اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عيد الاعلاميين-مشاهد من الكوميديا السوداء


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

1-

هالني و بشدة حجم الطنطنة الغريبة للاعلاميين أنفسهم...و لحجم المجهود الهائل الذي يبذلونه...و كان باقي من حباهم الله بنعمة العمل هم حفنة من العاطلين بالوراثة...و هالني أكثر محاولات تحفيظ المشاهد المسكين انجازات الاعلام المصري في اثنتين و عشرين سنة...حتى حفظناها عن ظهر قلب!...

و في غمرة هذا الكلام سمعت أشياء لا معنى لها...و لا يمكن لعقلي-القاصر-أن يصل إلى مدلول احتفاظ المواطن بالسيادة الاعلامية في ظل السماوات المفتوحة!...كيف ذلك و كل مقاهي مصر تشغل قناة الجزيرة؟

2-

المبنى الجديد أو الامتداد الثالث أقيم على أنقاض منطقة عشوائية...و بما أنني لست قاهريا فإنني لا أعرف إن كان هناك عشوائيات في تلك المنطقة من عدمه...المهم عندما سأل الرئيس عما إذا أوجدتم لأهل المنطقة العشوائية سكنا أجاب صفوت بالايجاب...و بأن عشوائيات تلك المنطقة كانت اسكان أوض...أي كل أسرة في أوضة...

3-

لا أعرف لماذا كان الرئيس يسأل عن مؤهل كل عامل على جهاز في مركز المعلومات...

4-

قمة الكوميديا كانت في المشهد الذي كان فيه الرئيس جاهزا و معه صفوت يشاهدون ما يحدث في القنوات الأخرى...مذيعات أفشل قناة في العالم النيل للأخبار و فرحتهم بوصول إرسال فوكس نيوز خاصتهم إلى الأسكندرية...و سؤال صحفي على الماشي عن قمة شرم الشيخ...و لا أعرف من أين تعلمن تلك العادة البذيئة...ثم قناة النيل للمنوعات التي لا تملك إلا أغنية واحدة أسندتها لأربعة من المطربين من بينها "الاتنين اللي مش طايقين بعض" تامر و شيرين مع خالد سليم و شيماء سعيد...ثم عزة مصطفى و الطفل المعجزة متولي...و مسك الختام مع المشهد الكوميدي لسامي العدل و عايدة فهمي الذي من المفترض أن يكون في غاية الجدية...و الذي يذكرنا بإفيهات مسلسلات الكفار"إذهب عليك اللعنة-لقد صبأ إبن أبي بحلزة...الخ.."..

هذه كانت عينة مما رأيت في الاحتفال...و يبقى سؤال:هل هم عقلاء فعلا و نحن مجانين؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

و أضيف:

5-

المذيعون الكبار الذين كانوا يعلقون في الخلفية...حرموني من متعة الفرجة على الأشياء التي لا ترى إلا في جمهورية مصر العربية فقط دون غيرها من أنحاء العالم...فقد كانت لغتهم العربية الفصحى المبتكرة كتحكيم دندود بنجاد في مباراة الأهلي و النصر الليبي في ليبيا كافية لي لاغلاق التليفزيون اللعين...تخيل أن من ضمن ما قاله الأستاذ الدكتور المعلم صلاح الدين مصطفى : يشرفنا نحن الاعلاميين...خطأ وراء خطأ من زميلته هالة أبو علم...وربما تدخل في الكادر داليا ناصر التي "نداها الاعلام من الهندسة" كما كانت صوت الأمة تطريها...وهي مثل محبات الفصحى الشامية في النيل للأخبار...من عشاق التجديد في اللغة!

ليت الأمر توقف عند الأخطاء اللغوية الشرشرية التي تذكرنا بـ"أنت الكلب الكبير...أنت نعجتن واااا حصااااان...الخ"...بل عند العبارات الفارغة التي يقولونها ربما "عشان يعبوا الليلة"...كيف تتخيل أن مذيعي إعلام الريادة يدورون و يلفون حول أنفسهم مثل نحلة الباتمان؟...

بالمناسبة...مفيد فوزي يقدم اليوم حلقة من "حتيث المتينة" حول عيد الاعلاميين...لن أشاهدها في الغالب لأنني أشتبه في وجود ارتفاع-واضح- في ضغط الدم ...رغم أنني سأكمل عامي الخامس و العشرين الشهر القادم!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

دعوة لكل من يعانون من هبوط في الضغط إلي مشاهدة إعادة الحفلة اللي أكيد هيتم إعادتها ..... فهي تؤدي إلي إرتفاع رهيب في ضغط الدم و قد تساعدهم في العلاج ....

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

كل يوم بقلم مرسي عطا الله

شركاء‏..‏ لا متفرجون‏!‏

كل من شاهد احتفال الإعلاميين بعيدهم العشرين مساء أمس الأول والذي شرفه الرئيس مبارك بالحضور أدرك ـ وعن يقين ـ أن مصر تعيش عصرا جديدا بكل مافي الكلمة من معان‏.‏

لقد رأي الناس ـ من خلال شاشات التليفزيون ـ الجديد في العلم والجديد في التكنولوجيا والجديد في الأفكار‏.‏

وهذا الجديد الذي رأيناه يمثل ملامح عصر جديد لم يكن لمصر أن تلحق به بغير أن تتوافر لديها أدوات ووسائل تقنية مستحدثة ترتكز إلي عمق المعرفة وجودة الإبداع ومشروعية الطموح‏!‏

والحقيقة أنه منذ أن تلقي السيد صفوت الشريف التكليف السياسي بإعادة بناء صروح الإعلام المصرية وتحديثها أدرك الرجل منذ هذه اللحظة أن المهمة بالغة الصعوبة ولكنها ليست بالمستحيلة لأن شيوخ مصر بخبرتهم وشباب مصر بعطائهم قادرون علي صنع المعجزات‏.‏

كان هناك إدراك لوجود فارق كبير بين أن نعيش هذا العصر الجديد كمتفرجين ننبهر بما يجري حولنا وبين أن نعيش هذا العصر كشركاء قادرين علي اقتسام الربح والفائدة مثلما يفعل الآخرون الذين سبقونا في السير علي هذا الطريق‏.‏

ومن أرضية هذا الإدراك الصحيح لعمق التحدي وحتمية الإنجاز جري ما جري علي مدي عقدين من الزمان في صمت وهدوء إلي أن اكتملت أركان البنيان وامتدت شبكاته وقنواته عبر سماوات مفتوحة أصبح لنا فيها حصة ومساحة تتفق ووزن مصر ودورها التنويري‏.‏

وإذا كانت مقاعد المتفرجين لا تحتاج إلي استعداد وتأهيل وإنما فقط مجرد الحصول علي تذاكر المشاهدة والمتابعة والاستمتاع‏,‏ فإن المشاركة شيء آخر تماما لأن الشركاء لابد أن يكونوا علي قدم المساواة أو علي الأقل لهم نصيب مؤثر في المشاركة وإلا أصبحوا مجرد هوامش وتوابع‏..‏ والشرط الأول من شروط المشاركة في العصر الجديد هو رصيد العلم والمعرفة والبحث والاجتهاد في رؤية وقراءة المستقبل‏.‏

وهذا الشرط الضروري لم يكن ليتحقق بمجرد المني فقط‏,‏ أو بملكات الفهلوة وحدها‏,‏ وإنما السبيل إليه علم وتعليم وبحث وتنقيب في إطار منظومة إعلامية متكاملة يكون هدفها الأساسي توفير متطلبات الحداثة ومجاراة العصر‏.‏

ولست أقصد هنا التقدم العلمي والتكنولوجي فقد رغم أهميته وأولويته‏,‏ لكنني أقصد كذلك المناخ العام الذي يستحيل الحديث عن معايشة العصر الجديد في غيبة منه‏,‏ فالإعلام الصحيح هو المرآة الصحيحة لما يجري ويتحقق علي أرض الواقع‏.‏

كان لابد من توفير مناخ عام يوفر القدرة اللازمة لتفجير واطلاق طاقات العمل نحو أهدافها الحقيقية التي تناسب ظروفنا ومواردنا ويرتقي بالذوق العام ويزداد اقتناعا بأن الفنون والآداب وكل مجالات الثقافة الرفيعة هي السبيل الأمثل للارتقاء بالمشاعر وشحذ الهمم وتهذيب الأحاسيس‏!‏

وكان هناك إدراك صحيح لحاجتنا إلي فن رفيع وثقافة أصيلة ليس من أجل معالجة الواقع الراهن الذي نعيشه حاليا فقط‏,‏ وإنما من أجل الاسهام في رؤية صحيحة لآفاق المستقبل ودفع الوطن نحو امتلاك آليات القدرة علي التحليق في سماوات الطموح المشروع‏!‏

كان الهدف هو انتاج ثقافة المشاركة كبديل حتمي لثقافة التلقين لأنه لا قيمة ولا فائدة من وراء أي عمل إبداعي لا يقوم علي التفاعل ويؤدي إلي تحريك المياه الراكدة لكي تصبح شلالات متدفقة تسمح بتوليد المزيد من طاقات الإبداع كما تفعل شلالات المياه الحقيقة في توليد الطاقة والكهرباء‏!‏

كانت الرؤية واضحة بشأن ضرورة اقامة علاقة صحيحة بين الإعلام والمجتمع‏,‏ فالإعلام الحقيقي ليس مجرد إبهار يخطف الأبصار أو زغزغة تحرك مشاعر الضحك‏,‏ أو جلد للنفس والذات باسم ضرورات المراجعة والتصحيح فقط‏,‏ وإنما الإعلام الحقيقي هو الذي ينجح في تحقيق المعادلة الصعبة واقامة علاقة تبادلية وتفاعلية مع مجتمعه بحيث يؤثر فيه ويتأثر به بقدر متساو‏!‏

وكان هناك فهم صحيح لقيمة ومعني حرية التعبير‏,‏ لأن حرية الإبداع ليست نوعا من الشطط غير المسئول‏,‏ وإنما هي في المقام الأول التزام بالقدرة علي الاسهام في بناء مجتمع حر ومفتوح يؤمن بالترابط الإنساني ويرتضي العدل الاجتماعي تحت مظلة من الاحترام الأمين والدقيق لحقوق الوطن وحريات المواطنين‏.‏

ومن أرضية كل هذه المعاني والقيم وفي ظل رؤية صحيحة ومستنيرة لم يكن غريبا ولا مفاجئا أن يري الناس ما يرتقي إلي حجم المعجزة قياسا علي ما كان عليه حال الإعلام المصري قبل عشرين عاما‏.‏

كل التحية‏..‏ وكل التهنئة‏..‏ لكل من أشار‏..‏ ولكل من خطط‏..‏ ولكل من أنجز هذا الإبهار المدوي في سماء الدنيا منطلقا من أرض مصر وبإرادة وعطاء شعبها‏!‏

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...