لمن يهمه الأمر أهدي هذا المقال

[ســيد مرزوق]

قرأت هذا المقال اليوم في جريدة الوطن الكويتية

وأهديه للي في بالي وبالكم لعلهم يتعظون .

وهاهو الرابط :http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=7&topic=186997

وها هو المقال :

ليتعظ أبناء الملوك والرؤساء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ان الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته».

جثتا عدي وقصي اللتين صارتا فرجة للعالم فيهما عبر كثيرة لمن يعتبر، وهما آية من آيات الله في الطواغيت، فهذا صدام حسين يشرب من الكأس التي سقاها ملايين الأسر في العراق وإيران والكويت عندما فجعها بفلذات أكبادها، وعندما ساق ملايين الشباب وهم في زهرة العمر إلى حروبه العبثية والاجرامية.

وصدام الذي جاد بأبناء الناس خلال هذه الحروب وكان كريما بدماء غيرة ضن بابنيه وحماهما من كل سوء وأقام حولهما الأجهزة الأمنية وآلاف الحرس، بل وكان لا يسمح لهما بركوب طائرة واحدة أو سيارة واحدة خوفا عليهما ومنعهما من أن يباتا في مكان واحد طوال حياتهما، لكن قضاء الله أمضى وأسرع إذ أهلكهما في ساعة واحدة وفي مكان واحد وجعل صورهما تنشر على العالم لكي تصل إليه في حياته لتكون عقوبة معجلة في الدنيا له ولهما، وحساب الله في الآخر أعظم وأنكى.

عدي الذي استباح أعراض الناس وأموالهم وكان ـ وهو ابن الرئيس ـ من دناءة النفس ورخص التربية لا يدع تاجرا في العراق إلا ويسلبه تجارته أو يجعل نفسه شريكا في تجارته بالقوة، أما قصصه مع الفتيات وطالبات الجامعة فتشيب لها الرؤوس، وقصي المجرم الصامت الذي كان أبوه مثلا أعلى له في القمع البوليسي والبطش الدموي، هل في جثتيهما المهانتين والملطختين بالدماء إلا عبرة لمن يعتبر.

لينظر أبناء الرؤساء والملوك الى مصير عدي وقصي وليعتبروا، ففي عالمنا العربي والاسلامي أشباه لهم كثر وان كانوا أقل شهرة وظهورا، ففي جمهوريات عربية غير العراق يتولى أبناء الحاكم قيادة المؤسسات الأمنية، والبوليسية معدين أنفسهم لوراثة الحكم والاستمرار في التسلط على الناس، وفي دول تحكمها أنظمة تقليدية صار المال العام نهبا مشاعا لأبناء الحاكم وأقربائه من غير ضابط ولا حسيب بينما أحوال الناس المعيشية تسير من سيىء إلى أسوأ.

وإذا كان العراق قد ابتلي بأكثر الأنظمة فظاظة وقبحا في الممارسات فان هذه الممارسات ليست حكرا عليه، ومثلما رأينا الظلم في العراق يصل إلى نهايته الحتمية فان الظلم في غير العراق سيصل إلى النهاية نفسها، فليتعظ أبناء الملوك والرؤساء، وليعلقوا صورتي عدي وقصي في قصورهم.

د. وليد الطبطبائي

[Faro]

ففي جمهوريات عربية غير العراق يتولى أبناء الحاكم قيادة المؤسسات الأمنية، والبوليسية معدين أنفسهم لوراثة الحكم

على ما أظن أن كاتب المقال ليس على علم بسلوك أبناء الرؤساء المشار إليهم ... فأنا لم أسمع أن هؤلاء إتخذوا عدي و قصي مثلا أعلى لهم.

العراق كانت عزبة صدام ومصر لم تكن ولن تكون عزبة أى حاكم, ولذا كان يجب على الكاتب أن يشير إلى العائلة الحاكمة فى الكويت أو السعودية قبل أن يشير إلى مصر.

[ســيد مرزوق]

الكاتب لم يشر إلى مصر , وإن كان قد ألمح بصورة عامة عن الجمهوريات و أما مايخص أنظمتهم في الخليج فهي وراثية ملكية أو إمارة وهذا نظام مقبول من شعوبهم وغير مستهجن بالنسبة لهم .

أما ( الجمهوريات ) التي تكلم عنها في معروفة للجميع : ( عزبة مبارك , عزبة القذافي , عزبة الشاويش ) والباقي كما قلت آنفا , أمرهم محسوم ومقبول من شعوبهم .

مالم يعجبني في المقال .. هو لهجة التشفي والشماتة والتلذذ بوصف التفاصيل .

كان يجب أن ينأي عن بنفسه عن ذلك , ويراعي حرمة الموت .

تلك كانت نهاية ولدي طاغية ... هل يتعظ باقي ( الأولاد ) أو باقي الطواغيت ؟؟؟

[Faro]

حياة عدي وقصي إنتهت بواسطة جنود الإحتلال وليس بواسطة الشعب العراقي ... فهل يعني كاتب المقال أن هناك قوات إحتلال على إستعداد لإجتياح الجمهوريات المذكورة لقتل الأبناء المشار إليهم ؟؟؟؟

أنا ضد توريث الحكم سواء كان فى الخليج أو على شواطئ البحر الأبيض.

أما عن التشفي فله الحق فى ذلك .

[Spider]

العراق كانت عزبة صدام ومصر لم تكن ولن تكون عزبة أى حاكم/quote[

للأسف الواقع يقول غير ذلك