اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

العولمة تطرق ابواب الرقص الشرقي


وسام

Recommended Posts

«هز الوسط» يكتسب مريدات جدد يتنافسن على جذب الانظار في مهرجان الرقص الشرقي في القاهرة.

ميدل ايست اونلاين

القاهرة – من اسعد عبود

يحقق الرقص الشرقي مزيدا من "الفتوحات" في زمن العولمة مع ازدياد ظاهرة الاقبال على الاهتمام به ودراسة "تقنياته" واساليبه في جميع ارجاء الكرة الارضية بدءا من الاميركيتين حتى اليابان مرورا بروسيا واوروبا.

وقال ياسر نور، نجل الراقصة السابقة رقية ابراهيم منظمة مهرجان الرقص الشرقي في القاهرة، ان المهرجان يشهد "اقبالا بسبب العولمة وتقنيات الاتصال مما يعتبر دليلا على تحقيقه مزيدا من الفتوحات، اذا امكن التعبير، رغم تراجع كل ما يمت الى الشرق بصلة في الخارج".

واضاف ان "اكثر من 240 فتاة من حوالي 50 بلدا يشاركن في الدورة الرابعة للمهرجان رغم الآثار المدمرة التي خلفتها حرب العراق ووباء الالتهاب الرئوي اللانمطي، الامر الذي اضطر حوالي 350 فتاة الى الغاء مشاركتهن" موضحا ان 560 امرأة شاركن في مهرجان العام الماضي.

ويقام المهرجان الذي يستمر ستة ايام عادة في احد فنادق الخمس نجوم في العاصمة المصرية.

وتضمن الحفل الختامي الذي استمر حتى ساعة متأخرة من فجر الثلاثاء بحضور اكثر من 500 شخص، غالبيتهم راقصات مبتدئات وهاويات ومحترفات من فئات عمرية تراوحت بين العشرين والخمسين عاما، اضافة الى حوالي 30 فتاة من صغار السن، وصلات رقص شرقية وفنون شعبية ونوبية ومكسيكية وغيرها.

وقدمت الراقصة كيتي الفرنسية المقيمة في مصر عرضا ادهش الحاضرين كما رقصت السورية منى حسن والكويتية وفاء والارجنتينية اسمهان المقيمة في مصر ايضا.

وكان لافتا حضور "الوفد" الياباني الكبير الذي يضم اكثر من 15 فتاة قالت احداهن واسمها تاكاكو يوسيكاوا انها موظفة في طوكيو لكنها من هواة الرقص الشرقي الذي "يتمتع بشعبية كبيرة في العاصمة واوساكا".

كما كانت المشاركة الروسية جلية في المهرجان، وقالت ماريانا (31 عاما) الجميلة والرشيقة القوام بانكليزية متعثرة ان لديها معهدا لتدريس الرقص في موسكو بالاشتراك مع شقيقتها ناتاشا (36 عاما) "حيث تتلقى 200 فتاة الدروس الخاصة سنويا".

واضافت بينما كان احد اصحاب الملاهي الليلية في القاهرة يلح عليها السؤال لتقبل العمل معه انها تعلمت الرقص منذ ستة اعوام على ايدي راقصة ايطالية كانت مقيمة في العاصمة الروسية.

واكدت خمس فرنسيات، بينهن ثلاثة من اصول تونسية ومغربية ولبنانية، انهن يحضرن المهرجان للمرة الاولى حيث "تعرفن على العديد من المحترفات وتبادلن معهن بعض الاساليب والتقنيات لان لكل منهن طريقتها المختلفة" حسبما ذكرت امل بن الجناوي (38 عاما).

واعربت ايلين (37 عاما) التي تعمل في ملاهي دبي عن سرورها العميق لمشاركتها لان الاجواء جيدة وامكانات الاستفادة من الدروس الجماعية التي تنظمها رقية ابراهيم "كبيرة جدا".

يشار الى ان الراقصات نجوى فؤاد ودينا وفريدة فهمي بالاضافة الى محمود رضا من فرقة رضا للفنون الشعبية شاركوا في تقديم دروس خلال المهرجان.

وبدورها، قالت كريستيل سياردي من نيس ان من يريد الرقص عليه المجيء الى مصر لان من "يرقصن في الملاهي الفرنسية لا علاقة لهن بالمهنة" مؤكدة ان المهرجان هو عبارة عن "امم متحدة للرقص الشرقي".

واوضحت امال المغربية-الفرنسية بعد تردد انها تشارك للمرة الاولى للتعاقد مع راقصات لانها تنظم "سهرات راقصة بمناسبات الافراح وحفلات خاصة".

ومن جهتها، قالت استيل بيركن من ستوكهولم (35 عاما) "احاول ان اتعلم ممارسة الرقص كهواية واعمل كممرضة للعجزة كنت في المغرب العام الماضي وتاثرت كثيرا باحدى الراقصات هناك".

اضافت انها تدرس الرقص الشرقي في السويد وجاءت الى مصر في رحلة نظمها المركز الثقافي المصري برفقة سبع فتيات بينهن اربع محترفات .

وبدورها، قالت كونستانتينا اليونانية المتزوجة من مصري مقيم في نيويورك انها تشارك في المهرجان منذ انطلاقته مؤكدة انها محترفة تمارس المهنة في مطعم لبناني في نيويورك واخر فرنسي.

واضافت الراقصة اليونانية التي تطلق على نفسها اسم "نسمة" انها تمارس الرقص كمهنة منذ العام 1990 وقد تعلمتها في الولايات المتحدة الا انها تزور مصر مرتين سنويا لتعلم المزيد على ايدي الراقصة رقية ابراهيم.

وتابعت السمراء ذات الشعر الاسود المنسدل ولون البشرة الحنطي "قد لا استطيع التعبير عن نفسي مثل الشرقيات لكنني اشعر بالموسيقى خصوصا وانني تلقيت في السابق دروسا كثيرة في الجاز والباليه والرقص الكلاسيكي".

وبدورها، قالت الهنغارية التي اكتفت بذكر اسمها الاول صونيا انها تشارك للمرة الاولى في محاولة منها لدراسة "اساليب الرقص الشرقي المختلفة مثل المغربي والخليجي والتركي" موضحة ان "الطريقة المصرية هي الافضل للتعبير عن حركة الجسد".

وتعليقا على حضور فتيات صغيرات لم يتجاوزن العاشرة، قالت راقصة مصرية "متقاعدة" رفضت ذكر اسمها ان هؤلاء "يعشقن الرقص ويجب تنمية هذه الموهبة منذ الصغر" مشيرة الى فتاتين توأمين (9 اعوام) كانتا ترقصان بشكل مذهل على وقع الموسيقى في جانب من القاعة قرب والدتهما المحجبة.

وخلافا للمرات السابقة، كان عدد حضور الحفل الختامي اقل، لكن من نوعية مختلفة، خصوصا من حيث عدم وجود الكثير من النساء المحجبات في القاعة الفسيحة التي يتدلى من سقفها ثماني ثريات من الكريستال.

ويعتبر المهرجان مناسبة لاصحاب الملاهي الليلية التي تقدم وصلات رقص شرقي بحيث يحضره العديد من الباحثين، عن راقصات ليس فقط في مصر، انما في مقاهي ونوادي باريس وروما ونيويورك وغيرها.

انتهى ........

......The only thing necessary for the triumph of evil is for good men to do nothing

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...