اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الغزو الفضائي الرسمي


Katamando

Recommended Posts

للأسف لا يوجد مصل ضد هذا الغزو الفضائي ... الحل الوحيد هو حل شخصي ... إستعمال فلتر إذا كان هناك ... أو الإستغناء عن جهاز التلفاز حيث أن هذا الغزو لامفر منه وله مشجعين .

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

الغزو الفضائى

جملة حكومية تستخدم فى البلاد الشمولية

وهى جملة حق يراد بها باطل لعزل الشعوب عن العالم واكتفائها بمشاهدة البرامج المدرسية التى تقررها الحكومات الديكتاتورية فى قنواتها لغسل عقول الشعب وتعويده على حب البطل الملهم

والفلتر

يبدأ من المنزل دون وصاية الحكومة التى تتمنى عزلنا فى اعلامها المكرر والذى يمجد الحاكم صبحا ونهارا ويقنعنا أنه ليس بالامكان أبدع مما كان

كفانا أحمد سعيد والصحاف ورقاصين الاعلام وكدابين الزفة المنافقين

وليس

كل مايبث خارجيا هو غث أو ثمين على طول الخط وهنا تأتى مراقبة المنزل والأهل على ماهو ينفع ويفيد ولا يضر أو يتعارض مع قيمنا وديننا

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

ragab2 كتب:

الغزو الفضائى  

جملة حكومية تستخدم فى البلاد الشمولية  

وهى جملة حق يراد بها باطل لعزل الشعوب عن العالم

أتفق تماما معك يا عزيزى...

و الدليل انه قد اتيح لى أخيرا مشاهدة فيلم عربى (مع الأسف لم ألحق بدايته) من انتاج المغرب و على قناة فضائية تدعى "المغرب2" على ما أعتقد، و دهشت حقا للمستوى العالى فى كل شئ! من سيناريو راقى و بلغة عربية سليمه، زوايا التصوير و الأضاءة، اداء الممثلين جميعا بلا استثناء، القصة فى حد ذاتها والهدف التى تسعى اليه، بصراحه لقد جذبنى هذا الفيلم كثيرا و الذى يدور حول قصة "قاضى" و تطبيق العدالة من منظور محيطة العملى و الشخصى ..... و أجبرنى على مشاهدته حتى نهايته، هذا أعتبرة دليل على وجود أشياء اخرى يمكن الوقوع عليها و اختيارها لمشاهدتها من هذا "الكم" و ليس "الغزو"، خاصة و اننى نادرا ما تتيح لى فرصة مشاهدة القنوات الفضائية.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

عزيزى الاخ رجب2

كلام منطقى وسليم جدا. اوافقك عليه 100%.

تحياتى

اَلَا يَعلَمُ مَن خَلَقَ وَهُوَ اَللَّطِيفُ الخَبِير    ُ  

The pessimist sees difficulty in every opportunity. The optimist

sees the opportunity in every difficulty.

Winston Churchill

رابط هذا التعليق
شارك

ومن

قاموس الحكومات الشمولية أيضا كلمة المنشق بدلا من المعارض

فترى الاعلام الشمولى الموجه لا يعترف بالمعارضة لأنه يعتبر الحاكم هو اختيار وهدية السماء للشعب وبالتالى من غير المعقول أن يكون له معارضين من البشر العادى لذا يقال المنشق السوفيتى والمنشق المغربى والسورى

واذاحدثت معارضة للحاكم الملهم المظفر تسارع أبواق الاعلام الحكومية المبرمجة باتهام جهات أجنبية أو خارجية باثارة الشغب حتى لا يلفتوا الانظار الى معارضة الشعب الذى قالوا عنه أنه وافق على الاستفتاء بنسبة 99 . 99 % وحتى يثيروا حفيظة الشعب ضد المعارضين الوطنيين

ولذا

تكره الحكومات الشمولية الاعلام الخارجى وتعتبره محرضا للشعب ضد الديكتاتور الحاكم بأمره ومخربا لخطة تأليه الحاكم المستبد

تحياتى للجميع

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

دكتور رجب كتب

أن أمريكا غير محتاجة لقناة فى الهوا سوا  

لأن أمريكا كلها فى الهوا سوا على حد علمى  

ولا تحتاج الفتاة الأمريكية الى خاطبة فهى تخطب لنفسها وتذهب لوحدها للعريس كما نسمع

دكتور رجب...المرأه في الوطن العربي كما يتم تصويرها هنا هي مجرد شئ لا رأي و لا شخصيه و لا عقل و مهمتها هو تنفيذ ما يحتاجه الرجل منها مهما كان و خدمته و تربيه الأولاد .....و الرجل هو الحاكم الناهي في كل شئ حتي حياتها .....هذا ما تبثه وسائل اعلام هنا عن المرأه و خصوصا المسلمه.....و هي نقطه اساسيه دائما اسأل عنها من الأمريكيات .....و علي الجانب الأخر الفتاه الأمريكيه بلا استثناء تظهر في وسائل الأعلام الأمريكيه بالصو ره التي نراها و نسمع عنها و الحق ان هذه الصوره تنطبق علي البعض فعلا و علي الجانب الأخر توجد نوعيه اخري تعرف الحريه و تعرف معني حدود الحريه و تعرف معني ان تكون امرأه و زوجه و ام بكل امانه و صدق في حياتها الأسريه .....

ولكن هوا سوا النايل سات للغلابة وهى للكبار فقط وفيما عدا ذلك يجب تشفيرها

ما هو الخوف علي الكبار مش الصغار

White heart wrote

و لكن الا ترى انه قد يصبح نوع من التجنى اذا هاجمنا هذة القناة أو غيرها من قبل أن حتى يحدث ما تتحدث عنه

الأخ الفاضل....ليس هناك تجني او غيره ...كل ما في الأمر انني شاهدت برنامج امريكي يحمل نفس فكره البرنامج الذي يعلن عنه في قناه الهوا سوا....

مع اختلاف تطبيق الفكره في القناه العربيه....و الشئ الملفت للأنتباه هو ان البرامج المعلن عنها في اعلان الهوا سوا برامج للفتاه العربيه عن موضوعات الزواج و اختيار شريك الحياه و اين تقضي شهر العسل اذا اتيحت لها الفرصه و طبعا نوعيه هذه البرامج الشبابيه تجذب اعداد كبيره من الشباب لمشاهده هذه القناه .....الله اعلم ما هي نوعيه البرامج الأخري هل هناك برامج سياسيه او دينيه او اسريه....و هل هناك برامج للأطفال و افلام و كرتون و ماهو محتواها و موضوعاتها الموجه لأطفالنا ....انا كما قلت سابقا لا اري هذه القناه هنا في امريكا.....

سؤال أخر حول وصلة موقع راديو "سوا" التى وضعتها لنا، لم أفهم تحديدا ما بها؟ فقد تصفحتها و لم أجد شئ، بل لاحظت ان بثهم المباشر حتى الأن عبارة عن مزيج من الأغانى العربية و الغربية و مذيع ذو لهجة لبنانية.... بل كان هناك قطعه عن ما أسموة "بسوا شات" و كان عبارة عن سؤال قيم عن "مدى تأثير الأختلاط بالثقافات المختلفة و الواردة الينا" و كان هناك 3 ردود على أهمهما انه يجب التفكير فيها لأنه ليس بالضرورة أن تكون كلها صحيحة" انا لا افهم اذا كان هناك هدف ما من وراء هذا البث ... ايعقل ان تذاع مثل هذة الأراء التى تفهم انها قد تعتبر تحذير من القناة ذاتها بحكم انها واردة الينا؟؟

سألتني سؤال و في نفس الوقت اجبت انت عنه ....و لتوضيح اكثر ...اني استمع اليى هذه الأذاعه الموجه الي الدول العربيه و العرب خارج امريكا و انا استمع اليها علي الكمبيوتر....و كما قلت انت انها مزيج من الأغاني العربيه و الأجنبيه و نشرات الأخبار السريعه....و كما يصفوا انفسهم هي قناه امريكيه موجه لشعوب الشرق الأوسط لتوضح وتدعم الرؤيا و الأفكار الأمريكيه تجاه شعوب الشرق الأقصي.....و لا اعرف ان كان هناك علاقه بين راديو سوا و قنا ه في الهوا سوا و لا هو تشابه في الأسماء .....الله اعلم

Egypt is my home , USA is my life.

رابط هذا التعليق
شارك

في أشارة الى استهجان الاغلبية لما تبثه هذه القنوات هذه مقالة نشرت بالأهرام

قضية الساعة

الفضاء‏..‏ والإباحية

بقلم: محمد قطب

في زمن الفضاء وسطوته أصبح من المهم اتخاذ وسائل لمواجهة الغزو الذي يؤثر علي قيم المجتمع وثوابته‏..‏ وبات علي الأجهزة المعنية الاهتداء الي مصفاة يعبر عن طريقها البث المزاحم بلا عائق‏..‏ وعليها الالتجاء الي الكوابح الرقابية‏,‏ فإن ما يأتي عبر الفضاء‏,‏ وشبكة الانترنت يمثل خطورة ويستدعي وقفة متأنية وموضوعية تجاه الإباحيات التي تخاطب الغرائز‏..‏

وفي ظل انتشار الأطباق وشبكات الانترنت وسهولة العثور علي الصور الإباحية والأفلام الجنسية والشاذة يصبح الأثر وخيما علي الفرد والمجتمع بسبب المشاهدة لهذا النوع من البث الشاذ‏.‏ ولعلنا ندرك أن كثيرين ممن يقومون بأعمال اجرامية تتمثل في القتل‏,‏ والاغتصاب وانتهاك الحرمات‏..‏ كان وراءها هذا النوع من الأعمال الإباحية التي تثير الغريزة‏,‏ وتقدم صورة شاملة لكيفية التعامل الآثم مع المرأة والرجل والطفل علي أي حالة كانت اغتصابا او طواعية‏..‏ وهو الأمر الذي يترتب عليه في النهاية قتل الضحية والتخلص منها‏,‏ وحين نستقرئ بعض هذه الحالات ـ مما ورد ـ في الصحف حول عمليات الاغتصاب نتذكر ما كان يقوله الجناة الآثمون من أنهم كانوا يشاهدون أفلاما جنسية هابطة‏,‏ ويتعاطون المخدر المصاحب لهذه الحالات‏.‏

وفي مجالات البحث الأجنبية لقيت مثل هذه النوعية اهتمامات بحثية قام بها اخصائيون في هذا المجال‏,‏ وتناولت الدراسات ـ غالبا ـ عددا من الرجال الذين تعرضوا لمصادر مواد إباحية تتسم بالإثارة والغرائزية واقتران بعض صورها بالعنف المصاحب‏..‏ أو بعدها عن هذا العنف‏..‏ وأشارت النتائج إلي أن ثمة تأثيرا ملحوظا طرأ بقوة علي مبادئهم وسلوكهم وأبدوا تقبلهم فيما بعد لاستخدام العنف‏,‏ وممارسة التوحش السلوكي والتفنن في التعامل الجانح من أجل إشباع الغريزة‏..‏ وأشارت الأبحاث التي اتخذت من هؤلاء عينات لهم إلي‏,‏ أن مداومة المشاهدة للأفلام والمواد الإباحية جعلتهم يتقبلون ما يرون‏,‏ ويعملون علي تنفيذه في الواقع‏,‏ واعتبروا أن الاغتصاب لايعد جريمة جنائية بدليل أن أجهزة البث تصور ذلك‏,‏ وتقدمه وكأنها تدعو الي الاحتذاء بما تقوم به‏.‏

كما تشير هذه الدراسات الي أن هؤلاء ـ من كثرة المشاهدة ـ قد ابتلوا بالادمان والانحطاط والتدني والشغف بما هو أشنع وأبشع من ناحية الإباحية الأخلاقية كالاغتصاب‏.‏ وتعذيب المغتصبين واللواط واغتصاب الأطفال‏..‏ وفعل الفاحشة بالحيوانات‏,‏ وفعل الفاحشة بالمحارم‏..‏ وعدوانية شديدة وسادية ضد المرأة التي تتخذ وسيلة للاغراء في هذه الأفلام والصور الإباحية‏,‏ وكذلك الاعلان التجاري الذي اقترب من حافة هذه المواد حتي بات يمثل خطرا علي سلوك من لايتمكن من اقتناء الأجهزة الأخري‏.‏

إن تأثير المواد الإباحية الجنسية علي اقتراف جرائم الجنس بأشكالها المختلفة يقتضي وقفة متأنية للعمل علي تخفيف هذا الأثر ـ وتجدر الاشارة هنا الي أن الدراسات الغربية أكدت أن حوالي‏80%‏ من حالات جرائم الاغتصاب قد وجدوا لديهم أشرطة فيلمية ذات طابع إباحي‏,‏ وأنهم يكثرون من استخدام هذا النوع من المواد‏,‏ ويعملون ـ في الواقع الخارجي ـ علي تقليد ما يرونه من مشاهد لحظة تنفيذالجريمة‏.‏

إن تفشي مثل هذه المواد يؤدي الي تدمير المجتمع وانتشار الأضرار الاجتماعية مما يتطلب جهدا وفيرا لمواجهتها والتقليل من آثارها‏.‏

الوصلة

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=OP...N6.HTM&DID=7859

قال تعالى في كتابه الحكيم :<span style='font-size:14pt;line-height:100%'> (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً</span>) [النساء : 93] .صدق الله العظيم

__________________________________________________________________

بيض صنائعنا ... سود وقائعنا ... خضرمرابعنا ... حمر مواضينا

_______________________

رأيت هم جميع الناس ماملكو وما ولدو فالحمد لله لا مال ولا ولد

رابط هذا التعليق
شارك

مقال لفاروق جويدة نش بالاهرام أيضاً له علاقة بالمحتوى الغث لما يعرض بالقنوات الفضائية وغيرها

القاهرة‏..‏ وزمن الفن الجميل

بقلم ‏:‏ فــــاروق جــــويــدة

كانت القاهرة أهم مراكز الاشعاع الثقافي والحضاري في عالمنا العربي‏..‏ وكانت دائما أهم مراكز الانطلاق للمواهب العربية‏..‏ منها خرج كبار المثقفين العرب‏..‏ ومنها انطلق نجوم الغناء والتمثيل‏..‏ بل إنها احتضنت كبار الساسة الذين هربوا من بلادهم فوجدوا في مصر الأمن والأمان‏..‏ ولم تكن القاهرة تقدم الغناء المصري الجميل وحده ولكنها كانت تقدم الغناء العربي في أرقي صوره وأشكاله‏..‏ وإذا كان الغناء قد تراجع عندنا فيجب الا تتراجع موازين القيم التي اعتاد العالم العربي أن يجدها دائما عندنا‏..‏ كان المطرب العربي يحصل علي جواز المرور لقلوب الملايين في العالم العربي من خلال مقاييس وموازين الفن المصري لحنا وكلاما وصوتا‏..‏ ولهذا يجب أن نحافظ علي هذا الدور حتي ولو تراجع مستوي الغناء عندنا‏.‏

من هنا تناولت في الاسبوع الماضي أزمة الغناء في العالم العربي وطرحت سؤالا يحمل الكثير من الشك حول القنوات الفضائية التي اقتحمت في أعوام قليلة الساحة العربية‏..‏ وتساءلت عن مصادر تمويل هذه القنوات وهل هناك مصالح تحركها‏..‏ وما هدف هذه المصالح؟‏..‏

وقلت‏..‏ أننا أمام هجمة شرسة من اللحم الأبيض جاءت من لبنان الشقيق وليس هذا هجوما علي لبنان الفن والشعب والدور لأنني لا أحسب هذه الألوان الفجة علي تاريخ الفن اللبناني العظيم‏..‏ مازال لبنان في خاطري يتهادي بين فيروز والرحبانية‏..‏ ووديع الصافي‏..‏ وماجدة الرومي‏..‏ ومازلت أشم فيه عطر جبران‏..‏ وميخائيل نعيمة وايليا ابو ماضي وسعيد عقل‏..‏ ونزار قباني‏..‏ وقبل هذا كله مازال لبنان الصمود في جنوب لبنان يستحق من العرب جميعا أن يضعوه في أغلي الأماكن وأكمل الصور‏.‏

وليس من الخطأ أن تأتي هذه الوفود الغنائية اللبنانية من المطربات‏..‏ لقد اعتدنا علي هذه المواكب سنوات طويلة‏..‏ كانت تجئ في مواسم السياح العرب وتشق طريقها نحو شارع الهرم حيث يغنون هناك الليالي الطوال‏.‏ كان هذا هو مكان هذا الحجم من المطربات ولم نكن يوما نرفض ذلك‏.‏ وعندما تختل الموازين وتجد فيروز نفسها وقد تساوت في تليفزيون القاهرة مع مطربة ناشئة عارية بلا تاريخ‏..‏ فنحن هنا نسئ لدورنا ومسئوليتنا في تقديم وتقويم الفن الجميل ينبغي ألا يتساوي اللحم العاري مع ابداع فيروز وكاظم الساهر ومحمد عبده وأصالة وكل نجوم الغناء العربي العريق الذين انطلقوا من القاهرة إلي كل مكان‏.‏

وعندما يخصص التليفزيون أربع ساعات كاملة مساء الخميس قبل الماضي لمطربة غير معروفة في بلدها لبنان‏..‏ ثم يعيد إذاعة الحفلة ظهر يوم الجمعة كاملة مرة أخري علي إحدي القنوات الإقليمية‏,‏ ثم يعيد أجزاء من الحفل علي كل قنواته بعد ذلك‏..‏ فهذا تجاوز مرفوض‏..‏

إن أم كلثوم بكل تاريخها لم تأخذ هذه المساحة علي شاشات التليفزيون المصري طوال تاريخه‏..‏ وعندما يقدم لها التليفزيون علي إحدي قنواته الآن أغنية فهي تظهر في دقائق من خلال برنامج أو حديث مع ضيف أو حدث في مثل هذا اليوم‏..‏ اقصد يوم رحيلها‏..‏

وفي الأسبوع قبل الماضي ظهرت وعلي الهواء إحدي الفرق اللبنانية العارية في حفل مارينا كان مشهدا مؤسفا‏..‏ لا فن‏..‏ ولا كلام‏..‏ ولا ألحان‏..‏ ولكنه العري والرقص والاسفاف‏..‏ ومنذ عامين كنت في بيروت وسألت بعض الاصدقاء عن هذه الفرق وأمثالها في لبنان فقالوا إنها تغني في النوادي الليلية والكباريهات فقط‏.‏

وعندما نستقبل هذه الأجسام العارية بهذه الحفاوة وهذه المساحة من الشاشات التليفزيونية فنحن نسئ للنجوم الحقيقيين في سماء لبنان ومن حقهم بعد ذلك أن يعتذروا عن الغناء في مصر‏.‏

وإذا كان هناك إصرار علي ظهور هذا اللون العاري من الفن اللبناني فيجب ألا يتجاوز شارع الهرم‏..‏ وإن كان من الممكن اختيار بعض النماذج الواعدة بحيث تقدم كلها في ليلة واحدة تحت عنوان ليلة لبنانية‏..‏ أما أن يخصص تليفزيون مصر اربع ساعات لمطربة مجهولة العنوان والفن والتاريخ أو يخصص سهرة كاملة لفرقة فنية عارية‏..‏ فليس هذا دور التليفزيون المصري‏..‏

إن المشكلة الأساسية أن هؤلاء يتاجرون بعد ذلك باسم القاهرة ولنا أن نتخيل مطربة تغني أربع ساعات علي القناة الأولي في تليفزيون مصر ماذا تفعل بعد ذلك في تليفزيونات الدول الأخري إننا بذلك ندمر مقاييس الفن والقيمة والمسئولية والدور في العالم العربي كله فمازالت مقاييس الفن الجيد في القاهرة‏.‏

أن هناك أسماء عربية كثيرة غابت تماما عن شاشات التليفزيون المصري‏..‏ اين فيروز ووديع الصافي وصباح فخري ونجاح سلام وصباح وميادة الحناوي بل أين اصوات فايزة أحمد وعزيزة جلال وسمية قيصر وكل هذه الاسماء التي انطلقت يوما من سماء القاهرة اين اغنياتها‏..‏

إن القاهرة كانت يوما التاج الذي يتباهي به كل مبدع عربي‏..‏ ومن لم يغن في القاهرة كان ذلك يعني أن أمامه مشوارا طويلا‏..‏ ومن لم يطبع كتابا في مصر كان ذلك تأكيدا بأن أمامه طريقا أطول‏..‏

وكان المطربون العرب يسعون إلي عبد الوهاب والسنباطي والموجي والطويل وبليغ حمدي لأن كل واحد منهم يعطي جواز السفر لقلوب الجماهير علي امتداد الساحة العربية ولكننا الآن للأسف الشديد لا ننتج فنا جميلا‏..‏ ولا نسعي لتقديم الفن الجميل علي الساحة العربية وهذا تراجع في الدور والمسئولية‏..‏

إن المطربات اللبنانيات اللاتي يقتحمن الآن شاشات التليفزيون المصري لا تجرؤ واحدة منهن أن تقترب من حفل تغني فيه فيروز أو وديع الصافي أو صباح فخري في لبنان أو في أي عاصمة عربية أخري‏,‏ فهل يعقل أن نصبح من مروجي العري علي الساحة العربية؟‏!‏

إن عددا من المطربين المصريين والعرب رفض الاشتراك مع مطربات اللحم الأبيض وفي تقديري أن هؤلاء علي حق لأن هذه الأسماء مكانها شارع الهرم وكباريهاته وليس شاشات تليفزيون القاهرة‏..‏

لست ضد الفن اللبناني‏..‏ ولكنني ضد العري الفني سواء كان مصريا أو لبنانيا أو حتي مجهول الهوية ألا ينبغي أن يدخل التليفزيون المصري في منافسة مع قنوات فضائية مشبوهه لا أحد يعرف من أين تدفع كل هذه الملايين‏..‏ أن الشئ الغريب والغريب حقا والذي يجعلنا نشك في هوية هذه القنوات أنها لا تقدم أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم ونجاة وفيروز إنها تحاول أن تقطع كل جسور التواصل بين الجماهير العربية والفن الجميل وهذا يؤكد أنها تقوم بدور مشبوه وأن ملايين الدولارات التي تدفعها تحمل هدفا خفيا وجريمة مشبوهة في حق شباب هذه الأمة حيث يترنح الآن ما بين الرقص علي الشاشات العارية والمخدرات بكل أنواعها والجنس بكل ألوانه وبعد ذلك نتحدث عن المستقبل والبناء ومواجهة التحديات‏..‏

الأجيال الضائعة لن تصنع مستقبلا عظيما لهذه الأمة وعلينا أن نواجه الحقيقة حتي ولو كانت قاسية‏..‏

إن دور التليفزيون المصري في هذه الحالة أن يحرص علي الفن الجميل ولا يدخل في منافسات العري لأنه لا يملك الامكانات المادية التي تؤهله لذلك ولا يملك درجة البجاحة التي تتوافر للآخرين ولذلك يجب أن نحرص علي وقارنا ودورنا ومسئوليتنا التاريخية في حماية وجدان هذه الأمة‏.‏

من هنا يجب أن نشجع الغناء العربي الأصيل ونعطيه المساحات علي شاشات القنوات المصرية‏..‏ إن لدينا أصواتا جميلة كثيرة يجب أن نقف بجانبها‏..‏ لقد رفعت الإذاعة أخيرا أجور المطربين والملحنين والمؤلفين ويجب أن يرعي التليفزيون المواهب الحقيقية ولست مع الرأي الذي يقول بأن الأصوات الجميلة غابت عن ساحة الغناء المصري ولكن هناك عشرات الأسماء‏..‏ هناك هاني شاكر‏..‏ ومحمد ثروت‏..‏ وعلي الحجار ومحمد الحلو‏..‏ وإيمان البحر درويش‏..‏ ومحمد فؤاد‏..‏ وإيهاب توفيق‏..‏ وأنغام‏..‏ وإيمان الطوخي‏..‏ونادية مصطفي وآمال ماهر‏..‏ وغادة رجب‏..‏ ولدينا من الأصوات المعتقة محمد رشدي‏..‏ ومحمد العزبي ومازالت نجاة في قمة تألقها‏.‏

ولكن المشكلة أن عددا من هذه الأسماء شغل نفسه كثيرا بأمور بعيدة عن الفن وطغت الحياة الخاصة علي مسئوليات الفن واعبائه برغم أن من بينهم اصواتا كثيرة شابة ينتظرها مستقبل كبير‏.‏ ولهذا يجب أن نرعي مواهبنا وألا نشجع مواكب العري والاسفاف حتي ولو كانت تغني بلا مقابل أو تشجع السياحة لأن لدينا شارعا طويلااسمه شارع الهرم يمكن أن يستقبل هؤلاء جميعا ولكن بعيدا عن شاشات التليفزيون‏..‏

وقبل هذا يجب ألا تغيب اصواتنا الجميلة الراحلة عن وجدان الأجيال الجديدة لأن هذه الأصوات قادرة علي أن تعيش مئات السنين لأنها قدمت فنا جميلا وأصيلا ورائعا‏.‏

يجب أن نعيد حفلات وأغنيات أم كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب وفريد الاطرش ونجاةواسمهان وليلي مراد وهدي سلطان وفايزة أحمد ووردة وأن نشجع الأصوات الواعدة‏..‏ أما أن نفتح الأبواب لتجارة العري فهناك قنوات فضائية تقوم بهذا الدور وتؤديه علي أكمل وجه‏..‏ يجب أن تبقي القاهرة قلعة الفن الأصيل لهذه الأمة وإذا كانت السياسة قد خذلتنا‏..‏ والقوي الدولية قد عبثت بنا‏..‏ فلا أقل من أن نحافظ علي ما بقي من وجدان هذه الأمة فنا وثقافة ودورا واعتقد أن هذا آخر ما بقي لنا‏!‏

الوصلة

http://www.ahram.org.eg/ARCHIVE/Index.asp?...N1.HTM&DID=7848

قال تعالى في كتابه الحكيم :<span style='font-size:14pt;line-height:100%'> (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً</span>) [النساء : 93] .صدق الله العظيم

__________________________________________________________________

بيض صنائعنا ... سود وقائعنا ... خضرمرابعنا ... حمر مواضينا

_______________________

رأيت هم جميع الناس ماملكو وما ولدو فالحمد لله لا مال ولا ولد

رابط هذا التعليق
شارك

هبــوط أســـعار اللحــــم‏..!!‏

بقلم‏ : ‏ د‏.‏ محمد إسماعيل علي

ظاهرة غريبة علينا‏,‏ يبدو أنها من توابع الصيف‏,‏ والصيف عندنا أصبح يضاهي الزلزال‏,‏ ولكنه لا يزلزل الأرض‏,‏ إنما يزلزل الذين يعيشون علي الأرض من فصيلة الآدميين‏,‏ فتري حواء تخلع ملابسها ويظل الرجل حريصا علي الستر والعرق ينصب من جسده دون أن يطالب بحق المساواة في خلع الملابس‏..‏

ومن عجائب صيفنا‏,‏ أو ضيقنا‏,‏ أنه رغم ارتفاع أسعار كل شيء‏,‏ بدءا من الأرز حتي الفول والطعمية‏,‏ نفاجأ بهبوط حاد في أسعار اللحوم بجميع أنواعها‏,‏ البتلو والكندوز والجاموسي والضاني‏,‏ وزمان‏,‏ قبل الصيف‏,‏ كانت رؤية مساحة صغيرة من اللحم‏,‏ حلما جميلا يداعب مخيلة الكثيرين ممن لم‏(‏ يتعودوا‏)‏ علي أكل اللحوم‏,‏ وكانت عبارة‏(‏ لحمنا غالي‏)‏ و‏(‏لحمنا مر‏)‏ تعبيرا دقيقا عن نظرة الناس لقيمة اللحم في حياتهم‏,‏ بل إن ارتفاع ثمن اللحم جعل الكثيرين يلفون كتلة اللحم من جميع أطرافها حتي لا يراها أحد‏,‏ وقديما كان الرجل يدفع نقودا ثمنا للسماح له‏,‏ بشم رائحة الكباب‏,‏ فما بالك‏,‏ بلمسه أو أكله‏!!‏

‏ وهناك حكمة ملتصقة بلحوم الاناث بالذات‏,‏ وقد دفع ذلك‏,‏ الرئيس الراحل أنور السادات بحظر ذبح الاناث لمدة شهر‏,‏ أما‏(‏ الرجال‏)‏ من البهايم‏,‏ فالذبح‏..‏ علي ودنه‏!!‏

لكن الانقلاب الصيفي الحديث‏,‏ كان له مفعول السحر‏..‏ فقط سقطت كل الأقمشة التي تحجب لحوم الاناث‏,‏ وانقلب الحال ضد ما أراده السادات‏,‏ لتصبح لحوم الاناث‏,‏ أرخص لحوم‏,‏ وهي مباحة في جميع أيام الأسبوع‏,‏ في حين أن لحوم الذكور يتم حجبها واخفاؤها‏,‏ لأسباب مريبة لا يعرف أحد سرها‏,‏ حتي الآن‏!!‏

أحدث الصيف مفعوله السحري‏..‏ فسقطت الفساتين والبلوزات والجوبات والبنطلونات‏,‏ في حين أصبح ورق التوت‏(‏ انشا الله نموت‏)‏ هو الزي الرسمي للمرأة في الصيف‏,‏ وتغيرت الأحوال‏..‏ فبعد أن كنا في المدرسة نربي دود القز والحرير علي ورق التوت‏,‏ أصبحنا نربي ورق التوت علي جسد الدودة‏!!‏

ولأن التليفزيون المصري يمتلك خاصية الريادة‏(‏ خلف التليفزيون اللبناني‏)‏ فقد قرر التخفيف عن معاناة الشعب من حرارة الجو‏,‏ ورفع شعار‏(‏ أنا خلعت ملابسي‏..‏ إذن أنا موجود‏)‏ حتي صرخ الفيلسوف الفرنسي‏(‏ كانت‏)‏ هاتفا‏(‏ آه يا نفوخي‏..‏ حايجننوني‏!!),‏ ولم يتأخر التليفزيون المصري عن الترفيه عن الغلابة في هذا الصيف القائظ‏,‏ تحت شعار‏(‏ كلما تضايقت‏...‏ اخلع‏)..‏ وأصبحت لنا الريادة أو الرياضة أو الرباشة في المنطقة العربية‏,‏ بعد أن برعنا في نقل تكنولوجيا اللحوم عبر أجهزة التليفزيون في سبق اعلامي مذهل‏..‏ وقد سألت مسئولا بالتليفزيون عن سر هذا‏(‏ الانعاش‏)‏ الذي التزم به التليفزيون أخيرا‏,‏ فقال‏:‏

‏..‏ شوف ياسيدي‏..‏ والمشاهد المصري الآن أصبح ملتصقا بالتليفزيون المصري ولا يضطر ـ يا ولداه ـ للبحث عن الفرفشة في تليفزيون آخر‏,‏ وهذه مهمة وطنية تفرضها دواعي الأمن الاستراتيجي والدخول في تقعرات البؤر المتحكمة في السلوك التلهوني البرجوازي‏,‏ وكنت قد فتحت فمي اندهاشا‏,‏ كالقروي الذي يسمع مغامرات أم سحلول والشيخ بعجر‏.‏

وألقمني المسئول التليفزيوني قائلا‏:‏ ويا أخي لو موش عاجبك الحاجات الحلوة‏,‏ اقفل التليفزيون أو شاهد قناة‏(‏ اقرأ‏)‏ أو‏(‏ قوم نام وريحنا‏)!!‏ ألا تري أننا نعلم المواطن معني الحرية الأصيل؟‏!‏ من حقه أن ينتقل من قناة الي قناة أو ينتقل الي العالم الآخر إن أراد‏..‏ نحن نحول التليفزيون في هذا الصيف الفظيع الي‏(‏ غرفة انعاش‏)‏ تعرض للمشاهد‏,‏ أعظم أنواع اللحوم المستوردة من لبنان وغيرها‏..‏ هل رأيت مساء الاربعاء اللحم الاسباني الممتاز‏,‏ واللحوم الروسية في مهرجان الأغنية؟‏!‏ إن الفن قد تطور ولم يعد النغم وحده هو سر الأغاني‏..‏ إنما تقدم الجسد ليحتل مكان ضابط الايقاع‏..‏ وكلما نزلت‏(‏ هدمة‏)‏ الي تحت‏,‏ غصنا في بحار الفن والتكنيك اللاوندي في الغناء الاسفنجي‏..‏

{‏ إلا أن كبسة الرطوبة الخانقة عند المغرب علي شط بحر جمصة جعلتني أهرع الي المروحة وأبحلق في الشاشة عن حاجة بتللو لباني وليس لبناني‏...‏ وحتي يحين موعد رفع الستار وكل الأستار‏..‏ ياساتر ياستار‏,‏ جعلت أفكر وعرقي مرقي‏!!‏ لماذا تتفنن المرأة في الكشف عن جسدها ولا يقلدها الرجل؟‏!‏ هل هذا هو المظهر النفسي الحقيقي لسيادة الرجل وكبريائه؟‏!‏ هل ترخص المرأة جسدها ولحمها للفت نظر الرجل‏!‏؟ لماذا؟‏!‏ هل تشعر بالضعف الشديد وبحاجتها الي قوة سحرية لجذب الرجل هذا المخلوق المتعالي اللي‏(‏ عامللي أمين شرطة اسم الله واللا جراح بريطاني‏)‏؟‏!‏ ولماذا تؤمن المرأة بأنها كلما تعرت ارتفع قدرها‏,‏ بينما لو تعري الرجل لضحك عليه طوب الأرض لماذا هذه التفرقة في عصر المساواة بين الرجل والمرأة وعصر حقوق الانسان؟‏!‏ ارتديت‏(‏ الشورت‏)‏ ووقفت أمام المرآة قبل أن أتمشي علي كورنيش جمصة‏,‏ قلت في نفسي‏(‏ يانهار اسود‏..‏ أمشي كده والناس تشوف رجلي؟‏!)‏ ومع اني لا اختلف عن العفريت أبو رجل مسلوخة‏,‏ إلا اني استنكرت هذا العري‏..‏ وخرجت بالبدلة والكرافاتة وبعيد عنك بالجزمة‏!!‏ خرجت شامخا أنظر حولي‏..‏ أنواع من اللحوم اللباني الصغيرة بأرداف‏(‏ أوزي‏)‏ ونهود تكاد تفط أو تنط‏,‏ وحاجات كدة ياجدع تزلزل الكيان‏!!‏ ولماذا تلجأ المرأة الي تعذيب الرجل وشيه علي نار هادئة‏,‏ لماذا تغمز له وتقول له بملابسها الهاربة‏(‏ أنا هنا يابن الحلال‏),‏ ماذا يحدث لو خلع الرجل ملابسه وارتدي ما يكشف عن رجولته أو فحولته؟‏!‏ هل الرجل لا يحتاج الي ذلك‏,‏ للفت نظر المرأة؟‏!‏ هل ستنظر إليه وتجري وراءه مهما كان منظره‏!‏؟ هل هو‏(‏ راجل والسلام‏)‏ يكفيه أنه ذو صوت خشن وله ذقن وشارب؟‏!‏ سألت فتاة في الثانوي عما يعجبها في الرجل‏..‏ فقالت‏(‏ وسامته وشياكته‏)..‏ وسألتها بعد أن تخرجت في الجامعة‏,‏ نفس السؤال فقالت‏(‏ رجولته‏)!!‏ فما المعني؟‏!‏ قالت لي واحدة‏,‏ انه يتهرب مني وأنا أريد أن ألفت نظره الي أنا‏,‏ ثم اقسمت قائلة‏(‏ والله العظيم ما أنا سيباه‏..‏ لازم أجيبه‏)!!‏ أي انها ستتخذ‏(‏ جميع الاجراءات‏)‏ الكفيلة‏,‏ بجر رجل صاحبنا الي مستنقع الخضوع لها‏.‏

‏ فليقل لي أحد إذن‏,‏ ما علاقة جسد المرأة بالفن والرقي والتقدم والانتعاش الثقافي والفكري؟‏!‏

إن تعرية الجسد‏,‏ باسم الفن‏,‏ هي الصعود الي الهاوية‏,‏ وتكرار عرض الأجساد المتأوهة بالغناء‏,‏ هبط بقيمة الجسد‏,‏ ولم يعد ما يراه المشاهد كافيا‏..‏ ومن المحتمل أن‏(‏ يتزحلق‏)‏ التليفزيون الي عرض أفلام البورنو والجنس كنوع من أنواع الفن الرفيع‏!!‏ ويصبح الذين يرتدون ملابسهم العادية‏,‏ متخلفين جهلاء‏,‏ لا يعرفون كيف يكشفون عن عبقرية الجسد وعمق الفكر البدني المتراقص‏,‏ وبعض المطربين والمطربات يهرب من مواجهة المشاهد بصوته القبيح أو الضعيف‏,‏ فيستأجر فرقة من العرايا للرقص والتلوي والتنطيط من حول حضرته وكلنا نتفرج علي الصبايا والغيد الحسان‏,‏ أما المطرب أو المطربة فليس في الحسبان‏!!‏

‏ ويستطيع أي‏(‏ فنان‏)‏ أن يدرس مشاهد أغنية‏(‏ جرح تاني‏)‏ للمطربة شيرين‏,‏ ليتعلم كيف يكون‏(‏ الفيديو كليب‏)‏ المحترم فنا وشكلا وموضوعا‏,‏ حين يقدم تعبيرا حركيا صوتيا رائعا عن معاني كلمات الأغنية المحترمة‏,‏ ويبدو أن هناك‏(‏ فيديو كليب‏)‏ وهناك أيضا‏(‏ فيديو كلاب‏)‏ يعرض اللحوم بأرخص الأسعار‏.‏

والمصيبة أن المرأة هي الخاسر الوحيد في هذه‏(‏ الهوجة‏)‏ بعد أن كشفت عن كل جسدها إلا قليلا‏,‏ ولن نفهم الموسيقار محمد عبدالوهاب وهو يغني أغنيته الرائعة‏(‏ أي سر فيك‏..‏ اني لست أدري‏..‏ كل ما فيك من الأسرار يغري‏)..‏ فلم يعد لدي المرأة سر يتطلع إليه الرجل‏!!‏ كل الأسرار كاللحوم المكشوفة معلقة في تليفزيونات الجزارة البشرية‏..‏ لماذا لا يحترم التليفزيون مشاعر الشباب والأسر في البيوت؟ لماذا يقدم لهم اللحم مجانا علي أطباق‏20‏ بوصة و‏26‏ بوصة‏!‏؟ لماذا لا تكون‏(‏ ريادة‏)‏ التليفزيون المصري‏,‏ في الفن الرفيع‏..‏ والترفيه الرفيع والموسيقي الرفيعة والثقافة الرفيعة‏!‏؟ وفي ذلك فليتنافس المتنافسون‏!!

http://www.ahram.org.eg/ARCHIVE/Index.asp?...T3.HTM&DID=7856

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

هذا رأى أخر لكاتب سعودي يدعى حسن المصطفى ...

ما أعجبنى به هو الجملة الأخيرة التى كتبها فى مقالة و أتفق تماما فيها معة .... و هى:

المهم في ذلك كله، أن هذه المجتمعات ستدفع ثمن انغلاقها الخاطئ غالياً، بسبب تمسكها بعادات بالية وقديمة، وما لم تسعى هذه المجتمعات لإعادة صياغة وبلورة نظمها الاجتماعية فإن الزمن والفضائيات لن يمهلانها، لأن الزمن والثقافة والسطوة في عالم اليوم للصورة والقنوات الفضائية، ولا سبيل للمقاومة بالمنع والإكراه، وإنما بالمرونة والتحصين والتربية الذاتيين.

أثر الفضائيات على المجتمعات المغلقة

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

لاحظت ان الكاتب ركز على تاثير القنوات اللبنانيه على المشاهدين فى عدة اشياء ابرزها المظهر الذى اصبح اكثر تحررا !! و العلاقه بين الجنسين .. وانطباع المشاهد لدى رؤيته لوجه او جسد امراه او حتى عدم تاثره لرؤية مشاهد الحب !! وهى امور لا ادرى فى الحقيقه كيف تصب فى المصلحه العامه للمواطن العربى !! بل فى رايى ان هذه القنوات تزيد من حياة الكثير منا صعوبة نظرا لانها تعرض انماط من المشاهدين لا يمثلون الاغلبيه الساحقه من المواطنين العرب الذين لا يحيون فى مستوى اجتماعى او مادى مرتفع !!

وبالتالى تصبح النقطه التى يقول فيها الكاتب

فلم يعد ينظر باهتمام بالغ للهوية الخليجية وخاصة من قِبلِ جيل الشباب، بل بات الأمر الهام هو كيف يحقق كل من الشاب والشابة حلمهما،

محل تساؤل .. فما هو هذا الحلم الذى يسعى الشاب او الفتاه الى تحقيقه؟ ان يحيا كل منهما كما يرى فى المسلسلات الامريكه او ان تتدلل الفتاه كما تفعل اللبنانيات ام ان يصيغ حلما خاصا به يتفق مع قيمنا ومع احتياجاتنا فى المرحله المقبله !! ما اهمية ان نجارى لبس اللبنانيات ومجتمعاتنا تعيش تحت خط الفقر !! وهل هذا ما نرجوه من الاعلام بعد ان حصل على حرية اكبر مما سبق !!

هذا بالاضافه طبعا الى موضوع المجتمع الاستهلاكى الذى زاد تحولنا اليه وكاننا كنا ناقصين !!

واخيرا احب ان احيى الكاتب على هذه الجمله

وعندما يقارن الشاب الخليجي بين وضعه وما يقدم له عبر هذه الأقنية، سيقع ضحية مقارنة مغلوطة وخادعة، مما يجعله مقلداً ومنقاداً بشكل لا شعوري نحو هذه الثقافة، اعتقاداً منه بكمالها وصحتها ومقدرتها على إسعاده، فيما هو يسير نحو الاستهلاك والهدر

فهذا هو جوهر المشكله فى رايى .. اننا نقلد و السلام بصرف النظر عما يصلح لنا وما لا يصلح لمجرد ان الآخرين يفعلون هذا

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

أفضل أن أكون "عمليا" اكثر من أن أكون "نظريا" فى مثل تلك الحالات، فأنا من رأيي ان الهجوم و الشجب لا طائل منه بل بالعكس انا أعتبرها نوع من أنواع الدعاية المجانية، فكما نقول دائما "كل ما هو ممنوع - مرغوب" !!! و لهذا أميل أكثر الى ما وصل اليه نفس الكاتب:

لا سبيل للمقاومة بالمنع والإكراه، وإنما بالمرونة والتحصين والتربية الذاتيين.

او حل عملى أخر ... مثل هذا مثلا:

قبيلة سعودية تتعاهد على عدم مشاهدة القنوات الفضائية

نجران : صالح آل صوان

اتفق كبار وأعيان قبيلة همام التي تقطن في حي المشعلية شمال شرق منطقة نجران (50 كيلومترا) على عدم إدخال أجهزة الاستقبال الفضائي إلى منازلهم لما لها من آثار سلبية على الأسرة والمجتمع .

ويقول كاتب عدل نجران واحد أفراد القبيلة الشيخ أحمد بن صالح الهمامي إن القبيلة لم تجد صعوبة في إقناع أفرادها بمخاطر الأطباق اللاقطة على الشباب والفتيات من الأجيال الناشئة. ويؤكد الهمامي أن رفضهم وصل إلى البث الأرضي حيث تم إزالة 50% تقريبا من أجهزة التلفزيون الموضوعة في منازلهم . ويقول الهمامي إنه لا يجرؤ أحد من أفراد القبيلة أن يخرج عن المعاهدة المتفق عليها لأسباب دينية أولا, ولاحتمالية النبذ الاجتماعي ثانيا في حالة تركيبه لطبق لاقط فوق منزله .

على الرغم من عدم اقتناعى بهذا الحل، ولا عن مدى امكانية تطبيقة لدينا؟؟!!

بصراحة لا أرى حلول "عملية" أخرى لمن يتضرر من القنوات الفضائية، خاصة مع وجود قنوات أخرى بها الكثير و الكثير مما هو مفيد و نافع و ممتع.... فهى مثلها مثل أى شئ أخر فى حياتنا و كل ما يحيط بنا، يوجد ما هو غث و ما هو ثمين....فلماذا البحث دائما عن من يختار لنا؟؟؟!!!!

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

على فكره انا لم اعلق على الموضوع للدعوه الى المنع او القهر

ولكن لاننا نطلب دائما الافضل و نحلم بالمثالى فى كل نواحى الحياه نحن نواصل الحلم بما هو انفع لنا فى مجال الاعلام

نريد اعلاما يعبر عنا وعن احلامنا و آمالنا وعن واقعنا نحن وليس واقع غيرنا !! ما فائدة ان يظل الاعلام يعبر عن الحلم الامريكى ونحن نشعر بالعجز عن تحقيقه .. لم لا يكون لنا حلما خاصا بنا يساهم الاعلام فى تنميته بداخلنا حتى نحققه .. اذا كان ما نريده من الاعلام مثالى زياده عن اللزوم فنحن ايضا نطالب بالمثاليه فى التعليم و العمل و السياسه و غيرها من مناحى الحياه فلم لا؟

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

فيروز كتبت:

..نحن نواصل الحلم بما هو انفع لنا فى مجال الاعلام

فعلا ... و انا من وجهه نظرى ان الحلم يجب و أن يشتمل على "التنوع" - فـــ "نحن" هذه يجب أن تضم "كل" أذواق و ميول و رغبات الناس، و بالتأكيد لن يتفق الجميع على لون واحد من الإعلام!

و هنا يأتى التساؤل عن دور الأسرة - و ليس الدولة التى أعتقد ان عليها عبء أخر تماما، و قضايا أكثر أهمية من القيام "أيضا" بدور رب الأسرة!!! خاصة و انه و زوجته من يقومون بشراء أجهزة الرسيفر + الإشتراكات الخاصة بفك شفرات تلك المحطات!!!

ثم انا أرى فائدة مباشرة إيجابية أخرى عائدة على الجيل الكبر سنا من الشابات و الشباب، من هذا النوع من التقنية بوجه عام، الا و هو إحتكاكهم المباشر التكنولوجى مع هذه التقنية، و كل ما يدور و ما يستجد حولها ... و يكفى ان هناك من المنتديات فى منطقتنا التى خصصت أبواب كاملة فقط لهذا الشق، يتبادل فيها الأعضاء كافة المعلومات و الخبرات (بغض النظر عن أهداف كل منهم) و لكن يبقى ان هناك ثقافة تقنية يتم التعامل معها و الإحتكاك بها، وليكن هذا الباب البسيط على سبيل المثال: header_04.jpg

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

للدقة:

1-قنوات سي إن بي سي و ع الهوا سوا و غيرها مفتوحة..أكرر : مفتوحة من غير تشفير..

2-تلك التكنولوجيا استخدمت وتستخدم من أجل فك شفرات قنوات مشفرة..أكرر: مشفرة ولتطوير عمل الجهاز ليس إلا.. وهذا كله من باب الممنوع مرغوب.. ولا يشترط أن يكون المشفر شيئاً محظوراً سياسياً أودينياً .. بل إن تلك التكنولوجيا ، بخاصة أبوابها الخلفية قد انتشرت انتشاراً واسعاً بعد احتكار الشيخ صالح كامل لمناسبات رياضية .. ومن تحت رأس تلك التكنولوجيا صارت نصف شوارع مصر تشاهد قنواته.. المشفرة!

لكن .. ومن شاهد منكم بالأمس "فيلم ثقافي" سيدرك مدى خطورة المشكلة التي ينقلها الفيلم أياً كان اتفاقنا أو اختلافنا مع الأسلوب وعليه .. وأنه حتى ولو فرض الآباء ضوابط مشددة ، فإن هوس المواد الإباحية سيجبر المهووسين على تعلم تلك التكنولوجيا..

ما قلته لا يعدو مجرد دردشة عارضة عن تلك التكنولوجيا ، والتي لا يعرفها إلا من سيستفيد منها ، ومن يحتاجها في المقام الأول..

3-أنا متفق مع الأخوات والأخوة فيما يختص ببرنامج الهوا سوا..ففضلاً عن فشل تلك البرامج لانعدام التلقائية فيها ، ولعدم فهم القائمين عليها طبيعة تلك البرامج وما أكثرها بالخارج ، أعتبرها نوع من أنواع انتقاص آدمية المرأة..

4-ام بي سي 4 الجديدة تنقل مساحات بث واسعة من قنوات إخبارية أمريكية .. زي ما هية .. تطرح تساؤلاً يستحق التفكير..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

Sherief AbdelWahab كتب:

1-قنوات سي إن بي سي و ع الهوا سوا و غيرها مفتوحة..أكرر : مفتوحة من غير تشفير..

شكرا يا عزيزى على الإيضاح، و لكن يبقى التساؤل قائما - هى مفتوحة، فكيف تستطيع "الدخول" الى المنازل؟ - هل تعرض فعلا أفلام و برامج "إباحية" بمعنى الكلمة؟ - هل تعرض نوع واحد "محدد" من البرامج، و الأفلام على مدار الـــ24 ساعة؟ - من الذى يمول تلك القنوات بأكملها، و على أى مصدر يعتمد؟

2-تلك التكنولوجيا استخدمت وتستخدم من أجل فك شفرات قنوات مشفرة..أكرر: مشفرة ولتطوير عمل الجهاز ليس إلا.. وهذا كله من باب الممنوع مرغوب.. ولا يشترط أن يكون المشفر شيئاً محظوراً سياسياً أودينياً .. بل إن تلك التكنولوجيا ، بخاصة أبوابها الخلفية قد انتشرت انتشاراً واسعاً بعد احتكار الشيخ صالح كامل لمناسبات رياضية .. ومن تحت رأس تلك التكنولوجيا صارت نصف شوارع مصر تشاهد قنواته.. المشفرة!

هنا انا لم أفهم - هل هذا إيجابى 70% - أم سلبى 100% ؟

..حتى ولو فرض الآباء ضوابط مشددة، فإن هوس المواد الإباحية سيجبر المهووسين على تعلم تلك التكنولوجيا..

الله ينور عليك .... يبقى سواء كانت محطات فضائية "مشفرة" اليوم، أو "أفلام VHS" بالأمس، و و "مجلات" أول أمس .... الخ .... الخ ...... فقد كان هؤلاء "المهووسين" موجودين، و ما زالوا - اذن لا الأسرة - و لا "توفر المادة" هى المشكلة، المشكلة بأنه هناك دائما بعض الـــ"مهووسين"، الذين لا يجب بأى حال من الأحوال أن يتسببوا فى "حرمان" الكثيرين (ان لم يكن معظم) من يستخدمون تلك التكنولوجيا بطريقة أخرى، و فى نفس الوقت اذا ما قمت بمصادرة أو غلق تلك التكنولوجيا فى وجوههم، فسيتحولوا الى كل ما هو خفى، و هذا له أثار سلبية لا تقل عن مثيلتها القائمة حاليا، من وجهه نظرى "الموهوسين" كانوا - و ما زالوا - و سيظلوا موجودين، كل ما يمكن عمله منحصر فى يد رب الأسرة، و الأم ، و اسلوب تنشأتهم للشابة و الشاب و حتى سن معينة - محددة، بعدها انى على يقين انه لا سلطان على هذا الشاب أو هذه الشابة و ((( أختياراتهم ))) مهما فعلنا.....

ما قلته لا يعدو مجرد دردشة عارضة عن تلك التكنولوجيا ، والتي لا يعرفها إلا من سيستفيد منها ، ومن يحتاجها في المقام الأول..

و انا حقيقى استفدت كثيرا من تلك الدردشة العارضة حول القنوات الفضائية، و التى خرجت منها بفشل اسلوب المبادرة بالمهاجمة، و السخرية، من دون إعتبار (لإختيارات) الأخرين.

-أنا متفق مع الأخوات والأخوة فيما يختص ببرنامج الهوا سوا..ففضلاً عن فشل تلك البرامج لانعدام التلقائية فيها ، ولعدم فهم القائمين عليها طبيعة تلك البرامج وما أكثرها بالخارج ، أعتبرها نوع من أنواع انتقاص آدمية المرأة..

اما انا فلا أستطيع الإتفاق على ذلك - اللا اذا تبين ان المرأة التى نشاهدها فى مثل هذه البرامج، قد "اكرهت - أو ارغمت" على القيام بمثل هذا العمل، اما اذا كان بكامل (إختيارها) فأنا لا أتفق ان هذا يندرج تحت بند الإنتقاص من اّدميتها. و اللا وجب علينا الإلتفات الى مجتمعنا و البحث عن المهن أو الوظائف التى تتكسب منها الملايين من النساء - و لكن بها ما بها من انتقاص فعلى لادميتها، هذا اذا كان فعلا هو هدفنا؟ عموما هو فى النهاية مجرد برنامج واحد فقط، من عدة برامج تقدمها القناة.

-ام بي سي 4 الجديدة تنقل مساحات بث واسعة من قنوات إخبارية أمريكية .. زي ما هية .. تطرح تساؤلاً يستحق التفكير..

يطيب لى كثيرا الإشارة بوجود برامج أخرى تبثها تلك القنوات، فلا يعقل انها تبث مادة واحدة فقط وهى ذاتها ما سيتم "الغزو" بها أو من خلالها - فهل من يحدثنا عنها - و ما هى نسبتها بالمقارنة بالبرامج الأخرى؟ أو التعمق فى التفاصيل أكثر من ذلك بكثير، و التطرق الى كل شئ يدور حول هذه القناه أو تلك، (اذا كانت تنتج أعمالها فى مصر) - مثلا نبذه عن عقودها و ما يمكن أن تكون بها من شروط، الجهات المسئولة المختلفة التى تباشر عمل تلك القنوات، القوانين "المحدثة" فى مصر و التى تنظم عمل مثل هذه القنوات و تراخيصها، أجهزة الرسيفر ذاتها و كل ما يتعلق بها فى مصر ... الخ .... الخ ....

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...