Facts researcher بتاريخ: 5 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مايو 2009 يا أخي العزيز الحازم حسن أرجو أن تكون ((منصفاً)) مع نفسك أمام الله أولاً فإنك ملاقيه ، ثم أنصفني ثانياً. أين ما قمت به من تحويل الموضوع من العنوان الذي وضعته أنا إلى إتهامات إلى الشاذلي؟ كل ما ورد في مداخلاتي ((قبل)) أول مداخلة لك قمت أنا بوضع إسم الشاذلي في السياق الصحيح للعنوان عندما تحدثت عن أربع نقاط إقترن بهما إسم سعد الشاذلي: ١- الخطة الموضوعة المعتمدة و الموثقة لحرب أكتوبر والتي ((وقع)) عليها ((قبل)) الحرب ((بوقت طويل)) كل من القيادات العليا بما فيهم الشاذلي. وأن هذه الخطة هدفها العسكري اﻹستراتيجي النهائي هو الوصول للمضائق. مع اﻷسف الشاذلي لم يقول الحقيقة بل إتهم السادات - زوراً سامحه الله - بأن السادات أعطى له هذه الخطة فقط للعرض على السوريين، مع أن الشاذلي ((وقع)) على خطة الوصول للمضائق كخطة للحرب القادمة مع إسرائيل ((قبل)) الحرب بوقت طويل كما أقر الجمسي و باقي القادة العسكريين. وبالمناسبة فإن الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل ((أقر)) كذلك بعلمه أن الخطة المقررة لحرب أكتوبر هدفها العسكري هو الوصول للمضائق في حديث أجراه مع وزير الدفاع أحمد إسماعيل المنشور في اﻷهرام بتاريخ ١٨ نوفمبر ١٩٧٣ ، و الحديث الصحفي مسجل في كتاب مذكرات الجمسي ص ٣٨٨ . وهذا الحديث الصحفي دليل آخر على عدم صدق الشاذلي. ٢- أوضاع القوات السورية في حرب أكتوبر ١٩٧٣ وفي هذه النقطة تحديداً كانت سقطة للشاذلي، حيث أنه لم يشر إطلاقاً أن إسرائيل إستعادة بالكامل الجولان في يوم ١٠ أكتوبر بعد الهجوم المضاد الذي شنته إسرائيل في الجولان يوم ٩أكتوبر، بل و تخطت إسرائيل خطوط ٦ أكتوبر في يوم ١١ أكتوبر حيث كان يدور القتال إبتداء من ١١ أكتوبر داخل العمق السوري خارج الجولان!! للأسف الشاذلي لم يذكر هذه الحقيقة بل إن شهادته - سامحه الله - أعطت إنطباع أن مصر لم تنفيذ الخطة مما سبب عدم قدرة سوريا ﻹسترجاع الجولان، و العكس صحيح تماماً حيث كانت مصر تواجه الهجوم اﻹسرائيلي المضاد يوم ٨ أكتوبر و نجحت في صده و دحرت القوات الإسرائيلية حتى يوم ٩ أكتوبر. و أنه بإنتقال المبادءة ﻹسرائيل في الجولان من يوم ١٠ أكتوبر كان ذلك عامل ضغط عسكري و ((سياسي)) على مصر منذ تلك اللحظة ﻷن إسرائيل قد حولت معظم قواتها إلى سيناء و أن السوفييت كانوا يضغطوا على السادات لقبول وقف إطلاق النار لوقف تدهور الجبهة السورية. ٣- مؤتمر مركز العمليات في ٢٠ أكتوبر ١٩٧٣ الذي عقد بحضور كل القيادات العليا (السادات، أحمد إسماعيل، الشاذلي، الجمسي، محمد سعيد الماحي، حسني مبارك، علي فهمي، ذكري، ومن المخابرات فؤاد نصار) و القرار العسكري الذي إتخذ من القيادات العليا في هذا المؤتمر للتعامل مع الثغرة. الشاذلي - سامحه الله - صور أن الرئيس السادات إتخذ قراره في هذا المؤتمر منفرداً وهذا غير صحيح حيث إستمع الرئيس السادات لرأي كل القادة في هذا المؤتمر بما فيهم رأيه هو (في حديث منفصل مع أحمد إسماعيل قبل الجلسة الموسعة). وعندما أكمل السادات إستماعه لكل القادة أعطى القرار بالأغلبية انه لا سحب ﻷي قوات و كان الشاذلي رأيه وحيداً. بل و أن إعتراف شارون في مجلة (Foreign Affairs) بأن الوضع النهائي الدفاعي لقواته عند وقف إطلاق النار هو كرهينة في أيدي القوات المصرية خير دليل على صحة هذا القرار. و كذلك شهادة شارون التي نقلها حرفياً اﻷخ الكريم أبو محمد بأن المعارك منذ الهجوم المصري يوم ١٨ أكتوبر جعلت من القوات الإسرائيلية تسقط في هذا الوضع السيء و الذي عبر عنه شارون بأنه رهينة في أيدي المصريين. بل و أزيدك من الشعر بيت أن ترجع إلى كتاب مذكرات الجمسي الرائع جداً و كتاب إسماعيل فهمي لترى كيف كانت أمريكا تضغط على مصر بعد وقفإطلاق النار حتى لا تستأنف القتال. ٤- قرار السادات بطرد الخبراء السوفييتو هذا القرار كان سديداً للغاية بإعتراف سياسي مخضرم مثل وزير الخارجية اﻷسبق (إسماعيل فهمي) و الذي جعل إنتصار أكتوبر نصراً خالصاً مخلصاً ﻷداء الجيش المصري في ميدان القتال. وقيمة هذه الشهادة تأتي من شخص بقيمة و قامة إسماعيل فهمي بل أنها تأتي من شخص له خلاف معروف مع السادات و لكنها صفات الناس اﻷصيلة التي تعترف بمحاسن الآخرين. للأسف الشاذلي سَفَه من قيمة هذا القرار مع أنه ليس برجل سياسة أصلاً بل و أصر أن يلوي الحقائق في هذه النقطة كل ذلك من أجل أن ينال من السادات. لكن الحمد لله تأتي شهادة من هو مسؤول عن السياسة و قامة كبيرة مثل إسماعيل فهمي و ينصف السادات، بل و يعترف بدهائه في تعامله مع مماطلات الإتحاد السوفييتي ويعترف بجرأة السادات في إتخاذ قرار الحرب على الرغم من تسلم ثلث الأسلحة المطلوبة فقط قبل الحرب. كل النقاط الأربع متعلقة بالعنوان ﻷن إعتراف شارون بهزيمته في (Foreign Affairs) و الوضع السيء الذي إنقلب عليه لا يتم توضيحه بشكل ((علمي)) دقيق إلا بالحديث عن النقاط اﻷريع السابقة اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 5 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مايو 2009 (معدل) اﻷخ العزيز الحازم حسن تعليقاً على دفاعك - الغير منصف إطلاقاً - للشاذلي و إتهامك لي بالتحامل عليه. أولاً أنا أنصفته في نقاشه مع الرئيس السادات في توقيت بدئ تطوير الهجوم للمضائق. ثانياً لم تستكثر الحقائقّ عندما تروى من خيرة القادة ((النزيهين))؟ الجمسي شخص نزيه جداً و الدليل على ذلك أنه أنصف الشاذلي و إعترف في كتابه بـأنه لم يَرَ الشاذلي منهاراً (لكن القادة اﻵخرين مثل عبد المنعم خليل أحسوا أن الشاذلي فقد السيطرة على تفكيره)، لكن الجمسي أعطى رأيه العلمي العسكري في أسلوب إدارة الشاذلي دون تجريح (و كذلك فعل كل القادة الذين شاركوا في هذه الحرب) في تعامله للثغرة. ويكفي أن السادات و أحمد إسماعيل عزلا الشاذلي من منصبه و أعطيت رئاسة اﻷركان للجمسي فوراً بعد مؤتمر مركز القيادة في يوم ٢٠ أكتوبر و كان هذا من رحمة الله أولاً وقرار موفق ثانياً ﻷن رأي الجمسي (الذي هو رأي كل القادة في مؤتمر ٢٠ أكتوبر) كان اﻷصوب ولا أدل على ذلك من إعتراف شارون في مجلة (Foreign Affairs) و اﻹعتراف الذي أدلى به شارون في مجلة المقاتل للجيش اﻹسرائيلي الذي أعطاه لك أبو محمد. وإني أهمس لك ياعزيزي بكل الود واﻹحترام بأنه لايصح أن تحاول لي الحقائق لمجرد دفاعك عن شخص (مهما عظم شأنه) في مقابل حقيقة يجب إيضاحها ﻷنه تمس أمة بأكملها أضف أننا محاسبين أمام رب العالمين خصوصاً عندما تكون هناك حقائق واضحة لالبس فيه من مصادر مشهود لها بالنزاهة أضف أن العدو نفسه إعترف على نفسه (و الحق ما شهدت به اﻷعداء). فيجب أن يكون سعيك للحقيقة منزه عن الدفاع عن شخص أو عن أيديلوجية معينة بل لوطننا و للحق أمام رب العالمين. وأن الفيلم الذي أعطيته (و إني أشهد الله رب العالمين وأشهدكم أني إطلعت عليه) لم يقل المذيع فيه إطلاقاً أن رأي الشاذلي هو الصائب أو حتى رأي السادات. بل لم يذكر تفاصيل مؤتمر ٢٠ أكتوبر على سبيل المثال و أن ((كل)) القادة كانوا معارضين لرأي الشاذلي و ليس السادات فقط هو من كان يعارضه. و لم يوضح هذا الفيلم أن السادات كان يستند لقراره إلى أغلبية القيادات العسكرية. إذاً هذا الفيلم هو سرد نقلي و ليس سرد وقائع مفصلة يعتمد عليه في أي نقاش علمي. و لتتذكر أن المشير الجمسي، و إسماعيل فهمي، و أحمد إبراهيم كامل كانوا ممن لديهم خلافات متفجرة بل وعلنيه مع السادات، وقالوا الحق الذي هم مؤمنون به ، ولم يضعهم الرئيس السادات في السجن أو يجردهم من شيء، بل تم تكريم كل هؤلاء من مصر أتعرف لماذا؟ ﻷن مصر لا تنسى أبناءها ((المخلصين)) أبداً. و اﻹخلاص الذي أعنيه هنا أن هؤلاء إختلفوا مع السادات لكن لم يزيفوا الحقائق للإساءة إليه و كذلك لم يشوهوا صورة أي إنجاز منسوب لمصر لمجرد تصفية حسابات مع السادات و أكل لحمه ميتاً كما فعل الشاذلي - مع اﻷسف - . وينستون تشرشل بعد نجاحه في هزيمة ألمانيا النازية سقط في أول إنتخابات برلمانية بعد الحرب العالمية الثانية. وعلى الرغم من ذلك لم يلعن رفاقه في الحزب أو اﻷحزاب اﻷخرى عندما أوضحوا عيوبه ﻹدارته السياسية للحرب للمجتمع البريطاني و لم يقول أن المجتمع البريطاني ناكر للجميل أو كان يلوي الحقائق بشكل ييء لبده. الشاذلي عمل على طمس الحقائق المتعلقة بالنقاط اﻷربع السابقة - سامحه الله - بشكل يستخدمه لتصفية حسابات و التشنيع على الآخرين و للأسف أحاق تصرفه هذا باﻹساءة إلى بلده و تشويه سمعة أناس (وللأسف أكل لحومهم ميتاً) مع أنهم لم يرتكبوا ما زعم. تم تعديل 5 مايو 2009 بواسطة Facts researcher اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
horsrah بتاريخ: 5 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مايو 2009 السلام عليكم شكرا على الموضوع الرائع لكن لو حضرتك كنت قريت مذكرات الفريق سعد الدين الشاذلى اللى قال فيها ان سبب الثغرة هى قرار السادات بتطوير الهجوم بعد 15 كيلو شرق القنال اكيد مكنتش هتوافق على الحل بتاع السادات فى معالجه الثغرة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الحازم حسن بتاريخ: 5 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مايو 2009 (معدل) اﻷخ العزيز الحازم حسنوإني أهمس لك ياعزيزي بكل الود واﻹحترام بأنه لايصح أن تحاول لي الحقائق لمجرد دفاعك عن شخص (مهما عظم شأنه) حضرتك بتنقل حقائق وانا بنقل إيه ؟؟؟؟؟؟ لعب أطفال ؟!!!!!!!!!! يوم 23 الجيش الثالث تمت محاصرته .. تمت محاصرته .. تمت محاصرته كمان مرة تمت محاصرته دعك من الشاذلي والجمسي والسادات وانظر إلى حقائق الأمور على أرض الواقع أنت تعارض الشاذلي في وجهة نظره لمعالجة الثغرة وهي سحب 4 ألوية من الشرق لتحارب في الغرب ثم تنصف السادات "ومركز العمليات بأكلمه" لمعارضة هذه الفكرة إذا كانت وجهة نظرهم هي الرأي الصواب والخطة السليمة لماذا حوصر الجيش الثالث ؟!!!!! إذا هزم المنتخب المصري 4 صفر وطلع علينا حسن شحاته وقال اننا أدرنا اللقاء بخطة ناجحة هل هذا الكلام يعد منطقياً ؟!!!! تم تعديل 5 مايو 2009 بواسطة الحازم حسن Many of life's failures are people who did not realize how close they were to success when they gave up Thomas Edison Failure Is Not An Option رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الحازم حسن بتاريخ: 5 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مايو 2009 (معدل) الجمسي شخص نزيه جداً و الدليل على ذلك أنه أنصف الشاذلي و إعترف في كتابه بـأنه لم يَرَ الشاذلي منهاراً (لكن القادة اﻵخرين مثل عبد المنعم خليل أحسوا أن الشاذلي فقد السيطرة على تفكيره)، لكن الجمسي أعطى رأيه العلمي العسكري في أسلوب إدارة الشاذلي دون تجريح (و كذلك فعل كل القادة الذين شاركوا في هذه الحرب) في تعامله للثغرة كما نصحتني بأن أكون منصفاً وأن أتقي الله فإليك نفس النصيحة مني .. إذا كان للسادات نزاهة في الرأي فكان يتوجب عليه أن يقول أن هذا هو رأي القادة الآخرين لا أن يقول أنه رأى الشاذلي منهاراً أراك تبرر أخطاء السادات بلا تردد تم تعديل 5 مايو 2009 بواسطة الحازم حسن Many of life's failures are people who did not realize how close they were to success when they gave up Thomas Edison Failure Is Not An Option رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الحازم حسن بتاريخ: 5 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مايو 2009 وأن الفيلم الذي أعطيته (و إني أشهد الله رب العالمين وأشهدكم أني إطلعت عليه) لم يقل المذيع فيه إطلاقاً أن رأي الشاذلي هو الصائب أو حتى رأي السادات. بل لم يذكر تفاصيل مؤتمر ٢٠ أكتوبر على سبيل المثال و أن ((كل)) القادة كانوا معارضين لرأي الشاذلي و ليس السادات فقط هو من كان يعارضه. و لم يوضح هذا الفيلم أن السادات كان يستند لقراره إلى أغلبية القيادات العسكرية.إذاً هذا الفيلم هو سرد نقلي و ليس سرد وقائع مفصلة يعتمد عليه في أي نقاش علمي. النقطة الأولى أن الفيلم يوضح معارضة الشاذلي للخروج من المظلة الجوية وتطوير الهجوم It was a high risk strategy والنقطة الثانية أن الفيلم يوضح أن الشاذلي حث السادات على سحب وحدات من الشرق لمعالجة الثغرة ورفض السادات هو ما أدى لحصار الجيش الثالث. Many of life's failures are people who did not realize how close they were to success when they gave up Thomas Edison Failure Is Not An Option رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 7 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2009 (معدل) اﻷخ العزيز horsrah شكراً على اﻹطراء النقطة الأولى: ((كل القادة)) وليس الشاذلي فقط أقروا ((جميعاً)) في كتبهم أن معركة تطوير الهجوم يوم ١٤ أكتوبر سببت الثغرة بسبب خسائر القوات المدرعة التي أثرت على الوضع الدفاعي في المنطقة التي دخل منها شارون يوم ١٦ أكتوبر حيث تأثر أعداد المدرعات التي كانت تحمي هذه المنطقة. و لا يوجد سطر واحد كتبته يخالف ذلك. النقطة الثانية: باﻹعتماد على الحقيقة المذكورة في النقطة اﻷولى و التي ((أقرها)) الشاذلي نفسه و ((كل)) القادة اﻵخرين، كيف تقول أن إقتراح الشاذلي للتعامل مع الثغرة (سحب أربع ألوية مدرعة من شرق القناة) هو الحل اﻷمثل؟! و الدليل على خطأ هذا اﻹقتراح بسيط و واضح جداً: إذا كانت الخسائر في المدرعات في معركة تطوير الهجوم سببت الثغرة كما ((إعترف)) و ((أقر)) به الشاذلي في مذكراته وأحاديثه التلفزيونية، فما هي النتيجة المنتظرة من سحب أربعة ألوية مدرعة من شرق القناة؟ ماذا سيكون عليه حال القوات في سيناء إذا ما هاجمت إسرائيل هذه القوات بعد سحب هذه اﻷلوية المدرعة؟!! ((خصوصاً بعد وصول الدعم العسكري اﻷمريكي و إسترجاع كل الجولان يوم ١٠ أكتوبر ، بمعنى أن معظم القوات اﻹسرائيلية أصبح مجهودها القتالي أمامنا)) ﻷنه من الطبيعي أن إسرائيل ستعلم بسحب هذه اﻷلوية المدرعة بوسائل اﻹستطلاع ﻷن القوات المصرية أمامها على مدى المنظار (أو حتى اﻷقمار الصناعية اﻷمريكية التي تعمل ليل نهار لحساب إسرائيل حيث هي التي صورت مكان تأثر التدريع في المنطقة التي دخل منها شارون). و هو ما شرحه المشير الجمسي عندما أعطيت له الكلمة في مؤتمر مركز العمليات في ٢٠ أكتوبر ( مذكرات الجمسي: ص ٤٢٠): "وكان رأيي أن سحب اللواءات المدرعة من الشرق إلى الغرب يترتب عليه ((إهتزاز دفاعات قواتنا في الشرق)) اﻷمر الذي لا يمكن قبوله. فضلاً عن ذلك فإن التأثير المعنوي على القوات بعد سحب اللواءات المدرعة من الشرق يصبح شديداً." ثم علق بعد ذلك ص ٤٢١: " لقد إلتزمت القيادة العامة بالقرار الذي إتخذه القائد العام مؤيداً بقرار من القائد اﻷعلى للقوات المسلحة في هذا الموقف. و مازلت أقول حتى اليوم أن هذا القرار - من وجهة نظري - كان صحيحاً و سليماً لمواجهة الموقف الذي كان يواجهنا. " و خير دليل على رجاحة و صحة القرار المتخذ في معالجة الثغرة (وهو لم يكن قرار السادات فقط بل قرار كل القادة ما عدا الشاذلي - يعني بالأغلبية -): إعتراف شارون في مجلة Foreign Affairs بأن وضع قواته غرب القناة بنهاية الحرب أصبح كالرهينة في أيدي القوات المصرية. و الدليل اﻵخر هو ماجاء به اﻷخ أبو محمد من إعتراف شارون بنجاح المعركة في يوم ١٨ أكتوبر ١٩٧٣ في غرب القناة. وضحت الفكرة ياأخي العزيز؟ تم تعديل 7 مايو 2009 بواسطة Facts researcher اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 7 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2009 اﻷخ العزيز الحازم حسنوإني أهمس لك ياعزيزي بكل الود واﻹحترام بأنه لايصح أن تحاول لي الحقائق لمجرد دفاعك عن شخص (مهما عظم شأنه) حضرتك بتنقل حقائق وانا بنقل إيه ؟؟؟؟؟؟ لعب أطفال ؟!!!!!!!!!! يوم 23 الجيش الثالث تمت محاصرته .. تمت محاصرته .. تمت محاصرته كمان مرة تمت محاصرته دعك من الشاذلي والجمسي والسادات وانظر إلى حقائق الأمور على أرض الواقع أنت تعارض الشاذلي في وجهة نظره لمعالجة الثغرة وهي سحب 4 ألوية من الشرق لتحارب في الغرب ثم تنصف السادات "ومركز العمليات بأكلمه" لمعارضة هذه الفكرة إذا كانت وجهة نظرهم هي الرأي الصواب والخطة السليمة لماذا حوصر الجيش الثالث ؟!!!!! إذا هزم المنتخب المصري 4 صفر وطلع علينا حسن شحاته وقال اننا أدرنا اللقاء بخطة ناجحة هل هذا الكلام يعد منطقياً ؟!!!! اﻷخ العزيز الحازم حسن صحيح أنه حدث حصار للفرقة ١٩ للجيش الثالث في قطاع السويس لكن ماذا كانت نتيجة المعارك؟ العدو إعترف أنه هو الذي أصبح محاصر (ماذا تريد أكثر من ذلك) . هذا الوضع هو الذي أجبر إسرائيل على قبول وقف إطلاق النار (راجع كتاب إسماعيل فهمي وزير الخارجية ، وكتاب الجمسي، وشهادة شارون نفسه في مجلة المقاتل التي أتى بها اﻷخ أبو محمد) ، والتهديد المصري بإستمرار القتال و خرق وقف إطلاق النار هو الذي ضغط على إسرائيل بتوقيع باﻹنسحاب ((بإعترف به شارون)) و الحق ما شهدت به اﻷعداء. بل أن أمريكا كانت تضغط على مصر (راجع كتاب إسماعيل فهمي) أن لا تستمر في القتال (بسبب الوضع الدفاعي السيء للقوات اﻹسرائيلية بإعترف به شارون) و تسكين مصر بفتح خطوط اﻹمداد. وبالتالي لا يهمني هنا الوضع في يوم ٢٣ أكتوبر ﻷن العدو اﻹسرائيلي أصبح رهينة (بإعترافه) و تحت هذا الضغط أصبح لا يوجد حصار بل هو الذي حوصر و رضخ لما أريده بانسحابه للمضائق بل و إنسحابه بعد ذلك في فض اﻹشتباك الثاني ﻷبعد من المضائق (محور العريش - رأس محمد). (كان بودي أن أكتب عن المعركة السياسية - بل و مشاركة الجيش المصري - لتوقيع إسرائيل فض اﻹشتباك الثاني التي أعطت لمصر السيادة حتى محور العريش رأس محمد وهو أبعد بالطبع من المضائق، لكن ليس عندي وقت) أما عن قول السادات بأنه رأى الشاذلي منهار والقادة اﻵخرين أقروا حالة رأي آخر عنه في كلامهم، فأنا لا أراه عدم نزاهة فالسادات أعطى رأيه و القادة أعطوا رأيهم الفني و هو اﻷهم بالنسبة لي ولموضوعي ، و النتيجة النهائية هو أنه تم عزله، و الأوضاع الدفاعية النهائية للقوات اﻹسرائيلية كانت سيئة و كانت كالرهينة بإعتراف شارون. أما كلامك عن تحيزي لمركز القيادة ضد الشاذلي فأنا لا أتحيز ضده ، أنا أنقل لك حقيقة أن القرار تم إتخاذه بإجماع آراء القادة (وليس السادات منفرداً كما صور الشاذلي)، ثم أن إعتراف شارون في مجلة Foreign Affairs (و حديث شارون مع مجلة المقاتل التابعة للجيش اﻹسرائيلي) هو خير دليل على صحة آراء القادة جميعاً و خطأ رأي الشاذلي وهو ما أوضحته تفصيلياً للأخ horsrah. مرة أخرى : الحق ما شهدت به اﻷعداء اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 7 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2009 (معدل) وأن الفيلم الذي أعطيته (و إني أشهد الله رب العالمين وأشهدكم أني إطلعت عليه) لم يقل المذيع فيه إطلاقاً أن رأي الشاذلي هو الصائب أو حتى رأي السادات. بل لم يذكر تفاصيل مؤتمر ٢٠ أكتوبر على سبيل المثال و أن ((كل)) القادة كانوا معارضين لرأي الشاذلي و ليس السادات فقط هو من كان يعارضه. و لم يوضح هذا الفيلم أن السادات كان يستند لقراره إلى أغلبية القيادات العسكرية.إذاً هذا الفيلم هو سرد نقلي و ليس سرد وقائع مفصلة يعتمد عليه في أي نقاش علمي. النقطة الأولى أن الفيلم يوضح معارضة الشاذلي للخروج من المظلة الجوية وتطوير الهجوم It was a high risk strategy والنقطة الثانية أن الفيلم يوضح أن الشاذلي حث السادات على سحب وحدات من الشرق لمعالجة الثغرة ورفض السادات هو ما أدى لحصار الجيش الثالث. بالنسبة لنقطتك اﻷولى: الحديث الصحفي للكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل في اﻷهرام بتاريخ ١٨ نوفمبر ١٩٧٣ مع المشير أحمد إسماعيل ( المنشور في مذكرات الجمسي ص:٣٨٨) تؤكد أن النية هو الوصول للمضائق (و الحديث واضح منه بشكل لا لبس فيه أن الوصول للمضائق هي النية المبيتة و الخطة العسكرية المصرية المتفق عليها بين القادة المصريين و أن اﻷستاذ هيكل يعلم ذلك) بل و أن الحديث الصحفي يشير لوجود إمكانية لتحريك صواريخ دفاع جوي متحركة لعمل مظلة جوية متقدمة. و لكن بسبب ما نتج عن تدهور الوضع على الجبهة السورية (برجوع الجولان في قبضة إسرائيل من يوم ١٠ أكتوبر بينما مصر صدت الهجوم اﻹسرائيلي المضاد يوم ٨ أكتوبر إلى يوم ٩ أكتوبر بنجاح) جعل القيادة المصرية ((تتحسب كثيراً)) من تطوير الهجوم ﻷن أصبح اﻵن مجهود القوات اﻹسرائلية شديد التركيز على الجبهة المصرية، وبمرور وقت هذا التحسب أصبح هذا الوضع عامل ضغط سياسي و عسكري على مصر لتطوير الهجوم بأي ثمن (و للشاذلي الحق في هذه النقطة لرفضه من البداية الربط بين الجبهتين). مرة أخرى راجع الحديث الصحفي للكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل في اﻷهرام بتاريخ ١٨ نوفمبر ١٩٧٣ مع المشير أحمد إسماعيل في مكتبة الميكرو فيلم باﻷهرام (و المنشور في مذكرات الجمسي ص:٣٨٨) بالنسبة لنقطتك الثانية: لم تأتي فقرة واحدة ((إطلاقاً)) في هذا الفيلم تقول أن عدم اﻷخذ برأي الشاذلي تسبب بحصار الفرقة ١٩ في السويس. تم تعديل 7 مايو 2009 بواسطة Facts researcher اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الحازم حسن بتاريخ: 7 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2009 مرة أخرى مجهودك رائع أستاذ facts لكن أرجو أن لا تكن لي ضغينة لمجر الاختلاف معك أنت تفضلت بطرح موضوع للنقاش ومن حقنا أن نختلف معك في وجهة نظرك .. فأرجو أن تتقبلنا ضيوفاً على موضوعك وإن كنا من نوع الضيف الثقيل :unsure: Many of life's failures are people who did not realize how close they were to success when they gave up Thomas Edison Failure Is Not An Option رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 8 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مايو 2009 مرة أخرى مجهودك رائع أستاذ facts لكن أرجو أن لا تكن لي ضغينة لمجر الاختلاف معكأنت تفضلت بطرح موضوع للنقاش ومن حقنا أن نختلف معك في وجهة نظرك .. فأرجو أن تتقبلنا ضيوفاً على موضوعك وإن كنا من نوع الضيف الثقيل :) بالعكس، أنا أريدك أن تعارضني وتناقشني! ولكن أي معارضة وأي نقاش؟! المرجو هو النقاش المفضي للإنتهاء إلى حقائق الأمور دون تحيز هنا أو هناك و دون أن ندور في حلقة مفرغة من الجدال. خصوصاً ونحن نتكلم عن حدث هام يمس تاريخ أمتنا مع عدونا، أي أن البحث عن حقائق الأمور ((المؤيد بالأدلة الدامغة)) هو الفيصل الذي يجب ألا نحيد عنه. هذا ما أدافع عنه و ليس دفاعاً عن كتابة موضوع!! ، فكما قلت هذه ليست مبارزة ياعزيزي ، هذا نقاش لحدث تاريخي مع العدو (حرب أكتوبر 1973) للأسف أراد الكثيرين –سامحهم الله - تشويهه. فيجب أن ينتهي للحقيقة النهائية. يمكنك نقاشي إن كان لديك ما في جعبتك من أسئلة تود طرحه بعد أن تراجع كل ما كتبته لك في مداخلاتي الأخيرة و مداخلتي للأخ horsrah و عندما ترى أن ما أعرضه عليك هو ((الحق)) أرجو ألا تبخل علينا جميعاً بتصديقه. وإن أفضيت للسكوت فسأعتبر ذلك تصديقاً كذلك لما أعرضه عليك. و دمت عزيزاً لوطنك و لدينك اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الحازم حسن بتاريخ: 9 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2009 وإن أفضيت للسكوت فسأعتبر ذلك تصديقاً كذلك لما أعرضه عليك.و دمت عزيزاً لوطنك و لدينك لا أنا لست مقتنعاً بوجهة نظرك ورأيك عن الشاذلي ولكني في الوقت نفسه سأفضي إلى السكوت لأني أرى كما تفضلت انت بأن الجدال أصبح عقيماً Many of life's failures are people who did not realize how close they were to success when they gave up Thomas Edison Failure Is Not An Option رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 12 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مايو 2009 (الحازم حسن)لا أنا لست مقتنعاً بوجهة نظرك ورأيك عن الشاذلي و هل هذا موضوع حديثي هنا؟ موضوع حديثي هو: إعتراف شارون في حديث صحفي ((مُوَثّق)) لمجلة أمريكية عالمية أن بنهاية الحرب أصبحت قواته هي المحاصرة ، و أن شارون ((إعترف بصراحة)) في هذا الحديث الصحفي أن إسرائيل إنسحبت تحت ضغط هذه النقطة. و قيمة إعتراف شارون تأتي أنه جاء بعد إنتهاء العمليات القتالية بفترة قصيرة (ثلاثة أشهر) إن حزني بصدق هو أنك (و قليلون) تركت لب و أساس الموضوع، و جعلت نقاشك في حيز ضيق مشخصن بسبب إسم جاء ذكره في لب الموضوع. فلا يصح أن تَقْفَلَ هكذا تاركاً وراءك وجهات نظرك - وليست حقائق - لا لشيء إلا للتشبث بأيديولوجية فكرية تعتنقها بتعصب. أنت تناقش حدث تاريخي أكبر من أي شخص أو أيديولوجية. حقائق التاريخ يقف أمامها أي إنسان بالتسليم عندما ((يأتي اﻹعتراف من العدو)). و كما قيل في اﻷثر: الحق ما شهدت به اﻷعداء. و أخيراً الحمد لله أن الغالبية العظمى و إدارة المنتدى (و آخرين كُثُر خارج المنتدى) قد إطمأنوا و لله الحمد لما عرضته بين أيديهم من حقائق موثقة مؤيدة بأدلة ثبوتية و ليست وجهات نظر. اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 12 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مايو 2009 (معدل) حتى لا ينسي الكلام بعضه بعضاً، مرة أخرى أضع إعتراف شارون في حديثه الصحفي لمجلة Foreign Affairs مع الصحفي البريطاني (لويس هال) في أعداد ديسمبر ١٩٧٣ و يناير ١٩٧٤، ويستطيع أن يذهب أي فرد للمجلس الثقافي اﻷمريكي و يسأل عن إستخراج هذه النسخ. و الذي ترجم الجزء اﻷخير من إعترافاته في عدد ٢٨ يناير ١٩٧٤ ص ٢٨-٢٩ من مجلة روز اليوسف و يستطيع أن يذهب أي فرد لمكتبة الميكروفيلم لجريدة اﻷهرام بشارع الجلاء للإطلاع على هذا اﻹعتراف. نص اﻹعتراف المترجم حرفياً و الذي أوردته في أول الموضوع: خسرت إسرائيل: إنني أدرك تماماً أن كل اﻹسرائيليين الموجودين في ضفة القناة ((رهينة)) لدى المصريين إذا تجدد القتال. و إتفاق الفصل بين القوات ((وقعته)) إسرائيل ((تحت ضغط)) هذه النقطة. و قيمة إعتراف شارون تأتي أنه جاء بعد إنتهاء العمليات القتالية بفترة قصيرة (ثلاثة أشهر) تم تعديل 12 مايو 2009 بواسطة Facts researcher اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abouali بتاريخ: 14 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مايو 2009 حرب أكتوبر 1973 بلا شك حققت الأهداف التي وضعت لها - لم يكن هدفها السيطرة علي سيناء بالكامل ..فقط السيطرة علي شريط بعرض 15 أو 20 كيلومتر شرق القناة وهو أقصي مايمكن تحقيقه بالنسبة للأمكانيات المتوافرة وقتها لدي قواتنا المسلحة - أما الأهداف التي حققتها فهو اقتحام خط بارليف والذي كانت اسرائيل تتفاخر به وتؤكد استحالة اختراقه - ثم المعارك التي اشتركت فيها قواتنا ولأول مرة تذوق فيها اسرائيل طعم الهزيمة وتتكبد فيها خسائر كبيرة في الأرواح - وبذلك استطاعت قواتنا المسلحة أن تستعيد كرامتها وثقتها في قدراتها. تاريخ الفريق الشاذلي كقائد عسكري مشرف ولاخلاف علي كفاءته العسكرية- وماحدث في حرب 73 كانت الانتصارات التي حققتها قواتنا ضرورية لتحقيق الأهداف السياسية وهي استعادة كافة الأراضي التي احتلتها اسرائيل في 67 . أما موضوع الثغرة - لا شك كلنا شعرنا بالقلق أن تنقلب الكفة لصالح اسرائيل خصوصا بعد الدعم الأمريكي اللامحدود بأحدث المعدات والتي تم انزالها في سيناء . وقتها كنت موجودا بالولايات المتحدة وشاهدت مدي تأثير هذه الحرب والانتصار الذي حققته قواتنا في داخل المجتمع الأمريكي- الرعب والفزع الذي اجتاح اليهود الأمريكان وقتها ورد الفعل من الشعب الأمريكي - البعض لم يخفي فرحته وشماتته فيما حدث للأسرائيليين...وحتي لاأخرج عن الموضوع فسوف أكتب عنه في موضوع منفصل ... أقصد من هذا أن موضوع ثغرة الدفرسوار كان يحوطه شئ من الغموض علي الأقل بالنسبة لنا كأفراد عاديين ولم نكن ندري ماذا يدور في الخفاء - لذلك أعتقد أن الفريق الشاذلي لم يكن موفقا في تجاوز اختصاصاته باعتراضه علي القرار بعدم التصدي والقضاء علي الثغرة فهو كما ظهر فيما بعد كانت هناك أهداف وأبغاد أخري لم تكن واضحة وقتها - والشاذلي كرجل عسكري واجبه هو تنفيذ الأوامر ولايتدخل في الشئون السياسية. في الأسبوع الماضي وفي برنامج "60 دقيقة" والذي يذاع علي قناة ( سي.بي.اس.) كانت هذه الحلفة عن أشرف مروان ودوره في حرب 73 فيها معلومات جديدة و هامة . http://www.cbsnews.com/video/watch/?id=5004897n رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
خالد عبد السميع بتاريخ: 14 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مايو 2009 الاستاذ الباحث عن الحقائق تحية طيبة , انا اعتبر الموضوع مختزل جدا وعملية الحديث عن ساحة قتال واحدة من ضمن معركة طويلة لها تشعبات ولم توجد ولم تستحدث من العدم , بل هى مع غيرها من ساحات القتال حكاية شعب وكفاح أمة لم ينتهى بعـــــــــــــــــد ! وان اوهم بعض المتفلسفة ان المعركة انتهت فشاؤ ام لم يشاؤ ا رحى المعركة لم تنتهى وستطال هذه الامة ان لم تفرك عينها وتنظر جيدا فان طول النوم لايوقف عقارب المعركة , ودمتم احرارا WAS IHR NICHT TASTET ; STEHT EUCH MEILENFERN WAS IHR NICHT RECHNET ; GLAUBT IHR SEI NICHT WAHR WAS IHR NICHT WAEGT ; HAT FEUR EUCH KEIN GEWICHT WAS IHR NICHT MUENZT ; MEINT IHR GELT NICHT رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Facts researcher بتاريخ: 17 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2009 الاستاذ الباحث عن الحقائق تحية طيبة , انا اعتبر الموضوع مختزل جدا وعملية الحديث عن ساحة قتال واحدة من ضمن معركة طويلة لها تشعبات ولم توجد ولم تستحدث من العدم , بل هى مع غيرها من ساحات القتال حكاية شعب وكفاح أمة لم ينتهى بعـــــــــــــــــد ! وان اوهم بعض المتفلسفة ان المعركة انتهت فشاؤ ام لم يشاؤ ا رحى المعركة لم تنتهى وستطال هذه الامة ان لم تفرك عينها وتنظر جيدا فان طول النوم لايوقف عقارب المعركة , ودمتم احرارا اﻷخ العزيز خالد عبد السميع كلامك عن اﻹختزال صحيح في حالة أن الموضوع عنوانه (الصراع العربي اﻹسرائيلي). لكن أنا هنا ياسيدي أتحدث عن حرب أكتوبر ١٩٧٣ و حقائق أراد الكثيرين تشويهها بالكذب و اﻹفتراء. و أنا وضعت حقائق و أدلة دامغة من إعترافات العدو نفسه. و للأسف هناك منا من تعمد تشويه الحقائق و عدم الصدق في سرد الحقائق (كالشاذلي سامحه الله). لا أتكلم عن حرفية الرجل في مهنته فلا أنا و لا أنت يستطيع ذلك،أقرانه ((فقط)) ممن شُهدَ لهم بالنزاهة هم من يقيموه. لكن مع اﻷسف الحقائق تقول أنه تعمد تشويه الحقائق و تزييفها لا لشيء إلا للإساءة للسادات. دعك ياعزيزي من اﻷشخاص فهم إلى زوال، ولكن حقائق التاريخ لا يستطيع أن يزيفها أي إنسان مهما كان حتى و إن إدعى صواب رأيه و تشبث به، ﻷنه لا يدري أنه يزيف تاريخ أمته و وطنه. ولا أدل على ذلك من إعتراف العدو نفسه بأنه هو المحاصر. وأنا معك أن هناك جولات قادمة لا محالة و لا مناص منها. اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 4 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أكتوبر 2009 اعترافات نادرة لمؤرخ عسكرى إسرائيلى المصريون انتصروا بجدارة فى أكتوبر ولن نصمد الآن قبل أيام قليلة من الاحتفال بالذكرى الـ 36 لحرب الكتوبر المجيدة، اعترف المؤرخ العسكرى الإسرائيلى المعروف أورى ميلشتاين بان انتصار الجيش المصري فى حرب السادس من اكتوبر عام 1973 كان بجدارة، مؤكداً أن سلاح الجو الإسرائيلى كاد يتعرض للتدمير أثناء الحرب، بسبب صواريخ "سام 6" التى استخدمها الجيش المصرى. ووصف ميلشتاين ثغرة الدفرسوار بأنها كانت "خطوة عسكرية استعراضية" لم تغير من نتيجة الهزيمة الإسرائيلية، كما أنها لم تقلل شيئاً من الانتصار المصرى، مشيراً إلى أن الجيش المصرى حقق أهدافه من وراء الحرب، ونجح فى عبور القناة، ونشر قواته داخل سيناء. وتوقع المؤرخ الإسرائيلى، فى حوار مطول لإذاعة "أورشليم" الجديدة، بمناسبة ذكرى أكتوبر، نشرته اليوم الخميس جريدة "المصري اليوم"، إن إسرائيل لن تصمد فى مواجهة مصر إذا اندلعت حرب جديدة، خاصة أن الحرب المقبلة لن تدور فى الميادين العسكرية فقط، بل قد تلجأ مصر لقصف العمق الإسرائيلى بالصواريخ المتطورة، بما يهدد بإصابات بالغة فى صفوف المدنيين، قد تؤدى إلى انهيار إسرائيل، مشيراً إلى أن ثقافة الشارع الإسرائيلى تقوم على الصراخ والبكاء، ولا يتحمل الإسرائيليون مواجهة مقاتلين يتحلون بالعناد والشراسة أثناء القتال. واتهم المؤرخ العسكرى الجيش الإسرائيلى برفض الاعتراف بالهزيمة، والإصرار على عدم الكشف عن جميع الوثائق المتعلقة بهذه الحرب، وقد أدى إخفاء هذه الوثائق إلى منع إسرائيل من فرصة استيعاب جميع الدروس المستفادة من الحرب رغم مرور 36 عاماً على الهزيمة التى يعرف الإسرائيليون عنها القليل جداً. وقال ميلشتاين إن سلاح الجو الإسرائيلى لم تكن لديه القدرة على تحييد الصواريخ الدفاعية المصرية، وكان سيتعرض لضربة قاصمة لو نفذ ضربة استباقية للقوات المصرية، كما أن عملية الدفرسوار كانت مجرد خطوة معنوية، وتكشف عن خطة سيئة عسكرياً، ولم يكن لها أى جدوى، والادعاء بأنها دليل على الانتصار "كذب وتلفيق". وكشف المؤرخ الإسرائيلى أن موشى ديان جمع الصحفيين فى اليوم الثالث للحرب، ليعترف بالهزيمة وبسقوط خط بارليف، لكن جولدا مائير ورؤساء التحرير حجبوا ذلك عن الرأى العام. تعقيب: وهنا لنا كلمة، فعدما يتاح للجندي المصري - خير أجناد الأرض- أن يظهر الإبداع الذي فطرت عليه الأمة، وعندما تكون صرخته عند اللقاء "الله أكبر" وهذا ما أكده لي صديقي المهندس "أمير برسوم" الذي كان له شرف أن يعبر في الدفقات الأولى للتسونامي المصري العبقري. وعندما يكون الأنسب والأجدر في مكانه على في مختلف قطعات الجيش عودنا عبر تاريخه الممتد لآلاف السنين على أن النصر حليفه دوما .. فإن قمامة البشر الجبناء لن يقدروا على المواجهة أبداً. لا أنتقص من قدرات جيشنا العظيم، لكنني أبين القدرات الحقيقية للجندي اليهودي الذي "ضُرِبَتْ عليهم الذلة والمسكنة" .. فهذا ما كتبه الله عليهم، ولا يتفوقون على "الأغيار" إلا بالمكر والخديعة وتخاذل من أطرافنا، وخيانة .. فما كانت لآلة الحرب وعتادها أن تتفوق على الإنسان صانعها إذا ما أحسن التصرف، وهذا مثبت في سجلات الجيش المصري الباسل، فمن هزم هم الرؤوس منه يوم نكبتنا في ال 67 ، كتيبتا جلال وحلمي اخترقتا صفوف العدو ووصلتا كاملتين إلى الضفة الغربية ليجدا الجيش الأردني في وضع انسحاب أشبه بالهروب المتعمد .. وسعد الدين الشاذلي تمكن من الانساحب "المُشَرِّف" لللوائه عندما تبعثر الجيش بلا قيادة في سيناء .. مرحى لجيشنا المصري في نصره المؤزر والمعزز من عند الله، ف"الله أكبر" استنفرت لها الملائكة من عند الجبار القادر، فتهاوى بارلييف ودايان والعجوز النتنة جولدا .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 6 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أكتوبر 2009 المداخلة السابقة كانت موضوعا (ذا مداخلة واحدة) للأخ الفلسطينى الفاضل / أسامة الكباريتى بعنوان "اعترافات نادرة لمؤرخ عسكرى إسرائيلى..المصريون انتصروا بجدارة فى أكتوبر ولن نصمد الآن" ظل الموضوع لأكثر من يومين دون تعليق من الأخوة فى "محاورات المصريين" .. فتم دمج اعترافات المؤرخ الإسرائيلى مع اعترافات أرييل شارون بهزيمة إسرائيل فى حرب أكتوبر 1973 لتوثيق عظمة تلك الحرب التى قام بها المصريون والسوريون بمشاركة إخوانهم من العرب الأشراف لاسترداد الكرامة العربية التى كانت مهدرة بشكل لم يكن له مثيل لعل هذا التوثيق يسبب نوعا من الخجل لمن يحاولون تشويه تلك الحرب المجيدة ببطولاتها الفريدة .. أو .. إن كان الكذب بلاخجل من صفاتهم المتأصلة ، فعلى الأقل ربما يدفعهم هذا التوثيق إلى التفكير أكثر من مرة قبل أن يبدءوا - أو يستمروا - فى بذل تلك المحاولات الرخيصة لتلطيخ الشرف ونماذج الإباء والفداء عن فريق الإشراف أبو محمد نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 6 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أكتوبر 2009 ولقد حصلت "المصرى اليوم" على تسجيل صوتى لحديث "أورى ميلشتاين" لإذاعة "أرشليم الجديدة" فى أول أكتوبر .. أى منذ أربعة أيام فقط .. أدعوكم لقراءة محتواه كما نشرته الجريدة .. مؤلم جدا أن يأتى إنصافنا وأن تأتى الإشادة بنصرنا من أفواه الأعداء .. فى الوقت الذى يتفنن فيه أصحاب القلوب السوداء فى كل ذكرى لهذا الانتصار .. يتفننون فى إهالة التراب عليه وتلطيخه بالطين .. ولكن الذهب يبقى ذهبا مهما كانت محاولات التلطيخ .. ويصير أكثر لمعانا إذا سلطت عليه النيران .. حتى النيران الصديقة .. أو النيران التى نظنها صديقة «المصري اليوم» تنشر نص حوار المؤرخ العسكرى الإسرائيلى أورى ميلشتاين حول حرب أكتوبر: وسائل الإعلام الإسرائيلية قامت بتلفيق القصص حول انتصار «وهمى» لإسرائيل كتب محمد عبود ٢/ ١٠/ ٢٠٠٩ حصلت «المصرى اليوم» على تسجيل صوتى للحوار المطول الذى أدلى به المؤرخ العسكرى الإسرائيلى أورى ميلشتاين لإذاعة «أورشليم الجديدة»، أمس، بمناسبة حلول ذكرى حرب أكتوبر، وعيد الغفران اليهودى. ويعترف ميلشتاين خلال الحوار بهزيمة إسرائيل فى حرب أكتوبر. ويؤكد أن هذه الهزيمة دفعت الجيش الإسرائيلى إلى الإصرار على عدم الكشف عن جميع الوثائق المتعلقة بهذه الحرب، منها المحادثات التى دارت بين قيادات هيئة الأركان، وسجلات سلاح الإشارة الإسرائيلى، وشهادة آرييل شارون، الذى قاد الفرقة العسكرية الإسرائيلية التى عبرت إلى شرق القناة فى محاولة لاحتلال مدينة السويس، ثم حوصرت فيما عرف عسكريا، بثغرة الدفرسوار، وقد أدى إخفاء هذه الوثائق الخطيرة إلى منع إسرائيل من فرصة استيعاب جميع الدروس المستفادة من حرب أكتوبر، رغم مرور ٣٦ عاما على نشوبها.. ومازال المعروف عن حرب أكتوبر لدى الرأى العام الإسرائيلى أقل بكثير من غير المعلن - على حد قوله. وتطرق المؤرخ العسكرى إلى الجدل الدائر فى إسرائيل حتى الآن، والاتهامات الموجهة إلى رئيسة الوزراء السابقة جولدا مائير، ووزير دفاعها موشيه ديان بالتقصير، نتيجة اتخاذهما قراراً بمنع القوات الجوية الإسرائيلية من توجيه ضربة استباقية للجيشين المصرى والسورى قبل اندلاع حرب أكتوبر بساعات، مما تسبب فى خسائر إسرائيلية فادحة طوال أيام الحرب. وأكد المؤرخ أن هذه الاتهامات ليست فى محلها، لأن سلاح الطيران الإسرائيلى لو بادر، وقتها، بتنفيذ ضربة استباقية لكانت طائراته ستتساقط بالعشرات من صواريخ الدفاع الجوى المضادة للطائرات التى كانت بحوزة المصريين والسوريين، ولم يكن لدى إسرائيل أى وسيلة للتعامل معها أو تفاديها فى هذه الفترة. وأوضح أورى ميلشتاين أن: «قيادات الجيش الإسرائيلى مازالت تدعى أنها إذا حصلت على موافقة جولدا مائير وموشيه ديان بتوجيه ضربة استباقية للقوات المصرية، كانت نتيجة الحرب ستختلف تماما، لكن الأبحاث العسكرية تؤكد أن هذا الادعاء غير صحيح جملة وتفصيلا، لأن سلاح الطيران الإسرائيلى لم تكن لديه القدرة على تحييد الصواريخ المضادة للدفاع الجوى التى امتلكها العرب، وإذا بادر سلاح الطيران الإسرائيلى بالهجوم، كان سيتعرض لضربة قاصمة، وكانت إسرائيل ستخسر الحرب قبل أن تبدأ». لافتاً إلى قول قائد سلاح الطيران الإسرائيلى وقتها «بينى بيليد»: «إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فلن نتمكن من الدفاع عن المجال الجوى الإسرائيلى». وهذه الخسائر الفادحة التى لحقت بسلاح الجو الإسرائيلى حدثت رغم اشتراكه فى الحرب فور اندلاعها، وأعتقد أننا لو كنا وجهنا ضربة استباقية لكانت النتيجة أنهم لن يتمكنوا من الدفاع عن المجال الجوى الإسرائيلى قبل أن تندلع الحرب نفسها. وفيما يتعلق بثغرة الدفرسوار، قال ميلشتاين، إن الثغرة هى أسطورة إسرائيلية تستند إلى افتراضات خاطئة، ومع ذلك فقد انتشرت، وتناقلها الباحثون، وخلقوا من خلالها مجموعة من الأساطير والقصص الوهمية حول شجاعة اللواء آرييل شارون، وتمكنه من إنقاذ رقبة إسرائيل خلال حرب أكتوبر، لكن الحقائق العسكرية تؤكد أن عبور القوات الإسرائيلية بقيادة شارون إلى شرق القناة كانت خطوة غير ضرورية وغير مفيدة من الناحية العسكرية، لأن المصريين حققوا جميع أهدافهم فى اليومين الأول والثانى لنشوب الحرب. ولو كانت إسرائيل تستطيع، حقا، الانتصار على مصر فى الحرب، كان من الضرورى أن تهاجم الجيشين الثانى والثالث اللذين انتشرا داخل شبه جزيرة سيناء، وأن تردهما إلى مواقعهما غرب القناة. وهنا يبقى السؤال: لماذا عبر الإسرائيليون قناة السويس فى العملية التى عرفت بالثغرة؟ والإجابة هى أن الهدف الوحيد من الثغرة كان رفع معنويات الإسرائيليين، واستعادة جزء من كرامتهم التى أهدرت فى الحرب، وهى خطوة لا بأس بها، لكن من غير المفيد تضخيمها، والنفخ فيها». ويضيف المؤرخ العسكرى الإسرائيلى: «إذا نظرنا إلى عملية الدفرسوار، سنكتشف أنها خطة عسكرية سيئة، ووقعت أخطاء كثيرة وفادحة أثناء تنفيذها، وكان شارون وزملاؤه من القادة الإسرائيليين مسؤولين مسؤولية تامة عن هذه الأخطاء. وهناك جدل واسع فى إسرائيل حول جدوى الثغرة. لكن أنا - على الأقل - أنتمى لمجموعة من الباحثين والمؤرخين العسكريين، تعتقد أن شارون لو لم يخالف الأوامر العسكرية الصادرة عن قياداته المغيبة عن الواقع، فلم تكن الثغرة لتتحقق. ومع ذلك، أحب أن أؤكد مجددا أن الثغرة لم تنقذ دولة إسرائيل، الثغرة أعادت فقط بعض الشعور بالكرامة، وأتاحت لنا أن نزعم أننا انتصرنا فى الحرب، لكن هذا كذب وتلفيق، لأن المصريين حققوا أهدافهم، والمنتصر هو الذى يحقق أهدافه. وأوضح ميلشتاين أنه يعرف أن كلامه لن يعجب زملاءه فى الجيش الإسرائيلى الذين شاركوا فى حرب أكتوبر، والرأى العام الإسرائيلى الذى يعتقد أن إسرائيل انتصرت فى حرب أكتوبر، أو على الأقل، حققت التعادل، لكن الحقيقة التاريخية تفرض على الباحث الأمين أن يقول إن من يحقق أهدافه فى الحرب هو المنتصر. فالانتصار فى الحرب يعنى تحقيق الأهداف العسكرية المحددة سلفا. وقد حقق المصريون أهدافهم من حرب أكتوبر فى اليومين الأول والثانى، ففى مجال كرة القدم مثلا إذا أحرزت ٥ أهداف، وأحرز الفريق المنافس ١٠ أهداف، فقد تعرضت لهزيمة منكرة، ولن تصعد للمونديال. وردا على سؤال حول قدرة إسرائيل على الصمود فى مواجهة مصر إذا اندلعت حرب أكتوبر جديدة، قال أورى ميلشتاين: «ربما تستطيع إسرائيل أن تصمد فى حرب من هذا القبيل، إذا لم يكتو المواطنون المدنيون فى إسرائيل بنيران الحرب، خاصة أن حرب أكتوبر الأولى كانت بين جيشين، وإذا دارت حرب جديدة بين جيشين قد تصمد إسرائيل، لكن الحقيقة أن حرب أكتوبر المقبلة لن تكون كسابقتها، بل ستكون عبارة عن خليط بين المعارك العسكرية التى تدور فى ميادين القتال، وبين دروس حرب لبنان الأخيرة التى شهدت ضربات صاروخية موجهة للتجمعات السكانية والمدن فى إسرائيل. وإذا تعرض المواطن الإسرائيلى لضربات صاروخية تسببت فى إصابات بالغة، فإننى لا أعتقد أننا سنصمد فى هذه الحرب. فمشكلتنا الأساسية تكمن فى الثقافة الإسرائيلية، وطريقة تفكير الجمهور الذى يعتقد أن سلاح الطيران المتطور قادر على حل جميع المشكلات. لكن فى اللحظة التى نواجه فيها مقاتلين شرسين، يتمتعون بالإصرار والعناد وعلى استعداد للتضحية بأرواحهم للإيقاع بالفيل الضخم، فإننا لا نقدر على المواجهة، خاصة أننا نشأنا فى ظل ثقافة الصراخ والبكاء المستمر، وهى ثقافة لا تتناسب مع هذا النوع من الحروب الذى قد يشهد وفود آلاف الخلايا الانتحارية القادمة لتنفيذ عمليات ضخمة فى العمق الإسرائيلى. وفى نهاية حواره مع إذاعة «أورشليم الجديدة»، اتهم المؤرخ العسكرى وسائل الإعلام الإسرائيلية بتلفيق قصص انتصار إسرائيل فى حرب أكتوبر، وحكى قصة تروى لأول مرة عن أداء وسائل الإعلام الإسرائيلية ووزير الدفاع الإسرائيلى موشيه ديان أثناء اليوم الثالث من حرب أكتوبر، قال فيها: «فى اليوم الثالث من الحرب جمع موشيه ديان رؤساء تحرير الصحف الإسرائيلية، وقال لهم يجب أن نبلغ الشعب بالحقيقة. وقد قررت أن أظهر، اليوم، فى التليفزيون، وأعترف بسقوط خط بارليف، وبهزيمة إسرائيل. وعندئذ جن جنون رؤساء تحرير الصحف، خاصة رئيس تحرير هاآرتس «عاموس شوكين»، ورئيس تحرير معاريف، وانطلقوا إلى مكتب رئيسة الوزراء جولدا مائير، وهم يصرخون: «أنقذينا، أنقذينا، موشيه ديان أصيب بالجنون، يجب منعه من الإقدام على هذه الخطوة. وتطوعت جولدا مائير لمشاركتهم فى صناعة الأكاذيب، وعدم مواجهة الشعب بالحقائق». يذكر أن الدكتور أورى ميلشتاين هو المؤرخ العسكرى الرسمى بسلاح المظلات الإسرائيلى، وتمكن بفضل وظيفته الحساسة من الاطلاع على الأرشيفات السرية والوثائق السرية للغاية داخل الجيش الإسرائيلى. وقد شارك فى ثلاث حروب إسرائيلية ضد مصر، بدءا من حرب ١٩٦٧، ومرورا بحرب الاستنزاف، ونهاية بحرب أكتوبر. وقد أعد دراسة مشهورة عام ١٩٧٤ عن معركة البحيرات المُرّة التى تعرضت خلالها إسرائيل لهزيمة منكرة أثناء حرب أكتوبر، وكشف فيها أن الجيش الإسرائيلى منح عددا من مقاتليه الذين شاركوا فى هذه المعركة أوسمة استحقاق دون وجه حق. وقد أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية عام ٢٠٠٦ حكما لصالحه، أكدت فى حيثياته صحة جميع المعلومات التى استند إليها فى دراسته النقدية. كما نشر د. ميلشتاين أكثر من ١٧ مؤلفا عسكريا يتناول شتى حروب إسرائيل بالتأريخ والتحليل والنقد القاسى الذى يعيب على الثقافة الإسرائيلية خشيتها الدائمة من تسديد ضريبة الدماء الناتجة عن المشاركة فى الحروب المختلفة. المصدر : http://www.almasry-alyoum.com/article2.asp...mp;IssueID=1546 نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts