اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مذهب إسلامي جديد حسب المواصفات الأمريكية


ggamal

Recommended Posts

آخر مفاجآت واشنطن

مذهب إسلامي جديد حسب المواصفات الأمريكية

عبدالحميد بكري

أجندة المطالب الأمريكية :

استبدال ' الفتاوي' بما يتناسب مع العصر

مصادرة كتب الفقه والتفسير التي تحض علي الجهاد

قتال 'الإرهابيين' والتخلص منهم واجب إسلامي

الاستعانة بالدول الصديقة 'الأجنبية' حلال حلال!

منذ حوالي عشرة أعوام انتبه المصلون في أحد المساجد بمركز الفتح التابع لمحافظة أسيوط لوجود شخص أجنبي، يمسك في يده بجهاز كاسيت وينصت باهتمام شديد للشيخ أثناء خطبة الجمعة، ويدون الملاحظات، وعندما تجمع حوله بعض المصلين للاستفسار عن شخصيته وسبب وجوده حاول الهرب، فأمسكوا به وسلموه إلي الشرطة التي فوجئت بالنتائج: فالرجل الأجنبي أمريكي الجنسية، يهودي 'هكذا قيل' كان موجودا بالمسجد ليتابع بدقة خطبة الجمعة، وأنه لم يترك مسجدا تقريبا بأسيوط إلا وقد دخله، والسبب أنه يعد دراسة هامة 'جدا جدا' عن تأثير خطبة الجمعة علي المصلين في مصر!!

لم يكن أحدنا يتوقع للحظة واحدة أن حالنا سيزداد سوءا للدرجة التي نتلقي فيها تعليمات أمريكية في الدين وخطبة الجمعة، وأن تستجيب الدولة علي الفور وتبادر بتدريب الدعاة ليصبحوا ألطف وأهدأ وأكثر قدرة علي تنقية خطبهم من كل ما من شأنه أن يغضب الدولة الصديقة.

'هناك بعض البوادر تبشر بالأمل، فقد أصبح الكثيرون في المنطقة يدركون التحديات التي يواجهونها أفضل من أي وقت مضي، وقد بدءوا يتحدثون علنا عما يجب عمله، لقد أمٌîنا التمويل الأولي لهذه المبادرة، كما أننا، بالتعاون مع شركائنا بالمنطقة، نطور عددا من البرامج الريادية الواعدة، ونعمل علي التأكد من أن برامج المساعدة الاقليمية الحالية موجهة إلي نوع الاصلاحات الأكثر إلحاحا'.

ما سبق جزء من بيان نائب وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدني الذي ألقاه مذ حوالي ثلاثة أشهر وسبق أن تلاه أكثر من بيان أمريكي مهم تعرض لحكاية الاصلاحات الأكثر إلحاحا هذه، علي خلفية تبدو قاتمة بعض الشيء، أمريكا الثائرة علي كل مسلمي العالم بعد انفجارات سبتمبر أقسمت أن تغير كل مالا يعجبها في حياة الشعوب وثقافاتها ومعتقداتها وخاصة تلك التي تفرز إرهابيين يكرهونها ويرون أنها امبراطورية استعمارية يحكمها عدد من الجهلة السفاحين المتعصبين.

والحل: اللعب في الملف الأصلي: فلماذا ننتظر حتي تكبر الكراهيةوتصير جبلا وغضبا هادرا قادرا علي التغيير، فلنلحق به من المنبع، لنجفف المنبع.

أخطر من القرآن

(دعكم من القرآن، فالأخطر منه تلك الفتاوي التي تشجع الإرهاب والتطرف وتغذي الكراهية لدي الصغار والكبار)، إن هذا ما تؤكده دراسة أمريكية أعدت مؤخرا في إطار سلسلة من الدراسات الشاملة بهذا الشأن أعدها خبراء أمريكان في إطار ما يسمي بتجفيف منابع الإرهاب.

أو لنقل: نزع الأظافر والأنياب وانتاج كائن جديد مستأنس ولطيف مع الأصدقاء، ينسي في لحظة كل ما جري ويستعد بروح طيبة للغفران والعودة للقفص برغبته وعلي وجهه ابتسامة.

يريد الخبراء في دراستهم أن تتحرك الإدارة الأمريكية باستخدام كل الطرق الممكنة ليمكنها التدخل ومراجعة الفهم الخاطئ لصحيح الدين 'طبعة ما بعد سبتمبر 2001' بما يعني هذا من ضرورة مراجعة كتب التفسير والأحاديث، من أجل الاتفاق علي مذهب وسط جديد يجمع كافة المزايا من نشر قيم التسامح والمحبة والوداعة.

وليس لدي أطراف الموضوع 'الخبراء الأمريكان الإدارة الأمريكية مدراء عموم الحالة الدينية في مصر، ورجال التعليم ورجال الدين الناس' سوي ما يؤكد أن بوش كان جادا للغاية وهو يتحدث عن تجفيف منابع الإرهاب وأن باول كان يعني كل حرف مما قاله في مبادرته للشرق الأوسط التي أعلنها في ديسمبر العام الماضي، وأن الطرف المستقبل 'في مصر' تحرك بالفعل واتخذ خطوات، ليس بوسعنا سوي أن نضعها ضمن سياق المطالب والترتيبات الأمريكية لمصر والعالم الإسلامي.

الدراسة التي نتحدث عنها تشير صراحة لأبحاث كثيرة سبقتها اهتمت بأوضاع المسلمين في المستقبل ومدي تأثيرهم علي الأمن في مناطق النفوذ الأمريكي، واهتمت كذلك بما أسموه الصدام الأمريكي الإسلامي المنتظر في الشرق الأوسط.

وأشارت الدراسة إلي ان الاهتمام بأوضاع المسلمين يجب ألا يقتصر علي الاهتمام بكتابهم المقدس 'القرآن' وإنما بالكتب المفسرة للقرآن والفتاوي والدراسات المذهبية القديمة وأصول الفقه الإسلامي وما يتعلق بمذاهب رجال الدين الكبار، أي مذاهب الأئمة الأربعة والآراء والأفكار التي بنيت علي هذه المذاهب.

وتضيف الدراسة أن المسلمين لن يستطيعوا أن يغيروا حرفا واحدا من كتابهم المقدس وأن أي قوة في العالم مهما تسلحت بأدوات الضغط والاجبار أو وسائل الحيل والاقناع لن تستطيع أن تغير حرفا واحدا من القرآن.

صراحة

وبصراحة يحسدون عليها، يقولون بالنص في الدراسة المشار إليها: 'اعتقدنا لسنوات طويلة أن حربنا مع هذا الكتاب يجب أن تستمر وأن نقنع الآخرين بأن يغيروا الكلمات والآيات الواردة في هذا الكتاب ولم يقل لنا أحد إن هذا ضرب من الخيال، لأن المسلمين ببساطة ليسوا هم واضعي الكتاب أو بعض آياته، هم يعتقدون أنه هدية السماء لهم وأن من يبدله أو يغيره شرير وفاسد، ومن يملك هذا هو الله وحده، وأننا في كل اللقاءات والمنتديات التي جمعتنا بالعديد من الشخصيات الأوسطية كانوا يتحدثون عن كتابهم المقدس باحترام بالغ وتقديس عظيم، وعندما كنا نتحاور عن معاني ما ورد في هذا الكتاب عن اليهود والقتال واجبار الآخرين علي الدخول في الاسلام والعديد من العادات السيئة (علي حد زعمهم) كان الأوسطيون يرون أن ذلك مرده بالأساس للفتاوي والتفسيرات المصاحبة لهذا الكتاب، ناهيك عن آراء رجال الدين، لذا فإن المسلملين علي الرغم من أنهم ظاهريا ينتمون لدين واحد وأن القرآن هو الذي يجمع بينهم إلا أنهم في الحقيقة مختلفون ومنقسمون علي أنفسهم إزاء تعدد وتضارب رجال الدين الذين ينتمون لتفسيراتهم.

إن أفضل وسيلة للتعامل مع المسلمين هي التأثير علي أفكارهم واتجاهاتهم الدينية من خلال الفتاوي والكتب الأخري وليس من خلال الكتاب المقدس.

وابن تيمية ايضا

كان متوقعا أن تتوقف الدراسة عند ابن تيمية، فهم معنيون بالإرهاب وأسبابه، ولأن الإسلام يفرز الإرهابيين ولأن ابن تيمية هو المرجعية الأولي لكل الإرهابيين كما يرون فقد نال اهتماما وافرا في الدراسة، التي قالت إن الجماعات الإرهابية والأكثر تطرفا في منطقة الشرق الأوسط قامت أساسا علي التغذية المباشرة من كتب لبعض رجال الدين الإسلامي مثل شخص يدعي ابن تيمية أهم المتطرفين فكريا في العهد الماضي، إلا أن هذه الأفكار تم تعديلها بفعل نشاط الجماعات الإرهابية وظهور أجيال جديدة من المفكرين المسلمين الشباب الذين زادوا من جرعة التطرف من هذه الأفكار القديمة.

ونستكمل ما جاء بالدراسة التي نتمني أن يكون وزير الأوقاف وشيخ الأزهر قد علما بما جاء بها، قبل أن يرعي الأول برامج تدريبية مكثفة لتطويع واستئناس الدعاة وقبل أن يتبني الثاني برنامجه القديم/الجديد لتطويع الأزهر كله فهم يؤمنون جيدا أنهم بحاجة لاعتماد منهج متماسك للتعامل مع الحركات 'الإرهابية' الأوسطية بعد أن تأكدوا أنها أكثر عنادا وعنفا من الجماعات 'الإرهابية' الأخري المنتشرة في مناطق مختلفة من العالم أو التي لا تحمل صبغة الإسلام، والمطلوب ايضا مواجهة الجماعات 'الإرهابية' الإسلامية وشل قدرتها علي التوليد والتجديد، فالقيادات التي تسقط أو تقتل أو تسجن لا تشكل انهيارا لتنظيم هذه الجماعات، فالأجيال الجديدة تتولي دائما استعادة التوازن والمناورة والقدرة علي الحركة، والمؤكد أن الأجيال الجديدة هذه تكون أكثر عنفا من سابقتها.

المنهج الجديد

جاء بالدراسة الأمريكية يعتمدون منهجا لتربيتنا وإعادة تعليمنا أصول ديننا، ويعتمد هذا المنهج علي مقومات منها:

( اظهار الاحترام الكامل للكتاب المقدس للمسلمين والتأكيد علي أن هذا الكتاب محل تقدير من الإدارة الأمريكية وأنه يتم التعامل معه باعتباره كتابا دينيا سماويا ولا يشكل خلافا في التعامل بين المسلمين وغيرهم من أصحاب الديانات الأخري وأن منهج الاحترام الواجب للكتاب المقدس للمسلمين سيؤدي إلي الشعور بالود والتعاطف بين المسلمين وأصحاب الديانات الأخري.

إن المنهج الرئيسي في تغيير ما هو قائم يتعلق بقسم مهم لدي المسلمين يطلقون عليه 'الفتاوي' وهو يشمل آراء رجال الدين الكبار أو المعروفين لدي غالبية هؤلاء الناس، وفي الوقت الراهن توجد مؤسسات دينية تمارس هذا الدور (الافتاء) ويلاحظ أن غالبية الإرهابيين مارسوا جهودهم المتواصلة في ترويج أفكارهم السيئة بين الآخرين اعتمادا علي فتاوي معينة صدرت في أزمنة مختلفة تؤكد علي القتل والتخريب وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة.)

التعليمات

وتقتضي الخطة الأمريكية (المعلنة أو السرية) أن تبذل جهودا كبيرة من أجل تنقية هذه الفتاوي من مواطن الإرهاب والعنف لصالح نشر روح التسامح والمحبة، ولهذا تؤكد الدراسة ضرورة اتباع تعليمات تقضي بابتداع أنواع جديدة من الفتاوي الاسلامية فيما يتعلق باليهود والغاء مبدأ جهاد النفس أو جهاد الأموال الذي أصبح موضوعا شائكا في إطار مقاومة الارهاب، والترويج لفتاوي أخري تحث علي التعامل المباشر مع حضارة وقيم الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وإن نقل هذه القيم للمجتمعات الاسلامية سيزيدها تطورا ويتفق مع الإسلام، وعلي سبيل المثال لابد أن تصدر فتاوي جديدة تؤكد حرية المرأة والقضاء علي الانغلاق الذي اعتمد علي فتاوي قديمة مما أجهض دور المرأة سياسيا، وفتاوي أخري حول الإخاء الاسلامي المسيحي اليهودي وأن هذا الإخاء لايستهدف سوي إرضاء الله.

مطلوب أيضا وفقا للدراسة فتاوي تفصيل أخري جديدة حول الاستعانة بالدول الصديقة في حال تهديد الأمن الداخلي أو الخارجي لأي دولة اسلامية، حتي لو كان هذا الصديق غير اسلامي وفتاوي تكرس لأهمية الديمقراطية الغربية وأنها أفضل أنواع الحكم في العالم وحول ضرورة قتال الإرهابيين والتخلص منهم داخليا وتشجيع الآخرين علي القيام بأدوار مهمة من أجل وقف تمويل الإرهاب.

ولم تنس الدراسة أن تشترط ضرورة صدور هذه الفتاوي عن رجال دين معتدلين بطبعهم واقترحت أن يتم إنشاء معهد ديني علمي متخصص للدراسات الاسلامية في واشنطن وأن يشرف علي هذا المعهد الخارجية الأمريكية وأن يتم إبرام اتفاقيات تعاون مع الدول العربية من أجل الاعتراف بالدرجة العلمية الكبري التي يمكن الحصول عليها من خلال هذا المعهد وكيفية امداده بالدعاة والمدرسين، علي أن يتوسع المعهد في فترة لاحقة وتصير له فروع في كل البلاد العربية.

الآراء القديمة

'إبطال مفعول الآراء القديمة' هكذا نبهت الدراسة إلي ضرورة التدخل من أجل اجهاض تلك الفتاوي القديمة واستبدالها بفتاوي جديدة تناسب روح العصر، وأكدت الدراسة أهمية مصادرة كل الكتب الدينية المذهبية القديمة التي تحوي تفسيرات واضحة وصريحة حول القتل والتدمير والاعتداء علي حريات الآخرين وكذلك تنقية الأجواء من آراء عدد كبير من المفكرين والكتاب الحاليين التي تحص المسلمين علي الارهاب والعنف، وهؤلاء تحديدا يجب حصارهم إعلاميا وفكريا وملاحقة النظم التي تسمح من خلال أجهزة اعلامها ببث مواد دينية تثير مشاعر عدائية بعد إن بدأوا في التزايد مؤخرا في العديد من الدول العربية!! وأنهم يعملون علي اثارة تجمعات كبيرة للقيام بأعمال غير مقبولة نحونا (الأمريكان) ولابد من الغاء فكرة انشاء قنوات اعلامية دينية متخصصة وأن يتم بدلا منها انشاء قنوات دينية اجتماعية تؤكد التواصل بين الحضارات والأديان، مؤكدين أن استمرار قناة دينية في البث يؤدي في النهاية لإشاعة ثقافة التطرف.

وإمعانا في الاستخفاف بعقول وحضارة وتاريخ المسلمين تطالب الدراسة بتشكيل لجنة من علماء الدول الاسلامية من المعتدلين (بالطبع) الذين تختارهم الحكومات من أجل مراجعة تفسيرات الكتب الدينية خاصة التي تحمل أفكارا ارهابية، وبعد تحليل ومراجعة المذاهب الأربعة والكثير من الكتب الشارحة لهذه المذاهب وكافة التعليقات الأخري الاجنبية تأكد أن المذاهب الأربعة تضمنت أفكارا قديمة غير لائقة وغير مقبولة في الوقت الراهن، وأن من الافضل أن يتفق علماء الاسلام المتطور علي مذهب وسط جديد يجمع هذه المذاهب بعد تنقيتها ويتم اختيار لجنة تنسيقية بين أكبر عدد من الدول الإسلامية، تسعي للتوصل لصياغة علمية جديدة لهذا المذهب المعتدل. وهكذا يكون تجديد الخطاب الديني!

ھھھ

هل يمكننا أن نسأل هنا: ما رأي علمائنا وشيوخنا الكبار وخاصة دعاة التطوير منهم؟ هل يقبلون كلامنا إذا قلنا العيب فينا وفي هوان حالنا ونحن كغثاء السيل، وقد ألقي الله في قلوبنا الوهن وأوشكت المساجد أن تصير مسرحا يمارس فيه الأمريكان المستعمرون القتلة المحتلون ال.. ما يشاءون من أدوار يساعدهم مندوبون سريون يوزعون الخطب المعتمدة الطيبة علي الدعاة ويهمسون في أذنهم بقائمة التحذيرات المحفوظة ورجال اعتقدوا أنهم قادرون علي تسجيل كل حرف مما يقال في الخطبة، وعد أنفاس المصلين ربما بديلا عن ملائكة الرحمن الموكلين بالعابدين المصلين.

ماذا تبقي لدي وزارة الأوقاف لتخبرنا به الآن؟

ولماذا لايتركوننا نحذر علي الأقل من خطورة تطابق المشروع الأمريكي لتجفيف منابع الارهاب مع المشروع الديني الرسمي لتطوير الإسلام والمسلمين، ليقسموا كيفما شاءوا علي أنهم لايتلقون تعليمات من أمريكا)، إلا أننا نفاجأ بالنتائج: من حمي المطالبة بتغيير الخطاب الإسلامي إلي ملاحقة الدعاة في كل مكان عبر جيش جديد من المباحث التابع لوزارة الأوقاف كما نشرت 'أخبار اليوم' السبت الماضي وذلك للتأكد من أنهم يسيرون علي الطريق الصحيح القويم 'المسفلت'.

http://www.elosboa.com/elosboa/issues/329/0601.asp

رابط هذا التعليق
شارك

كالعادة

جريدة الاسبوع لا تعرف غير اسلوب الاثارة

و نقل اشياء بدون ذكر مصدر

و بناء افتراضات و استنتاجات منها

و من عبد الحميد بكري الى مصطفى بكري (في السجن)

يا قلب لا تحزن!

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

وكأن الاسلام تطرف وعنف .. وأن الجهود الأمريكية هى التى ستحوله الى دين محبة وسلام ؟!

إنها دعوة الى العنف .. ونبذ للسلام بإعتباره طرحا أمريكياً !!

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

طب واحنا مستغربين ليه؟؟؟

ماهى الحكومة الرشيدة بتاعتنا ياما اخترعتلنا مذاهب و ياما فصلتلنا فتاوى.... يعنى أحلوا ضريبة التركات و هى حرام، و أحلوا فوايد البنوك و هى حرام و أحلوا تقديم الخمور فى بيوت الدبلوماسيين (عشان خاطر مصر) و قفلوا باب الجهاد و غيره و غيره....

فرقت فى إيه لما المذهب يخترعه ابن البلد أو يخترعه الخواجة أبو برنيطة.... مادام المسلمين حاطين الحبل فى رقبتهم و مسلمين طرف الحبل لأى واحد عايز يجر... و من ده بكرة بقرشين...

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعه هذا كلام خطير ولن كنت اشك فى مدى مصداقيته ولكن ما هو مؤكد انه لن يأتى من فراغ وان به جزء من الحقيقه ...

لموضوع مش خطر عليا وعليك يا طفشان او انت يا مصرى .. لا ده خطر على ابنائى وابنائك على كل ابناء المسلمين خلال ال 20 سنه القادمه ....

احذروا الفتنه...

ابن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

الثلاثاء 24/4/1424هـ الموافق 24/6/2003م، (توقيت النشر) الساعة: 20:31(مكة المكرمة)،17:31(غرينيتش)

السعودية توقف ألف داعية إسلامي في انتظار تأهيلهم

جموع المصلين يؤدون الصلاة بمسجد الملك عبد العزيز بالرياض (أرشيف-رويترز)

علقت السلطات السعودية عمل أكثر من ألف داعية إسلامي، بانتظار إعادة تأهيلهم لنشر الأفكار الدينية المعتدلة.

وقال مساعد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف عبد الرحمن المطرودي إنه سيتم توجيه الأئمة والخطباء لينقلوا رسالة إلى الناس مفادها أن هجمات 11 سبتمبر/ أيلول التي يشتبه بأن معظم منفذيها من السعوديين تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي.

وأشار المسؤول السعودي إلى أنه إذا اتضح أن أحدا من الدعاة غير مناسب لأداء هذه المهمة سيطلب منه الاستقالة أو سيتم إعادة تدريبه وتأهيله. وأوضح أن الإجراء هو جزء من مراجعة منتظمة لعمل الدعاة في السعودية، وليس رد فعل على تفجيرات الرياض الشهر الماضي، وليس ناجما عن ضغط لفرض القيود على المؤسسة الإسلامية التي يحملها الغرب مسؤولية تغذية ما يوصف بالتطرف.

وأضاف المطرودي أن العلماء وجدوا أن بعض الأئمة والخطباء لديهم قصور في المعرفة. وبدأ التحرك السعودي داخل المؤسسة الدينية قبل تفجيرات الرياض التي قتل فيها 35 شخصا.

وشنت السلطات السعودية حملة على عدد من الدعاة الذين تلقي عليهم باللوم في التحريض على العنف. واعتقل ثلاثة من العلماء على الأقل لتشجيعهم على دعم من وصفتهم بالمتشددين.

وتحاول الرياض السيطرة على المشاعر المناهضة للولايات المتحدة التي أذكاها احتلال العراق وتأييد واشنطن لإسرائيل وما ينظر إليه باعتباره حملة أميركية ضد المملكة والإسلام منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول.

وألقى منتقدون غربيون باللوم على نظام التعليم السعودي والمؤسسات الدينية شديدة التحفظ في خلق مناخ موات ازدهر فيه التشدد المناهض للولايات المتحدة. لكن المطرودي أوضح أن بعض الأميركيين لا يعرفون ما الذي يجري في المملكة، مشيرا إلى أنهم نتيجة لذلك يصدرون أحكامهم دون علم بثقافة وعادات وتقاليد البلاد.

رابط هذا التعليق
شارك

حلوه الحكاية دى . آخر ما تفتق عنه مخ المتطرفين خوارج هذا الزمان . يعنى مش هم الذين خربوا الدين الأسلامى ، لا لا لا دول هم المدافعين عن الدين . حلوه دى ملعوبه !!!! . يعنى المجرم إسامه بن لادن لم يعتمد إلى فتاوى مفبركة حتى يحول المسلمين لقتله لصالح الدولة الإسرائيلية . لقد ظنوا أننا من الصنف الذى ينفخوا فيه بأسلوب النعرات والعصبيات وألحقوا الأمريكان حيبوظوا دينكم الأسلامى . وأحنا يأه المفروض ننسى مافعلوه بنا وما إرتكبوه باسم ديننا من إجرام ونتناسى الفتاوى التى دسوها لنا كالسم . ولم ينسوا إحتمال أن يقوم رجل دين محترم بفضح مخططهم الخايب ...... وألصقوا فيه مسبقا تهمة " ده راجل صنعته أمريكا " ..... والله أنتم رجال صنعكم الشيطان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . لن نترككم هذه المره وإحنا صحيين لكل الألاعيب .

أنا طبعا لا أقصد ناقل هذه المعلومات فنحن نشكره لأنه فتح أعيننا على هذه الخطة الشيطانية .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعه هذا كلام خطير ولن كنت اشك فى مدى مصداقيته ولكن ما هو مؤكد انه لن يأتى من فراغ وان به جزء من الحقيقه ... 

لموضوع مش خطر عليا وعليك يا طفشان او انت يا مصرى .. لا ده خطر على ابنائى وابنائك على كل ابناء المسلمين خلال ال 20 سنه القادمه .... 

احذروا الفتنه...

و الله يا أخي الحبيب .. الموضوع ليس بجديد .. و سواء أمريكا كانت هي المحرك لهذا الفعل ام لا .. فهذا أمر حدث و يحدث .. هل هذه مكانة الأزهر التي نرتضيها ؟؟

هل هذا هو الأزهر الذي كان يعتبره البعض المرجعية السنية الأولى ؟؟

ما حدث قد حدث و مازال يحدث .. و بيد مسلمين أو هكذا يفترض ان يكونوا .. !!

أصبح مشايخ الأزهر مثارا للسخرية في وسائل الاعلام و يظهرونهم بشخصيات لا تليق بأهل العلم ..

التعليم الديني ... أو التربية الدينية في المدارس .. هل ترضي أي مسلم ؟؟

لقد أصبحت أشبه بحصة ترفيهية و ليست دينية !!

و لذلك أنا لي رأي في هذا الموضوع ..

التربية الدينية الخاصة .. بمعنى أنا عن نفسي ان شاء الله اذا رزقني الله بأولاد .. فلن أعتمد في تربيتهم الدينية على المدرسة أبدا .. و هذا ما يجب ان نعيه .. صحيح أن المدرسة هي مؤسسة تؤثر بشكل كبير في أفكار الفرد و تكوينه .. و لكن الأساس هو المنزل .. فإذا قام كل أب بجلب معلم للقرآن لاولاده ليعلمهم القرآن الكريم و حفظه و فقه العبادات فذلك خير بلا شك و تكون انطلاقة لمزيد من التعلم و التدين .

صحيح ان الكثيرين لا ينتهجون هذا النهج .. لأسباب كثيرة و يفضل أن يلقي هذه المسؤولية على عاتق المدرسة .. و لكن اذا كان هذا هو الوضع المتردي الذي وصلنا اليه .. فما الحل ؟؟

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعة نفكر شوية بس

احنا ساعات بنبقى غاويين شماعات نعلق عليها كل المشاكل

نرجع شوية لايام الثورة

مش عبد الناصر هو اللي خلى شيخ الازهر بالتعيين و موظف للدولة؟

و بالتالي فقد الازهر استقلاله؟

طب دة حصل ليه؟

عشان عبد الناصر مش عايز اي مركز قوى له تأثير على الشعب

نرجع شوية كمان في التاريخ

مش من ايام الخديوية من قرن من الزمان و التعليم بقى مدني لا صلة له بالدين؟

مش من الثلاثينات و الاربعينات و المجتمع حصل له تغريب شديد حتى انك تكاد لا تفرقه عن اي دولة في حوض المتوسط في اوروبا؟

فين بقى دور امريكا في كل دة و هي اصلا ما كانتش تعرف ايامها فين مصر على الخريطة؟

لماذا نحمل "الشماعة" كل المصايب و كل العظائم و كل الاسباب؟

لماذا نختزل الامور في سبب واحد "الشيطان الاكبر"؟

لماذا لا نفهم الاسباب كما هي، و نقر و نعترف ان هناك قصور شديد و مشاكل داخلية من عندنا نحن و صنعنا نحن

سواء في الحكام او الاستبداد او النخبة المثقفة او المجتمع او او او؟

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

التخريب يحدث من الداخل والعدو الخارجى فقط يلم المكاسب التى قدمناها له . من خرب الإقتصاد ؟، من خرب الحياة السياسية والإجتماعية ؟ من خرب التعليم ؟. والذى يخرب الدين الآن من الداخل أيضا . المفروض أن نسأل أنفسنا - من هزم العراق قبل أن يتدخل العدو الخارجى ويلم ويكمل ثم يضع كلمة النهاية ؟؟؟ فالننتبه لكل من يهيص ويقول لنا إلحق شوف العدو الخارجى بيعمل إيه ، ربما يكون هو من يخرب داخليا ولا يريد لنا أن ننتبه له .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...