الرياضة العربية والأخلاق المنسية

[se_ Elsyed]

فاز المنتخب المصري لكرة اليد بالأمس على المنتخب التونسي وتاهل لدورة اللعاب الأوليمبية فى أثينا 2004 ...

والملفت للنظر والذي يحتاج إلى وقفة حازمة لرأب الصدع الذي يحدث دائماً ويتكرر فى أي مواجهة رياضية بيننا وبين الفرق العربية فى أي مناسبة رياضية ...

فبالأمس وبينما كان منتخبنا متقدم حتى الثانية الأخيرة من المبارة 31/29 وبهذا قد حسمت المبارة لصالحنا وإذ بنا نفاجأ بنزول لاعبي وطاقم التدريب التونسي إلى أرض الملعب والاعتداء على لاعبينا بدون أي سبب وما اتبع ذلك من أفعال لا تمت للأخلاق بصلة ...

وهذه ليست المرة الاولى فهؤلاء البشر من الواضح انهم لا يتلقون القدر الكافي من التربية فى بلادهم فقد وصلت بهم الحالة إلى الاعتداء علينا فى بلدنا وكلنا نذكر حادثة منتخب الجزائر لكرة القدم عندما قاموا بأفعال مؤسة سنة 1990 بمصر بعد ان فزنا عليهم وتأهلنا لكأس العالم ...

وفي رأيي لابد لمسئولي الرياضة من الجانبيين أن يحاولوا إزالة أي رواسب قد تكون متراكمة ويكثروا من المباريات الودية الخيرية بالبلدين مما يؤدي إلى تلطيف الجو ...

[Guest Mohd Gramoun]

بسم الله الرحمن الرحيم

حتي العام الماضي كان لدي قناعة داخلية بما تفضلت به بأن هؤلاء البشر من الواضح انهم لا يتلقون القدر الكافي من التربية فى بلادهم .

ولكن شاء حظي ان اشاهد مبارة في كرة القدم بالدوري الجزائري و بصراحة لم تكن في كرة القدم بمثل ماكانت في الجودو و الكارتيه و التيكندو و الملاكمة و المصارعة و خشب و حديد و كان ناقص مطاوي و قنابل يدوية....

الحمدلله علي اللي حصل...

امس الأول لو كنت شاهدت مبارة الدوري الأرجنتيني بين بوكاجونيرز و فريق آخر لا اتذكر اسمه الأن ...كانت حرب اهلية بكل معني الكلمة استخدمت فيه جميع انواع الأسلحة...

ومن 3 أشهر كانتهناك حرب اهلية بين فريقي النجمة و الأنصار اللبنايين في كرة لاسلة عندما ضرب اللاعبون و الإداريون و الجمهور كل بعضه البعض و تحول الملعب لحرب طائفية لازلت تلقي بظلالها علي الرياضة اللبنانية.

من 3 أسابيع قام جمهور الإسماعيلية بالإحتفال بالفوز علي الاهلي 2/1 بطريقتهم و قاموا بتكسير بل بتدمير عدد 10 اتوبيس و جرح عدد من مشجعي الأهلي و العام الماضي قفز احد مشجعي الإسماعيلي بعد خسارتهم امام الاهلي و حاول طعن عصام الحضري بمطواه؟؟؟؟

و من سنتين شاهدنا نائب رئيس مجلس ادارة نادي الزمالك في المقصورة و هو يرفس و يسب و يشتم و يشير بيديه علي الهواء مباشرة و علي ارض الملعب كان التوأم يمارس هوايته برفع الجزم و الإشارات الخارجة..

و حاول كده تتفرج علي متش مصري و شوف الجمهور هيقول ايه؟؟؟

المشكلة ليست في البعض بل في الكل حيث سيست الرياضة و تحولت من أداة جذب و تقارب و بناء لمعول فرقة و هدم و تدمير.