اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اكتشفوا انهيار صناعة النسيج...فجأة!-حكمتك يارب!


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=IN...E1.HTM&DID=7876

كتبت : ميرفت الحصري

يبدو أن صناعة القطن تمر بأزمة خطيرة بحلول أكتوبر القادم‏..‏ وقد اعترفت الحكومة مؤخرا بتدهور قطاع الغزل والنسيج وأنه يحتاج إلي تطوير شامل لمواجهة المنافسة العالمية الشرسة والمتغيرات علي الساحة التجارية الدولية‏.‏

حيث بدأت هذه الصناعة الحيوية تتعرض لصعوبات كبيرة تنذر بأزمة حقيقية تهدد بغلق المصانع نتيجة لنقص الانتاج من القطن لتصديره وتراجع الانتاج في جودته وتصديره وأسواقه وأصبحت هذه الصناعة لاتتواكب مع الأسواق العالمية بعد أن كان القطن المصري الأشهر في العالم‏..‏ مما أدي لبلدان أخري لمحاولة سحب البساط من تحت أقدامنا‏.‏

ونتساءل كيف نعيد لهذه الصناعة الحيوية رونقها ومكانتها المحلية والعالمية؟

المصانع المهددة بالتوقف

أوضح المهندس عبدالوهاب الشرقاوي رئيس غرفة صناعة الغزل والنسيج أن صناعة الغزل والنسيج هي من أهم الصناعات في مصر ويعمل بها‏57%‏ من القوي العاملة وهي الصناعات الحيوية التي يمكن أن تحقق عملة صعبة إذا كان هناك نوع من الرعاية والاهتمام من الجانب الحكومي ولكن الحقيقة أن القرار الأخير بتعويم الجنيه المصري أضر بالقطن المصري وأغري المصدر أن يصدر بكميات كبيرة دون النظر إلي السوق المحلية واحتياجاته‏.‏

ولهذا حذر المهندس عبدالوهاب الشرقاوي بأن هناك كارثة خطيرة تهدد مصانع الغزل والنسيج بالتوقف بحلول منتصف أكتوبر القادم نظرا لعدم وجود فائض من القطن الشعر يلبي احتياجات السوق المحلية‏,‏ حيث تم تصدير الشعر بكميات كبيرة بلغت‏7,5‏ قنطار مابين شعر وغزل‏.‏ كما أن زيادة الطلب علي الغزول المصرية من الخارج أدي إلي زيادة طاقة المغازل المحلية وهو مايهدد مصانع الغزل والنسيج بالتوقف‏.‏

هذا بالاضافة إلي أن حصيلة الموسم الحالي من القطن الشعر‏5,7‏ مليون قنطار مع وجود فضله من العام الماضي تبلغ‏2,2‏ مليون قنطار وتبلغ نسبة التصدير حوالي‏7,5‏ مليون قنطار مابين شعر القطن وغزول ولن يبقي سوي‏400‏ ألف قنطار‏.‏

ولهذا ستظهر الأزمة واضحة بدءا من منتصف أكتوبر مما يهدد المصانع بالتوقف‏.‏

هذا بالاضافة أنه تم رفع أسعار الغزول المحلية إلي‏50%‏ بسبب قلة المعروض منها كما يتم حساب المصانع المحلية من الغزول بسعر التصدير مما أدي إلي رفع الأسعار كما أن الشركة القابضة للغزل والنسيج ألغت جميع المميزات والتسهيلات التي كانت ممنوحة لمصانع النسيج في الماضي هذا العام بسبب أنها أصبحت تستورد الغزل من الخارج لتعويض النقص في السوق المحلية‏.‏

كل هذه الأسباب مجتمعة تنذر بحدوث أزمة متوقعة تهدد الموسم القادم‏.‏

ولعلاج هذه الأزمة هناك اقتراحان هما‏:‏

إما أن تقوم الحكومة باستيراد شعر من الخارج وبالتالي سيكون أقل جودة مما تم تصديره وأعلي سعرا‏.‏

والاقتراح الثاني هو إلغاء العقود المتبقية بالنسبة للتصدير وتوجيهها للسوق المحلي‏.‏

مطلوب سياسة شاملة

ويؤكد المهندس عبدالوهاب الشرقاوي أن صناعة النسيج والملابس الجاهزة هي الأولي بالرعاية من جانب الحكومة نظرا لامكانيات التصدير الكبيرة وإمكانية المنافسة العالمية حيث إن القيمة المضافة للنسيج والملابس الجاهزة أعلي بكثير من الشعر أو الغزل‏.‏

ولهذا لابد من وضع سياسة شاملة لهذه الصناعة الحيوية التي يعمل بها أكثر من مليون عامل من جانب الدولة ويتم استغلال محصول القطن في صناعة الملابس الجاهزة لتحقق دخلا كبيرا ويتم تشغيل المصانع ويمكن أن يتجاوز الدخل‏10‏ مليارات جنيه‏.‏

ومن أهم المعوقات التي تعوق انطلاق تلك الصناعة المهمة كم الضرائب المفروضة والتي تمثل عبئا رهيبا علي هذه الصناعة فلدينا أكثر من‏27‏ نوعا من الضرائب أما فوائد البنوك فحدث ولا حرج فتصل من‏18‏ إلي‏20%‏ بينما نجدها في بعض دول العالم‏3,5%‏ ويتساءل كيف لنا أن نواجه تلك المتغيرات علي الساحة الدولية من تحرير التجارة واتفاقية الجات ونحن محملون بكل تلك الأعباء‏.‏

الفجوة التكنولوجية‏...‏ كارثة

أما بالنسبة لتقييم الوضع التكنولوجي للصناعة النسيجية والمعوقات التي تواجه تلك الصناعة المهمة من الانطلاق واتفاقية الجات وماتفرضه من منافسة تواجه المنتجات المصرية محليا ودوليا يقول الدكتور فوزي الرفاعي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا‏.‏ تعتبر هذه الصناعة همزة الوصل بين قطاعي الزراعة والصناعة وقد استثمر فيها حتي عام‏1998‏ نحو‏25‏ مليار جنيه وتمثل ما نسبته‏30,8%‏ من حجم الناتج الصناعي كما تمثل أكثر من‏25%‏ من حجم الصادرات المصرية ويعمل فيها مليون عامل يمثلون نحو‏30%‏ من القوي العاملة في الصناعة‏.‏

ورغم أهمية هذه الصناعة فإن الحالة الفنية والمعدات القائمة في الشركات لاتتواءم مع أهمية هذه الصناعة وما تمثله علي المستوي الاقتصادي القومي حيث نجد أن الطاقة الانتاجية الموجودة في مصر الصالح منها في خطوط الانتاج في حدود‏25%‏ تقريبا و‏35%‏ يحتاج إلي عمرات كاملة و‏40%‏ يحتاج إلي إحلال وتجديد هذا بالإضافة إلي عدم توافر سيولة كافية في جميع الشركات أدي إلي عدم تشغيل الطاقات بالكامل لعدم توافر المادة الخام كما أن تقادم الآلات ميكانيكا والتخلف التكنولوجي أدي إلي تدهور الجودة مما جعل الشركات في موقف تنافسي ضعيف أمام المنافسين‏..‏

ولأهمية قطاع الغزل والنسيج في الاقتصاد القومي أعدت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجي أحد أهم الدراسات والتي تعد بمثابة خريطة الطريق للنهوض بالصناعة النسجية في مصر والتي أعدها الدكتور علي حبيش رئيس أكاديمية البحث العلمي الاسبق بهدف محاولة الخروج بالصناعة النسيجية من عنق الزجاجة بعد أن فقدت قدرتها التنافسية في الاسواق العالمية‏.‏

معوقات جديدة

أما الدكتور علي حبيش فيؤكد أنه بالاضافة إلي المعوقات الداخلية الخاصة بخام القطن والغزل وعدم وجود فائض محلي فإن هناك معوقات مرتبطة بالتغير في الظروف العالمية منها الارتفاع الكبير في اسعار مستلزمات الصناعة النسيجية ثم تزايد حدة المنافسة بين الدول المصدرة للمنتجات النسيجية نتيجة زيادة الانتاج العالمي مع الجودة العالمية والتطور التكنولوجي المتسارع في معظم الدول النامية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في معظمها والاتجاه نحو الأسواق العالمية ونجد أنه نتيجة للتطور التكنولوجي في استخدام الاقطان قصيرة التيلة فقد ارتفع حجم المعروض منها عاليا خاصة من الصين والهند‏,‏ وباكستان بأسعار منافسة لأسعار الاقطان المصرية حيث تنخفض عنها بنسبة‏30%‏ هذا بالاضافة إلي التحديات التي تواجه صناعة الاقطان في مصر منها قوانين البيئة والتكنولوجيا النظيفة وإدارة الجودة الشاملة ونظام الأيزو‏.‏

ومن جانب اخر قام المركز المصري للدراسات الاقتصادية باعداد دراسة مهمة قامت بها الدكتورة سميحة فوزي توضح مدي تدني صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة‏.‏

ومن أهم المتغيرات الرئيسية التي ستحكم التجارة العالمية للمنسوجات والملابس الجاهزة مستقبلا هي تحرير التجارة واشتداد حدة المنافسة نتيجة لإلغاء نظام الحصص الكمية وانضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية وظهور أدوات جديدة للحماية وأخيرا سيطرة الشبكات السلعية العالمية علي انتاج وتجارة تلك المنتجات وتقول الدكتورة سميحة فوزي‏:‏ إذا كانت الصادرات المصرية استطاعت في الماضي‏,‏ وفي ظل المعوقات الداخلية البقاء في السوق إلا أن الأمر يختلف في المستقبل‏,‏ فهناك شكوك حول قدرة الصادرات المصرية من المنسوجات والملابس الجاهزة في المستقبل علي الاستفادة من تحرير التجارة ومواجهة المنافسة واستيفاء شروط النفاذ للأسواق كذلك هناك تخوف من تراجع حصة مصر في أسواقها الرئيسية بل إن الأمر لايقف عند هذا الحد فهناك تخوف من ألا تقوي الصناعة الوطنية علي مواجهة المنافسة في السوق المحلية والعالمية نتيجة لتحرير الاقتصاد المصري وفقا لالتزامات مصر تجاه منظمة التجارة العالمية والاتحاد الاوروبي ورغم الجهود التي بذلت من قبل الحكومة مؤخرا إلا أنها غير كافية لتأهيل الصادرات علي التعامل مع التحديات التي تفرضها القواعد الجديدة للتجارة العالمية‏.‏

إلى هنا انتهى ما نشرته الأهرام...و بقيت تساؤلات لابد لا من إجابة...

1-هل اكتشفت الصحافة فجأة أن الصناعة منهارة؟

2-لماذا لم تفتح الصحافة ملف العلاقة المشبوهة بين المصانع الكبرى و مصانع بئر السلم ؟

3-هل صحيح أن بعض تايكونات و غيلان صناعة النسيج قد دفعوا لبعض الصحف نظير التمهيد و الترويج لاغلاق المنطقة الحرة في بورسعيد؟

4-إذا كانت إجابة السؤال السابق نعم، هل لدى الصحف الجرأة الكافية للاعتراف بذلك؟...أو -لنكن واقعيين و لانطمع في أكثر من ذلك-لكشف المنافقين و الأدعياء و النصابين و الـ(.........) من رجال الأعمال الذين يتنطعون و يتسولون دعم الصحافة و القيادة السياسية بشعارات التصدير ؟

أنا واثق أن لديكم يا زملائي الأعزاء بعض مفاتيح إجابة الأسئلة السابقة...و أنا في انتظارها...فمثل تلك المواضيع ثقيلة الظل و لا تناقش في أي وسيلة إعلام ...

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

[quote=Sherief AbdelWahab

إلى هنا انتهى ما نشرته الأهرام...و بقيت تساؤلات لابد لا من إجابة...

1-هل اكتشفت الصحافة فجأة أن الصناعة منهارة؟

2-لماذا لم تفتح الصحافة ملف العلاقة المشبوهة بين المصانع الكبرى و مصانع بئر السلم ؟

3-هل صحيح أن بعض تايكونات و غيلان صناعة النسيج قد دفعوا لبعض الصحف نظير التمهيد و الترويج لاغلاق المنطقة الحرة في بورسعيد؟

4-إذا كانت إجابة السؤال السابق نعم، هل لدى الصحف الجرأة الكافية للاعتراف بذلك؟...أو -لنكن واقعيين و لانطمع في أكثر من ذلك-لكشف المنافقين و الأدعياء و النصابين و الـ(.........) من رجال الأعمال الذين يتنطعون و يتسولون دعم الصحافة و القيادة السياسية بشعارات التصدير ؟

أنا واثق أن لديكم يا زملائي الأعزاء بعض مفاتيح إجابة الأسئلة السابقة...و أنا في انتظارها...فمثل تلك المواضيع ثقيلة الظل و لا تناقش في أي وسيلة إعلام ...

خلص الكلام

أخينا العزيز شريف

فيه مثل ألمانى بيقول " الورق صبور " واللى مكتوب فى الأهرام يخضع تحت عنوان الأجتهادات الحرام .. وقد سبقتنى .. وقد أنوى الحديث عن هذه الصناعة فى موضوع " وزير الصناعة المصرية والتصريحات الوردية " ..

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=7628

وكان معالى الوزير قد مر قبل ذهابه الى " فندق الفساد فى ماسبيرو " مر على سرجة عم " غراب " وأخذ منه طن ونص طحينة سوده زى أيامه .. وكان معالى الوزير بيطمن شعب " بوكينا فاسو " أن كل شئ تمام ..

وصناعة الغزل فى مصر تعانى منذ أكثر من عشرين عام .. وحسب معلوماتى المتواضعة .. عندما فكر طلعت حرب فى إدخال هذه الصناعة لمصر .. واختار لها منطقة المحلة الكبرى لتوافر الرطوبة بالدلتا وكان يريد أقامة المصنع فى دمياط او فارسكور او المنصورة .. لعب الوفد أيامها دورا كبيرا لتكون المصانع بالقرب من سمنود ..

وتكنولوجيا صناعة الغزل .. والمغازل تحتاج الى أقطان قصيرة التيلة يتم خلطها بالأقطان طويلة التيلة فتعطى الفتلة متانة .. ومصر معروف عنها منذ القدم أنها تزرع وتنتج أجود أصناف القطن طويل التيلة التى تحتاجها مصانع اوربا والعالم .. فكنا وما زلنا فى مصر نصدر معظم أنتاجنا من القطن طويل التلية ونستورد أقطان قصيرة التيلة لتكملة أحتياجاتنا منه وكان هناك فرق سعر طبعا ملحوط .. يعنى تصدير محصولنا ليس بدعة جديدة أو شئ مستحدث .. الجديد فى الموضوع أن القدر رزقنا بوزير للزراعة - مش عاوز أتكلم عشان ما اغلطش - وضع سياسة غريبة من أول يوم جه فيه .. وواكب ذلك تفتيت الملكية وعدم قدرة الفلاح ابو خمس فدادين على رعاية أرضه .. بالأضافة الى العوامل الأخرى مثل " سماد البطريق أو الخنزير كما يسمونه " وتصفية الشركات الوطنية لتجارة الأقطان .. والأنهيار التام للجنيه المصرى .. وقد يقول قائل أننا نصدر ونحصل على عملة صعبه .. وممكن بها نستورد احتياجاتنا من القطن قصير التيلة .. ونقول له .. إذا كان فعلا العائد من تصديرنا للقطن طويله يصب فى الوعاء الصحيح .. نص العائد من العملة الصعبة متعرفش بيروح فين .. والباقى بيتم توزيعة لسداد فوائد الديون او فتح الأعتمادات المستندية .. ثم يطلعوا عين المستورد حتى يتلم على ثمن ما يستورده من أقطان قصيرة التيلة ..

ومن سنوات قليلة ثلاثة او اربعة على ما أذكر فكر " غراب الخراب " فى بيع شركة مصر للغزل الرفيع فى كفر الدوار حتى يتخلص من التزامات الحكومة بتوفير الأقطان قصيرة التيلة .. وأذكر أيامها قامت الدنيا ولم تقعد الا بعد أن عاد الغراب لعشه ..

وباختصار .. صناعة الغزل فى مصر تحتاج الى قطن قصير التيلة .. واستيراده محتاج لعملة صعبة .. والعملة الصعبة صعبة المنال عندنا .. فما العمل .. ؟؟ هى دى الحكاية ..

لقد نحجت حكوماتنا بكل أسف .. فى القضاء على القطاع الخاص المتاجر بالأقطان .. سواء بالتأميم أو فى السنوات الأخيرة ببيع الشركات اللى سرقوها من أصحابها .. فضاعت تجارة الأقطان ..

يضاف الى ذلك .. الكم الهائل من العمالة الغير مدربة وغير الفنية اللى فرضتها حكومات الخيابة على المصانع وأنقراض الكوادر الفنية .. ومنذ سنتين كنت فى زيارة لمصانه المحلة .. وبئس ما شاهدت .. وبئس ما سمعت .. والله يخرب بيوتهم اللى كانو السبب .. بيغزلوا هناك برجل حمار .. وكفاية النهاردة كده عشان أعرف أنام ..

اخناتون المنيا

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

achnaton كتب:

ومنذ سنتين كنت فى زيارة لمصانه المحلة .. وبئس ما شاهدت .. وبئس ما سمعت .. والله يخرب بيوتهم اللى كانو السبب .. بيغزلوا هناك برجل حمار ..

icon_lol.gificon_lol.gificon_lol.gif

صحيح هم يبكى و هم يضحك....

أتذكر انه كان لدينا شركه تدعى اسكو لصناعه الحرير و القطن،

هل ما ذالت موجودة؟ أم حصلت باقى الشركات و المصانع؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

في الصيف الماضي كنت في إحدى القرى التابعة لمدينة دسوق بكفر الشيخ ويزرع أهلها قطناً ، وفوجئت منهم أن معظم القطن المزروع هو من النوع الأمريكي القصير التيلة ، حيث أن وزارة الزراعة أجبرت العديد من المزارعين على هذا بدعوى أن القطن المصري غالي الثمن ويعطي من 7 إلى 8 قنطار في الفدان بينما الأمريكي يعطي حوالي 14 قنطار في الفدان وسعره أقل . وربما يفسر هذا مسألة ضعف العائد من تصدير القطن طويل التيلة ، فالمساحات المنزرعة منه تقلصت وبالتالي فعلى ما يبدو أن الكميات التي نصدرها لم تعد كافية لجلب عائد يذكر من الأساس .

رابط هذا التعليق
شارك

في الصيف الماضي كنت في إحدى القرى التابعة لمدينة دسوق بكفر الشيخ ويزرع أهلها قطناً ، وفوجئت منهم أن معظم القطن المزروع هو من النوع الأمريكي القصير التيلة ، حيث أن وزارة الزراعة أجبرت العديد من المزارعين على هذا بدعوى أن القطن المصري غالي الثمن ويعطي من 7 إلى 8 قنطار في الفدان بينما الأمريكي يعطي حوالي 14 قنطار في الفدان وسعره أقل . وربما يفسر هذا مسألة ضعف العائد من تصدير القطن طويل التيلة ، فالمساحات المنزرعة منه تقلصت وبالتالي فعلى ما يبدو أن الكميات التي نصدرها لم تعد كافية لجلب عائد يذكر من الأساس .

وآمل الا تكون صدقت كلام وزير الكنتالوب .. فالطلب الخارجى والملح" ضمة على الواو " على اقطاننا طويلة التيلة .. كما أننا فى بعض المغازل المصرية عندنا جزء بسيط من المغازل عالية التكنية .. و بتحتاج أيضا لقصير التيله لخلطة بطويل التيلة .. زيها زى مغازل الدول الأوربية والخيبة القوية أن حكومتنا الخايبة مازالت تواصل الكذب على الشعب .. وحكاية ال 7- 8 قنطار دى يقولها " يوسف البطريق " للفلاحين الغلابا .. وفى المؤتمرات الدولية بيخرج علينا وكلائه ببيانات غير كده خالص وخاصة فيما يتعلق بمركز بحوث زراعة القطن والأصناف الجديدة المستنبطة .. جاتنا نيله فى حظنا الهباب .. هو أحنا حنلاقيها من غراب الخراب ولا عصابته من الدكاطرة .. { جمع دكطور }

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

حال الزراعة عندنا عموماً مأساة ، يعني خدوا الكلام ده من بق الفلاحين مباشرة :

- المساحة اللي بيمتلكها ويزرعها كل واحد عمالة تتضاءل ، وهي من الأساس قليلة ، وكتير منها بدأ بالخمسة أفدنة اللي فتتت الملكية الزراعية في مصر وبهدلتها وضيعت أجزاء كبيرة من الأراضي على شكل حدود فضلاً عن أن الفلاح كان يضطر إلى تأجير أو بيع جزء من الخمسة أفدنة ليتمكن من الحصول على نفقة يزرع بها الباقي مما أوجد المزيد من التجزئة ، ثم تم توارث الأرض وبالتالي تجزأت أكثر فأكثر وهكذا .

- معظم الفلاحين موظفين في قراهم أو قرى قريبة منهم لأن عائد الأرض لم يعد يكفي لسد رمقهم ، وبالتالي فهم يعملون في الأرض بعد العودة من العمل ، وقد رأيتهم في الأرض في حالة يرثى لها من الإجهاد والإرهاق بسبب أن الزراعة بالنسبة لهم (أوفر تايم) .

- القدرة المادية لديهم شبه منعدمة ، وهذا ينعكس على إمكانية الإنفاق على الأرض ، ومن أبسط الأمثلة أنهم شرحوا لي أن القطن (وكنا في غيط قطن) يحتاج إلى الرش عدد من المرات (لا أذكر بالتحديد) وبنسبة تركيز معينة ، ونظراً لأن أغلبهم لا يملكون القدرة المادية فإنهم يضطرون إلى اختصار عدد مرات الرش ، وإلى خلط المبيد بالماء لزيادة كميته على سبيل التوفير ، والنتيجة تنامي الآفات بشدة وهلاك أجزاء كبيرة من المحصول ، وقد صرح بعضهم بأنهم يضطرون إلى اقتراض ثمن الرش أثناء الموسم على أن يسددوه في نهاية الموسم (تكلفة الرشة حوالي 70 جنيهاً على ما أذكر) .

وبالطبع قمت من المكان وأنا في غاية الإحباط والاستياء ، فقطننا الذي كان مصدر فخرنا في العالم أجمع يداس بالأقدام ، والفلاح في حالة مخيفة ولا يجد الوقت لزراعة القراريط التي يمتلكها ، فأي مصير ينتظر الزراعة في مصر ، وخاصة زراعة القطن ؟

رابط هذا التعليق
شارك

في عهد مبارك

عمليات التخريب في ا لزراعة تتواصل بايدي مصريه وتخطيط صهيوني امريكي

اتفاقات جديده مع شركا ت هندسة وراثيه صهيونيه عملاقه تستهدف المحاصيل و الاقطان المصريه

وزارة الخارجيه الاسرائيليه تشييد بيوسف والي ميزار وتشير لوصول التبادل التجاري مع وزارة الزراعه ل50 مليون دولار عام 2002 م

التعاون مع اسرائيل وراء انتشار حمي الوداي المتصدع في كفر الشيخ

الوزاره الاسرائيليه توكد اختراق معاهد بحوث القطن المصري ومراكز صادراته

موتمران للتطبيع في كوبنهاجن وتل ابيب خلال الاسابيع القليلة الماضيه بمشاركة مصريه

نبيه الوحش المحامي يطلب من المحكمه القبض علي يوسف والي كمتهم اول في قضية يوسف عبدالرحمن ويطعن في عدم دستورية لجنة السياسات

تقرير يكتبه : صلاح بديوي

في وقت ينفذ فيه يوسف والي نائب رئيس وزراء الحزب الحاكم منذعدة شهور خطة خطيرة تقضي بالسماح لشركة مونسانتو الامريكية متعددة الجنسيات و المتخصصة في مجال الهندسة الوراثية بالعبث ببحوث المحاصيل الاستراتيجية المصرية وابرزها الاقطان تحت ستا ر التو صل لاقطان تقاوم الحشرات حيث تجري 3 اطقم مصريه واسرائيليهوامريكية البحوث المدمرة للانسان والبيئة والحيوان وهي بحوث اجراها هؤلاء المجرمين لانتاج لقاحات ضعيفة حية من قبل تستعمل كا مصال لمقاومة حمي الوادي المتصدع الرفت فا لي والتي تصيب الانسان والحيوان وذلك في اطار مشروع التطبيع الثلاثي بين الاطراف المذكوره وفي منطقة كفر الشيخ بالذات وكانت النتيجة ان نشر ت هذه الابحاث وباء الرفت فالي وهو ما تسبب في عشرات الوفيات بين الاهالي ونفوق الاف الرؤس من المواشي ولايزال الوباء ينتشر وواقعة تفشيه عبر اللقاحات الاسرائيلية رواها لي العالمين الجليلين دعمر تمام و د سناء باز كما ان البحوث التي اجر تها تلك الا طقم معي ملخصاتها وكان الوزير المصري استقبل الاسبوع الماضي وفدا كبار المسئولين عن شركة مونسانتو واكد للوفد بان الاطقم الاسرائيلية الامريكية المصريه المشتركه تتقدم بشكل كبير بانشطة المشروع المتعلق بانتاج القطن المهندس وراثيا والمعروف ان الامريكيين والصهاينه سبق ان سرقوا سلالات مصريه في الثمانينيات وزرعوها لديهم ونافسوا بها القاهره بالاسواق العالميه للاقطان وتمت هذه الجريمه ايضا تحت ستار الابحاث المشتركه وهو ماكده كبار علماء الزراعه ولم يستطع والي انكاره لانه تسلم الزراعه ومصر تنتج ما بين 9و10 مليون قنطار من القطن واصبحت حاليا تنتج ما بين 4و5 مليون قنطار ردى الجوده من جهة اخري اكد تقرير صدر منذ ايام عن وزارة الخارجية الاسرائيلية ان حجم التجاري التبادل بين مصر واسرائيل وصل خلال العام المنتهي50 مليون دولار سنويا تمثل واردات بترول ومستلزمات انتاج زراعية وا شاد التقرير بالتعاون مع وزارة الزراعة المصرية بمجالات بحوث القطن ومكافحة افاته وتطرق التقرير لاجتمعات بين شباب شبكة قادة المستقبل تمت في كوبنهاجن في شهر مايو الماضي كما عقدت لقاءات مماثله بين مصريين واسرائيليين في موتمر مهني نظم في تل ابيب وعلمت الشعب ان الرئيس مبارك امر باستبعاد يوسف والي من قضية يوسف عبدالرحمن ومن ان يحاكم علي الرغم من ان عبدالرحمن اثبت للمحكمه تورط يوسف والي في الاتهامات بقتل الناس بالمبيدات والتطبيع و المتعلقة بخيانة الامانه وفي تطور مهم طلب نبيه الوحش المحامى من المحكمة التي تحاكم عبدالرحمن كتابة ضم يوسف والي كمتهم بهذه القضيه نظرا لتورطه فيها كما لجا الوحش للقضاء الاداري طاعنا في شرعية لجنة السياسات والتي وصفها بالقيطة في دعواه وان عملها غير قانوني لانها اغتصبت سلطات رئيس الدوله ورئيس الوزر اء وطالب بحلها

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...