اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مقال جرىء وجاد


tiger1411

Recommended Posts

يبدو أن اللنك المشار ايه خاص بمقال موجود بأرشيف الأهرام .. ويبدو ايضا أن لنك الجزئيات .. يحيل الطالب الى " البحث نفسه " .. ولذلك تفشل الجهود للوصول للمقال .. ولذا رجاء الأعادة .. ب لنك الجريدة والأشارة الى الدخول الى الأرشيف والبحث فى تاريخ كذا عن مقال كذا .. وبغير ذلك .. أعتقد اننا لن نستطيع قراءة المقال ..

فارجو إعادة الداخلة محددا تاريخ النشر واسم المقال او موقعة

وشكرا

اخناتون

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

أخى الفاضل

اللينك كان يعمل وقمت بتجربته ولا أدرى ماذا حدث

المقال لأمين هويدى -اهرام الثلاثاء22يوليو الجارى

الكتاب

42596العدد ‏السنة 127-العدد 2003 يوليو 22 /‏22 من جمـادى الأولـى 1424 هـ الثلاثاء

جيل جديد‏..‏ أم فكـــــر جديــــــد‏!‏

بقلم: أمين هويدي

وسط همومنا الثقيلة ومواقفنا الحرجة وانتكاساتنا المتلاحقة قفز علي المسرح السياسي موضوع مهم يتعلق بالمصير في الحاضر والمستقبل يختص بقيادة الدولة مع الحرص علي تجنب المناطق الرمادية وحقول الالغام التي تحيط بالموضوع‏..‏ تبادل السلطة نقل السلطة وغير ذلك من التفريعات الكثيرة غير المحسومة‏.‏ اكتفي البعض وفي كلمتين ونصف بالقول انه علي الجيل الجديد أن يتقدم ليحمل الراية ويقود وبصراحة لم يعجبني الشعار لغموضه من جانب ولسطحيته من جانب آخر‏.‏

فهو غامض لأنه يتحدث عن شيء غير محدد في قضية التحديد فيها واجب وحتمي‏.‏ من أين يبدأ هذا الجيل الجديد وأين ينتهي لأن الجديد سبقه القديم الذي كان جديدا في يوم من الايام ولأن ما يطلق علي نفسه الجيل الجديد سوف يكون قديما بدوران الزمان‏!!!‏ أجيال تتعاقب ولا نهاية لتعاقب الأجيال فان يفرض جيل بعينه نفسه علي الاجيال السابقة واللاحقة شيء ضد طبيعة الاشياء‏.‏ هل نقيم الاجيال بالاعمار خاصة اذا كان الامر يتعلق بتسيير أمور الدول والشعوب‏!‏ هذا نقل للقضية من ناحيتها الموضوعية الي نواح شخصية يفصل فيه البعض الأوضاع لصالحهم الشخصي وليس للصالح القومي

‏.‏ وليس بهذه الطريقة تضبط الأمور المتعلقة بحاضر الشعوب ومستقبلها‏.‏ وهو سطحي لانه تحسس علي الموضوع من خارجه ولم يغص في الاعماق علي طريقة الـ‏:‏ تيك أواي فإذا تقدم البعض الي الناس ليعرفوا انفسهم بأنهم من الجيل الجديد فسوف يتساءل هؤلاء الناس وماذا يعني ذلك‏,‏ ماهي خطتكم وماهو تفكيركم وخبرتكم في أي طريق سنسير وراءكم فيه‏,‏ هل وضعتم بينكم وبين آبائكم وقادتكم من الاجيال السابقة سدا منيعا لأنهم سقطوا وهدموا ولم يكافحوا ويناضلوا امام مصاعب شتي ومشاكل غالبة‏!‏ الناس تنادي بتواصل الأجيال وتكاتف الأيدي وتلاحم السابق مع اللاحق وترابط القديم مع الجديد‏-‏ هكذا سيقول الناس‏-‏ وربما يضيفون أنه من ليس له ماض لن يكون له حاضر أو مستقبل‏.‏

وبين غموض الشعار وسطحيته ربما تحتاج القضية الي حوار

أليس من الأوفق أن يكون الحديث عن الفكر الجديد بدلا من ان يكون عن الجيل الجديد لأن الفكر والقدرة علي الابداع والابتكار والخلق ليست حكرا علي جيل بعينه ثم تحتاج الشعوب لقيادتها للفكر المتطور الذي يتناسب مع المتغيرات العالمية والاقليمية وهذا موجود في كل مكان وزمان والتحدث عن الاجيال القديمة والجديدة فيه تجاهل لهذه الحقيقة‏,‏ فالجيل الجديد ليس من حقه انكار ما فعلته الأجيال السابقة التي لولاها ما وجدت الاجيال اللاحقة‏,‏ لأن اقتلاع الجذور يؤدي الي جفاف وموت الفسائل خاصة اذا كانت الجذور عميقة وممتدة ولها مواقفها وبصماتها فهي لم تنبت بطريقة شيطانية كالنباتات التي تتناثر هنا وهناك في رمال الصحراء أو كالأعشاب والحشائش التي تنبت في الحقول وتقضي عليها بالفئوس احيانا وبالمبيدات احيانا اخري لانها نباتات وحشائش شيطانية تمتص غذاء غيرها‏.‏

كل جيل له إنجازاته التي تتواءم مع مشكلات عصره استخدم فيها ما جاءت به قريحته من افكار و ما تيسر له من امكانيات شارك في ذلك الشباب والمسنون من الرجال والنساء‏,‏ والتاريخ يشهد بذلك‏.‏ فمصر كما يقال ولادة ظهر فيها القادة الصغار والكبار وملأوا صفحات التاريخ بأعمالهم وتجاربهم لا فرق في ذلك بين عجوز وشاب أو رجل وامرأة فأن يأتي البعض ويشطب كل ذلك بأستيكة مركزا العبقرية والنباهة والقيادة في جيل واحد فيه افتئات علي الواقع والتاريخ علاوة علي ما فيه من تبسيط لا تعرفه السياسة خاصة في أمور تتعلق بإدارة الدولة‏..‏ لا يجوز ان نحكم علي من أعطي في السابق أنه غير قادر علي الانفتاح علي ما يجري في الحاضر أو ما سوف يجري في المستقبل‏.‏ والجيل الواحد سواء كان قديما أو جديدا لا يشكل قالبا واحدا بل هو عدة قوالب متقاربة ومتنافرة متباعدة ومتفقة‏.‏ بعضهم ولد و في فمه ملعقة من ذهب يرتكن علي الحسب والنسب‏,‏ والبعض الآخر يكافح في سبيل الحصول علي لقمة العيش‏.‏ البعض نشأ في المدارس الحكومية وفي الاحياء العشوائية والبعض الاخر تربي في مدارس التعليم الخاص الوطنية والاجنبية وعاش في الاحياء الراقية المنتقاة‏.‏ البعض يقفز ويتخطي درجات السلم الي القمة تدفعهم عوامل خاصة ملائمة‏,‏ والبعض الآخر في بئر السلم ومكانه في الطوابير الطويلة من العاطلين ينتظرون جدوي خطاب التعيين‏.‏ فبالنيابة عن اي قطاع يتحدث هؤلاء

أشعل ثورة‏1952‏ جماعة من المواطنين الضباط من أجيال مختلفة متفاوتة بل وذوي أفكار وعقائد متباينة تراوحت بين اليمين واليسار‏,‏ ولكن جمعهم غرض واحد هو تحقيق الحرية للوطن وللمواطن والعدالة الاجتماعية التي تعني زيادة الانتاج وعدالة التوزيع والوحدة أو العمل العربي الجماعي مبتدئين بإسقاط الحكم الملكي الذي يرث الحكم فيه الابن من ابيه‏,‏ واقامة الحكم الجمهوري الذي لا يعرف الحكم بالميراث‏..‏ كان هناك الرؤساء محمد نجيب من بلدة البخارية وجمال عبد الناصر من بني مر وأنور السادات من ميت أبو الكوم ثم محمد حسني مبارك من كفر المصيلحة تولي جميعهم الحكم وهم من اجيال مختلفة‏.‏ اما عن طريق الشرعية الثورية في بداية الامر ثم الشرعية الدستورية بعد ذلك وكان لكل منهم تارخه وفكره‏..‏ الذي تقدم به الي الجماهير فلم يستند احد منهم وهو يفعل ذلك الي جيل معين‏,‏ ولا الي حسب مؤيد‏..‏ كل كان يقود السفينة الي غرض واحد هو تحقيق الخير لمصر ولشعب مصرولكن بافكار مختلفة مهد فيها السلف الطريق الي الخلف‏..‏ والحديث يطول ويطول‏..‏

القضية وباختصار تجعلنا نميل الي الحديث عن الافكار الجديدة وليس الاجيال الجديدة او القديمة فقد سبقنا العالم بأفكاره وليس بأجياله‏,‏ ولن نردم الفجوة الكبيرة بيننا وبينهم الا بالافكار الجديدة الخلاقة التي هي ليست حكرا علي جيل بعينه‏.‏ وعلي الاجيال المختلفة ان تتناسي الأعمار وتتعامل مع الافكار حتي تعثر علي حلول للتخلف الذي نحن فيه وان تتناسي أشخاصهم فهي زائلة ونركز علي دولهم وشعوبهم فهي الباقية فالمشاكل التي نعاني منها مردودها علي الجميع وحلها والتغلب عليها بواسطة الجميع‏..‏ العواجيز الذين عركتهم الحياة بعلمهم وخبرتهم والشباب الذين يحاولون ان ينزلوا الي ملعب الحياة الذي تصعب فيه المباريات والتي لا ينتصر فيها الا اصحاب العلم وبيدهم الخطة والمشروع وهذا هو المحك الاساسي لمن ينتوي ان يقود‏..‏ الفكر أولا والقدرة علي التنفيذ ثانيا هي الفيصل‏.‏

أما الرقص علي نغمة الاجيال فلن تقنع احدا لأنه‏..‏ اذا كان رب الدار بالدف ضاربا فشيمة أهل الدار كلهم الرقص‏.‏

وليس بعامر بنيان قوم***اذا اخلاقهم كانت خرابا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...