اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل هزمت مصر في حرب أكتوبر ؟؟؟


شاب مصري

Recommended Posts

السلام عليكم

ذكر أحد الأعضاء في المحاورات ( أحمد سيف ان لم تخني ذاكرتي ) موضوع الدعاية الصهيونية في العالم (ومنها ما يدرس في كتب التاريخ لدول كثيرة غربية وآسيوية) التي تفيد بأن اسرائيل لم تهزم في حرب أكتوبر

و أن اسرائيل انتصرت على مصر وعلى العرب

ولكنها أعطت سيناء لمصر طواعية لأنها اسرائيل تحب السلام :sad:

كانت هذه بالنسبة لنا طبعا هرطقة تنتمي الى الأكاذيب الصهيونية المعتادة (من أول ان الشعب اليهودي له حق تاريخي في كامل الأرض بين النيل والفرات ... الى ان اسرائيل تنازلت للفلسطينيين عن أرضها في الضفة و غزة سعيا من اسرائيل الى السلام ولكن العرب ارهابيين و لم يقدروا هذا المعروف الاسرائيلي ويريدون أن يزيلوا اسرائيل ويسرقوا أرضها التي هي من حق الشعب اليهودي ... الى آخر أكاذيب الصهاينة التي لا تتوقف)

ثم أطلعت على بعض المواقع الالكترونية التي تتحدث عن هذه الحرب منها الويكيبيديا

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B1%...%88%D8%A8%D8%B1

وقرأت جزءا من كتاب الفريق / سعد الدين الشاذلي (رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية خلال حرب أكتوبر و الي وضع خطة الحرب ويعتبر القائد الفعلي لهذا الانتصار)

(كتاب : مذكرات حرب اكتوبر)

الكتاب هنا

http://www.BLOCKED77/file/17147175/c515f...rified=a17e13dd

و تكونت لدي وجهة نظر مفادها أن مصر لم تحقق من الحرب سوى التمركز الضفة الشرقية لقناة السويس

واسترداد جزء صغير جدا من سيناء بعمق 10-15 كم فقط (هذا كان الهدف من الحرب حسب كلام الشاذلي فلم يكن الهدف تحرير كامل سيناء والذي كان يتطلب خطة أخرى تتطلب امكانات عسكرية من طائرات وخلافه لا تتوفر ولا يمكن توفيرها في ذلك الوقت .. أي انه لم يكن بالامكان أكثر مما كان)

مع ان عرض سيناء حوالي 220 كم

يعني مصر خططت وأرادت تحرير جزء معين وحققت هدفها

ولم يكن ضمن امكاناتها وبالتالي لم يكن ضمن أهدافها تحرير كامل سيناء

في الحقيقة أنا اعتبر ان خطة جيدة وتنفيذ جيد يؤدي لتحرير جزء معين ولو كان صغير هو أفضل من خطة غير واقعية لا تقوم على الصراحة مع النفس وتهدف الى تحرير كامل سيناء ثم تنتهي بفشل عسكري جديد

ولم تعد باقي سيناء (وهي معظم مساحتها) الى مصر الا بعد اتفاقية كامب ديفيد واتفاقية السلام

طبعا هذا لا يعيب مصر

لان اسرائيل لوحدها لا تشكل أي شئ

لكن المشكلة في ان مصر كانت تحارب اسرائيل وأمريكا وبريطانيا وكل المعسكر الغربي الذي يدعم اسرائيل بلا حدود ويعتبرها قاعدته الدائمة في المنطقة

الآن بصراحة وبكل وضوح يتبين لي أن مصر لم تسترد سيناء فعليا الا بعدما وافقت اسرائيل على تركها نظير اعتراف مصر بحق اسرائيل في الوجود وأن تنتقل مصر من خانة أعداء اسرائيل الى خانة أصدقائها او على الأقل الى خانة الحياد

وكذلك تطبيع العلاقات واقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية .. الخ

طبعا اسرائيل رأت في ذلك مكسب وهي أن تخرج مصر (أقوى دولة عربية تقف في وجهها) من الصراع وتحيدها

والسادات كانت يريد استعادة أرض مصر

وتم الأمر

اسرائيل طبعا كذبت على العالم بأنها انتصرت في حرب 1973 ولكنها اعادت سيناء لمصر لأنها اسرائيل محبة للسلام

والحقيقة أنها أعادت الأرض لأنها رأت في ذلك مصلحة لها ليس الا

الخلاصة أنه يجب أن نصارح أنفسنا بأننا فعلا انتصرنا في الحرب وحققنا هدفنا (وهو استعادة جزء من سيناء + الضفة الشرقية للقناة)

ولكننا اخذنا السلام بصفقة مع الاسرائليين وليس بالحرب

اسرائيل كذبت في نصف الحكاية وليس في كل الحكاية

كذبت (عندما قالت انها انتصرب في الحرب وانها أعطت الأرض لمصر لأن اسرائيل طيبة القلب ومحبة للسلام )

ولم تكذب عندما قالت ان مصر لم تحرر سيناء بالحرب ولكن اسرائيل هي من اعطى سيناء لمصر

فالحقيقة أن مصر حررت جزء بالحرب ومعظم سيناء استردت باتفاقية كامب ديفيد واتفاقية السلام

مش كده ولا ايه؟

تقدم مصر سيمر بعدة مراحل

أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك

رابط هذا التعليق
شارك

لم تهزم مصر ..ولكن النصر المصرى لم يكن كاسح كنصر اسرائيل فى 67....وسيناء بعد 73 ..كان من الصعب على اليهود الدفاع عنها ..او الاحتفاظ بها ..ولكن السادات عمل مفاوضات كمحاولة للتخلص من عبء الحروب الذى استهلك الاقتصاد المصرى ..ملخص الكلام ..كان لازم الارض ترجع باى وسيلة لان مرور الزمن يضفى شرعية على من لا شرعية له ..وبرغم الشروط المجحفة فى اتفاق كامب دافيد...الا انها كانت افضل الحلول المتاحة وقتها ...

الله يرحم السادات وابطال الجيش المصرى

knowledge is power

رابط هذا التعليق
شارك

لم تهزم مصر ..ولكن النصر المصرى لم يكن كاسح كنصر اسرائيل فى 67....وسيناء بعد 73 ..كان من الصعب على اليهود الدفاع عنها ..او الاحتفاظ بها ..ولكن السادات عمل مفاوضات كمحاولة للتخلص من عبء الحروب الذى استهلك الاقتصاد المصرى ..ملخص الكلام ..كان لازم الارض ترجع باى وسيلة لان مرور الزمن يضفى شرعية على من لا شرعية له ..وبرغم الشروط المجحفة فى اتفاق كامب دافيد...الا انها كانت افضل الحلول المتاحة وقتها ...

الله يرحم السادات وابطال الجيش المصرى

فعلا ..

الله يرحم كل من شارك فى هذه الحرب المجيدة ..

الله يرحم من فقدناه منهم فى الحرب وينزله منزلة الشهداء ..

الله يرحم كل من توفاه الله منهم بعد أن وضعت الحرب أوزارها ببركة العرفان بالجميل عند معظم المصريين ودعواتهم لهم ..

الله يرحم من لايزال على قيد الحياة منهم من جهل الجاهلين وهواة الهزائم واختلاق الجنازات لكى يشبعوا فيها لطما للخدود ، وشقا للجيوب ، ونكرانا للحق .. والحق ما شهدت به الأعداء ..

الفاضل dawn walker

الفاضل "شاب مصرى" .. وكل شباب مصر من أعضاء "المحاورات" وزوارها

أرشح لكم هذين الموضوعين من المواضيع القديمة فى "محاورات المصريين"

هل صحيح أن نصر أكتوبر كاد أن يتحول إلى نكسة ؟ : موضوع فُتح عام 2002

حرب أكتوبر 1973 : موضوع فُتح عام 2004 ليس فيه تحليل محللين يحولون الهزائم إلى انتصارات .. ولا خطب رنانة وشعارات جوفاء ..

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا أخي dawn walker

شكرا لاستاذنا أبومحمد ...

تقدم مصر سيمر بعدة مراحل

أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك

رابط هذا التعليق
شارك

بحسابات بعض الأعضاء هنا...فإن مصر قد هزمت بكل تأكيد في حرب أكتوبر

لأن عدد شهداء الجيش المصري كان يفوق عدد قتلى الجيش الصهيوني

رابط هذا التعليق
شارك

يروق للبعض أن يسمي معاهدة كامب ديفيد بإسم: معاهدة الاستسلام بدلا من معاهدة السلام

لسه قارئ موضوع انهاردة في صحيفة المصريون أعتقد إنه هايفيد قطاع كبير مننا

عفوا.. هناك بالفعل قوات اجنبية فى سيناء !! ـ محمد سيف الدولة

محمد سيف الدولة (المصريون) : بتاريخ 7 - 2 - 2009

لا شك ان الرفض الرسمى المصرى لوجود قوات دولية جديدة على الاراضى المصرية هو موقف صحيح ، ولكن ماذا عن القوات الاجنبية الموجودة بالفعل فى سيناء ، بموجب اتفاقيات كامب ديفيد .

الا تنتهك هذه القوات سيادتنا الوطنية ؟ والم يأن الاوان بعد لعمل وقفة وطنية جادة بشأنها ؟

و ان بعض التذكرة قد تفيد :

القوات الاجنبية فى سيناء :

وهى القوات متعددة الجنسية ( ق.م.م ) او ذو" القبعات البرتقالية " كما يطلق عليها تفرقة بينها وبين قوات الامم المتحدة ذو القبعات الزرقاء . ويهمنا هنا التاكيد على الاتى :

• نجحت امريكا واسرائيل فى استبدال الدور الرقابى للامم المتحدة بقوات متعددة الجنسية ، وقع بشانها بروتوكول بين مصر واسرائيل فى 3 اغسطس 1981.

• تتشكل القوة من 11 دولة ولكن تحت قيادة مدنية امريكية

• ولا يجوز بنص المعاهدة لمصر ان تطالب بانسحاب هذه القوات من اراضيها الا بعد الموافقة الجماعية للاعضاء الدائمين بمجلس الامن .

• وتقوم القوة بمراقبة مصر اما اسرائيل فتتم مراقبتها بعناصر مدنية ، ومن هنا جاء اسمها " القوات متعددة الجنسية والمراقبون " واختصاره MFO ( ق.م.م)

• وليس من المستبعد ان يكون جزءا من القوات الامريكية فى سيناء هى عناصر اسرائيلية بهويات امريكية وهمية او مزورة .

• وفيما يل بعض التفاصيل :

• تتحدد وظائف ق.م.م فى خمسة مهمات = ( 4 + 1 ) :

1. تشغيل نقاط التفتيش ودوريات الاستطلاع ومراكز المراقبة على امتداد الحدود الدولية وعلى الخط ( ب ) وداخل المنطقة ( ج )

2. التحقق الدورى من التزام مصر بتنفيذ الملحق الامنى فى الاتفاقية والقاضى بتمركز القوات المصرية داخل المنطقة ( أ ) فقط ، وتمركز حرس الحدود المصرى داخل المنطقة ( ب) فقط ، واقتصار المنطقة ( ج ) على شرطة مصرية فقط . على ان يتم هذا التحقيق مرتين فى الشهر على الاقل ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك .

3. اجراء تحقيق اضافى خلال 48 ساعة بناء على طلب احد الاطراف

4. ضمان حرية الملاحة فى مضيق تيران

5. المهمة الخامسة التى اضيفت فى سبتمبر2005 هى مراقبة مدى التزام قوات حرس الحدود المصرية بالاتفاق المصرى الاسرائيلى الموقع فى اول سبتمبر 2005 والمعدل فى 11 يوليو 2007 بعد سيطرة حماس على غزة

• مقر قيادة القوة فى روما ولها مقرين اقليميين فى القاهرة وتل ابيب

• المدير الامريكى الحالى يدعى جيمس لاروكو James A. Larocco ومدة خدمته اربعة سنوات بدأها فى 24 يوليو 2004 ولقد شارك فى مفاوضات السلام المصرية الاسرائيلية عام 1979.

• وكان المدير السابق يدعى آرثر هيوز امريكى الجنسية ايضا والتالى سيكون امريكى ايضا وهكذا .

• تتمركزالقوات فى قاعدتين عسكرتين : الاولى فى الجورة فى شمال سيناء بالمنطقة ( ج ) والثانية بين مدينة شرم الشيخ وخليج نعمة

• بالاضافة الى ثلاثين مركز مراقبة

• ومركز اضافى فى جزيرة تيران لمراقبة حركة الملاحة

التكوين وتوزيع القوات :

• تتكون من قيادة وثلاثة كتائب مشاة لا تزيد عن 2000 جندى ودورية سواحل ووحدة مراقبة ووحدة طيران حربية ووحدات لوجيستية ( دعم ) واشارة

• الكتائب الثلاثة هى كتيبة امريكية تتمركز فى قاعدة شرم الشيخ والكتيبتين الاخرتين احداهما من كولومبيا والاخرى من فيجى وتتمركزان فى الجورة فى الشمال وباقى القوات من باقى الدول موزعة على باقى الوحدات وفيما يلى جدول يبين عدد وتوزيع وجنسية القوات :

الدولة التوزيع عدد الافراد

الولايات المتحدة كتيبة مشاة 425

الولايات المتحدة وحدة طبية ووحدة مرفقعات ومكتب القيادةالمدنية 235

الولايات المتحدة القيادة العسكرية 27

المملكة المتحدة القيادة العسكرية 25

كندا القيادة العسكرية والارتباط وشئون الافراد 28

كولومبيا كتيبة مشاة 358

فيجى كتبة مشاة 329

فرنسا القيادة العسكرية والطيران 15

بلغاريا الشرطة العسكرية 41

ايطاليا دورية سواحل 75

نيوزيلاندا دعم وتدريب واشارة 27

النرويج القيادة العسكرية ومنها قائد القوات الحالى 6

اورجواى النقل والهندسة 87

يلاحظ من الجدول السابق ما يلى :

• تضطلع الولايات المتحدة بمسئولية القيادة المدنية الدائمة للقوات كما ان لها النصيب الاكبر فى عدد القوات 687 من 1678 فرد بنسبة 40 %

• اختارت امريكا التمركز فى القاعدة الجنوبية فى شرم الشيخ للاهمية الاستراتيجية لخليج العقبة والمضايق بالنسبة لاسرائيل

• معظم الدول الاخرى ما عدا كولومبيا وفيجى عدد قواتها محدود وتمثيلها رمزى

• تتولى قوة حرس السواحل الايطالية بسفنها الثلاثة مراقبة حرية الملاحة فى مضيق تيران وخليج العقبة

• ان القيادة العسكرية كلها من دول حلف الاطلنطى

الميزانية والتمويل :

• تقدر الميزانية السنوية الحالية للقوات 65 مليون دولار امريكى

• تتقاسمها كل من مصر وماسرائيل

• بالاضافة الى تمويل اضافى من اليابان والمانيا وسويسرا

وفى اسرائيل :

اما على الجانب الاخر فيتولى مراقبون " مدنيون " فقط يتراوح عددهم من 35 الى 50 فرد ، مهمة مراقبة مدى التزام اسرائيل بالتدابير الامنية فى منطقة لا يتعد عرضها 3 كم كما تقدم .

واخيرا :

ان وجود وطبيعة وتشكيل هذه القوات فى سيناء ، يمس السيادة المصرية فى الصميم ، كما انه يمثل ضغطا هائلا ومستمرا على القرار السياسى المصرى لم يعد مقبولا من احد ، بما في ذلك الادارة المصرية ذاتها على ما ارجو .

رابط الموضوع أهو

إضغط هنا

للأسف هي ديه الحقيقة المرة

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

ايامها كنت طالبا فى ثالثة هندسة واشتركت مع قوافل الشباب المتطوعين لحصار الثغرة فى قرية ابو عطوة قرب الاسماعيلية ( بالمناسبة كان هناك ثلاثة دبابات اسرائيلية مدمرة على مشارف القرية وحصلت منها على تذكارات ) وايضا عملت على نقل الشهداء من ضفة القناة الى مدافن الشهداء فى الاسماعيلية ( واقسم بالله العظيم لم اشم رائحة لهم بالرغم من مضى اكثر من عشرين يوما على استشهادهم ) ولذا كنت حريصا على قراءة كل ما كتب عن حرب اكتوبر من تحليلات عسكرية او سياسية سواء عربية او اجنبية والنتيجة :

1- مهندس الحرب فعلا هو الفريق الشاذلى وهذا الرجل عبقرية عسكرية رهيبة ولو وجد مثله فى غرفة العمليات او لو منح فرصته فى المناورة بالقوات لتغير تاريخ الشرق الاوسط .

2- السادات خائن وسعى مع كيسنجر وراء مصلحته الشخصية وكان له الفضل الكبير فى الثغرة .

كما ان له الفضل الكبير فى ضياع الفرقة الرابعة المدرعة .

3- السلام هذا مسرحية كبيرة ..... ادت الى تولى خونة امر مصر لتخريبها وهذا ما تعيش فيه الان

تم تعديل بواسطة عمر ابو النيل
رابط هذا التعليق
شارك

لا حول ولا قوة الا بالله

يعني احنا ما نتصرناش في حرب 6 اكتوبر و كل ده كان مجرد تمثيل امال حرب ايه اللي كاتبين عليها في الكتب و انتصرنا كله مجرد تمثيل و كمان اسرائيل هي اللي عطفت علينا و ادتنا ارضنا :roseop: و يا ريت اسرائيل ادتنا فعلا ارضنا ده كمان جيبين ناس ترقبنا و كمان سيناء فعليا ما فيهاش مصريين الا قليل و معظمها اسرائيلين امال احنا المصريين عملنا ايه بالضبط

كمان الاهرامات مش احنا اللي عملينها يبقي احنا عملنا ايه بالضبط

يعني كل انتصارتنا كانت مجرد كذبة و مش بعيد تاريخنا كله يكون كذبة

رابط هذا التعليق
شارك

لا حول ولا قوة الا بالله

يعني احنا ما نتصرناش في حرب 6 اكتوبر و كل ده كان مجرد تمثيل امال حرب ايه اللي كاتبين عليها في الكتب و انتصرنا كله مجرد تمثيل و كمان اسرائيل هي اللي عطفت علينا و ادتنا ارضنا :lol: و يا ريت اسرائيل ادتنا فعلا ارضنا ده كمان جيبين ناس ترقبنا و كمان سيناء فعليا ما فيهاش مصريين الا قليل و معظمها اسرائيلين امال احنا المصريين عملنا ايه بالضبط

كمان الاهرامات مش احنا اللي عملينها يبقي احنا عملنا ايه بالضبط

يعني كل انتصارتنا كانت مجرد كذبة و مش بعيد تاريخنا كله يكون كذبة

الإبن الفاضل / MoHaMMeD EgYpT

أنت السبب يا محمد فى أنى دخلت مرة ثانية للمشاركة فى هذا الموضوع بعد أن كنت قد قررت أن أكتفى بمداخلتى الأولى فيه .. واسمح لى أكلمك زى ما باكلم إبنى "محمد"

فهمت من مشاركاتك أنك تبلغ من العمر 17 عاما .. وأنك فى أولى ثانوى .. وتدرس فى الكويت

معنى ذلك أنه ربما كان والدك مازال طفلا عندما اندلعت حرب 1973 لتمسح مصر عارا لا أظن أنك تتخيل أثره على الشباب الذى لحقه ذلك العار فى يونية 1967 .. أنا يا محمد كنت من هؤلاء الشباب .. كنت مازلت طالبا فى الفرقة الثانية بكلية الهندسة عندما لحقنا ذلك العار .. وكان قدرى أن أشارك مع شباب مثلى فى غسل هذا العار لأننى جندت وخدمت كضابط احتياط من عام 1969 إلى عام 1975 .. قدر أفخر به ، وسأظل أفخر به إلى أن يتوفانى الله

لا أدرى كم من الوقت مضى عليك وأنت فى الكويت .. أنا كنت فى الكويت وكان أولادى يتعلمون تاريخ الكويت أيام "بابا جابر" و "بابا سعد" .. يتعلمون تاريخ الأسرة الحاكمة من أيام الشيخ جابر الصباح الأول والذى كان يُلقب باسم "جابر العيش" لكرمه فى توزيع العيش (يعنى الأرز) .. وكانوا يدرسون المعارك الحربية التاريخية للكويت وأشهرها معركة الجهراء بين سالم الصباح والإخوان (غير الإخوان المسلمين) بقيادة الدويش وهم كانوا موالين لعبد العزيز آل سعود .. كانت قوات الكويت 1500 رجل وقوات الدويش حوالى 2000 رجل ... أذكر أنى قلت لإبنى عندما كان يذاكر هذا التاريخ : " دى يابنى عركة فى محرم بك أو باكوس أو غيط العنب".. وذلك بالمقارنة بحروب مصر .. أتدرى كم كان عدد الجيش المصرى فى حرب 73 التى تعتقد أننا أنهزمنا فيها .. كان مقاربا للمليون .. كنت أنتهز الفرصة لأحكى لأبنائى ما أعرفه عن تاريخ مصر وأغريهم بالقراءة عن تاريخ بلدهم ....

لا أريد أن أطيل عليك لأنى أعرف أنك من جيل "هات من الآخر" و "إنجز" .. بس لازم تعرف إن أى "آخر" لابد أن يكون له "أول" ....

بتسمع العبارة دى ؟ ... "الإعتراف سيد الأدلة" .. وعن العبارة اللى بتقول "الحق ما شهدت به الأعداء" ؟

لو كنت بتصدق العبارتين دول يبقى "حجيب لك من الآخر"

أنا وضعت رابطين لموضوعين من مواضيع "محاورات المصريين" القديمة فى مداخلتى الأولى .. سوف أنقل لك شهادات الأعداء عن حرب أكتوبر من أحد مداخلات موضوع "حرب أكتوبر 1973" .. إقراها وبعدين نتناقش .. لو حبيت

و الحق ما شهدت به الاعداء :

ان المصريين عبروا القناة وضربوا بشدة قواتنا في سيناء وتوغل السوريون في العمق علي مرتفعات الجولان وتكبدنا خسائر جسيمة علي الجبهتين وكان السؤال المؤلم في ذلك الوقت هو ما اذا كنا نطلع الامة علي حقيقة الموقف السيء ام لا في مجال الكتابة عن حرب يوم الغفران لا كتقرير عسكري بل ككارثة قريبة او كابوس مروع قاسيت منه انا نفسي وسوف يلازمني مدي الحياة

جولدا مائير

رئيسة وزراء اسرائيل خلال حرب اكتوبر

ليس هناك شك من الوجهة الاستراتيجية والسياسية في ان مصر قد كسبت الحرب

تريفور ديبوي

رئيس مؤسسة هيرو للتقييم العلمي

للمعارك التاريخية في واشنطن

ان الانجاز الهائل الذي حققه المصريون هو عبقرية ومهارة القادة والضباط الذين تدربوا وقاموا بعملية هجومية جاءت مفاجأة خاصة للطرف الآخر رغم انها تمت تحت بصره

الجنرال فارار هوكلي

مدير تطوير القتال في الجيش البريطاني

ان النجاح العظيم الذي حققه العرب في هجومهم يوم اكتوبر انـما يكمن في انهم حققوا تأثيرا سيكولوجيا هائلا في معسكر الخصم وفي المجال العالمي كذلك

الجنرال الفرنسي الراحل

اندريه بوفر

هناك من وصف ثغرة الدفرسوار غرب قناة السويس بأنها معركة تليفزيونية ، وفي رأيي انه وصف دقيق وان كنت أفضل استخدام وصف معركة دعائية.

المؤرخ العسكري البريطاني

ادجار اوبلانس

ان الحرب قد اظهرت اننا لسنا اقوي من المصريين وان هالة التفوق والمبدأ السياسي والعسكري القائل بان اسرائيل اقوي من العرب وان الهزيمة ستلحق بهم اذا اجترأوا علي بدء الحرب هذا المبدأ لم يثبت ، لقد كانت لي نظرية هي ان اقامة الجسور ستستغرق منهم طوال الليل واننا نستطيع منع هذا بمدرعاتنا ولكن تبين لنا ان منعهم ليست مسألة سهلة وقد كلفنا جهدنا لارسال الدبابات الي جبهة القتال ثمنا غاليا جدا ، فنحن لم نتوقع ذلك مطلقا

موشي ديان وزير الدفاع الاسرائيلي خلال حرب اكتوبر

مؤتمر صحفي في 1973/10/9

ان حرب اكتوبر كانت بمثابة زلزال تعرضت له اسرائيل وان ماحدث في هذه الحرب قد ازال الغبار عن العيون ، واظهر لنا مالم نكن نراه قبلها وأدي كل ذلك الي تغيير عقلية القادة الاسرائيليين

من تصريحات موشي ديان ديسمبر 1973

لقد طرأت متغيرات كثيرة منذ السادس من اكتوبر لذلك ينبغي الا نبالغ في مسألة التفوق العسكري الاسرائيلي بل علي العكس فان هناك شعورا طاغيا في اسرائيل الان بضرورة اعادة النظر في علم البلاغة الوطنية ان علينا ان نكون اكثر واقعية وان نبتعد عن المبالغة

أبا ابيان وزير خارجية اسرائيل خلال حرب اكتوبر

نوفمبر1973

لاشك ان العرب قد خرجوا من الحرب منتصرين بينما نحن من ناحية الصورة والاحساس قد خرجنا ممزقين وضعفاء ، وحينما سئل السادات هل انتصرت في الحرب اجاب انظروا الي مايجري في اسرائيل بعد الحرب وانتم تعرفون الاجابة علي هذا السؤال

اهارون ياريف مدير المخابرات الاسرائيلية الاسبق

ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس

1974/9/16

ان حرب اكتوبر انتهت بصدمة كبري عمت الاسرائيليين ، ولم يعد موشي ديان كما كان من قبل وانطوي علي نفسه منذ ذلك الحين لقد كان دائما علي قناعة بأن العرب لن يهاجموا وليس في وسعهم ان يهاجموا وحتي في غمرة الاختراق المصري لم يعترف ديان بخطأ تحليلاته لقد اصبح ديان شخصية علي طراز هاملت يمزقه الشك والتردد والعجز عن انجاز القرار وفرض ارادته وكانت تلك الحرب بداية النهاية لحكومات العمل التي حكمت اسرائيل لمدة خمس وعشرين سنة ، حتي ذلك الحين تماما مثلما كانت الحرب سببا في احداث تغييرات فكرية في عقلية القيادة الاسرائيلية التي بدأت تبحث عن طريق جديد وسياسة واقعية في التعامل مع المشكلة عبر الحلول السياسية

من مذكرات حاييم هيرتزوج رئيس دولة اسرائيل الاسبق

لقد تحدثنا اكثر من اللازم قبل السادس من اكتوبر وكان ذلك يمثل احدي مشكلاتنا فقد تعلم المصريون كيف يقاتلون بينما تعلمنا نحن كيف نتكلم لقد كانوا صبورين كما كانت بياناتهم اكثر واقعية منا كانوا يقولون ويعلنون الحقائق تماما حتي بدا العالم الخارجي يتجه الي الثقة بأقوالهم وبياناتهم

من تعليقات هيروتزوج

ان من اهم نتائج حرب اكتوبر 1973 انها وضعت حدا لاسطورة اسرائيل فى مواجهة العرب كما كلفت هذه الحرب اسرائيل ثمنا باهظا حوالى خمسة مليارات دولار و احدثت تغيرا جذريا فى الوضع الاقتصادى فى الدولة الاسرائيلية التى انتقلت من حالة الازدهار التى كانت تعيشها قبل عام ، رغم ان هذه الحالة لم تكن تركز على اسس صلبه كما ظهر الى ازمة بالغه العمق كانت اكثر حده و خطورة من كل الازمات السابقه عير ان النتائج الاكثر خطوره كانت تلك التى حدثت على الصعيد النفسى

لقد انتهت ثقة الاسرائيليين فى تفوقهم الدائم كما اعترى جبهتهم المعنوية الداخلية ضعف هائل و هذا اخطر شيئ يمكن ان تواجهه الشعوب و بصفه خاصه اسرائيل و قد تجسد هذا الضعف فى صورتين متناقضتين ادتا الى استقطاب اسرائيل على نحو بالغ الخطورة فمن ناحية كان هناك من بداوا يشكون فى مستقبل اسرائيل و من ناحية اخرى لوحظتعصب و تشدد متزايد يؤادى الى ما يطلق علية اسم عقدة الماسادا - القلعة التى تحصن فيها اليهود اثناء حركة التمرد اليهودية ضد الامبراطورية الرومانيه ، و لم يستسلوا و ماتوا جميعا

من كتاب الى اين تمضى اسرائيل

ناحوم جولدمان رئيس الوكالة اليهودية الاسبق

بالنسبة لاسرائيل ففي نهاية الأمر انتهت الحرب دون ا ن نتمكن من كسر الجيوش العربية لم نحرز انتصارات لم نتمكن من كسر الجيش المصري او السوري علي السواء ولم ننجح في استعادة قوة الردع للجيش الاسرائيلي واننا لو قيمنا الانجازات علي ضوء الاهداف لوجدنا ان انتصار العرب كان اكثر حسما ولايسعني الا الاعتراف بأن العرب قد أنجزوا قسما كبيرا للغاية من اهدافهم فقد اثبتوا انهم قادرون علي التغلب علي حاجز الخوف والخروج الي الحرب والقتال بكفاءة وقد اثبتوا ايضا انهم قادرون علي اقتحام مانع قناة السويس ، ولأسفنا الشديد فقد انتزعوا القناة من ايدينا بقوة السلاح

الجنرال الاسرائيلي يشيعيا جافيتش

ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس

16/9/1974

تقول الحكومة البريطانية كلما كان الصعود عاليا كان السقوط قاسيا .. وفي السادس من اكتوبر سقطت اسرائيل من أعلي برج السكينة والاطمئنان الذي كانت قد شيدته لنفسها وكانت الصدمة علي مستوي الأوهام التي سبقتها قوية ومثيرة وكأن الاسرائيليون قد أفاقوا من حلم طويل جميل لكي يروا قائمة طويلة من الامور المسلم بها والمباديء والاوهام والحقائق غير المتنازع عليها التي آمنوا بها لسنوات عديدة وقد اهتزت بل وتحطمت في بعض الاحيان امام حقيقة جديدة غير متوقعة وغير مفهومة بالنسبة لغالبية الاسرائيليين ، ومن وجهة نظر الرجل الاسرائيلي العادي يمكن ان تحمل حرب اكتوبر اكثر من اسم ، مثل حرب الإفاقة من نشوة الخمر أو انهيار الاساطير أو نهاية الأوهام أو موت الابقار المقدسة عقب الحروب السابقة كانت تقام عروض عسكرية فخمة في يوم الاستقلال تشاهد فيها الجماهير غنائم الحرب التي تـم الاستيلاء عليها من العدو اما في هذه المرة علي العكس اقيم معرض كبير في القاهرة بعد مرور شهرين علي الحرب وفيه شاهدت الجماهير الدبابات والمدافع والعربات العسكرية وكثيرا من الاسلحة الاسرائيلية التي تـم الاستيلاء عليها من العدو خلال الحرب .

وفي المرات السابقة كان الجنود يعودون الي ديارهم بعد تسريحهم وكانوا يذوبون في موجة السعادة والفخر ، أما هذه المرة فقد عادوا وقد استبد بهم الحزن والفزع واحتاج الكثيرون منهم الي التردد علي قسم العلاج النفسي في الادارة الطبية التابعة للجيش نظرا لاصابتهم بصدمة قتال

أمنون كابيليوك معلق عسكري اسرائيلى

كتاب اسرائيل انتهاء الخرافة

هذه هي أول حرب للجيش الاسرائيلي التي يعالج فيها الاطباء جنودا كثيرين مصابين بصدمة القتال ويحتاجون الي علاج نفسي هناك من نسوا اسماءهم وهؤلاء كان يجب تحويلهم الي المستشفيات لقد أذهل اسرائيل نجاح العرب في المفاجأة في حرب يوم عيد الغفران وفي تحقيق نجاحات عسكرية لقد اثبتت هذه الحرب ان علي اسرائيل ان تعيد تقدير المحارب العربي فقد دفعت اسرائيل هذه المرة ثمنا باهظا جدا لقد هزت حرب اكتوبر اسرائيل من القاعدة الي القمة وبدلا من الثقة الزائدة جاءت الشكوك وطفت علي السطح اسئلة هل نعيش علي دمارنا الي الابد هل هناك احتمال للصمود في حروب أخري

زئيف شيف معلق عسكري اسرائيلى

كتاب زلزال اكتوبر

حرب يوم عيد الغفران

اني أحصي للعرب خمسة انجازات هامة :

أولا : نجحوا في احداث تغيير في الاستراتيجية السياسية للولايات المتحدة الامريكية بصورة غير مواتية لاسرائيل

ثانيا : نجحوا في تجسيد الخيار العسكري مما يفرض علي اسرائيل جهودا تثقل علي مواردها واقتصادها

ثالثا : نجحوا في احراز درجة عالية من التعاون العربي سواء علي الصعيد العسكري او الاقتصادي خاصة عندما استخدموا سلاح البترول في اكتوبر

رابعا : استعادت مصر حرية المناورة بين الدول الكبري بعد ان كانت قد فقدتها قبل ذلك بعشر سنوات

خامسا : غير العرب من صورتهم الذاتية فقد تحرروا من صدمة عام 1967 واصبحوا اقدر علي العمل الجاد

البروفيسور الاسرائيلي شمعون شامير

ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس 1974/9/16

ان التوتر الذى ساد حزب العمل فى 1973 اصاب الحزب بالشلل و جعله غير قادر على اتخاذ قرار بشان الدخول فى مفاوضات سلام مع العرب و ادى ذلك الى فشل مهمة جونار يارنج للوساطه بين مصر و اسرائيل فكانت النتيجة هى نشوب حرب عيد الغفران و انتهاء بسلطة حزب العمل و بالتالى الى تعادل فى القوه بين اليمين و اليسار و هذا التعادل ما زال يمكن النظام السياسى فى اسرائيل حتى الان و اذا لم يظهر فى اسرائيل زعيم مستشقل حتى الرابع من مايو عام 1999 موعد اعلان قيام الدولة الفلسطينية ، فسوف يكون من الصعب جدا منع وقوع الكارثة التالية

يوسى بيلين عضو الكنيست و احد زعماء حزب العمل

--------------------------------------------------------------------------------

انه نتيجة للقتال المشرف الذي خاضته الجيوش المصرية والسورية استرد العرب كبرياءهم وثقتهم في انفسهم مما أدي الي تدعيم النفوذ العربي علي الصعيد العالمي بشكل عام فليس هناك شك من الوجهة الاستراتيجية والسياسية في ان مصر قد كسبت الحرب ان كفاءة الاحتراف في التخطيط والاداء الذي تمت بها عملية العبور لم يكن ممكنا لأي جيش آخر في العالم ان يفعل ماهو افضل منها ولقد كانت نتيجة هذا العمل الدقيق من جانب اركان الحرب ، وعلي الاخص عنصر المفاجأة التي تـم تحقيقها هو ذلك النجاح الملحوظ في عبور قناة السويس علي جبهة عريضة لقد فشلت المخابرات الاسرائيلية فشلا ذريعا حيث تركز نشاط المخابرات العسكرية علي النوايا المعادية بينما تـم تجاهل القدرات المعادية لأنها لم تكن في الحسبان وأدي الخطأ في حساب القدرات العربية الي نظريات خاطئة حول النوايا العربية من جانب آخر يجب اعطاء فضل كبير الي الامن العربي والسرية التي حجبت الحقائق بقدر يكفي لتأكيد المفاهيم الاسرائيلية الخاطئة المسبقة لقد خاض المصريون الحرب البحرية في جوهرها باسلوب استراتيجي وخاضها الاسرائيليون بأسلوب تكتيكي فرض المصريون حصارا ناجحا علي حركة الملاحة الي ميناء ايلات وذلك باغلاق مضيق باب المندب ويبدو ان حصارهم في البحر المتوسط منع معظم السفن المحايدة والاسرائيلية من الاقتراب من الشاطيء الاسرائيلي في الجبهة الجنوبية فشلت محاولات اسرائيل لتدمير قواعد الطيران المصري في دلتا النيل فشلا ذريعا بفضل فاعلية الدفاع المصري قرر الاسرائيليون ايضا محاولة الاستيلاء علي مدينة السويس ولكن رغم ان دباباتهم توغلت الي قلب المدينة فقد كانت المقاومة عنيفة جدا لدرجة اجبرتهم علي الانسحاب بعد ان اصيبوا بخسائر كبيرة

المؤرخ العسكري الامريكي تريفور ديبوي رئيس مؤسسة هيرو للتقييم العلمي للمعارك التاريخية في واشنطن

الندوة الدولية عن حرب اكتوبر القاهرة

27-31 اكتوبر 1975

بالنسبة لاسرائيل فان حرب اكتوبر احدثت تغييرا تاما في استراتيجيتها اذ قذفت به قوة من موقف الهجوم الي موقف الدفاع فقد كانت تتخذ وضعا عسكريا هجوميا منذ نشأتها بل ان الاركان العامة الاسرائيلية لم تعبأ بالتفكير في الوضع الدفاعي

لقد ادرك الجندي الاسرائيلي ان الدفاع اصبح حيويا لبقائه علي قيد الحياة فأصبح الدفاع التقليدي الذي طالما كانت

اسرائيل تنظر اليه بعين الاستعلاء قبل الحرب اصبح مقبولا كضرورة عسكرية لحماية الحدود الاسرائيلية بعد العمليات العسكرية الرائعة التي شهدتها الفتوحات الاسلامية القديمة والحروب الصليبية تضاءلت مكانة الجندي العربي في نظر الغرب باستمرار لاسباب متنوعة لادخل له بها وقد اكثرت اسرائيل من دعايتها في هذا الإطار الي أن فوجئت في حرب اكتوبر ، بالجنود العرب يحطمون القيود ويقهرون الاسرائيليين ويأسرون المئات منهم ويسقطون المئات من طائراتهم ، ويدمرون المئات من دباباتهم و خلاصة القول ان الجنود العرب قضوا علي اسطورة السوبرمان الاسرائيلي الذي لايقهر وتنطبق علي العرب الحكمة التي قالها نابليون وهي

ان النسبة بين الروح المعنوية والعتاد الحربي تبلغ ثلاثة الي واحد

لقد كانت حرب اكتوبر نقطة تحول في تاريخ الشرق الاوسط اذا نظرنا اليه قبلها وبعد ها اذ ان اشياء كثيرة في المجالين العسكري والاستراتيجي لن تعود ابدا الي ماكنت عليه قبل هذه الحرب التي كانت سببا في اعادة تقييم الاستراتيجيات القومية والدولية

المؤرخ العسكري البريطاني ادجار اوبلانس

الندوة الدولية عن حرب اكتوبر القاهرة 17-31 اكتوبر 1975

ان الدروس المستفادة من حرب اكتوبر تتعلق بالرجال وقدراتهم اكثر مما تتعلق بالالات التي يقومون بتشغيلها فالانجاز الهائل الذي حققه المصريون هو عبقرية ومهارة القادة والضباط الذين تدربوا وقاموا بعملية هجومية جاءت مفاجأة تامة للطرف الاخر رغم انها تمت تحت بصره وتكملة لهذا اظهر الجنود روحا معنوية عالية وجرأة كانتا من قبل في عداد المستحيل

الجنرال فارار هوكلي مدير تطوير القتال في الجيش البريطاني

الندوة الدولية عن حرب اكتوبر القاهرة 27-31 اكتوبر 1975

كان كافة الخبراء العسكريين والمسئولين السياسيين واثقين من ان العرب لن ينجحوا ابدا في مباغتة الجيش الاسرائيلي وكانت الادلة المبررة لذلك كثيرة ومتنوعة علي عكس ماحدث في حرب اكتوبر فأولا كانت هناك ثقة بالغة في اجهزة المخابرات الاسرائيلية التي كان يقال عنها انها من افضل اجهزة المخابرات في العالم خاصة وانه كان معلوما للجميع ان الاجهزة الامريكية الخاصة علي صلة وثيقة بها ثم ان مناطق الاحتكاك الخطيرة والتي هي مراقبة باستمرار تتميز بابعادها الصغيرة فقد كان باستطاعة طائرات الاستطلاع والاقمار الاستطلاعية الامريكية ان تصور كل العمق في المناطق العربية الخلفية ، ونادرا ما تجتمع مثل هذه الظروف الصالحة لمراقبة جبهات معادية ولهذا بدا عنصر المباغتة مستبعدا خاصة وان عائقا صناعيا من الصعب اجتيازه هو قناة السويس يحمي الخط الاسرائيلي الاول ويتيح مقاومة سهلة وفعالة لقد كانت المفاجأة العربية في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم 6 اكتوبر وحدث ماكان غير متوقع علي عكس التأكيدات المنافية من جانب كافة رجال السياسة والخبراء العسكريين والصحفيين والمتخصصين في كافة البلاد

الجنرال الفرنسى البرت ميرجلين

الندوة الدولية عن حرب اكتوبر القاهرة 17-31 اكتوبر 1975

في الساعة العاشرة والدقيقة السادسة من صباح اليوم الاول من ديسمبر اسلم ديفيد بن جوريون الروح في مستشفي تيد هاشومير بالقرب من تل ابيب ، ولم يقل ديفيد بن جوريون شيئا قبل ان يموت غير انه رأي كل شيء لقد كان في وسع القدر ان يعفي هذا المريض الذي اصيب بنزيف في المخ يوم 18 نوفمبر 1973 من تلك الاسابيع الثمانية الاخيرة من عمره ولكن كان القدر قاسيا ذلك ان صحوة او لرئيس لمجلس الوزراء الاسرائيلي في ايامه الاخيرة هي التي جعلته يشهد انهيار عالم باكمله وهذا العالم كان عالمه لقد رأي وهو في قلب مستعمرته بالنقب اسرائيل وهي تنسحق في ايام قلائل نتيجة لزلزال اكثر وحشية مما هو حرب رابعة ، ثم راح يتابع سقوط اسرائيل الحاد وهي تهوي هذه المرة من علوها الشامخ الذي اطمأنت اليه حتي قاع من الضياع لاقرار له فهل كان الرئيس المصري انور السادات يتصور وهو يطلق في الساعة الثانية من السادس من اكتوبر دباباته وجنوده لعبور قناة السويس انه انـما اطلق قوة عاتية رهيبة كان من شأنها تغيير هذا العالم ان كل شيء من اوروبا الي امريكا ومن افريقيا الي آسيا لم يبق علي حاله التي كان عليها منذ حرب يوم عيد الغفران فان شيئا ما اكثر عمقا قد انقلب رأسا علي عقب في تلك العلاقة التي كانت قائمة بين العالم الصناعي ومستعمراته القديمة

الكاتب الفرنسي جان كلود جيبوه

كتاب الايام المؤلمة في اسرائيل

ان حرب اكتوبر كانت بمثابة زلزال فلأول مرة في تاريخ الصهيونية حاول العرب ونجحوا في فرض امر واقع بقوة السلاح ولم تكن النكسة مجرد نكسة عسكرية بل انها اصابت جميع العناصر السيكولوجية والدبلوماسية والاقتصادية التي تتكون منها قوة وحيوية اي امة وقد دفع الاسرائيليون ثمنا غاليا لمجرد محافظتهم علي حالة التعادل بينهم وبين مهاجميهم وفقدوا في ظرف ثلاثة اسابيع وفقا للارقام الرسمية 2523رجلا وهي خسارة تبلغ من حيث النسبة ماخسرته امريكا خلال عشر سنوات في حرب فيتنام مرتين ونصف لقد اسفرت الحروب الاسرائيلية العربية السابقة عن صدور سيل من الكتب المصورة المصقولة الورق تخليدا لذكري النصر ، اما في هذه المرة فان اول كتاب صدر في اسرائيل كان يحمل اسم المحدال اي التقصير وفي عام القي الجنرالات الاسرائيلية و كلهم رفاق سلاح محاضرات علي جمهورهم المعجب بهم حول حملاتهم المختلفة ، وماكادت حرب 1973 تبدأ حتي اخذوا يتبادلون الاتهامات واقسي الاهانات سواء كان ذلك في الصحف المحلية او العالمية واستقبلت الامهات الثكلي والارامل فيما بعد موشي ديان المعبود الذي هوي بالهتافات التي تصفه بانه سفاك وكانت الحروب السابقة تعقبها استعراضات عسكرية مهيبة في ذكري عيد الاستقلال ، مع استعراض الغنائم التي تـم الاستيلاء عليها من العدو ، اما في هذه المرة فان شيئا من هذا لم يحدث بل علي العكس سرعان ماعرف الاسرائيليون ان معرضا كبيرا للغنائم قد افتتح في القاهرة ولأول مرة ايضا شاهد الاسرائيليون المنظر المخزي لاسراهم ورؤوسهم منكسة علي شاشات التليفزيون العربي

الصحفي البريطاني دافيد هيرست

كتاب البندقية وغصن الزيتون

--------------------------------------------------------------------------------

لقد غيرت حرب اكتوبر عندما اقتحم الجيش المصري قناة السويس ، واجتاح خط بارليف غيرت مجري التاريخ بالنسبة لمصر وبالنسبة للشرق الاوسط بأسره

صحيفة الديلي تلجراف البريطانية

1973/10/7

كانت الصورة التي قدمتها الصحافة العالمية للمقاتل العربي عقب حرب 67 هي صورة مليئة بالسلبيات وتعطي الانطباع باستحالة المواجهة العسكرية الناجحة من جانب العرب لقوة اسرائيل العسكرية وعلي ذلك يمكن ان نفهم مدي التغيير الذي حدث عقب ان اثبت المقاتل العربي وجوده وقدراته ، وكيف نقلت الصحافة العالمية هذا التغيير الي الرأي العام العالمي

صحيفة التايمز البريطانية

1973/10/7

ان المصريين و السوريين يبدون كفاءة عالية و تنظيما و شجاعه لقد حقق العرب نصرا نفسيا ستكون له اثاره النفسية ان احتفاظ المصريين بالضفة الشرقية للقناه يعد نصرا ضخما لا مثيل له تحطمت معه اوهام الاسرائيلين بان العرب لا يصلحون للحرب

صحيفة واشطن بوست الامريكية

1973/10/7

ان الاسبوع الماضي كان اسبوع تأديب وتعذيب لاسرائيل ومن الواضح ان الجيوش العربية تقاتل بقوة وشجاعة وعزم ، كما أن الاسرائيليين تملكهم الحزن والاكتئاب عندما وجدوا ان الحرب كلفتهم خسائر باهظة وان المصريين والسوريين ليس كما قيل لهم غير قادرين علي القتال

صحيفة الفينانشيال تايمز البريطانية

1973/10/11

واضح ان العرب يقاتلون ببسالة ليس لها مثيل ومن المؤكد ان عنف قتالهم له دور كبير في انتصاراتهم وفي نفس الوقت ينتاب الاسرائيليين احساس عام بالاكتئاب لدي اكتشافهم الاليم الذي كلفهم كثيرا ان المصريين والسوريين ليسوا في الحقيقة جنودا لاحول لهم ولاقوة وتشير الدلائل الي ان الاسرائيليين كانوا يتقهقرون علي طول الخط امام القوات المصرية و السورية المتقدمة

صحيفة التايمز البريطانية

1973/10/11

لقد وضح تماما ان الاسرائيليين فقدوا المبادرة في هذه الحرب وقد اعترف بذلك قادتهم ومنهم الجنرال شلومو جونين قائد الجبهة الجنوبية في سيناء عندما قال : ان هذه أصعب حرب تخوضها اسرائيل منذ قيامها سنة 1948 ويشيد الاسرائيليون بقوة الجيوش العربية وشجاعة المقاتل العربي ويقولون إن هذه الجيوش مدججة بأحدث وأخطر انواع الاسلحة لم يحدث في تاريخ العرب ان حملوا واستخدموا مثل هذه الاسلحة

وكالة رويتر من تل ابيب

1973/10/11

لقد اتضح ان القوات الاسرائيلية ليست مكونة كما كانوا يحسبون من رجال لايقهرون ، ان الثقة الاسرائيلية بعد عام 1967 قد بلغت حد الغطرسة الكريهة التي لاتميل الي الحلول الوسط وان هذه الغطرسة قد تبخرت في حرب اكتوبر، وأن ذلك يتضح من التصريحات التي أدلي بها المسئولون الاسرائيليون بما فيهم موشي ديان نفسه

صحيفة ديلي صن البريطانية

1973/10/12

ان نظرية الحدود الآمنة التي تبنتها اسرائيل منذ انشائها حتي الآن بغرض التوسع ، قد انهارت تماما ، وانه لابد للعقلية العسكرية الاسرائيلية ان تتغير في ضوء حرب اكتوبر ان اسطورة نفسية قد تحطمت هذه المرة ويجب علي اسرائيل منذ الآن ان تتخلي عن فكرة ان أمنها يتحقق بمجرد احتلال الاراضي

صحيفة ديلي تلجراف البريطانية

1973/10/12

لقد محت هذه الحرب شعور الهوان عند العرب وجرحت كبرياء اسرائيل

صحيفة ديلي ميل البريطانية

1973/10/12

ان القوات المصرية والسورية قد امسكت بالقيادة الاسرائيلية وهي عارية ، الامر الذي لم تستطع ازاءه القيادة الاسرائيلية تعبئة قوات كافية من الاحتياط لمواجهة الموقف الا بعد ثلاثة ايام ، لقد كان الرأي العام الاسرائيلي قائما علي الاعتقاد بأن اجهزة مخابراته هي الاكفأ ، وان جيشه هو الاقوي والآن يريد الرأي العام في اسرائيل ان يعرف ما الذي حدث بالضبط ولماذا حتي ان السؤال الذي يتردد علي كل لسان في تل ابيب الآن هو لماذا لم تعرف القيادة الاسرائيلية بخطط مصر وسوريا مسبقا

مراسل وكالة اليونايتد برس في تل ابيب

1973/10/12

ان حرب اكتوبر قد اطاحت بنظرية الحدود الامنة كما يفهمها حكام تل ابيب ، فقد اثبتت ان امن اسرائيل لايمكن ان يكفل بالدبابات والصواريخ ، وانـما بتسوية سلمية عادلة توافق عليها الدول العربية

صحيفة لومانتيه الفرنسية

1973/10/17

ان الكفاح الذي يخوضه العرب ضد اسرائيل كفاح عادل ، ان العرب يقاتلون دفاعا عن حقوقهم ، واذا حارب المرء دفاعا عن ارضه ضد معتد فانه يخوض حربا تحريرية ، اما الحرب من أجل الاستمرار في احتلال ارض الغير فانها عدوان سافر

صحيفة تسايتونج الالمانية الديمقراطية

1973/10/19

ان مصر قد لحقت باسرائيل وسبقتها تكنولوجيا في ميدان الصواريخ والاليكترونيات

صحيفة الاوبرزفر البريطانية

1973/10/20

لقد واجه الاسرائيليون خصما يتفوق عليهم في كل شيء ومستعد لحرب استنزاف طويلة، كذلك واجهت اسرائيل في نفس الوقت خصما افضل تدريبا وأمهر قيادة

وكالة اسوشيتدبرس

1973/10/20

ان الشعور السائد في اسرائيل اليوم يتميز بالحزن والاكتئاب ، كما ان عدد اسري الحرب العائدين من مصر ، كان اكثر مما كان متوقعا ، الامر الذي يعني وقوع الكثير من القتلي

صحيفة جويش كرونيكل البريطانية

1973/11/23

لقد فر الجنود الاسرائيليون من خط بارليف وهم يلتقطون انفاسهم وقد علت القذارة ابدانهم وشحبت وجوههم ، فرت فلولهم من الجحيم الذي فتحه عليهم الهجوم المصري الكاسح

صحيفة انا بيللا الايطالية البريطانية

1973/10/30

لقد سادت البلاد قبل حرب اكتوبر مشاعر خاطئة هي شعور صقورنا بالتفوق العسكري الساحق لدرجة ان هذا الاعتقاد قادهم الي طمأنينة عسكرية علي طريقة : سنقطعهم ارب ا اذا تجرأوا علي رفع اصبع في وجهنا

صحيفة علهمشمار الاسرائيلية

1973/10/29

كانت الفردان شرق قناة السويس من اول المواقع التي استولت عليها القوات المصرية وعندها حقق المصريون اعظم انتصاراتهم واستعادوا اراضيهم منذ اليوم الاول وكست وجوههم امارات الزهو والانتصار علي خط بارليف الذي انهار امامهم ، وهكذا ذهب خط بارليف الاسرائيلي الي غير رجعة

صحيفة التايمز البريطانية

1973/10/31

لقد اوجدت حرب اكتوبر مفهوما يبدو اننا لم نعرفه من قبل منهكو الحرب ونعني به اولئك الذين عانوا من الصدمات النفسية والمنتشرين الان في المستشفيات ودور النقاهة يعالجون من اجل تخليصهم من الاثار التي خلفتها الحرب الضارية لقد عرف الجنود الاسرائيليون خلال تلك الحرب ولأول مرة في حياتهم تجربة الحصار والعزلة اثناء القتال وعار الاسر والخوف من نفاد الذخيرة

صحيفة هاآرتس الاسرائيلية

1973/11/2

لقد اعلن الجنرال اسحاق رابين بأن لدي بلاده خططا عسكرية لمواجهة جميع الاحتمالات بما في ذلك احتلال القطب الشمالي ولكن يبدو ان احتمال الهجوم المصري الكاسح ظهيرة السادس من اكتوبر لم يكن واردا في احتمالات الاسرائيليين ولهذا دفعوا ثمنا غاليا

مجلة دير شبيجل الالمانية

1973/11/5

اننا حتي يوم وقف اطلاق النار علي جبهة سيناء لم نكن قد استطعنا الحاق الضرر بالجيش المصري ، وانه من المؤكد انه حتي بدون التوصل الي وقف القتال لم نكن سننجح في وقف او تدمير الجيش المصري ، وبهذا يمكن القول اننا خلال حربنا الرابعة مع العرب لم نحقق شيئا

صحيفة هاآرتس الاسرائيلية

1973/11/8

ان البحرية المصرية تفوقت على البحرية الاسرائلية خلال حرب اكتوبر و خاصة فى مجال الصواريخ

مجلة الدفاع الوطنى الفرنسية

1973/11/8

ان التقصير الذى حدث فى حرب عيد الغفران ادى الى ظهور حركة الاحتجاج التى تزعمها موطن اشكنازى و التى طالبت بالتحقيق فى اسباب هزيمة الجيش الاسرائيلى فى الحرب و هى التحقيق التى ادت الى سقوط المسئولين عن هذا التقصير و فى اعقاب اغتيل رئيس الوزراء الاسبق اسحاق رابين ظهرت حركة جديدة بزعامة طال زيلبرشتاين بمواصلة مسيرة السلام مع الفلسطينين و تتفق الحركتان فى تنبؤاتهما بان الثورة القادمه على الطريق و سوف تندلع من قلب الشارع الاسرائيلى

صحفية معاريف الاسرائيلية

1973/11/8

ان صفارة الإنذار التي دوت في الساعة الثانية إلا عشر دقائق ظهر السادس من أكتوبر 1973 كانت تمثل في معناها أكثر من مجرد إنذار لمواطني اسرائيل بالنزول إلي المخابيء ، حيث كانت بمثابة الصيحة التي تتردد عندما يتم دفن الميت .. وكان الميت حينذاك هو الجمهورية الاسرائيلية الأولي .. وعندما إنتهت الحرب .. بدأ العد من جديد ، وبدأ تاريخ جديد... فبعد ربع قرن من قيام دولة اسرائيل ، باتت أعمدة ودعائم إسرائيل القديمة حطاماًِ ملقي علي جانب الطريق

صحيفة " معاريف " الاسرائيلية

20/9/1998

ان هذه الحرب تمثل جرحاً غائراً في لحم اسرائيل القومي

مجلة بماحنيه الاسرائيلية

20/9/1998

ان حرب يوم الغفران بمثابة نقطة انكسار للمجتمع الاسرائيلي في مجالات عديدة

مجلة بماحنيه الاسرائيلية

24/9/1998

ان حرب اكتوبر قد قوضت الثقة بالنفس لدي نخبة الامن الاسرائيلية .. وتسببت بقدر معين في هدم افتراضات امنية قامت عليها الاستراتيجية الاسرائيلية لفترة طويلة.. ومن ثم تغيرت بعض العناصر الرئيسية في نظرية الأمن القومي التي تبلورت في العقد الأول من قيام الدولة علي أيدي

ديفيد بن جوريون

مجلة بماحنيه الاسرائيلية

24/9/1998

ان جولدا مائير اعترفت - في حديث لها بعد حرب أكتوبر - بأنها فكرت في الانتحار

صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية

28/9/1998

ياريت يا محمد تدخل على الموضوع وتقراه من "أوله" لغاية "آخره" .. وبلاش "من الآخر" المرة دى عشان خاطرى n2&(

الرابط أهو يا محمد إضغط هنا :roseop: :lol:

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

لا حول ولا قوة الا بالله

يعني احنا ما نتصرناش في حرب 6 اكتوبر و كل ده كان مجرد تمثيل امال حرب ايه اللي كاتبين عليها في الكتب و انتصرنا كله مجرد تمثيل و كمان اسرائيل هي اللي عطفت علينا و ادتنا ارضنا :roseop: و يا ريت اسرائيل ادتنا فعلا ارضنا ده كمان جيبين ناس ترقبنا و كمان سيناء فعليا ما فيهاش مصريين الا قليل و معظمها اسرائيلين امال احنا المصريين عملنا ايه بالضبط

كمان الاهرامات مش احنا اللي عملينها يبقي احنا عملنا ايه بالضبط

يعني كل انتصارتنا كانت مجرد كذبة و مش بعيد تاريخنا كله يكون كذبة

الاستاذ 'MoHaMMeD EgYpT'

للاسف هذا رأى ناس يقولون انهم مصريون

ولكننى لا استغربه ابدا.

فى فبراير 1974 وفى اول اجازة لى بعد الحرب ( حيث كنت فى منطقة الفردان ) وفى الوقت الذى كان الكثيرين من المصريين الذين لا أعرفهم وقابلتهم فى المواصلات او فى البنك كانوا يهنأونى ويربتون على كتفى حيث كنا فخورين بالتجول بالبدلة الميرى فى اى مكان نذهب اليه ، فوجئت باقرباء لى من الاخوان ومن التكفير والهجرة يبلغوننى انه لم تكن هناك حرب وان الموضوع مش اكثر من اشاعات وتمثيليات ، حدث هذا ولم تبرد بعد دماء زملائى من الشهداء ، وكانت صدمة كبيرة لى بالفعل وانا العائد لاحكى لهم عن البطولات التى صنعها زملائى من الشهداء ( 80 ) شهيد ومثلهم أو يزيد قليلا من الجرحى واعطيهم بعض التذكارات من العملات الاسرائيلية التى كان من نصيبى بعضا منها ، الا اننى قررت عدم اعطائهم شيئا منها.

وعموما اللى مايعرفش يقول عدس ، واللى مايعرفش خالص يقول ان السادات خائن واوقف تقدم القوات المصرية.

المهم انهم اتفقوا جميعا على تشويه نصر اكتوبر والتقليل من قيمة اى عمل تفخر به مصر

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

أخي سهل جدا

الكلام بتاع موقع "المصريون" مفاجئ و مفزع بالنسبة ليا

القوات الأمريكية بمصر ضخمة جدا تكفي لوحدها لحرب

لا حول ولا قوة الا بالله .

تقدم مصر سيمر بعدة مراحل

أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك

رابط هذا التعليق
شارك

أخي محمد مش قوي كده

أعتقد اني لم أقم اختيار العنوان بدقة مناسبة :lol:

لا حول ولا قوة الا بالله

يعني احنا ما نتصرناش في حرب 6 اكتوبر و كل ده كان مجرد تمثيل امال حرب ايه اللي كاتبين عليها في الكتب و انتصرنا كله مجرد تمثيل و كمان اسرائيل هي اللي عطفت علينا و ادتنا ارضنا :lol: و يا ريت اسرائيل ادتنا فعلا ارضنا ده كمان جيبين ناس ترقبنا و كمان سيناء فعليا ما فيهاش مصريين الا قليل و معظمها اسرائيلين امال احنا المصريين عملنا ايه بالضبط

كمان الاهرامات مش احنا اللي عملينها يبقي احنا عملنا ايه بالضبط

يعني كل انتصارتنا كانت مجرد كذبة و مش بعيد تاريخنا كله يكون كذبة

الإبن الفاضل / MoHaMMeD EgYpT

أنت السبب يا محمد فى أنى دخلت مرة ثانية للمشاركة فى هذا الموضوع بعد أن كنت قد قررت أن أكتفى بمداخلتى الأولى فيه .. واسمح لى أكلمك زى ما باكلم إبنى "محمد"

أنا وضعت رابطين لموضوعين من مواضيع "محاورات المصريين" القديمة فى مداخلتى الأولى .. سوف أنقل لك شهادات الأعداء عن حرب أكتوبر من أحد مداخلات موضوع "حرب أكتوبر 1973" .. إقراها وبعدين نتناقش .. لو حبيت

و الحق ما شهدت به الاعداء :

ان التقصير الذى حدث فى حرب عيد الغفران ادى الى ظهور حركة الاحتجاج التى تزعمها موطن اشكنازى و التى طالبت بالتحقيق فى اسباب هزيمة الجيش الاسرائيلى فى الحرب و هى التحقيق التى ادت الى سقوط المسئولين عن هذا التقصير و فى اعقاب اغتيل رئيس الوزراء الاسبق اسحاق رابين ظهرت حركة جديدة بزعامة طال زيلبرشتاين بمواصلة مسيرة السلام مع الفلسطينين و تتفق الحركتان فى تنبؤاتهما بان الثورة القادمه على الطريق و سوف تندلع من قلب الشارع الاسرائيلى

صحفية معاريف الاسرائيلية

1973/11/8

ان جولدا مائير اعترفت - في حديث لها بعد حرب أكتوبر - بأنها فكرت في الانتحار

صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية

28/9/1998

ياريت يا محمد تدخل على الموضوع وتقراه من "أوله" لغاية "آخره" .. وبلاش "من الآخر" المرة دى عشان خاطرى n2&(

الرابط أهو يا محمد إضغط هنا :roseop: n2&(

ان التقصير الذى حدث فى حرب عيد الغفران ادى الى ظهور حركة الاحتجاج التى تزعمها موطن اشكنازى و التى طالبت بالتحقيق فى اسباب هزيمة الجيش الاسرائيلى فى الحرب و هى التحقيق التى ادت الى سقوط المسئولين عن هذا التقصير و فى اعقاب اغتيل رئيس الوزراء الاسبق اسحاق رابين ظهرت حركة جديدة بزعامة طال زيلبرشتاين بمواصلة مسيرة السلام مع الفلسطينين و تتفق الحركتان فى تنبؤاتهما بان الثورة القادمه على الطريق و سوف تندلع من قلب الشارع الاسرائيلى

صحفية معاريف الاسرائيلية

1973/11/8

أعتقد التاريخ المذكور غير دقيق ؟

تم تعديل بواسطة شاب مصري

تقدم مصر سيمر بعدة مراحل

أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل / شاب مصري

أعادني موضوعك هذا للحديث عن حرب أكتوبر المجيدة ... هذه الحرب التي للأسف لم تأخذ حقها كاملا من التقدير، الحرب التي راح دم أبطالها هدرا في زمن صار المجد فيه للفاسدين والمفسدين... أذكر جيدا ولن أنسى أن البطل محمد عبد العاطي صائد الدبابات توفي في نفس الأسبوع الذي توفيت فيه سعاد حسني ( عليهما الاثنين رحمة الله )، وانقلب التلفاز المصري حينها ... ليس لوفاة محمد عبد العاطي، ولكن لوفاة سعاد حسني طبعا وطوال أسبوع كامل لم يخل برنامج أو ساعة بث واحدة من الإشارة لسعاد حسني، وأصبحت أفلامها وجبات إعلامية يومية، بينما لم يتذكر أحد محمد عبد العاطي سوى عدد قليل من الكتاب الذين تبقى عندهم شيء من ضمير ... حتى الجيش نفسه لم يتذكر أحد أبطاله وتركه وحيدا لأهل قريته يدفنوه ويدفنوا معه أمجادا كنا نتغنى بها في أيامنا الأولى ... في نفس الوقت الذي لف فيه جثمان أحمد زكي بعلم مصر... ونقلت جنازته على الهواء مباشرة ....

في ظل هذا الجو وفي ظل منظومة الفساد المتكاملة التي نعيشها لا تستغرب يا أخ أبو محمد من أن هذا الشاب المصري ذا السبعة عشر ربيعا لا يعرف شيئا عن هذه الحرب أو عن أبطال هذه الحرب ... فمن أين له أن يعرف ؟؟ أقسم بالله أنني منذ عدة أيام كنت أتناقش مع أحد أصدقائي المغتربين هنا ... وهو يبلغ من العمر 23 عاما، ومتعلم ( أخصائي بصريات ) وكان هذا الشاب لا يعرف من هو أحمد بدوي، ولا أحمد إسماعيل، ولا سعد الدين الشاذلي.. فحالة هذا الشاب المصري الذي نشأ في الكويت تهون أمام حالة شاب مصري نشأ في مصر، ولا يعرف قواد حرب أكتوبر...

المهم نعود لحرب أكتوبر ... وما إذا كانت نصرا أم لا ...

بعض الناس يقولون أن مصر لم تنتصر في حرب أكتوبر لأنها لم تحرر سيناء كاملة بالحرب ... وهؤلاء أن أنهم جاهلون أو متجاهلون ... لكل حرب أهداف، ولم يكن هدف حرب أكتوبر هو تحرير كامل سيناء، وإنما كان وضع قدم مصر في الضفة الشرقية للقناة، أو كما قالها السادات لقواد الجيش قبل بداية الحرب ( عايزكم تحطوا رجلي في شرق القناة وملكمش دعوة بالباقي ) .. فهدف الحرب كان وضع الجيش المصري على الضفة الشرقية للقناة .. لأن تحرير كامل سيناء البالغ عرضها 220 كيلو بالإمكانيات البسيطة للجيش المصري حينها في مواجهة الجيش الإسرائيلي المكدس بأحدث الأسلحة حينها ( وحتى هذه لم تتركه فيها أميركا بل بعثت له بأسلحة جديدة أثناء الحرب نفسها )... تحرير كامل سيناء لم يكن ممكنا حينها ... فكان الهدف هو تحريك الركود والخروج من حالة اللاسلم واللاحرب .. وإسرائيل بعد الحرب كانت تدرك تماما أنه لن يطيب لها عيش في سيناء لأنها جربت مرارات حرب الاستنزاف التي كان فيها المصريون يعبرون القناة ذاتها ... ويقومون بعمليات في قلب سيناء ... فمال الحال وقد أصبح المصريون على الضفة الشرقية للقناة نفسها ... المهم أن الحرب حققت أهدافها ... وكادت تكون نجاحاتها كاملة لولا موضوع الثغرة الذي جعل النجاح بنسبة 90% فقط وهي نسبة كبيرة ومقبولة جدا جدا ...

المهم نأتي لمفاوضات واتفاقية كامب دافيد ... هذه الاتفاقية التي مضى عليها حوالي 30 عاما، وما زال البعض يحملها لعنة ما نحن فيه .... وأترك لكم قراءة هذا المقال الذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط

السادات اقترح في كامب ديفيد رفع العلم المغربي في القدس تشخيصا للسيادة العربية عليها

ويهمني أن أنقل لكم بعض من مقتطفات هذا المقال ... مع تعليق بسيط مني عليها

"

* كان الملك من مؤيدي العملية السلمية منذ بدايتها، وأشرف عليها إلى أن تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد. وقبلها وقف الملك موقفا منتقدا للرئيس السادات حينما زار القدس المحتلة. ما خلفيات هذه المواقف؟ ـ ما تقوله يحتاج الى بعض تصحيح حتى يكون مطابقا للواقع الذي عشتُه بجانب الملك خلال الفترة التي أشرتَ إليها. فالمفاوضات بين أنور السادات وإسرائيل رعاها الرئيس الأميريكي «جيمي كارترْ» بنفسه وتُوِّجت بالتوقيع الثلاثي على اتفاقية كامب ديفيد مساء يوم 17 سبتمبر (أيلول) 1978 وكانت أول اختراق عربي لجدار تل أبيب. وبعد انتهاء مراسيم التوقيع عليها قرر الرئيس السادات أن يزور الرباط قبل العودة إلى القاهرة ليُطْلِع الملك الحسن الثاني على ما راج في كامب ديفيد، وذلك وسط الضجة الصاخبة التي أثارها التوقيع على الأوفاق في العالم العربي وحتى في أجزاء من العالم الإسلامي. وقُدّر لي أن أحضر لقاء الرئيس السادات والملك الحسن الثاني الذي تم يوم 22 سبتمبر (أيلول) 1978 في قصر الصخيرات (ضواحي الرباط). وبادرت إثر بدء الاجتماع وبأمر من الملك الحسن الثاني إلى تسجيل محضره في وثيقة خاصة، حتى يُرجَع إليها عند الحاجة. وكان من جملة ما حررته في الوثيقة: «في هذا اليوم 22 سبتمبر (أيلول) انعقدت جلسة بين جلالة الملك الحسن الثاني والرئيس المصري محمد أنور السادات بالقصر الملكي بالصخيرات.

كان الملك محاطا بالوزير الأول وبعض الوزراء ومستشاري جلالته، (وحضرت الاجتماع ضمن مستشاري الملك الأربعة).

كان الرئيس السادات محاطا بحسن تهامي مستشاره، وحسن كامل رئيس ديوان الجمهورية، وبطرس غالي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وأسامة الباز الوكيل الأول بوزارة الخارجية، وسعد مرتضى سفير مصر في الرباط.

وقدم الرئيس لجلالة الملك عرضا مفصلا عن الاتفاق الذي أُبرم في كامب ديفيد بينه وبين الوزير الأول الإسرائيلي مناحيم بيغين بحضور الرئيس الأميركي جيمي كارتر.

كان يبدو على الرئيس السادات إجهاد بالغ، فالمفاوضات كما قال هو: «كانت معاناة صعبة ومرت بمراحل تَهَدَّدَتْ فيها بالتعثر والانقطاع». ولكن كان يظهر مرتاحا كامل الارتياح.

بدأ الرئيس السادات عرضه شارحا السبب الذي حدا به للتوقف بالرباط في طريقه إلى مصر فأشاد بكفاح المغرب إلى جانب مصر في حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973 الظافرة. ونَوَّه «بجلالة الأخ الحسن الذي لم يدخر أي جهد ولا بخل بأية تضحية في نصرة القضية العربية ونصرة مصر بالذات، مذَكِّرا بأن الدم المغربي الـمُرَاق في سيناء في أكتوبر 1973 امتزج بالدم المصري ومعهما ترسخت أخوة مغربية ـ مصرية لا تنفصم عُراها».

وقال السادات: «لقد جئت هنا مدفوعا بما أشعر به من امتنان نحو جلالة الأخ وبلاده وشعبه. وأتيت أيضا لأنه هنا قررنا عدة مقررات التزمنا بها في القمة العربية وهي معروفة بمقررات الرباط لسنة 1974».

ومضى يقول: «والاتفاق الذي أبرمته في واشنطن يتطابق مع روح مقررات الرباط. فهنا في قمة الرباط تغير الخط السلبي الذي ابتدأ من قمة الخرطوم على أساس لا مفاوضة ولا اعتراف ولا صلح، وأخذنا بقرار أول سري هو العمل بجميع الوسائل والطرق لإعادة الأرض العربية التي احتلتها إسرائيل منذ حرب .1967 ومن هذا كان منطلقي فيما قمت به من مساع سلمية وبطريق التفاوض المباشر. وهو إحدى الوسائل والطرق الموصلة إلى الغاية التي حددتها قمة الرباط». ورجع الرئيس السادات بعد هذه المقدمة ليضع سياسة انفتاحه على إسرائيل في سياق الظروف والاعتبارات التي أملت عليه تلك السياسة قائلا: «إن تجربة المواجهة العربية ـ الإسرائيلية المسلحة المتكررة أبانت حقائق لا يمكن إغفالها:

أولاها: أنه كلما دخل العرب في مواجهة مسلحة ضد إسرائيل خسروا المزيد من الأراضي العربية نتيجة التفوق العسكري الإسرائيلي ورفض العرب التفاوَض المباشر. وبذلك ظلت إسرائيل تظهر أمام الرأي العام الدولي بمظهر الدولة التي تحرص على التعايش مع جيرانها ويرفضها هؤلاء ويهددون أمنها.

وثانيتها: أن إسرائيل تظفر بهذه الوسيلة بمكتسبات إضافية تشجعها على مواصلة تحقيق طموحاتها في التوسع على حساب الأراضي العربية المجاورة.

وثالثتها: أن إسرائيل التي حققت دائما الانتصارات في جولاتها العسكرية أصبح لديها مركب استعلاء ضاعف عندها الإيمان بأنها القوة القاهرة أو الدولة التي لا تُقْهَر في المنطقة.

ورابعتها: أن دولة إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا يعرف العالم ـ بما فيه منظمة الأمم المتحدة ـ حقيقة حدودها الترابية طالما أنها تطالب بحدود آمنة غير واضحة، وتخفي من وراء ذلك طموحا متزايدا إلى التوسع على حساب جيرانها.

وخامسة الحقائق: أنه تبين لي أن كل حرب ضد إسرائيل هي مواجهة بالوساطة وحتى بالمباشر مع الولايات المتحدة طالما أنها تُموِّن إسرائيل بجميع حاجاتها بدءا من الزبدة وانتهاء إلى طائرات الفانتوم».

وأضاف السادات: «لقد آمنت أيضا أنه أخطر من الحرب أن أظل مكتوف الأيدي سجينا في حالة لا حرب ولا سلم ( مثل حالة النظام السوري الآن ). ولذلك خطَّطت لحرب أكتوبر. ولم يكن في إمكاني أن تكون حربا شاملة، ولم أنتظر منها أن تحل المشكلة بحد السلاح، وإنما أردتُها لإفهام إسرائيل أنها ليست الدولة التي لا تُقْهر، ولأنطلق من مركز شرف للتفاوض لإرجاع أرضنا. ومن أجل ذلك قبلتُ وقف إطلاق النار عندما ألقت الولايات المتحدة الأميركية بثقلها الكامل لمناصرة إسرائيل. كانت هناك عرقلة أخرى كان لا بد من التغلب عليها، هي تعلُّل إسرائيل بعقدة الخوف التي ظلت تبديها أمام تهديدات العرب لها بالتدمير، فكان ذلك هو السبب الذي دعاني إلى الذهاب إلى إسرائيل والتحدث إلى «الكنيست» عن الموقف العربي. ونجحت في ذلك دون أن أُخِلَّ في خطابي بمقررات الرباط». وزاد الرئيس السادات يقول: «وقد أصبحت مؤمنا أن سلوك سبيل السلام مع إسرائيل وحملها على قبوله يحققان أهدافنا أكثر مما تحققه حرب لا نملك الانتصار فيها. ومن أجل ذلك أيضا حرصت على أن تكون الولايات المتحدة التي تساند إسرائيل شريكا كاملا في عملية السلام ( وهذا يفسر سبب قبول السادات لقوات متعددة الجنسيات أغلبها أميركية ويفسر قوله أيضا أن 99% من أوراق اللعبة في يد أميركا ) ، وعلى أن تحمِل اتفاقية السلام توقيع الرئيس كارتر حتى تكون هناك التزامات بالسلام من الدولتين بضمانة الولايات المتحدة، وحتى تصبح إسرائيل مسؤولة عن التزامها أمام الولايات المتحدة كذلك. وخلاصة ما فعلناه إلى الآن وخلال مدة ثلاثة أشهر أننا أنجزنا وثيقتين: الأولى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وتستهدف استرجاع أراضينا المحتلة في سيناء. والثانية تُقِرُّ مبدأ الحل الشامل للنزاع العربي ـ الإسرائيلي وتَهُمُّ جميع الأطراف العربية المشتركة في هذا النزاع، وبالتحديد سورية والأردن ولبنان. وهذه الوثيقة تشكل إطارا للبدء في حل المشكلة الفلسطينية. وهكذا فإن الهدف هو التسوية الشاملة لمشكلة النزاع العربي الإسرائيلي ككل وليس تسوية مقتصرة على مشكلة سيناء. وإلى هذه الساعة لم نتفق إلا على إطار للعمل، إذ أن الاتفاقيتين المبرمتين مجرد إطار». وهنا نطق الرئيس بكلمة frame work الإنجليزية، وكان كلما عاد لهذا الموضوع يستعمل نفس التعبير الإنجليزي للدلالة على ذلك، مؤكدا بالخصوص على ورود هذا اللفظ في صلب الاتفاقية، ومستنتجا أن كل شيء قابل للتفاوض للوصول إلى تسوية شاملة.

وقال الرئيس: «إننا اتفقنا على جدول زمني للمباحثات إذ سيكون علينا أن ننتهي ـ حسب الاتفاقية الأولى ـ إلى إبرام معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل في بحر ثلاثة أشهر، وإلى الدخول في مفاوضات لدراسة تقرير مصير شعب فلسطين في أجل سنتين، على أمل أن يكون الجو قد تغير خلال هذه المدة لتَطْمئِّن إسرائيل إلى حسن نوايانا، ولتتأكد من أننا لا نريد إبرام هدنة مؤقتة أو تسوية مرحلية، وإنما نريد سلما كاملا شاملا لنا ولها، ثم يرتفع الاحتلال نهائيا عن غزة والضفة الغربية في أجل أقصاه خمس سنوات».

وأضاف: «إنني كما ترون لم أقرر أي شيء بصفة نهائية حتى في ما يخص سيناء، فبالأحرى أن أكون أبرمت أي اتفاق باسم الأردن أو سورية أو لبنان. نعم بالإضافة إلى ما سلف تبادلنا رسائل أعرب فيها كل طرف عن خططه ومواقفه. وقد وَضعتُ بكل وضوح النقط على الحروف في موضوع احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والجولان، وتحفظت إسرائيل بدورها حيال بعض النقط، فهي تقول مثلا إنها تخشى على أمنها من منظمة التحرير الفلسطينية، وما يزال مناحيم بيغين يقول عن الضفة الغربية وقطاع غزة إنهما «يهودا» و«السامرة»، ونحن نسميهما الضفة الغربية وقطاع غزة. واختلاف التسمية لا يهم، إذ المهم أننا اتفقنا على أن كل شيء قابل للتفاوض، وعلى أن الفلسطينيين سيمارسون ـ وهذا مكتوب في الاتفاقية ـ الحكم الذاتي كاملا وينشئون قوات البوليس الخاصة بهم ويتولون بأنفسهم أمور أنفسهم».

وأضاف: «المهم عندي أن أرفع عن الشعب في الضفة الغربية وقطاع غزة المعاناة». (وكان الرئيس يكرر ويعيد كلمة المعاناة كلما تحدث عن موضوع الضفة الغربية وقطاع غزة). مشيرا إلى أن «رفع المعاناة يعني أولا إنهاء الحكم العسكري فورا وبَدْء الانسحاب إلى نقط معينة يستجيب تحديدها لمتطلَّبات الأمن ويتم الاتفاق عليها. وثانيا، انسحاب القوات الإسرائيلية من الضفة الغربية وغزة إلى حدود آمنة نتفق عليها في ما بعد. وثالثا، إجراء انتخابات تُسفِر عن اختيار ممثلين فلسطينيين لممارسة الحكم الذاتي في الفترة الانتقالية. ويفرض ذلك كله أن يلتحق الملك حسين بنا لتتحمل مصر والأردن والممثلون الفلسطينيون المنتخَبون من قطاع غزة ومن الضفة الغربية مسؤولية مشتركة مع إسرائيل».

وبخصوص الجولان قال الرئيس السادات: «في المقترح المصري الذي قدمتُه لكامب ديفيد وضعتُ الجولان وسيناء في مستوى واحد لتشابه ظروفهما، ولكن مصير الجولان لا تقرره إلا سوريا وحدها. ولا أملك أنا التفاوض أو التحدث في شأنه باسمها. ولكن إذا قبل الرئيس حافظ الأسد الالتحاق بعملية السلام والتفاوض حول ضمانات الأمن مع إسرائيل ـ كما فعلنا نحن ـ فسيتم بينه وبين إسرائيل اتفاق على نحو ما تحَدَّد لسيناء، وإسرائيل لا تمانع في ذلك». وفي موضوع القدس قال الرئيس: «وجدت تأييدا كاملا من الرئيس كارتر للموقف العربي، بحيث نحن معا متفقون على أن القدس العربية جزء من الضفة الغربية، وأنه يجري عليها ما يجري على الضفة الغربية سواء بسواء».

وزاد قائلا: «لقد أثَـرْنا أيضا موضوع السيادة وممارسة الحكم في القدس، وتبادلنا آراء في موضوع إدارتها. ومما قلته: إنه تشخيصا للسيادة العربية عليها يمكن أن يرتفع عليها خلال مرحلة انتقالية علم عربي واحد كرمز، وأشرتُ إلى أن المغرب يمكن أن يحظى بذلك نيابة عن بقية الدول العربية. ولا أعتقد أن دولة عربية تمانع في ذلك». مشيرا إلى أنه فعل ذلك تكريما للجهود التي قدمها المغرب لحل المشكلة القائمة بين العرب وإسرائيل.

وتجدر الإشارة إلى أنني أثناء كتابتي لمحضر اللقاء بدا لي أن الرئيس السادات كان بادي الصدق في ما حكى، وأنه كان مطمئنا إلى أن الأطراف العربية الأخرى لن تلبث أن تزكي خطواته وتلتحق به.

وبعد أن أنهى الرئيس المصري عرضه كنت أنتظر من الملك الحسن الثاني أن يرد لكنه لم يقل للسادات: إنني أؤيدك تأييدا مطلقا. ولم يقدِّم له أي وعد بذلك، مكتفيا بشكره على العرض المستفيض الذي أتاح له فيه فرصة التعرف على حقيقة الاتفاق، ومتمنيا له التوفيق في مهامه وفي أن تكون المفاوضات مُوَصِّلة له إلى ما يريد. وكنت أيضا أنتظر من السادات أن يطلب من الملك الحسن الثاني تأييده ولكنه لم يُشِر إلى ذلك إطلاقا. وعندما خرج الرئيس السادات من قصر الصخيرات وودعناه عاد الملك إلى الاجتماع بنا وسألني: «هل تمكنت من أخذ جميع النقط التي راجت في الاجتماع؟». فقلت له: «لقد أخذت جميع النقط ولكن بالاختزال وسأحرر المحضر الكامل في ما بعد وأقدمه لجلالتكمُ». ومضى الملك قائلا: «موقف المغرب الآن هو أن نتريث ولا نتسابق إلى تأييد مبادرة الرئيس السادات. نحن نتعاطف معه ونتمنى له النجاح والتوفيق، لكن يجب أن نَتَريَّث إلى أن نستوفي جميع التفاصيل ونعرف الردود العربية وتنضج الأمور وتتضح». الرئيس السادات بدوره لم يستغِلَّ وجوده في المغرب واجتماعه بالملك ليقول إن موقفه يلقى تأييد المغرب. ففي المؤتمر الصحافي الذي عقده بالرباط إثر اللقاء سأله مراسل إحدى شبكات التلفزيون الأميركي هذا السؤال: «هل بإمكانكم القول إن الملك الحسن الثاني قد تقبل بارتياح الإيضاحات التي قدمتموها له حول كامب ديفيد؟ وهل يعتزم مساعدتكم لدى دول عربية أخرى؟» فكان جواب الرئيس: «إن صاحب الجلالة يفضل كعادته تلقي الأخبار من جميع الجهات المعنية مباشرة قبل اتخاد أي قرار. وقد زودته بالشروح الوافية، ولا يوجد بيني وبينه أي شيء يمكن إخفاؤه. وسوف يتخذ هو وأعضاء حكومته القرارات التي يرونها». وعندما وقف العرب ضد اتفاقية كامب ديفيد وكان الإجماع يتجه نحو رفضها وقف المغرب موقفه الطبيعي بين الدول العربية الأخرى إزاء ذلك.

قـُبَـيْل مؤتمر بغداد الذي رفض فيه العرب مبادرة السادات، بعثني الملك الحسن إلى الرئيس السادات الذي استقبلني في إقامته بالقناطر الخيرية بمصر. وكان اليوم يوم عيد شَمّ النسيم وهو يوم عطلة في مصر. وكان بجانبه مجموعة من الروايات والقصص الإنجليزية. فقال لي في بداية الحديث بشوشا متلطِّفا ومعانفا: «هذا النوع من الروايات هو الذي يُسلِّيني كلما أُصِبتُ بالملل، أنا لا أقرأ الكتب الدَّسِمة، بل أقرأ مثل هذه الروايات». ثم أخبرته أن الملك الحسن الثاني يحِسُّ أن هناك اتجاها عربيا موحدا يتشكل لرفض اتفاق كامب ديفيد، وكان مؤتمر بغداد على الأبواب. وأبلغته: «أمرني جلالة الملك أن أقول لفخامتكم إنه لا يتمالك إلا أن يكون بجانب الأغلبية في مؤتمر بغداد، ولكن هذا لا يغير شيئا من علاقة الصداقة والمودة بكم وباستمرار هذه العلاقة في أحسن حال، كما أن هذا لا يغير شيئا في العلاقة الثنائية بين البلدين». وأبلغته أيضا أن الملك الحسن الثاني يؤكد له أن وفد المغرب إلى مؤتمر بغداد سينصح باستبعاد مقاطعة مصر، (وكان الإعلام العربي يروِّج لها) ولكن المغرب سيضطر إلى الالتزام بما يتخذه مؤتمر بغداد من قرار.

* وماذا كان رد السادات ؟

ـ تفَهَّم وقال لي: «على كل حال أنا اتخذت مسؤوليتي وأنا قادر على تحملها وحدي مهما كانت التكاليف. وأعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة للعمل. وسيكون العرب قد ضيعوا الفرصة السانحة لحل مشكل النزاع العربي الإسرائيلي إذ هم قرروا في مؤتمر بغداد رفضهم اتفاقية كامب ديفيد أو مقاطعة مصر. " انتهى.

وبعد هذا المقال أنقل لكم أيضا جزءا من مقال لآخر للكاتب الصحفي محسن محمد وقد كان عضوا في الوفد الإعلامي في كامب دافيد...

http://www.gom.com.eg/algomhuria/2008/10/02/colums/detail01.shtml

" لعنة كامب دافيد

مرت ذكراها دون أن يحتفل بها أحد.

وجاء يوم 17 سبتمبر ومر بهدوء وبلا أي ضجيج دون أن يرتفع صوت مع الحدث الذي هز مصر والعالم العربي قبل ثلاثين عاماً.. يوم 17 سبتمبر 1978 عندما وقع اتفاق كامب دافيد في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي جيمي كارتر والرئيس المصري أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجين وبذلك كانت مصر أول دولة عربية توقع اتفاق سلام مع الدولة العبرية.

مازلت أذكر تلك الأيام.

كنا نقيم في واشنطن ونتجه بالسيارات إلي منتجع كامب دافيد حيث تجري مباحثات السلام بين الأقطاب الثلاثة. ونحن خارج المنتجع لا نعرف شيئاً عما يجري. ولا يوجد متحدث رسمي بين الدول الثلاث يريد أن يتكلم غير أن السفير الأمريكي في القاهرة الذي كان يحضر المباحثات كان يلقانا بين الحين والحين مساء في واشنطن ليقول لنا:

ماذا نفعل مع رئيسكم. إنه يوافق علي كل شيء.

وكان الهدف من أقوال السفير الدعاية ضد أنور السادات وأنه المسئول مقدماً عن أية تنازلات تقدمها أمريكا وليست الضغوط الأمريكية علي مصر.

وفوجئنا يوماً بمندوب عن الرئيس يقول لنا:

جهزوا حقائبكم لا فائدة من المفاوضات الرئيس السادات قرر قطعها والعودة إلي القاهرة فوراً.

وبالفعل بدأنا.

وعرف الأمريكيون والإسرائيليون وبدأوا يتنازلون.

واستؤنفت المفاوضات.

وكانت حيلة من السادات فعلها قبل ذلك مع الزعيم السوفييتي بريجينيف في مفاوضات السلاح فخاف السوفييت أن تكون هذه مقدمة لقطيعة مع مصر فأمدوه بالسلاح.

المهم طالت المفاوضات في كامب دافيد.

وجاء يوم توقيع الاتفاق.

وكان اليوم بداية للموسم التليفزيوني الجديد للشبكات الثلاث الكبري التي تتنافس لجذب المشاهد الأمريكي. وكل الأمريكيين ينتظرون في بيوتهم.

وبدلاً من عرض البرامج والمسلسلات الجديدة انتقلت العدسات إلي البيت الأبيض لتنقل توقيع اتفاق كامب دافيد.

وكان هدف كارتر من التوقيع في هذا اليوم بالذات "مط" المفاوضات إلي أن يحظي بأكبر عدد من المشاهدين ليحصل علي دورة رئاسية ثانية.

ولكن

كانت كامب دافيد لعنة علي كل من اشترك فيها.

سقط كارتر في انتخابات الرئاسة عام .1980

واستقال مناحم بيجين عام 1983 وأصيب باكتئاب. وظل يلوم نفسه لأنه وقع اتفاق كامب دافيد وأعاد لمصر أراضيها في سيناء.

وأغتيل أنور السادات في 6 أكتوبر عام .1981

والزعيم العربي الوحيد الذي كان له دور في كامب دافيد هو صدام حسين!

اجتمع الزعماء العرب في بغداد للرد علي كامب دافيد. لم يتفقوا علي موقف ضد مصر فهددهم صدام حسين بالقتل.

ولو أنهم اتفقوا مع مصر لتغير التاريخ العربي كله وتاريخ المنطقة.

وكانت النتيجة أن أصبح صدام حسين الزعيم العربي والرئيس العربي الوحيد علي مر التاريخ الذي يشنق.

وضع بنفسه الحبل حول رقبته ليبدي لقاتليه أنه لا يخاف. وكان مشهد إعدامه ليلة العيد غاية في الإثارة.

وانقسم العرب إزاء كامب دافيد ومازالوا منقسمين.

وكان رأي أنور السادات عندما زار القدس عام 1977. ثم عندما وقع معاهدة كامب دافيد أن العرب لن يتفقوا أبداً. وعليه أن يمضي وحده ليحرر أرض مصر.

وكانت مصر هي البلد الوحيد الذي خرج فائزا بأرضه بعد كامب دافيد.

واستطاعت مصر أن تجعل من جنوب سيناء ومن شرم الشيخ منطقة سياحية عالمية.

ولكن مصر لم تسارع الخطي لتعمير سيناء بالمصريين لتكون حداً حضارياً عمرانياً فاصلاً بينها وبين الغرب.

***

سألت الرئيس السادات ونحن عائدون بالطائرة من أمريكا بعد كامب دافيد:

ألم يكن ممكناً الحصول علي شروط أفضل؟

قال السادات:

ومتي كنت أستطيع أن أقابل كارتر وبيجين وهما يريدان الاتفاق.

وأضاف:

ثم من قال إن هناك معاهدة دامت إلي الأبد. الطرف الأقوي يستطيع الخروج علي أية معاهدة في أي وقت.

***

وعلي أية حال فإن مصر نجت من لعنة كامب دافيد.

وهي الدولة العربية الوحيدة علي الحدود مع إسرائيل التي استردت كامل أرضها.

والدولة العربية التي تحررت من الإصرار العربي علي أن تقودهم في كل حرب.. فاشتركت في خمسه حروب منذ قيام إسرائيل.

والفلسطينيون الذي رفضوا حضور مفاوضات السلام مع إسرائيل في ميناهاوس تطبيقاً لاتفاق كامب دافيد انقسموا ومازالوا منقسمين وهم حتي هذه اللحظة وبعد ثلاثين عاماً من "الكامب" يحاولون الحصول علي بعض منجزات الكامب!! " انتهى.

فها هو السادات منذ توقيع الإتفاقية ... وكلامه يوضح أنه لم يكن ينوي الاستسلام لشروطها المجحفة طويلا... فيا ليتنا لا نحمل الراحل أخطاء من جاء بعده ...

الأخ الفاضل / سهل جدا

القوات متعددة الجنسيات موجودة في مناطق كثيرة من العالم ... وكانت موجودة في مصر ذاتها أيام عبد الناصر ... وعدد القوات الموجودة يعتبر بسيطا وليس كافيا لشن الحرب كما قال أحد الإخوة ... وهي ذات مهمة رقابية فقط، وليست مهمة تنفيذية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

أخي محمد مش قوي كده

أعتقد اني لم أقم اختيار العنوان بدقة مناسبة :sad:

لا حول ولا قوة الا بالله

يعني احنا ما نتصرناش في حرب 6 اكتوبر و كل ده كان مجرد تمثيل امال حرب ايه اللي كاتبين عليها في الكتب و انتصرنا كله مجرد تمثيل و كمان اسرائيل هي اللي عطفت علينا و ادتنا ارضنا md2: و يا ريت اسرائيل ادتنا فعلا ارضنا ده كمان جيبين ناس ترقبنا و كمان سيناء فعليا ما فيهاش مصريين الا قليل و معظمها اسرائيلين امال احنا المصريين عملنا ايه بالضبط

كمان الاهرامات مش احنا اللي عملينها يبقي احنا عملنا ايه بالضبط

يعني كل انتصارتنا كانت مجرد كذبة و مش بعيد تاريخنا كله يكون كذبة

الإبن الفاضل / MoHaMMeD EgYpT

أنت السبب يا محمد فى أنى دخلت مرة ثانية للمشاركة فى هذا الموضوع بعد أن كنت قد قررت أن أكتفى بمداخلتى الأولى فيه .. واسمح لى أكلمك زى ما باكلم إبنى "محمد"

أنا وضعت رابطين لموضوعين من مواضيع "محاورات المصريين" القديمة فى مداخلتى الأولى .. سوف أنقل لك شهادات الأعداء عن حرب أكتوبر من أحد مداخلات موضوع "حرب أكتوبر 1973" .. إقراها وبعدين نتناقش .. لو حبيت

و الحق ما شهدت به الاعداء :

ان التقصير الذى حدث فى حرب عيد الغفران ادى الى ظهور حركة الاحتجاج التى تزعمها موطن اشكنازى و التى طالبت بالتحقيق فى اسباب هزيمة الجيش الاسرائيلى فى الحرب و هى التحقيق التى ادت الى سقوط المسئولين عن هذا التقصير و فى اعقاب اغتيل رئيس الوزراء الاسبق اسحاق رابين ظهرت حركة جديدة بزعامة طال زيلبرشتاين بمواصلة مسيرة السلام مع الفلسطينين و تتفق الحركتان فى تنبؤاتهما بان الثورة القادمه على الطريق و سوف تندلع من قلب الشارع الاسرائيلى

صحفية معاريف الاسرائيلية

1973/11/8

ان جولدا مائير اعترفت - في حديث لها بعد حرب أكتوبر - بأنها فكرت في الانتحار

صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية

28/9/1998

ياريت يا محمد تدخل على الموضوع وتقراه من "أوله" لغاية "آخره" .. وبلاش "من الآخر" المرة دى عشان خاطرى :)

الرابط أهو يا محمد إضغط هنا :sad: :wub:

ان التقصير الذى حدث فى حرب عيد الغفران ادى الى ظهور حركة الاحتجاج التى تزعمها موطن اشكنازى و التى طالبت بالتحقيق فى اسباب هزيمة الجيش الاسرائيلى فى الحرب و هى التحقيق التى ادت الى سقوط المسئولين عن هذا التقصير و فى اعقاب اغتيل رئيس الوزراء الاسبق اسحاق رابين ظهرت حركة جديدة بزعامة طال زيلبرشتاين بمواصلة مسيرة السلام مع الفلسطينين و تتفق الحركتان فى تنبؤاتهما بان الثورة القادمه على الطريق و سوف تندلع من قلب الشارع الاسرائيلى

صحفية معاريف الاسرائيلية

1973/11/8

أعتقد التاريخ المذكور غير دقيق ؟

أعتقد أن هذا خطأ فى "التحرير" .. قد يكون الخطأ من جانب العضو الفاضل صاحب المداخلة أو قد يكون منالمصدر الذى نقل منه أعتقد أن التحرير الصحيح يجب أن يكون هكذا :

"ان التقصير الذى حدث فى حرب عيد الغفران ادى الى ظهور حركة الاحتجاج التى تزعمها موطن اشكنازى و التى طالبت بالتحقيق فى اسباب هزيمة الجيش الاسرائيلى فى الحرب و هو التحقيق التى ادى الى سقوط المسئولين عن هذا التقصير"

صحفية معاريف الاسرائيلية

1973/11/8

( فى اعقاب اغتيال رئيس الوزراء الاسبق اسحاق رابين ظهرت حركة جديدة بزعامة طال زيلبرشتاين بمواصلة مسيرة السلام مع الفلسطينين و تتفق الحركتان فى تنبؤاتهما بان الثورة القادمه على الطريق و سوف تندلع من قلب الشارع الاسرائيلى)

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

سألت الرئيس السادات ونحن عائدون بالطائرة من أمريكا بعد كامب دافيد:

ألم يكن ممكناً الحصول علي شروط أفضل؟

قال السادات:

ومتي كنت أستطيع أن أقابل كارتر وبيجين وهما يريدان الاتفاق.

وأضاف:

ثم من قال إن هناك معاهدة دامت إلي الأبد. الطرف الأقوي يستطيع الخروج علي أية معاهدة في أي وقت.

***

الأخ الفاضل / سهل جدا

القوات متعددة الجنسيات موجودة في مناطق كثيرة من العالم ... وكانت موجودة في مصر ذاتها أيام عبد الناصر ... وعدد القوات الموجودة يعتبر بسيطا وليس كافيا لشن الحرب كما قال أحد الإخوة ... وهي ذات مهمة رقابية فقط، وليست مهمة تنفيذية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي شرف الدين حقيقة مداخلة ولا أروع

بالنسبة للرئيس السادات فأنا أعتبره بدون مبالغة انسان عبقري

ثعلب سياسي كبير جدا فقدته مصر الله يرحمه ويتقبله في الشهداء

يعني ليس مجرد خائن كما يصفه المسطحين فكريا الذي يأخذون الأمور بسطحية

فعلا .. لا يجب أن نحاب السادات على أخطاء مبارك .. والذي فعلا يوافق على كل شئ وكان لديه عقدة خوف ونقص ولا يبدي أي اعتراض وليس لديه كلمة اسمها كرامة مصر

السادات كان يريد السلام لكي يبني مصر قوية تستطيع فرض مواقفها فيما بعد وتستطيع ان تتحرك من موقف قوة فيما بعد فترفض ا تقبل ما تشاء

والاتفاقية بها بند انها لمدة 20 سنة وبعد ذلك لأي من الطرفين أن يطلب تعديل ما يشاء (هذا فهمي للنص والرجاء الرجوع لنص الاتفاقية للدقة التحريرية)

السادات عليه رحمة الله كان أكبر وأذكى من أن نضعه في خانة واحدة مع مبارك أو أبومازن أو الملك الحسين بن طلال أو الملك عبدالله بن عبدالعزيز

معظم هؤلاء يسالمون خوفا وجزعا ورغبة في تجنب غضب أمريكا واسرائيل

((محمد حسنين هيكل اتهم الملك الحسين ملك الأردن والملك الحسن الثاني ملك المغرب بالعمالة لـ CIA وذكر الرواتب التي يتقاضونهامن الوكالة وكان هذا في حياتهم وليس بعد موتهم))

لكن السادات كان السلام بالنسبة له هو جزء من تخطيطه الاستراتيجي العميق

مجرد خطوة وليس نهاية واستسلام

وبعد ذلك فان مصر لو صارت أقوى فانها تستطيع فرض ما تشاء

ولو صارت اضعف فان لها على الأقل صمام امان "قد" يحميها بعض الشئ وهو الاتفاقية

ولكن للاسف مبارك بوّظ الدنيا .. و أرفض تماما أن نضعه مع السادات في خانة واحدة .. شتّن بينهما

تحياتي لكلامك الرائع اخي العزيز شرف الدين :sad:

تقدم مصر سيمر بعدة مراحل

أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك

رابط هذا التعليق
شارك

أخي سهل جدا

الكلام بتاع موقع "المصريون" مفاجئ و مفزع بالنسبة ليا

القوات الأمريكية بمصر ضخمة جدا تكفي لوحدها لحرب

لا حول ولا قوة الا بالله .

الفاضل / شاب مصرى

أرجو أن تنوع مصادر إطلاعك .. وألا تتعجل فى إصدار الأحكام بناء على ما تقرأه فى هذه الجريدة أو تلك .. خصوصا الجرائد المصبوغة بمذهب أو أيديولوجية معينة

بالنسبة للقوات متعددة الجنسيات (وأغلبها فعلا أمريكان) من فضلك لاحظ الآتى (وابحث وتأكد من صحته) :

- كان الاتفاق فى كامب ديفيد ينص على وجود قوات من الأمم المتحدة ..

المادة الرابعة

8. بغية توفير الحد الاقصى للأمن لكلا الطرفين وذلك على اساس التبادل تقام ترتيبات أمن متفق عليها بما فى ذلك مناطق محدودة التسليح فى الاراضى المصرية والاسرائيلية وقوات أمم متحدة تفصيلا من حيث الطبيعة والتوقيت فى الملحق الاول وكذلك أى ترتيبات أمن قد يتفق عليها الطرفان

ولكى ترسل الأمم المتحدة قواتها لابد من موافقة مجلس الأمن .. وعندما طرح الطلب أمام المجلس استخدم الاتحاد السوفييتى حق الفيتو لرفضه .. فالاتحاد السوفييتى كان يمسك بخيوط العرائس التى سمت نفسها جبهة الصمود والتصدى منذ مبادرة زيارة القدس وكان هدفها إفشال التوصل إلى اتفاق سلمى .. وكان أسمها المتداول فى مصر (جبهة الجمود والتردى) .. وتكونت تلك الجبهة من (سوريا ، العراق ، منظمة التحرير ، ليبيا ، واليمن الجنوبية الشعبية "قبل اتحاد اليمنين") وكانت تأتمر بأوامر الاتحاد السوفييتى الذى أدرك خطورة تهميش دوره فى منطقة الشرق الأوسط بعد أن قال السادات إن 99% من أوراق الحل فى يد الولايات المتحدة .. فكان كل همه إفشال تلك المبادرة وما نتج عنها من اتفاقيات ليس اقتناعا بضرورة إلقاء إسرائيل فى البحر كما كان الحنجوريون يصدعون رؤوسنا ليل نهار (فالاتحاد السوفييتى كان أول المعترفين بإسرائيل عام 1948) ولكن غيظا وكمدا من الدور الأمريكى المتصاعد فى المنطقة .. وبناء على ذلك تم الاتفاق على قوات متعددة الجنسيات

1 - لم يكن الهدف من حرب أكتوبر (العسكرية) تحرير كامل سيناء (وإن كان هو الهدف من الحرب بمفهومها الشامل أى العسكرى والسياسى) ، وطبعا لم يكن الهدف هو تحرير فلسطين فلقد تم إسقاط خيار التحرير العسكرى لفلسطين منذ مؤتمر الرباط بإجماع الدول العربية وبات الهدف الاستراتيجى للأمة العربية هو استرداد الأرض المفقودة فى 67

2 - كان الهدف من حرب أكتوبر هو إجبار إسرائيل على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 442 الصادر بعد هزيمة 67 .. فقد صدر القرار فى نوفمبر عام 1967 وقبلته مصر فور صدوره ولم تقبله إسرائيل إلا فى عام 1970 تنفيذا لمبادرة روجرز المشهورة التى قبلها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وهو على مائدة المفاوضات مع السوفييت (ولهذا دلالة كبيرة) وكان ذلك قبل وفاته بشهرين ، وظلت إسرائيل تماطل فى تنفيذه حتى بعد 73 وإلى أن قام السادات بمبادرته فى نوفمبر 77 بزيارة القدس

3 - ينص القرار 442 على انهاء كل دعاوى او حالات الحرب : قبلنا ذلك فى 67 ولم يقبله العدو فنفذناه فى حرب عسكرية وسياسية امتدت من 73 إلى 79

وينص القرار فى نسخته الإنجليزية (وهى النسخة المرجع فى حالة أى خلاف فى التفسير) على انسحاب إسرائيل من "أراض" احتلتها عام 67 .. territories .. وليس .. the territories.. والنسخة العربية تقول من "الأراضى" المحتلة فى يونية 67 .. ولكن للأسف هذه القراءة لا يعرفها إلا الناطقين باللغة العربية .. أما جميع دول العالم فتقرأها "أراض" احتلتها عام 67 .. أى ليس بالضرورة كل الأراضى التى احتلتها عام 67 ..

على أية حال ، وطبقا لمعاهدة كامب ديفيد - التى يلعنها اللاعنون - فقد انسحبت إسرائيل من جميع الأراضى المصرية عام 81 طبقا للجدول الزمنى للاتفاقية ما عدا مساحة فى "طابا" تقل عن واحد كيلو متر مربع قليلا .. فهل تنازلت مصر عن هذا الكيلو ؟ (لاحظ أننى أتكلم عن مصر وليس عن السادات أو مبارك) .. طبعا لم تتنازل مصر عن هذا الكيلومتر ودخلت فى حرب أخرى سياسية وقانونية انتهت فى عام 1988 (أى بعد 15 عاما من الحرب العسكرية) بصدور قرار التحكيم لصالح مصر .. وكانت هذه الحرب ملحمة مصرية أخرى اختفت فيها الحزبية والمذهبية البغيضة .. فقد كان يقود الفريق المصرى المحامى القدير الدكتور وحيد رأفت وهو محامى وفدى .. ولكنه أولا وأخيرا وطنى مصرى مخلص لوطنه

4 - وينص القرار على احترام والاعتراف بالسياده والسلامة الاقليمية والاستقلال السياسي لكل دولة في المنطقة وحقها في العيش في سلام داخل حدود آمنة معترف بها خالية من التهديدات او اعمال القوة : قبلنا ذلك فى 67 ولم تقبله إسرائيل إلا بالتوقيع على معاهدة كامب ديفيد فى 79 (هذا بالنسبة لمصر) .. ويثبت التاريخ وكذلك الجغرافيا أنه منذ قيام إسرائيل فى 1948 لم تخسر شبرا واحدا من أراضيها بل كنا نحن من نخسر أراضينا فى كل حرب معها

5 - وينص القرار على ضمان حرمة الاراضي والاستقلال السياسي لكل دولة في المنطقة ، خلال اجراءات من بينها انشاء مناطق منزوعه السلاح : قبلنا ذلك فى 67 ولم تقبله إسرائيل إلا فى 79 بتوقيع معاهدة كامب ديفيد مع مصر ..

وربما يكون هنا مجال الرد على المقال المنشور فى "المصريون" الذى وضعه الفاضل "سهل جدا" والذى كان صادما ومزعجا بالنسبة لك .. وربما يخفف الرد من انزعاجك وصدمتك .. فى الحقيقة صدمنى تعليقك بأن :

القوات الأمريكية بمصر ضخمة جدا تكفي لوحدها لحرب

:sad: بقى ياراجل يا طيب لما يكون عدد القوات متعددة الجنسيات كلها 1678 جندى ومنهم 687 أمريكى تبقى القوات الأمريكية ضخمة جدا وتكفى لشن حرب ؟ md2: .. الله يسعد أوقاتك يا "شاب مصرى" .. إسمع يا سيدى

لم تقبل إسرائيل إلى المراحل النهائية من مفاوضات كامب ديفيد بنزع سلاح أى جزء من أراضيها .. وكان هذا من ضمن الأسباب التى دفعت السادات إلى إصدار أوامره للوفد المرافق له فى كامب ديفيد بحزم أمتعته وقطع المفاوضات والعودة إلى القاهرة .. لولا تدخل كارتر ..

وعندما تُنزع مناطق من السلاح على جانبى الحدود بين دولتين ، فمن المتعارف عليه أن تكون مساحة تلك المناطق على الجانبين متناسبة (يعنى بالنسبة والتناسب) مع العمق خلف الحدود لكل من الدولتين .. ويمكن بالنظر إلى الخريطة أن نعرف النسبة بين عمق مصر وعمق إسرائيل قياسا من الحدود بين البلدين .. وهذا هو ما يفسر التفاوت فى المساحات منزوعة السلاح و حجم المراقبين - على الجانبين - اللازمين لمراقبة تلك المناطق (أنظر الخريطة) .. المنطقة الوحيدة التى ليس بها قوات مسلحة من سيناء هى المنطقة (ج) ... اما فى المنطقة أ .. والمنطقة ب يتواجد أكثر من 30 ألف جندى .. لم يوجد عشرهم فى سيناء قبل يونية 67 .. هذه هى المقارنة الحقيقية وليس من العدل مقارنة تلك الأعداد بالأعداد التى كانت متواجدة بعد العبور أى فى حالة الحرب ... وعلى أية حال فقد أثبتت الأيام بُعد نظر المفاوض المصرى خاصة الفريق العسكرى الذى تفاوض على تحديد القوات .. فلقد أثبتت حرب الخليج الأولى أن الأرض ليست عائقا فى شن الهجوم على دولة أخرى .. صدام حسين ضرب الرياض والظهران والخبر وإسرائيل بصواريخ سكود المتخلفة .. حسن نصر الله ضرب عمق إسرائيل فى 2006 ... لقد تم تحديد تلك المناطق بناء على تسليح القوات الجوية المصرية بعد 73 وكانت طائراتنا القاذفة المقاتلة هى من طراز سوخوى التى كانت تصل إلى إسرائيل بالكاد .. الآن السلاح الجوى قوامه من الميراج والإف 16 اللتان يمكنهما الوصول إلى حدود تركيا والعودة .. هل سمعت عن مناورات 96 التى انتقلت فيها قوات الجيشين الثانى والثالث إلى شرق القناة فى أقل من يوم ؟

ثم هناك مبدأ هام .. إن الطرف الأقوى يستطيع فى أى وقت أن يخرق أى معاهدة وقعها ... فى ظل هذا المبدأ ، إسأل نفسك لماذا لم تخرق إسرائيل أو مصر تلك المعاهدة طوال 30 سنة بالرغم من الانتقادات المستمرة التى يوجهها الإسرائيليون إلى مايسمونه "السلام البارد" ؟

مناطق%20نزع%20سلاح.jpg

إن الطريقة التى كُتب بها مقال "المصريون" الذى سارع الفاضل "سهل جدا" إلى وضعه فى الموضوع والذى سارعت أنت بالتفاعل معه بالصدمة والفزع :sad: هى طريقة ليس وراءها إلا جهل مطبق أو غرض إثارة المشاعر ونشر الإحباط والكفر بالوطنية (ميول الجريدة معروفة فى التبشير بالانتماء للعقيدة وليس للوطن .. وسأتكلم عن هذا التبشير الخطير فى موضوع "مهارة التلاعب بالعقول" .. فقط عندما تسنح الفرصة)

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل شرف الدين

أتقدم إليك بالتحية الخالصة وأعتبر أن "محاورات المصريين" قد اكتسبت عضوا ناضج التفكير ، أدعو الله أن يفيد به "المحاورات" وأن يستفيد من وجوده بين إخوانه

وأتقدم لك بخالص الشكر على وضعك لمحضر الاجتماع بين السادات والملك الحسن .. لطالما وقفت حائرا أمام موقف الملك الحسن أثناء وبعد مفاوضات كامب ديفيد ... ولكن مشاركتك أنارت لى كثيرا من الزوايا المظلمة .. وأكدت لى أن الوطن العربى فقد زعيمين حكيمين بل فى غاية الحكمة

أدعو الله أن يعوضنا عنهما خيرا

تحياتى لك مرة أخرى :sad:

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل / شاب مصري

أشكر لك إطراءك يا أخي الفاضل ... وتحياتي الخالصة لك ...

الأخ الفاضل / أبو محمد

الشكر لك يا أخي الفاضل ففي الحقيقة أنت موسوعة تاريخية سياسية ... بارك الله فيك.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

لا حول ولا قوة الا بالله

يعني احنا ما نتصرناش في حرب 6 اكتوبر و كل ده كان مجرد تمثيل امال حرب ايه اللي كاتبين عليها في الكتب و انتصرنا كله مجرد تمثيل و كمان اسرائيل هي اللي عطفت علينا و ادتنا ارضنا md2: و يا ريت اسرائيل ادتنا فعلا ارضنا ده كمان جيبين ناس ترقبنا و كمان سيناء فعليا ما فيهاش مصريين الا قليل و معظمها اسرائيلين امال احنا المصريين عملنا ايه بالضبط

كمان الاهرامات مش احنا اللي عملينها يبقي احنا عملنا ايه بالضبط

يعني كل انتصارتنا كانت مجرد كذبة و مش بعيد تاريخنا كله يكون كذبة

الإبن الفاضل / MoHaMMeD EgYpT

أنت السبب يا محمد فى أنى دخلت مرة ثانية للمشاركة فى هذا الموضوع بعد أن كنت قد قررت أن أكتفى بمداخلتى الأولى فيه .. واسمح لى أكلمك زى ما باكلم إبنى "محمد"

فهمت من مشاركاتك أنك تبلغ من العمر 17 عاما .. وأنك فى أولى ثانوى .. وتدرس فى الكويت

معنى ذلك أنه ربما كان والدك مازال طفلا عندما اندلعت حرب 1973 لتمسح مصر عارا لا أظن أنك تتخيل أثره على الشباب الذى لحقه ذلك العار فى يونية 1967 .. أنا يا محمد كنت من هؤلاء الشباب .. كنت مازلت طالبا فى الفرقة الثانية بكلية الهندسة عندما لحقنا ذلك العار .. وكان قدرى أن أشارك مع شباب مثلى فى غسل هذا العار لأننى جندت وخدمت كضابط احتياط من عام 1969 إلى عام 1975 .. قدر أفخر به ، وسأظل أفخر به إلى أن يتوفانى الله

لا أدرى كم من الوقت مضى عليك وأنت فى الكويت .. أنا كنت فى الكويت وكان أولادى يتعلمون تاريخ الكويت أيام "بابا جابر" و "بابا سعد" .. يتعلمون تاريخ الأسرة الحاكمة من أيام الشيخ جابر الصباح الأول والذى كان يُلقب باسم "جابر العيش" لكرمه فى توزيع العيش (يعنى الأرز) .. وكانوا يدرسون المعارك الحربية التاريخية للكويت وأشهرها معركة الجهراء بين سالم الصباح والإخوان (غير الإخوان المسلمين) بقيادة الدويش وهم كانوا موالين لعبد العزيز آل سعود .. كانت قوات الكويت 1500 رجل وقوات الدويش حوالى 2000 رجل ... أذكر أنى قلت لإبنى عندما كان يذاكر هذا التاريخ : " دى يابنى عركة فى محرم بك أو باكوس أو غيط العنب".. وذلك بالمقارنة بحروب مصر .. أتدرى كم كان عدد الجيش المصرى فى حرب 73 التى تعتقد أننا أنهزمنا فيها .. كان مقاربا للمليون .. كنت أنتهز الفرصة لأحكى لأبنائى ما أعرفه عن تاريخ مصر وأغريهم بالقراءة عن تاريخ بلدهم ....

لا أريد أن أطيل عليك لأنى أعرف أنك من جيل "هات من الآخر" و "إنجز" .. بس لازم تعرف إن أى "آخر" لابد أن يكون له "أول" ....

بتسمع العبارة دى ؟ ... "الإعتراف سيد الأدلة" .. وعن العبارة اللى بتقول "الحق ما شهدت به الأعداء" ؟

لو كنت بتصدق العبارتين دول يبقى "حجيب لك من الآخر"

أنا وضعت رابطين لموضوعين من مواضيع "محاورات المصريين" القديمة فى مداخلتى الأولى .. سوف أنقل لك شهادات الأعداء عن حرب أكتوبر من أحد مداخلات موضوع "حرب أكتوبر 1973" .. إقراها وبعدين نتناقش .. لو حبيت

و الحق ما شهدت به الاعداء :

ان المصريين عبروا القناة وضربوا بشدة قواتنا في سيناء وتوغل السوريون في العمق علي مرتفعات الجولان وتكبدنا خسائر جسيمة علي الجبهتين وكان السؤال المؤلم في ذلك الوقت هو ما اذا كنا نطلع الامة علي حقيقة الموقف السيء ام لا في مجال الكتابة عن حرب يوم الغفران لا كتقرير عسكري بل ككارثة قريبة او كابوس مروع قاسيت منه انا نفسي وسوف يلازمني مدي الحياة

جولدا مائير

رئيسة وزراء اسرائيل خلال حرب اكتوبر

ليس هناك شك من الوجهة الاستراتيجية والسياسية في ان مصر قد كسبت الحرب

تريفور ديبوي

رئيس مؤسسة هيرو للتقييم العلمي

للمعارك التاريخية في واشنطن

ان الانجاز الهائل الذي حققه المصريون هو عبقرية ومهارة القادة والضباط الذين تدربوا وقاموا بعملية هجومية جاءت مفاجأة خاصة للطرف الآخر رغم انها تمت تحت بصره

الجنرال فارار هوكلي

مدير تطوير القتال في الجيش البريطاني

ان النجاح العظيم الذي حققه العرب في هجومهم يوم اكتوبر انـما يكمن في انهم حققوا تأثيرا سيكولوجيا هائلا في معسكر الخصم وفي المجال العالمي كذلك

الجنرال الفرنسي الراحل

اندريه بوفر

هناك من وصف ثغرة الدفرسوار غرب قناة السويس بأنها معركة تليفزيونية ، وفي رأيي انه وصف دقيق وان كنت أفضل استخدام وصف معركة دعائية.

المؤرخ العسكري البريطاني

ادجار اوبلانس

ان الحرب قد اظهرت اننا لسنا اقوي من المصريين وان هالة التفوق والمبدأ السياسي والعسكري القائل بان اسرائيل اقوي من العرب وان الهزيمة ستلحق بهم اذا اجترأوا علي بدء الحرب هذا المبدأ لم يثبت ، لقد كانت لي نظرية هي ان اقامة الجسور ستستغرق منهم طوال الليل واننا نستطيع منع هذا بمدرعاتنا ولكن تبين لنا ان منعهم ليست مسألة سهلة وقد كلفنا جهدنا لارسال الدبابات الي جبهة القتال ثمنا غاليا جدا ، فنحن لم نتوقع ذلك مطلقا

موشي ديان وزير الدفاع الاسرائيلي خلال حرب اكتوبر

مؤتمر صحفي في 1973/10/9

ان حرب اكتوبر كانت بمثابة زلزال تعرضت له اسرائيل وان ماحدث في هذه الحرب قد ازال الغبار عن العيون ، واظهر لنا مالم نكن نراه قبلها وأدي كل ذلك الي تغيير عقلية القادة الاسرائيليين

من تصريحات موشي ديان ديسمبر 1973

لقد طرأت متغيرات كثيرة منذ السادس من اكتوبر لذلك ينبغي الا نبالغ في مسألة التفوق العسكري الاسرائيلي بل علي العكس فان هناك شعورا طاغيا في اسرائيل الان بضرورة اعادة النظر في علم البلاغة الوطنية ان علينا ان نكون اكثر واقعية وان نبتعد عن المبالغة

أبا ابيان وزير خارجية اسرائيل خلال حرب اكتوبر

نوفمبر1973

لاشك ان العرب قد خرجوا من الحرب منتصرين بينما نحن من ناحية الصورة والاحساس قد خرجنا ممزقين وضعفاء ، وحينما سئل السادات هل انتصرت في الحرب اجاب انظروا الي مايجري في اسرائيل بعد الحرب وانتم تعرفون الاجابة علي هذا السؤال

اهارون ياريف مدير المخابرات الاسرائيلية الاسبق

ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس

1974/9/16

ان حرب اكتوبر انتهت بصدمة كبري عمت الاسرائيليين ، ولم يعد موشي ديان كما كان من قبل وانطوي علي نفسه منذ ذلك الحين لقد كان دائما علي قناعة بأن العرب لن يهاجموا وليس في وسعهم ان يهاجموا وحتي في غمرة الاختراق المصري لم يعترف ديان بخطأ تحليلاته لقد اصبح ديان شخصية علي طراز هاملت يمزقه الشك والتردد والعجز عن انجاز القرار وفرض ارادته وكانت تلك الحرب بداية النهاية لحكومات العمل التي حكمت اسرائيل لمدة خمس وعشرين سنة ، حتي ذلك الحين تماما مثلما كانت الحرب سببا في احداث تغييرات فكرية في عقلية القيادة الاسرائيلية التي بدأت تبحث عن طريق جديد وسياسة واقعية في التعامل مع المشكلة عبر الحلول السياسية

من مذكرات حاييم هيرتزوج رئيس دولة اسرائيل الاسبق

لقد تحدثنا اكثر من اللازم قبل السادس من اكتوبر وكان ذلك يمثل احدي مشكلاتنا فقد تعلم المصريون كيف يقاتلون بينما تعلمنا نحن كيف نتكلم لقد كانوا صبورين كما كانت بياناتهم اكثر واقعية منا كانوا يقولون ويعلنون الحقائق تماما حتي بدا العالم الخارجي يتجه الي الثقة بأقوالهم وبياناتهم

من تعليقات هيروتزوج

ان من اهم نتائج حرب اكتوبر 1973 انها وضعت حدا لاسطورة اسرائيل فى مواجهة العرب كما كلفت هذه الحرب اسرائيل ثمنا باهظا حوالى خمسة مليارات دولار و احدثت تغيرا جذريا فى الوضع الاقتصادى فى الدولة الاسرائيلية التى انتقلت من حالة الازدهار التى كانت تعيشها قبل عام ، رغم ان هذه الحالة لم تكن تركز على اسس صلبه كما ظهر الى ازمة بالغه العمق كانت اكثر حده و خطورة من كل الازمات السابقه عير ان النتائج الاكثر خطوره كانت تلك التى حدثت على الصعيد النفسى

لقد انتهت ثقة الاسرائيليين فى تفوقهم الدائم كما اعترى جبهتهم المعنوية الداخلية ضعف هائل و هذا اخطر شيئ يمكن ان تواجهه الشعوب و بصفه خاصه اسرائيل و قد تجسد هذا الضعف فى صورتين متناقضتين ادتا الى استقطاب اسرائيل على نحو بالغ الخطورة فمن ناحية كان هناك من بداوا يشكون فى مستقبل اسرائيل و من ناحية اخرى لوحظتعصب و تشدد متزايد يؤادى الى ما يطلق علية اسم عقدة الماسادا - القلعة التى تحصن فيها اليهود اثناء حركة التمرد اليهودية ضد الامبراطورية الرومانيه ، و لم يستسلوا و ماتوا جميعا

من كتاب الى اين تمضى اسرائيل

ناحوم جولدمان رئيس الوكالة اليهودية الاسبق

بالنسبة لاسرائيل ففي نهاية الأمر انتهت الحرب دون ا ن نتمكن من كسر الجيوش العربية لم نحرز انتصارات لم نتمكن من كسر الجيش المصري او السوري علي السواء ولم ننجح في استعادة قوة الردع للجيش الاسرائيلي واننا لو قيمنا الانجازات علي ضوء الاهداف لوجدنا ان انتصار العرب كان اكثر حسما ولايسعني الا الاعتراف بأن العرب قد أنجزوا قسما كبيرا للغاية من اهدافهم فقد اثبتوا انهم قادرون علي التغلب علي حاجز الخوف والخروج الي الحرب والقتال بكفاءة وقد اثبتوا ايضا انهم قادرون علي اقتحام مانع قناة السويس ، ولأسفنا الشديد فقد انتزعوا القناة من ايدينا بقوة السلاح

الجنرال الاسرائيلي يشيعيا جافيتش

ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس

16/9/1974

تقول الحكومة البريطانية كلما كان الصعود عاليا كان السقوط قاسيا .. وفي السادس من اكتوبر سقطت اسرائيل من أعلي برج السكينة والاطمئنان الذي كانت قد شيدته لنفسها وكانت الصدمة علي مستوي الأوهام التي سبقتها قوية ومثيرة وكأن الاسرائيليون قد أفاقوا من حلم طويل جميل لكي يروا قائمة طويلة من الامور المسلم بها والمباديء والاوهام والحقائق غير المتنازع عليها التي آمنوا بها لسنوات عديدة وقد اهتزت بل وتحطمت في بعض الاحيان امام حقيقة جديدة غير متوقعة وغير مفهومة بالنسبة لغالبية الاسرائيليين ، ومن وجهة نظر الرجل الاسرائيلي العادي يمكن ان تحمل حرب اكتوبر اكثر من اسم ، مثل حرب الإفاقة من نشوة الخمر أو انهيار الاساطير أو نهاية الأوهام أو موت الابقار المقدسة عقب الحروب السابقة كانت تقام عروض عسكرية فخمة في يوم الاستقلال تشاهد فيها الجماهير غنائم الحرب التي تـم الاستيلاء عليها من العدو اما في هذه المرة علي العكس اقيم معرض كبير في القاهرة بعد مرور شهرين علي الحرب وفيه شاهدت الجماهير الدبابات والمدافع والعربات العسكرية وكثيرا من الاسلحة الاسرائيلية التي تـم الاستيلاء عليها من العدو خلال الحرب .

وفي المرات السابقة كان الجنود يعودون الي ديارهم بعد تسريحهم وكانوا يذوبون في موجة السعادة والفخر ، أما هذه المرة فقد عادوا وقد استبد بهم الحزن والفزع واحتاج الكثيرون منهم الي التردد علي قسم العلاج النفسي في الادارة الطبية التابعة للجيش نظرا لاصابتهم بصدمة قتال

أمنون كابيليوك معلق عسكري اسرائيلى

كتاب اسرائيل انتهاء الخرافة

هذه هي أول حرب للجيش الاسرائيلي التي يعالج فيها الاطباء جنودا كثيرين مصابين بصدمة القتال ويحتاجون الي علاج نفسي هناك من نسوا اسماءهم وهؤلاء كان يجب تحويلهم الي المستشفيات لقد أذهل اسرائيل نجاح العرب في المفاجأة في حرب يوم عيد الغفران وفي تحقيق نجاحات عسكرية لقد اثبتت هذه الحرب ان علي اسرائيل ان تعيد تقدير المحارب العربي فقد دفعت اسرائيل هذه المرة ثمنا باهظا جدا لقد هزت حرب اكتوبر اسرائيل من القاعدة الي القمة وبدلا من الثقة الزائدة جاءت الشكوك وطفت علي السطح اسئلة هل نعيش علي دمارنا الي الابد هل هناك احتمال للصمود في حروب أخري

زئيف شيف معلق عسكري اسرائيلى

كتاب زلزال اكتوبر

حرب يوم عيد الغفران

اني أحصي للعرب خمسة انجازات هامة :

أولا : نجحوا في احداث تغيير في الاستراتيجية السياسية للولايات المتحدة الامريكية بصورة غير مواتية لاسرائيل

ثانيا : نجحوا في تجسيد الخيار العسكري مما يفرض علي اسرائيل جهودا تثقل علي مواردها واقتصادها

ثالثا : نجحوا في احراز درجة عالية من التعاون العربي سواء علي الصعيد العسكري او الاقتصادي خاصة عندما استخدموا سلاح البترول في اكتوبر

رابعا : استعادت مصر حرية المناورة بين الدول الكبري بعد ان كانت قد فقدتها قبل ذلك بعشر سنوات

خامسا : غير العرب من صورتهم الذاتية فقد تحرروا من صدمة عام 1967 واصبحوا اقدر علي العمل الجاد

البروفيسور الاسرائيلي شمعون شامير

ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس 1974/9/16

ان التوتر الذى ساد حزب العمل فى 1973 اصاب الحزب بالشلل و جعله غير قادر على اتخاذ قرار بشان الدخول فى مفاوضات سلام مع العرب و ادى ذلك الى فشل مهمة جونار يارنج للوساطه بين مصر و اسرائيل فكانت النتيجة هى نشوب حرب عيد الغفران و انتهاء بسلطة حزب العمل و بالتالى الى تعادل فى القوه بين اليمين و اليسار و هذا التعادل ما زال يمكن النظام السياسى فى اسرائيل حتى الان و اذا لم يظهر فى اسرائيل زعيم مستشقل حتى الرابع من مايو عام 1999 موعد اعلان قيام الدولة الفلسطينية ، فسوف يكون من الصعب جدا منع وقوع الكارثة التالية

يوسى بيلين عضو الكنيست و احد زعماء حزب العمل

--------------------------------------------------------------------------------

انه نتيجة للقتال المشرف الذي خاضته الجيوش المصرية والسورية استرد العرب كبرياءهم وثقتهم في انفسهم مما أدي الي تدعيم النفوذ العربي علي الصعيد العالمي بشكل عام فليس هناك شك من الوجهة الاستراتيجية والسياسية في ان مصر قد كسبت الحرب ان كفاءة الاحتراف في التخطيط والاداء الذي تمت بها عملية العبور لم يكن ممكنا لأي جيش آخر في العالم ان يفعل ماهو افضل منها ولقد كانت نتيجة هذا العمل الدقيق من جانب اركان الحرب ، وعلي الاخص عنصر المفاجأة التي تـم تحقيقها هو ذلك النجاح الملحوظ في عبور قناة السويس علي جبهة عريضة لقد فشلت المخابرات الاسرائيلية فشلا ذريعا حيث تركز نشاط المخابرات العسكرية علي النوايا المعادية بينما تـم تجاهل القدرات المعادية لأنها لم تكن في الحسبان وأدي الخطأ في حساب القدرات العربية الي نظريات خاطئة حول النوايا العربية من جانب آخر يجب اعطاء فضل كبير الي الامن العربي والسرية التي حجبت الحقائق بقدر يكفي لتأكيد المفاهيم الاسرائيلية الخاطئة المسبقة لقد خاض المصريون الحرب البحرية في جوهرها باسلوب استراتيجي وخاضها الاسرائيليون بأسلوب تكتيكي فرض المصريون حصارا ناجحا علي حركة الملاحة الي ميناء ايلات وذلك باغلاق مضيق باب المندب ويبدو ان حصارهم في البحر المتوسط منع معظم السفن المحايدة والاسرائيلية من الاقتراب من الشاطيء الاسرائيلي في الجبهة الجنوبية فشلت محاولات اسرائيل لتدمير قواعد الطيران المصري في دلتا النيل فشلا ذريعا بفضل فاعلية الدفاع المصري قرر الاسرائيليون ايضا محاولة الاستيلاء علي مدينة السويس ولكن رغم ان دباباتهم توغلت الي قلب المدينة فقد كانت المقاومة عنيفة جدا لدرجة اجبرتهم علي الانسحاب بعد ان اصيبوا بخسائر كبيرة

المؤرخ العسكري الامريكي تريفور ديبوي رئيس مؤسسة هيرو للتقييم العلمي للمعارك التاريخية في واشنطن

الندوة الدولية عن حرب اكتوبر القاهرة

27-31 اكتوبر 1975

بالنسبة لاسرائيل فان حرب اكتوبر احدثت تغييرا تاما في استراتيجيتها اذ قذفت به قوة من موقف الهجوم الي موقف الدفاع فقد كانت تتخذ وضعا عسكريا هجوميا منذ نشأتها بل ان الاركان العامة الاسرائيلية لم تعبأ بالتفكير في الوضع الدفاعي

لقد ادرك الجندي الاسرائيلي ان الدفاع اصبح حيويا لبقائه علي قيد الحياة فأصبح الدفاع التقليدي الذي طالما كانت

اسرائيل تنظر اليه بعين الاستعلاء قبل الحرب اصبح مقبولا كضرورة عسكرية لحماية الحدود الاسرائيلية بعد العمليات العسكرية الرائعة التي شهدتها الفتوحات الاسلامية القديمة والحروب الصليبية تضاءلت مكانة الجندي العربي في نظر الغرب باستمرار لاسباب متنوعة لادخل له بها وقد اكثرت اسرائيل من دعايتها في هذا الإطار الي أن فوجئت في حرب اكتوبر ، بالجنود العرب يحطمون القيود ويقهرون الاسرائيليين ويأسرون المئات منهم ويسقطون المئات من طائراتهم ، ويدمرون المئات من دباباتهم و خلاصة القول ان الجنود العرب قضوا علي اسطورة السوبرمان الاسرائيلي الذي لايقهر وتنطبق علي العرب الحكمة التي قالها نابليون وهي

ان النسبة بين الروح المعنوية والعتاد الحربي تبلغ ثلاثة الي واحد

لقد كانت حرب اكتوبر نقطة تحول في تاريخ الشرق الاوسط اذا نظرنا اليه قبلها وبعد ها اذ ان اشياء كثيرة في المجالين العسكري والاستراتيجي لن تعود ابدا الي ماكنت عليه قبل هذه الحرب التي كانت سببا في اعادة تقييم الاستراتيجيات القومية والدولية

المؤرخ العسكري البريطاني ادجار اوبلانس

الندوة الدولية عن حرب اكتوبر القاهرة 17-31 اكتوبر 1975

ان الدروس المستفادة من حرب اكتوبر تتعلق بالرجال وقدراتهم اكثر مما تتعلق بالالات التي يقومون بتشغيلها فالانجاز الهائل الذي حققه المصريون هو عبقرية ومهارة القادة والضباط الذين تدربوا وقاموا بعملية هجومية جاءت مفاجأة تامة للطرف الاخر رغم انها تمت تحت بصره وتكملة لهذا اظهر الجنود روحا معنوية عالية وجرأة كانتا من قبل في عداد المستحيل

الجنرال فارار هوكلي مدير تطوير القتال في الجيش البريطاني

الندوة الدولية عن حرب اكتوبر القاهرة 27-31 اكتوبر 1975

كان كافة الخبراء العسكريين والمسئولين السياسيين واثقين من ان العرب لن ينجحوا ابدا في مباغتة الجيش الاسرائيلي وكانت الادلة المبررة لذلك كثيرة ومتنوعة علي عكس ماحدث في حرب اكتوبر فأولا كانت هناك ثقة بالغة في اجهزة المخابرات الاسرائيلية التي كان يقال عنها انها من افضل اجهزة المخابرات في العالم خاصة وانه كان معلوما للجميع ان الاجهزة الامريكية الخاصة علي صلة وثيقة بها ثم ان مناطق الاحتكاك الخطيرة والتي هي مراقبة باستمرار تتميز بابعادها الصغيرة فقد كان باستطاعة طائرات الاستطلاع والاقمار الاستطلاعية الامريكية ان تصور كل العمق في المناطق العربية الخلفية ، ونادرا ما تجتمع مثل هذه الظروف الصالحة لمراقبة جبهات معادية ولهذا بدا عنصر المباغتة مستبعدا خاصة وان عائقا صناعيا من الصعب اجتيازه هو قناة السويس يحمي الخط الاسرائيلي الاول ويتيح مقاومة سهلة وفعالة لقد كانت المفاجأة العربية في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم 6 اكتوبر وحدث ماكان غير متوقع علي عكس التأكيدات المنافية من جانب كافة رجال السياسة والخبراء العسكريين والصحفيين والمتخصصين في كافة البلاد

الجنرال الفرنسى البرت ميرجلين

الندوة الدولية عن حرب اكتوبر القاهرة 17-31 اكتوبر 1975

في الساعة العاشرة والدقيقة السادسة من صباح اليوم الاول من ديسمبر اسلم ديفيد بن جوريون الروح في مستشفي تيد هاشومير بالقرب من تل ابيب ، ولم يقل ديفيد بن جوريون شيئا قبل ان يموت غير انه رأي كل شيء لقد كان في وسع القدر ان يعفي هذا المريض الذي اصيب بنزيف في المخ يوم 18 نوفمبر 1973 من تلك الاسابيع الثمانية الاخيرة من عمره ولكن كان القدر قاسيا ذلك ان صحوة او لرئيس لمجلس الوزراء الاسرائيلي في ايامه الاخيرة هي التي جعلته يشهد انهيار عالم باكمله وهذا العالم كان عالمه لقد رأي وهو في قلب مستعمرته بالنقب اسرائيل وهي تنسحق في ايام قلائل نتيجة لزلزال اكثر وحشية مما هو حرب رابعة ، ثم راح يتابع سقوط اسرائيل الحاد وهي تهوي هذه المرة من علوها الشامخ الذي اطمأنت اليه حتي قاع من الضياع لاقرار له فهل كان الرئيس المصري انور السادات يتصور وهو يطلق في الساعة الثانية من السادس من اكتوبر دباباته وجنوده لعبور قناة السويس انه انـما اطلق قوة عاتية رهيبة كان من شأنها تغيير هذا العالم ان كل شيء من اوروبا الي امريكا ومن افريقيا الي آسيا لم يبق علي حاله التي كان عليها منذ حرب يوم عيد الغفران فان شيئا ما اكثر عمقا قد انقلب رأسا علي عقب في تلك العلاقة التي كانت قائمة بين العالم الصناعي ومستعمراته القديمة

الكاتب الفرنسي جان كلود جيبوه

كتاب الايام المؤلمة في اسرائيل

ان حرب اكتوبر كانت بمثابة زلزال فلأول مرة في تاريخ الصهيونية حاول العرب ونجحوا في فرض امر واقع بقوة السلاح ولم تكن النكسة مجرد نكسة عسكرية بل انها اصابت جميع العناصر السيكولوجية والدبلوماسية والاقتصادية التي تتكون منها قوة وحيوية اي امة وقد دفع الاسرائيليون ثمنا غاليا لمجرد محافظتهم علي حالة التعادل بينهم وبين مهاجميهم وفقدوا في ظرف ثلاثة اسابيع وفقا للارقام الرسمية 2523رجلا وهي خسارة تبلغ من حيث النسبة ماخسرته امريكا خلال عشر سنوات في حرب فيتنام مرتين ونصف لقد اسفرت الحروب الاسرائيلية العربية السابقة عن صدور سيل من الكتب المصورة المصقولة الورق تخليدا لذكري النصر ، اما في هذه المرة فان اول كتاب صدر في اسرائيل كان يحمل اسم المحدال اي التقصير وفي عام القي الجنرالات الاسرائيلية و كلهم رفاق سلاح محاضرات علي جمهورهم المعجب بهم حول حملاتهم المختلفة ، وماكادت حرب 1973 تبدأ حتي اخذوا يتبادلون الاتهامات واقسي الاهانات سواء كان ذلك في الصحف المحلية او العالمية واستقبلت الامهات الثكلي والارامل فيما بعد موشي ديان المعبود الذي هوي بالهتافات التي تصفه بانه سفاك وكانت الحروب السابقة تعقبها استعراضات عسكرية مهيبة في ذكري عيد الاستقلال ، مع استعراض الغنائم التي تـم الاستيلاء عليها من العدو ، اما في هذه المرة فان شيئا من هذا لم يحدث بل علي العكس سرعان ماعرف الاسرائيليون ان معرضا كبيرا للغنائم قد افتتح في القاهرة ولأول مرة ايضا شاهد الاسرائيليون المنظر المخزي لاسراهم ورؤوسهم منكسة علي شاشات التليفزيون العربي

الصحفي البريطاني دافيد هيرست

كتاب البندقية وغصن الزيتون

--------------------------------------------------------------------------------

لقد غيرت حرب اكتوبر عندما اقتحم الجيش المصري قناة السويس ، واجتاح خط بارليف غيرت مجري التاريخ بالنسبة لمصر وبالنسبة للشرق الاوسط بأسره

صحيفة الديلي تلجراف البريطانية

1973/10/7

كانت الصورة التي قدمتها الصحافة العالمية للمقاتل العربي عقب حرب 67 هي صورة مليئة بالسلبيات وتعطي الانطباع باستحالة المواجهة العسكرية الناجحة من جانب العرب لقوة اسرائيل العسكرية وعلي ذلك يمكن ان نفهم مدي التغيير الذي حدث عقب ان اثبت المقاتل العربي وجوده وقدراته ، وكيف نقلت الصحافة العالمية هذا التغيير الي الرأي العام العالمي

صحيفة التايمز البريطانية

1973/10/7

ان المصريين و السوريين يبدون كفاءة عالية و تنظيما و شجاعه لقد حقق العرب نصرا نفسيا ستكون له اثاره النفسية ان احتفاظ المصريين بالضفة الشرقية للقناه يعد نصرا ضخما لا مثيل له تحطمت معه اوهام الاسرائيلين بان العرب لا يصلحون للحرب

صحيفة واشطن بوست الامريكية

1973/10/7

ان الاسبوع الماضي كان اسبوع تأديب وتعذيب لاسرائيل ومن الواضح ان الجيوش العربية تقاتل بقوة وشجاعة وعزم ، كما أن الاسرائيليين تملكهم الحزن والاكتئاب عندما وجدوا ان الحرب كلفتهم خسائر باهظة وان المصريين والسوريين ليس كما قيل لهم غير قادرين علي القتال

صحيفة الفينانشيال تايمز البريطانية

1973/10/11

واضح ان العرب يقاتلون ببسالة ليس لها مثيل ومن المؤكد ان عنف قتالهم له دور كبير في انتصاراتهم وفي نفس الوقت ينتاب الاسرائيليين احساس عام بالاكتئاب لدي اكتشافهم الاليم الذي كلفهم كثيرا ان المصريين والسوريين ليسوا في الحقيقة جنودا لاحول لهم ولاقوة وتشير الدلائل الي ان الاسرائيليين كانوا يتقهقرون علي طول الخط امام القوات المصرية و السورية المتقدمة

صحيفة التايمز البريطانية

1973/10/11

لقد وضح تماما ان الاسرائيليين فقدوا المبادرة في هذه الحرب وقد اعترف بذلك قادتهم ومنهم الجنرال شلومو جونين قائد الجبهة الجنوبية في سيناء عندما قال : ان هذه أصعب حرب تخوضها اسرائيل منذ قيامها سنة 1948 ويشيد الاسرائيليون بقوة الجيوش العربية وشجاعة المقاتل العربي ويقولون إن هذه الجيوش مدججة بأحدث وأخطر انواع الاسلحة لم يحدث في تاريخ العرب ان حملوا واستخدموا مثل هذه الاسلحة

وكالة رويتر من تل ابيب

1973/10/11

لقد اتضح ان القوات الاسرائيلية ليست مكونة كما كانوا يحسبون من رجال لايقهرون ، ان الثقة الاسرائيلية بعد عام 1967 قد بلغت حد الغطرسة الكريهة التي لاتميل الي الحلول الوسط وان هذه الغطرسة قد تبخرت في حرب اكتوبر، وأن ذلك يتضح من التصريحات التي أدلي بها المسئولون الاسرائيليون بما فيهم موشي ديان نفسه

صحيفة ديلي صن البريطانية

1973/10/12

ان نظرية الحدود الآمنة التي تبنتها اسرائيل منذ انشائها حتي الآن بغرض التوسع ، قد انهارت تماما ، وانه لابد للعقلية العسكرية الاسرائيلية ان تتغير في ضوء حرب اكتوبر ان اسطورة نفسية قد تحطمت هذه المرة ويجب علي اسرائيل منذ الآن ان تتخلي عن فكرة ان أمنها يتحقق بمجرد احتلال الاراضي

صحيفة ديلي تلجراف البريطانية

1973/10/12

لقد محت هذه الحرب شعور الهوان عند العرب وجرحت كبرياء اسرائيل

صحيفة ديلي ميل البريطانية

1973/10/12

ان القوات المصرية والسورية قد امسكت بالقيادة الاسرائيلية وهي عارية ، الامر الذي لم تستطع ازاءه القيادة الاسرائيلية تعبئة قوات كافية من الاحتياط لمواجهة الموقف الا بعد ثلاثة ايام ، لقد كان الرأي العام الاسرائيلي قائما علي الاعتقاد بأن اجهزة مخابراته هي الاكفأ ، وان جيشه هو الاقوي والآن يريد الرأي العام في اسرائيل ان يعرف ما الذي حدث بالضبط ولماذا حتي ان السؤال الذي يتردد علي كل لسان في تل ابيب الآن هو لماذا لم تعرف القيادة الاسرائيلية بخطط مصر وسوريا مسبقا

مراسل وكالة اليونايتد برس في تل ابيب

1973/10/12

ان حرب اكتوبر قد اطاحت بنظرية الحدود الامنة كما يفهمها حكام تل ابيب ، فقد اثبتت ان امن اسرائيل لايمكن ان يكفل بالدبابات والصواريخ ، وانـما بتسوية سلمية عادلة توافق عليها الدول العربية

صحيفة لومانتيه الفرنسية

1973/10/17

ان الكفاح الذي يخوضه العرب ضد اسرائيل كفاح عادل ، ان العرب يقاتلون دفاعا عن حقوقهم ، واذا حارب المرء دفاعا عن ارضه ضد معتد فانه يخوض حربا تحريرية ، اما الحرب من أجل الاستمرار في احتلال ارض الغير فانها عدوان سافر

صحيفة تسايتونج الالمانية الديمقراطية

1973/10/19

ان مصر قد لحقت باسرائيل وسبقتها تكنولوجيا في ميدان الصواريخ والاليكترونيات

صحيفة الاوبرزفر البريطانية

1973/10/20

لقد واجه الاسرائيليون خصما يتفوق عليهم في كل شيء ومستعد لحرب استنزاف طويلة، كذلك واجهت اسرائيل في نفس الوقت خصما افضل تدريبا وأمهر قيادة

وكالة اسوشيتدبرس

1973/10/20

ان الشعور السائد في اسرائيل اليوم يتميز بالحزن والاكتئاب ، كما ان عدد اسري الحرب العائدين من مصر ، كان اكثر مما كان متوقعا ، الامر الذي يعني وقوع الكثير من القتلي

صحيفة جويش كرونيكل البريطانية

1973/11/23

لقد فر الجنود الاسرائيليون من خط بارليف وهم يلتقطون انفاسهم وقد علت القذارة ابدانهم وشحبت وجوههم ، فرت فلولهم من الجحيم الذي فتحه عليهم الهجوم المصري الكاسح

صحيفة انا بيللا الايطالية البريطانية

1973/10/30

لقد سادت البلاد قبل حرب اكتوبر مشاعر خاطئة هي شعور صقورنا بالتفوق العسكري الساحق لدرجة ان هذا الاعتقاد قادهم الي طمأنينة عسكرية علي طريقة : سنقطعهم ارب ا اذا تجرأوا علي رفع اصبع في وجهنا

صحيفة علهمشمار الاسرائيلية

1973/10/29

كانت الفردان شرق قناة السويس من اول المواقع التي استولت عليها القوات المصرية وعندها حقق المصريون اعظم انتصاراتهم واستعادوا اراضيهم منذ اليوم الاول وكست وجوههم امارات الزهو والانتصار علي خط بارليف الذي انهار امامهم ، وهكذا ذهب خط بارليف الاسرائيلي الي غير رجعة

صحيفة التايمز البريطانية

1973/10/31

لقد اوجدت حرب اكتوبر مفهوما يبدو اننا لم نعرفه من قبل منهكو الحرب ونعني به اولئك الذين عانوا من الصدمات النفسية والمنتشرين الان في المستشفيات ودور النقاهة يعالجون من اجل تخليصهم من الاثار التي خلفتها الحرب الضارية لقد عرف الجنود الاسرائيليون خلال تلك الحرب ولأول مرة في حياتهم تجربة الحصار والعزلة اثناء القتال وعار الاسر والخوف من نفاد الذخيرة

صحيفة هاآرتس الاسرائيلية

1973/11/2

لقد اعلن الجنرال اسحاق رابين بأن لدي بلاده خططا عسكرية لمواجهة جميع الاحتمالات بما في ذلك احتلال القطب الشمالي ولكن يبدو ان احتمال الهجوم المصري الكاسح ظهيرة السادس من اكتوبر لم يكن واردا في احتمالات الاسرائيليين ولهذا دفعوا ثمنا غاليا

مجلة دير شبيجل الالمانية

1973/11/5

اننا حتي يوم وقف اطلاق النار علي جبهة سيناء لم نكن قد استطعنا الحاق الضرر بالجيش المصري ، وانه من المؤكد انه حتي بدون التوصل الي وقف القتال لم نكن سننجح في وقف او تدمير الجيش المصري ، وبهذا يمكن القول اننا خلال حربنا الرابعة مع العرب لم نحقق شيئا

صحيفة هاآرتس الاسرائيلية

1973/11/8

ان البحرية المصرية تفوقت على البحرية الاسرائلية خلال حرب اكتوبر و خاصة فى مجال الصواريخ

مجلة الدفاع الوطنى الفرنسية

1973/11/8

ان التقصير الذى حدث فى حرب عيد الغفران ادى الى ظهور حركة الاحتجاج التى تزعمها موطن اشكنازى و التى طالبت بالتحقيق فى اسباب هزيمة الجيش الاسرائيلى فى الحرب و هى التحقيق التى ادت الى سقوط المسئولين عن هذا التقصير و فى اعقاب اغتيل رئيس الوزراء الاسبق اسحاق رابين ظهرت حركة جديدة بزعامة طال زيلبرشتاين بمواصلة مسيرة السلام مع الفلسطينين و تتفق الحركتان فى تنبؤاتهما بان الثورة القادمه على الطريق و سوف تندلع من قلب الشارع الاسرائيلى

صحفية معاريف الاسرائيلية

1973/11/8

ان صفارة الإنذار التي دوت في الساعة الثانية إلا عشر دقائق ظهر السادس من أكتوبر 1973 كانت تمثل في معناها أكثر من مجرد إنذار لمواطني اسرائيل بالنزول إلي المخابيء ، حيث كانت بمثابة الصيحة التي تتردد عندما يتم دفن الميت .. وكان الميت حينذاك هو الجمهورية الاسرائيلية الأولي .. وعندما إنتهت الحرب .. بدأ العد من جديد ، وبدأ تاريخ جديد... فبعد ربع قرن من قيام دولة اسرائيل ، باتت أعمدة ودعائم إسرائيل القديمة حطاماًِ ملقي علي جانب الطريق

صحيفة " معاريف " الاسرائيلية

20/9/1998

ان هذه الحرب تمثل جرحاً غائراً في لحم اسرائيل القومي

مجلة بماحنيه الاسرائيلية

20/9/1998

ان حرب يوم الغفران بمثابة نقطة انكسار للمجتمع الاسرائيلي في مجالات عديدة

مجلة بماحنيه الاسرائيلية

24/9/1998

ان حرب اكتوبر قد قوضت الثقة بالنفس لدي نخبة الامن الاسرائيلية .. وتسببت بقدر معين في هدم افتراضات امنية قامت عليها الاستراتيجية الاسرائيلية لفترة طويلة.. ومن ثم تغيرت بعض العناصر الرئيسية في نظرية الأمن القومي التي تبلورت في العقد الأول من قيام الدولة علي أيدي

ديفيد بن جوريون

مجلة بماحنيه الاسرائيلية

24/9/1998

ان جولدا مائير اعترفت - في حديث لها بعد حرب أكتوبر - بأنها فكرت في الانتحار

صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية

28/9/1998

ياريت يا محمد تدخل على الموضوع وتقراه من "أوله" لغاية "آخره" .. وبلاش "من الآخر" المرة دى عشان خاطرى :)

الرابط أهو يا محمد إضغط هنا :ninja: :happy:

استاذنا الغالي ابو محمد بخصوص الكويت ايام "بابا جابر" و "بابا سعد" خلاص خلصت من زمان :lol: و بخصوص الرابط بتاع الموضوع مش شغال يا ريت حضرتك تشوفه و انا قرات الكلام كله و بصراحة احسن حاجة عجبتني الجنود اللي راحوا يتعالجوا عند دكاترة نفسيين wst:: و مصر بقت البعبع بتاعهم B) بصراحة كلام كله حلو و الحمد لله ان حكاية انتصرنا دي ما طلعتش كذبة و الحمد لله انهم هما اللي طلعوا كاذبين lo:: و ان شاء الله هحاول اقرا المزيد و المزيد عن الحكاية دي

رابط هذا التعليق
شارك

استاذنا الغالي ابو محمد بخصوص الكويت ايام "بابا جابر" و "بابا سعد" خلاص خلصت من زمان :ninja: و بخصوص الرابط بتاع الموضوع مش شغال يا ريت حضرتك تشوفه و انا قرات الكلام كله و بصراحة احسن حاجة عجبتني الجنود اللي راحوا يتعالجوا عند دكاترة نفسيين md2: و مصر بقت البعبع بتاعهم :lol: بصراحة كلام كله حلو و الحمد لله ان حكاية انتصرنا دي ما طلعتش كذبة و الحمد لله انهم هما اللي طلعوا كاذبين :happy: و ان شاء الله هحاول اقرا المزيد و المزيد عن الحكاية دي و حضرتك بصراحة يا ابو محمد رجل محترم من الزمن الجميل wst::

تم تعديل بواسطة MoHaMMeD EgYpT
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...