اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ورحل عنا شيخ العرب .. الى رحاب الكريم


achnaton

Recommended Posts

وجاء اليوم .. الذى يثبت بغير نفاق أو رياء ,,أن كل حى على كوكبنا هذا له بداية .. وكل بداية لها نهاية .. وكل نهاية لها غاية ..وكل غاية لها مدى ومقر .. وهو الأثر .. والأثر الصا لح أصله ثابت فى الارض الطيبة .. وفروعة فى السماء .. وخير الآثار ما يدعمه صاحبه بيمينه.. يرغم أصدقائه واخوانه أن يذكروه ويمجدوه بعد الممات .. وإن كانت الأيام قد حرمتنى من ذكره فى عين حياته ..- فقد كان لى بمنزلة الشقيق الأكبر-.. وقد تختلف فى تقيمه سياسيا الآراء .. أما إنسانيا فأشهد الله شهادة حق أسأل عليها يوم الحساب .. كان إنسانا بكل ما تحوى هذه الكلمة من معانى .. عرفت عن طريقة السبيل المضئ الى الخالق البارئ ..لم التقى به مره الا واتحفنى بنسخة من كتاب الله الكريم .. عندما كان ملازما وعندما كان لواءا وعندما كان محافظا وحين كان وزيرا.. وفى جميع مراحل حياته أستحق من جميع أصدقائه واحبائه لقب " شيخ العرب " ...

لقد رحل عن دنيانا صباح اليوم أخى الكبير .. ومرشدى .. الحاج محمد عبد الحليم موسى وزير الداخلية السابق والذى كان إنسانا قبل أن يكون وزيرا ..

تغمده الله برحمته .. وأثابه عن أفعاله .. وغفر له هفواته .. وهو العلى القدير ..

وانا لله وانا إليه راجعون

10H.jpg

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

رحم الله الجميع

وادعو الله ان يكون يوم موتى هو خير ايامى ..

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

انا لله وانا اليه راجعون

وغفر الله للفقيد زنوبه وغفر لنا باذن الله

واذكروا محاسن موتاكم ، ولقد فعلت اخي اخناتون، بارك الله فيك والبقاء لله

إن خوفت ماتقولشي وإن قولت ما تخافشي
رابط هذا التعليق
شارك

وداعا يا شيخ العرب .. وداعا يا أحب الناس

بعد قليل سأستمع الى آذان الفجر فى الفضائية .. بعد قضاء الليل قائما .. مستعينا بالدموع لترطيب سحنتى .. وإزالة غشاوة فى عيناى لازمتنى منذ سمعت خبر وفاة " ابيه " عبد الحليم .. واسرح بخيالى عشرات طويلة من السنين عندما غادرت الوطن .. وكان فى وداعى بالميناء أخوتى الكبار ومعهم " ابيه " عبد الحليم وكان ضابطا صغيرا .. أهدانى هدية .. واوصانى بوصية .. فاتت كل أخوتى الأشقاء .. كانت الهدية كتاب الله مجلد ضخم 30ْX45 وعلى هوامشه تفسير .. وكانت وصيته وسط ماكنت أسمعه من نكات وقفشات على رصيف الباخرة .. أن قال .." كلما وجدت لديك وقت فراغ أقرأ فى هذا .. وخصص نصف ساعة قبل نومك لقراءة بعض السور .. وإذا أعيتك أحاسيس الإغتراب أو ألمتك بك أزمة فأقرأ سورة يس مجودا .. أو آى سورة .. تصفوا نفسك .. وتنسى همومك .. ولعل هذه الوصية هى التى جعلت كل من التقى به يشك أنى قضيت أكثر نصف عمرى مغتربا .. حتى لهجتى كما يقولون لى فى البلد عندما أزورها لم تتغير .. ولهذا كان بكائى عليه منذ سمعت الخبر ثم بعد أن شاهدت الجنازة فى الفضائية .. حتى الآن .. ولاحظت حرمنا سيل الدموع الذى ما يكاد يتوقف .. حتى يعود مثل سماء المانيا عندما تبدء فى المطر .. لاحظت ذلك .. فقالت .. درجة الحرارة فى الخارج عدت الثلاثين .. ونحن فى حاجة فعلا الى مطر .. ولكن من السماء وليس من عينيك ..

ورغم إستغراقى فى تتبع كلمات رب العزة فى ذلك المصحف الكبير الممهور بأهداء " ابيه " عبد الحليم { الى اخى الصغير.. واسرته .. نفعكم الله بمحتواه } إيجاز فيه إعجاز .. وقد نفعنا الله فعلا بما فيه .. والحمد والشكر له كثيرا .. وفى أحد مرات زياراتى للوطن .. علم أنى قادم ومعى الأسرة كلها .. إبنة رضيعة .. وولد شقى وامهما .. وجاء الى الميناء لأستقابلنا مع الأهل والأصدقاء .. فلم يكن يفته واجب وفى غفلة من الجميع وضع حول اعناق اولادى سلسة ذهبية بها تعليقة " آية الكرسى " والوجه الآخر " والله خير حافظ " .. الا ترون معى أنى لو بكيته طول ما تبقى لى من العمر .؟؟ وألم أقل لكم أنه كان مرشدى ..والمصدر الحقيقى لإجتفاظى واجادتى العربية .. ونعم الأب .. والأخ والصديق .. رحمة الله عليه الف الف مليون مره

أخناتون المنيا

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

رحم الله شيخ العرب محمد عبدالحليم موسى

كان مدرسة فى الأداء العام بتقديم تقوى الله ومصلحة الانسان على كل خوف من رئيس أو تقدير للائحة لا تضع الحق فى نصابه ..

بدأ محمد عبدالحليم موسى حياته ضابطا بالمباحث العامة (أمن الدولة) حيث تعرض للاعتقال فى السجن الحربى أيام أحداث كمشيش وتعرض للإهانة من مدير السجن حمزة البسيونى .. وبعد الإفراج عنه ظل موقوفا عدة شهور حتى صار مهددا بالطرد من منزله لعجزه عن سداد الإيجار .. ثم أعيد الى العمل فى الشرطة فى مباحث التموين التى كان يرأسها فى ذلك الوقت الموحوم زكى بدر الذى كان معروفا بالشدة .. وترقى شيخ العرب فى الداخلية حتى تولى منصب مدير مصلحة الأمن العام ثم محافظا لأسيوط ثم وزيرا للداخلية حتى أقيل بدعوى أنه سمح بإدارة حوارا فكريا مع المتطرفين دينيا فى داخل السجون ..

أسأل الله له الرحمة ولأسرته الصبر والسلوان ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

تذكرت الان هذا الرجل

و قد سمعت عنه خيرا من زملاء له يعرفونه من أيام كان ضابطا

و يبدو انه ادرك ان التعامل مع الارهاب و التطرف باسم الدين لن يتم حله من خلال سياسة القسوة، و على انه موضوع أمني بحت

نظر الى الهدف المراد تحقيقه، و كل السبل المتاحة لتحقيقه، و ليس من منظور ضيق "أضرب و خلاص"

فاراد فتح الحوار مع الجماعات الاسلامية

فتم اقالته

شئ مؤسف حقا ان تكون الحكومة قصيرة النظر بهذا الشكل

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

إنا لله وإنا إليه راجعون ...... ربنا يرحمه ويرحم جميع موتانا

الرجل عندما جاء من الصعيد ليتقلد منصب وزير الداخلية كانت سمعته الطيبة تسبقه ..

ولكن عيبه الوحيد - من وجهة نظر حكومة الأشرار - أنه كان طيباً زيادة عن اللزوم ... فى زمن لابد أن تكون فيه أسداً لكي لا تأكلك الذئاب .. بالإضافة إلى أن تكون مداهناً ومنافقاً للرئيس وللحكومة .

رحم الله الفقيد .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

ربنا يرحم الجميع

واتمنى ان تكون عظة وتذكرة للى فى بالى

كلنا سنرحل يللى فى بالى مهما طال بنا العمر وسنسأل عما فعلنا ولن ندفن معنا مليم واحد

لقد تقدم بك العمر يللى فى بالى أفلا تتعظ..سيصيبك الدور حتما لا مفر.. ألا تفهم!

ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

With great power comes great responsibility

وحدة المرء خير ......... من جليس السوء عنده

وجليس الصدق خير ... من جلوس المرء وحده

رابط هذا التعليق
شارك

ربنا يرحم الجميع

واتمنى ان تكون عظة وتذكرة للى فى بالى

كلنا سنرحل يللى فى بالى مهما طال بنا العمر وسنسأل عما فعلنا ولن ندفن معنا مليم واحد

لقد تقدم بك العمر يللى فى بالى أفلا تتعظ..سيصيبك الدور حتما لا مفر.. ألا تفهم!

لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم .. ونحن نذكر ظالم بموت مثله .. وشتان بين الأثنين .. ولا يمكن وضع الأثنين فى كفة واحدة ..

ولقد عاش المغفور له عبد الحليم موسى مؤمنا بالقوى القاهر العادل وأستقبل الموت ومات وهو مؤمن أن الآخرة خير من الأولى .. وسأحكى لك .. كيف .. واين قضى هذا الرجل آخر سنواته .. وليس آخر أيامه .. عاش فى مزرعته.. عدة أفدنه إشتراها من جمعية ضباط الشرطة أيام كان ضابطا بمباحث التموين .. مثله مثل عشرات من زملائه .. و هناك وبعيدا عن كل عمران أنقطع عن العالم .. ولكن كفلاح مصرى لم يفته واجب عزاء .. او واجب فرح .. وكانت تحركاته مع ضابط صغير كان يمثل حراسته .. وكثيرا من الليالى كنت تجده بلا حراسة بين صلاة المغرب والعشاء فى مسجد السيدة عائشة .. الرحمن حارسه .. وقلوب العامة هناك حوله .. لا يرد سائل ولا يرفض رجاء .. وكان رحمه الله لا يحلو له أكل الا مع عمال مزرعته .. ومن أكلهم .. الى أن أصابه الألتهاب الكبدى الوبائى ..

ولو قدر لى وكتبت ذكرياتى عنه .. فلن تكفى عشرات الكتب .. زرته مرة أثناء أجازتى وكان يومها وزيرا .. وعلمت أنه مريضا .. فذهبنا اليه فى بيته وكان حديثه معنا عن ألمه الشديد وعدم رضاه عن إغلاق الشارع الذى كان يسكن فيه أمام السيارات والمارة من غير أهل الشارع .. وتمنى لو نساعده فى البحث عن سكن آخر كأصدقاء .. وكان يعانى من آلام بالفقرات .. واوصى الطبيب بأن يستلقى على سرير بدون مرتبه .. او على الأرض .. وأصر يومها على أن ينام ويستقبل زواره وهو نائم على حصيره أحضروها له من عند البواب ..!! مرددا خلونا نحس بالناس اللى بيناموا على الحصير .. دى إشاره من المولى أن فيه حاجة عاوزة تعديل .. وانا غافل عنها .. !!

ولن أحدثكم عن ذلك الشاب اليتيم المعاق عقليا ... والقريب من الله .. حينما بشره وهو محافظ فى أسيوط بمنصب أعلى واستحلفه الا يتركه للزمن ويرحل عن اسيوط .. وعندما تحققت اليشرى فى اليوم التالى وفجأة .. اصر المغفور له أن يصحب الشاب معه .. أسكنه معه وكأنه ابنا لها .. ورعاه رعاية الأب المحب لأولاده .. وأعتقد أن كل من عمل فعه فى الوزارة شاهدوا هذا الشاب معه كالطفل المتمسك بأبيه .. .. رحم الله شيخ العرب .. وأثابه بقدر أعماله .. وغفر له هفواته

اخناتون المنيا

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

هكذا كان عبدالحليم !! 

 

 

 

بقلم: محمود السعدني

عندما كان أخوكم العبد الفقير الي الله شابا صغيرا في السن كنت إذا استمعت إلي صفير باخرة تغادر أرض الميناء أصابني الغم والهم وإذا شاهدت قطارا ينهب المدينة في الليل حزنت حزن الخنساء علي اخيها صخر ولكن عندما داهمتني أمراض الشيخوخة وأصابتني بالديخوخة لم يعد يهزني من أعماقي إلا فراق الأصدقاء وفي الاسبوع الماضي خطف الموت واحدا من أحباء العبد لله الصديق عبدالحليم موسي أطيب من عرفت من صنوف البشر وأقلهم طموحا وأكثرهم تواضعا وأشدهم رغبة في مساعدة الآخرين.. الرجل الذي شغل منصب وزير الداخلية في وقت كانت الوزارة في حاجة الي رجل عفيف اللسان يعرف أقدار الناس ولكن الشيء الغريب ان عبدالحليم موسي عندما تولي أمر الوزارة لم أضبطه في الوضع متكلما وكان حريصا علي عدم الظهور في وسائل الاعلام وعندما التقيته في المرة الاولي اصابتني الدهشة فقد اكتشفت انني امام رجل يجيد فن الكلام فهو متحدث من طراز فريد تشم فيه رائحة زكريا الحجاوي وعبدالحميد قطامش وعباس الاسواني والخميسي فهو ابن بلد وفلاح حقيقي ومصري أصيل طاف بقري ونجوع وكفور مصر بحكم عمله وترك خلفه جيشا جرارا من الأصدقاء فيهم الفلاح والموظف والعامل واللي علي باب الكريم وكان عبدالحليم موسي الضابط الصغير هو نفسه عبدالحليم موسي الوزير لم يطرأ أي تغيير يذكر علي حياته ولا علي سلوكه ولا علي صداقاته ولا علي هواياته ولذلك وعندما ترك عبدالحليم موسي منصبه حرص الجميع علي صداقته أصحاب الصالونات وأصحاب المصاطب علي السواء.

والعبد لله تعرف وتشرف علي وزراء داخلية من أمثال المرحوم شعراوي جمعة وعمنا حسن أبوباشا وحسن الألفي وحبيب العادلي ولكن الوحيد من بين وزراء الداخلية الذي دخل السجن قبل ان يتولي الوزارة كان عبدالحليم موسي وعندما قرأ كتابي 'الولد الشقي في السجن' قال لي.. ده انت علي كده لازم تنسجن تاني يا أبوحنفي علشان تشوف اللي انا شفته' وكان ما رواه عبدالحليم موسي شيئا عجيبا ومريبا بالفعل ولذلك كانت احوال السجون والمساجين في مصر علي رأس اهتمامات عبدالحليم موسي ولكن الفترة القصيرة التي تولي فيها أمور الوزارة لم تسعفه لتحقيق حلمه في التغيير.

ومنذ عدة اسابيع وصلني صوته للمرة الأخيرة ينصح العبد لله بعدم العودة الي القاهرة لأن الحر أصبح لا يطاق واكتشفت ان عبدالحليم موسي يخشي علي العبد لله مما كتب في بعض الجرائد عن الحكم بحبسي لمدة ستة أشهر واردت ان اتصل به بعد ذلك ولكني لم أسمع صوته ولم اعثر له علي أثر واكتشفت انهم اخفوا عني اخباره وانه دخل في غيبوبة لم يعد منها حتي فارق الحياة.

رحم الله الصديق الطيب المتواضع البسيط ابن البلد المصري الشهم الذي اسعد كل من اقترب منه وحزن الجميع بغيابه الرجل الذي كان بالنسبة للعبد لله نتوءا من الحياه نفسها

أخبار اليوم

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

هذه .. قطرة من نهر الكرم والتعفف الذى تميز به المغفور له بأذن الله عبد الحليم موسى .. وسأحكى لكم واقعتين عشتهما معه .. ولن أعلق .. بعد أختياره وزيرا ببضعة أسابيع أردت أن تكون تهنأتى له شخصية .. وشددت الرحال للمحروسة .. وطلبته فى البيت فقالوا فى المكتب ولن يعود قبل صلاة الفجر .. وطلبته فى المكتب وجاء صوته حزينا .. مشيرا الى الحمل الثقيل والأمانة التى القيت على كاهله .. واكد .. ياليتنى بقيت فى أسيوط .. وكان رد فعلى .. عاوز اشوفك .. فقال تعالى بعد الساعة اثنين .. أثنين بعد منتصف الليل ..!! وعنده وجدت مجموعة صغيرة من الأصدقاء الأحباء .. أعرفهم جيدا ايضا .. ويوجه كلامه لأحد زملاء دفعته و صديق مشترك لنا .. إيه مالك يا فلان قاعد كده مكبوس ليه .. ومشربتش حاجة .. ياواد باللى بره تعالى شوف الباشا يشرب إيه .. ويرد الباشا بصوت منخفض .. عاوزك على انفراد ياباشا .. ولو فى ودنك .. فرد قائلا .. هو فيه حد غريب معانا .. قول عاوز إيه .. ابنى نقلوه الصعيد يا محمد .. مع توصية من تجريده من الذخيرة الحية .. وعدم أسناد عمل هام اليه .. هو انا مش مدير أمن .. تيجى ازاى دى ؟؟ .. ويرفع المرجوم سماعة التيلفون وينادى مدير شئون الأفرد .. تعالى لى وهات معاك ملف فلان .. وجاء بالملف

ويسأله رغم ان الملف فى يده .. ماله الواد ده .. وفيه ضابط يشيا مسدس بدون ذخيرة .. .. ماهو يا أفندم .. ماهو إيه أنت ماتعرفش ابوه .. اهو قاعد قدامك .. مدير أمن زى الفل .. ماله الولد ؟؟ اصل فيه تقرير ان عمه له اتجاهات ؟؟؟ إيه ده يافلان .. وانا حاحاسبه عمن عمله عمه .. ثم أن عمه ده مات من زمان .. طب ماكنتم احسن تفصلوا ابوه .. إيه رأيك يافلان نفصلك عشان اخوك اللى يرحمه ..

يافلان .. الواد يرجع بكره مكانة .. لأ انتم خايفين تدوله ذخيرة .. أدوله ذخيره والحقوه بالحر الخاص بى .. انا عاوزه يغتالنى ..

وعلم يوما أنى بالمستشفى .. وحالتى النفسية سيئة جدا .. ومصر على ترك المستشفى رغم اصرار الأطباء على اجراء عملية عاجلة .. ويبدوا انه كان مشغولا .. إذ تلقيت منه محادثة تلفونية فى غرفتى بالمستشفى الساعة واحدة بعد نصف الليل .. ليقول لى .. الأجل مكتوب .. واعتمد على الله .. ولا تخشى شيئا .. أقرا كثيرا فى كتاب الله .. والله دى إن شاء الله سأقرأ لك سورة يسن فى السيدة عائشة .. وتأكد أن الله تعال فعال لما يريد وسأسأله العفو عنك .. وعاوزين نشوفك فى مصر لما تيجى ..

ويحكى لى الطبيب المناوب عما دار .. عندما سأله عامل التليفون أن يتحدث مع وزير الداخلية المصرى لأقناعه أنه ممنوع الأتصال بالمرضى فى هذا الوقت المتأخر .. ويصر المغفور له على الجديث .. فيوقظ الطبيب مدير المستشفى ويحصل على الموافقة ..

هكذا كان عبد الحليم موسى .. نهر الخير واتسامح واعطاء على أرض المحروسة

اخناتون المنيا

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

رحمه الله

تواضعه جعله صاحب بصيرة

إيمانه بالله صنع منه صاحب قلب كبير يستوعب كل من حوله

كان ينزل الناس منازلهم .. عف اللسان .. يراعى فى عمله إبتغاء مرضاة الله لارضاء رئيس .. لذلك كتب له النجاح والسيرة العطرة .. والسيرة أطول من العمر ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

بـريــد الأهــرام

42602 ‏السنة 127-العدد 2003 يوليو 28 ‏28 من جمـادى الأولـى 1424 هـ الأثنين

وداعا‏..‏ شيخ العرب‏!‏

منذ لقائي به في أول أيامنا بكلية الشرطة حتي رحيله‏,‏ لم يختلف فيه شيء أو يتغير‏,‏ فالابتسامة العريضة الودودة تطل عليك دائما من وجهه الهاديء‏,‏ والسماحة والسخاء طبع أصيل في خلقه‏,‏ والرحمة والمعونة لمن يعرف ومن لايعرف سمة مميزة به‏,‏ وصل الي أرقي المناصب وبابه مفتوح للجميع وقلبه كذلك‏.‏

وقد تعرض المرحوم اللواء محمد عبدالحليم موسي لمحنة قاسية تحملها في صبر وايمان‏,‏ فقد قامت الشرطة العسكرية المكلفة بلجان تصفية الإقطاع باعتقاله وهو برتبة الرائد وظل محبوسا في مكان مجهول رهن الاستجواب والتعذيب بحجة مساندته للاقطاع لصداقته للمرحوم صلاح الفقي ثم افرج عنه بعد قرابة العام وصدر قرار جمهوري بعزله من وظيفته وكنت بفرقة دراسية بمعهد تدريب ضباط الشرطة وأثار الزميل الرائد محمد السعدني قضية محمد عبد الحليم موسي امام المرحوم شعراوي جمعة وزير الداخلية وقتها وطلبنا من الوزير ان يحقق بنفسه في هذه القضية وساندنا في ذلك أستاذنا اللواء دكتور عبد الكريم درويش مدير المعهد في ذلك الوقت‏,‏ وروي لي الراحل الكريم عن تلك الفترة القاسية في حياته والتي عاشها بعد اعتقاله وفصله حتي تم لقاؤه مع المرحوم شعراوي جمعة الذي قدم له مائة جنيه حين علم أنه لايعمل ولكن عبد الحليم موسي رفضها لأنه جاء لعرض قضيته وليس طلبا لمعونة‏,‏

واستصدر شعراوي جمعة قرارا جمهوريا باعادة الرجل الي الخدمة وألحقه بمباحث التموين‏,‏ وتدور الايام ويدخل شعراوي جمعة السجن ضمن من عرفوا بمراكز القوة فيذهب عبد الحليم موسي لزيارته أكثر من مرة حتي منع من ذلك بمعرفة جهاز الأمن المختص وتردد علي منزل شعراوي جمعة ليحضر لهم كل متطلباتهم بنفسه ولا يترك ذلك لأحد من رجاله‏,‏ ومن أمثلة الوفاء‏,‏ وهي كثيرة في حياته والذي شهدته بنفسي في يوم الوفاء الذي يقيمه الوزير كل عام للضباط السابقين‏,‏ أنه رأي المرحومين اللواء نيازي حتاتة مدير الأمن العام السابق واللواء زكي علاج مدير أمن القاهرة السابق وهما يدخلان مكان الاحتفال فأسرع اليهما وانحني علي يديهما يقبلها برغم رفضهما الشديد وذلك اعترافا بفعلهما‏,‏لقد كنا نلتقي به كل عام في ذكري يوم تخرجنا وكنا نحيط به بالحب والشوق‏,‏ فوداعا يا شيخ العرب فلقد كنت مثالا للوفاء والمثل العليا والخلق الكريم

لواء‏/‏ احمد العرنوسي

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

فعلا

الحاج عبد الحليم موسى

يعد من أحسن الوزراء الذين تولوا وزارة الداخلية

كان متدينا وعف اللسان وحلو الكلام

آمن بربه وتجرع الايمان عن حب فظهر بوجه صافيا ونفس طيبة نقية وتميزت تصرفاته بروح الاسلام والسلام والتسامح والوئام

قرأت

عنه كثيرا وتتبعت أخباره لما كان وزيرا وعلمت أنه من بلدة تسمى شبين القناطر تابعة للقليوبية

رحم الله عبد الحليم موسى وأسكنه فسيح جناته

انا لله وانا له لراجعون

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

فعلا

الحاج عبد الحليم موسى

يعد من أحسن الوزراء الذين تولوا وزارة الداخلية

كان متدينا وعف اللسان وحلو الكلام  

آمن بربه وتجرع الايمان عن حب فظهر بوجه صافيا ونفس طيبة نقية وتميزت تصرفاته بروح الاسلام والسلام والتسامح والوئام  

قرأت  

عنه كثيرا وتتبعت أخباره لما كان وزيرا وعلمت أنه من بلدة تسمى شبين القناطر تابعة للقليوبية  

رحم الله عبد الحليم موسى وأسكنه فسيح جناته

انا لله وانا له لراجعون

المغفور له عبد الحليم موسى من قرية صغيرة فى المنوفية إسمها " أم خنان " .. والواقعة التى تحدث عنها اللواء العرنوسى أشهد بصحتها واللواء السعدنى كان ضمن خمسة زملاء دفعه وكانوا كأصابع اليد الواحدة .. وعلى ما أذكر كان من بين الخمسة دول .. المرحوم عبد الحميد بدوى محافظ المنيا الأسبق .. والمرحوم طلعت الشريف مدير أمن الخارجة الأسبق والله يديلهم الصحة والعافية سعد شمس مساعد أول الوزير وفاروق القصاص مدير أكاديمية الشرطة الأسبق وكان لقائهم الدائم عند السعدنى اول من خرج الى المعاش .. وجميع دفعته ومعظم الضباط القدامى يتحدثون حتى اليوم بذلك الرباط الذى ربط بين هذه الشلة فلا يذكر أسم واحد منها الا وتذكروا الباقى ..

رحم الله عبد الحليم موسى رحمة واسعة ونفعه بما قدمه فى حياته من حسنات ..

أخناتون المنيا

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...