اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أخبارك ايه مع السيارات


ragab2

Recommended Posts

طبعا

تكلم الاخوة عن كل شيئ يخص الأعضاء فى مواضيع شتى ومنها كلت ايه وبتحلق بكام ونتعرف على بعض وايه المصادفات التى حصلت لك ولم يعد باقيا الا اتجوزت كام مرة والسؤال عن عدد الأسرة والمراتب فى كل بيت

ولكنى وجدت موضوع السيارات لم يطرح بعد وسأبدأ بنفسى

أولا .. أنا من الذين يزهقوا من السيارة لو اقتنيتها أكثر من عامين أو ثلاثة

ثانيا .. اقتنيت أنواع كثيرة من السيارات منها الفيات بأنواعه والتيوتا اليابانى والبيجو 305 و 504 وكذا مرسيدس 230 ومرسيدس 200

المهم ...

بعد وصولى الخليج فى أول السبعينات

اشتريت سيارة تيوتا مارك تو سكند هاند من مرتب أول شهرين قبضتهم حيث كنت أعمل مندوب دعاية أدوية فى شركة انجليزية وأحصل منها على مرتب أساسى وعمولة شهريا مجزية وكانت أغلب السيارات بالخليج وقتها يابانى تيوتا وداتسون وهوندا ونوع ثانى اسمه سوبارو لتحملها جو الخليج الحار كما أن موتورها لا يسخن كالأوروبى وكان عملى يتطلب الدوار طول اليوم على المستشفيات وفى الليل زيارة العيادات وكانت هذه السيارة فعلا أصيلة معى وأعتبرها زوبة الأروبة

وبعد عام كامل عزمت على زيارة وطننا الحبيب مصر فاشتريت بيجو 305 على الزيرو وأرسلتها مصر بالطيارة واستلمتها فى مطار القاهرة وخلصت الجمارك من مدينة نصر وذلك لقضاء تنقلاتى فى مصر أثناء الأجازة

طبعا هذا النوع من السيارات كان لسة طالع جديد وكانت تعتبر فى مصر ثروة قومية فى ذلك الوقت لأن البلد كانت مقفولة ولا يوجد استيراد سيارات أو خلافه وكانت الفيات 128 تشترى بالحجز قبلها بمدة خمس سنوات من شركة النصر للسيارات حتى الثلاجات والمكيفات الإيديال كانت بالحجز

وفى العام التالى نزلت مصر واستعملت السيارة لمدة شهر ثم قمت ببيعها لصبحى بتاع الكوشرى اللى فى وسط البلد وكان معه صديقه الممثل أحمد نبيل نظرا لسفرى لأوروبا وقتها قبل عودتى للخليج واحتمال شرائى سيارة أخرى من هناك ولكنى لم أوفق فى شراءها

بعد رجوعى الخليج التحقت للعمل بالحكومة فى الصحة العامة وصرفت لى سيارة جديدة تيوتا كوروتا من جهة العمل وبالمناسبة أنى من مؤسسين قسم الصحة العامة هناك واستوردت لهم معامل لتحليل السموم والأغذية كيميائيا وميكروبيا من بريطانيا وكنت أول من علم باحتلال ايران لجزر طنب الصغرى والكبرى وأبو موسى حيث كنت قد افتتحت مكاتب فرعية للصحة العامة بهذه الجزر وفى غيرها من المناطق النائية وأرسلت لها مراقبين ومعاونين صحة ولكنى فوجئت بمراقب الصحة عاد وأخبرنى بأن السلطات الايرانية طردته فقمت بابلاغ الشيخ فورا بهذا الاحتلال الغاشم

فى العام التالى نزلت مصر ولم يكن لدى سيارة فوصف لى صديق معرض سيارات يبيع ايصالات حجز السيارات على الاستلام بزيادة شوية فى السعر

وأتذكر أنى دفعت وقتها للممعرض أربعة آلاف ومائتان جنيها ثمنا للسيارة نصر 128 على الزيرو مع راديو مسجل فقط وكان سعرها بشركة النصر هو ثلاثة آلاف جنيه ولكن الاستلام بعد سنوات من الحجز

وتفضيلى للفيات 128 كان لحجمها الصغير وسهولة ركنها فى أى مكان وخاصة فى شوارعنا الضيقة

المهم استلمت السيارة فى وقتها واستعملتها لمدة شهرين على مدى عامان أثناء الأجازات فى مصر ثم قمت ببيعها الى معرض يسمى الرواس فى وسط البلد

وبعدها بعامان فوجئت بمحقق من النيابة يطرق على بابى بخصوص هذه السيارة

يتبع بعده ...

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

انا زيك احب تغيير السيارات

جربت فى الاول السيارات المستعمله و اكتشفت فى النهايه ان ما توفره من ثمن السياره المستعمله بتدفعه فى ورش اصلاح السيارات و اكيد انت عارف نوعية الورش هنا

استخدمت كل انواع السيارات ما بين سيارات الشغل و سياراتى الخاصه انا و المدام و الحقيقه هى ان السيارات اليابانيه هى الأفضل للمناخ هنا

و اخر سياره اشترتها حرمنا المصون بناء على نصيحة صديقتها كانت من نوع ستروين و بالرغم من جودة و نعومة السياره الا ان عيبها فى الصيانه حيث لا يوجد من يقوم باصلاحها سوى الوكاله وده عيب خطير

رابط هذا التعليق
شارك

أنا بالنسبة لي الوضع مختلف شوية .. لأني أتخرجت من الجامعة وسافرت الخليج على طول فملحقتش أسوق فى مصر ، وكانت أول عربية أسوقها هي نيسان سيدرك ودي فى مدرسة السواقة وبصراحة هي عربية قوية جداً .

وأول عربية إشتريتها مرسيدس 300 وحدث ولا حرج بأه على المرسيدس وفخامته وقوته لدرجة إني فى السفر بامشي على 170 ولا تشعر بإن العربية عايمة منك أو فيه أي خلل.. ودي كانت غلطة عمري لأني أتعودت على الحلاوة من الأول .

وبعد ما ماتت زوبة أول الشهر ده قولت أغير وأشتريت هوندا سفيك ... وبالتأكيد قارنت بين الهوندا والمرسيدس ... وشعوري بإختصار الأن إني راكب معزه وأن الكرسي اللى قاعد عليه بالظبط عامل زي كرسي الحمام اللي كانوا بيستخدموه فى الأرياف زمــــــــــــــــان .

عايز أقول فى النهاية إن زوبة وحشتني .. والقديمة تحلا ولو كانت وحله ....

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

وبعدها بعامان فوجئت بمحقق من النيابة يطرق على بابى بخصوص هذه السيارة 

يتبع بعده ...

ولما

سألت مندوب النيابة عن حكاية هذه السيارة وما المطلوب

أبلغنى أن نمر هذه السيارة قد تم سرقتها ووجدوها معلقة على سيارة شيفورليه مسروقة وعمل بها صاحبها حادثة ودخل فى العمود وهرب ويوجد شخص مصاب

فأبلغته أنه لم يعد لى علاقة بهذه السيارة الآن منذ أن بعتها لمعرض الرواس منذ عامين ويسأل فى هذا المعرض الشارى ولمن باعها له

ثم أنى غير مقيم بالبلد ولم أركب أو أقتنى أى سيارات شيفورليه وأطلعته على عقد البيع المسجل وتسلم صورة منه وطمأننى أنه مقتنع بعدم مسؤوليتى ولكنها مجرد اتمام لاجراآت المحضر وشكرنى وانصرف

وفى عام ثمانين أردت شراء سيارة مرسيدس فى مصر ولكن الأصدقاء أقنعونى أن بيجو 504 هى تكاد تتساوى مع المرسيدس وثبت كفاءتها وتعتبر فى مصر فرسة جامحة وغول الطريق بجانب أن لها صالون عائلى وواسع فاقتنعت وتوجهت الى معرض سيارات بالدقى وجدت عنده سيارتان 504 بيجو موديل 1979 واحدة سماوى والأخرى بيج فاخترت الأخيرة ودفعت العربون وفى اليوم التالى اتصل بى صاحب المعرض وأبلغنى أن الممثل المحبوب محمود عبد العزيز ( رأفت الهجان فيما بعد ) يرغب شراء السيارة الأخرى ولكنه يقضل البيج التى اخترتها ويعرض على البدل فرفضت لأنى استريح لهذا اللون مع العلم بأن هاتين السيارتين كانوا مستعملتين وبحالة جديدة وجيدة لأنه لم يكن فى مصر وقتها سيارات جديدة الا الفيات من انتاج شركة النصر وكل السيارات الأخرى كانت تأتى بصحبة راكب ولابد أن تكون استعملت سواء استعمال خفيف كالتى عملت بضعة آلاف الكيلومترات يعدو على أصابع اليد الواحدة أو استعمال مهلك وعدادها قلب عدة مرات وكلها تسمى لذلك سيارات مستعملة أو سكند هاند وكان ثمن هذه السيارة وقتها هو خمسة عشر ألف جنيها وكان هذا المبلغ كبيرا وقتها وكان يكفى لشراء عمارة حين كان الدولار ثمانون قرشا فقط والتى وصل سعرها الى مايقرب من الأربعين ألفا فى التسعينات ولنفس الموديل قبل امتلاء القاهرة بالأصناف الحديثة من السيارات

وبعد ثلاثة أيام عندما عدت للمعرض لدفع باقى الثمن واستلام السيارة التى اخترتها فوجئت بالنجم المحبوب محمود عبد العزيز يقف مع صاحب المعرض بجوار السيارتين ويبتسمان وهم ينظران ناحيتى وكان وقتها فى أول شهرته الفنية

يتبع بعده ...

مع الوزير المفوض

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

أنا بقى لي رأي في موضوع السيارات خاصة للإخوة المغتربين وهو ألا يقوموا بشراء أي سيارة جديدة وذلك للاستخدام الشخصي أو العائلي أثناء الأجازة لأن رفع السيارة مدة طويله يؤدي إلى استهلاك السيارة أكثر من استخدامها وهي تعمل طوال السنة لذا يفضل استئجار سيارة خلال فترة الأجازة فهي أوفر

وبالنسبة لطرق مصر حاليا ومابها من هضاب وسهول ( ده على الطرق الأسفلت طبعا) فلا تصلح لها السيارات الكوري أو الياباني المجمعة في مصر لأنك بعد سنة تلاقي أوصال العربية مفككة زي وسط فيفي عبده لهذا تجد الفيات القديم والبيجو 79 ( مش عارف اشمعنى 79 هو الغالي والموديلات التاليه له رخيصة) هما أكثر أنواع السيارات تحملا للطرق المصرية ولهذا فهما أنسب السيارات حاليا لظروف الطرق المصرية .

ونيجي لموضوع الطرق أنا لي سؤال : متى يسنيقظ ضمير مهندسي الطرق الذين يستلمون الطرق من المقاولين ويراعون الله في المواصفات التي يجب الاستلام على أساسها لأن أغلب حوادث السيارات يأتي عادة من الطرق

وهل لم يزر أي مسئول دولة خليجية ليرى شبكات الطرق هناك ليعرف إلى أي مدى وصلت ريادتنا في صناعة الطرق كما يقول صوصو أفندي

الشهير بصفوت الشريف !!!!!

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

كتب جورج

جربت فى الاول السيارات المستعمله و اكتشفت فى النهايه ان ما توفره من ثمن السياره المستعمله بتدفعه فى ورش اصلاح السيارات و اكيد انت عارف نوعية الورش هنا

كلامك صح 100%

ولم أشترى فى الخليج سيارة مستعملة الا أول سيارة تيوتا مارك تو حيث كانت بداية اقامتى فى الخليج وخاصة أنه لا يوجد ميكانيكية سيارات مهرة الا شوية هنود وباكستانيين يفهموا فى كل شيئ ماعدا السيارات

كتب سى السيد

وبالتأكيد قارنت بين الهوندا والمرسيدس ... وشعوري بإختصار الأن إني راكب معزه وأن الكرسي اللى قاعد عليه بالظبط عامل زي كرسي الحمام اللي كانوا بيستخدموه فى الأرياف زمــــــــــــــــان .

طبعا

لا يوجد مقارنة بين المرسيدس والسيارات الأخرى

والمرسيدس يعطيك كل ماتطلبه فى السيارة من أمان واتزان على الطريق وصالون أبهة ومريح وطول عمر قطع الغيار

كتب كوكواوا

وهو ألا يقوموا بشراء أي سيارة جديدة وذلك للاستخدام الشخصي أو العائلي أثناء الأجازة لأن رفع السيارة مدة طويله يؤدي إلى استهلاك السيارة أكثر من استخدامها وهي تعمل طوال السنة لذا يفضل استئجار سيارة خلال فترة الأجازة فهي أوفر

كلامك عين الصح

وخاصة قبل النفتاح فى مصر ولم يكن متوفرا سيارات جديدة الا المنتجة فى شركة النصر للسيارات وكان ممنوعا استيراد سيارات جديدة بغرض التجارة حتى كان التجار تلم أشخاص وتنزل على اسمهم سيارات من أوروبا

كما أن الشوارع فى مصر ومطباتها الطبيعية تجعل الجديدة قديمة ومتهالكة

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

وبعد ثلاثة أيام عندما عدت للمعرض لدفع باقى الثمن واستلام

السيارة التى اخترتها فوجئت بالنجم المحبوب محمود عبد العزيز يقف مع صاحب المعرض بجوار السيارتين ويبتسمان وهم ينظران ناحيتى وكان وقتها فى أول شهرته الفنية  

يتبع بعده ...  

مع الوزير المفوض

وبعد

ماسلمت على صاحب المعرض والنجم المحبوب الذى أحب تمثيله وشخصيته وقد قدمنى له صاحب المعرض ,عرفنى به أو بالمعنى الأدق عرفه بى فهو غنى عن التعريف وبعد التحيبات وتبادل بعض كلمات المجاملة الرقيقة استلمت سيارتى وقدمت لهم التحية وودعتهم وانصرفت

وبعد اسبوعين عدت للخليج وتركت المدام والأولاد يمضوا شهرين فى مصر مع الأهل والأقارب ولكنهم طلبوا منى ارسال سيارة لاستعمالها فى مصر على أن أرسلها بالطائرة كما ارسلت من قبل البيجو 305 ويساعدها اخوتها فى تخليصها من مطار القاهرة والجمارك فسألت عن أحسن سيارة فيات طبعا ممكن تنزيلها مصر حيث كانت الفيات وقتها ملكة السيارات فى مصر وقطع غيارها تكاد تباع فى محلات البقالة بعد فرضها على المصريين وقبض العمولات المحترمة من شركة الفيات الايطالية وبرع الميكانيكية فى مصر فى فكها وتربيطها

وكان وقتها السيارة فيات موديل 131 ميرافورى نازلة جديد فى السوق وعاملين لها دعاية كبيرة فقمت بشراء واحدة من معرض الغربلى مستورد الفيات فى الخليج ولكنى فوجئت أن الجمارك فى مصر زادت والشحن بالطائرة أيضا واقتنعت أن شراءها من مصر سيكون أرخص من استيرادها من الخارج فقررت بيعها والتخلص منها وعملت لها اعلان بالصحف هناك

وفى صباح أحد الأيام فوجئت بشخصين من الاخوة الفلسطينيين واقفين أمام مكتبى وكنت قد تركت العمل الحكومى وفتحت مكتب استيراد وتصدير فى عمارة على الشارع العمومى

فسألت خيرا فطلبوا منى النزول الى الشارع فورا وبدون ابطاء لأمر مهم وكانت لهجتهم شاخطة وفيها قلق وكأن شيئا أو مكروها سيحدث للعمارة أو أنهم يحذرونى من زلزال وعلى أن أترك المكتب والعمارة فورا للنجاة بحياتى حتى هممت أن أطلب من الموظفين لحاقى بالهرب من الزلزال وترك المكتب والعمارة

ولما استوضحت الأمر وألحيت على طلبى وشاهدوا قلقى وذعرى من طريقتهم السريعة الشاخطة

قالوا فى لهجة خاطفة قلقة

أن الوزير المفوض المصرى يريد مقابلتك الآن حالا وفورا على باب العمارة

يتبع بعده ...

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

تصدق يا دكتور رجب أن المرحومة زوبة إشتريتها من سنتين وكانت موديل 87 وهي على فكرة تصنيع مرسيدس بنز اليابان وكانت جايه عن طريق دبي .. بست توفها تقول دي موديل التسعينات ، لدرجة ان كل حاجة فى الموتور لسه بالكليببس بتاع المصنع ، وفعلاً زي ما حضرتك قولت من ناحية قطع الغيار تلاقي ناس تقولك أوعى المرسيدس دي القطع بتاعته نار ، لكن العكس تماماً هو اللى حصل فقطعه معمره وبتستحمل ..

زائد إن المرسيدس ما شاء الله عضمه جامد جداً .... هيــــه الله يرحمها بأه .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

كتب سى السيد

أن المرحومة زوبة إشتريتها من سنتين وكانت موديل 87 وهي على فكرة تصنيع مرسيدس بنز اليابان وكانت جايه عن طريق دبي .. بست توفها تقول دي موديل التسعينات ، لدرجة ان كل حاجة فى الموتور لسه بالكليببس بتاع المصنع ، وفعلاً زي ما حضرتك قولت من ناحية قطع الغيار تلاقي ناس تقولك أوعى المرسيدس دي القطع بتاعته نار ، لكن العكس تماماً هو اللى حصل فقطعه معمره وبتستحمل .. 

زائد إن المرسيدس ما شاء الله عضمه جامد جداً .... هيــــه الله يرحمها بأه . 

 

فعلا

ياعم سى السيد

قطع غيار المرسيدس مثل قطع الذهب أو الألماظ الحر ومعمرة وسعرها معروف واذا ركبت فى السيارة تنساها لمدة طويلة

وقد جربتها فى مصر فى سيارتين مرسيدس الأولى كانت 200 ثم غيرتها لمرسيدس 230 حتى تكون أقوى لأن موتورها 2300 سى سى ولم أجرب أى أنواع أخرى من المرسيدس وخاصة الستة أو الثمانية سلندر

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

ولما استوضحت الأمر وألحيت على طلبى وشاهدوا قلقى وذعرى من طريقتهم السريعة الشاخطة 

قالوا فى لهجة خاطفة قلقة 

أن الوزير المفوض المصرى يريد مقابلتك الآن حالا وفورا على باب العمارة 

يتبع بعده ...

وكم

كانت مفاجأة لى أن أسمع أن وزير مصر المفوض يقف فى الشارع على باب العمارة فى انتظارى ولابد أنه لأمر هام بى إما سلبا أو إيجابا وفى الأخيرة لم أعهد من المسؤلين المصريين تكريم أحد أبنائها فى حياته كما أنى لم أكن بطلا شعبيا أو ساعدت فى رد سيناء من فك الصهاينة الأجلاف

وربما حدث منى شيئا خطيرا أو خطأً جسيما واسترجعت فى الحال لحظات تركى لمصر ومغادرتها وتأكدت أننى لم أهرب بأموال البنوك ولا أقترضت فلسا واحدا من بنوك مصر فى حياتى كلها والإقتراض الوحيد الذى تشرفت به كان من بنك عمان فى دبى لبناء فيلتين على أرض منحة من الشيخ الحاكم

كما أنى لم أتكلم أو حتى أتوشوش فى السياسة فى مصر أو خارجها أو مجرد كلام فضفضة حتى لوكان لى رأى فى السياسة كنت أحتفظ به لنفسى ولا أبوح به حتى لأصداقائى

حتى كنت أخاف وأستحرم القاء نكتة سياسية جميلة تحكى أن مصرى أيام ناصر صعد للحساب واعتقد أن الملائكة الذين يحاسبونه مخابرات فأخذ يهذى ويدعى أن نبيه كان ناصر وقرآنه الميثاق ويدين بالاشتراكية

كما تأكدت أن صحيفة الحالة الجنائية الخاصة بى ناصعة البياض

ولو كان فيها مايشوبها أو كنت نصابا أو مرتشيا ما تركت بلدى وأهلى وابتعدت عنهم آلاف الأميال لأحيا حياة شريفة ونظيفة وأن أربى أولادى بمال حلال

وأعرف أن هؤلاء الوزراء المفوضون هى تسمية تفخيم وأبهة تستخدم فى وزارة الخارجية المصرية وتطلق على القنصل العام ومعناها نائب أو مساعد وزير ومثلها مثل الوزير المحافظ ومساعد الوزير رئيس المدينة ووكيل الوزارة رئيس الحى فنحن شعبا لا نستغنى عن ألقاب التفخيم من أيام البيه والباشا

وهذه الفئة كانوا جواسيس على المصريين المعارضين من أيام ناصر لا هم لهم الا كتابة التقارير حسب أهوائهم وميولهم ومنافعهم الشخصية والنظام يعتمد عليهم كعيون بصاصة له فى الخارج على كل من يعارضه أو لا يغنى له

وبدور النظام يطلق يدهم فى كل ماعاداه ويتغاضى عن كل هفواتهم وتجاوزاتهم فى مقابل خدماتهم الجليلة للنظام

وعملهم مقتصر على خدمة الحاكم وليس خدمة المصريين وتأكدت من ذلك عندما اتصلت بأحد الوزراء المفوضين فى الخليج أشكو له حال المصريين فى السجون الخليجية الذين كانوا يحشروا جماعات فى السجون دون محاكمة وأغلبهم زج به كيدا من كفيله أو ببلاغ كيدى من صاحب سلطة وكنت أقابلهم أثناء عملى فى الصحة العامة وكان يشمل زيارة السجون للاطمئنان على سلامة الرعاية الصحية والتأكد من مواصفات النظافة وسلامة الوجبات المقدمة للمساجين وكنت أجد غالبية المساجين من المصريين الذين يشكون مر الشكوى من اهمال السفارة والقنصلية المصرية لهم وعدم ارسالها مندوب للاطمئنان عليهم والوقوف بجانب المظلوم منهم

ومازلت أتذكر رد السيد الوزير المفوض وقتها حين قال لا تشغل بالك لأنهم مجرمون ويستحقون العقاب وبلاش مشاكل مع المختصين الخليجيين .. هكذا قرر وحكم عليهم غيابيا دون أن يراهم أو حتى أن يكلف فراشا من السفارة بزيارتهم لأنه يعتبرهم أصفارا لا قيمة لهم ولا يرغب فى عمل ازعاج للمسؤلين بالخليج من أجل هؤلاء الأصفار فى الوقت الذى هددت فيه مارجريت تاتشر السعودية بقطع علاقات بريطانيا مع السعودية اذا لم تفرج الأخيرة عن بريطانى كان يحتسى الخمر فى جدة

أما الوزير المفوض العمالى أو بالمعنى الصريح البلدى دون مجاملة أو تكبير وتفخيم المستشار العمالى .. فحدث ولا حرج

فقد ضيع على شباب مصر آلاف الفرص للعمل بالخارج وكان يحارب الشركات الخليجية لجلب العمالة من مصر بسبب أن له مع اخيه شركة بالقاهرة لتسفير العمال وكان يرغب فى الاستيلاء على كل أعمال هذه الشركات لنفسه ولشركته وكم كان يرسل الشكاوى الكيدية لأمن الدولة فى مصر ضد صاحب أحد هذه الشركات الخليجى يتهمه فيها كذبا بتقاضى أموالا من العمال بالرغم من أن الرجل كان يتقاضى حسابه من الشركة الستوردة أو الجالبة لهؤلاء العمال وعلى كل رأس بل كان يدفع ثمن التذاكر للعمال حتى اضطر الرجل الى استبدال عمال مصر بعمال المغرب وتونس وقطع أعماله بمصر وخسرت مصر كثيرا بسبب وزيرها المفوض العمالى دون أن يتعرض للمساءلة والحساب

كل

هذا التواردات وردت بخاطرى عندما سمعت اسم الوزير المفوض

وأعدت عليهم السؤال عن سبب تشريف سيادته ومنحنا شرف هذه الزيارة المفاجئة فقالوا أنه بخصوص السيارة الفيات 131 المعلن عنها للبيع

فأخبرتهم أن الموظف عندى سينزل معهم بالمفاتيح لمعاينة السيارة ثم انتظر تشريفهم بالمكتب لنحظى بشرف استضافتهم والتكلم فى موضوع السيارة

ولكنهم تململوا واعتبروها اهانة أن أرسل معهم موظف ولا أرافقهم بنفسى وخاصة أن السيد الوزير المفوض يرفض الصعود للمكتب ولا أدرى السبب لماذا هل هى كبارة أم أن المكتب ليس فى مقام سيادته وهو الذى يرغب مقابلتى أو بالبلدى هو الذى يحتاجنى وبالرغم من أنى كنت أستقبل وقتها فيه سلة من كبار القوم فى الخليج ولا أدعى بحكم الصداقة بقدر ماكنت بسبب عملى فى تجارة الأسهم الخليجية حيث كنت أتعامل وقتها فى بيع وشراء أسهم الشركات الخليجية وضمنها أسهم سوق المناخ الكويتية وكنت أشترى لى وللغير وكان ضمن العملاء الذين أستقبلهم بمكتبى لهذا السبب الوزير عبد الله عمران تريم وزير التربية والتعليم وقتها وأخيه تريم عمران تريم سفير الامارات السابق فى مصر وصاحب جريدة الخليج والوزير حمد وزير زراعة الامارات ووكيل وزارته وغيرهم وكانوا من كبار تجار الأسهم

المهم

وافقوا أخيرا على اصطحاب الموظف لمعاينة السيارة ثم تشريفنا بالمكتب للتحدث ولنحظى بشرف تنازلهم وقدومهم السامى

وبعد عشر دقائق من نزولهم فوجئت بخمسة أشخاص يدخلون حجرة المكتب ويلقوا السلام وكانوا أربع سماسرة سيارات من الاخوة الفلسطينيين والوزير المصرى المفوض أو بدون تكبير وتفخيم .. قنصل مصر العام

ونظرت لهم ثم تعجبت .. كيف ولماذا يتلم الشامى على المغربى ..

ويتبع بعده ..

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

وبعد عشر دقائق من نزولهم فوجئت بخمسة أشخاص يدخلون حجرة المكتب ويلقوا السلام وكانوا أربع سماسرة سيارات من الاخوة الفلسطينيين والوزير المصرى المفوض أو بدون تكبير وتفخيم .. قنصل مصر العام 

ونظرت لهم ثم تعجبت .. كيف ولماذا يتلم الشامى على المغربى .. 

ويتبع بعده ..

وجاءت

الاجابة سريعا بعد أن أخبرنى القنصل العام أنه يعمل بلم السيارات الفيات ويرسلها لأخيه فى القاهرة ليقوم بالتصرف فيها بالبيع حيث يملك معرض سيارات وورشة لتجديد وشد السيارات قى مصر ويديرها أخوه فى القاهرة

وعلمت أنه محاط بالاخوة الفلسطينيين على سبيل تبادل المنفعة وبيزنس مشترك حيث كان هؤلاء السماسرة يتاجرون فى التأشيرات ويبيعونها لمن يرغب فى زيارة مصر

هو يسهل لهم التأشيرات للفلسطينيين الراغبين فى زيارة مصر حيث كان قد شدد الرئيس السادات على تأشيرات الفلسطينيين الراغبين فى زيارة مصر ومنعها الا لحالات الضرورة القصوى بسبب تطاول بعضهم عليه بعد اتفاقية كامب ديفيد ووصفهم له بالخيانة

ومع اعتراضى على هذه السياسة وتشديده على الكل بسبب تجاوز البعض

ولكنى اندهشت من وزير مصر المفوض الذى يستغل الظروف ليعارض سياسة الدولة من أجل مصلحته الخاصة ويسعى الى صداقة سماسرة يتجول معهم بحثا عن السيارات الفيات التى كان يرسلها الى مصر بعد أن قام بالتربيط مع بعض فاقدى الضمير فى جمارك مصر لتقليل تقدير الجمارك كما علمت من هؤلاء السماسرة

أما بالنسبة للسيارة فلم نتفق على البيع حيث كانت السيارة مازالت بحالة جديدة ولم يكمل عدادها الألف كيلو والتى لم يمضى على شراءها شهرين وبالرغم من أنى عرضت عليه عليه ثمنا يعادل نصف ثمن شراءها وكنت أطلب قبله ثلاثة أرباغ الثمن والذى تم بيعها به فيما بعد ولكنه أخبرنى أنه يشترى اللقطة والخردة باسعار الرمى throw out

وهكذا رأيت بعض رجال السلك الدبلوماسى المصرى فى الخارج والذين يضربوا بكل القيم والأعراف وينحوا مصلحة البلد جانبا فى سبيل مصالحهم الشخصية ونزواتهم الفردية

وكنت أسعد لو أنه صادق قنصل أو سفير فلسطين بدلا من هؤلاء السماسرة المرتزقة

وأعتذر عن تحويل موضوع السيارات الى انطباعات شخصية

ويتبع بعده ..

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

لا أستبعد أن يكون هذا النوع على إستعداد لبيع وطنه وربما صدق على تأشيرة دخول بعض الجواسيس فى سبيل حفنة من الدولارات, ما حدث فى العراق يمكن أن يحدث فى مصر لتواجد عدة الآف من هذا النوع.

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

لا أستبعد أن يكون هذا النوع على إستعداد لبيع وطنه وربما صدق على تأشيرة دخول بعض الجواسيس فى سبيل حفنة من الدولارات, ما حدث فى العراق يمكن أن يحدث فى مصر لتواجد عدة الآف من هذا النوع.

أخي العزيز فارو

مش للدرجة دي

أولا أنا اصدق تماما قصة الأخ رجب 2

فهذا النموذج بالتأكيد موجود لكن واجب علينا عدم التعميم

ما زال الخير بمصر موجود و بوفرة

ودائما البقعة السوداء تظهر بوضوح في التوب الأبيض

و لي قصة حقيقية و شخصية مع قنصل مصري معاكسة تماما لقصة الأخ رجب

فقد تحرك الرجل ( وهو بحق رجل ) بعد حفاوة اللقاء .. و بدون أي معرفة سابقة لي به .. و بدون اي واسطة .. لحل مشكلة بسيطة و بعد وقت قليل اتصل بي شخصيا ( و ليس موظف من القنصلية ) ليبلغني انه تم حل المشكلة

و سوف اسرد تفاصيل تلك القصة في مناسبة أخري

ما سبق كان نقطة نظام صغيرة فلا يجوز لنا التعميم

فرغم تلال الفساد .. مصر لسه بخير

و شكرا

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ تصحيح

أنا لم أعمم ولم أتهم جميع الوزراء أو السفراء المفوضون والرسميين, ولكني ذكرت تواجد عدة الآف فى مصر على إستعداد لفعل ماذكرتة فى مداخلتي.

ثانيا لحسن الحظ لم أتعامل مع أى سفارة مصرية فى الخارج ولذا لا أستطيع الحكم على شخص لم أتعامل معه, ولكن الشخص المذكور فى مداخلة الأخ رجب يوجد بكثرة فى مصر .

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ فارو وتصحيح

للأسف

هذه النوعية من الدبلوماسيين موجودة بكثرة فى السلك الدبلوماسى المصرى منذ تم ارسال الضباط المغضوب عليهم ليعملوا سفراء للتخلص منهم بابعادهم عن البلد والسلطة

وليس طبعا كلهم

وقد قام هؤلاء الضباط بتحويل السفارات الى عزب خاصة بهم وارساء ميدأ المصلحة الشخصية تفوق المصلحة العامة ومصلحة البلد وسار العمل بعدها بنفس الطريقة بواسطة الدبلوماسيين الذين خلفوهم سواء من أقاربهم أو من خارج عائلاتهم والى الآن وخاصة أن الرقابة عليهم تكاد تكون معدومة لبعدهم عن الوطن كما أن الواسطة والقرابة تلعب دورا هاما فى التعيين بوزارة الخارجية

ولمست بنفسى برنامجا غير مكتوبا لعمل السفارات المصرية بالخارج ومتعارفا عليه ويتبعه كثير من الدبلوماسيين المصريين ومنذ العهد الشمولى ويتلخص فى ..

1 - اقتناص الفرص وتفضيل المصلحة الشخصية على مصلحة الوطن

2 - الإهتمام بآحاد المصريين والمشهورين فقط الموجودين بالخارج والتنصل من عامة الشعب واهماله

3 - مجاملة البلد الموجود فيه السفارة ومواطنيه وحتى لو على حساب المصريين الموجودين به وهذا يلاحظ خاصة فى البلاد العربية والخليج

وهذه النقاط بعض من كل

تحياتى

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

تجربتي مع السيارات بدأت عادية وأول سيارة جديدة اشتريتها في مصر

كانت ماركة "كونسول" وهذه السيارات أنتشرت في مصر خلال الستينيات وكانت شركة فورد تصنعها في انجلترا للآسواق خارج أمريكا

أما توكيل شركة فورد بمصر وأظن وقتها كان تحت الحراسة وكان يتولي عمليات الاستيراد والتوزيع-ووقتها كان ممنوع الاستيراد من أمريكا لأن العلاقات الديبلوماسيةكانت مقطوعة - باحاول أعطي فكرة عن سوق السيارات في مصر خلال فترة الستينيات. العربات ألأمريكاني كانت نادرة نظرا للمقاطعة وأسعارها مرتفعة نسبيا مع ندرة وجود موديلات حديثة.وكان الموجود في السوق الي جانب عربات نصر "فيات" التي بدأت تغزو السوق ماركات أخري أشهرها أوبل وتاونس

والمرسيدس.

كنت أستعمل السيارة الكونسول للذهاب الي العمل ووقتها كنت أعمل بوزارة في الدقي ..كان وزيرها من رجال الثورة ( الصف الثاني)مشهور بالصفاقة وزفارة اللسان.

ألأمور كانت تسير علي مايرام الي أن حدثت مشكلة لم أكن أتوقعها المشكلة باختصار أنه كان لي أصدقاء يعملون بالسفارة المصرية بألمانيا وكنت أقوم برعاية بعض مصالحهم في مصر أثناء غيابهم -وعند نزولهم مصر في اجازة يحضروا معهم سيارة مرسيدس يقومون ببيعها في مصر ويعملوا قرشين كويسين وكانوا يزوروني ويفرجوني علي السيارة وأجربها قبل تسليمها للزبون المتفق عليه- طبعا عيني زغللت ولما كنت أبدي اعجابي بالسيارة كانوا يعرضوها علي ولكني كنت أرفض وأقول خلليني للمرة القادمة حتي لاأحرمهم من المكسب لأني لو اشتريتها حايخدوا بس المبلغ اللي دفعوه -المهم عندما حضروا بعدها في الاجازة وأحضروا معهم ألمرسيدس كالعادة أقنعوني بشراءها لأن دي كانت آخر فرصة لهم لاحضار سيارة من الخارج بعد أن استنفذوا مرات السماح وأعتقد أن الثمن وقتها كان في حدود خمسة آلاف جنيه .والنظام وقتها ان السيارة تظل محتفظة بنمر الجمرك ولاتستطيع نقل ملكيتها الا بعد مرور خمس سنوات وسداد الرسوم الجمركية وكان هذا الوضع شائعا في مصر.

أما الوضع الغير معترف به وغير مألوف هو أن تمتلك سيارتين خصوصا اذا كنت شخصا عاديا و غير مرضي عنك .وكنت مخطط اني أحول السيارة الكونسول الي تاكسى في أقرب وقت قبل أن يلاحظ أحد حيازتي لسيارتين وتبقي مشكلة أمن دولة

وعنها ..أخذت المرسيدس في المساء ووضعتها في الجراج مكان الكونسول اللي ركنتها في الشارع أمام المنزل

في صباح اليوم التالي أخذت المرسيدس في أول رحلة لها وذهبت للعمل وركنت العربية كالمعتاد في الفناء المخصص للعربات في الوزارة

وبعد ساعتين تقريبا دخل الغرفة شخصان لفتوا الانظار بملامحهم الجامدة

وتوجهوا نحو مكتبي مباشرة وسألني أحدهم بصوت خفيض "أنت فلان ؟" فأجبته بنعم فقال تسمح تتفضل معانا ولما كنت أتوقع أن يحدث مثل هذا الموقف من يوم النقل المشئوم الي هذه الوزارة لذا حاولت أن أتماسك وتصنعت رباطة الجأش ورافقتهما خارج الغرفة ودماغي بيفكر في أم العيال واللي ممكن يحصل

وفجأة توقف الشخصان في الطرقة وسألني أحدهم " ألعربية المرسيدس اللي راكنة في الوزارة دي بتاعتك ؟ فقلت نعم فقال ما تعرفش ان ده غلط ومايصحش ؟ ولما ظهرت الحيرة علي وجهي ايه هو الغلط واللي مايصحش- قلت له أنا ماقصدش أعمل غلط بس ايه الموضوع؟ قاللي من فضلك العربية دي ماتدخلش الوزارة تاني ودي نصيحة - تخيلت ساعتها أن الموضوع أخطر مما يبدوا ولو اني مش فاهم حاجة فالعربيات المرسيدس مالية البلد والا يعني الكحكة في ايد اليتيم عجبة

وقلت أقصر الشر فقلتلهم بسيطة ... حالا حاشيلها من هنا وهنا لانت ملامحهما بعض الشيء وقلت انتهزها فرصة لآن الفضول كان يقتلني لآعرف السبب ولما سألته أجاب بأن سيادة الوزير زعلان علشان موظف عنده راكب مرسيدس جديدة وهو بيستعمل سيارة أمريكاني موديل قديم وكما ذكرت كانت العربات ألأمريكاني وقتها كان لها "بريستيج" أكثر من المرسيدس لندرة الموجود منها - يظهر ان النظرية دي من سوء حظي كانت غلط...لكن ساعتها حمدت ربنا علي السلامة وملعون أبو يريستيج العربيات الآمريكاني والمرسيدس كمان وأسرعت لتنفيذ المطلوب ..رغم انه في قرارة نفسي أشك ان ده قرار الوزير يمكن يكون من أحد المنافقين في مكتبه - لم أفكر كثيرا

وأخذت المرسيدس ورجعتها لأصحابها قبل مرور 24 علي امتلاكها ويادار مادخلك شر . وده طبعا تم بعد ان طلب مني الشخصان أن أتعهد بأن يظل هذا الموضوع طي الكتمان لأني لو تكلمت ووصل الكلآم للوزير حايأخذ موقف مني... وبصراحة أنا مش ناقص تهديد جديد... علي أية حال مرت هذه الأزمة بسلام وبدأت أعصابي تهدأ قليلا... ومر أسبوعان وفي يوم تلقيت مكالمة من وكيل الوزارة يطلبني لمقابلته

ولم أشك في ألأمر لأن علاقتي مع هذا الوكيل كانت طيبة وكانت هناك شبه صداقة بيننا - ولما ذهبت لمقابلته أخرج خطابا صادر من مكتب الوزير وقال " غريبة دي أن الوزير يطلبك بالاسم " ساعتها افتكرت موضوع المرسيدس وقلت في نفسي ياتري اللي انا خايف منه حصل؟

ووجدت نفسي أساله بتوتر ودون أن أفكر ..ياتري ده بخصوص المرسيدس؟ وبانت الدهشة علي وجهه وقال عرفت ازاي ؟ ساعتها أدركت أن نهايتي قد حلت ووجدت نفسي عاجزا عن الرد فجلست صامتا منتظر القرار وأنا أتفوه بكلمات خافتة وغير مفهومة ويبدو أنه لاحظ اضطرابي لآني رأيته يبتسم ويقول" شوف ياسيدي الوزير اختارك بالاسم وعينك رئيس لجنة لشراء سيارتين مرسيدس - بصراحة أنا مستغرب اشمعني اختارك انت بالذات مع اننا رشحنا ناس ثانية - انت تعرفه؟" وخرجت من عنده وهو يهنئني علي ثقة الوزير - وطبعا هو مش عارف السبب وبصراحة ولاأنا كمان كل اللي أنا متأكد منه أن الوزير أو شخص آخر في مكتبه حطني في دماغه من ساعتها لكن ليه عمل كده مش عارف المهم نفذت المطلوب علي أكمل وجه وكان وقتها فيه معرض سيارات بالتحرير وعلي ماأذكر باسم رياض عمران ومتخصص في المرسيدس واشتريت السيارتين وكان الوزير بيستعمل واحدة والثانية للبيت

كانت هذه الاحداث في أواخر الستينبات وبعهدها هاجرت الي الولايات المتحدة و كان هذا آخر عهدي بالمرسيدس والتي امتلكتها لبضعة ساعات لكنها تركت عقدة في نفسي تاحية المرسيدس حتي الآن .

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ أبو علي

قصة مشوقة يجب إدراجها تحت بند الإرهاب.

هل كانت وزارة الإصلاح الزراعي , وزارة الزراعة أم الصناعة ؟؟؟

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ عبود

قصة غريبة ولكنها ليست غريبة لوزراء الغفلة الذين حكمونا فترة وكانو أقل من الكرسى الجالسون عليه وذات عقول خاوية وكانون مثل نظار العزب لا هم لهم الا ممارسة عقدهم وتفرس موظفيهم وتحقيق البرستيج المطلوب لهم لفراغ أدمغتهم وعدم وجود ما يشغلهم

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...