليمي ..

يجب أن يتكون من هيكل تدريسي و إداري مستقل جزئياً عن الإدارة التعليمية و المديرية و الوزارة .. و يجب أن يتولى إدارتها طاقم تربوي بالكامل (بما في ذلك الإداريين - و يجب أن يتم إضافة هذا التخصص في كليات التربية (الإدارة المدرسية) هذا بالإضافة إلى تطوير المباني بما يتماشي مع المحور الثالث و هو ..

3- المناهج ..

حيث يجب إعداد مناهج توكب التطور العلمي الهائل الذي شهده العالم منذ خمسينيات القرن الماضي و إلى الآن .. و يمكن الإستعانة بمناهج الدول المتقدمة لنسخ ما يتماشى مع المصريين مع إضافة ما يستجد بشكل دوري كل 3 سنوات مثلاً .. و تكوين لجان متخصصة لتطوير المناهج

4- المدرس ..

يجب الأهتمام بالمدرس الذي يمثل أهم محاور العملية التعليمية .. و الاهتمام بالجوانب التربوية و التعليمية لديه .. مع إعطاء المدرس الأهمية التي تنبغي له .. و تطوير المنظومة الإدارية الخاصة بعمل المدرس و الاشراف على عمله (جهاز التوجيه التربوي للمواد الدراسية) .. الاهتمام بالمدرس من حيث الراتب حيث يجب أن يزيد هذا الراتب بما يتماشى مع الأسعار، و بما يغنيه عن العمل بعد اليوم الدراسي كمدرس خصوصي لزيادة دخله، العملية التي أثرث سلباً على العملية التعليمية بشكل مباشر.

5- الطالب ..

و حيث أن الطالب هو جوهر العملية التعليمة .. و الأمل في المستقبل مبني عليه .. فيجب تطوير أداء الطلاب بحيث يتغير نظام الأمتحان الشهري إلى أبحاث و أوراق .. مع ترسيخ مبدأ العمل الجماعي كفرق عمل داخل الفصل الواحد .. كما ينبغي أن يتغير نظام أمتحانات نهاية العام (النجاح و الرسوب) إلى نظام يسمح للطالب بأن يبدع لا أن يحفظ ثم يردد .. ثم ينسى .. مع الأهتمام الكامل بالأنشطة بكافة أنواعها .. الرياضية و التربوية و الكشفية و العلمية و الدينية .. و عدم السماح لمديري المدارس بتعديل الحصص بسبب العجز أو الغياب .. على أن توفر الوزارة مدرسين أضافيين كبدائل لمن يغيب أو يقوم بأجازة .. بدلاً من منع الاجازات أو تعديل جدول الحصص مما يسبب ارتباكاً ضخماً للطلاب ..

و لك كل التحية

(يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا ۚ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) - المجادلة ٦

رابط هذا التعليق
شارك

تخلف التعليم عرقل كل شئ في مصر ..

حتى أنه عرقل التعليم نفسه ..

فقد عرقل التخلف الموجود في منظومة التعليم المصرية عمليات التطور الطبيعي والمنطقي لأي نشاط في الدنيا ..

فلا بد لأي نشاط كان إقتصادي أو إجتماعي أو خدمي لأن يتطور ويتحرك من مكانه .. لا أن يقف حتى ..

إلا أننا نرى أنه يتراجع وبشكل عجيب ..

وبالطبع فالتعليم هو الرأس .. وإذا حدث عطب في الرأس .. فعلى باقي الجسد السلام ..

أما عن النمو الإقتصادي .. فبالرغم من أن مصر منذ زمن بعيد جداً تعاني من الفقر .. وقلة الموارد والإمكانيات .. ولم يحدث عندنا أي نوع من الطفرات ... ولم يظهر في أراضينا بترول ولا ألماس ولا ذهب .. ولا أي شئ ذو قيمة مادية كبيرة .. يحدث لنا طفرة إقتصادية كالتي حدثت في الخليج العربي .. ولم يكن عندنا يوماً أية موارد عظمى سوى الناس والذي يقل مستواهم ودخلهم بضعف منظومة التعليم وتخلفها .. وبالتالي خروج الكثيرون من سباق المنافسة ..

ومن ناحية أخرى .. نجد أن الصورة أكثر تعقيداً ..

فالفقر .. يعوق تنفيذ أي رغبة أو فكرة للتطوير .. فقد تكون هناك أفكار معتبرة لتطوير التعليم .. ولكن يصعب تنفيذها بسبب نقص الإمكانيات ..

هي حلقة .. ويجب أن تنتقل من هذه النقطة لتلك .. وخطوة هنا .. ثم خطوة هناك .. تجد الحل في الطريق ..

أما مايحدث .. من ترك الأمور هكذا .. فهذا يعقد الأمور أكثر .. ويصعبه أكثر وأكثر

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

السادة الأفاضل أعجبني طرح هذا الموضوع جدا لأننا كأولياء أمور لطلاب ينهون سنوات دراستهم بالخارج في دول الخليج للمرحلة الثانوية وتبدأ رحلة البحث

عن تعليمهم الجامعي في بلدهم الام مصر ، لكن كانت المفاجاة هذا الكم العجيب من الجامعات الخاصة التي امتلأت بها مصر وعلى كل شكل ولون من

معاهد عليا خاصة وجامعات عادية وجامعات أجنبية وكل واحد وشطارته في الدعايا منهم من يروج لجامعته بأنها تمنح الطالب شهادتين مصرية وبريطانية

كجامعة مصر للعلوم والآداب ، ومنهم من يوفر لطلابه تدريبات صيفية مستمرة لتنمية قدرات الطالب ، كل ده ممتاز لكن اللي مش ممتاز ابدا هو المبالغ

اللتي يتكلفها تعليم الطالب في هذه الجامعات ( وهي بالطبع ستظل أرحم من الدول الأوروبية ومن دول الخليج هنا ايضا ). لكن هل هذا يعني اتن ابناء

الطبقات العادية في مصر لن يجدوا ماتقدمه هذه الجامعات الخاصة من خدمات في الجامعات العادية الحكومية . وهل النتيجة ستختلف في الآخر مابين

مستقبل خريج الجامعات الخاصة في مصر وخريج الجامعات الحكومية .

أم انه أصبح الأفضل لنا ان نختصر الطريق ونعلم اولادنا بالخارج بعيدا عن مصر وجامعاتها اصلا .

أرجو المشاركة في موضوع المستقبل الجامعي لأولادنا في مصر ؟؟؟ وماهو مصيره؟؟ ربنا يبعيننا ويعينهم .

رابط هذا التعليق
شارك

مستقبل خريج الجامعات الخاصة في مصر وخريج الجامعات الحكومية أم انه أصبح الأفضل لنا ان نختصر الطريق ونعلم اولادنا بالخارج بعيدا عن مصر وجامعاتها اصلا .

لا معتقدش انه هيكون فيه فرق فى المستوى

التعليم لا يتوقف على المال الذى يتم انفاقه فى سبيله بقدر ما هو متوقف على كم الجهد الشخصى فى التعلم

و ياما فيه خريجين جامعات حكومية و برغم الصعوبات لكن وصلوا لنتيجة جيدة

الجامعات الخاصة مثلا توفر لطلابها قاعات دراسة مريحة و معامل اما اعضاء هيئة التدريس اعتقد انه مستواهم لن يكون أفضل من الجامعات الحكومية

و لو كان فيه فرق فى المناهج هيكون هو الفيصل

بالتوفيق لاولادك و حاولى تدرسى الموقف و تتعرفى على مزايا تعليم الاولاد بالخارج

و اظن انه الدراسة لو عمليه اذن التعليم بالخارج سيكون أفضل

وفى كل الأحوال الاجتهاد الشخصى ضرورى و لا غنى

انا شخصيا لا اصدق من يعلق نتيجة فشله على شماعة التعليم الحكومى

تم تعديل بواسطة ~Heba~

أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل

رابط هذا التعليق
شارك

بالتأكيد لسنا هنا فى معرض الحديث عن طرق لإصلاح التعليم فى مصر - و إن كان هذا جزء مهم من رسالة محاورات المصريين - و ذلك لأن ما يتقصنا ليس تعليما فقط الذى ينقصنا هو التنوير و الرقى الخلقى الشامل ..... و يبدو هذا كلام فلسفى أو نظرى.

أؤمن على ما قاله الأستاذ عادل .. الكلام في التعليم وسبل إصلاحه وتطويره لا يكفيه منتدى بأكمله وليس موضوعاً واحداً..

أنا هنا فقط أتحدث في هذا الموضوع عن العلاقة المنسية بين التعليم والاقتصاد.. هل أضر مستوى التعليم منذ ما قبل "مصطفى كمال حلمي" وحتى "يسري الجمل" بالاقتصاد المصري؟

إجابتي نعم .. وستين نعم..

التعليم يعني قوى عاملة ، القوى العاملة تلك تقوم بالتخديم على كل القطاعات الهامة في مصر سواء كانت قطاعات إنتاجية أو خدمية ، سواء أكان التعليم جامعياً أو فنياً ، وضعف هذه القوى سيؤدي إلى سلسلة من النتائج من أخطرها دخول قوى عاملة أجنبية أقل تكلفة وأكثر حرفية.. مما يهددنا للرجوع إلى ما كان عليه الاقتصاد المصري زمن الاحتلال ووقت سيطرة القوى العاملة والمهاريين الأجانب في كل درجات السلم الإداري من عمالة بسيطة وحتى الإدارة..

التعليم يعني know-how .. والـ know-how هو أساس التصنيع ، الطريق الأهم إن لم يكن الأوحد للنهوض بالاقتصاد المصري.. ووجود خبرات يفرزها التعليم في مجال صناعة أو تشغيل التكنولوجيا سيساعد البلد على جذب استثمارات أو تطوير المنتج المحلي بما يؤهله للمنافسة مع نظيره الخارجي..

تخيل الحال والتعليم "متدمر"..

وجود متعلمين سيساعد على توسع "مدروس" خارج الكتلة العمرانية وبناء مجتمعات جديدة وفتح مجالات لمشاريع صغيرة ومتوسطة منتجة تمثل أقله دعامة للصناعات الكبرى بما تقدمه من صناعات وسيطة.. فما بالكم والمستوى كما نرى؟

هذا جزء من الصورة.. لا أكثر..

نعم أضاع الوزراء السابقون ومن سكت عليهم من صحفيين ونواب على مصر فرصاً كان من الممكن أن تضعها في مصاف أرقى بكثير على الصعيد الاقتصادي على الأقل..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله....

أصبح من البديهى طبعا أن هناك علاقة عضوية وثيقة بين التعليم ومدى تقدمه من ناحية ، وبين تقدم الأمم وإزدهارها من ناحية أخرى ...

وليس مصادفة أن نجد خريطة الدول المتقدمة إقتصاديا هى نفسها خريطة الدول الأكثر تطورا فى نظمها التربوية والتعليمية .

فالتعليم هو الطريق الموصل إلى التقدم الحضرى والازدهار الثقافى .....وهناك كما تعلم أخى الفاضل العديد من الأمثلة المعاصرة التى تبرهن على ذلك ...ولعل أبرز هذه الأمثلة هو مايعرف بالتجربة الماليزية ...فعندما تم إستضافة مهاتير محمد فى إحدى المحاضرات بالأهرام وسُئل عن السر فى القفزة الحضارية الهائلة التى حققها لبلاده فى خلال ثلاث سنوات ...أقول عندما سُئل عن هذه المعجزة وكيف تحققت ..قال الاجابة المختصرة المعبرة : "انها تحققت بفضل تطوير التعليم "...

والمثال الثانى هو التجربة الصينية ...حيث قفزت الصين قفزة هائلة من التخلف إلى قمة التقدم التكنولوجى والحضرى فى بضع سنوات ..وكان السر أيضا يكمن فى تطوير التعليم...

وأخيرا وليس أخرا...نجد التجربة الهندية ...حيث تحولت الهند من شبه القارة الفقيرة التى تعمها المجاعات والفقر والجهل والمرض إلى مصاف الدول المتقدمة ، وكان ذلك أيضا بفضل تطويرها لنظامها التعليمى وخاصة الاهتمام بتكنولوجيا البرمجيات حيث أصبحت تجنى عشرات المليارات من الدولارات من خلال الاهتمام بهذا المجال وتسويقه على نطاق العالم بأسره.

وقبل هذه الامثلة بحقبة زمنية ليست بالبعيدة حدث هلع ورعب فى الولايات المتحدة فى الخمسينيات من القرن الماضى عندما قام الاتحاد السوفيتى ( او ماكان ) بإرسال سفينة فضائية الى القمر ..فكان مردود ذلك على الولايات المتحدة هو أن قامت فيها الدنيا ولم تقعد وصدر أشهر تقرير نقدى لنظام التعليم الامريكى عُرف بعنوانه ..

"أمة فى خطـــر"

وقامت ثورة حقيقة فى نظام التعليم فى فترة زمنية قصيرة نجم عنها أن لحقت الولايات المتحدة بالاتحاد السوفيتى فى عديد من المجالات وفى مقدمتها بالطبع مجال اقتحام الفضاء ، ..

والان احتلت الصدارة وأصبحت القطب الاوحد فى عالمنا المعاصر....

ماسبق كان بعض الامثلة التى توضح وتبرهن بشكل قاطع على صحة المعادلة البديهية والتى تنص على أنه لا يمكن أن يحدث تقدم ونمو اقتصادى بدون تطوير التعليم ، ومن ثمّ فالتساؤل حول مدى الخسارة التى حدثت فى الاقتصاد المصرى مع كل يوم يمر دون تطوير التعليم إنما هى خسارة فادحة ، فلقد تحولت مصر من أقوى وأرقى دولة فى منطقة الشرق الاوسط بفضل اهتمامها بالتعليم فى فترة سابقة إلى أكثر الدول تخلفا وتراجعاً بسبب تلك النظرة العقيمة والخاطئة من جانب الحكومات المتعاقبة لوزارة التعليم باعتبارها وزارة خدمات .....ومن ثمّ بخلوا عليها بالتمويل اللازم لتطويرها فكانت النتيجة أن تحول التعليم فى مصر الى تعليم نظرى متخلف وعقيم وغير قادر على ملاحقة التطويرات العالمية فى مجالات التقدم الاكاديمى فى شتى المجالات..

فتتدهور مستوى التعليم العام وزادت نسبة التدهور فى التعليم الجامعى بحيث لم يكن من المفاجىء لنا جميعا أنه تم إستبعاد جميع الجامعات المصرية من قوائم الجامعات التى تحصل على معايير الجودة فى العالم بينما حصلت خمسة جامعات اسرائيلية على معايير الجودة ...

ومن ثمّ فقدت وزراتا التعليم والتعليم العالى الحد الأدنى من شروط الجودة وذلك نظراً لبخل حكوماتنا غير الرشيدة المتتالية على الإنفاق على هذه الوزرات ، وكان من نتاج ذلك كله أن هذه الجامعات أصبحت تخرج أمواجاً من الخريجيين غير القادرين على العمل فى أى مجالات اقتصادية فى المجتمع ،وانعكس كل ذلك على الحياة الاقتصادية فإزداد المجتمع فقراً على فقر وتزايدت نسبة البطالة ومعها بالتبعية تزايدت نسبة الجريمة والاغتصاب والادمان على المخدرات ..وتزايدت نسبة جثث الشباب التى تنهشها الاسماك فى عرض البحر والباحثيين عن وهم الهجرة حتى ولو كانت غير شرعية بعد أن تجاوزت أعمارهم سن الزواج والاستقرار ووصلوا الى درجة من اليأس من شدة المعاناة من الفقر والبطالة الصريحة أو المقنعة

وحتى من أتيحت لهم فرص عمل يحصلون على أجور لا تكفى لاشباع مطالب الحد الأدنى من الحياة...

هكذا يمكننا أن نلخص الموقف برمته بأن العالم ينقسم الى فريقين ...فريق أخذ بأسباب التقدم فى نُظمه التعليمية فتحقق لهم التقدم فى شتى مناحى الحياة ، وفريق أخر منحوس بحكوماته كُتب عليه الفقر والجهل والمرض بسبب إهماله لأهم قطاعاته وهو قطاع التعليم

ومع ذلك وبالرغم من ذلك فنحن نتشبث بالأمل أن يأتى يوم قريب يفيق فيه الغافلون الى أهمية بل الى خطورة التعليم..وأن الاستثمار فى هذا التعليم هو أهم مجالات الاستثمار على الاطلاق......

موضوع ذو شجون يا أستاذ شريف...لا ينتهى فيه الكلام ابدا حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا..

ولكن يجب ان اتوقف بقى لانى تعبت بصراحة واقول مضطرة حتى انهى حديثى

خلص الكلام....:lol:

تحياتى واحترامى

:roseop:

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

أزيدكم بقى من الشعر بيت..

بمناسبة حلول الذكرى العشرية الهباب لتخرجي في الكلية ، أتذكر ما كنت أدرسه في الجامعة عن تطور الاقتصاد المصري ، وكيف كان لتحويلات العاملين في دول الخليج النفطية دور كبير في تزويد مصر بالعملة الصعبة في أجزاء من الستينيات والسبعينيات وحتى منتصف الثمانينيات.. حيث بدأ التعليم المصري مرحلة الدوخة وأصابه الدور اللي ماشي..

تحققت هذه الطفرة التي جعلت من تحويلات العاملين في الخليج مصدراً هاماً للغاية من مصادر العملة الصعبة جنباً إلى جنب مع السياحة والقناة على يد "مهارات خاصة" عملت في دول الخليج من الحرفيين فضلاً عن جيش من الأكاديميين والموظفين الذين أعيروا إلى دول خليجية طيلة فترتي السبعينيات والثمانينيات..

وكأي شيء يعتمد في الأساس على العمل الفردي بعيداً عن أي جهد مؤسسي أو عن سياسة وخطوط عريضة ، تدنى مستوى التعليم الفني في العهد الفتحسروري مثله مثل التعليم العام ، قلت جودة الخريجين المصريين المسافرين إلى الخليج بالتدريج مع بدء النصف الثاني من الثمانينيات وبسرعة مخيفة تشبه سرعة قطار الملاهي عندما يسقط لأسفل ..

كان الطلب على العمالة المصرية يقل في هدوء ، ثم جاءت حرب الخليج الثانية عام 1991 لتمثل ضربة موجعة للغاية للعمالة المصرية في الخليج التي تراجعت لأسباب منها التعليم بشقيه الفني والعام..

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ، لم يؤهل التعليم العمالة المصرية للحفاظ على فرصها في الخارج فضاعت ملايين الدولارات على الاقتصاد المصري ، ولم يؤهلهم للعمل في الداخل فضاعت ملايين الدولارات على الاقتصاد المصري نتيجة قلة الاستثمار المباشر ، ووفورات بملايين الدولارات على رجال الأعمال المصريين إذا استثمر الاجانب بجدية ودفعوا نظراءهم المصريين للاستثمار بجدية ..

ربما لم نكن لنكون قوة اقتصادية ضخمة ومؤثرة بما أننا لا نحتكم على ثروات طبيعية ضخمة ، ولكن كان حالنا ليكون أفضل بمراحل مما نحن عليه الآن..

لولا تخلف التعليم.. تخلف يسئل عنه عشرات وزراء التعليم الذين أسهموا في عودة البلد ثقافياً واقتصادياً أيضاً للخلف عشرات السنوات ، وبلا مبالغة..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

بداية قلة الطلب على دول الخليج ليس سببه الوحيد تدني مستوى الخريجين المصريين ( وان حدث هذا ) ولكن له اسباب اخرى منها في فترة الستينات والسبعينات لم يكن هناك مواطنين من دول الخليج متعلمين اما الان فهم خريجين وبالتالي حدث الاحلال باصحاب البلد ( المدرسين وغيرهم ) هذه واحدة

الاخرى ان مواطني دول شرق اسيا مرتباتهم في الغالب اقل ( على مستوى الحرفيين ) وبالتالي هذا سبب اخر

وهنا يأتي سوء مستوى مخرجات التعليم المصري

كما اشرت في مداخلة سابقة ان تطوير التعليم هو ارادة سياسية في الاساس ( مثال بيل كلينتون الف كتابا اسماه امة في خطر عندم لاحظ تفوق اليابان عليهم )

وطالما ان هناك ارتباط بين الديموقراطية وتداول السلطة ومستوى التعليم والثقافة فلن يحدث تطوير حقيقي في المرحلة الحالية على الاقل

نظام الترم يجعل الكل يلهث من اول يوم في الدراسة على الامتحانات والملخصات وبالتالي بمجرد ما يمتحن ينسى هو كان في سنة كام

مصاريف الدراسة تجعل الاب والام منشغلين بشكل دائم لتوفيرها وبالتالي لا مجال للتفكير في من يحكم ومنذ متى

الاقتراح لماذا لا يتم ربط بعض التخفيضات الضريبية ( بعد تعديل الشرائح الضريبية اساسا لتكون تصاعدية ) للمصانع التي تقوم بالتدريب الفعلي لطلبة المدارس الفنية وكليات الهندسة

لماذا لا تقوم وزارة الاتصالات وهي قادرة على التعاون مع وزارة التربية والتعليم باعداد المناهج التعليمية على غرار الشهادات المهنية الامريكية سي ام ايه ، سي بي ايه ومنحها للطلبة باسعار قليلة او اعطاء كل مدرسة عدد من النسخ ويقوم الطلبة بنسخها في هذه الحالة تقل فرصة الدروس الخصوصية ( اسئلة تعتمد على التحليل والتفكير المنطفي وليس الحفظ )

سيتم التطوير في كثير من المجالات ان خلصت النوايا فمؤكد ان بلد به 80 مليون بهم من العقول ما يسمح بالتطوير

رابط هذا التعليق
شارك

تحية للأساتذة وأرجو ان تتقبلوني بقبول حسن

لقد قمت بالتصويت ب لا علي الاستفتاء أعلاه ذلك أن العلاقة بين التعليم والنمو الاقتصادي في حالة مصر ليست علاقة سبب ونتيجة أو علي الأقل العلاقة ليست بهذه المباشرة لكن المؤكد أن مستوي التعليم يكون في تحسن مطرد عندما تكون الأمة بصدد مشروع للنهوض أو للتقدم (وهناك فارق دقيق جدا بيبن الحالين) وأن النهوض الاقتصادي بالذات يعمل علي تحسين مستويات التعليم وفي هذه المرحلة يكون التعليم ضمن متغيرات تابعة كثير ولو قلنا أن النهوض قطار قاطرتع الرئيسة هي الاقتصاد فإن التعليم في المرحلة الأولي يكون في العربة المقطورة الأولي وبعد إنجاز المرحلة الأولي للنهوض يتقدم التعليم ليصبح ضمن طاقم القاطرات المساعدة مع الاقتصاد يغذيه بمدخلات قادرة ويسوعب نتاجه بجهد مناسب

وبالنسبة للتدهور الاقتصادي المصري فهذا موضوع متشابك ومشتبك مع موضوعات أخري من ضمنها الخيار السياسي العسكري للنخبة التي تحكم البلد منذ 1974 (عام زيارة نيكسون لمصر وهي الزيارة التي يمكن أن يشار إليها في مستقبل التاريخ بعملية التسليم بلا هزيمة) فمنذ ذلك التاريخ يدار الاقتصاد المصري بطريقة انتقامية , انتقام البزنس مان من الطبقة العاملة وسلبها كل ما حصلته في عهد الراشد السادس(ناصر) ومن ضمنها تعليم جيد ومؤهل (بكسر الهاء)

وعودة لموضوع التعليم

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

لقد كانت الفترة الممتدة بين تسعينيات القرن التاسع عشر ونهاية الخمسينيات من القرن العشرين فترة خصوبة عالية جدا في إنتاج العلم ( وهي الفترة التي أصبحت الهوة فيها بين العلم والتكنولوجيا أضيق ما يمكن) فقد صار العلم والحقائق تتكشف بصورة أسرع وأدق بفضل التكنولوجيا وصارت التكنولوجيا تستشعر تغيرات العلم وتتطور بنظرياته في زمن أقل فمثلا نجد أن الفترة بين اكتشاف الأنسان للسنة وتعاقب الفصول والشهور وتحولات الشمس والقمر وبين صنع الساعة ألاف السنين بينما الزمن الفاصل بين نشوء الديناميكا الألكترونية وظهور التلفزيون أقل من 50 سنة بكثير

في هذه الفترة كانت الجامعة حكرا طبقيا كما كانت أرستقراطية الطابع ( كثير من أساتذتها يحملون ألقابا اجتماعية)

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

كانت المعلومات أقل بكثير مما صارت عليه في السبعينيات ولثمانينات علوم كثيرة كانت في طور التشكل البحوث قليلة العدد لكن الواحد منها يعمل ثورة في الفهم ويمثل إضافة مفزعة ويسد ثغرات بحجم الشمس في العقل الطبيعي ومن ثم كانت المقررات الدراسية الجامعية تركز علي رصد كل جديد من المعلومات وتحتوي كما لا بأس به منها وحتي في الدراسات الأنسانية كانت هناك فلسفات خطيرة تتشكل وكان التعرف علي شروط ومشكلات كل فلسفة يأخذ حيزا كبيرا من الدراسة ولذلك يمكن الأشارة إلي هذه الفترة بأنها كانت فترة تحول كبير ونوعي في البحوث و الدراسات العليا ومتابعة كمية أولا و نوعية ثانيا في التعليم الجامعي قبل التخرج.

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...