غنتها مرة واحدة فقط في حياتها ولم تستطع أداءها بعد ذلك، لما تحتاجه من قوة صوت وأداء وسلطنة
وهذه حكاية أم كلثوم مع الاغنية:
توفي محمد ابن الشيخ زكريا أحمد الذي شلّه الحزن واحترق قلبه بنار الفراق، لدرجة انه لم يذرف دمعة واحدة من شدة حزنه وذهوله.
وعندما زارته أم كلثوم لتواسيه هالها حاله وخشيت ان يقضي عليه الحزن، وتصورت ان الوحيد القادر علي اخراجه من تلك الحالة، هو نديمه بيرم التونسي، فقالت ابعتوا لبيرم.
كان بيرم وقتها بالإسكندرية ولم يعلم بما جرى، وعندما عاد الى القاهرة، كان قد مرّ على موت