اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الأغلبية الصامتة من القبط و المسلمين


Recommended Posts

و داخل صيدلية لفتت نظري نتيجة حائط كبيرة ملونة رسم عليها رمحا يحمل علما أخضر كتب عليه شعار ديني.. و قد غرز هذا الرمح في مجموعة من أعلام الدول الممزقة علي الأرض..
إللى يزعل فعلا إن الحرب بالنسبه لهم هى مجرد الشعارات _ مثل هذه النتيجة - ثم يروح كل واحد بيته وياكل وينام ، وقد يحلم . وطبعا المصيبه إن العدو الذى رسموه سوف يعتبر هذا تهديد مباشر له . ويبدأ فى التجهيز ، ثم يفاجئنا بضربة موجعة . وبعدين نعد نعيط ونصوت على غدر العدو إللى خدنا على خوانه . ياأبناء وطنى الأحباء إما تحاربوا أو تسكتوا وبلاش التهويش والتهديد . وإذا كنت عاوز تكره إكره زى ما إنت عاوز بس فى سرك .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 46
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

Scorpion كتب:

" و ربنا معنا لأنكم محسوبون علينا و الأذي سيصيب أطفالنا معكم. يا معشر الحرب لمجرد الحرب "..

صدقت يا عزيزى ...

هو دة اللى انا باقوله دايما ... و المصيبه انهم هايعتبروك خائن لأنك ممكن تسهل مهمه العدو فى حاله حربهم مع نصف الكرة الأرضيه!!!!

فأنت ان لم تكن معهم فى حربهم الباطله تلك فأنت عليهم!!!!

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

كيف لا يكونون اعدائنا يا عزيزي ونحن نعرف ان الامريكان (الصليبيين) يساعدون اليهود الذين سناقتلهم في اخر الزمان ****** اما اوروبا وبقية الدول المتقدمة فنحن نكرها اتباعاً لعقيدة(الولاء والبراء) ومعناها باختصار (الكره لله في لله)...

فنحن مميزون في اننا نكره بكلمة ونحب بكلمة (هكذا بدون سبب) ومع الحب والكره يجب ان يأتي التشنج والغضب وعقدة تعظيم النفس بدون داع و انعدام الرؤية الواقعية والهدف , فهدفنا شئ هلامي اسمه (دولة الخلافة) وهو مصطلح وهمي مثله مثل مصطلح (تحرير فلسطين) , و طبعاً في المشمش ان نري اي شئ من هذا , فمن مصلحة الجميع الا نخرج من الوهم الذي ننتظره , من مصلحة الحاكم الفاسد ومن مصلحة الدول الاقوي ومن مصلحة الشيوخ الذين يأخذون مرتبهم علي اعمال ليس لها اي فائدة علي الاطلاق...

وتحياتي

العضو وطني ...

أرجو الإلتزام بالإحترام عند الحديث عن الشيوخ و رجال الدين ...

لانسلوت/الإدارة

********************

رابط هذا التعليق
شارك

كيف لا يكونون اعدائنا يا عزيزي ونحن نعرف ان الامريكان (الصليبيين) يساعدون اليهود الذين سناقتلهم في اخر الزمان ****** اما اوروبا وبقية الدول المتقدمة فنحن نكرها اتباعاً لعقيدة(الولاء والبراء) ومعناها باختصار (الكره لله في لله)...

فنحن مميزون في اننا نكره بكلمة ونحب بكلمة (هكذا بدون سبب) ومع الحب والكره يجب ان يأتي التشنج والغضب وعقدة تعظيم النفس بدون داع و انعدام الرؤية الواقعية والهدف , فهدفنا شئ هلامي اسمه (دولة الخلافة) وهو مصطلح وهمي مثله مثل مصطلح (تحرير فلسطين) , و طبعاً في المشمش ان نري اي شئ من هذا , فمن مصلحة الجميع الا نخرج من الوهم الذي ننتظره , من مصلحة الحاكم الفاسد ومن مصلحة الدول الاقوي ومن مصلحة الشيوخ الذين يأخذون مرتبهم علي اعمال ليس لها اي فائدة علي الاطلاق...

وتحياتي

لا أدري لما ألحظ نبرة سخرية في حديثك ...

و ليست أي سخرية ... إنها سخرية من "مصطلحات" - كما تسميها - تعبر عن أحلام أمة كاملة ... أتيت أنت كي تشطبها بأستيكة ... و تسخر منها و من رجال دين و شيوخ أفاضل ... و تصنفهم في صف أصحاب المصلحة ... و هو ما لا يرضي أي شخص محترم علي إختلاف ديانته ....

أتمني أن تكون هذه هفوة فقط ... و أرجو أن تتراجع عنها ...

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 أسابيع...

الدين لله و الوطن للجميع" .... و العلمانية

يقول الكاتب الأسلامي الأستاذ محي الدين عطية في مقال له : لقد أصبحت العلمانية بمثابة "صنم" يشن الهجوم عليه مفترضين فيه كل صفات الشرك و الكفر و النفاق..

و لقد أصبح الحديث عن العلمانية مجالآ سهلآ يتكرر الكلام فيه دون توقف للمراجعة.. بل أصبح من كثرة التكرار يوهم بأن مضمونه من المسلمات البديهية.. و في هذه الموجة الهادرة يكتسح الهجوم مباديء أساسية في حياة المصريين.. يتعين أولآ فهمها فهمآ صحيحآ.

الحديث التالي ( من مجلة الشروق) هو نموذج نمطي لهذه الموجة "(بدون تردد) :

" من يقولون أن الدين لله و الوطن للجميع"

و شرح المتحدث قصده مستطردآ : "يعني ربنا ليست له علاقة بالوطن"...ثم حسم الأمر بحكم لا مرد له :" العلمانية هي لا دينية"

أول كل شيء .. تتبدي مسألة مبدئية تتعلق بالمصطلحات ..

كتب الأستاذ محي الدين عطية مرة في مجلة" المسلم المعاصر" يقول : " لو سألنا علي سبيل المثال عشرة من المفكرين و الكتاب عما يعنيه مصطلح العلمانية و ماذا يحتويه المفهوم.. لجاءتنا عشرة ردود مختلفة.. و لرأينا بأعيننا أن ما أختلفت حوله هذه الردود أكثر مما أتفقت عليه.. و مع ذلك نصر علي أستعمال المصطلح و كانه قضية محددة المعالم واضحة الحدود.. بدلآ من أن نسقط من حساباتنا.. و نهتم بما يحتشد خلفه من القضايا التي تستحق منا الأنشغال.. و تستاهل أطلاق طاقتنا الفكرية لبلورتها و تحليلها و تطويرها و البناء عليها"

بعد المصطلحات يأتي المنهج :

ما هو الطريق الصحيح و المأمون لفهم ما يقوله الشخص أو الجماعة ؟ ... هل بالبحث عن المعني طبقآ لقصد القائل في نفس الظروف التي صدر فيها القول ؟ أم بالتفتيش عن المعني لدي قوم آخرين تتغاير مقاصدهم و ظروفهم ؟

أن الذين صاغوا مبدأ " الدين لله و الوطن للجميع" هم المصريون.. و صاغوه خلال ثورة أشتركت فيها جميع قطاعات الشعب بلا أستثناء.. في المدينة و في القرية.. الأقباط و المسلمون.. المثقفون و الأميون...

كتب المرحوم الأستاذ البنا في مذكراته :

" كانت الثورة المصرية سنة 1919 .. و كنت أذ ذاك تلميذآ بالأعدادية بالمحمودية في سن الثالثة عشرة.. و لا زالت تتراءي أمام عيني مناظر المظاهرات الجامعة و الأضراب الشامل الذي كان ينتظم البلد كله من أوله الي آخره.. و منظر أعيان البلد و وجهائه و هم يتقدمون المظاهرات و يحملون أعلامها و يتنافسون في ذلك و لا زلت أحفظ تلك الأناشيد العذبة التي كان يرددها المتظاهرون في قوة و حماس

حب الأوطان من الأيمان

و روح الله تنادينا

أن لم يجمعنا الأستقلال

ففي الفردوس تلاقينا

البلد كله من أوله الي آخره نادي بمبدأ " الدين لله و الوطن للجميع".. و أذن فالمنهج الصحيح يحتم أن نبحث عن طبيعة المبدأ.. و مضمونه في مفهوم من صاغوه و في وجدانهم.. و المبدأ يستفتح بتأكيد الأيمان بالدين...و هو يجعل التدين خالصآ لوجه الله.. لا لتحقيق مكسب أو للأستناد اليه للهيمنة و السيطرة... ثم أنه يقرر حرية العقيدة.. فلكل مؤمن بدين أو يمارس تدينه و عبادته لله بحسب أحكام دينه.. طالما أنه يحترم حرية الآخر..

و نحن نعلم أن المصريين أسبغوا علي بلادهم و علي الأنتماء اليها غطاء ديني.. سواء في التراث المسيحي القبطي.. أو في التراث الأسلامي المصري...

و أذن فحب الوطن و أعزازه و الأستعداد لخدمته هو بطاقة روحية يستمدها المواطن من أيمانه.. هذا كله جزء أصيل في تدين المصريين.. أما أختزال مبدأ " الوطن للجميع " بأنه يعني أن " ربنا ليست له علاقة بالوطن" فهو تشويه و تفتيت للفكر يتجاهل شمول علاقة الأنسان بربه... و لعل النص الذي ذكرته من مذكرات الأستاذ المرشد العام الأول هو خير ما يدحض هذه النظرة السطحية :

فهو أولآ : يحفظ و يستعذب الأناشيد التي تنادي بأن حب الأوطان من الأيمان

و ثانيآ : يعتبر أن هذا الحب أنما هو أستجابة لنداء روح الله

و ثالثآ : يعتبر أن مثوي شهداء الأستقلال جميعآ هو الفردوس

هل يسوغ بعد هذا كله القول بأن " الدين لله و الوطن للجميع" مبدأ لا ديني.. بحكم أنه في نظر البعض يدخل في أطار العلمانية التي هي لدي هؤلاء لا دينية !!!!

أن العلاقة بين "ربنا" و بين " الوطن" انما تتم من خلال أبناء الوطن المخلصين.. الذين يعتقدون لأن حب الوطن و خدمته شعبة من شعب الأيمان.. كما يقول الشيخ رفاعة الطهطاوي.

و أخيرآ السؤال المنهجي الآن هو :

كيف يمكن تجاهل فكر ( و وجدان ) الذين صاغوا المبدأ و أتخذوه شعارآ لحركتهم.. و صار يشغل مكانآ أثيرآ في ممارستهم الأجتماعية.. و يحفظونه بأعزاز في ذاكرتهم ...يترك هذا كله ثم يدمغ المبدأ بوصف يقال صنمآ تكال عليه مختلف أنواع المساويء.. في حين أن الوصف نفسه لم يتفق من يستخدمونه علي معني محدد له.. بما يترتب ذلك من صرف الناس عن أصالتهم الدينية و الوطنية.. و عن توجيه قدراتهم لخدمة ما هو نافع.. صرفهم عن هذا كله.. و تعبئتهم للهجوم علي الصنم المنحوت.. و أستنفاد طاقتهم في حرب طواحين الهواء الوهمية.. و صنع الفرقة بين مكونات الجماعة...

أن هذا المبدأ " الدين لله و الوطن للجميع" هو تعبير عن لحظة الحق في التاريخ المصري.. لحظة الأجماع الوطني الذي هو مصدر النظم الدستورية.. و هو تعبير صادق عن فكر و وجدان الجماعة المصرية بكل مكوناتها. من كتابات وليم سليمان

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

بلاش من فضلكم علمانية فى مصر

لو عاوز علمانية روح يا عم هاجر الى امريكا و غمس علمانية ذى ما انت عاوز

و لو عملت استفتاء فى مصر سوف يقول لك 90 % لا علمانية لا نهم ماشيين على تعاليم الاسلام التى تنص على مكارم الاخلاق و النهى عن الفحشاء و المنكر و البغى و احترام سيدنا عيسى صلى الله عليه و سلم و احترام اهل الكتاب و اهل الزمة

رابط هذا التعليق
شارك

لو عاوز علمانية روح يا عم هاجر الى امريكا و غمس علمانية ذى ما انت عاوز

إجابة متحضرة

و لو عملت استفتاء فى مصر سوف يقول لك 90 % لا علمانية

وهل الـ 90% على دراية بمعنى مصطلح العلمانية ؟؟؟ وإذا كانوا فهذا يعنى عدم تواجد مايسمى أمية أو برامج مكافحة الأمية.

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

و لو عملت استفتاء فى مصر سوف يقول لك 90 % لا

بس إنتم إعملوا إستفتاء ديمقراطى سليم والذى يقبله المصريون ماشى . بلاش 90% لو فقط 51% رقضوا العلمانية وقبلوا أن يقودوهم بعض المُضَلَلين يبأه ذنبهم على جنبهم . وهذه عموما ليست أول مره يضلل المصريون لقد خدعهم الضباط الأحرار من قبل بالكلام المعسول عن الحرية والعدالة الإجتماعية ويسموها الكفاية والعدل . ولا شفنا كفاية ولا عدل . ولكن الآ’ن المصريون ليس هم مصريون 1954 . طب ما نعمل إستفتاء فى المنتدى ونشوف علشان نعرف رسنا من رجلينا .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

الشعب المصرى لا يريد محو اميته فى العلمانية لأن تعاليم الاسلام تنص على مكارم الاخلاق و النهى عن الفحشاء و المنكر و البغى و احترام سيدنا عيسى صلى الله عليه و سلم و احترام اهل الكتاب و اهل الزمة

سيبك من حكاية الضباط الاحرار ما يريده المسلمون المصريون هو حاكم مسلم يخاف الله و يتقى الله فى معاملة المسلمين و الاقباط

الشئ الذى تريد محو اميتك فيه هو ما تريد ان تتخذه و تترك ما انت عليه الأن

يعنى ينفع مثلا اقول لك انت جاهل بالهندوسية تعالى امحو اميتك و اخيرك بين دينك الاصلى ان كات الاسلام او المسيحية و تصبح هندوسى طب شوف يا عم دى طريقة مسالمة جدا و ليس فيها عنف او تعصب و تدعو الى السماحة و السلام و بالمرة تروح تحسس على البقرة و تعبدها

فاكر يا عم غاندى كان مسالم جدا جدا

طب جون لينون ترك المسيحية و اصبح هندوسى شوف بقى يا عم لما مات الاله الاكبر كرشنا سوف يبعثه فى الدنيا فى صورة احسن و تم حرق جسده طب يا عم ده نظافة و لا عفن و لا دود ياكل جسمك و بعدين نروح نرمى الرماد فى النهر شوف بقى يا عم تصبح طول فترة موتك عايم فى النهر بعد ما كنت تقضى اسبوع واحد فى السنة فى الاسكندرية

باختصار يا عم الاغلبية المسلمة لم تبدل الاسلام بالعلمانية

لو كنت عاوز طبقها انت فى بيتك الاول و اسمح لزوجتك و اولادك بتطبيق العلمانية بما فيها من حريات و حقوق انسان و بما فيها من حرية تغيير الدين بدون اكراه او تخويف او تهديد منك

يعينى تمحو امية اولادتك الدينية و تسمح له بقراءة الانجيل و القرآن بالتفصيل و ايضا الهندوسية و السيخية و شهداء يهوه ثم تترك لهم الحرية كاملة فى الاختيار

جرب كده يا عم دخل العلمانية فى بيتك و بلاش التعصب ده امحو اميتك و امية زوجتك و اولادك و احنا منتظرين تبشرنا بالنتيجة

رابط هذا التعليق
شارك

فاكر يا عم غاندى كان مسالم جدا جدا

طب جون لينون ترك المسيحية و اصبح هندوسى شوف بقى يا عم لما مات الاله الاكبر كرشنا سوف يبعثه فى الدنيا فى صورة احسن و تم حرق جسده طب يا عم تصبح طول فترة موتك عايم فى النهر بعد ما كنت تقضى اسبوع واحد فى السنة فى الاسكندرية

باختصار يا عم الاغلبية المسلمة لم تبدل الاسلام بالعلمانية

جرب كده يا عم

إجابة متحضرة

و اسلوب مهذب فى الحـوار

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

…. الأغلبية الصامتة من القبط والمسلمين …

شكرا أخي إسكوربيون على هذا الموضوع . . بصراحة الموضوع شيق ويحتاج قراءة هادئة ثم الرد على ما جاء به .. ولهذا فعذرني على عدم الرد على ما جاء به الآن .. ولكني فقط أريد أن أبدي إعتراضي على عنوان الموضوع .. .. الأغلبية الصامتة من القبط والمسلمين .. فأنت هنا وضعت القبط كدين كالإسلام .. ولكني بصراحة لا أعتقد أن القبط دين .. القبط جنس وليس دين .. وكان يجب عليك أن تقول .. الأغلبية الصامتة من المسيحيين والمسلمين .. فنحن جميعا سكان تلك البلد المسماة كذبا .. مصر .. نحن جميعا … قبط … منا القبطي المسلم مثلي ومثل الأخ محبط وأبو حلاوة .. ومنا القبطي المسيحي مثل الأخ فاروه وأمير وحضرتك .. فالقبط هو جنس سكان هذه البلد وليس دينا .. نحن جميعا نسكن . إيقبط .. أو إيجيبت ..

رابط هذا التعليق
شارك

أنا عاوز أفهم نقطة . الذي متصوره إن العلمانية كفر .... هل هذا الفهم نتيجة إقتناع إن أى المسلم لو ترك له حرية الإختيار أن يتمسك بالإسلام أو يتركه لأى دين آخر ، فسوف يترك الإسلام ؟؟؟؟ !!!!!! ومن أعطى لهم هذا الإقتناع ؟ يأيها القائل بأن العلمانية كفر ...قٌل لمن قال لك ذلك ...... "أن إستلاء عائلة على الملك وعلى مقدسات المسلمين وإلغاء المبايعة وكتابة إسم البلد بإسم عائلتهم هو الكفر " لا حول ولا قوة إلا بالله .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ ggamal...

كتابتي في هذا الموضوع كانت و مازالت و سوف تكون منصبة دائمآ حول محور واحد فقط... محاولة التقريب بيننا و بين بعض ( الرجاء العودة الي أول مداخلة و قرائتها بأمعان ثم تابع تسلسل المداخلات ).. و لقد ساد جو من الأحترام المتبادل و أبداء الرأي الناضج في جميع مداخلات الأخوة الذين شاركوا حتي الآن...

مداخلتي الأخيرة حول العلمانية لم تكن دعوة الي تطبيقها .. أعتقد أنك لم تفهمها تمامآ... أو أن حساسيتك المفرطة ضد هذه الكلمة جعلتك تكتب هكذا... و أنا أحترم رأيك ( و أن كنت للأسف لا أشاركك فيه )الذي كررته مرات عديدة.. حتي أن مداخلتك هنا أراها شبه مكررة فيما كتبته بموضوع "أتق الله يا شارون" ...

يا عزيزي ...لقد تعبت بالفعل ( و لكن بكل أغتباط ) في كتابتي لكل سطر في هذه المداخلات... و راجعت كل حرف فيه مرات عديدة حتي لا أكتب كلمة تجرح أحد أو تُفهم بمعني خاطيء... و لآ اريد أن ينتهي هذا الموضوع كغيره من المواضيع التي أبتدأت جادة و تنذر بالخير... ثم أنتهت الي مهاترات و خلافات حول مسائل فرعية...

كلمة أخيرة .. سوف أعمل بنصيحتك و أن كنت لن أحتاج للسفر لأمريكا لكي "أغمس" العلمانية.. فأنا هنا أعيش وسطهم و زوجتي منهم ( و لكنها ليست...... ).. و أبني يعيش معهم .. و جدوده و أخواله منهم و لكنهم ليسوا بالشواذ.... و الكثير هنا أري صداهم في أهلي و أصدقائي بمصر.... و أبشرك من الآن أن النتيجة أكثر من رائعة ... سوف "أغمس" نعم.. و لكن ليس هذه العلمانية التي تعتقدها... بل طبق "بامية" أتقنت زوجتي طبخها... و شكرآ

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الحوار

كتب د. أنطون ميخائيل في كتاب له : الحوار، أساسآ، جزء من الحياة اليومية القائمة علي تعددية الرأي، و ديموقراطية المشاركة، و هو قيمة أنسانية و حضارية كبري، بأعتباره قناة للتواصل، بهدف الفهم و التفهم، و أستجلاء المواقف، و مقارعة الحجج بعقلانية المنطق و التفتح الذهني و هو في الواقع ليس آلية للأقوال، بل هو منهجية للعمل، تنطلق من القبول بالآخر، و الأستماع للغير، و الأعتراف بشرعية أرائه، الي جانب مصالحه و تقمص مشاعره، و تبادل الأراء معه. و الأنتقال من الأستعراض الفكري الي الحلول الأيجابية. و في دعم لمسيرة المجتمع علي الطريق الي مزيد من المشاركة بين الجميع ..

كلمات من ذهب... و لنأخذ لبنان كمثال... كان لبنان.. منذ حصوله علي الأستقلال من فرنسا في منتصف الأربعينات.. و حتي أندلاع الحرب الأهلية في عام 1975... يتقن الحوار و لغته.. و رغم أن ميثاقه الوطني لم يكن مكتوبآ.. لكنه كان منقوشآ في الوجدان و العقل.. و رغم تركيبته العرقية و الدينية و الثقافية المتنوعة و المتشابكة.. أستطاع بالحوار.. علي كافة المستويات.. أن يسيّر أموره بسلام... و يحقق تنمية و تطورآ كانا موضع حسد الكثيرين من جيرانه.. بل في ظروف معينة.. كان بدبلوماسيته الهادئة و منهجه الحواري يساعد علي تنقية الأجواء بين الأشقاء العرب بعضهم مع بعض.. فلما أصيب الحوار بتصلب الشرايين.. لأسباب متعددة.. بعضها معروف و البعض الآخر مجهول الهوية... تطور الموقف داخل البلاد الي أستقطابات حادة... و الي خنادق متصادمة.. و الي حرب أهلية بشعة عقيمة...كادت تقضي علي كيانه.. لم يحسمها الا العودة الي الحوار و لغة العقل..

و مصر في حاجة الي أن يدخل الحوار في كل تركيباتها و تنظيماتها... بدءآ من الأسرة و المدرسة...و الجامع و الكنيسة.. و أنتهاءآ بقمة السلطة... و عبثآ نتكلم عن الديموقراطية.. و نتغني بها.. و ندعو اليها... أو نتصارع من أجلها.. و هي غائبة في أولي و أهم درجاتها.. و هي الحوار..

و أذا كنا ننادي هنا بأولوية أرساء دعائم المجتمع الديموقراطي المنفتح و المتفتح.. حيث تقوم المساواة.. و تتسع مساحات التسامح و قبول الآخر... فواجبنا الأول هي الأعتراف بالحوار لغة و فلسفة و طريقآ و منهجآ للعمل و البناء.. و لعلاج مشاكلنا و فض خلافتنا.. أما الأستمرار في أن يخاطب كل واحد نفسه أو يناجيها... و يصاب بالصمم حين يتكلم الآخر... فسيجعلنا كقناة الماء الجاري... سُدت في نهايتها... فيرتفع فيها الماء حتي يفيض علي جوانبها.. و يغرق كل ما حولها...و لقد صدق من قال : " حين يتكلم الخصوم تصمت مدافعه".

الأمم العريقة في الديموقراطية لا تعرف موسمآ موقوتآ للحوار... فهي تؤمن بأستمراريته.. بأعتباره جزءآ من الحياة اليومية القائمة علي تعددية الرأي...و ديموقراطية المشاركة...و الحوار ... شأن الديموقراطية.. تربية و تمرّس بالأساس.. و عليه يجب أن يخل في مناهج التربية التعليمية... و أن يدخل أكثر في المؤسسات الدينية و برامج تربيتها الدينية... حتي يتعلم المسيحي الأصغاء الي المسلم و العكس.. و الذي قال " تكلم كي أراك" قد صدق... فالحوار في أحد مراحله هو تبادل الكلام...و في قمة مراحله هو المشاركة بالرأي و الحجة من أجل بناء مجتمع سليم..فالبرامج التعليمية و الثقافية و الأعلامية ينبغي أن تقوم علي الحوار...و الجدل العقلي و العقلاني...و الأستقلال الفكري...و ليس التلقين و الوعظ.. من أجل تنشئة أجيال مستقلة الأرادة.. متفتحة العقل...مستنيرة الفكر... قادرة علي الحوار و المشاركة و العطاء... و الخروج من دائرة الأحباط والسلبية

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

شكرا على ردك و قولك انك قد طبقت العلمانية فى بيتك

و الأن اسألك بصراحة ماذا اضافت لك العلمانية فى بيتك زيادة على ما تربيت عليه من الفضيلة فى بيتك على يد اهلك?

ما هى المبادئ العظيمة التى اضافتها العلمنية زيادة على ما أمرنا به الله فى الاسلام و المسيحية?

العلمانية هى اختراع غربى للتحرر من القيود الشرعية التى وضعها الله لتصرفات الانسان فى البيت و المجتمع

و النتيجة كانت ايجابية جدا حيث انتشرت العلاقات الجنسية بدون زواج , الشواذ بتبنون الاطفال لتربيتهم, الشواذ يصبحون قساوسة فى الكنأس و يجاهرون و يفتخرون بذلك , انتشر الأيدز و عاد مرض الزهرى و هم يغمضون اعينهم عن هذه المصائب , أعلى نسبة حمل فى المراهقات بدون زواج ونصف هؤلاء الاطفال يتم اخذهم من الأم و تتبناهم عائلات آخرى قد تتكون من رجليين أو امرأتين يعيسون مع بعض فى الحرام.

هذه هى العلمانية لم تضف شيئا على ما انزله الله فى شرائعه بل الغرض منها هو التعدى على حدود الله و تجاوزها و الآن ارجع يا مسلم الى تعاليم القرآن و اتقى الله فى بيتك و فى المجتمع وارجع يا أخى المسيحى الى تعاليم سيدنا عيسى صلى الله عليه و سلم

و لا تقل لى ان العلمانية هى الحرية فلقد خلقك الله حرا تفعل ما تريد فى الدنيا ثم وهبك مخ تفكر به و تستعمله فى طاعة الله و لك كل الحرية, فان لم تستحى فأفعل ما شئت, و لكن تذكر حساب الله و أخيرا اذكرك بحديث البابا شنوده عن الحرية

pope.gif

مفهوم الحُريّة

أولاً : إن الله يحب لكل إنسان أن يكون حراً

وقد خلق الأنسان بإرادة حرة . وقال له فى آخر سفر التثنية

انظر . قد جعلت اليوم قدامك : الحياة و الخير ، و الموت و الشر ... أشهد عليكم اليوم السماء والأرض . قد جعلت قدامك الحياة و الموت ، البركة و اللعنة . فاختر الحياة ، لكى تحيا أنت و نسلك . إذ تحب الرب الهك ، وتسمع لصوته وتلتصق به ، لأنه هو حياتك ...- تث 30:15 -20

ثانياً : يقابل الحرية حساب ومسئولية

فالإنسان أو الكائن غير الحر ، لا يحاسب على أفعاله . أما مع الحرية فيوجد حساب على كل ما يفعله الإنسان خيراً كان أو شراً. فينال المكافأة على أعماله الخيرة. كما توقع عليه العقوبة فى أعماله الخاطئة أو الشريرة آدم وحواء كانا حرين . وأمامها وصية الله . يمكن أن يطيعاها أو يخالفها . وقد خالفا الوصية.وأوقع الله على كل منهما عقوبة مسببة -تك 3: 9-19- والعقوبة على الخطأ الذى يفعله الإنسان بحريته ، هى عقوبة مزدوجة:على الأرض و السماء. وقد ينجو الإنسان من العقوبة على الأرض . و لكن تبقى العقوبة فى العالم الآخر قائمة ، لا تمحى إلا بالتوبة -لو 13:3،5- كما أن الخير يفعله الإنسان بحرية إرادته ، له مكافأة مزدوجة أيضاً. وإن لم ينل الإنسان مكافأة على الأرض ، فأجره محفوظ فى السماء -أبوك الذى يرى فى الخفاء يجازيك علانية -مت 6:4،6-

ثالثا : ليس من حقك إطلاقاً أن تنال حرية مطلقة

فأنت حر فى كل ما تفعله، بحيث أنك لا تعتدى على حقوق أو حريات الآخرين. وبحيث أنك لا تكسر وصايا الله،ولا تخالف القانون العام الذى جُعل من أجل سلامة وراحة الآخرين فليس من حقك مثلاً أن تركب سيارة وتخالف قواعد المرور ، وتقول أنا حر، أسير حيثما أشاء!! وليس من حقك أن ترفع صوتك فى ضوضاء تزعج بها الآخرين، و تقول أنا حر أرفع صوتى كما أشاء!! وليس من حقك ان تأخذ معك ورقة تغش بها فى الامتحان، وتقول أنا حر، استعمل ما أشاء من أوراق كذلك كما تستخدم حريتك ، بحيث لا تضر الآخرين ولا تخالف النظام العام. فأنت أيضاً من حقك أن تستخدم حريتك ، بحيث لا تضر نفسك لأن نفسك ليست ملكاً لك .إنها ملك الله الذى خلقها وفداها، وملك أيضاً للمجتمع الذى رعاك ورباك ، وله عليك حقوق يجب أن تؤديها ولذلك فقتل الإنسان لنفسه بالانتحار ،جريمة يعاقب عليها القانون. ونفس الوضع ينطبق على من يضر نفسه عن طريق التدخين و المخدرات. من حقه أن يقول أنا حر، أدخن كما أشاء ، وأتعاطى المخدرات كما أشاء لأنه من حقه أن يهلك نفسه. وليس من حقه أن يحرم المجتمع من وجوده مؤديا واجبه نحو المجتمع

رابعاً : الضوابط التى توضع على الحرية ، هى لفائدتك وليست لتقييدك

ومن فائدتها أنها تمنعك عن الإضرار بنفسك، ومن الإضرار بغيرك، ومن الإضرار بالمجتمع ، ومن مخالفة وصايا الله النهر له شاطئان، لا يقيدان مجراه، وإنما يحفظانه وإذا لم تكن للنهر شواطئ، فإنه سينسكب و يفيض على الجانبين ، و يغرق الأرض، و يحولها إلى مستنقعات. أترى أى نهر أن يحتج على وجود شاطئين له، و يقول إنهما يقيدان حريتى كذلك أنت : الشاطئان بالنسبة إليك ، هما وصايا الله ، وقوانين أو تقاليد المجتمع. أو الشاطئان هما الدين و التربية . و كلاهما لفائدتك . فالطفل الذى يرفض التربية، ويحسبها تقييداً لحريته ، و الشباب الذى يرفض نصيحة لأبويه أو معلميه أو مرشديه ، و يرى ذلك تقييداً لحريته ، لا بد أنه سيفسد ، و يفقد الطريق السليم السوى ، و يضل...فهل الضلال هو إسم آخر للحرية ، أو نتيجة لها

خامساً : الحرية الحقيقية هى أن يتحرر الإنسان من الأخطاء

فيتحرر من الخطايا و السقطات ، و يتحرر من العادات الرديئة. يتحرر قلبه من كل المشاعر الرديئة ، و يتحرر عقله من الافكار المنحرفة ومن كل خطأ فكرى ... يتحرر أيضاً من الخضوع للشيطان و كل أعوانه. و يتحرر من تأثير الصحبة الرديئة و المعاشرات المفسدة ويتحرر من كل قيادة تفرض سلطانها على إرادته ، لتقوده حسب هواها فى مسيرة منحرفة. هذه هى الحرية ، التى قال عنها الكتاب - إن حرركم الإبن ، فبالحقيقة تكونون أحراراً - يو 8:36

سادساً : الذى يتحرر داخله من الخطيئة ، يمكنه ان يستخدم الحرية الخارجية بطريق سليم

فمثلاً الذى يتحرر من الكراهية و القسوة و العنف و الظلم، يستطيع أن يستخدم حريته فى التعامل مع الناس بطريق سليم . أما إن كان ظالماً أو قاسياً ، وقال أريد أن استخدم حريتى فى التعامل كما أشاء.. فإنه سوف يؤذى غيره بقسوته و بظلمه، أو بعدم تحرره من القسوة و الظلم كذلك الذى لم تتحرر عفته من الشهوات الجسدية ، فإنه حينما يستخدم حريته لتنفيذ شهواته ، لابد سيؤذى نفسه و غيره. وفيما يظن أنه يستخدم حريته ، يكون قد أضاف قيوداً جديدة على عفته ونقاوته و أيضاً الفتاة التى تقول ألبس كما أشاء ، وأضحك وألهو كما أشاء. وبهذا الأسلوب تعثر غيرها وتسقطه ، وتسقط هى أيضاً معه ...هذة الفتاة لم تتحرر بعد من الداخل . لذلك تستخدم حريتها الخارجية بطريقة ضارة لها ولغيرها والطالب الذى يلعب طول العام و يهمل دروسه ، ويقول أنا حر !! إنما يضر نفسه باسم الحرية الخاطئة ويفقد مستقبله. لأنه لم يتحرر فى الداخل من سيطرة اللهو عليه

إذن نصيحتنا لك : استخدم حريتك لفائدتك و فائدة غيرك و تحرر أولاً من الداخل ، قبل أن تمارس الحرية الخارجية

سابعاً : يضغط البعض على نفسه ، ليصل إلى الحرية الحقيقية

فلا يعطى ذاته كل ما تطلب ، لئلا يصل إلى تدليل النفس ، و يفقد سيطرته على نفسه ، وبالتالى يفقد حريته الحقيقية. وهكذا يدخل هذا الإنسان فى تداريب روحية لضبط النفس ، لضبط اللسان فلا يقع فى أخطاء . لضبط الأعصاب حتى لا يثور و يفقد فى غضبه معارفه و أصدقاءه. و أيضاً تداريب لضبط الفكر ، حتى لا يسرح فى امور تضره. بل يدخل فى تداريب لضبط الحواس ، و لضبط الجسد بالصوم و السهر ، و ضبطه فى البعد عن الشهوات حتى لا ينساب فى الملاهى و الملاذ الجسدية و يفقد روحياته. هل يجوز أن يقول أحد أسلك حسب هواى ، بحريتى ، و لا بضبط نفسه و يغضبها على عمل الخير ؟! وإن سلك هكذا ، أيكون حراً أم مقيداً بشهواته

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ ggamal

الذين ينعون ما يحدث في المجتمات الغربية.. من مظاهر المادية و الأنحلال الخلقي.. معذورون.. فالمتدينون الغربيون أنفسهم يشاركونهم هذا النعي..

و لكننا في الشرق نرتكب خطأ فادح لدي أصدار أحكامنا هذه... فهذا الهجوم ينم عن "بر ذاتي".. و تأكيد ضمني علي أننا لسنا مثلهم و الحمدلله.. و هذا وهم أن لم يكن مغالطة.. و تحضرني هنا كلمات عالمة أسلامية فاضلة.. السيدة "بنت الشاطيء" علقت بها علي ما قاله مرة زعيم عربي يدين " ما صُدّر ألينا من مدنية الغرب الحديث من مفرزات الفحش و الفجور و الأنحلال الخلقي".. أذ قالت " أستعذت بالله أن يكون قوم لوط بضاعة غربية صدروها الينا.. و أن يكون العالم خلا من لوثة الأنحلال الخلقي من عهد نوح عليه السلام.. حتي جاءت حضارة الغرب الحديث فلوثت طهارة الأرض.... ثم اني أكره سماع نسب الحضارة الي الغرب الحديث.. و هي فيما أعلم تراث أنساني مشترك لكل بني الأنسان.. علي مر الحقب.. و تعاقب الأجيال و تنائي الديار" ..

أنا لا أعرف مجتمعآ أنسانيآ خلا من هذه الأمراض.. في أي عصر من عصور التاريخ.. سواء في ذلك عصور النهضة أو عصور الأنحطاط.. و كانت أعياد المجون أعيادآ قومة.. و الكتب المقدسة تحدثنا عن قوم لوط.. بل أن اللواط الذي كان يعتبر في معظم المجتمعات جريمة تمارس في الخفاء.. كان ينتشر في أوساط الخاصة.. و يصبح سلوكآ علنيآ.. معترفآ به في عصور الأزدهار و الرفاهية.. كما نجد عند الرومان.. و اليونان و الفرس و البيزنطيين و العباسيين و العثمانيين... و ما علينا الا النظر في تراثنا من الشعر العربي لنري الآف الصفحات المخصصة فيه للغزل بالمذكر.. فهو أذآ ليس حكرآ فقط علي الغرب الحديث..

هذا الهجوم يصرفنا عن رؤية ما يسود هذه المجتمعات من مظاهر الحياة و الصحة و القوة و الحرية و النظام و الأمن و التضامن و الألتزام بالقانون.. و التي تعود ألي أمتلاكها للعلم و التكنولوجيا.. و تسخيرها للطبيعة.. و قضائها علي الأمية.. و تشبثها بالديوقراطية.. و غزوها للفضاء.. و وصولها الي أرفع متوسط للدخل الفردي و أعلي معدل للأعمار.... و يمنعنا من الأستفادة مما أنتجته من النظم الفلسفية.. و النظريات العلمية.. و الأعمال الأدبية و الفنية..و سبل تحسين نوعية الحياة علي كوكبنا.. و رفع كفاءة موارده الطبيعية و البشرية..

هذا الهجوم يحجب عنا معرفة ما فيهم من قيم روحية و مثل عليا.. كفكرة الحق و الواجب.. و الدفاع عن حقوق الأنسان.. و الأخلاص في أداء العمل.. و أحترام القاون.. و الأيمان بالأنسان و بالتقدم.. و تقديس العقل و هو أعدل الأشياء قسمة بين البشر... و قد خلقه الله فينا للتمييز و أكتشاف أسراره و مصادر خيراته في الكون...

أرجو أن أكون قد أجبتك علي تساؤلاتك بطريقة وافية.. والآن أسمح لي أن نعود الي موضوعنا الأساسي الخاص بنا و ليس بالغرب و علمانيته.. و تقبل أحتراماتي

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

و الأن اسألك بصراحة ماذا اضافت لك العلمانية فى بيتك زيادة على ما تربيت عليه من الفضيلة فى بيتك على يد اهلك?

ما هى المبادئ العظيمة التى اضافتها العلمنية زيادة على ما أمرنا به الله فى الاسلام و المسيحية?

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ ggamal

لا أدري السر في أصرارك الغريب هذا في معرفة ما يحدث داخل بيتي.. ألا تعتقد أنك تماديت قليلآ.. و أن ليس لك الحق في سؤالك هذا... و لكن لكي انهي تمامآ هذه النقطة التي تؤرقك .. أسمح لي أولآ أن ألفت نظرك بأن العلمانية تنظم أسس المعاملات خارج البيت.. في القوانين الوضعية... في الشارع..في المكاتب.. في المحلات..و في جميع الأماكن العامة.. ما يحدث داخل بيت كل فرد فهو شيء خاص به تمامآ.. يكفي أن لا يؤذي جسديآ أو نفسيآ شخص آخر...

النظام العلماني بالنسبة لي لم يضف شيئ مما تعلمته في بيت أبي.. و لكنه أضاف لي أشياء عديدة خاصة براحتي النفسية... فأنا لا أعاني هنا من مشاكل عديدة كنت سأعاني منها تحت نظام مختلف... يكفي أنني لا أشعر بالخوف من المستقبل أو من اليأس من أوضاع لن تتغير أبدآ... يكفي أنني أشعر بأني آدمي و لي كرامتي بكل ما تحمله كلمة كرامة من معاني...

العلمانية يا عزيزي ليست فقط شذوذ أو فجور أو كفر و أن كانت للأسف تحويهم ( علي الأقل بصورة علنية و ليست بصورة مخفية مثلما نفعل).. و لكنها أيضآ واجبات تؤدي علي أكمل وجه.. و حقوق تمنح بدون تردد أو تأخير...

و الآن أعذرني أن كنت لن أرد علي أي تساؤلات أخري حول العلمانية.. فليس هذا هو الهدف من هذا الموضوع... و لا أريد أن يكون محوره...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

شكرا على ردك

ما تتحدث عنه هو العدالة الاجتماعية و التكافل الاجتماعى و العدل و تقدير العمل و أعطاء العاملين و اصحاب الحقوق حقوقهم و كل هذا نظمه الاسلام الصحيح

ما تتحدث عنه هو مشاكل مصر الاقتصادية و تدهور الاخلاق فى الشارع المصرى و هذا التدهور ليس هو الاسلام

ام ما يحدث فى الخفاء فعلينا الوقوف امامه ان رأيناه و ان لم نراه فحساب العاصى عند الله ام نظرية تحليل الخطاء فهو خطاء و لا يجوز و هذه هى الافكار العلمانية

نحن هنا فى مصر لا نريد ان نعرف ما يحدث فى بيتك يا أخى انت حر اما هنا فى مصر الأغلبية المسلمة لا تريد العلمانية لأنهم سعداء بالاسلام الا القلة التى تريد ان تتعدى على حدود الله

انت حر تعيش اينما تريد و لكن مصر ستظل اسلامية

الحمد الله الذى هدانا لهذا و ما كنا نهتدى لولا ان هدانا الله

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ الفاضل ggamal

تحيه طيبه ..

لا اعتقد على الاطلاق واكاد اجزم ان الاخ العزيز سكوب حين تحدث عن هذا الموضوع كان يبدى هذا الاعتراض المهول على اسلاميه مصر او يعترض على ان تكون مصر اسلاميه!!!!

ولكن فى سياق الحديث عن العلمانيه كاتجاه سياسى وايدلوجى لم يكن يروج لكل ما فيها سواء اتفقنا ام لم نتفق عليه انما ذكر محاسن الاشياء واسقاطها على حلول مشاكلنا المتنوعه لهو احد وسائل البحث عن حل لها حتى وان لم نتفق فهو ادعى للاحترام والتقدير .

ولا اعتقد ان حده الاجابه او التهكم او عنف الرد سوف يثرى اى حوار من اى نوع بين اى من الاطراف المتحاوره..

فلا هو يغضب من نقاشك ولكنه يطلب عدم الزج ببيته فى كل مثال للنقاش بينكم ولا انت تتهكم عليه فى ردك وكلاكما من خير البيوت والناس.

لذا ارجو ان نعود سويا الى الموضوع الاصلى وان لا تفكر على الاطلاق ان النقاش هو باب من ابواب الاعتراض على الهويه الدينيه لمصر مادام اهلها يعلموا ما لهم وما عليهم ويحافظوا على النسيج الذى تربينا جميعا عليه وبهذا نفوت الفرصه على كل من يريد من الطرفين ان يدب الشحناء والبغض والفتنه بيننا

وشكرا

ابن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...