قمة غزة تنادي قمة الكويت

[علاء زين الدين]

الوضع العربي في غاية الضعف. هذا شيء مسلم به.

لكن إعلان موقف سياسي ومعنوي مؤيد للمقاومة أفضل من المضي في التضييق عليها. واتخاذ إجراءات عملية ولو كانت دبلوماسية وتجارية في التعبير عن ضيق الصدر بأعمال إسرائيل هو أفضل من استضافة ساستها واحتضانهم. وإنشاء صندوق عربي لدعم غزة هو أفضل من ترك الشعب المقاوم يتحكم فيه "المانحون" الأوروبيون لتظل إرادته معرضة للحصار والخناق. والتعبير عن تأييد حق المقاومة وإدانة العدوان أفضل من الجهر بالحياد بينهما. ومطالبة إسرائيل بتعويضات عن الأضرار التي تسببت فيها أفضل من رفع هذا الحرج عنها بدعوة الاتحاد الأوروبي إلى إعادة التعمير. والمطالبة بمعاقبة المسؤولين عن جرائم الحرب أفضل من الإقرار بشرعيتهم ورفع مكانتهم الأدبية فوق مكانة المقاومين، واستعادة القليل اليسير من العزة بتجميد مبادرة السلام العربية التي تسخر منها إسرائيل أفضل من الاستمرار في التظاهر بأن إسرائيل تنظر بعين الرضا إلى إصرار العرب على الانبطاح بطرح هذه المبادرة المضحكة مهما سخرت منها ومنهم إسرائيل.

الخلاصة أن الذي تتبع قمة غزة الطارئة بإنصاف يجد أنها تمثل تحولاً عن اتجاه الانبطاح لإسرائيل وإنكار حق المقاومة إلى مخالفة إسرائيل (ولا أقول التصدي لها) وتأييد حق المقاومة، كما أن هذه المبادئ المعلنة تزيل بعض الالتباس من ذهن المواطن العربي.

باختصار يمكننا القول أن نتائج مؤتمر غزة الطارئ في الدوحة هي على الأقل تمثل عملية

إخراج رأس النعامة من الرمال

.. وهذا إنجاز إذا اعتبرنا ضعف الوضع العربي الرسمي الراهن. وهو إنجاز يمكن أن يمثل نقطة تحول حقيقية وواقعية للعمل السياسي العربي، وذلك إذا نجح بقية المجتمعين في الكويت في التجرد من المكابرة ولم يلتفتوا إلى الأطراف "الصديقة" المعادية للأمة فاتفقوا في الكويت على تبني مطالب قمة الدوحة.

[osmel33]

الوضع العربي في غاية الضعف. هذا شيء مسلم به.

الخلاصة أن الذي تتبع قمة غزة الطارئة بإنصاف يجد أنها تمثل تحولاً عن اتجاه الانبطاح لإسرائيل وإنكار حق المقاومة إلى مخالفة إسرائيل (ولا أقول التصدي لها) وتأييد حق المقاومة، كما أن هذه المبادئ المعلنة تزيل بعض الالتباس من ذهن المواطن العربي.

باختصار يمكننا القول أن نتائج مؤتمر غزة الطارئ في الدوحة هي على الأقل تمثل عملية

إخراج رأس النعامة من الرمال

.. وهذا إنجاز إذا اعتبرنا ضعف الوضع العربي الرسمي الراهن. وهو إنجاز يمكن أن يمثل نقطة تحول حقيقية وواقعية للعمل السياسي العربي، وذلك إذا نجح بقية المجتمعين في الكويت في التجرد من المكابرة ولم يلتفتوا إلى الأطراف "الصديقة" المعادية للأمة فاتفقوا في الكويت على تبني مطالب قمة الدوحة.

الأخ العزيز علاء معلش أنا مش هاتفق معاك على أن قمة الدوحة هى تحول من الإنبطاح

ولا هي تمثل إخراج رأس النعامة

للأسف يا عزيزي الموضوع مش أكتر من بروباجندا إعلامية لا أكثر ولا أقل ومحاولة

سحب البساط من تحت مصر والدليل على كده أن الأخوة فى حماس هللوا وفرحوا

لما راحوا أجتماع الدوحة بس بعد أما خلص عملوا أيه ؟ طلعوا من الدوحة على مصر

لأن الموضوع ببساطة شديدة هما عارفين أن مصر هي الوسيط الفاعل اللى ممكن

بشوية عمل تجمعات دولية زى اللى حصلت فى شرم تقدر تضغط المشكلة بس

أن مصر لما بتظهر على الساحة ومع الفلسطينين للأسف مابيبانش غير دور مصر

والجماعة الفلسطينين وبالطبع حماس محتاجين أنهم حد يسمع لهم وطبعاً ده من

حقهم فيروحوا فين يروحوا لأى حد يفتح الباب علشان يتكلموا براحتهم وأكرر ده طبعاً

من حقهم

بس اللى مش من حقهم التفريط هاتقول التفريط في أيه أولاً أنا متفق على إجتماع

الدول العربية كلها مع بعضها البعض دون إستثناء ولكنى معارض تماماً للمخطط الإيراني

اللى الكبير قبل الصغير يعرف الإيرانيين عايزين أيه طبعاً الناس اللى قاعدة فى الخليج

خاصة فى الإمارات وقطر والبحرين يعرفوا أن الإيرانيين فى إشارتهم للخليج العربي دايما

بيقولوا الخليج الفارسي ده معتقدهم فبعد كل ده لما نجد الأخ الكريم خالد مشعل

بيسلم وبيتكلم بود بالغ مع أحمدي نجاد يبقى الموضوع لازم يكون فيه تفكير لأن

مرجعية خالد مشعل وحماس مش مرجعية وطنية لأ دي مرجعية دينية

والناس اللى هاتتكلم أن ده مش وقته لأ معلش وقته لأن اشمعنى إيران دخلت وبقوة

فى الموضوع ده دلوقت

وأيه معنى إشارة الإنتصار اللى رفعها أحمدى نجاد فى اجتماع الدوحة ؟؟؟؟؟؟؟

للأسف التفريط يؤدى إلى التفريط ولما بنقعد نقول هو ليه ربنا مش بيستجيب لدعواتنا

يبقى لازم نفكر !!!!

تم تعديل 19 يناير 2009 بواسطة osmel33

[أبو محمد]

الانشطار النووى يخرج طاقة هائلة يمكن أن تُوظف فى التعمير أو فى التدمير

أما الانشطار العربى فيخرج "ريحا" .. يزكم الأنوف .. ويُصيب بالغثيان

وقال إن مصر صدرها رحب وتستمع إلى الانتقادات وتمضى فى طريقها وهى تعرف إلى أين تذهب. وأشار إلى أن القاهرة متأكدة أن هذه الانتقادات سوف يتبين لأصحابها أن أهداف مصر دائما تصب فى تحقيق المصالح الفلسطينية العليا.

ورداً على سؤال عما إذا كانت قطر قد أحرجت مصر بدعوتها لقمة طارئة قال زكي: لا يوجد مسؤول مصرى تحدث عن ذلك، وحديث المسؤولين لا يتضمن أى مواجهة مع أى دولة شقيقة ولا حتى عتاباً.