اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الاستاذ فهمي هويدي .. ما له و ما عليه


hanzalah

Recommended Posts

الافاضل ..

اعلم أن لكل جواد كبوة ..

و أعلم أننا في زمن اختلطت فيه الامور

فنحن امام اعلام (صحف و تلفزة وفضائيات ) يجد المرء يومه محشو بالكبار ..

وهاتك يا تحليل .. وكلام ملوش آخر

ثم تكتشف .. بعد فترة من المتابعة الجيدة والصحيان

أن الكبار يمكن تقسيمهم الى اقسام كثيرة

هناك كبار .. ليسوا كباراً بالمرة .. بل صغار

وهناك كبار لم يوطنوا أنفسهم على معسكر ومنهج واضح (ومنهم الاستاذ فهمي هويدي)

وهناك كبار بحق .. لايطعن فيهم غير متجاهل أو جاهل

أعلم ان البشر كلهم خطائون

وأن ليس من أحد فوق النقد

ومساحة الحرية في هذا المنتدى هي التي جعلتني أبوح بما يخالج نفسي

واتمنى ان يقابل الاخوة الافاضل نقدي للاستاذ فهمي هويدي بصدر رحب

انا احبه .. احب كتاباته .. اتابعها .. ولكني لست مغرما به .. هو يصيب في مواقف .. ويخطيء في مواقف

كل هذا طبيعي وعادي في دنيا البشر

لكن مع الاستاذ فهمي وجدت حالة خاصة تستحق التوقف والتأمل ..

الاستاذ فهمي يتبنى أحيانا مواقف متناقضة ..

هل تخونه الذاكرة

هل يخونه التعبير

هل يعتمد اننا امة لا تقرأ

وإذا قرأنا لا نتذكر

يجوز ان يكون هناك تفسيرات كثيرة

لكني سأورد حالة واضحة لذلك التناقض الذي ادعيه في مواقف الاستاذ فهمي هويدي

والله من وراء القصد

سنجد هنا مقالة للاستاذ فهمي .. نشرت بجريدة الشرق الاوسط (سعودية تصدر من لندن)

الاثنين 11 صفـر 1424 هـ 14 ابريل 2003 العدد 8903

تحت عنوان

رسالة واجبة التعميم على العواصم العربية

المقالة بالكامل على هذا الرابط

جاء فيها ((لقد كان جيلنا يعتبر الالتحاق بالأجنبي والعمل لحسابه عاراً يشين المرء، ويؤدي الى سقوطه واغتياله معنويا وسياسيا، ثم اذا بنا نفاجأ في هذا الزمن بمن يجهر بذلك الالتحاق دون حياء ويتباهى به، ويحاول تسويقه)) أ.هـ

ثم جاء فيها ((هؤلاء المتأمركون العرب، الذين اطلق عليهم البعض وصف «مثقفي السي. آي. ايه» بشقيهم، المجند والمتطوع، في المقدمة من الغارقين في «موبقات» الزمان، المروجين لأكذوبة التحرير الأميركي، مستثمرين في ذلك سذاجة البعض وجهلهم بالحقيقة التي يعرفها أي مراهق قرأ كتابا في التاريخ، وهي انه ما من دولة استقوت وأرسلت أبناءها للقتال والتعرض للموت في بلد آخر، لمجرد تحرير ذلك الآخر والارتقاء به، وكل الغزاة والمستكبرين الذين اجتاحوا بلادا أخرى في القرنين الثامن والتاسع عشر، بقصد النهب والهيمنة، إنما فعلوا ما فعلوه وهم يرفعون شعارات التحرير والرقي. ومن نكد الدنيا وبؤس الواقع ان نضطر الى التذكير بأمثال تلك البديهيات التي كنا نظن أننا انتهينا من التسليم بها، ثم تجاوزناها الى ما هو أهم وأنفع.)) أ.هـ

تخيل عزيزي القاريء

إن الاستاذ فهمي بعدما يعد ذلك من نكد الدنيا ..

يقع في المحظور ..

يدعو هو إلى ما يستنكره !!

هو يعتبر من بؤس الواقع تذكيره بتلك ((البديهيات))

فكيف غابت عنه !!

نعم عزيزي .. فهذا المقال بتاريخ 2003 .. ولكن يبدو أنها كانت بالفعل غائبة عنه في العام 2001

كيف ؟!

إقرأ معي هذا المقال ..

رابط هذا التعليق
شارك

كما قلت سلفاً..

الاستاذ هويدي يعجبني .. ولكني أنتقده ..

الرجل يملك مهارة التعبير .. يمسك بزمام اللغة

ولكنه لا يملك عمق التحليل الذي انتظرة كقاريء عادي من مخضرم مثلة يكتب من أربيعن سنة وزيادة ..

يتناقض مع نفسه ومع كتاباته ..

في هذا المثال .. وجدنا لا يعترف بغزو امريكا لدولة العراق و يذم مؤيديها من مثقفينا في انحاء الوطن العربي

الذين اعتبرها حرب مجيدة لنشر الحرية وتخليص العراق والمنطقة من الديكتاتورية والظلم ..

هذا المقال يلخص الموضوع ويضع أيدينا على نموذج للتناقض الصارخ في تذبذب المواقف للاستاذ فهمي ..

سنجد في نفس الصحيفة (الشرق الاوسط)

يوم الاثنيـن 20 رجـب 1422 هـ 8 اكتوبر 2001 العدد 8350

مقالة قديمة للاستاذ هويدي بعنوان (موقف العسكريين المسلمين في الجيش الأميركي)

المقالة كاملة في هذا الرابط

جاء فيها نوع من التبرير .. بل أقول ما أعتبره أنا فتوى واضحة المعالم .. والاستاذ فهمي غير مؤهل للفتوى بالطبع

الموضوع بدأ برسالة أرسلها كبير المرشدين المسلمين بالجيش الاميركي الى ثلاثة من العلماء هم:

الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي، والمستشار طارق البشري والدكتور محمد سليم العوا .. يسألهم عن مشاركة المسلم الامريكي في حرب العراق

كانت اجابة السؤال التي تم الاتفاق عليها وحملت توقيع هيثم الخياط والاستاذ فهمي (بالاضافة الى الثلاثة فأصبح الموقعين خمسة)

فجاءت الفتوى في شكل مقال .. منمق .. سهل ..

مفاده .. ان اشتراك المسلم الذي يحمل الجنسية الامريكية في أعمال القتال لغرض احتلال العراق لا غضاضه فيه !!

الف علامة تعجب !!

بل دعوني أقتبس نص عبارة الاستاذ فهمي في نهاية المقال عندما يقول :

((والخلاصة انه لا بأس ـ ان شاء الله ـ على العسكريين المسلمين من المشاركة في القتال في المعارك المتوقعة ضد من «يُظَنُّ» انهم يمارسون الإرهاب أو يؤوون الممارسين له ويتيحون لهم فرص التدريب والانطلاق من بلادهم، مع استصحاب النية الصحيحة على النحو الذي أوضحناه، دفعاً لأي شبهة قد تلحق بهم في ولائهم لأوطانهم، ومنعاً للضرر الغالب على الظن وقوعه، وإعمالا للقواعد الشرعية التي تنص على ان الضرورات تبيح المحظورات، وتوجب تحمل الضرر الأخف لدفع الضرر الأشد، والله تعالى أعلم وأحكم)) ا.هـ

شيء عجيب أليس كذلك ..

لدينا طرفين في مسألة .. طرف فيه (ظن) .. أقصد هناك قوم يُظن أنهم يقومون بأعمال ارهابية .. يظن ..

نحن لسنا متأكدين انهم الفاعلين

نحن لم نتأكد ان مافعلوه ارهاب

لم نتيقن انهم مجرمون وقاطعي طريق ويقومون بالارهاب .. نحن فقط نظن ..

والطرف الآخر للمسألة ..هو ببساطة .. نقتلهم ونتقاتلهم

لماذا .. ما الحكمة من قتلهم !!

لدفع أية شبهة قد تقع على المسلم الامريكي في ولائه لوطنه (أمريكا)

أنا عقلي لا يستوعب أن يقرأ مثل هذا الكلام الفارغ ..

ويمكن - بكل تواضع - أن اثبت بالدليل القاطع ان هذا كلام فارغ

وإن لم هذا كلام فارغ .. فما يمكن ان نطلف عليه كلام فارغ .. لم يوجد بعد على كوكب الارض !!

هذا التناقض العجيب في مواقف الاستاذ فهمي .. وأنا أصر على تسميته استاذ حتى لا أبخسه حقه من تاريخه الصحفي

هذا التناقض يجعلني ..

أقرأ مقالاته

واعجب بها ..

و لكني لا افتن بالرجل ..

وللحديث بقية

تم تعديل بواسطة hanzalah
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

حقيقة أتعجب من اختيار البعض الخوض في أراء الأستاذ فهمي هويدي أو غيره و محاولة النبش في الماضي في هذا التوقيت الحساس من زمن الأمة.

كأنهم يريدون إلهائنا عن اللحظة الحالية و عن الأولويات الواجبة في الظروف الراهنة.

أما عن الأستاذ فهمي هويدي أو غيره فتكفيك الحكمة البالغة "كفى بالمرء فخراً أن تعد عيوبه."

دعونا في مصابنا الجلل

رابط هذا التعليق
شارك

في الواقع قمة المأساة مقال فهمي هويدي الذي نسخ فيه الفتوى الذي كتبها الشيخ القرضاوي والعوا والبشري وفهمي هويدي وهيثم.

أنا صدمت جدا للفتوى وإذا أحسنت الظن بالشيخ القرضاوي ورفاقه في الفتوى وهذا ما ينبغي من العوام أمثالي، فأنا أعتقد أن المشايخ فعلا لديهم حالة جهل بالحياة السياسية والعامة، وهذا يكرس ما أسمعه ويتداول عن شيخ الأزهر مثلا، فالرجل يقر الجميع أنه عالم لا يشق له غبار، وتفسيره للقرآن يعني والله علماء أجلاء أثنوا عليه ثناء كبيرا، لكن الرجل مصيبته في المحيطين به ممن يبلغونه الأمور والفتاوى على غير حقيقتها، ومن يقرأ فتواه في البنوك في كتابه الذي ألفه يجد أن البنوك لا تطبقها على الإطلاق وتتمسك فقط بالسيل الإعلامي من المقالات أن الشيخ طنطاوي أباح الفائدة.

فما الذي يمكننا أن نقوله تفسيرا لموقف الشيخ القرضاوي؟

يعني أنا أرجو أن تتم دراسة هذا الأمر، لأنه كان من الممكن جدا أن تكون هذه الدولة بدلا من أفغانستان هي مصر

الآن الآن بعد أن قمت بالرجوع لتاريخ نشر الفتوى في 8أكتوبر2001م وجدت أن الحرب بدأت قبلها بيوم واحد فقط.

النقطة الأهم، هي أن النشر في 8أكتوبر يعني أن الفتوى حصلت قبل ذلك بمدة وليست في نفس يوم الطبع على أية حال.

النقطة الأخطر والتي قد ترفع العتب عن الشيخ القرضاوي:

هي أن السؤال كان عن (العمليات التي قد تحدث في أفغانستان) وليس عن احتلال أفغانستان، أي قد يكون المفهوم منه مثلا ضربات معينة على أهداف بعينها وليس غزوا شاملا

يعني هذا كان للتوضيح فقط

يا رب عفوك ورضاك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

عزيزي الاستاذ (midogemy)

تحية طيبة

أنا فعلا راجعت مداخلتي

فلم أجد فيها شيء يتحدث عن كون الاستاذ هويدي قد باع قلمه !!

واسلوبه سهل ممتنع واتفق معك

أما أن تحليله للواقع موضوعي .. فهذه يخطيء فيها الجميع ويصيب - وليس الاستاذ فهمي فقط -

أنا كتبت عن نقطة واحدة ومحددة .. واعتبرتها من أكبر السقطات الت يمكن أن يقع فيها من هو بوزن الاستاذ فهمي

شكرا جزيلا لك

تم تعديل بواسطة hanzalah
رابط هذا التعليق
شارك

أخي الفاضل عبد المطلب

تحيى طيبة ،،،

في الواقع قمة المأساة مقال فهمي هويدي الذي نسخ فيه الفتوى الذي كتبها الشيخ القرضاوي والعوا والبشري وفهمي هويدي وهيثم.

أنا صدمت جدا للفتوى وإذا أحسنت الظن بالشيخ القرضاوي ورفاقه في الفتوى وهذا ما ينبغي من العوام أمثالي، فأنا أعتقد أن المشايخ فعلا لديهم حالة جهل بالحياة السياسية والعامة، وهذا يكرس ما أسمعه ويتداول عن شيخ الأزهر مثلا، فالرجل يقر الجميع أنه عالم لا يشق له غبار، وتفسيره للقرآن يعني والله علماء أجلاء أثنوا عليه ثناء كبيرا، لكن الرجل مصيبته في المحيطين به ممن يبلغونه الأمور والفتاوى على غير حقيقتها، ومن يقرأ فتواه في البنوك في كتابه الذي ألفه يجد أن البنوك لا تطبقها على الإطلاق وتتمسك فقط بالسيل الإعلامي من المقالات أن الشيخ طنطاوي أباح الفائدة.

فما الذي يمكننا أن نقوله تفسيرا لموقف الشيخ القرضاوي؟

يعني أنا أرجو أن تتم دراسة هذا الأمر، لأنه كان من الممكن جدا أن تكون هذه الدولة بدلا من أفغانستان هي مصر

الآن الآن بعد أن قمت بالرجوع لتاريخ نشر الفتوى في 8أكتوبر2001م وجدت أن الحرب بدأت قبلها بيوم واحد فقط.

النقطة الأهم، هي أن النشر في 8أكتوبر يعني أن الفتوى حصلت قبل ذلك بمدة وليست في نفس يوم الطبع على أية حال.

النقطة الأخطر والتي قد ترفع العتب عن الشيخ القرضاوي:

هي أن السؤال كان عن (العمليات التي قد تحدث في أفغانستان) وليس عن احتلال أفغانستان، أي قد يكون المفهوم منه مثلا ضربات معينة على أهداف بعينها وليس غزوا شاملا

يعني هذا كان للتوضيح فقط

والله يا أخي كلامك رائع فعلا ويكشف عن عقل واعي

سعيد جدا بهذه المداخلة القيمة اخي الكريم

واتفق معك ان كثيرا من مشايخ بينهم وبين الواقع المعاش مفازة ومفازات

وهذا ما يحزن القلب

اتفق معك حول علم الشيخ طنطاوي .. هذه سمعتها من غير واحد ممن هم على اتصال وثيق بفضيلته

ولكن انظر الى تعقيبه على الأمور التي تهم العامة

وكأنه لا يعيش في كوكبنا يا رجل !!!

وانتقل الى نقطة توقيت مقالة الاستاذ فهمي التي اشترك فيها مع رؤية العوا والبشري وهيثم

لو التوقيت بهذا التسارع والقرب

فهو نقطة سلبية مضافة

فلماذا التسرع في شأن يهم المسلمين ويترتب عليه مخطار جمة بهذه الصورة

يحضرني هنا زيارة الشيخ يوسف الى طالبان لغرض منعهم من هدم تماثيل بوذا

وددت لو أن الشيخ جعلها سرية

فالمناصحة في الملأ فضيحة كما تعلم أخي الكريم

وودت أكثر .. لو غبر الشيخ يوسف قدميه منذ بداية العدوان على شعب بسيط لايملك قوت يومه

ولاينفعل عندما يمس الامر التمثالين ونظرة الغرب من بعدها ..

وان كنت بكل تأكيد اختلف مع فعلة طالبان في التمثالين .. فلا البوذية انتهت .. ولا استفادت من تعاطف رجل الشارع في الدول الغربية

ودي واحترامي اخي الكريم

رابط هذا التعليق
شارك

اليوم ..

وجدت أنه من واجبي الاشادة بمقالة الاستاذ فهمي في جريدة الدستور

مقالة جميلة عن (( كرامة مجلس الشعب))

أتمنى أن نقرأها لنكتشف ما يدور في المجلس الموقر

ولنعرف انه لا يستوجب هذا التقاتل على دخوله

بل لايستوجب ان يضرب المصري البسيط وهو ذاهب لصندوق الانتخاب

أترككم مع المقال الجميل

أسئلة الكرامة والهيبة

01/02/2009

فهمي هويدي

يتحمل الدكتور فتحي سرور المسئولية عن تذكيرنا بكرامة مجلس الشعب، حين ألقي علينا قبل حين درساً بخصوصها، أبرزته بحفاوة واعتزاز مختلف وسائل الإعلام المصرية المرئية والمسموعة والمكتوبة.

ذلك أن الرجل انفعل حين تكرر رفع الحذاء في قاعة المجلس، من جانب اثنين من الأعضاء المحتجين والغاضبين، ما إن جاء ذكر إسرائيل علي لسانيهما، حتي تذكر كل منهما حذاءه، وليس لديَّ أي اعتراض أو تحفظ علي ما قاله الدكتور سرور في تعقيبه علي ذلك، بل أؤيد دعوته جميع الأعضاء إلي ضرورة الالتزام في مداخلاتهم بالسلوك الذي يحفظ للمجلس هيبته وكرامته، ولو أنه قال هذا الكلام دون أن يشير إلي كرامة المجلس وهيبته لما كان لي أن أراجعه فيما قال، أما وقد تطرق إلي هذه النقطة وتحدث عنها بانفعال وحماس كما شاهدناه علي شاشة التليفزيون، فإنه أيقظ عندي عددا من الأسئلة «النائمة» التي اختزنتها.. بعدما لاحظت من شواهد عدة أن ملف كرامة المجلس وهيبته مرحل إلي أجل غير معلوم، وأن الدكتور سرور مشغول عنه بأولويات أخري، لكنني بعد الذي سمعته علي لسانه اكتشفت أنه لا يزال يذكر الموضوع، وأدركت أنني ظلمت الرجل وأسأت تقدير موقفه، وهو ما شجعني علي أن أستعيد بعضا من الأسئلة التي حيرتني حينا واختزنتها طويلا.. من هذه الأسئلة ما يلي:

> ما رأي الدكتور سرور في ظاهرة استهانة الوزراء بالمجلس وتكرار عدم اكتراثهم بحضور الجلسات التي تُناقش فيها أمور تهم وزاراتهم، والاكتفاء بإرسال مندوبين عنهم للقيام بالواجب بالمخالفة للائحة المجلس، علما بأن وزير الداخلية لم يدخل قاعة المجلس منذ أربع سنوات، رغم تعدد طلبات الإحاطة والأسئلة التي وجهت إلي وزارته؟

> حين انتهي المجلس من مناقشة قانون حماية المنافسة ومنع الاحتكار وإقراره بصورة نهائية، جاء السيد أحمد عز وطلب تعديل إحدي المواد، وبقدرة قادر استطاع أن يمرر التعديل علي مختلف اللجان المختصة بحيث تمت الاستجابة لرغبته خلال الأربع والعشرين ساعة التي أعقبت إقرار المشروع، هل يمس ذلك كرامة المجلس أم لا؟

> بالمناسبة هل يليق أن يستدعي السيد أحمد عز بعضا من موظفي شركاته لكي يراقبوا مدي التزام ممثلي الحزب الوطني بتنفيذ تعليمات الحضور في الجلسات المهمة، عن طريق الوقوف علي الأبواب وأخذ بطاقاتهم لتصويرها وحتي يتم تحديد المتغيبين ومحاسبتهم؟

> وهل مما يليق بكرامة المجلس أن يجلس ضباط أمن الدولة في الشرفات لتدوين ما دار فيها طوال الوقت، وأن يتولي مندوبو أمن الدولة المرور علي اللجان المختلفة لأخذ صور من قراراتها وإرسالها أولاً بأول إلي الداخلية، وهم المندوبون الذين يستنسخون جميع الأسئلة وطلبات الإحاطة ويرسلونها إلي الداخلية أيضا؟

> وهل يصح أن تُصادر الهواتف المحمولة من أعضاء المجلس، وأن يتم تفتيشهم ذاتيا، وأن يمر كل واحد منهم من خلال ثلاث بوابات إلكترونية، حين يدخلون إلي المجلس الذي هو بيتهم، في المناسبات السياسية المهمة التي تحضرها القيادة السياسية؟

> وأليس مما ينال من كرامة المجلس وهيبته أن يعتدي رجال أمن الدولة بالضرب ويقوموا بسحل أحد أعضائه أثناء مرافقته أحد المرشحين لانتخابات مجلس الشوري في دائرة السنطة «محافظة المنوفية»؟

> هل يعتبر تجاهل توصيات اللجنة البرلمانية لتقصي حقائق كارثة العبّارة التي قتل فيها أكثر من ألف مصري، مما يليق بكرامة المجلس وهيبته؟

> هل يليق بكرامة المجلس أن يمرر تعديلات دستورية تفصل شروط الترشح لانتخابات الرئاسة علي قياس بذاته، وأخري توسع صلاحيات أجهزة الأمن في الاعتقال والتفتيش والتنصت، وتقلص من دور القضاء العادي، في حين توسع نطاق القضاء العسكري الاستثنائي؟

> كيف قبلت رئاسة المجلس أن توزع الحكومة علي نواب الحزب الوطني بالذات «هبات» مالية وصفت بأنها «رشاوي»، في حين أن ذلك مما يؤثر في نزاهة الأعضاء الذين يفترض فيهم مراقبة أعمال الحكومة؟

http://dostor.org/ar/index.php?option=com_...3&Itemid=51

رابط هذا التعليق
شارك

معظم ما جاء من تساؤلات فى مقال هويدى هى تساؤلات وجيهة

قال :

وهو ما شجعني علي أن أستعيد بعضا من الأسئلة التي حيرتني حينا واختزنتها طويلا

وجريا على نفس أسلوبه فى الرد بتساؤلات .. فإننى أتساءل

هل كانت هذه التساؤلات ستخرج من "المخزن" لو أن من اختار الحوار بالحذاء كان من غير أعضاء الإخوان المسلمين ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

استاذي الفاضل (أبو محمد)

السلام عليكم ..

أنا اتصور - وقد أكون مخطيء في تصوري - ان كثير من قراء فهمي هويدي .. يحسبونه على التيار الاسلامي .. ويتم تصنيفه بأنه من تيار الوسط المعتدل

أنا شخصيا لا اصنف الاستاذ فهمي بأنه من تيار الوسط الاسلامي .. هو فقط مفكر .. له رؤية قد ننفق احيانا مع رؤية الاسلام الوسطي

هذا لو اعتبرنا ان الازهر يعبر عن الاسلام الوسطي في مجتمعنا

ورؤيته ايضا قد تختلف مع الاسلام الوسطي والغير وسطي بالكلية

أنا هنا لا أتلكم عن تحليله و توقعاته للمستقبل في ضوء قراءته للحاضر .. أتكلم فقط عن وجهة نظره في قضية واقعية نعيشها مثلا ..

ذلك أن تحليله للمستقبل في ضوء قراءته للواقع .. هو شيء يخطيء كثيرا ويصيب قليلا

لكن وجهة النظر هي ماتعبر بصدق عن شخصية الكاتب وعقلية المحلل .. وتضعك أمام صورة صادقة لهذا الـ "مُفكر"

أعود و أقول ..

الاستاذ فهمي في مقالته السابقة يضع أمامنا أسئلة منطقية و مؤلمة جدا عن "كرامة مجلس الشعب" التي هي مهدرة تماما مثل كرامة الشعب

أفهم من سؤال حضرتك ان لك مأخذ عليه

أنه لا ينفعل إلا إذا مس الظلم أو الحيف شخص ينتمي الى الاخوان أو التيار الذي يطلق على نفسه "إسلامي" داخل المجلس

أتفق مع حضرتك في تلك النقطة بالتأكيد

الكاتب يجب أن يكون حرا من قيود الانتماء السياسي ..

المباديء والقيم لا يصح أن تلبس لون معين لفريق أو جماعة

القيم هي القيم

عند الاسود والابيض

والمؤمن بالغيب والكافر به

العدل مثلا قيمة هامة في حياة الناس

ويجب ان ننادي بتطبيقها على كل أنسان

كل عناصر الامة المصرية لهم الحق في التقاضي العادل أمام القاضي الطبيعي وليس القضائء العسكري

هذه قيمة و مبدأ يجب ان يتفق عليه جميع الكتاب

فلا ينفعل كاتب أو "مفكر" عندما يطال الظلم شخصا يساريا لأن الكاتب له ميول يساريه ..

ويجب أن ندافع عن كل مظلوم .. حتى لو اختلف معنا فيما ندعو اليه من أفكار ..

يقول رب العالمين (( وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره))

إذا نصرة المظلوم واجبة على الانسان المسلم الذي يود الالتزام بتعاليم ربه و اخلاق نبيه

نصرة كل مظلوم

حتى نصرة المظلوم المشرك .. الي يعتقد عكس ما اعتقد على طول الخط

ذلك أنني افعل الصواب وما أراه حقا .. أفعله لوجه الله .. وليس للوجاهة الاجتماعية والفكرية

اتمنى ان نتفق على تلك النقطة الهامة

ودمت بكل خير وعافية

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

احذروا غضب الحليم

مقالة جديدة بقلم الاستاذ فهمي نشرتها اليوم جريدة الرؤية (الكويت)

http://www.arrouiah.com/node/88426

وجريدة الشروق الجديد (القاهرة)

أقتبس منها

يخطئ من يظن أن تحدي الرأي العام والاستهانة بمشاعر الناس واستفزازهم من الأمور التي يمكن أن تمر بسهولة، فيبتلعوها ثم ينسوها.

ذلك أنه في الأمور التي تتعلق بالكرامة،

فإن المواطنين يختزنون ولا يبتلعون. وهذا الاختزان مما لا تؤمن عواقبه،

وأكرر مرة أخرى، أنه يحول الناس إلى قنابل موقوتة مرشحة للانفجار في أي وقت.

وفي موروثنا الثقافي تحذير مستمر من غضب الحليم.

والحلم وطول البال من الصفات التي اشتهر بها المصريون.

وهو ما ينبغي التذكير به حتى لا ينخدع أحد بصبر المصريين وصمتهم، الذي لا ينبغي أن يستقبل بحسبانه من علامات الرضا.

والشواهد التي لاحت في الفضاء المصري خلال العامين الأخيرين

تدل على أن ثمة تململاً في المجتمع الذي فاض به الكيل، عبر عن نفسه بأشكال عدة لم تكن مألوفة من قبل.

عزيزي القاريء

هل نحن شعب حليم

هل نحن شعب يغضب عندما تستدعي الامور ذلك

هل نحن نستسلم للقدر وننام في انتظار ان يأتي التغيير من الاخرين

ما رأيك

رابط هذا التعليق
شارك

استاذي الفاضل (أبو محمد)

السلام عليكم ..

أنا اتصور - وقد أكون مخطيء في تصوري - ان كثير من قراء فهمي هويدي .. يحسبونه على التيار الاسلامي .. ويتم تصنيفه بأنه من تيار الوسط المعتدل

أنا شخصيا لا اصنف الاستاذ فهمي بأنه من تيار الوسط الاسلامي .. هو فقط مفكر .. له رؤية قد ننفق احيانا مع رؤية الاسلام الوسطي

هذا لو اعتبرنا ان الازهر يعبر عن الاسلام الوسطي في مجتمعنا

ورؤيته ايضا قد تختلف مع الاسلام الوسطي والغير وسطي بالكلية

أنا هنا لا أتلكم عن تحليله و توقعاته للمستقبل في ضوء قراءته للحاضر .. أتكلم فقط عن وجهة نظره في قضية واقعية نعيشها مثلا ..

ذلك أن تحليله للمستقبل في ضوء قراءته للواقع .. هو شيء يخطيء كثيرا ويصيب قليلا

لكن وجهة النظر هي ماتعبر بصدق عن شخصية الكاتب وعقلية المحلل .. وتضعك أمام صورة صادقة لهذا الـ "مُفكر"

أعود و أقول ..

الاستاذ فهمي في مقالته السابقة يضع أمامنا أسئلة منطقية و مؤلمة جدا عن "كرامة مجلس الشعب" التي هي مهدرة تماما مثل كرامة الشعب

أفهم من سؤال حضرتك ان لك مأخذ عليه

أنه لا ينفعل إلا إذا مس الظلم أو الحيف شخص ينتمي الى الاخوان أو التيار الذي يطلق على نفسه "إسلامي" داخل المجلس

أتفق مع حضرتك في تلك النقطة بالتأكيد

الكاتب يجب أن يكون حرا من قيود الانتماء السياسي ..

المباديء والقيم لا يصح أن تلبس لون معين لفريق أو جماعة

القيم هي القيم

عند الاسود والابيض

والمؤمن بالغيب والكافر به

العدل مثلا قيمة هامة في حياة الناس

ويجب ان ننادي بتطبيقها على كل أنسان

كل عناصر الامة المصرية لهم الحق في التقاضي العادل أمام القاضي الطبيعي وليس القضائء العسكري

هذه قيمة و مبدأ يجب ان يتفق عليه جميع الكتاب

فلا ينفعل كاتب أو "مفكر" عندما يطال الظلم شخصا يساريا لأن الكاتب له ميول يساريه ..

ويجب أن ندافع عن كل مظلوم .. حتى لو اختلف معنا فيما ندعو اليه من أفكار ..

يقول رب العالمين (( وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره))

إذا نصرة المظلوم واجبة على الانسان المسلم الذي يود الالتزام بتعاليم ربه و اخلاق نبيه

نصرة كل مظلوم

حتى نصرة المظلوم المشرك .. الي يعتقد عكس ما اعتقد على طول الخط

ذلك أنني افعل الصواب وما أراه حقا .. أفعله لوجه الله .. وليس للوجاهة الاجتماعية والفكرية

اتمنى ان نتفق على تلك النقطة الهامة

ودمت بكل خير وعافية

أتفق معك تماما فى هذا الفهم الناضج

كل مأخذى على الأستاذ فهمى هويدى وغيره كثيرون هو الانتقائية ، وعدم الموضوعية التى تتغلف دائما بغلاف من كلام الحق ..

أراه يدافع دفاع المستميت عن إيران بقدر قليل من الحقيقة عن إيران .. وبقدر كبير من سلبيات مصر (التى لا يكذب فى تعديدها وانتقاء موضعها) هل هذه موضوعية ؟

أراه يروج لنفسه كمفكر إسلامى ، وأنا رأيته وسمعته بنفسى يَلْحِن فى قراءة القرآن ويعجز عن الاستشهاد بآياته لأنه لا يحفظ منه الكثير فينقذه الدكتور أحمد كمال ابو المجد .. عدم حفظ القرآن كاملا ليس عيبا بالمناسبة ، عن نفسى أنا أحفظ أجزاءً قليلة من القرآن ولكنى ختمت قراءته مرات عديدة أعجز عن تذكرها .. الفرق هو أننى لا أدعى أننى أى شئ "إسلامى" .. أنا فقط مسلم "إن كان لابد أن أفصح عن ديانتى"

أنا لا أحب ولا أكره أى صاحب فكر .. أقرأ لهذا وأقرأ لذاك .. ولكن يستفزنى جدا من يُدلِّس بكلام الحق ليثبت به باطلا .. أو من يستعمل أنصاف الحقائق لترويج أكاذيب .. وموقفى من الأستاذ فهمى يشبه إلى حد كبير موقفى من الأستاذ هيكل

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 6 شهور...

الاستاذ فهمي كتب منذ فترة مقالة حول

كيف تحولت مصر العظيمة صاحبة الحضارة العريقة من (دولة) الى (قبيلة)

http://egyptandworld.blogspot.com/2009/07/blog-post_28.html

اليوم

وجدت مقالة لسيد حجاب في جريدة المصري اليوم

تستحق القراءة

وقد عنوان لها فقال

الدولة التي تسمى كبرى جوائزها باسم شخص تتحول الى عزبة

http://www.almasry-alyoum.com/article2.asp...mp;IssueID=1510

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

يصب في نفس اتجاه المقالة السابقة

كيف تحولت مصر من دلة الى قبيلة

اعلان يدمي العيون والقلوب قرأته اليوم في جريدة الوفد في الصفحة الاولى

هو مناشدة من مواطن عائد من الكويت بمدخراته واشترى بها قطعة ارض فأراد أصحاب النفوذ سلبها منه بالقوة

المواطن يناشد السيد رئيس الجمهورية التدخل لحمايته وحماية حقه !!

مليون علامة تعجب من عندي

http://www.alwafd.org/

موقع الجريدة على الشبكة متأخر يوم عن الجريدة الورقية .. فستجد الآن فيه عدد أمس الاحد 25/10

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...