عزبة الصفحة الأولى .. لصاحبها رئيس التحرير

[Sherief AbdelWahab]

عادة بذيئة انتشرت في الصحف المصرية على اختلاف ميولها بأن يكتب رئيس التحرير مقاله على الصفحة الأولى كاملةً ، والأسخف من ذلك أن هذا لا يصدر من صحفيين لهم خبرة كبيرة وعمق مهني ومهارة في الكتابة..

زمان كان "بكري" و "حمودة" ومعاهم "إبراهيم عيسى" بيكتبوا على النص الأسفل من الصفحة الأولى ، وفي روز اليوسف - حيث لا نسأل عن الحرفية الصحفية والعياذ بالله - نرى السيد رئيس التحرير يحول خبر الرئيسية إلى مقال يكتبه في جريدة يومية يفترض بها الاعتماد على الخبر .. لكن السيد "محمد علي إبراهيم" تخطى كل الخطوط الحمراء والبيضاء والصفراء ليخصص صفحة أولى كاملة لمقاله الأسبوعي بشكل يصعب جداً هضمه على أي قارئ عادي في تقديري الخاص..

ليه كدة؟ غرور؟ فضا ؟ وجهة نظر؟ مش عارف..

خلص الكلام

[ابو محمد المصري]

نعم سيدي هي عزبه الخولي فيها صاحب اكبر صوت في نفاق النظام

[أسد]

ولا يوم من أيامك ياسمير يارجب ..

عبارة أرددها باستمرار كلما تذكرت هذا الشئ المسمى محمد علي إبراهيم

أمر آخر أتذكره عندما أقرأ مايكتبه هذا الشئ ..

أتذكر أيام كنا نسمع عن أمرأة تستأجر في المياتم لتعدد على الميت . وتصرخ وتولول علشان تنشط المعزى .. وفي أحيان أخرى تستأجر للخناقات .. لتقوم بالردح وفرش الملاية والتجريس للخصوم ..

باستمرار أتذكر هذا النموذج كلما قرأت لهذا الشئ أي شئ

[مغتربة]

ليه كدة؟ غرور؟ فضا ؟ وجهة نظر؟ مش عارف..

استحاله يعمل كده الا لو كان جالوا الضوء الاخضر من فوق

بالنسبه ليه فرصه مكنش يحلم بيها فى احلى احلامه

و بالنسبه للجانب الاخر اداه تكتبلهم الى عايزينه يكتب و بوق ينفخ فى اللى عايزينه يتنفخ

بس للاسف الطرفين بشكل ده خسروا اهم حاجه و هيه المصداقيه عند الناس

و دمتم

[nile flower]

اللي عايز يتعلم فن الردح و الشرشحة على أصولهم , و طبعا في حالة لو أعصابه أٍتحملت يقرأ الشئ اللي أسمه جريدة روز اليوسف اليومية للمدعوين عبد الله كمال و كرم جبر , شئ فظيع , حقيقي عمداء أكاديمية الهيافة و الردح

[Sherief AbdelWahab]

لكل صنعة أصول وأعراف..

وهناك عرف يحدد عدد مرات ظهور اسم أي صحفي في العدد الواحد في الجريدة ، وعدد مرات ظهور اسم رئيس التحرير في العدد الواحد في الجريدة ومساحته ..

طبعاً طالما بنتكلم عن المفروض يبقى ما لناش دعوة بالصحافة المصرية حالياً..

يا عباد الله .. المانشيت يا جماعة في جريدة يومية خبري ، يعني من قلة الأدب والجليطة بمكان إني أعمله ، أو أعمل الخبر الرئيسي دة مقال تحليلي ولا تعليق لسيادة رئيس التحرير المبجل هاي هئ.. الكلام دة كان بيتعمل زمان وأصبح مثواه المتحف ..دلوقت ما عادش..

لكنه مرض البهوية اللعين الذي أصاب هذه الفئة من البشر ، كله بقى بيه اليومين دول.. يتطاول ويستطيل على الخلائق.. فللشبح والفيلل والأراضي على الساحل وغير الساحل وركوب طائرة الرئيس نكهة خاصة تسيل لعاب هذه النوعية من البهوات وتجعلهم ينسون أنفسهم ويرفعون نعالهم في وجه من تطالع عيناه رئيسيات صحفهم..

خلص الكلام