اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

القسوه التي تصل إلى حد السادية في الجرائم المصرية، من أين أتت كل هذه القسوة


KANE

Recommended Posts

اليوم اصطبحت بحادث جديد في الجمهورية من ضمن سلسلة حوادث غاية في الساديه

على رأي ابراهيم عيسى في مقال يمكن من اسبوع أو أكثر " أين ذهب زمن القتل الجميل"

يصف القاتل ايام زمان عندما ينفذ جريمته يصرخ بهستيريا انا مكانش قصدي اموته

اما الآن فالحوادث بها من طرق التنفيذ وعدد الطعنات وكيفية التنفيذ بل والتمثيل بالجثث مالم نكن نجده في ابشع قصص الأخذ بالثأر -وهي نوعية الجرائم الوحيدة التي كنا نجد فيها بشاعة في التنفيذ-

المأساه ان اغلب الحوادث الآن إنتقام لمجرد اثبات السيطره حتى ان تلك الجرائم تذكرني بقصص الفتوات القديمه من حيث البشاعه والبلطجه

والمأساه الأكبر

هل اصبحت مصر واحة للبلطجه وعاد فتوات زمان بابشع صوره ؟؟؟؟

جريمة بشعة في مدينة النهضة

3 أشقاء و4 أصدقاء اقتحموا شقة "العريس" عند الفجر ومزقوه واختطفوا جثته

جمال عقل - أيمن السباعي

شهدت منطقة النهضة بالقاهرة جريمة قتل بشعة ارتكبها 7 أشخاص منهم 3 أشقاء يحملون الاسلحة النارية والبيضاء بطريقة اجرامية. اقتحموا مسكن "عامل رخام" متزوج منذ شهرين بعد تحطيم باب شقته فجرا اثناء نومه مع عروسه واشبعوهما ضربا بلا رحمة ثم قتلوا العريس ومزقوا جثته بالاسلحة البيضاء واخرجوا الاحشاء واثناء الهرب بالجثة بسيارتين ملاكي تجمع الجيران علي صرخات العروس التي افزعتهم من نومهم فقام زعيم العصابة باطلاق رصاصة من سلاحه الناري لارهابهم لكنها استقرت في رأس شقيقه أحد المتهمين بطريق الخطأ ليسقط قتيلا غارقا في الدماء بجوار العريس الضحية الذي تخلصوا منه بتلك الطريقة ودفنوا جثته التي خطفوها في الصحراء بطريق السويس وذلك لخلافات سابقة مع احدهم. تم القبض علي المتهمين بعد 12 ساعة فقط وضبط الاسلحة المستخدمة في الحادث وتولت النيابة التحقيق.

تم اكتشاف الحادث الاجرامي المثير عندما تلقي اللواء فؤاد حجازي مدير ادارة شرطة نجدة العاصمة بلاغا من أهالي سكان البلوك رقم 6 بمساكن الشركة العربية بمنطقة النهضة بقيام 7 أشخاص يحملون الاسلحة النارية والبيضاء باقتحام مسكن جارهم كريم الفولي عبدالفتاح محمد 25 سنة "عامل رخام" متزوج منذ شهرين وتحطيم باب الشقة وتمزيق جسده بالاسلحة البيضاء حتي سقط قتيلا امام عروسه التي اغمي عليها من مشهد الدماء وقد اخذوا جثته وهربوا بسيارتين ملاكي ولم يجرؤ أي منهم علي اعتراضهم خوفا علي حياتهم من القتل واضاف الاهالي في بلاغهم بأن احد افراد العصابة تم قتله برصاصة في رأسه خطأ اطلقها زعيمهم اثناء الهرب واخذوا جثته ايضا وادلوا باوصاف الجناة.

فور تلقي البلاغ انتقل رجال مباحث النهضة ومعهم اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة ونائبه اللواء سامي سيدهم واللواء أمين عز الدين مدير المباحث وعثر علي العروس سهام سيد مسعد سليم "18 سنة" ربة منزل زوجة عامل الرخام الضحية في حالة انهيار من هول الصدمة وقررت لرجال المباحث عدم معرفتها بافراد العصابة الذين اقتحموا شقتها في الفجر اثناء نومهم بعد تحطيم الباب وانهم تعدوا عليها بالضرب وهم يحملون الطبنجات والسكاكين وظلوا يضربون عريسها بالطعنات حتي خرجت الاحشاء وسالت الدماء منه دون ان تعرف السبب وانهم رغم ذلك لم يتركوا جثته واخذوها في حقيبة سيارة ملاكي وهربوا بها وسيارة أخري ملاكي كانت معهم وذلك بعدما تم قتل احد افراد العصابة برصاصة من مسدس زعيمهم استقرت في رأسه خطأ اثناء هربهم بعد الحادث الاجرامي البشع.

بأخطار اللواء اسماعيل الشاعر مساعد اول وزير الداخلية لأمن العاصمة أمر بسرعة تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث الذي اثار حالة من الرعب والفزع بين المواطنين بفحص علاقات عامل الرخام المجني عليه وخلافاته السابقة للتوصل الي الجناة والقبض عليهم.

توصلت تحريات رجال المباحث التي اشرف عليها اللواء مصطفي عبدالعال رئيس مباحث قطاع شرق العاصمة الي ان "عامل الرخام" المجني عليه "كريم" كان مقيم بمنطقة البساتين ومنذ 6 شهور حدث بينه وبين شخص يدعي يوسف محمد إبراهيم "35 سنة" سماك وشهرته طارق خلافات كجيران حاول خلالها كل منهما ان يفرض سطوته ونفوذه بين الاهالي في المنطقة وانتهت بقيام "كريم" عامل الرخام المجني عليه بضرب جاره "السماك" يوسف الشهير بطارق واصابته بمطواة وهرب بعدها العامل كريم من المنطقة خوفا من انتقام "السماك" وعائلته والذين ظلوا يبحثون عنه طوال 6 شهور حتي علموا اخيرا انه اختفي بشقة بالبلوك رقم 6 بمساكن الشركة العربية بمنطقة النهضة بالقاهرة وتزوج منذ شهرين.

تبين لرجال المباحث ان "السماك" يوسف محمد ابراهيم "35 سنة" اخذ معه شقيقه حسين محمد ابراهيم "34 سنة" سماك وشقيقه الثالث احمد محمد ابراهيم 28 سنة والرابع محمد سيد ابراهيم 32 سنة شهرته محمد الابيض والخامس محمد عبده 35 سنة صاحب مقهي والسادس اشرف محمد جمعة السعيد 34 سنة والسابع حمدي يوسف بغدادي 29 سنة مندوب شرطة مفصول من البساتين وتوجهوا جميعا بعد الفجر وقت الحادث لشقة كريم بمنطقة النهضة للثأر والانتقام منه وفور وصولهم بسيارتين ملاكي صعدوا للشقة وحطموا الباب حتي سقط علي الارض ليجدوا عامل الرخام "كريم" الذي تزوج منذ شهرين مع عروسه بالملابس الداخلية في حالة رعب وفزع من هول المفاجأة وبلا تفاهم اشبعوهما ضربا ثم كتفوه امام العروس ومزقوه بالطعنات حتي سقط غارقا في الدماء وبعدها اخذوا الجثة وسحبوها علي سلالم العقار وسط صرخات عروسه وحينما تجمع الجيران اطلق "حسين" "السماك" رصاصة لارهابهم حتي لا يعترضهم أحد لكنها استقرت في رأس شقيقه "السماك" أحمد "خطأ" والذي كان ضمن افراد العصابة ليسقط قتيلا وانهم اخذوه وسلموه لمستشفي قصر العيني وتركوا جثته به حينما تأكدوا من وفاته ليسرعوا بعدها بجثة "عامل الرخام" "كريم" الذي تخلصوا منه ووضعوا جثته في حقيبة السيارة الي الصحراء بطريق السويس ودفنوها في ارمال هناك وعادوا ليجدوا رجال المباحث في انتظارهم يلقون القبض عليهم ما عدا المتهم الاخير مندوب الشرطة الهارب حتي الان. وقد اعترف افراد العصابة بتفاصيل ارتكابهم للحادث ودور كل منهم وتم ضبط الاسلحة المستخدمة في الجريمة وتحرر محضرا بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

"نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين

~~~~~

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة

~~~~~

فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء}

رابط هذا التعليق
شارك

زمن القتل الجميل

من أول السطر

إبراهيم عيسي

أين ذهب زمن القتل الجميل؟!

ما نعيشه ونعايشه هذه الأيام من جرائم قتل وحشية وبشعة منزوعة من أي رحمة وشفقة ومعبرة عن أفظع مشاعر الانتقام وأحط الغرائز البشرية يرتكبها كل يوم مواطنون من بيننا وبشر يعيشون معنا في شوارعنا ومدننا وقرانا، تجعلنا نسأل فعلاً: أين ذهب زمن القتل الجميل؟.. أيام ما كان الواحد يقتل التاني بطعنة واحدة في قلبه ثم تنهال دموعه من خده قبل أن تنهال دماء المقتول من جسده، أيام كان القاتل يمد يده بسكين المطبخ يطعن الضحية ثم تغرورق عيناه بالدموع ويعدل القتيل علي القبلة، أين ذهب هذا الزمن الجميل الذي كان يكتفي فيه القاتل بقتل الضحية دون أن يذبحها ويسلخها ويشويها ويقطع أصابعها وينزع قدميها ويفصل رقبتها ويرميها للكلاب؟! صحيح زمن جميل حقاً ذلك الذي رأينا فيه القاتل يجري ودم القتيل علي قميصه فيلاحظه البواب والجيران فيجرون وراءه ويقبضون عليه وهو خائر القوي مضعضع الفؤاد يتهته متلعثماً مش عارف قتلته إزاي، ده كان صاحبي وحبيبي! فين هذا الزمن الذي كان الواد مصطفي حدوة يقسم أنه سوف يسيح دم المعلم فتحي أبو شفتورة قصاد المحل بتاعه ويجري نحوه أمام الجميع بالسكين ورغم أن الحاج رضا الجزار كان رأيه أن الموضوع كله تهويش، فإن الجيران وناس الحتة تتلم وتحوش واهدا يا حدوة، ولم نفسك يا أبو شفتورة وكلمة من هنا علي كلمة من هناك تصفي النفوس ويقعد الجميع عند الأسطي محمدين شكمان يشربون قهوة زيادة ويتبادلون النكت، فين زمن القتل الجميل الذي كان فيه القاتل يدخل قسم الشرطة وهو مبهدل نفسه ندماً ويقف قصاد الصول ويقوله: أنا قتلت مراتي يا حضرة الصول، فيرد الصول مشفقاً: بقي يا سيدنا الأفندي حد يقتل مراته ويسيب حماته؟! مضي زمن القتل الجميل الذي كان إذا تركت فتاة حبيبها فإنه يهددها لا بالقتل أو الذبح بل يهددها بتسليم رسائلها الغرامية التي كتبتها له إلي أخيها حمادة في المصنع، زمن القتل الجميل الذي كانت الزوجة تسمم فيه زوجها أبوعيالها علي العشاء ثم تولول عليه طول الليل وتمشي في جنازته مقطعة نفسها حزناً وتطلع عليه القرافة كل عيد وتوزع علي روحه برتقالاً وشوريكاً، لا أن تذبحه كما يحدث الآن مع عشيقها أمام إبنتها وابنها الصغير وتقطع لحمه وتعطيه للبنت كي تضعه تحت الكنبة في عربة الحريم بمترو الأنفاق، وتطلب من ابنها أن يرميه في النيل أمام عمارات الأغاخان، لقد تغير القتلة في مصر كما تغير كل شيء إلي الأسوأ والأنيل والأشد نيلة، وبتنا نفتقد زمن الفن الجميل وزمن الكرة الجميل وأضفنا مع هذا كله الحنين إلي زمن القتل الجميل حين كانوا يقتلون القتيل ويمشون في جنازته، بينما الآن يقتلون القتيل ويقتلون أي حد يمشي في جنازته، زمن القتل الجميل حيث القتيلة تتقتل يطلع لها عفريت، بينما القتيلة الآن أول ما تتقتل يطلع لها أربعة أزواج وحظر نشر!

ما نحياه ـ مرة أخري ـ كارثة بكل المقاييس، حيث انتشرت جرائم القتل البشع بالطول، يعني من أعلي الطبقات إلي أسفلها ومن فيللات وقصور إلي عشش وأكواخ، وبالعرض حيث يتشارك في ارتكابها مثقفون وفنانون ونخبة ورعاع وغوغاء وكلها تتسم بنفس صفات البشاعة والانتقام والوحشية والذبح والعدوان المخيف الذي يخرج من أعمق خبايا النفس الإنسانية إظلاماً وعتمة، كيف يمكن أن يكون الجميع فقراء معدمين وأغنياء مرفهين، علي هذا القدر من الغضب الوحشي والإجرام الحيواني؟

فيه إيه؟

يا راجل يعني مش عارف فيه إيه؟!

ثقافة القسوة

د. أحمد خالد توفيق

فعلاً لابد أن تشعر بشيء من الخجل والذنب وأنت تكتب هذا المقال، لأنك تعرف أن الناس لديها ما يكفي من المشاكل، وأنهم قد يضمونك إلي ذلك الذي يحتج علي وقف استيراد الكافيار وذلك الذي لا يجد - ياي - نوعًا جيدًا من الفواجراه، لكن الأمر محزن فعلاً ويتلخص في أننا - المصريين - من أقسي شعوب الأرض علي الحيوانات.

أذكر وأنا تلميذ في المدرسة الابتدائية أنني كنت عائدًا لداري، فرأيت مجموعة صبية يتقدمون نحو حمار يأكل مربوطًا لعربة «كارو». تأكدوا من أن صاحب العربة ليس قريبًا ثم .. لم أصدق ما رأيت حتي أنني ظللت واقفًا كتمثال أبله لخمس دقائق. .. لقد غرس أحدهم بكل قوته عصا مدببة في عين الحمار حتي فقأها! وانفجروا يضحكون وركضوا فارين. .. يا ليتك رأيت وسمعت ما فعله هذا الحيوان الأعجم وهو يكافح الألم. ولا تسأل عما رآه صاحبه عندما عاد، لأنني كنت قد فررت بدوري متوقعًا أن يمزق الرجل أول صبي يجده في المكان.

بلاش دي.. خذ ذلك العامل في المستشفي وهو يحكي لي عيناه تلمعان كيف وضع كلبًا صغيرًا في كيس وربطه وأغرقه في الترعة في قريتهم! يتكلم بفخر كأنه قضي علي الجوع والفقر والمرض بضربة لازب .. تمنيت لو أن كلبًا عملاقًا بحجم كينج كونج يمسك بهذا العامل وعياله ليغرقهم في الترعة ليروا كم أن هذا مضحك.. وهل رأيت في قناة الجزيرة تاجر الفراخ الذي يسكب الكيروسين علي الكتاكيت الحية ثم يشعل فيها النار ويراقبها في استمتاع وهي تحترق؟. هل رأيت علي الإنترنت الحمار الذي ثقلت حمولة العربة به فسقطت للخلف وظل هو معلقًا في الهواء ينتظر الفرج؟.. في حديقة الحيوان رأيت أطفالاً يحملون قطة صغيرة تموء مصرين علي رميها للبجع علي سبيل التلذذ بالمشهد الدامي، ولولا الحارس الذي احتفظ بآدميته وصاح فيهم: » حرام عليكو.. دي مش روح؟» لفعلوا ذلك.. دعك من الهواية الجديدة التي يمارسها الأطفال وهي قطع أطراف الكلاب والقطط بالشاطور، وهم بالطبع ورثوا هذه القسوة عن آبائهم!

قسوة لا يمكن وصفها فإذا فتحت فمك انفجروا يضحكون في استخفاف. كلما طالبت بالرحمة بالحيوان قالوا لك : «ارحموا البشر أولاً»، وكأنك تطالب بتعذيب البشر كبديل رخيص. أو قالوا لك: «الناس غلبانة».. نعم .. لكن ما علاقة الغلب بفقء عيون الحمير وهي تأكل؟.. لو كان هذا يقضي علي الفقر فلسوف أفقأ عيون كل الحمير في القري المحيطة بمدينتي. إنما منطقهم هو : «نحن نتعذب .. فليتعذبوا كذلك مثلنا!»

«أمينة أباظة» .. هل تعرف هذا الاسم؟.. إنها سيدة باسلة كرَّست حياتها للدفاع عن حقوق الحيوان، متحملة العبارة الدائمة التي تقابلها في كل مكان «مش لما نلاقي حد يدافع عن حقوق الإنسان الأول؟». كلام سليم وصادق، لكن الحقيقة القاسية هي أن من لا يرحم الحيوان لا يرحم الإنسان كذلك، وأن القسوة لا تتجزأ .. خلاصة الأمر هو داء اسمه «القسوة علي من لا يستطيع أن يؤذيك» سواء أكان قطًا أم امرأة عجوزاً تتسول. ..

ثم من قال إنه لا وقت لدينا للرف- قامتوان لأننا مشغولون بما هو أهم؟. الواقع يقول إننا نقسو علي الاثنين معًا..

«أمينة أباظة» - التي لم ألقها قط - قامت بإنشاء ملجأ للحيوانات المعاقة اسمه «SPARE» اختصار موفق لاسم جمعية الحفاظ علي حقوق الحيوان في مصر وله سمعة دولية حسنة فعلاً. الانطباع الأول الذي يتركه الموضوع هو أنه نشاط من أنشطة سيدات المعادي شبيه بأندية الروتاري والجمعيات النسائية إياها حيث تلتقي ناظلي هانم مع فريدة هانم للمطالبة بزرع أشجار البتونيا، لكنك لو دخلت الموقع لرأيت هذه السيدة الراقية تحتضن حيوانات متسخة سيئة التغذية يسيل الدم من قروحها.. حيوانات لا يجرؤ كاتب هذا المقال علي لمسها. هناك في الموقع قصص قاسية حتي بالنسبة لنا مثل ذلك الجزار السادي الذي قطع ذيل كلب بالشاطور! وجدته سيدة أجنبية اسمها «ماري كاستيللي» والأطفال يضربونه بالعصي كالعادة - فكر في الفضيحة العالمية - من ثم أخذته لملجأ الحيوانات. كلب آخر رقبته مقطوعة تقريبًا لأن السلسلة ظلت علي عنقه عامًا .. هناك حمار يجر عربة ثقيلة لمدة عام مع أن رجله مكسورة، فاشترته السيدة فورًا، وقد رأي الطبيب البيطري أنه لابد من إعدامه الرحيم euthanasia، لكن الحمار تحسَّن واستعاد صحته قبل موعد الإعدام! .. كما أنها في عام 2005 جربت طريقة فريدة رحيمة للحد من أخطار كلاب الشارع في مدينتي الأقصر والغردقة بلا تسميم بالسيانيد ولا طلقات رصاص تقعد الكلاب ولا تقتلها، ولم تكلف الدولة مليمًا لأن فريقًا من الخارج تطوع للقيام بهذا.

صارت «أمينة أباظة» سفيرة مصر لحماية حقوق الحيوان، ومن اختارها هي الهيئة الدولية ليوم الحيوان العالمي. قبل هذا كرَّمتها جمعيات ألمانية وأسترالية. وتقول في حديث نشرته جريدة «المصري اليوم»: «إن هذا عمل جريء لأن المطالبة بتطبيق حقوق الحيوان التي تعد في الأصل حقوقاً سماوية ينظر إليها في الثقافة المصرية علي أنها «هيافة»». طبعًا اصطدمت مع الدولة مرارًا خاصة وزارتي الزراعة والداخلية، وبدت بالنسبة للحكومة جاسوساً مصَّراً علي فضحنا أمام العالم، ناسين أن السياح يكتبون عنا كلامًا «زي الطين» عندما يرون معاملة الحيوان عندنا.. ذات مرة شكت في قسم الشرطة حوذيًا يسيء معاملة حماره، فاتهمها الضابط بالجنون علي حد قولها وقال : «حمارُه وهو حر فيه» .. ولم ينسوا لها أنها السبب في أن استراليا امتنعت عن تصدير الماشية الحية لنا، بعد ما عرض هناك فيلم فيديو يصور ما يحدث للحيوانات في مجازرنا وهي تساق للذبح! اكتشفت كذلك الكثير من القسوة في حدائق الحيوان، ومنها أن الحمير التي سيتم تقديمها طعامًا للأسود تحرم من الطعام خمسة أيام أو أكثر من منطق «مش حتموت؟.. يبقي خسارة الأكل فيها». تصور أن تجيع حيوانًا لا حول له ولا قوة علي سبيل الاستخسار، وأنت عندك حديث شريف واضح يقول: «دخلت امرأة النار في هرة حبستها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض». رواه البخاري «3140» ومسلم « 2242 ». كلنا نحفظ هذا الحديث منذ نعومة أظفارنا، لكن لماذا نتكلم عن الدين طيلة الوقت ثم نتوقف عندما تأتي سيرة الحيوان؟.. هل هذا الحديث صحيح أم لا؟.. لو كان صحيحًا - وهو كذلك - فنحن نخالفه علي طول الخط. وماذا عن «في كل كبد رطبة أجر»؟. لماذا لم أسمع في حياتي خطيب مسجد يدعو للرفق بالحيوان، مع علمي أنه ما من رسالة سلوكية يمكن أن تصل في مصر إلا لو ارتدت عباءة دينية. يعني لن تنشر أي ثقافة مرورية أو حضارية أو صحية ما لم تستخدم الدين، وهو شيء فهمه نابليون بونابرت ببراعة، فماذا عن نشر رسالة صحيحة يدعونا لها الدين فعلاً؟

فطنت «أمينة أباظة» إلي أن الحل يبدأ من المدرسة ومن التليفزيون، وهذا ما تحاول جاهدة أن تفعله لكنها تصطدم بصخور البيروقراطية وصخور «دي ناس فاضية» الشهيرة.. سيدة عظيمة هي تعطي لمصر واجهة مشرقة حضارية بدلاً من صورة البلد الذي تحترق فيه المسارح وتزور الانتخابات ويخطف السياح. وإلي أن تقرر سيدة شجاعة أخري أن تنشئ «جمعية الرفق بالإنسان» فعلينا أن نؤيد هذه الجمعية وأن نبدأ بأنفسنا.

"نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين

~~~~~

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة

~~~~~

فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء}

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الأستا ذ كين,

الجرائم البشعة تحدث فى كل زمان,

و قد تعرص المجتمع المصرى لكثير من الجرائم البشعة طوال الوقت, إلا أنى أعتقد أن قسوة الجناة و بشاعة جرائمهم قد ازدادت أخيرا لغياب القانون,

و سأذكركم فقط بجريمتين بشعتين حدثتا فى الماضى:

جرائم " خط " الصعيد" , و جرائم " ريا و سكينة" ,

و بالبحث فى أرشيف المحاورات, ستتمكن من التوصل إلى تلك الجرائم, و سوف تقرأ ما يشيع الرعب فى كيانك.

لقد بلدت الأحداث مشاعرنا, و أصبح القتل, و التعذيب, و الإغتصاب, أمورا يتقبلها المواطن العادى بدون اكتراث, فهى مجرد مانشيتات فى الصحف.

تقبل أسمى التحيات.

تم تعديل بواسطة حرفوش
رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي حرفوش لا اختلف ان القسوه في الجرائم موجوده منذ الأزل

ولكن الا ترى انها وصلت لحد خطير من السادية

سأضرب مثال بحادث سرقه تشرته الجرائد منذ فتره -على خلفية جريمة أخرى-

كانت سرقة مصوغات لسيده

أما التنفيذ فهو ما أتحدث عنه

فقد تم قطع يد السيدة المسروقه بما فيها من ذهب واخذو اليد وفروا وهو ماتم بشكل فجائي اي انه ليس سرقه بالإكراه ولكن قطعوا يد السيده ليسرقوا الذهب فجأه

وتخيل ذعر السيده وألمها النفسي

والامثله اصبحت كثيره لا تعد ولا تحصى

"نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين

~~~~~

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة

~~~~~

فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء}

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الأستاذ كين,

عندما نفرأ عن حوادث الطريق, و الجثث الملقاة على الأرض, أو حوادث انهيار المنازل, أو حالات غرق المعديات و الزوارق, و يرى الطفال الجثث الممزقة هنا و هناك, أليس من المعقول أن تتبلد مشاعر القوم, و يصبح القتل, و تقطيع الجثث شيئا طبيعيا فى ثقافتنا و تقاليدنا التى تخلفت إلى درجة العودة إلى عصر الكهف؟

حياة الإنسان فى مصر حاليا لا تساوى نكلة, و إذا استطاع شخص قطع يد شخص آخر لإستخلاص خاتم أو ساعة, أو سوار, فهذا لن يحرك ضمير القاتل, فمن قتل , قد تجرد من من إنسانيته, و من تعود على رؤيةجثث القتلى, , فليس لديه مانع من مشاهدة المزيد منها,

تقبل أسمى التحيات.

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الأستاذ كين,

عندما نفرأ عن حوادث الطريق, و الجثث الملقاة على الأرض, أو حوادث انهيار المنازل, أو حالات غرق المعديات و الزوارق, و يرى الطفال الجثث الممزقة هنا و هناك, أليس من المعقول أن تتبلد مشاعر القوم, و يصبح القتل, و تقطيع الجثث شيئا طبيعيا فى ثقافتنا و تقاليدنا التى تخلفت إلى درجة العودة إلى عصر الكهف؟

حياة الإنسان فى مصر حاليا لا تساوى نكلة, و إذا استطاع شخص قطع يد شخص آخر لإستخلاص خاتم أو ساعة, أو سوار, فهذا لن يحرك ضمير القاتل, فمن قتل , قد تجرد من من إنسانيته, و من تعود على رؤيةجثث القتلى, , فليس لديه مانع من مشاهدة المزيد منها,

تقبل أسمى التحيات.

ياإخواني كل ما يحدث في مصر من مساوئ سببه الأول والأخير ( الفســـاد المستمر والمتواصل ) فهذا يحجر القلوب وينزع الضمير ويميت القلب بل ويذهب بالدين وبقوة الإيمان،، هذا هو سبب كل مصيبة تحدث في بلدنا ، فأي مشكلة سنتكلم فيها ونتحاور ونجلس نحلل الأسباب سنجد في النهاية أن الفساد هو سببها

فإذا عرفنا ما سبب هذا الفساد ،وأكيد كلنا عارفينه ، فعندما ينتهي هذا الفساد والمتسببين فيه قد تنصلح الأحوال تدريجياً [/color]

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...