الحازم حسن بتاريخ: 22 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2009 كنت قد وعدت نفسي ووعدتكم بالامتناع عن الكتابة في هذا الموضوع مرة أخرى لكن أمام هذا الكم الغير لائق والغير معقول من التلميحات الجارحة وسلاطة اللسان من اعضاء لطالما كنت اكن لهم كل الحب والتقدير والاحترام شعرت باستفزاز شديد (مع انه يصعب جداً استفزازي) لذا فلم اجد مفر من العودة للكتابة هنا لمحاولة توضيح ما كنت أقصده - بالنسبة لاعتراف شارون : استعرض كل من لديه رابط في المفضلة قدرته على النسخ واللص بدون تفكير في محاولة لتدعيم موفه وربنا يخلي لنا أونكل Google لكن ما معني سعادة البعض البالغة وانشكاحه بهذا الاعتراف ؟! هل كان واقع الأمر أننا نصبنا فخاً للإسرائيليين واستدرجناهم لهذه الثغرة تمهيداً لتقلينهم درساً قاسياً أم انها كانت بركة دعاء الوالدين والتي قلبت السحر على الساحر ؟! إذا كان الاحتمال الاول هو الأرجح فمن حقنا ان نفخر ونفتخر وإذا كان الاحتمال الثاني هو الأرجح فمن الأفضل أن نلزم الصمت خجلاً. - مما لا شك فيه أن حرب أكتوبر تعتبر انتصاراً لنا كمصريين (يمكن للبعض اعتبار هذا اعتراف مني أيضاً) ولكن علينا الاقرار بأنه كان (انتصاراً منقوصاً) فلا اتصور دولة يحاصر نصف جيشها في المراحل الاخيرة من الحرب ويصاب قائده بأزمة قلبية ثم يخروا علينا ليعلنوا الانتصار. - ناتي لقيمة اعتراف شارون : للأسف الشديد جداً هناك مساحة من الحرية لإبداء الآراء في إسرائيل أكبر من كافة الدول العربية مجتمعة وقد استفاد شارون من هذه المساحة لإبداء رأيه دون اعتقال أو محاكمة عسكرية وللعلم فهناك رئيس حزب يميني في اسرائيل هددنا علناً نحن المصريين بانهم أخذوا سيناء في 6 أيام في حرب 67 ولكنهم قادرين الىن على أخذها في 6 ساعات إذا أرادوا ... فلماذا لم ينقل لنا أحد هذا التهديد. إن عكس هذا الاعتراف شيئاً فإنه يعكس الايمان وقوة الاعتقاد بنظرية "الأمن الاسرائيلية" أو عقيدة "الخوف المتواصل من الجيران" هذا الشعور بالخوف المتواصل يضمن لهم باستمرار التفوق النوعي والعددي في أي مواجهة بين الجانبين لنتخيل أن تعداد سكان مصر في حرب 73 كان يفوق الـ 40 مليون وتعداد سكان اسرائيل لم يكن يتجاوز عدد من الملايين لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ، لكنهم مع ذلك نجحوا في حشد جيش قوامه 250 ألف جندي بينما نحن حشدنا لهم 100 ألف فقط. وعلى حد علمي لا يوجد شيء في اسرائيل امسه عيد 67 أو 48 أو 2006 ولا اجازات رسمية ولا اوبريتات غنائية كلفتها ملايين الدولارات بل على العكس كل حرب يخرجوا منها منتصرين تشكل عندهم لجان تحقيق واستجوابات عن السلبيات والاخطاء التي ارتكبت في الحرب لمنع تكرارها في أي مواجهة مستقبلية ولمعلوماتكم فان أكثر ما أزعجهم في حرب 73 كان فشلهم الذؤيع في الاستخبارات فأسسوا وحدة تابعة للجيش اسمها Red Devil Advocat (محامي الشيطان) مهمتها الوحيدة هي "كيف يفكر أعداؤنا" .. ماهي أنسب توقيتات الهجوم بالنسبة لهم .. ماهي اكثر الأسلحة التي يمكن أن تكون فاعلة في نظرهم لمهاجمتنا بها .. ما هي اضعف جبهة يمكن أن يركزوا عليها ... وهكذا حتي يتجنبوا هجوم مفاجيء آخر. في المقابل لم نسمع يوماً في مصر عن تحقيق جرى في كيفية حدوث الثغرة والشخص الوحيد الذي فتح فمه تم اعتقاله واغلق الملف على طريقة كله تمام يا افندم - أتمنى من الله أن نكون مثل هؤلاء يوماً نناقش سلبياتنا لتنب تكرارها في المستقبل ونتواضع عند انجازاتنا لا الغناء على اطلالها. (كان هذا هو جوهر ماقصدته في الموضوع) لا التراشق بألفاظ حادة ولا اتهامات بالصهيونية والعمالة وإني لاتعجب مرة اخرى من قدرة البعض على تكذيب مادة علمية وثائقية مصورة بالصوت والصورة وإنكار كل ما جاء فيها وأخيراً اليوم السابع - الجزء الأول http://www.youtube.com/watch?v=Tl6rdWcc0Hk اليوم السابع - الجزء الثاني http://www.youtube.com/watch?v=mYe5eR4KXps...feature=channel Many of life's failures are people who did not realize how close they were to success when they gave up Thomas Edison Failure Is Not An Option رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 22 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2009 (معدل) الأخ حازم الإنتصارت و الهزائم فى الحروب لا تحسب بتلك المفاهيم عبور القوات المصرية و تخطيها لموانع بارليف وهى مكشوفة فى حد ذاته إنتصار. تحقيق الهدف الإستراتيجى من خطة الحرب كاملا (وهو العبور و نشر القوات فى حدود 15 كيلو مترا ولم يكن فى الخطة الوصول للمضايق) يعتبر إنتصارا...و هذا هو كلام الفريق الشاذلى...وعلل ذلك أن تلك المسافة فقط هى المغطاة بالدفاع الجوى و حائط الصواريخ. و الإسرائيليون لم يحاصروا الجيش الثالث بكاملة كما تعلم فكل ما بقى بالغرب بعض الألوية. و لم يكن صعبا أن تباد القوات الإسرائيلية المحاصرة بواسطة الطيران المصرى و أكيد سمعت عن النية بإلقاء النابالم عليهم. و لكن الأمور ليست ببساطه أننا نحارب فقط إسرائيل دون إعتبار لقوى العالم الأخرى التى أثرت فى مسار الحرب. أخى الفاضل لا أعلم لماذا دائما أجد من هو معجب بالفريق الشاذلى مهون لنصر أكتوبر و لا أعلم لماذا دائما ينتابنى إحساس أن سر غضب الفريق الشاذلى على السادات أنه عين المشيرأحمد إسماعيل و لم يعينه هو وزيرا للحربية قبل الحرب. وجهة نظر أخيرة: إن كنت تريد نصرا يبيد إسرائيل أو حتى نصرا يوازى إنتصار إسرائيل فى 1967 فأعتقد أن ذلك غير ممكن و غير مسموح به إلا عندما نصنع نحن أسلحتنا بأنفسنا و التى تتفوق على سلاح إسرائيل. تم تعديل 22 أكتوبر 2009 بواسطة tantrum رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الحازم حسن بتاريخ: 22 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2009 برده مفهمتش قصدي ومفهمتش انا عايز أقول إيه للأسف الشديد Many of life's failures are people who did not realize how close they were to success when they gave up Thomas Edison Failure Is Not An Option رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نورالاسلام بتاريخ: 23 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2009 :rolleyes: لكم جزيل الشكر على الموضوع القيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 23 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2009 برده مفهمتش قصدي ومفهمتش انا عايز أقول إيهللأسف الشديد لا يا أخ حازم أنا فهت قصدك و لكن يا عزيزى التركيز على الصورة الإيجابية و النصر فى حرب أكتوبر ضرورة لنا لأن العرب و العالم أجمع كانوا قد أعتقدوا أن جيش إسرائيل لا يقهر...وهى دعاية مقصودة من الإسرائليين...كما أن الإسرائيليين هم و من والاهم ممن سموا أنفسهم بالخبراء و المحللين العسكريين هم من قصدوا منذ إنتهاء الحرب تزييف نتيجة الحرب و تزييف إحصائيتها...و التركيز على الصورة الإيجابية ضرورة لمواجهة هذا التزييف. و دراسة الجانب السلبى لتجنب تكراره هو شأن عسكرى بحت و بالتأكيد حدث و يحدث. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 23 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2009 كنت قد وعدت نفسي ووعدتكم بالامتناع عن الكتابة في هذا الموضوع مرة أخرى - بالنسبة لاعتراف شارون : استعرض كل من لديه رابط في المفضلة قدرته على النسخ واللص بدون تفكير في محاولة لتدعيم موفه وربنا يخلي لنا أونكل Google لكن ما معني سعادة البعض البالغة وانشكاحه بهذا الاعتراف ؟! هل كان واقع الأمر أننا نصبنا فخاً للإسرائيليين واستدرجناهم لهذه الثغرة تمهيداً لتقلينهم درساً قاسياً أم انها كانت بركة دعاء الوالدين والتي قلبت السحر على الساحر ؟! إذا كان الاحتمال الاول هو الأرجح فمن حقنا ان نفخر ونفتخر وإذا كان الاحتمال الثاني هو الأرجح فمن الأفضل أن نلزم الصمت خجلاً. - مما لا شك فيه أن حرب أكتوبر تعتبر انتصاراً لنا كمصريين (يمكن للبعض اعتبار هذا اعتراف مني أيضاً) ولكن علينا الاقرار بأنه كان (انتصاراً منقوصاً) فلا اتصور دولة يحاصر نصف جيشها في المراحل الاخيرة من الحرب ويصاب قائده بأزمة قلبية ثم يخروا علينا ليعلنوا الانتصار. - ناتي لقيمة اعتراف شارون ممكن سؤال وياريت تجيب عليه بدون زعل أين كنت حضرتك اثناء حرب 1973 والتى منينا فيها بالهزيمة؟ هل كنت فى : الفردان؟ ابوخليفة؟ ابوسلطان؟ سرابيوم؟ فايد؟ فى السويس؟ او ربما فى المضايق ؟. يمكن اسئلتى ماتعجبكش وانا واثق من ذلك لكن لما اكون انا كنت فى كل تلك المناطق اثناء الحرب ، فاحب اقول لك انا لايهمنى اعترافات اريل شارون او موشى ديان او جولدا مائير أو الشاذلى اذا جاءت مجافية للحقيقة ، لان الاسرائيليين ببساطة كانوا يكذبون اثناء الحرب على شعوبهم وعلينا من خلال اذاعتهم الموجهة التى اثبتت لنا بما لايقبل اى شك انهم تلقوا ضربة موجعة وهزيمة قاسية ، وان من حفظ ماء وجههم هو الجيش الامريكى ، الذى تدخل بعد بداية المعركة بعشرة ايام او اقل بطائرات استطلاعه وسلاحه الجوى " ليشل أو يوقف عمل قواعد الصواريخ المصرية المضادة للطائرات غرب القناة " وهو نفس التزامن لبدأ عملية الثغرة والتى يمكن القول انه لولا الامريكان ماتمت تلك الثغرة . أما عن هل استدرجناهم ام لا ، فاسمح لى ان اقول ان الخطط العسكرية تختلف عن الاقوال بعد الحروب ، بعد انتهاء الحروب يخرج كل من ثبت عجزه عن القيام بدوره فى تصغير ماقام به الفريق كله ، ونراه فى كل مكان حتى فى ماتشات الكرة ، لا لشيئ سوى ان يثبت ان صوته عال. وسواء اعترفت بان المصريين انتصروا فى حرب اكتوبر او لم ينتصروا وسواء اعترف الشاذلى وشارون بذلك او لم يعترفوا ، فلن يغير ذلك من الامر شيئا ، ولن يغير حقيقة ان من عبروا الى غرب القناة انسحبوا منها لان بقاؤهم غرب القناة كان فيه هلاكهم حيث لامواقع تحميهم ، ولن يغير اعترافك او اعترافهم من حقيقة ان الجيش الاسرائيلى انسحب من كامل سيناء . وياريت تقول للشاذلى انه سواء كان تقدم القوات المصرية لمسافة خمسة كيلومترات او خمسين كيلو متر فالنتيجة لم تكن لتختلف كثيرا ، لان اسرائيل كان لديها جسرا امريكيا من العتاد الحديث والمورد بقواته اللازمة لتشغيله ، بينما كانت مصر تتسول الاسلحة وقطع الغيار من الاتحاد السوفيتى . انا اقول لك هذا الكلام لاننى انا وليس الشاذلى هو من كان فى ارض المعركة وكانت الخوذة هى حمايتى الوحيدة بعد الله وكذلك مليون غيرى ، ولم يكن يحمى رأسى سوى مدفعية مضادة للطائرات لاتصلح للدفاع الجوى بدون الصواريخ المضادة للطائرات والتى تعطلت بفعل مادخل المعركة من طيران السلاح الجوى الامريكى والذى لم يكن لدى اسرائيل طائرة واحدة منه عند قيام الحرب. ، ولذلك فإنه عند الاعلان عن قبول وقف اطلاق النار كنا نحن الموجودون على خط النار اول من سعدوا بتلك الانباء. انسى الشاذلى وحبك له واقرأ للآخرين لو احببت ان تتعلم الحقيقة ، فالشاذلى كان عضوا فى طاقم القيادة وعندما يتفق رأى باقى القادة على أمر معين فكان عليه ان يطيع او يستقيل ، وبالطبع هو لم يستقيل بل استمر حتى خرج بعد ذلك " مسرحا من الجيش " لان من استحقوا التكريم تم تكريمهم فعلا ، اما لماذا " اتقمص " الشاذلى ، فالاجابة عنده هو ، ولو اننى اعرف ان بعض الناس لاتحب الخير للآخرين حسدا من عند انفسهم . لو كان الشاذلى صادقا فى ادعاءاته بان مشكلته مع القيادة كانت فقط بسبب تطوير الهجوم او الانسحاب اقول لو كان صادقا لكان طلب اعفائه من منصبه ، ولكنه لم يفعل وخرج من الجيش بأمر رئاسى ، وبعدها بدأ حربه على السادات والتقليل من انجاز مصرى فى مجال الحروب الحديثة شهد به العالم. " على فكره هو واحدا ممن انسحبوا قبل ذلك فى 1967 " -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 24 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2009 كنت قد وعدت نفسي ووعدتكم بالامتناع عن الكتابة في هذا الموضوع مرة أخرى لكن أمام هذا الكم الغير لائق والغير معقول من التلميحات الجارحة وسلاطة اللسان من اعضاء لطالما كنت اكن لهم كل الحب والتقدير والاحترام شعرت باستفزاز شديد (مع انه يصعب جداً استفزازي) لذا فلم اجد مفر من العودة للكتابة هنا لمحاولة توضيح ما كنت أقصده- بالنسبة لاعتراف شارون : استعرض كل من لديه رابط في المفضلة قدرته على النسخ واللص بدون تفكير في محاولة لتدعيم موفه وربنا يخلي لنا أونكل Google لكن ما معني سعادة البعض البالغة وانشكاحه بهذا الاعتراف ؟! هل كان واقع الأمر أننا نصبنا فخاً للإسرائيليين واستدرجناهم لهذه الثغرة تمهيداً لتقلينهم درساً قاسياً أم انها كانت بركة دعاء الوالدين والتي قلبت السحر على الساحر ؟! إذا كان الاحتمال الاول هو الأرجح فمن حقنا ان نفخر ونفتخر وإذا كان الاحتمال الثاني هو الأرجح فمن الأفضل أن نلزم الصمت خجلاً. راجعت المداخلات منذ قرارك بالانسحاب من الحوار احتجاجا على عدم اقتناع محاورك الفاضل "الباحث عن الحقيقة" برأيك فى حرب اكتوبر .. لم أجد ما قد يكون سببا فى استفزازك إلا المداخلة التى احتوت على اعتراف آخر ، من إسرائيلى آخر بانتصار المصريين وهزيمة إسرائيل ، وهى المداخلة التى كان قد كتبها الفاضل "أسامة الكباريتى" ونقلتها أنا إلى هذا الموضوع .. هذا بالطبع بالإضافة إلى المداخلة التى كتبتها أنا تعليقا علي اعتراف المؤرخ الإسرائيلى أورى ميلشتاين .. وفى الحقيقة ، لم أفهم لماذا تصب جام غضبك على مداخلتى التى لم أقصدك فيها بتاتا (إلا إذا كنت أنت سعد الدين الشاذلى وتكتب هنا باسم مستعار) .. ولا أدرى ما الذى علىَّ أن أفعله لكى تقتنع بأنى لم أكن أقصدك .. فمن الواضح من ردودك – على غيرى – أن أقناعك سيكون مهمة صعبة للغاية وصل غضبك إلى حد اتهامى بسلاطة اللسان فى نفس الوقت الذى لم تدرك أنك من حيث لا تدرى قد أخذت كلامى على آخرين "معروفين" وأسقطته على نفسك .. بنفسك .. قصدت آخرين – ولست أنت - من المؤلفة جيوبهم ، ينتهزون كل ذكرى لتلك الحرب المجيدة ليهيلوا عليها التراب والوحل .. وإذا بك تفاجئنى بحشر نفسك فى زمرتهم !!!!!!! عذرا .. لم أكن أدرى أننى بكلامى هذا عنهم قد لمست عصبا مكشوفا عندك . واعذرنى يا سيدى لأنى أستمد معلوماتى من "أونكل جوجل" .. فهذا مبلغ علمى عن تلك الحرب .. أنا "يدوب" شاركت فى هذه الحرب على جبهة القتال فى بورسعيد .. ولا أدرى أين كنت حضرتك فى ذلك الوقت .. لذلك ترانى أضع رابط أو اتنين على المفضلة عندى لأتمكن من المجادلة والإفتاء مع من يعلمون علم اليقين بوقائع تلك الحرب .. ليتك تقترح علىَّ مصدرا آخر للمعلومات ، مثل ذلك المصدر الذى يمكن أن يوصلنى إلى روابط اليوتيوب "العامرة بها مداخلاتك" ؟ معلومات أمثالى عن تلك الحرب ستكون بلا شك أقل من معلومات من شاهد فيديو كليب عنها ، أو قرأ عنها ذلك الكتاب أو شاهد تلك المقابلات التليفزيونية للقائد الذى انفرد (دونا عن رفاقه فى القيادة ، بما فيهم القيادة السياسية) بخطة الانسحاب إلى غرب القناة التى رآها وحده مناورة بالقوات وليست انسحابا أنت حر فى رأيك (بعد أن أوضحنا قوة اعترافات الأعداء) بأن ذلك النصر كان استروبيا أنت حر فى رأيك عن خطة الشاذلى العبقرية أنت حر فى انتقاء مصادرك التى أخذت منها أن جيش مصر - ذات الأربعين مليونا من البشر - فى حرب اكتوبر كان تعداده 100 ألف جندى فقط .. أنت حر فى الوقوع فى غرام عدوك قليل التعداد الذى استطاع أن يحشد 250 ألف جندى ، والذى يعرف كيف يستفيد من دروس الحرب أنت حر فى السخرية من طريقة استيعاب المصريين لتلك الدروس أنت حر فى تحليلاتك لاعترافات شارون .. لتخرج منها بأن المأزق الذى كان فيه كان ببركة دعاء الوالدين على الجانب الآخر .. جانب المصريين الخايبين ولكنك لست حرا أبدا فى وصفى بسلاطة اللسان .. كان عليك قبل التورط فى هذا الخطأ أن تتأكد من أننى كنت أعنيك أنت بمداخلتى .. تلك المداخلة التى استفزتك .. أو التى لمست - عن غير قصد منى - عصبا مكشوفا عندك أو عصبا انكشف على غير إرادتك .. عصبا غير تلك الأعصاب التى تجعل من الصعب استفزازك إن ما جاء فى مداخلتك يثبت بما لا يدع مجالا للشك – إلى جانب سهولة تورطك فى الخطأ برغم صعوبة استفزازك - يثبت أنك بذلت مجهودا "لا يخفى على من يقرأ" فى تحليل اعترافات "شارون" فقط ، مستندا فى تحليلك إلى معلوماتك الموثقة (مثل معلومة أن كل ما استطاعت بلادك أن تحشده فى 73 كان 100 ألف جندى فقط ، فى حين أن إسرائيل نجحت فى حشد 250 ألف) .. ولذلك فلم ترى فى اعتراف شارون بالهزيمة أى فضل للمصريين بل أرجعته إلى الحرية التى ينعم بها الإسرائيليون والتى جعلته يعترف دون أن يعتقل .. أى أن القيمة الوحيدة لاعتراف شارون تعود أيضا لتستقر فى خندق الدفاع الشاذلى !!!!!! واضح أنك كتبت مداخلتك الغاضبة المستهزئة دون أن تكترث بقراءة شهادة وتحليلات المؤرخ والمحلل العسكرى الإسرائيلى أورى ميلشتاين الذى حصل على حكم قضائى "إسرائيلى" بصحة تحليلاته ومستنداته التى اعتمد عليها فى تلك التحليلات .. وذلك بعد أن قاضاه أولئك الذين يستميتون فى ترسيخ فكرة أن النصر كان حليفا للإسرائيليين ، وأن الهزيمة كانت من نصيب المصريين .. معتمدين فى ذلك - فيما يعنمدون - على النيران الصديقة أو التى كنا نحسب أنها صديقة .... أنا أعذرك فى عدم الالتفات إلى تلك الاعترافات (إعترافات أورى ميلشتاين) .. فقد كنت حضرتك مُستفَز وربما تكون - فى غمرة الاستفزاز - قد قرأت تلك الشهادة وتلك التحليلات لذلك المؤرخ ، ولكنك لم تصدقها لأسباب أخرى لا أعرفها سيبقى الانتصار .. وسيبقى "الحق ما شهدت به الأعداء" .. وليس ما شهد به من أراد أن يفرض على زملائه فى غرفة العمليات ما تعلمه فى 56 و 67 .. أقصد تكتيكات الانسحاب .. أو "المناورة بالقوات" للتقهقر .. ليته يقرأ سؤالى : " كيف كان سيعيد سيادته تلك القوات إلى الضفة الشرقية بعد أن فقدت أهم عنصر من عناصر نجاحها فى احتلال تلك الأرض .. ألا وهو عنصر المفاجأة ؟ .. كيف كان سيفاجئ العدو بعد أن أصبحت الأقمار وطائرات الاستطلاع الأمريكية فى ذروة نشاطها على الجبهة المصرية ؟ كيف وقد كان الجسر الجوى الأمريكى (أكثر من 22 ألف طن معدات عسكرية من المخزون الاستراتيجي الأمريكي) قد بدأ فى إنزال الدبابات بأطقمها فى سيناء وكانت قراءة عدادات المسافات فيها لم تتجاوز 90 ميل (حوالى 135 كيلو متر) .. كيف وقد كان نيكسون قد تعهد لإسرائيل بأنه يمكنها استعمال واستهلاك "كل شئ" لأن أمريكا تضمن استعواض ما تفقده ؟ كيف وقد كانت أوامر نيكسون : "إفعلوا أى شئ .. لإنقاذ إسرائيل" .. "إفعلوا أى شئ لكي لا تخسر إسرائيل الحرب" ؟ .. Boyne, in his book The Two O’Clock War, described a high-level White House meeting on October 9: As preoccupied as he was with Watergate, Nixon came straight to the point, announcing that Israel must not lose the war. He ordered that the deliveries of supplies, including aircraft, be sped up and that Israel be told that it could freely expend all of its consumables -- ammunition, spare parts, fuel, and so forth -- in the certain knowledge that these would be completely replenished by the United States without any delay. White House Chief of Staff Alexander Haig concurred: As soon as the scope and pattern of Israeli battle losses emerged, Nixon ordered that all destroyed equipment be made up out of U.S. stockpiles, using the very best weapons America possessed. . . . Whatever it takes, he told Kissinger . . . save Israel. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الحازم حسن بتاريخ: 25 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2009 (معدل) كنت قد وعدت نفسي ووعدتكم بالامتناع عن الكتابة في هذا الموضوع مرة أخرى objection كنت اتمنى ان تكمل الجملة بدلاً من أسلوب " ويل للمصلين" كنت قد وعدت نفسي ووعدتكم بالامتناع عن الكتابة في هذا الموضوع مرة أخرى لكن أمام هذا الكم الغير لائق والغير معقول من التلميحات الجارحة وسلاطة اللسان من اعضاء لطالما كنت اكن لهم كل الحب والتقدير والاحترام شعرت باستفزاز شديد (مع انه يصعب جداً استفزازي) لذا فلم اجد مفر من العودة للكتابة هنا لمحاولة توضيح ما كنت أقصده ممكن سؤال وياريت تجيب عليه بدون زعلأين كنت حضرتك اثناء حرب 1973 والتى منينا فيها بالهزيمة؟ هل كنت فى : الفردان؟ ابوخليفة؟ ابوسلطان؟ سرابيوم؟ فايد؟ فى السويس؟ او ربما فى المضايق ؟. وقت الحرب لا كنت في الفردان ولا ابو سلطان ولافي المضايق ولا اصلاً كنت في الدنيا كلها لأني من مواليد 15/1/1980 لكن ده لا يمنع أبداً حقي في إبداء رأيي في الحرب من واقع ما درسته وقرأته .. مش ذنبي اني مكنتش موجود لكن لما اكون انا كنت فى كل تلك المناطق اثناء الحرب ، فاحب اقول لك انا لايهمنى اعترافات اريل شارون او موشى ديان او جولدا مائير أو الشاذلى اذا جاءت مجافية للحقيقة ، لان الاسرائيليين ببساطة كانوا يكذبون اثناء الحرب على شعوبهم وعلينا من خلال اذاعتهم الموجهة التى اثبتت لنا بما لايقبل اى شك انهم تلقوا ضربة موجعة وهزيمة قاسية ، وان من حفظ ماء وجههم هو الجيش الامريكى ، الذى تدخل بعد بداية المعركة بعشرة ايام او اقل بطائرات استطلاعه وسلاحه الجوى " ليشل أو يوقف عمل قواعد الصواريخ المصرية المضادة للطائرات غرب القناة " وهو نفس التزامن لبدأ عملية الثغرة والتى يمكن القول انه لولا الامريكان ماتمت تلك الثغرة . أوافقك الرأي تماماً وسواء اعترفت بان المصريين انتصروا فى حرب اكتوبر او لم ينتصروا وسواء اعترف الشاذلى وشارون بذلك او لم يعترفوا ، فلن يغير ذلك من الامر شيئا ، ولن يغير حقيقة ان من عبروا الى غرب القناة انسحبوا منها لان بقاؤهم غرب القناة كان فيه هلاكهم حيث لامواقع تحميهم ، ولن يغير اعترافك او اعترافهم من حقيقة ان الجيش الاسرائيلى انسحب من كامل سيناء . عزيزي استاذ محمد أسيء فهمي في هذا الموضوع عشرات المرات كنت أود ان نتناول بالتحليل مجريات الحرب حتى نتفادي سلبياتها في اي مواجهة مستقبلية وأن لا نجد غضاضة في طرح السلبيات ومناقشتها أنا لا يهمني شارون ولا الشاذلي ولا السادات .. أنا يهمني " أن نتعلم من اخطاؤنا " وأن نتجرأ على النقض لأنه طريقنا الوحيد للتقدم ميكونش فيه حساسيات أذكر في الفيلم الوثائقي الأول الذي أدرجته في هذا الموضوع أن المذيع يقول في البداية "It Still such sensetive subject in Egypt" يقصد حرب أكتوبر معقولة بعد كل هذه السنين مازالت المسألة حساسة لهذه الدرجة لو تلاحظ اني كنت دائما بتكلم من منظور تحليلي بحت بقول صواريخ السام - حصار الجيش التالت - تطوير الهجوم - المظلة الجوية - عنصر سلاح الجو الاسرائيلي .... الخ لكن كان يتم الرد عليا بواسطة أبيات شعرية لا محل لها من الاعراب عن ان السادات احسن من الشاذلي وان المشير اسماعيل لم يكذب وهكذا كان املي مناقشة سلبيات واخطاء حدثت اثناء الحرب من القيادة (وهذه هي جريمتي) كيف يتم ضرب عرض الحائط برأي رئيس هيئة الاركان العامة المشتركة في أكتر من نقطة هامة وحاسمة وفاصلة في الحرب ؟!! لماذا هو في منصبه إذن ؟!! (أي كان الشاذلي أو غيره أنا اتحدث عن رئيس هيئة الاركان العامة المشتركة) الرجل الثاني في أي جيش في العالم والأول فعلياً وياريت تقول للشاذلى انه سواء كان تقدم القوات المصرية لمسافة خمسة كيلومترات او خمسين كيلو متر فالنتيجة لم تكن لتختلف كثيرا ، لان اسرائيل كان لديها جسرا امريكيا من العتاد الحديث والمورد بقواته اللازمة لتشغيله ، بينما كانت مصر تتسول الاسلحة وقطع الغيار من الاتحاد السوفيتى . عفواً ، أنا لست سكرتير عند الفريق سعد الدين الشاذلي ممكن تبلغه بنفسك عن طريق البريد الاليكتروني في موقعه انسى الشاذلى وحبك له واقرأ للآخرين لو احببت ان تتعلم الحقيقة ، فالشاذلى كان عضوا فى طاقم القيادة وعندما يتفق رأى باقى القادة على أمر معين فكان عليه ان يطيع او يستقيل ، وبالطبع هو لم يستقيل بل استمر حتى خرج بعد ذلك " مسرحا من الجيش " لان من استحقوا التكريم تم تكريمهم فعلا ، اما لماذا " اتقمص " الشاذلى ، فالاجابة عنده هو ، انا لا احب الشاذلي ولا أكرهه ولا اؤيده هنا في هذا الموضوع من أجل سواد عيونه أنا اتكلم عن استراتيجية كان يمثلها الشاذلي وأخرى كان يمثلها السادات ومش قادر أفهم الموضوع اتحول لشخصنة غريبة بين الطرفين لهذا الحد ازاي ؟؟ او زي ما فهم معظم الاعضاء الشاذلي عارض تطوير الهجوم وهو ما ادي غلى خسارة فادحة في اكبر معركة دبابات في التاريخ الشاذلي طالب بسحب 4 ألوية من الشرق لتحارب في الغرب وحينما رفض السادات أدى الامر إلى حصار الجيش الثالث أنا انظر إلى الأمور هكذا بنتائجها وازاي قدرت القيادة والشعب يتحولوا في موقفهم من الشاذلي 180 درجة في هذا الوقت القصير جداً سبحان الله الشاذلي قبل تعيينه رئيساً لهيئة الاركان العامة المشتركة كان قائداً لمنطقة البحر الاحمر العسكرية وبهذا التعيين في واقع الأمر فقد تخطى هذا الرجل ما يقارب 40 لواء في الجيش المصري كان يسبقوه في الأقدمية . أليس هذا دليلاً على قدراته وحرفته ؟!!!! لو كان الشاذلى صادقا فى ادعاءاته بان مشكلته مع القيادة كانت فقط بسبب تطوير الهجوم او الانسحاب اقول لو كان صادقا لكان طلب اعفائه من منصبه ، ولكنه لم يفعل وخرج من الجيش بأمر رئاسى ، وبعدها بدأ حربه على السادات والتقليل من انجاز مصرى فى مجال الحروب الحديثة شهد به العالم. " على فكره هو واحدا ممن انسحبوا قبل ذلك فى 1967 " في الفيلم الوثائقي اليوم السابع (المدرج في مداخلتي السابقة) في الجزء الثاني فيه رد الشاذلي على هذا السؤال وللعلم الشاذلي عرض 5 حلول مختلفة لسد الثغرة وليس حلا واحداً ياريت تتابع الفيلم .. شيق جداً وفيه أسرار لم تذاع من قبل بإمكانكم اعتبار أن هذا هو آخر دفاع عن سعد الدين الشاذلي وإن كنت أعتقد بانه ليس متهم لكي يحتاج الدفاع عن نفسه كان عندي كلام كتير لكن استخدمت الحد الاقصى من الاقتباسات واضطريت لحذف بعضها تم تعديل 25 أكتوبر 2009 بواسطة الحازم حسن Many of life's failures are people who did not realize how close they were to success when they gave up Thomas Edison Failure Is Not An Option رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الحازم حسن بتاريخ: 25 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2009 ليتك تقترح علىَّ مصدرا آخر للمعلومات ، مثل ذلك المصدر الذى يمكن أن يوصلنى إلى روابط اليوتيوب "العامرة بها مداخلاتك" ؟ ماهو ده اللي مجنني .. الناس وصلت لمرحلة تكديب مادة وثائقية صوت وصورة بيفكرني الموقف ده بموقف وزارة الداخلية اللي كانت بتكذب كليبات التعذيب المصورة اللي بيظهر فيها صورة الضابط المفتري والضحية المسكينة Many of life's failures are people who did not realize how close they were to success when they gave up Thomas Edison Failure Is Not An Option رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
dawn walker بتاريخ: 26 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أكتوبر 2009 أنا انظر إلى الأمور هكذا بنتائجهاوازاي قدرت القيادة والشعب يتحولوا في موقفهم من الشاذلي 180 درجة في هذا الوقت القصير جداً سبحان الله الشاذلي قبل تعيينه رئيساً لهيئة الاركان العامة المشتركة كان قائداً لمنطقة البحر الاحمر العسكرية وبهذا التعيين في واقع الأمر فقد تخطى هذا الرجل ما يقارب 40 لواء في الجيش المصري كان يسبقوه في الأقدمية . أليس هذا دليلاً على قدراته وحرفته ؟!!!! ده كلا م الشاذلى وكل اللى بيشوفه ...بيحس انه بينسب الحرب لنفسه .....انا عملت انا سويت ....... ملخص الكلام لو الحرب تعادل ...يبقى مصر انتصرت بردك ..لانها كانت اضحوكة العالم فى 67 .وفى 73 احترمها العالم وبعدين وثائقيات بيتر سنو ....قايل فيها ان مصر اكثر مستفيد من الحرب ....وبصراحة انا اثق فى بيتر سنو ولا اثق فى يسرى فودة ..ولا اثق فى القوميين العرب بتوع الجزيرة ....................... knowledge is power رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 12 فبراير 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 فبراير 2010 إلى كل من يصر و يعاند بهيسترية مريضة أنه بانتهاء حرب أكتوبر ١٩٧٣ و وقف إطلاق النار فإن وضع القوات المصرية هو الضعيف و ليس القوات الإسرائيلية (على الرغم من إعتراف شارون بأن القوات اﻹسرائيلية هي التي في وضع "الرهينة" في أيدي القوات المصرية). نقول لكل هؤالء بعد الإعتماد على الله: أوﻻً: تحت ضغط الوضع السيء للقوات اﻹسرائيلية غرب القناة (و التي وصفها شارون نفسه بأنها "رهينة لدى المصريين") خضعت القوات الإسرائيلية للتهديد السياسي و العسكري لمصر قبل بداية محادثات فض اﻹشتباك اﻷول كانت أهم نقطة أكدت عليها مصر سياسياً أنه و بسبب الوضع العسكري السيء للقوات اﻹسرائيلية غرب القناة باعتراف شارون بأن القوات اﻹسرائيلية غرب القناة ((رهينة)) لدى القوات المصرية إذا تجدد القتال [ كما أوردتُ في شهادة شارون] فإن مصر سوف تأخذ قراراً سياسياً بتصفية القوات اﻹسرائيلية غرب القناة إذا ما أقدمت على أي عمل عسكري يوقف أي مواد للقوات في قطاع السويس. حيث أبلغ الرئيس السادات اﻷمم المتحدة عن طريق محمد حسن الزيات هذا القرار ((و أن مصر سوف تتصرف منفردة)) [مذكرات الجمسي صفحة٤٥٨] ، و كذلك أبلغت مصر ذلك التهديد مباشرة ﻷمريكا يوم ٢٥ أكتوبر ١٩٧٣ [ مذكرات الجمسي صفحة ٤٥٧ ]. وهو ما جعل المواد تدخل لقطاع السويس فعلاً يوم ٢٩ أكتوبر ١٩٧٣ ، أي بعد جلسة المحادثات اﻷولى لفض اﻹشتباك اﻷول التي بدأت يوم ٢٩ أكتوبر ١٩٧٣ الساعة ٠١:٣٠ بالتوقيت العسكري [مذكرات الجمسي صفحة ٤٦٣]. * فإذا كانت إسرائيل في وضع عسكري قوي كما يدعي البعض بعناد هيستيري زوراً و بهتاناً فما الذي يجبر إسرائيل على إدخال المواد للقوات في قطاع السويس؟ * وما الذي يجعل إسرائيل لا تستطيع أن تعيق حركة المواد لقوات قطاع السويس - الذي بدأ يوم ٢٩ أكتوبر ١٩٧٣ - قبل موافقة مصر أصلاً على تبادل اﻷسرى و الذي لم تبدي مصر موافقتها إلاّ يوم ١١ نوفمبر ١٩٧٣ بعد توقيع إتفاقية ((النقاط الست)) و تنفيذ هذا اﻹتفاق يوم ١٥ نوفمبر ١٩٧٣ عندما حدث أول تبادل للأسرى؟!! و الذي يعطي إجابة واضحة لا لبس فيها عن هذا السؤال هو إعتراف شارون نفسه بأن قواته ((رهينة)) في ((أيدي المصريين)) إذا تجدد القتال. و أن تهديد السادات الذي نقله محمد حسن الزيات ﻷمريكا (و مؤكد أن أمريكا نقلته ﻹسرائيل) كان تهديداً نافذاً و له تأثير، وإلاّ ما الذي يجعل تهديد السادات ذا تأثير يوم ٢٩ أكتوبر إن لم تكن أوضاع القوات اﻹسرائيلية سيئة!! اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 12 فبراير 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 فبراير 2010 و ثانياً: ((تهديد)) مصر و الرئيس السادات بتصفية القوة الإسرائيلية غرب القناة إذا قامت إسرائيل بأي عمل عسكري بعد وقف إطﻻق النار قام الرئيس نيكسون ((شخصياً)) بإعطاء ضمان ((مكتوب)) لمصر و سلمه لوزير الخارجية إسماعيل فهمي أثناء إجتماعه الثلاثي بينه و بين كيسنجر و نيكسون في نيويورك يوم ٣١ أكتوبر ١٩٧٣ بأن القوات اﻹسرائيلية غرب القناة لن تقوم بأي عمل عسكري و أن تظل في وضعها هكذا التي كانت عليه عند و قف إطلاق النار. بل أن إسماعيل فهمي وزير الخارجية يقرر في كتابه (على الرغم من خلافه مع السادات) أن الرئيس السادات نفسه ((لم يعترف بهذا الضمان)). يقول وزير خارجية مصر إسماعيل فهمي في كتابه (التفاوض من أجل السلام في الشرق اﻷوسط) صفحة ٧٦ واصفاً اﻹجتماع الثاني له مع كيسنجر صباح يوم ٣١ أكتوبر ١٩٧٣ قبل إجتماعه مع ريتشارد نيكسون في عصر نفس اليوم: [و قد أبلغت كيسنجر أيضاً أثناء هذا اﻹجتماع بأن مصر تريد ضماناً مكتوباً من الوﻻيات المتحدة بأن اﻷمريكيين سوف يفعلون كل ماهو ممكن لمنع إسرائيل من القيام بعملية عسكرية غرب القناة و بدون مثل هذا الضمان قد تضطر مصر من القيام بعمل عسكري لتدمير القوة اﻹسرائيلية. و كان رد كيسنجر أنه سوف يبلغ الرئيس نيكسون بهذا الطلب.] ثم يُفصل إسماعيل فهمي في نفس الكتاب صفحة ٨١ إجتماعه مع الرئيس اﻷمريكي نيكسون الساعة الثالثة بعد إجتماعه الثنائي يوم ٣١ أكتوبر ١٩٧٣ حيث أخذ الرئيس اﻷمريكي يقول في بداية اﻹجتماع: [ كرئيس الوﻻيات المتحدة اﻷمريكية و كأمريكي و كريتشارد نيكسون فإنني أحترم هؤلاء الذين يحاربون جيداً و يضحون بأنفسهم. فأنتم حاربتم جيداً مثل الفيتناميين و نحن نحترم هذا. و أرجو أﻻ يُساءَ فَهْمي إذ أن الفيتناميين شيوعيون فأنا أعني فقط القتال و القتال الجيد - الروح نفسها. و يجب أن أعترف بصفاتي الثلاث أنكم قمتم بكل هذا بصورة جيدة. و إستمر نيكسون يقول: إنه نتيجة لهذا تغيرت كل الصورة و قد أصبح موقف الولايات المتحدة و موقفه كرئيس لها مختلفين اﻵن .....] ثم يصف بعد ذلك إسماعيل فهمي التطرق أثناء اﻹجتماع لخطة فض الإشتباك لتثبيت وقف إطلاق النار ثم يقول في نفس الصفحة ٨١: [و أشرت إلى طلبي من كيسنجر بأن تعطي الوﻻيات المتحدة ضماناً إلى مصر بألا تبدأ القوات اﻹسرائيلية المتمركزة على الضفة الغربية من قناة السويس أي عملية عسكرية. و نظر الرئيس نيكسون مندهشاً و تساءل "أي ضمان". و إعتذر كيسنجر للرئيس قائلاً: إنه نسي إبلاغه و شرح المقصود بطلبي و حال أن إنتهى كيسنجر قال الرئيس نيكسون بصوت عال نوعاً ما مشيراً بإصبعه دون تردد إلى كيسنجر "قدم هذا الضمان" ] ثم يقول و زير الخارجية إسماعيل في كتابه (التفاوض من أجل السلام في الشرق اﻷوسط) صفحة ٨٦ بالحرف الواحد: [ ومن الجدير بالذكر أن أقول إن السادات لم يعترف أبداً بوجود هذا الضمان اﻷمريكي ] ماذا تقول اﻵن القلة القليلة التي ما برحت تشكك دون أدنى دليل في النتيجة النهائية لحرب أكتوبر ١٩٧٣ و قد علق إسماعيل فهمي على هذا الضمان المكتوب الذي أعطاه الرئيس اﻷمركي نيكسون في صفحة ٩٠ في كتابه ( التفاوض من أجل السلام في الشرق اﻷوسط) حيث قال بالنص: [و قد حصلت على هذا الضمان بمبادرة مني و "دون تعليمات مسبقة من السادات". و قد مثل ذلك هذا الضمان نقطة تحول في العلاقات المصرية اﻷمريكية و اضطر الولايات المتحدة ﻷن تكون و تظل مشتركة بصورة مباشرة في عملية صنع السلام في الشرق اﻷوسط .] وهذا إعتراف "نزيه "من إسماعيل فهمي في حق السادات يضيف إلى نزاهته و أنه حقاً إنسان " عنده أصل " و رجل "صاحب مبادئ " عندما يتحدث عن اﻵخرين "بأمانة " و ليس ليزيف الحقائق لا لشيء إلا لينال ممن إختلف معهم و يأكل لحومهم ميتاً. و خصوصاً عندما قال أن الرئيس السادات رحمه الله لم يأخذ هذا الضمان في اﻹعتبار و بأنه سيصفي القوات اﻹسرائيلية غرب القناة إذا أقدمت على تحسين أوضاعها بأي عمل عسكري. و فوق كل ذلك فإن أي باحث "منصف"و "نزيه " يجد فيما قاله الوزير إسماعيل فهمي - الذي هو على خلاف حاد مع السادات - دلالة على أن السادات كان مخلصا لوطنه و لم يكن أبداً عميلاً للأمريكيين كما صور الشاذلي و آخرين لتلويث سمعة السادات بالتلميح أن السادات كانت له علاقات سرية مع اﻷمريكيين منذ توليه الرئاسة. فما الذي يجعل السادات لا يأخذ في اﻹعتبار ضمان مُوَقّع من الرئيس اﻷمريكي شخصياً إذا كان حقاً عميلاً ﻷمريكا؟ إن إقرار إسماعيل فهمي أن طلبه لهذا الضمان المكتوب كانت بمبادرة منه ((دون أن يطلب الرئيس السادات))، و إعترف إسماعيل فهمي كذلك أن الرئيس السادات ((لم يعترف بمثل هذا الضمان)). إنما يؤكد بشكل واضح لا لبس فيه على أن القوات المصرية هي في الوضع العسكري الأفضل و يتطابق مع إعتراف شارون أن قواته هي المحاصرة و هي التي أصبحت كرهينة في أيدي المصريين. فما الذي يجعل السادات لا يعترف بهذا الضمان إذا كان وضع قواته سيئاً؟ و ما الذي يجعل رئيس الولايات المتحدة ريتشارد نيكسون " شخصياً " يرضخ بعد سماعه تهديد مصر على لسان إسماعيل فهمي بأن السادات سوف يصفي القوات اﻹسرائيلية غرب القناة إذا أقدمت على عمل عسكري إذا كانت إسرائيل هي التي في الموقف العسكري اﻷفضل؟ و اﻷهم أن هذا الضمان المقدم من الرئيس اﻷمريكي شخصياً هو إعتراف أمريكي على أوضاع القوات اﻹسرائيلية الصعبة جداً غرب القناة و يتطابق مع (إعتراف) شارون أن قواته غرب القناة أصبحت رهينة لدي القوات المصرية و أن إسرائيل و قعت فض اﻹشتباك اﻷول تحت ضغط أن قواتها رهينة في أيدي المصريين. اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 12 فبراير 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 فبراير 2010 هناك سؤال يتبادر في أذهان البعض قائلين: إذا كانت أوضاع القوات الإسرائيلية سيئة بنهاية حرب أكتوبر ١٩٧٣ و شارون هو المحاصر، لماذا لم يقم الرئيس السادات بتصفية هذه القوات جميعاً؟ الإجاية بسيطة جداً: في السياسة (و الحرب تكسبها بالسياسة في نهاية المطاف) عندما يكون في يدك ورقة فإنك تتخلص منها فقط عندما تحقق كل أهدافك. بمعنى أن الرئيس السادات و معه كل القيادات العسكرية و خصوصاً المشير الجمسي - الذي هو صاحب فكرة محاصرة قوات شارون - أدركوا أن و ضع قوات شارون (و كانت خمس ألوية مدرعة) سيصبح كالرهينة و أن قوات شارون هي التي ستصبح محاصرة. و قد شرح هذا بالتفصيل المشير الجمسي في مذكراته (صفحة ٤٣٥-٤٣٦) كيف أصبحت قوات شارون هي المحاصرة و أن قوات شارون تحت رحمة القوات المصرية و أصبحت في نزيف مستمر من خسارة الأفراد و العتاد العسكري ١٩٧٣ حيث كانت هناك إشتباكات بين القوات المصرية و قوات شارون غرب القناة على الرغم من وقف إطلاق النار في ٢٤ أكتوبر ١٩٧٣. حيث يقول المشير الجمسي بالحرف في كتابه صفحة ٤٣٦ بالحرف الواحد: [ وفي النهاية، فقد تحولت القوات الإسرائيلية الموجودة غرب القناة من سلاح تضغط به علينا، إلى ((رهينة)) نضغط بها نحن على إسرائيل، ومصدر إستنزاف ﻷرواح و معدات و إقتصاد إسرائيل. و جاء الإتفاق المصري الإسرائيلي للفصل بين القوات، و ظهرت حقيقة الثغرة عندما طلبت إسرائيل ترك الثغرة و سحب قواتها شرقاً بعيداً عن القناة.] و هذا معناه أن حصار قوات شارون و وضعها السيء هو الشيء الذي إستخدمه الجيش المصري و الرئيس السادات في المساومة العسكرية و السياسية للضغط على إسرائيل للإنسحاب لخطوط المضائق في مفاوضات فض الإشتباك الأول حتى تحقق القوات المسلحة المصرية الهدف العسكري الإستراتيجي النهائي من خطة حرب أكتوبر [ إسرائيل إنسحبت لأبعد من ذلك و هو محور العريش رأس محمد بعد توقيع فض الإشتباك الثاني، وقد أوردت بعض التفاصيل الموثقة في موضوعي " ليس دفاعاً عن جمال عبد الناصر أو السادات، ولكن دفاعاً عن مصر" في باب تاريخ مصر ]. أما القوات الإسرائيلية التي أمام القوات المصرية في سيناء عند قرار وقف إطلاق النار (وهي ٥ ألوية مدرعة في منطقة الدفرسوار ، و ١٠ ألوية مدرعة في مواجهة الجيشين الثاني و الثالث، وهذه الأرقام من مذكرات المشير الجمسي صفحة ٤٣٥) فلم تكن في وضع تهديد عسكري مثل وضع قوات شارون في الغرب السيء جداً - و التي كانت رهينة - حتى يساوم عليها القادة العسكريين المصريين ﻷن قرار وقف إطلاق النار ليس معناه نهاية الحرب (مذكرات المشير الجمسي صفحة ٤٣٥). و هذا التفكير الداهية إن دل على شيء فإنه يدل على روعة و ذكاء القادة العسكريين المصريين و على رأسهم المشير الجمسي - رحمه الله - و ذكاء و دهاء السادات - رحمه الله - في كيفية إختيار توقيت متى توقف الحرب حتى تكسبها و تحقق الهدف العسكري الإستراتيجي النهائي. ملاحظتان: أولاً: لاحظوا كذب و خداع الشاذلي في تقديم الحقائق المزورة للناس في شهادته ليقنع الناس أنه هو القائد و العقل المدبر "الأوحد" لنصر أكتوبر الذي أنعم به الله علينا، وهو يُدلس و يخدع الناس و يكذب لا لشيء إلا ليسيء للآخرين الذين كانوا على حق في معارضته بل في طرده بعيداً عن الجيش جزاء و فاقاً و عدلاً. بل و ما فعله بتدليسه و كذبه من تشويه سمعة مصرنا الغالية "زورا و بهتاناً ". فكم من شهادة زور إرتكبها في حق هذا البلد؟!! إدعى أن مصر خطتها للحرب غير الخطة التي قالتها لسوريا و إتضح أن هذا غير صحيح. و كيف كذب الشاذلي عندما قال أن مصر أرادت إلغاء قرار حظر البترول و إتضح أن هذا غير صحيح. و أنه معارض لتطوير الهجوم ﻷن الدفاع الجوي المتحرك غير موجود لدينا و هذا غير صحيح بل أراد بكذبه أن يداري فشل خطة تطوير الهجوم التي هو مسؤل عن "تنفيذها" بصفته رئيس الأركان كما شرح الجمسي بنزاهة. و كذب الشاذلي عندما قال أن قرار فك حصار باب المندب "قبل" توقيع إتفاق فض الإشتباك الأول و هذا كذب و إفتراء. كل هذه الأكاذيب و هذا البهتان لا لشيء إلا للإساءة للغير غير عابئ بأن أكاذيبه و شهاداته المزورة تؤدي بطبيعة الحال لتشويه مصر بالإفك و الضلال و ليس بالحق. حسبنا الله و نعم الوكيل و حكمنا الله في هؤلاء. ثانياً: و على الجانب الآخر كيف كشخص مثل المشير الجمسي - رحمه الله - بتواضع جم أراد أن يقول الحقائق بشكل نزيه بعيداً عن أي مطلب شخصي ﻷنه يعي أن ما يقوله هو تاريخ أمة سيحاسب على ذلك أمام الله، و لم يكن طالباً ﻷي شهرة إعلامية، حتى أن مذكراته لم يكتبها إلا بعد أن طلب منه في مقال في مجلة آخر ساعة للكاتب حلمي سلام. فتكلم بأمانة و ليس بالإفك، وكان نزيهاً (مثل إسماعيل فهمي رحمه) يعرض وجهة نظره و وجهة نظر الآخرين. و كان وطنياً مخلصاً جداً. أبى إلا أن يلبي بتجرد الدعوة ليحضر رفع علم مصر على العريش و تقبيل العلم المصري على الرغم من خروجه بشكل من وجهة نظره فيه بعض المرارة ، و لكنها الوطنية الحقة و نكران الذات، وهو أسمى معاني الإخلاص، فأمام الوطن تذوب أي حلافات أو نوازع شخصية أو أيديولوجية مهما كانت. ثالثاً: من الأرقام التي أعطاها المشير الجمسي - رحمه الله - عن أعداد القوات الإسرائيلية في الجبهة المصرية بنهاية حرب أكتوبر التي نقلتها لكم بأعلى يتضح بشكل لا لبس فيه كذب و خسة نظام البعث السوري الذي إدعى أن جيشه كان يواجه كل القوات الإسرائيلية!!! اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 12 فبراير 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 فبراير 2010 (معدل) بصراحة لا أجد "" بعد تقديم كل هذا "" أي عذر منطقي أو مقبول، بل و أي حد أدنى من العقل و البصيرة، ﻷي شخص يدعي أن أوضاع القوات اﻹسرائيلية كانت أفضل جزئياً من القوات المصرية بنهاية حرب أكتوبر ١٩٧٣، أو يقول بأن القوات المصرية كان نصرها منقوصاً!! فأي إدعاء كهذا هو عقيم و لا يريد صاحبه أن يكلف نفسه عناء القراءة و البحث المنصف النزيه. بل إن قدراته الذهنية هي المنقوصة. يستطيع أي محاور أو مقدم برنامج أو أي محلل عسكري أن يقول رأيه فيما يعتقده من حدث تاريخي أو عسكري، و لكنه في النهاية لن يستطيع مهما أوتي من بيان أن يغير من حقائق عسكرية (موثقة) ((بإعترافات)) جاءت على لسان من شارك في القتال [ أعني إعترافات شارون ] أو حقائق سياسية موثقة ممن ساعد العدو الإسرائيلي عسكريا و سياسياً [ تدخل الرئيس اﻷمريكي ] ليتجنب مأزق حصار شارون و وضعه العسكري السيء. فعندما يأتي إعتراف من العدو بأن وضع قواته ((بنهاية الحرب)) كانت ((كالرهينة)) في أيدي أعدائه، ثم تأتي أدلة سياسية تؤكد بؤس الوضع النهائي للقوات اﻹسرائيلية. فما هو المطلوب أكثر من ذلك؟ رحم الله شهداءنا الأبرار مسلمين و أقباطاً في هذه الحرب و التي لولاهم - بعد الله - ما كنا الآن نفرح ببلدنا المحرر طاهراً ترابه مهما تفلسف الرعاع و المتآمرين و تكاثر الجاحدين على هذا البلد العزيز الطيب أهله و الآمن بإذن الله. و لتبقى مصر بإذن ربها منارة للعزة و ذخراً للإسلام و للإنسانية جمعاء، تاجها القرآن و صولجانها مريم العذراء البتول. إنها مصر إنها مصر إنها مصر. أخوكم، الباحث عن الحقائق تم تعديل 12 فبراير 2010 بواسطة Facts researcher اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
د هشام ابراهيم بتاريخ: 19 فبراير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 فبراير 2010 يمكن واحد من أهم المواضيع اللي قريتها في المنتدي كله و من أكتر الموضوعات اللي صلحت ليا أفكار و وقائع ما كنتش أعرفها .....مش بس الموضوع ده الموضوعات التانية لنفس الكاتب اللي بتدور حوالين نفس الحرب...يمكن أنا من الناس اللي متبنية الرأي القائل إن أحداث ١٩٦٧ لحد ١٩٧٣ كلها حرب واحدة و فيها معارك كتير خسرنا بعضها و كسبنا بعضها و في الاخر سطرنا أحرف من نور حربا و سلاما تحية واجبة لصاحب الموضوع ....بسم الله ما شاء الله ..إسم علي مسمي .... كامل الاحترام و التقدير خاصة لمنهج حضرتك في الاجابة و التوثيق الكامل للمعلومات ....قد نختلف حوالين مصدر المعلومة أو الظروف المحيطة بالرواية لكن منهج البحث سليم و صحيح و حضرتك حرصت علي انتقاء مصادر و شخصيات موثوق بها تحية أخري واجبة لشهداء مصر الأبرار علي مر التاريخ و جنودها البواسل ...و تحية خاصة لمحاربينا الابطال المشاركين في المنتدي ده ...مهما عملنا مش حنقدر نسدد الدين اللي علينا ليكم ......اللي نقدر عليه ندعو لكم بكل خير دنيا و آخرة Her şey kişisel bir رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 11 مارس 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 مارس 2010 إهداء هذا الموضوع و هذا الجهد المتواضع مِنِّي أهديه أولاً: لذكرى والدي رحمه الله الذي كان ضابطاً بالجيش المصري أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣ في سلاح المهندسين بهيئة أركان قيادة اللواء الشهيد أحمد حمدي، حيث أصيب والدي بشظية في رأسه و عولج منها ثانياً: لذكرى رجال الجيش المصري في حرب أكتوبر ١٩٧٣ الذين كانت مصر منهم بمنزلة القلب من الجسد فصدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر ، و ما بدلوا تبديلاً ثالثاً: لشباب مصر الغالية على مدار السنين، فإني شابُّ يافعٌ اليوم ، كَهْلٌ مُسنٌّ غداً ، و مُتَوَفّىً في نهاية المطاف، فأهيبُ بهم جميعاً أن نُحافظ على مِصرنا الغالية كما تركها لنا آباؤنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحقيق نصر أكتوبر ١٩٧٣ لتبقى مصرُنا قوية مرفوعة الهامة أبد الدهر على بركة الله. أسألكم قراءة الفاتحة على أرواح شهدائنا في حرب أكتوبر ١٩٧٣ و على روح من شارك في هذه الحرب و توفاه الله فيما بعد، و لنسأل الله أن يغفر لهم ذنوبهم و يدخلهم فسيح جناته مع الذين أنعم عليهم من الصدقين و النبيين و الشهداء، وحسن أولئك رفيقاً. الفاتحة يا إخونا اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 6 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أكتوبر 2013 للرفع بمناسبة هذا اليوم العظيم الذي يعود اليوم بطعم مختلف ... طعم النصر الحقيقي ... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 6 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أكتوبر 2013 إهداء هذا الموضوع و هذا الجهد المتواضع مِنِّي أهديه أولاً: لذكرى والدي رحمه الله الذي كان ضابطاً بالجيش المصري أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣ في سلاح المهندسين بهيئة أركان قيادة اللواء الشهيد أحمد حمدي، حيث أصيب والدي بشظية في رأسه و عولج منها ثانياً: لذكرى رجال الجيش المصري في حرب أكتوبر ١٩٧٣ الذين كانت مصر منهم بمنزلة القلب من الجسد فصدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر ، و ما بدلوا تبديلاً ثالثاً: لشباب مصر الغالية على مدار السنين، فإني شابُّ يافعٌ اليوم ، كَهْلٌ مُسنٌّ غداً ، و مُتَوَفّىً في نهاية المطاف، فأهيبُ بهم جميعاً أن نُحافظ على مِصرنا الغالية كما تركها لنا آباؤنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحقيق نصر أكتوبر ١٩٧٣ لتبقى مصرُنا قوية مرفوعة الهامة أبد الدهر على بركة الله. أسألكم قراءة الفاتحة على أرواح شهدائنا في حرب أكتوبر ١٩٧٣ و على روح من شارك في هذه الحرب و توفاه الله فيما بعد، و لنسأل الله أن يغفر لهم ذنوبهم و يدخلهم فسيح جناته مع الذين أنعم عليهم من الصدقين و النبيين و الشهداء، وحسن أولئك رفيقاً. الفاتحة يا إخونا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1). الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) اسعد الله مساءك ياايمن الغالى اسعد الله ايامك .. اسعد الله ايامكم جميعا وتحية خاصة لأخى كامل لرفع هذا الموضوع الجميل. الفاتحة لكل الأرواح الطاهرة . رحم الله كل ابطالك يامصر .. يارب احفظ بلدى .ومن نصر لنصر ان شاء الله . (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts