اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مشاكل الغربه و تاثيرها علي الاسره و علي الجانب النفسي لها


khalid

Recommended Posts

سيدى الفاضل   ... لقد فتحت الباب   و لمست المواجع و الحقيقة ان الصورة الخرجية التى يراها الأهل و الأصدقاء فى مصر براقة و مشرقة  أما الجانب الآخر من الصورة فلسبب او آخر نتعمد دائما أن نحتفظ به لأنفسنا   ... لماذا  ؟؟

دعنا هنا معا نفتح غرف الآم المسكوت عنها استخدمت لفظ المغتربين هل نبدأ بهؤلاء المغتربين فى الخليج العربى ام المهاجرين للعالم الجديد ام الملين لفترة طويلة فى دول اوروبا

ام تراك تريد ان تبدأ بمشاكل ما بعد العودة  أو ما تعانيه اسر المغتربين هنا فى مصر  بعيدا عن رب الأسرة الذى يعمل هناك !!

أرأيت    و هل رأى أحبابنا فى مصر  ما يخبئه عنهم  الصديق الغائب

ليتنا نواصل الحوار  معا و

we will get shoulder to cry on

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

عند عدة اسئله ارجو الرد عليها

لماذا عندما تطو مدة الغربه يكون من الصعب اخذ القرار بالرجوع؟

لماذا يكون الانسان في الغلربه كاطحونه لا تفوق الا عند الانكسار ؟

لماذا تذداد الطموح مع زياد وقت الغربه ؟

يود اناس بالغربه لم تعد الغربه مجديه له مديا و لا يمكنه الرجوع الي الوطن

فللمغربين قف و فكر و عطي لنفسك و قت للحوار الصريح

رابط هذا التعليق
شارك

للأستاذ خالد  

لقد سألت السؤال التقليدى   ... هذا السؤال فى رأس كل من يغترب سواء فى جدة  دبى لندن نيويورك   و نستطيع الإجابة عليه  هى ان المغترب فى اى لحظة ينظر و يقارن هل و صلت للحد الذى من اجله تركت البلد و الإجابة الدائمة لا   .. هل سأرتاح عند العودة لا مزيد من الوقت  اذا اضفنا لذلك ان العودة تعنى سكن جديد و مدارس جديدة و عمل جديد و جيرة جديدة    وهذا فى حد ذاته تغير اكبر من طاقة الإنسان

و أضيف تفسير قد يكون نظرى بعض الشئ   كل الديانات القديمة و الجديدة  عند الحساب من كان عمله جيدا يذهب الى النعيم  فى مكان ما  و ان عمله رديئا فانه يبقى و يعذب   لاحظ دائما النعيم فى مكان آخر إلا الديانة المصرية القديمة فالنعيم هنا فى مصر و الجحيم فى مكان آخر

لا أعرف مدى صحة هذا الكلام فلست متبحرا فى التاريخ او دراسة الديانات  فاذا كانت تلك المقولة صحيحة و لو جزئيا  فذلك يفسر ان المصرى لا يسعد الا فى مصر

رابط هذا التعليق
شارك

ان الغربه لوقت طويل تنحت بالانسا السلبيه و عدم اخذ القرار لماذ؟

انا اختلف معك في رئيك فهه الاجابتك ايضا التقليديه

عيك ان تبحث في اثر الفربه  في المغترب ربما  يجني مال قد يكون زهيد او ؟ و في مقابل ذلك يخسر ؟

الحاله الاقتصاد للبلد هي العلئق  و لكن ليس الوحيد في الرجوع

معامله النا س لك و نظرتهم فيك و المديه الت ضغت علينا فاصبحنا لا نري الا الماده

مع العلم و نظرنا بناحيه المصلحه تجد ان العلاقات بين الناس هي ايضا تساوي فلوس

فالعلاقات النسانيه اصبح و قودها المصلحه

فنحن تعودنا  في الغربه ان يبقي الحال علي ماهو عليه الي ان يجد شي يقلب الميزان لا نتمرد ابدا

رابط هذا التعليق
شارك

اظن ان اى مغترب عندما ياخذ قرار السفر يكون هناط هدف معين وضعه نصب عينيه ... الدراسه مثلا او الحصول على المال للزواج او اقامة مشروع ما فى حالة عدم وجود عمل ... و من المفترض انه بعد الوصول لهذا الهدف ان يبدا المغترب فى التفكير بالعوده لوطنه الام لان اغترابه كان من الاصل وضع مؤقت

الحاله الاقتصاديه للبلد لم تمنع الملايين من البقاء فيه ... بالعكس المفترض ان الحاله الاقتصاديه للمغترب افضل قليلا ممن ظلوا فى مصر بوجه عام

المشكله فى رايى نفسيه ... المغترب طول الوقت معظم ما يشغله مادى بحت .. دراسه او عمل لصنع المال .. انما مواضيع المشاكل الاسريه و المشاعر و المسائل دى مؤجل لحين الرجوع للوطن الام و دى فى حد ذاتها رفاهيه

المغترب بيشوف مشاكل الوطن من بعيد و مش مضطر ينفعل بيها ... بالكتير اوى يتنهد و يقول فين ايام زمان و دى بردو رفاهيه مش متاحه لناس كتير

الماديه موجوده فى كل مكان مش مصر بس يعنى مش هى سبب عدم العوده

ولو العلاقات الانسانيه مهمه فعلا للمغترب زى ما بتقول كان رجع بلده على اول طياره اما ظروفه تسمح بكده

رابط هذا التعليق
شارك

[English]

Salam Alykum everyone:

--------------------------------

Azizi Ostaz Khaled, Please let me answer some of your questions from my experience

Quote: from khalid on 12:27 pm on April 15, 2001

عند عدة اسئله ارجو الرد عليها

لماذا عندما تطو مدة الغربه يكون من الصعب اخذ القرار بالرجوع؟

In my opinion this has to do with life-style, human nature that is reluctant to change, Kids Kids Kids who usually are less able to adapt with new community and may be the different in living level between outside and inside

Quote: from khalid on 12:27 pm on April 15, 2001

لماذا يكون الانسان في الغلربه كاطحونه لا تفوق الا عند الانكسار ؟

Well, for me it this is not completely true. may be it was the other way around, In Egypt I was working 16 h/d usually 6 d/w . doing multi-task usually within my job, and as most of business models in Egypt that adopts Al-Gohary famous plan " Sheddy 7ailek ya balad " :). Here I work 8 h/d , 5 d/w I go vacationing more often and I have more time for my self and my small family that I ever had in Egypt.

I know that might be different from one person to another so this is not a generalization of the issues , just what happened to me

Quote: from khalid on 12:27 pm on April 15, 2001

لماذا تذداد الطموح مع زياد وقت الغربه ؟

This is a Human nature again, remember, the person who took the decision of leaving leans to be an ambitious person, takes risk and he/she left because of less satisfaction in one or more of the life aspects. So it is quiet logical that their ambitions are expanded as they see their first goals achieved and the horizons expanded

There was a very interesting thread on this forum but for some reason it has disappeared, however you can access it from this link below

http://www.alwafd.org/alwafdcgi/ikonboard/...forum=9&topic=5

Please read it and let me know what do you think

Salam Alykum all

ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي

و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 شهور...

إن مشكلات الهجرة توجد فى كل مكان فى العالم و تتفاوت من مكان إلى آخر و إيجاد حلول لهذه المشاكل يرجع إلى المهاجر نفسه و مدى قدرته على إيجاد الحلول المناسبة الملائمة بحيث لا يفقد كيانه الشخصى . هناك مسلَمة معروفة لدينا و هى أن الإسلام يصلح لكل زمان  ومكان , و إذا لم نستطيع به أن نتعايش فى أى مكان فهذا ليس راجع للإسلام و لكن لعدم فهمنا الحقيقى للإسلام و لعدم تمسكنا به فى معظم الأحيان .فالإسلام يعطيك هذه القدرة العجيبة على التوازن النفسى ووضوح الرؤية و هما عاملان مهمان يحتاجهم الإنسان فى أى مجتمع غريب حتى يستطيع الملائمة على قواعد صلبة لا تهتز .

و أكبر مشكلة تواجه المهاجرين هى تربية الأولاد و هى بإختصار شديد عقوق الوالدين و الحرية الجنسية و فقدان اللغة العربية ...أما باقى مشاكل التربية فهى موجودة فى مصر ة فى كل مكان .

السؤال هل التربية الإسلامية فى المنزل أضعف من تأثير المجتمع على الأولاد؟؟؟؟؟

ضعفه أو قوته يرجع إلى الوالدين و قدرتهم على تفهم الدين الصحيح و قدرتهم على إيصاله إلى الأولاد و العامل المهم الذى يربط هذا هى اللغة العربية .... فبدون اللغة العربية تنقطع كل الروابط و الإتصالات و لا نستطيع إيصال المفهوم الحقيقى للإسلام للطفل.

أى أن أساس المشاكل  فى الأصل راجع إلى فقدان اللغة العربية و يتفرع من تحتها معظم المشاكل الأخرى , و قد قال د.مراد هوفمان أن العرب فى المهجر بدون اللغة العربية سوف يفقدون الإسلام.... و هذا صحيح إلى حد بعيد!!

إذا الحل هو تعليم أولادنا اللغة العربية على أساس أن تكون هى اللغة الأم و  متوازية مع لغة بلد المهجر. و عندما أتكلم عن اللغة العربية لا أعنى التحدث بها فقط و لكن القراءة و الكتابة حتى لا يصبحون أميين.

و سوف أفرد مرة أخرى مداخلة بالتفصيل فى وقت لا حق عن كيفية تعليم الأولاد اللغة العربية فى المهجر و خاصة إذا كانت الأم غير عربية.

بعض المهاجرين يخافون على الأولاد و خصوصا البنات و لذا يتمنون العودة للحفاظ عليهم!!!

و هنا لى وقفة, المشكلة هى التفرقة فى التربية و المعاملة بين الولد و البنت  . فالولد مسموح له الخروج دائما و السهر و البنت ليس لها نفس الحق ...!!..تحت عذر شرف البنت.. و أين شرف الولد !!!!  هذه التربية تؤدى إلى آثار عكسيةلأنها سوف تحس بالظلم و القهرو سوف تحاول أن تفعل ما تريد فى الخفاء و فى أول فرصة تسنح لها  الهروب من البيت !!!!

هذه المشاكل ليست بسبب الإسلام و لكن لسؤ فهم الإسلام وسؤ تطبيقه. من الثوابت تساوى الإناث و الذكورفى الثواب و العقاب. فلأفضل أن توضع قواعد للخروج و الدخول متساوية و ليكن عدم السماح بالسهر خارج المنزل للذكور و البنات حتى و إن كان البعض يرى أن فيه إجحافا و ظلما و لكن أحيانا التساوى فى الظلم عدل.

الموضوع كبير و يحتاج مزيد من التوضيح و لذلك أنا منتظر آراء الأخوة و خبرتهم فى هذا الموضوع و سأكمله مرة قادمة بإذن الله .

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 8 سنة...

كل أحاديثنا هنا تنحصر فى المسائل المتعلقة ببداية الإغتراب و التأشيرة و الإقامة و الكفيل ... كلها مسائل يتحدث فيها رب الأسرة و بطريقة أو أخرى ننسى أو تناسينا باقى الأسرة .. الزوجة و الأبناء و كأنهم كم مهمل لا يؤخذ فى الحسبان ... إقرأوا خواطر فتاة "هبة نجيب" عن الشوق و الوله بمصر و نيلها و كل ما فيها.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

الأفاضل المغتربين ..... هل تسائلتم يوما هل أسرتكم التى فرضتم أكرر فرضتم عليهم الإغتراب سعداء بالإغتراب أم هل قمتم بعملية "غسيل مخ" لهم و لهن حتى يفضلوا أو يرضوا بالإغتراب و أحيانا يفضلونه على بلادهم ؟

ليت المغتربين يتكلمون عن المسكوت عنه ليتنا نستكشف معا ماذا فعلت الغربة بالأبناء و الزوجات؟.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

ماذا تفعل الغربة بالأبناء ؟؟!!

اجابة قد اعود للحديث المطول عنها لأننى .. ازعم اننى اعرف الإجابة جيدا !!

سأعود للحدث هنا لأن هذه ساحة يتجاهل الكثيرون الحديث فيها وحتى اعود سأرفق هذه الكلمات

التى خطتها فتاة "مغتربة" عاشت عمرا كاملا خارج الوطن .

لمن ذاق مرارة التيه عنه .. أو تكبد عناء البحث عنه

ثلاثة أحرف

و .. ط .. ن

تعني الشيء أو تعني العدم !!

مغتربون عن وطن لا يصلنا به سوى اسمه .. وأرض لم تلامسها أقدامنا إلا حسب أجندة العطلات الرسمية لأولى الأمر أو الأهواء السلطوية التي تخشى أن تدنسها الثقافة المنحلة أو أن نعرف معنى أن يكون هناك وطن

مغتربون ليس ككل المغتربين .. مغتربون هنا .. مغتربون هناك ... هنا حيث نعيش اسما لا فعلا .. وهناك حيث البعيد عن العين بعيد عن القلب

مغتربون .. بلا هوية .. عن وطن ليس معنا منه غير ( جواز سفر ) يقول يوما ما كان هناك أصل ينتمي إلي

مغتربون بين سماء وأرض.. لا السماء أفسحت لنا .. ولا الأرض رضت بنا

مغتربون .. انتزعنا بقسوة من جذور لم نسعد بقربها .. لنزرع غصبا في أرض تلفظنا لا تعترف إلا بأبنائها

مغتربون .. في طريق لم نختره .. لرحلة لم نبدأها .. و علينا أن نكمل مسارا اختطه الغير ..دون أن تكون نهاية واضحة المعالم تتراءى في الأفق

مغتربون في ضياع بين الأنا والآخر .. وعقد التعصب العربية

مغتربون أتينا نبدأ رحلة الصمت والقسوة والتقوقع مع أسر بدأت في تشكيل عقولنا الصغيرة بأسطورة التميز وغرس قيم الانغلاق والتحيز والتفاضل والتحذير من الاختلاط بالآخر ( الدنئ) الجاهل الغير المسئول .. ونكبر قليلا لنصطدم بهذا الآخر المتعالي المتعجرف الذي يحذر هو أيضا ( الآخر ) القادم المتسول خيرات بلاده

بين الاثنين .. ننشأ في ذبذبة مريعة تفقدنا التفاعل البشري المتوقع ..تحرمنا مساحات الاطلاع !!..

مغتربون .. حيث يظل القادمون في ( جيتو) خاص بهم يعيشون أوهامهم العلوية .. ترتفع أسواره بالنظرة الدونية الموجهة إليه

تتفاقم المشكلة حين يبدأ ( الفلتر ) عمله حتى داخل هذا الجيتو .. نقترب ونبتعد حسب أجندة خاصة غير مسموح بتجاوزها .. لتجد نفسك في منظومة مغلقة لا تستطيع الانفكاك منها أو لا تملك غير الدوران في حلقتها المفرغة .. أو ترفض .. فتعرف الصمت أبا والقسوة أما والوحدة القاتلة تقتحم أرجاء حياتك

يأتي الصمت يسرق أحلى سني العمر .. تغتال القسوة براءة كل الذكريات .. تنتج شعورا بالضياع .. وتبدأ في التوقف .. لم أنا هنا .. وإلى متى أظل مرتبطا بأجندة لا أرغبها .. تحاول أن تصرخ فتكتشف انك نسيت صوت الصراخ .. آه وأنة مكتومة تريد أن تنطلق .. تعرف فجأة أن لسانك أصابه ما يشبه الخرس .. أتى الصمت على صلاحياته .. وانك طفل بحاجة لتتعلم الكلام من جديد

عمر مهدر يطوقك يتراءى أمام عينيك كظل شبح .. لم يتفاعل مع المكان ولم يتفاعل المكان معه ..فشلت سنين قد تربو على ربع قرن أن تنشأ أي علاقة إنسانية بينك وبين أرض تبتلع أيامك الماضية والقادمة والحاضرة .. بين جدران بيت تصيح دوما تذكر انك لا تمتلكني .. تذكر أنك لست تنتمي لهنا .. سترحل قريبا أو بعيدا .. لكنك سترحل

هنا مغتربون في رحلة بحث عن وطن

هنا مغتربون في محاولة تمزيق جدر الصمت .. نتحاور.. نتحدث ..نكتب ..نأخذ من آلامنا قبسا لدروبنا

هنا مغتربون .. نحو أمل جديد في استعادة هويتنا الضائعة .. أمل في .. أن يصبح لدينا وطن

الكلمات السابقه بقلم "هبة نجيب "

تحياتى

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

كل أحاديثنا هنا تنحصر فى المسائل المتعلقة ببداية الإغتراب و التأشيرة و الإقامة و الكفيل ... كلها مسائل يتحدث فيها رب الأسرة و بطريقة أو أخرى ننسى أو تناسينا باقى الأسرة .. الزوجة و الأبناء و كأنهم كم مهمل لا يؤخذ فى الحسبان ... إقرأوا خواطر فتاة "هبة نجيب" عن الشوق و الوله بمصر و نيلها و كل ما فيها.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

الأفاضل المغتربين ..... هل تسائلتم يوما هل أسرتكم التى فرضتم أكرر فرضتم عليهم الإغتراب سعداء بالإغتراب أم هل قمتم بعملية "غسيل مخ" لهم و لهن حتى يفضلوا أو يرضوا بالإغتراب و أحيانا يفضلونه على بلادهم ؟

ليت المغتربين يتكلمون عن المسكوت عنه ليتنا نستكشف معا ماذا فعلت الغربة بالأبناء و الزوجات؟.

أستاذي الفاضل لقد أثرت جانيا في غاية الأهمية

و لابد كمغتربين أن نقف وقفة نحاسب فيها أنفسنا على ما نقوم به

أين نحن؟ أين نقف؟ ماذا نريد؟ هل حققنا أهدافنا؟

لقد عشت مغتربة مع أبي و أمي قبل أن أعيش مغتربة مع زوجي و أولادي

يعني الغربة أصبحت جزء من كياني

و لتعلم يا سيدي أنني أتمزق من غربة اولادي و لا أريد لهم أن يشعروا بهذه المشاعر القاسية

خاصة اننا مغتربون في مجتمع منغلق أخشى فيه على أولادي من كل شيء

كبت ..شعور بعدم الانتماء.. الجدل العقيم حول من أفضل بلدنا أم البلد الذي نقيم فيه.. اضطراب مشاعرهم البريئة و هم يواجهون حملات شرسة من العنصرية البغيضة

وضع أبي كان أفضل من وضعنا الحالي

طبعا لاختلاف الزمن

ففي زمن والدي كانت الدولة غنية و لم تكن بها بطالة و لا حقد و كره للأجانب بالصورة المتفشية حاليا

كما أن والدي رحمه الله كان محددا لهدفه و طرنا إلى مصر فور انقضاء الهدف

أما وضعنا الحالي - كما هو وضع الكثيرين- أننا ندور في حلقة مفرغة لا نحقق أهدافنا و لا أعتقد سيمكننا ذلك في ظل الأوضاع المنهارة حاليا

فأصبحنا بدلا من الادخار نعيش بالكاد

و أصبحت العودة حلما بعيدا

حيث اننا نمشي على جسر كلما خطونا خطوة انهار الجسر وراءنا

و في نفس الوقت لا نعلم إلى أين سيوصلنا هذا الجسر

نحتاج لطائرة انقاذ تنتشلنا من فوق الجسر

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

في المجتمع الذي اعمل به في غربتي (مجتمع المعلمين) وما يهمني ان القي الضوء عليه تحديدا هو معاناة شريحة كبيرة من المعلمين المصريين

وتلك الشريحة معظمها من صعيد مصر .

الوصف :

معلم مصري الجنسية يعمل بدولة خليجية براتب يحسد عليه من قبل فئات كثيرة من بني وطنه ولكن بالنسبة لمستوى المعيشة فهو من (فئة الوسط ) ولكن له باب رزق آخر وهو الدروس الخصوصية والتي تعود على محترفها باضعاف راتبه شهريا .

يعيش عشرات السنين في الغربة في ظروف معيشية صعبة ( يضع نفسه فيها ) تاركا زوجته وأولاده في بلدتهم في مصر

الزوجة تعتاد على عدم وجود الزوج والاولاد يكبرون ويكبر معهم شعور بأن الأب شخص غريب عنهم (مجرد مصدر جيد للدخل ) ليس له الحق في التدخل في شؤونهم

سمعت من البعض منهم العجب العجاب انتابتني قشعريرة من الاحاديث فأحدهم يقول ان احد أولاده دائما ما يثور في وجهه وقد يقترب من حد العراك بالأيدي ( بينه وبين والده ) .

شخص آخر يقول ان ابناءة ينتظرون وفاته حتى تنتقل اليهم ملكية العقارات والأراضي التي يملكها في بلده .

أما الثالث فيقول نقلا عن لسان ابنه (في الصف الثالث الإعدادي ) : بابا بلاش تنزل مرتين في السنة وخليها مرة واحدة علشان توفر شوية في مصاريف السفر!!!

والامثلة والقصص كثيرة

والشيء المشترك بين معظم افراد تلك الفئة هو العرف السائد في البلد الذي يجبره على عدم اصطحاب زوجته في الغربة وإلا ( أكل الناس وشه ) وقيل له ( انت مش قادر على فراقها ) ويصبح عرضة للسخرية من قبل الكبير والصغير ......... فهل هذا منطق؟؟؟؟؟

كثيرا ما اقول لمن يعز علي من تلك الفئة عليك ان تختار اما الفلوس او أسرتك ايهما اسهل لك في الخسارة ؟؟؟؟؟؟؟

تم تعديل بواسطة تامر مصطفى

860754425.png

رابط هذا التعليق
شارك

التاثير بيكون سلبي متمثل ف عدم قدرة الفرد المغترب ع التكيف مع وطنه بعد ذلك لذا ف الغربة يفضل ان تكون لبلد يضمن لك الاستمرار لان اللي بيقول هعمل قرشين وارجع مش هيرجع الا اذا كانت سلبيات مجتمعنا ش هتفرق معاه انه يمشي ف زحمة وفوضى وسلوكيات سيئة

اللي بيطلع بره مصر بيلاقي وضع مختلف حياة اسهل فبيوصل لمرحلة انه يقول انا لوهاكل واشرب بس اريح ليا ع الاقل هنا بروح شغل مرتاح وبمشي بعربيتي ف راحه مفش استغلال ولا طمع ولافساد اداري واضح زي اللي عندي ف مصر وهنا يظن الاولاد انهم هيعيشوا ع طول ف بلد الغتراب وتاتي المفاجاة يتفنش رب الاسرة وهنا ياتي المصير المحتوم المواجهة والتي تكون غالبا ان افراد الاسرة بيكيفوا امورم ع اد ما يقدرو وف اول فرصة ليهم بيسيبوا مصر ويرجعوا لبلد الاغتراب الليبالورقه والقلم تعتبر بلدهم يعني عاشوا فيها اكتر من بلدهم

وانا للاسف الشديد واحد منهم اتربيت ف بلد عيشت فيها اكتر من ما عيشت ف بلدي كل ماهو طبيعي وعادي ف نظر اللي عايش طول عمره ف مصر كان غير طبيعي بالنسبة ليا يني عدم تكيف بالمرة والنتيجه غربة تاني

والنتيجه كل مانتجمع نتفرق والديمكش له ذنب كان نفسه يساعدنا في عيشة افضل والنتيجة الغربة بقت ف دماغنا من جوا وحياتنا ف ظل ان الواحد بينزل مصر مالوش لا معارف ولا حاجه اقريبه مشاكلهم غير مشاكلك وهم باصين لك انك مرفه ومتربي تربية مخملية وهكذا بتجد نفسك غريب ف بلدك

وتستمر الغربة لدرجه اني بقول دلوقتي ان الغربة بتورث ف الجينات يني بقى زي الامراض الوراثيه

رابط هذا التعليق
شارك

الاغتراب

كلمة بسيطة تحمل خلفها الف معنى و الف وجه... بين ثنايها مداد يكفى لكتابة روايات لا يكفي العمر لقراءتها

بين كل لحظة و اخرى أتوقف قليلا لألتقط انفاسى من التفكير فى أمور شتى تشغل بالى و يقفز بين كل موضوع و اخيه موضوع الاغتراب

رغم انى من اولئك القوم الذى من الله عليهم بوظيفة جمعت بين الحسنيين كما نطلق عليها بيننا فمن الاغتراب الى الوطن مسافة قليلة لا تزيد عن الاربعين يوما

الا اننى لا اشعر ابدا انها تمر بمقدارها الحقيقى .. اشعر و كأنها اربعون شهرا يمر الواحد تلو الواحد محطما جزءا من قلبك او ضاغطا على وترا من أعصابك او ربما تارك اثاره على

وجهك .. فتبدوا و انت ابن الربيع و كانك انتهيت منه و زحف اليك الخريف باوراقه الذابلة تعيش لحظاتك فى قلق و ترقب لا معنى له و لا أصل له.. تنتظر رنين هاتفك ليخبرك ان

الوالد مريض و قد نقل الى المشفى فى حالة خطرة فتهرع الى ملابسك تلملمها و تسافر على غرة تامة او يأتيك الهاتف بأنها قد ملت من غيبتك المتكررة بانتظام و كأنه تتابع

الليل و النهار و قد سأمت من انشغالاتك الكثيرة أثناء اجازتك القصيرة و انها لم تجد الوقت الكافى لتتقرب منك هذا القرب الذى يجبر كسرها فهى حتما تحتاج الى جرعات

اضافية تعينها حين تغيب و تتفهم الموقف و تحاول ان تنقذ القضية بالف طريقة و تفشل كل الطرق لتصاب بخيبة امل جديده او تاتيك الفرصة لتجلس الى رجل من بنى قومك

طاعن فى العمر و مع ذلك مازال يعمل فى اسوأ الحقول على فكره و صحته أيضا فتسأله لماذا انت هنا و يجيبك بأنه أدمن هذه الحياة .. صارت الغربة جزءا لا يتجزأ من روحه

صارت كأحد أنواع الخمر التى تكرهها و تشتهى وصلها و يزيدك بأن حياته تحولت الى هذا الشكل ولا يعرف لها شكلا اخر نعم امتلك الكثير من الاموال و امتلك البيت الواسع و

الشاليه الرائع و عدة سيارات فى البيت و الاولاد كلهم فى جامعات خاصة و لكنى لا اعرف لنفسى طريقة اخرى لقد خسرت الكيف ,..؟ فتسأله و ما هى الكيف ,,؟ فيجيب

انها الكيفية على التواصل و المعيشة المفضية الى كسب الرزق فى الوطن ... نعم دخلت فى مشروعات شتى و فشلت و استامنت عدة أفراد فخاننى من خان و اهمل مالى

من اهمل فقررت انه لا تراجع عما انا فيه ابدا حتى يقضى الله امرا مفعولا و رأيت رجلا غيره يعمل فى وظيفة ثابتة فى احدى العواصم العربية و تعارفنا و تجاذبنا أطراف الحديث

و اخبرنى بما هالنى فقال لى ان اولاده يعتبرونه بمثابة البنك لا اكثر ... كل دوره ف الحياة ان يرسل اليهم التحويل الشهرى ..!!!! لم يعد له قرار فى اى شىء ف البيت

فقد اعتادوا غيابه التام .. حتى زيارته السنوية التى لا تتخطى حاجز الشهر او الاثنين ان زادت .. يمر فيها بكمية غريبة من المشاكل بينه و بين الاولاد و دائما ما يعلو صوت

الصراخ ...

لعل لى عودة

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

هذه المداخلة مما وجدته ع الشبكة

كتبها احد الشباب الاماراتى و يشكو فيها من انشغال والده عنه ... رغم انهما يعيشان تحت سقف واحد ...

فكيف الحال بمن ترك اولاده و هاجر من بلد الى بلد اخر ...؟؟؟

أبي العزيز،،، هل تصلك رسالتي قبل فوات الاوان؟

إليك أبي العزيز ..

يا أغلى من رأيت في هذا الوجود ..

إليك والدي الحنون ..

يا نور عيني .. يا بهجة قلبي ..

ترددت في كتابة هذا الكلام ..واحترت كثيرا ..

وما ذلك إلا لعظيم قدرك عندي .وكبير احترامي لك...

ولكن لابد منه الآن قبل فوات الآوان ..

((أبي ))

أعلم ُ أنك فرحت كثيرا حين ولدتني أمي وأبصرت عيناك عيناي ..

وكدت تطير من شدة السرور..

فاشتريت لي لباسا ً وحليبا ً وأغراضا ً كثيرة ...

ثم ربيتني أحسن تربية وعودتني على كريم الأخلاق .. ونبيل الصفات ..

فجزاك ربي عني خير ما جزى والدا ً عن ولده ..

ورفع قدرك في الدنيا والآخرة ..

وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة ... آمين .

ولكن يا أبت ِ سرعان ما زال ذلك كله فلم تعد كما كنت !!

لم تعد تسأل عني في المدرسة !!

ولا تعرف من رفاقي !!

ولا تدري إلى أين أذهب ومتى أعود ؟ !

ولم تعد تذاكر لي وتقرأ سجلي كما كنت تفعل سابقا ً ..

((أبي ))

السائق يتأخر كثيرا ً وأبقى وحيدا ً عند باب المدرسة وأنت لاتدري وماذا قد يحصل لي !!

بعض الدروس لا أفهمها ..

وبعض الواجبات لا أقدر على حلها ..

فأعاقب عليها لأني لم أجد من يتابعني ويعينني ويشرح لي ...

وأنت لا تدري ..

((أبي ))

يعاتبني المعلمون :

لماذالاتذاكر وتراجع في بيتكم ؟

أين أبوك ؟!

ولماذا لايتابعك ويذاكر لك ويوقع على سجلك ؟

فأشعر وكأنهم يجرعونني علقما ً مرا ً ..!! وشوكا ً قاسيا !!

وأنت لاتدري ..

((أبي ))

كلمة ٌ حلوة ٌ جميلة ..

ولكنه مشغول ٌ عني ..

يعاتبني الوكيل :

لماذا هذا التأخر الصباحي؟

لماذا لاتحضر الطابور مع زملائك ؟

أين أبوك ؟

لابد أن يحضر إلينا ..

خذ هذه الورقة أعطها إياه ..

وأنت لاتدري ..

((أبي ))

كلمة ٌ حلوة ٌ جميلة ..

ولكنه مشغول ٌ عني..

ربما لايعرف بأي صف أدرس !

بل ولايدري بأي مرحلة !!

وربما لا يذكر بأيمدرسة أدرس !!؟

((أبي))

زميلي محمد يقول :

(( بالأمس راجعت الكتاب كاملا مع أبي ..يسألني وأسأله ))

فأتألم جدا ًوأضطر لأن أكذب فأقول : وأنا كذلك راجعته مع والدي صفحة صفحة !!

كل هذا من أجلأن لا يخدش أحدهم صورتك ..

أو يهين كرامتك ..

أو يسخر بك أمامي ..

نعم أكذب لأني أحبك ..

ولأنني أريد أن يكون(( أبي ))أفضل أب ..

نعم يا أبي .. فهل تعلم بهذا كله ؟ !

أين أنت عني ؟ قد بُـحّ صوتي ..

طوال هذه الأيام والشهور والأعوام !!

((أبي ))

أنا لا أريد أبا ً يُـطعمني ويسقيني ويلبسني فقط ..

بل أريد أبا ًيصاحبني ..

ويصادقني ..

ويحمل همي ..

يكون أبا ً ورفيقا ً وزميلا ً وأستاذاً وقدوة ً ومستشارا ً ...

((أبي ))

ثق تمام الثقة أنني لو كنت أريد الضياع والخراب والمتعة والراحة فلن أتعب في البحث عنها ..

لأني لن أجد أفضل من هذا المناخ الذي وفرته لي أنت !!

فرفاق السوء يحيطون بي من كل جهة ..

والأموال في جيبي ..

والسائق تحت أمري ..

وفي غرفتي كل ماأريد من وسائل اللهو وأدوات الفساد ..

وبابها مقفل ..

فلا رقيب ولا حسيب ..

ولكنني أخاف الله ..

وأحب أن أرفع رأسك عاليا ً ..

أحب أن تفتخر بيغدا ً أريد أن أكون ابنا ً بارا ً وعبدا صالحا ..

((أبي ))

لا أريد أن أعصيك أو أعقك ..

ولكنك تضطرني لذلك أحيانا ًوتجبرني عليه بسوء معاملتك لي ..

وضربك إياي ..

ورفع صوتك علي ّ ..

وكأني طفل ٌ صغير ..

تهملني ثم تعاقبني ..

تغيب عني .. وتحاسبني ..

تقسو علي ولا ترحمني !!

.

(( أبي ))

هل وصلتك الرسالة ؟

أدركني قبل أن أغرق ..

أنقذني قبل أن أهلك ..

خذ بيدي قبل أن يأخذ بها غيرك ..

لاتلهك الدنيا وحطامها عن رأس مالك واستثمارك الأهم

والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ..

وكـتبه :

ابنك الذي نسيته وأهملته ..

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

بالنسبه لي

الغربه في البدايه كانت مفيده لحياتي الأسريه .. ظروف مصر و الإنشغال المستمر و قلة الجلوس في المنزل غير صحية لبداية حياه زوجيه جديده

مع ظروف العمل ذو الوقت المحدد - فتره واحده و يومين اجازه اسبوعيا - في الخليج كانت سببا في زياده و سرعه التفاهم و التواصل مع زوجتي و اقترابي الشديد من ابنائي و هي نعمه لا تضاهيها نعمه .. الحياه الأسريه الهادئة مع علاقات محدودة و محترمه .. صحيح الدخل محدود لكن طالما بيكفي فالحمد لله خاصة أنني امتلك شقه بمصر

المشكلة التي بدأت تظهر الآن هي ابني الذي يقترب من الثلاثة سنوات و مش عارف يفرغ طاقته فين .. و مجننا عالآخر .. الاول كنت بابعت زوجتي لمصر فترات طويله نسبيا او مرتين في السنه و الولد كان بيتظبط فيهم في وسط الأقارب و النادي (أعضاء في نادي الصيد و زوجتي تسكن بجواره) بس كان بيتضايق شويه من البعد عني و بيرجع مبسوط عالآخر .. هنا لا أجد له متنفسا مناسبا لطاقته .. و إن وجد يكون غير مناسب لفروق اللغه (عيل لسه بيتعلم الكلام) او المواصلات او الوقت او بعد المسافه أو مكان غير مغلق و مينفعش في الحر .. كل اللي اقدر عليه انني لما اروح مشوار باخده معايا حتى لدرجة لما كنت بغير كاوتش العربيه .. المشكله بقى لما ينام او يجوع و انا مش عارف أأكله ايه أو لما يحب يعمل بيبي في حته ما ينفعش فيها

لدرجة بقيت افكر بجديه انزله مصر اهو يعيش حياه اجتماعيه و صحيه سليمه .. بس برضه صعب و هو بعيد عني

خير الناس أنفعهم للناس

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...