اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

صناعة السينما فى مصر


freefreer

Recommended Posts

قد لا يتصور الكثيرين مدى حبى للسينما و الأفلام .. فأنا أعشق الفيلم الجيد .. و قد تتعجبون بشدة لو علمتم انه عندما يعجبنى فيلم فقد اشاهدة عشرات المرات دون كلل و لا تعب و لا ملل ..

و فى نفس الوقت فخور ان مصر رائدة فى هذه الصناعة .. و لكننى ايضا حزين لتأميم هذه الصناعة بعد انقلاب العسكر الذى افسد كل شيئ .. و صناعة السينما فى مصر لو انها تركت لشأنها .. لربما كان لنا موقع اخر عالميا .. خاصة و انها استثمار ممتاز جدا ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

هذا مقال يتحدث عن صناعة السينما فى مصر .. انقل لكم بعض المقتطفات .. ثم اترك لكم الوصلة لمزيد من الأطلاع لمن يرغب :

بدأت صناعة السينما فى مصر سنة 1896 بصناعة دور العرض ، ثم سرعان ما لحقت بها عمليات إنتاج الأفلام الوثائقية والصحف الإخبارية ، وفى سنة 1924 أنتجت السينما المصرية أول أفلامها الطويلة ’ فى بلاد توت عنخ آمون ‘ .

ظلت صناعة السينما مملوكة للقطاع الخاص ، أغلبه كان شركات صغيرة ، وقليل منه شركات كبيرة مثل مصر للتمثيل والسينما أو لوتس فيلم وغيرهما . ولم يكن للدولة يد فى هذه الصناعة برمتها أكثر من ممارسة الرقابة على محتوى الأفلام

لكن لم يحدث أن تدخلت الدولة فى تسيير الصناعة نفسها حتى عام 1953 ومع تحول البلاد للنظام الجمهورى . المحاولة الأولى لم تخرج كثيرا عن عملية تعزيز الصناعة بتأسيس شركة توزيع برأسمال ضخم تسهم فيها شركات التوزيع والإنتاج المختلفة ، ويرأسها أحد رجال النظام الجديد وهو الضابط وجيه أباظة . كان اسم هذه الشركة ’ النيل للسينما

استمر نشاط هذه الشركة 5 سنوات تعثرت بعدها ، لكن قبل إغلاقها بكثير كان قد تبلورت لدى الدولة قناعة هى ضرورة التدخل بصورة أكبر فى تسيير صناعة السينما ، وفى الثقافة بشكل عام . كما كانت بالفعل قد بدأت تأميم بعض مؤسسات القطاع الخصوصى فى مجالات أخرى .

وفى سنة 1957 صدر القرار الجمهورى رقم 945 بإنشاء ما سمى مؤسسة دعم السينما وإلحاقها بوزارة الإرشاد القومى . لكن الدولة سرعان ما اكتشفت أنها أدمجت اختصاصات الإعلام والثقافة فى وزارة واحدة ، لذا عدلت اسمها فى العام التالى إلى وزارة الثقافة والإرشاد القومى . وفى سنة 1960 أعاد القرار الجمهورى رقم 855 بتنظيم مؤسسة دعم السينما ، وهو يؤشر إلى بداية مرحلة جديدة هى تأميم صناعة السينما ممثلة فى الستديوهات والمعامل وبعض شركات الإنتاج والتوزيع وذلك اعتبارا من فبراير 1960 .

هذه بشكل عام هى صورة علاقة الدولة بالسينما ، والتى تقريبا عادت لصورتها الأولية بعد كل هذه المراحل التى أسفرت عن خسائر مادية جسيمة للقطاع العام السينمائى . ذلك إلى أن انتهت فى مطلع السبعينيات برفع يده من عملية إنتاج الأفلام ، والإبقاء فقط على الستديوهات والمعامل ودور العرض التى كانت فى حوزته ، والتى شهدت بدورها عمليات خصخصة وتأجير تشغيلى اعتبارا من أواخر التسعينيات .

إذن طبيعى بعد هذا أن توقفت المسابقة بعد ذلك ولم تقم إلا سنة 1959 ، حيث سمح لأفلام المواسم الثلاث من 55-1956 إلى 57-1958 بالتقدم . اكتسح فيلم ’ رد قلبى ‘ الجوائز حيث حصل على 14 جائزة قيمتها 16 ألف جنيه تقارب نصف المبلغ الإجمالى المخصص وكان 37 ألف جنيه . هذه المرة اتخذت الجوائز أسلوبا مقاربا لفكرة الأوسكار ، وذلك من حيث منحها فى 16 فرعا مختلفا وإن بجائزتين أولى وثانية لكل فرع .

حتى نضعكم فى خلفية هذه التحولات فى الهيئات الثقافية الرسمية ، نقول أن مصر كانت تعتمد النظام الاشتراكى القائم على التأميم وملكية الدولة لوسائل الإنتاج ، ومنها كانت السينما ممثلة فى مؤسسات القطاع العام الإنتاجية للستينيات .

المقــــــــــــــال كاملا

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

و ما دمنا اتكلمنا عن "السيما" و سنينها و انتاجها..لازم نتكلم عن تدخل التليفزيون السافر في مجريات الصناعة...و تأثيره السلبي الخطير عليها...

التليفزيون ضخ أموال كتيرة بدون أي معنى...أركان الصناعة تعبانة...من أول السيناريوهات اللي كتبت خصيصا لنجوم خبت و أفلت...إلى التحميض و المونتاج و الدعاية التعبانين جدا...إلى افتعال المشاكل كما حدث في "فيلم هندي"...لما احتج أحمد آدم على الطريقة التي تم بها تصميم الأفيش...و تضامن معه مخرج و مؤلف الفيلم و عدد من "الكاست"...لكن العبقري ممدوح الليثي كان له رأي آخر...

و كم ضحكت على حسن شاه و هي تعتبر أن تدخل التليفزيون هو الحل لأزمة الصناعة...إلا إذا كانت تضع "رجل له ماضي" و "أبناء الشيطان" على قدم المساواة مع "سواق الأوتوبيس" و "الكيت كات"!

و كان طبيعيا أن يستشيط التليفزيون غضبا هو و بعض الصحفيين إياهم من دخول منتجي القطاع الخاص اللعبة...رغم أن هؤلاء المنتجين أضافوا للصناعة...تحميض على أعلى مستوى...هندسة صوت متطورة...و دماء جديدة تقتحم عالم السينما لن تأخذ فرصتها في ماسبيرو مثل محمد أمين و عمرو عرفة و على إدريس"إخراج" خالد حماد و نبيل علي ماهر و هشام نزيه و تامر كروان "موسيقى" مها رشدي و داليا الناصر "مونتاج"...و غيرهم...

و للحديث بإذن الله تعالى بقية...

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...