اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

غالبية الأمريكيين يؤيدون تقارب أوباما مع العالم الإسلامي


مصري أصيل

Recommended Posts

(نقلاٌ عن شبكة الإعلام العربية)

المصدر

مفاجأة مدوية..غالبية الأمريكيين يؤيدون تقارب أوباما مع العالم الإسلامي

أوباما والرئيس التركي عبد الله جول

محيط: رغم أن التوقعات رجحت استياء الأمريكيين من تصريحات أوباما في تركيا التي شدد خلالها على أن أعضاء في عائلته هم من المسلمين،إلا أن العكس هو الذي حدث تماما،حيث كشف استطلاع أمريكي جديد للرأي أن أكثر من نصف الأمريكيين اعترفوا بعدم معرفتهم السليمة بالإسلام وأيدوا مشروع رئيسهم الجديد باراك أوباما الساعي إلى تحسين العلاقات مع العالم الإسلامي.

وأشار الاستطلاع الذي أجري لحساب صحيفة "واشنطن بوست" وقناة "ايه بي سي نيوز" إلى أن خمسه وخمسين بالمائة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يرون أنه تنقصهم المعرفة بتعاليم ومعتقدات الإسلام ، فيما عبرأربعة وأربعون بالمائة منهم عن موقف سلبي من الإسلام ، ورأى تسعة وعشرون بالمائة أن التيار الغالب داخل المسلمين يؤيد العنف ضد غير المسلمين ، بينما اعتبر ثمانية وخمسون بالمائة منهم أن الإسلام دين سلام.

وكانت العلاقات بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة تدهورت بشدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ، إلا أنه ما أن وصل أوباما للبيت الأبيض إلا وسارع للإعلان أنه يمد يده إلى العالم الإسلامي وطالب بأن تقوم العلاقات بين الجانبين على أساس الاحترام المتبادل.

ولم يقف الأمر عن التصريحات فقط بل إنه قام بعدد من الخطوات على أرض الواقع ، وكانت البداية في قمة حلف الناتو في مدينة "ستراسبورغ" الفرنسية يوم السبت الموافق 4 إبريل، عندما استخدم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان حق الفيتو ضد اختيار رئيس الوزراء الدنماركي اندرياس فوغ راسموسين أمينا عاما جديدا للناتو خلفا للدبلوماسي الهولندي ياب ديهوب شيفر الذي سيترك منصبه في نهاية يوليو المقبل.

أردوجان عزا هذا الموقف إلى رفض راسموسين الاعتذار عن نشر صور كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في صحيفة دنماركية في عام 2005 والتي أدت إلى احتجاجات واسعة في أنحاء العالم الإسلامي.

وهنا وجد الناتو نفسه في موقف حرج للغاية ، حيث أن فوز راسموسين بالمنصب يحتاج إلى اجماع كافة الدول الأعضاء في الحلف وعددها 26 دولة ، وتركيا وهى العضو المسلم الوحيد في الحلف استخدمت الفيتو ، فيما أيدت بقية الدول وعلى رأسها واشنطن وباريس ولندن ترشيح راسموسين من بين المرشحين الآخرين للمنصب وهم وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، ووزير الخارجية النرويجي يوناس غار سوتير، ووزير الدفاع البريطاني السابق دز بروان، ووزير الخارجية البلغاري السابق سولمون باسي، ووزير الدفاع الكندي بيتر ماكي.

ولحل تلك الأزمة ، تدخل عدد من زعماء الناتو لإقناع أردوجان بالتراجع عن الفيتو إلا أنه أكد تمسكه بموقفه ، وخاطبهم قائلا :"من يحميه إذا دخل أفغانستان المسلمة مثلا ، ستكون هناك مشكلة".

وأبدى أوباما تفهما لوجهة نظر أردوجان وعقد معه صفقة تتراجع خلالها تركيا عن استخدام الفيتو، مقابل تعهدات من الناتو بالتعامل مع العالم الإسلامي على أساس من الاحترام المتبادل ، بجانب تقديم راسموسين اعتذارا علنيا للمسلمين عن الرسوم المسيئة خلال الإجتماع الوزارى المشترك الخاص بحوار الحضارات والعلاقة بين الغرب والإسلام الذي عقد في اسطنبول في 8 إبريل ، هذا بالإضافة إلى أن يكون مساعد الأمين العام للناتو من تركيا وأن يكون مبعوثه إلى أفغانستان شخصية تركية أيضا.

تصريحات نارية

أوباما خلال كلمته في البرلمان التركي

وبعد عقد الصفقة ، فاجأ أوباما الجميع بزيارة أنقرة في 6 إبريل وهى أول زيارة يقوم بها لدولة إسلامية منذ تسلم رئاسة الولايات المتحدة في يناير الماضي.

وخلال تلك الزيارة أعاد أوباما التأكيد على استراتيجيته الجديدة تجاه العالم الإسلامي ، حيث قال أمام البرلمان التركي إن بلاده تسعى لشراكة مع العالم الإسلامي، وإن الولايات المتحدة ليست في حرب أو عداوة مع العالم الإسلامي بل شريكة أساسية له، معبراً في الوقت نفسه عن دعم بلاده لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وفي محاولة لاستقطاب تأييد المسلمين أكثر وأكثر ، شدد على أن أعضاء في عائلته هم من المسلمين، وأنه كان يعيش في دولة أغلبيتها مسلمة ( إندونيسيا ) ، الأمر الذي دعا الحاضرين إلى التصفيق بشدة.

ويرى مراقبون أن واشنطن خسرت كثيرا جراء العداء الذي سببه بوش مع العالم الإسلامي ، وهى أحوج ما يكون الآن للاستثمارات الإسلامية بسبب الأزمة المالية ، ولذا فإن الفرصة مواتية حاليا أمام العرب والمسلمين لإجبار واشنطن على التعامل مع قضاياهم بطريقة تخلو من ازدواجية المعايير وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وبالنسبة لتركيا ، فإن زيارة أوباما أسهمت في تحسين العلاقات الثنائية بعد أن شهدت فتورا واضطرابا في عهد بوش إثر رفض أنقرة عام 2003 السماح للقوات الأمريكية باستخدام أراضيها في الحرب على العراق.

وبالنظر لما عرف عن ذكاء سياسة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ، فإنه لن يفوت حاجة واشنطن للتواصل مع العالم الإسلامي والانسحاب من العراق عبر الأراضي التركية دون ثمن والمقصود هنا إغلاق ملف مذابح الأرمن وطرد مسلحي حزب العمال الكردستاني التركي المحظور من العراق.

انا بأنقل الموضوع ده لاني متفائل و معجب بهذا الرئيس و حاسس ان هيتم علي أيده تغيير كبير في السياسة الدولية ده بالتاكيد لو سابته أسرائيل في حالة و ما فكروش يلفقوله فضيحة أو يغتالوه مثلاً قبل أن يتمكن من عمل هذه التغيرات . مين بيشاركني نفس الرأي .

بس بجد أردوجان ده طلع راجل محترم بجد والله ؟؟؟؟؟؟

تم تعديل بواسطة مصري أصيل

dddkl.gif

من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله

الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...