اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نزار قبانى


impossible

Recommended Posts

قارئة الفنجان - من ديوان " قصائد متوحشة " - 1970 - أغنية : عبدالحليم حافظ

جَلَسَت والخوفُ بعينيها

تتأمَّلُ فنجاني المقلوب

قالت:

يا ولدي.. لا تَحزَن

فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب

يا ولدي،

قد ماتَ شهيداً

من ماتَ على دينِ المحبوب

فنجانك دنيا مرعبةٌ

وحياتُكَ أسفارٌ وحروب..

ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..

وتموتُ كثيراً يا ولدي

وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..

وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب

بحياتك يا ولدي امرأةٌ

عيناها، سبحانَ المعبود

فمُها مرسومٌ كالعنقود

ضحكتُها موسيقى و ورود

لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..

وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود

فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي

نائمةٌ في قصرٍ مرصود

والقصرُ كبيرٌ يا ولدي

وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود

وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..

من يدخُلُ حُجرتها مفقود..

من يطلبُ يَدَها..

من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود

من حاولَ فكَّ ضفائرها..

يا ولدي..

مفقودٌ.. مفقود

بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً

لكنّي.. لم أقرأ أبداً

فنجاناً يشبهُ فنجانك

لم أعرف أبداً يا ولدي..

أحزاناً تشبهُ أحزانك

مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً

في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر

وتَظلَّ وحيداً كالأصداف

وتظلَّ حزيناً كالصفصاف

مقدوركَ أن تمضي أبداً..

في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع

وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...

وترجعُ كالملكِ المخلوع..

****************************************************

حبيبي - من ديوان " أنتِ لي " - 1950 - أغنية : فيروز " لا تسألوني ما اسمه حبيبي"

لا تسـألوني... ما اسمهُ حبيبي

أخشى عليكمْ.. ضوعةَ الطيوبِ

زقُّ العـبيرِ.. إنْ حـطّمتموهُ

غـرقتُمُ بعاطـرٍ سـكيبِ

والله.. لو بُحـتُ بأيِّ حرفٍ

تكدَّسَ الليـلكُ في الدروبِ

لا تبحثوا عنهُ هُـنا بصدري

تركتُهُ يجـري مع الغـروبِ

ترونَهُ في ضـحكةِ السواقي

في رفَّةِ الفـراشةِ اللعوبِ

في البحرِ، في تنفّسِ المراعي

وفي غـناءِ كلِّ عندليـبِ

في أدمعِ الشتاءِ حينَ يبكي

وفي عطاءِ الديمةِ السكوبِ

لا تسألوا عن ثغرهِ.. فهلا

رأيتـمُ أناقةَ المغيـبِ

ومُـقلتاهُ شاطـئا نـقاءٍ

وخصرهُ تهزهزُ القـضيبِ

محاسنٌ.. لا ضمّها كتابٌ

ولا ادّعتها ريشةُ الأديبِ

وصدرهُ.. ونحرهُ.. كفاكمْ

فلن أبـوحَ باسمهِ حبيبي

**************************************************

مـع جـريـدة - من ديوان " قصائد " - 1956 - أغنية : ماجدة الرومي

أخرجَ من معطفهِ الجريده..

وعلبةَ الثقابِ

ودون أن يلاحظَ اضطرابي..

ودونما اهتمامِ

تناولَ السكَّرَ من أمامي..

ذوَّب في الفنجانِ قطعتين

ذوَّبني.. ذوَّب قطعتين

وبعدَ لحظتين

ودونَ أن يراني

ويعرفَ الشوقَ الذي اعتراني..

تناولَ المعطفَ من أمامي

وغابَ في الزحامِ

مخلَّفاً وراءه.. الجريده

وحيدةً

مثلي أنا.. وحيده

**********************************************

طوق الياسمين - من ديوان " قصائد " - 1956 - أغنية : ماجدة الرومي

شكراً.. لطوق الياسمين

وضحكت لي.. وظننت أنك تعرفين

معنى سوار الياسمين

يأتي به رجل إليك

ظننت أنك تدركين

*

وجلست في ركن ركين

تسرحين

وتنقطين العطر من قارورة و تدمدمين

لحناً فرنسي الرنين

لحناً كأيامي حزين

قدماك في الخف المقصب

جدولان من الحنين

وقصدت دولاب الملابس

تقلعين .. وترتدين

وطلبت أن أختار ماذا تلبسين

أفلي إذن ؟

أفلي أنا تتجملين ؟

ووقفت .. في دوامة الأوان ملتهب الجبين

الأسود المكشوف من كتفيه

هل ترتدين ؟

لكنه لون حزين

لون كأيامي حزين

ولبسته

وربطت طوق الياسمين

وظننت أنك تعرفين

معنى سوار الياسمين

يأتي به رجل إليك

ظننت أنك تدركين..

هذا المساء

بحانة صغرى رأيتك ترقصين

تتكسرين على زنود المعجبين

تتكسرين

وتدمدمين

قي أذن فارسك الأمين

لحناً فرنسي الرنين

لحناً كأيامي حزين

*

وبدأت أكتشف اليقين

وعرفت أنك للسوى تتجملين

وله ترشين العطور

وتقلعين

وترتدين

ولمحت طوق الياسمين

في الأرض .. مكتوم الأنين

كالجثة البيضاء

تدفعه جموع الراقصين

ويهم فارسك الجميل بأخذه

فتمانعين

وتقهقهين

" لاشيء يستدعي انحناْك

ذاك طوق الياسمين .. "

*********************************************

كـلـمـات - من ديوان " حبيبتي " - 1961 - أغنية : ماجدة الرومي

يُسمعني.. حـينَ يراقصُني

كلماتٍ ليست كالكلمات

يأخذني من تحـتِ ذراعي

يزرعني في إحدى الغيمات

والمطـرُ الأسـودُ في عيني

يتساقـطُ زخاتٍ.. زخات

يحملـني معـهُ.. يحملـني

لمسـاءٍ ورديِ الشُـرفـات

وأنا.. كالطفلـةِ في يـدهِ

كالريشةِ تحملها النسمـات

يحمـلُ لي سبعـةَ أقمـارٍ

بيديـهِ وحُزمـةَ أغنيـات

يهديني شمسـاً.. يهـديني

صيفاً.. وقطيـعَ سنونوَّات

يخـبرني.. أني تحفتـهُ

وأساوي آلافَ النجمات

و بأنـي كنـزٌ... وبأني

أجملُ ما شاهدَ من لوحات

يروي أشيـاءَ تدوخـني

تنسيني المرقصَ والخطوات

كلماتٍ تقلـبُ تاريخي

تجعلني امرأةً في لحظـات

يبني لي قصـراً من وهـمٍ

لا أسكنُ فيهِ سوى لحظات

وأعودُ.. أعودُ لطـاولـتي

لا شيءَ معي.. إلا كلمات

**************************************************

أَيـظنُ - من ديوان " حبيبتي " - 1961 - أغنية : نجاة الصغيرة

أيظن أني لعبة بيديه؟

أنا لا أفكر في الرجوع إليه

اليوم عاد كأن شيئا لم يكن

وبراءة الأطفال في عينيه

ليقول لي : إني رفيقة دربه

وبأنني الحي الوحيد لديه

حمل الزهور إليّ .. كيف أرده

وصباي مرسوم على شفتيه

ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي

كيف التجأت أنا إلى زنديه

خبأت رأسي عنده .. وكأنني

طفل أعادوه إلى أبويه

حتى فساتيني التي أهملتها

فرحت به .. رقصت على قدميه

سامحته .. وسألت عن أخباره

وبكيت ساعات على كتفيه

وبدون أن أدري تركت له يدي

لتنام كالعصور بين يديه ..

ونسيت حقدي كله في لحظة

من قال إني قد حقدت عليه؟

كم قلت إني غير عائدة له

ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه ..

***************************************************

ماذا أقولُ له؟ - من ديوان " الرسم بالكلمات " - 1966 - أغنية : نجاة الصغيرة

ماذا أقول له لو جاء يسألني..

إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟

ماذا أقول : إذا راحت أصابعه

تلملم الليل عن شعري وترعاه؟

وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟

وأن تنام على خصري ذراعاه؟

غدا إذا جاء .. أعطيه رسائله

ونطعم النار أحلى ما كتبناه

حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟

وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟

أما انتهت من سنين قصتي معه؟

ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟

أما كسرنا كؤوس الحب من زمن

فكيف نبكي على كأس كسرناه؟

رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني

فكيف أنجو من الأشياء رباه؟

هنا جريدته في الركن مهملة

هنا كتاب معا .. كنا قرأناه

على المقاعد بعض من سجائره

وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه..

ما لي أحدق في المرآة .. أسألها

بأي ثوب من الأثواب ألقاه

أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟

وكيف أكره من في الجفن سكناه؟

وكيف أهرب منه؟ إنه قدري

هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟

أحبه .. لست أدري ما أحب به

حتى خطاياه ما عادت خطاياه

الحب في الأرض . بعض من تخلينا

لو لم نجده عليها .. لاخترعناه

ماذا أقول له لو جاء يسألني

إن كنت أهواه. إني ألف أهواه..

**********************************************

إغضب - من ديوان " الرسم بالكلمات " - 1966 - أغنية : أصالة نصري

إغضبْ كما تشاءُ..

واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ

حطّم أواني الزّهرِ والمرايا

هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا..

فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ..

كلُّ ما تقولهُ سواءُ..

فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي

نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا..

إغضبْ!

فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ

إغضب!

فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ..

كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً..

فإنَّ قلبي دائماً غفورُ

إغضب!

فلنْ أجيبَ بالتحدّي

فأنتَ طفلٌ عابثٌ..

يملؤهُ الغرورُ..

وكيفَ من صغارها..

تنتقمُ الطيورُ؟

إذهبْ..

إذا يوماً مللتَ منّي..

واتهمِ الأقدارَ واتّهمني..

أما أنا فإني..

سأكتفي بدمعي وحزني..

فالصمتُ كبرياءُ

والحزنُ كبرياءُ

إذهبْ..

إذا أتعبكَ البقاءُ..

فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ..

وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني..

فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ..

فأنتَ في حياتيَ الهواءُ..

وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ..

إغضبْ كما تشاءُ

واذهبْ كما تشاءُ

واذهبْ.. متى تشاءُ

لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ

وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ...

***********************************************

إختاري - من ديوان " قصائد متوحشة " - 1970 - أغنية : كاظم الساهر

إني خيرتُكِ فاختاري

ما بينَ الموتِ على صدري..

أو فوقَ دفاترِ أشعاري..

إختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ

فجُبنٌ ألا تختاري..

لا توجدُ منطقةٌ وسطى

ما بينَ الجنّةِ والنارِ..

إرمي أوراقكِ كاملةً..

وسأرضى عن أيِّ قرارِ..

قولي. إنفعلي. إنفجري

لا تقفي مثلَ المسمارِ..

لا يمكنُ أن أبقى أبداً

كالقشّةِ تحتَ الأمطارِ

إختاري قدراً بين اثنينِ

وما أعنفَها أقداري..

مُرهقةٌ أنتِ.. وخائفةٌ

وطويلٌ جداً.. مشواري

غوصي في البحرِ.. أو ابتعدي

لا بحرٌ من غيرِ دوارِ..

الحبُّ مواجهةٌ كبرى

إبحارٌ ضدَّ التيارِ

صَلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ

ورحيلٌ بينَ الأقمارِ..

يقتُلني جبنُكِ يا امرأةً

تتسلى من خلفِ ستارِ..

إني لا أؤمنُ في حبٍّ..

لا يحملُ نزقَ الثوارِ..

لا يكسرُ كلَّ الأسوارِ

لا يضربُ مثلَ الإعصارِ..

آهٍ.. لو حبُّكِ يبلعُني

يقلعُني.. مثلَ الإعصارِ..

إنّي خيرتك.. فاختاري

ما بينَ الموتِ على صدري

أو فوقَ دفاترِ أشعاري

لا توجدُ منطقةٌ وسطى

ما بينَ الجنّةِ والنّارِ..

************************************************

هــرة - من ديوان " أنتِ لي " - 1950 - أغنية : كاظم الساهر " أكرهها "

كنت أعدو في غابة اللوز .. لما

قال عني، أماه، إني حلوة

وعلى سالفي .. غفا زر ورد

وقميص تفلتت منه عروة

قال ما قال .. فالقميص جحيم

فوق صدري، والثوب يقطر نشوة

قال لي : مبسمي وريقة توت

ولقد قال إن صدري ثروة

وروى لي عن ناهدي حكايا..

فهما جدولا نبيذ وقهوة

وهما دورقا رحيق ونور

وهما ربوة تعانق ربوة..

أأنا حلوة؟ وأيقظ أنثى

في عروقي ، وشق للنور كوه

إن في صوته قرارا رخيما

وبأحداقه .. بريق النبوة

جبهة حرة .. كما انسرح النور

وثغر فيه اعتداد وقسوة

يغصب القبلة اغتصابا .. وأرضي

وجميل أن يؤخذ الثغر عنوة

ورددت الجفون عنه .. حياء

وحياء النساء للحب دعوة

تستحي مقلتي .. ويسأل طهري

عن شذاه .. كأن للطهر شهوة

أنت .. لن تنكري على احتراقي

كلنا .. في مجامر النار نسوه

رابط هذا التعليق
شارك

عيد ميلادها

بطاقة من يدها ترتعد

تفدى اليد

تقول : عيدى الأحد

ما عمرها ؟

لوقلت .. غنى فى جيبى العدد

احدى ثوانية اذا أعطت , عصفورا تلد

وبرهة من عمرها يكمن فيها , أبد

ترى

اذا جاء غد

وانشال تول أسود

واندفعت حوامل الزهر

وطاب المشهد

ورود .. وحلوى .. و أنا يأكلنى التردد

بأى شىء أفد

اذا يهل الأحد

بخاتم ؟

بباقة ؟

هيهات .. لا أقلد

أليس من يدلنى ؟

كيف .. وماذا أقتنى ؟

ليومها الملحن

أحزمة من سوسن ؟

أنجمة مقيمة فى موطنى ؟

أهدى لها

الله .. ما أقلها

لو بيدى الفرقد

والدر و الزمرد

فعملتهما جميعا

رافعة لنهدها

و محبسة ليدها

هدية صغيرة تحمل نفسى كلها

لعلها

اذا انا حملتها

غذا لها ستسعد

يا مرتجى .. يا أحد

رابط هذا التعليق
شارك

عندنا

يولد الموال حرا

عندنا بين الضياع

من جبين الزارع الشيخ

وأنفاس المراعى

من وجاق النار

جذع عتيق متداعى

من خوابينا الطفيحات

ومن كرم مشاع

كل سقف عندنا

يرشح رصدا .. كل راعى

والمواويل فى الدنيا

وجدت قبل السماع

حيكت أنوالنا

أول خيط فى شراع

لفتة العنق لدينا

لفتة السيف الشجاع

و بلادى شرفة الصحو

و ميناء الشعاع

موطنى . من زرقة الحلم

و من عزم القلاع

رابط هذا التعليق
شارك

أبى

أمات أبوك ؟

ضلال .. انا لا يموت أبى

ففى البيت منه ..

روائح رب وذكرى نبى

هنا ركنه .. تلك أشياؤه

تفتق عن ألف غصن صبى

جريدته .. تبغه .. متكاه

كأن أبى , بعد , لم يذهب ..

وصحن الرماد .. و فنجانه

على حاله , بعد لم يشرب

و نظارتاه .. أيسلو الزجاج عيونا

أشف من المغرب

بقاياه , فى الحجرات الفساح

بقايا النسور على الملعب

أجول الزوايا عليه , فحث

أمر .. أمر على معشب

أشد يديه .. أميل عليه

أصلى على صدره المتعب

أبى .. لم يزل بيننا - والحديث

حديث الكؤوس على المشرب

يسامرنا , فالدوالى الحبالى

توالد من ثغرة الطيب

أبى , خبرا كان من جنة

و معنى من الأرحب الأرحب

و عينا أبى ملجأ للنجوم

فهل يذكر الشرق عينى أبى ؟

بذاكرة الصيف من والدى

كروم .. وذاكرة الكوكب ..

أبى .. يا أبى .. ان تاريخ طيب

وراءك يمشى , فلا تعتب

على اسمك نمضى .. فمن طيب

شهى المجانى الى أطيب

حملتك فى صحو عينى حتى

تهيأ للناس أنى أبى ..

أشيلك حتى بنبرة صوتى

فكيف ذهبت ولازلت بى ؟

اذا فلة الدار أعطت لدينا

ففى البيت ألف فم مذهب

فتحنا لتموز أبوابنا

ففى الصيف , لابد , يأتى أبى

رابط هذا التعليق
شارك

القميص الأبيض

ألست تهنئنى يا بخيل ؟

بهذا القميص الجديد علي

جديد .. وتسكت على وعنه

أأنت الحنون .. أأنت الوفي ؟

مغارز خيطانه .. أغنيات

فياجاحد الطيب , قل أى شيء

سألتك دغدغ غرورى .. فان

جميلا لديك , جميل لدي

تتوسع عند مساقط كمى

وضاق .. وضاق على ناهدي

ورشق التطاريز .. والنمنمات

ورشات ضوء .. ورشات في ..

تبارك هذا القميص , ملأت ظنونى نقاء

ملأت يدى

سرقت نهار عيونى .. فعفوا ..

اذا يبس الضوء فى ناظري

تذكرت تفاحة .. عندنا

اذا أزهرت أمطرتنا حلى

لأنت رفيق الشموس .. رفيقى

كأن عراك تفتحن في

صباح اللأصابيح أنت , توالد نجوما

أيا غصن لوز صبى

على حجر العين .. صفق قميصا

نقيا .. كوجه بلادى النقى ..

رابط هذا التعليق
شارك

عودة ايلول

لا زيت , لا قشة

لا فحمة فى الدار

جهز وجاق النار

فى حلمى رعشة

أيلول للضم

فمد لى زندك

هل أخبروا أمى انى هنا عندكم ؟

ما أطيب الوحدة

وطقطقات الشوح

والساعد المفتوح

وهذه الرعده

تفرق الصبيان فى ساحة البلدة

وصوح الوزان

واصفرت الوردة

لاقد .. لا زناد

معطر الضحكة

تلاشت الأقمار

فى مواطن " الدبكة "

اجلب قنانينا

من عتمة الرف

تقطير أيدينا فى كرمنا الصيفى

ياطيب ايلولا

يلحن الابواب

هل هذه الأحطاب كانت مواويلا ؟

لو أدرك الحطاب

لاثر اللينا

من هذه الأخشاب

كانت كراسينا

كنا مع النسمات ترطب التلة

ونحشر النجمات

فى خاطر السله

لا اه .. لا موال .. يزركش القرية

يكحل الاجال بمجد سوريه

اذا مضى الصيف وأقفر البيدر

فموطنى يغفو فى بوبو أخضر

رابط هذا التعليق
شارك

الى عينين شماليتين

استوقفتنى , والطريق لنا

ذات العيون الخضر .. تشكرنى

كرمتنى - قالت - بأغنية

والشعر يكرم اذا يكرمنى

لا تشكرينى ... واشكرى أفقا

نجماته نزلت تطوقنى ..

وجنينة خضراء .. ان ضحكت

فعلى حدود النجم تزرعى

شاء الصنوبر أن أصوره

أأرد مطلبه .. أيمكننى ؟

ونظرت فى عينى محدثي

والمد يطوينى .. وينشرنى

فاذا الكروم هناك .. عارشة

واذا القلوع الخضر .. تحملنى ..

هذى بحار كنت أجهلها

لابر - بعد اليوم - يا سفنى ..

معنا الرياح ... فقل لأشرعى

عبى المدى الزيتى واحتضنى

خجل ... اذا لم ترس صاريتى

فى مرفأين باخر الزمن

ماذا ؟ أيتعبك المدى ؟ أبدا

لاشىء فى عينيك يتعبنى

أرجو الضياع وأستريح له

يا ويل درب لا يضيعنى ..

و تطلعت .. فطريق ضيعتنا

مازلت أعرفها وتعرفنى

بيتى .. وبيت أبى .. وبيدرنا

و شجيرة النارنج تحضنى

تاهت بعينيها وما علمت

أنى عبدت بعينها .. وطنى

رابط هذا التعليق
شارك

كريستيان ديور

شذاي الفرنسى , هل أثملك ؟

حبيبى , فانى تطيبت لك

لأصغر .. أصغر .. نقطة عطر

ذراع تمد لتستقبلك

تناديك فى الركن .. قارورة

ويسألنى الطيب أن اسألك

لدى مفاجأة فالتفت لى

ومرر على عنقى أثملك

وقل لى بأنك .. لا .. لاتقل لى

وأبحر بشعرى الذى ظللك

صنعت لك الجو ريحا و راحا وصدرا

أتذكر كم دللك ؟؟

وشعرا قصيرا .. لماذا شهقت ؟

أخيب شعرى ترى مأملك ؟

شذاك المفضل هرقته

على بدن طالما أذهلك

هنا عند نحرى .. هنا خلف أذنى

شكوتك لليل ما أكسلك

أأبخل بالطيب ؟ لا كان جيدى

اذا لم يكن مرة مشتلك

يمينا .. أنا يوم تأتى الى

سأبنى على فلة منزلك

رابط هذا التعليق
شارك

ساعى البريد

أغلى العطور , أريدها

أزهى الثياب

فاذا أطل بريدها

بعد اغتراب

و طويت فى صجرى الخطاب

عمرت فى ظنى القباب

و أمرت أن يسقى المساء

معى الشراب ..

ووهبت لليل النجوم ..

بلا حساب .. بلا حساب

أنا عند شباكى الذى

يمتص أوردة الغياب

وشجيرة النارنج ..

يابسة

مضيعة الشباب ..

وموزع الأشواق

يترك فرحة فى كل باب

خطواته فى أرض شارعنا

حديث مستطاب

وحقيبة الامال

تعبق بالتحارير الرطاب

هذا غلافى القرمزى

يكاد يلتهب التهاب

وأكاد ألتهم النقاب الفستقى

ولا نقاب ..

أنا قبل أن كان الجواب

أعيش فى وهم الجواب

طيبان لى طيب الحروف

و طيب كاتبة الكتاب

أطفو على الحرف الذى صلى على يدها وتاب

خط ..

من الضوء النحيت

فكل فاصلة شهاب

هذا غلافى - لا أشك -

يرف مجروح العتاب

عنوانه

عنوان منزلنا .. المغمس بالسحاب

عنواننا ..

عند النجوم الحافيات ..

على الهضاب

يا أنت ..

يا ساعى البريد ..

ببابنا . هل من خطاب ؟

ويقهقه الرجل العجوز

ويختفى بين الشعاب

ماذا يقول ؟ يقول :

ليس لسيدى الا التراب

الا حروف من ضباب ..

أين الحقيبة ؟

أين عنوانى ؟

سراب .. فى .. سراب

رابط هذا التعليق
شارك

مع جريدة

أخرج من معطفه الجريدة وعلبة الثقاب

ودون أن يلاحظ اضطرابى

و دونما اهتمام

تناول السكر من أمامى

و ذوب فى الفنجان قطعتين

ذوبنى ... ذوب قطعتين

و بعد لحظتين

دون أن يرانى

ويعرف الشوق الذى اعترانى

تناول المعطف من أمامى

وغاب فى الزحام

مخلفا وراءه ... الجريدة وحيدة

مثلى انا وحيدة

رابط هذا التعليق
شارك

كم الدانتيل

يا كمها الثرثار .. يا مشتل

رفه عن الدنيا ولا تبخل

و نقط الثلج على جرحنا

يارائع التطريز .. يا أهدل

يا شفة , تفتيحها ممكن

وياسؤالا , بعد , لم يسأل

أقبلت يا صيفىفى جوقة

من السنونو , والشذا المرسل

يا كمها المنشال عن ثروة

اذهل .... فان الخير ان تذهل

أليس لى زاوية رطبة

بين حراج الرند والصندل

يا كمها .. .. انا الحريق الذى أصبح

فى هنيهة جدول

مساند التفاح , مرفوعة أمام عينى

كيف لا أقبل ؟

والزنبق الأسود .. من شوقه

يقول : كل .. فزهرنا يؤكل

أبا شراع الخير , لا تختجل

شرانق الحرير لا تخجل

غامر .. فان الريح شرقية

مانحن ؟ ان لم نطلب الأجمل

انا , بظل الظل فسقية

و ألف ميعاد لنا اول ..

ياروعة الروعة , يا كمها

يا مخملا صلى على مخمل

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا ؟

لماذا تخليت عنى ؟

اذا كنت تعلم انى ..

احبك أكثر منى

لماذا ؟

لماذا ؟

بعينيك هذا الوجوم

وأمس بحضن الكروم

قرطت ألوف النجوم بدربى

و أخبرتنى أن حبى يدوم

لماذا ؟

لماذا ؟

تغرر قلبى الصبى

لماذا كذبت علي

وقلت لا تعود الي

مع الأخضر الطالع

مع الموسم الراجع

مع الحقل والزارع

لماذا ؟

منحت لقلبى الهواء

فلما أصاء

بحب كعرض السماء

ذهبت بركب المساء

وخلفت هذى الصديقة

هنا .. عند سور الحديقة

على مقعد من بكاء

لماذا ؟

لماذا ؟

تعود السنونو الى سقفنا

وينمو البنفسج فى حوضنا

وترقص فى الضيعة المسجنا

وتضحك كل الدنا

مع الصيف الا أنا ....

لماذا ؟

رابط هذا التعليق
شارك

مشبوهة الشفتين

مشبوهة الشفتين , لا تتسكى

لن يستريح الموعد المكبوت

وغريزة الكبريت فى طغيانها

ماذا ؟ أيكظم مابه الكبريت

شفتان معصيتان .. أصفح عنهما

ما دام يرشح منهما الياقوت

ان الشفاه الصابرات أحبها

ينهار فوق عقيقها الجبروت

كرز الحديقة عندنا متفتح

قبلته فى جرحه ونسيت

شفتان للتدمير , يالى منهما

بهما سعدت و ألف ألف شقيت

شفتان مقبرتان , شقهما الهوى

فى كل شطر أحمر تابوت

شفة كابار النبيذ مليئة

كم مرة أفنيتها و فنيت

الفلقة العليا .. دعاء سافر

والدفء فى السفلى .. فأين أموت ؟

رابط هذا التعليق
شارك

الى ميتة

انتهت قهوتنا

وانتهت قصتنا

و انتهى الحب الذى كنت أسميه عنيفا

عندما كنت سخيفا ..

و ضعيفا ..

عندما كانت حياتى مسرحا للترهات

عندما ضيعت فى حبك أزهى سنواتى

بردت قهوتنا

بردت حجرتنا

فلنقل ما عندنا

بوضوح , فلنقل ما عندنا

أنا ما عدت بتاريخك شيئا

أنت ما عدت بتاريخى شيئا

ما الذى غيرنى ؟

لم أعد أبصر فى عينيك ضوءا

ما الذى حررنى ؟

من حكاياك القديمة ..

من قضاياك السقيمة ..

بعد أن كنت أميرة ..

بعد أن صورك الوهم لعينى .. أميرة

بعد أن كانت ملايين النجوم فوق احداقك تغلى

كالعصافير الصغيرة

ما الذى حركنى ؟

كيف مزقت خيوط الكفن ؟

وتمردت على الشوق الأجير ..

وعلى الليل .. على الطيب .. على جر الحرير

بعد أن كان مصيرى

مرة , يرسم بالشعر القصير

مرة , يرسم بالثغر الصغير

ما الذى أيقظنى ؟

ما الذى أرجع ايمانى اليا

و مسافاتى , وأبعادى , اليا

كيف حطمت الهى بيديا ؟

بعد أن كاد الصدا يأكلنى

ما الذى صيرنى ؟؟

لا أرى فى حسنك العادى شيا

ولا أرى فيك ولا فى عينيك شيا

بعد أن كنت لديا

قمة فوق ادعاء الزمن ..

عندما كنت غبيا ..

رابط هذا التعليق
شارك

العقدة الخضراء

يا عقدتى .. ارتفى مطل اخضرار

ويانهارى , قبل أن يكون نهار

يارحلة فى الطيب , لاتنتهى

قرارها الموعود , أن لا قرار

وياقلوع الصحر .. منشورة

أخجلت بالخفق , غرور البحار

يصفق الشباك , شباكنا

اذا تمرين .. ويسعى الستار

وتنهض التلة ترنو الى

عش عصافير .. مع الصيف طار

تختبىء النحلات فى ظلها

تظن فيها كرمة أو جدار

يعضها .. يعضها .. من جوى

ضل . فما هذا زمان البذار

العقدة الخضراء .. فى قريتى حكاية تحكى

وطيب مثار

قطعة صحو .. رطبت سهلنا

فارتاح نبع , واستلذ انحدار

للشرق - اما طفرت - ضحكة

وللنجيمات على انهمار

ان لحت قبل الشمس فى بابنا

توقفى .. ولو للم الازاز

لكل قرميد لدينا يد

و كل شباك لدينا انتظار

رابط هذا التعليق
شارك

رسالة حب صغيرة

حبيبتى , لدى شيء كثير أقوله

لدي شىء كثير

من أين ؟ ياغاليتى ابتدى

وكل ما فيك

أمير .. أمير

يا أنت يا جاعلة أحرفى

مما بها شرانقا للحرير

هذى أغاني وهذا أنا

يضمنا هذا الكتاب الصغير

غذا .. اذا قلبت أوراقه

واشتاق مصباح وغنى سرير

واخضوضرت من شوقها , أحرف

وأوشكت فواصل ان تطير

فلا تقولى : يالهذا الفتى

أخبر عنى المنحنى والغدير ..

واللوز والتوليب حتى أنا

تسير بى الدنيا اذا ما أسير

وقال ما قال فلا نجمة

الا عليها من عبيرى عبير

غدا يرانى الناس فى شعره

فما نبيذيا وشعرا قصير

دعى حكاية الناس .. لن تصبحى كبيرة

الا بحبى الكبير

ماذا تصير الأرض لو لم نكن

لو لم تكن عيناك

ماذا تصير ؟

رابط هذا التعليق
شارك

رباط العنق الأخضر

منها .. رباط العنق

فيا ضلوعى أورقى ..

أولى هداياها , فما

أسلم ذوق المنتقى

سيدتى , فضلك لا

فضل الربيع المونق

أسعى به .. وبى غرور

الطائر المزوق

فيا رياح صفقى

ويانجوم حدقى

مادام مشدودا الى صدرى

فماذا أتقى ؟

طوقى حريرى فيا

لى من طليق موثق

فراشة كبرى هوت

على غدير تستقى ..

جناحها أغرب من

اسطورة لم تخلق ..

أخاف أن تمضى .. فيا

شفاه قلبى .. أطبقى

فجانح شال كموال

بكى فى المشرق

و جانح غاص بأشواقى

فلم يخلق

صدر .. على صدرى .. فلا

خوف بألا نلتقى ..

رابط هذا التعليق
شارك

أوعية الصديد

لا .. لا أريد

المرة الخمسون .. انى لا أريد

ودفنت رأسك فى المخدة يا بليد ..

وأدرت وجهك للجدار ..

أيا جدار من جليد

وأن وراءك ..

يا صغير النفس .. ذابحة الوريد

شعرى على كتفى بديد

والريح تفتل - مقبض الباب الوصيد

ونباح كلب من بعيد

والحارس الليلى .. والمزراب متصل النشيد

حتى الغطاء سرقته ..

وطعنت لى الأمل الوحيد

أملى الذى مزقته .. املى الوحيد

ماذا أريد ؟

وقبيل ثانيتين كنت تجول كالثور الطريد

والان أنت بجانبى

قفص من اللحم القديد

.. ما أشنع اللحم القديد

ماذا أريد ؟

يا وارثا عبد الحميد

والمتكى التركى

والنرجيلة الكسلى تئن وتستعيد

والشركسيات السبايا حول مضجعه الرغيد

يسقطن فوق بساطه .. جيدا فجيد

وخليفة الاسلام والملك السعيد

يرمى .. ويأخذ ما يريد

لا .. لم يمت عبد الحميد

حتى هنا ..

حتى على السرر المقوسة الحديد

نحن النساء لكم عبيد

وأحط أنواع العبيد ..

كم مات تحت سياطكم نهد شهيد

وبكى من استئثاركم

خصر عميد

ماذا أريد ؟

لا شىء ..

يا سفاح .. يا قرصان .. ياقبو الجليد

فأنا وعاء للصديد

ياويل أوعية الصديد

هى ليس تملك أن تريد ولا تريد

رابط هذا التعليق
شارك

وجودية

كان اسمها جانين ..

لقيتها - أذكر - فى باريس من سنين

أذكر فى مغارة التابو .

وهى فرنسية ..

فى عينها تبكى سماء باريس الرمادية

وهى وجودية

تعرفها من خفها الجميل

منه هسهسات الحلق الطويل

كأنه غرغرة الضوء بفسقية ..

تعرفها

من قصة الشعر الغلامية ..

من خصلة فى الليل مزروعة

و خصلة .. لله مرميه

كان اسمها جانين

بنطالها سحبة كبرياء

خيمة حسن تحتها.. يختبىء المساء

وتولد النجوم

و خفها المقطع الصغير

سفينة مجهولة المصير

تقول للجاز : ابتدىء ..

أريد أن أطير ..

مع العصافير الشتائية..

الى مسافات خرافية

أريد أن أصير

أغنية أو جرح أغنية

تمضى بلا اتجاه

تحت المصابيح المسائية

فى حارة ضيقة

فى ليل باريس الرمادية

كان اسمها جانين ..

وهى وجودية

تعيش فى التابو .. وللتابو

وليلها جاز وسرداب

صندلها المنسوج من رعود

يزيد من اغرائها

وكيسها الراقص من ورائها ..

صديقها فى رحلة الوجود

تقول للحن : انهمر

أريد أن أرود

جزائرا فى الأرض منسية

جزائرا مرسومة بأدمع الورود

ليس لها سور .. ولا باب .. ولا حدود

كانت وجودية

لأنها انسانة حية ..

تريد أن تختار ما تراه

تريد أن تمزق الحياة ..

من حبسها الحياه ..

كانت فرنسية

فى عينها تبكى سماء باريس الرمادية

كان اسمها جانين ..

رابط هذا التعليق
شارك

يا بيتها

أعطيك من أجلى و عينيا

يا بيتها .. فى اخر الدنيا

أمشى اليك وانت تملونى

وبين بابك .. بين جنبيا

يا ضائعا فى الأرض .. يا نغما

فى غابة الشربين مرميا

نوار مر عليك , وانفتحت أزراره

لا فيك , بل فيا

باب تقوس تحت ليلكة

تهمى سماويا .. سماويا

ومغالق الشباك مشرعة

بأبى أنا الشباك صيفيا

درجاته وهم .. وسلمه يمشى

ولكن فوق جفنيا

يابيتها .. زوادتى بيدى

والشمس تمسح وجه وادبا

وبلاد ابائى مغمسة

" بالميجنا " و "الأوف " و "الليا "

الورد جورى .. وموعدنا

لما يصير الورد جوريا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...