اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

من الذي يحتاج في الواقع إلى إعادة النظر في سلوكه نحن أم أبنائنا


ام بلال

هل نحن فعلا مربون ناجحون؟؟؟؟  

37 اصوات

  1. 1. هل ترى أن أساليبنا صحيحة مع الأبناء أما أن ذلك ماتوارثناه عن آباءنا

    • أساليبنا صحيحة تخرج أبناء مبدعين
      1
    • تحتاج لإعادة النظر
      36
    • المتوارث أسهل بغض النظر عن مدى صحته
      1


Recommended Posts

الأخت الفاضلة زيزيتا :

جزاك الله كل خير، خبرات الأباء والأمهات مهمة جدا لإثراء موضوعي لأن الناحية العملية مهمة جدا ،

أختي الفاضلة يمكن هذا الجيل له تميزه بسبب ثورة المعلومات والتكنولوجيا والإعلام التي تحيط به من كل جانب ، فنجد سبحان الله الطفل مطلع ويعرف أمور قد لا نعلمها نحن ، وفي هذه التكنولوجيا المفيد جدا والضار جدا ، وهي بلا شك تؤثرا سلبا أو إيجابا عليه ، ولذلك" علم ابنك السباحة ولا تخف عليه من عمق البحر"، فإذا تشرب ابنك أو بنتك المثل العليا ، الصح والخطأ ، الحرام والحلال ، وايقظت فيه مراقبة الله عز وجل ، وأن الله هو المطلع عليه ، فهو لا يفعل الحرام لأنه يحب الله ويخاف من غضبه، و ليس خوفا من عقابنا له ، وهو ما نسميه" بالضمير الحي اليقظ ".

مما لا شك فيه أن التقارب العاطفي بينكما ، والحب المتبادل سيدفعه على الحرص على عدم اغضابك كأم أو كأب ، إذا تعلم من نعومة أظافره أن الأم والأب قدرهما كبير ، ثم عندما يكبر يعرف أن حقهما بعد الله ، أكيد سيكون حريص أو حريصة على عدم "زعلك"

تحكي إحدى الأمهات :

" لقد ربيت في ابني أن أي شيء فيه معصية لله أو ليه أو لأبوه وأصر على فعلها لن يبارك فيها الله ، وسبحان الله ، كلما أصر على فعل شيء ، أقدم له رأيي، و أقول :

" هذا رأيي ، وأنت عاقل وراشد وحر ، وتستطيع أن تعرف الصح من الخطأ، ولكني لست راضية عن هذا الموضوع "

تقول في البداية كان يقوم بالعمل غير عابيء ، تحدث له مشكلة بسبب عنده ، فأواسيه ولا أوبخه وأسأله :" هل تظن أن السبب هو عدم رضاي ؟؟"

ينظر إلي :

" ماما أنا آسف "

وتقول من بعد ما تكرر الموقف أكثر من مرة ، أتركه يتعلم من المواقف لعله يجرب ،أصبح يفكر ألف مرة قبل فعل أي شيء لا أرضى عنه ، أو لا يرضى عنه الله "

فعلا أختي زيزيتا كلمة عيب كلمة يتفاوت معناها من زمان إلى زمان ومن مكان إلى مكان ، لذلك" كلمة الحرام والحلال" أقوى

وأرسخ في النفس .

قد يكون أسلوبنا في النصيحة هو الخطأ ، سأسوق بإذن الله ما يخص أسلوبنا في النصح و الأمر.

لك مني وافر التحية والإحترام

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 224
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

عدنا :

لنكمل "اقتراحات وأساليب مبتكرة لتعامل أرقى مع الأبناء"

2- بدلا من النصيحة والأسئلة التحقيقية أظهر الإعتراف والتفهم عن طريق كلمات الموافقة مثل :

"مم" " لقد فهمت "

فمن الصعب على الطفل أن يفكر بوضوح أو بشكل بناء إذا كان أحدهم يلومه وينصحه فبمثل هذه الإجابات المختصرة مع إظهار الإهتمام والإصغاء ، هي دعوة وتحفيز للطفل أن يتحرى أفكاره ومشاعره حتى يصل بمفرده إلى حلول ملائمة .

موقف :

البنت :

" أمي لقد نمت البارحة بعد قضيت وقتي في اللعب دون أن أنهي واجباتي ،"

الأم نظرت إليها :

" مم"

البنت:

" أعرف لماذا تنظرين لي ، لقد قلت لي ألا ألعب حتى أنهي واجباتي "

الأم :

" حسنا ، وما رأيك ؟؟"

البنت :

" لن أفعل ذلك مرة أخرى ، سأنهي واجباتي ، ثم ألعب "

الأم بإبتسامة عريضة :

" كم أنا فخورة بك ، أنا أحبك اعطني قبلة "

رابط هذا التعليق
شارك

3- بدلا من إنكار المشاعر والضغط على الطفل ليتخلص من مشاعره التي تنتابه كالحزن والضيق والألم ، حتى لو كنا نعامله بلطف

فإنه يزداد حنقا وغضبا ، بسبب إصرارنا على اقناعه أن مشاعره غير صحيحة وأن عليه أن يشعر بطريقة أخرى :

موقف :

الولد جرح جرحا صغيرا في يده وسال منه بعض الدم :

الولد يبكي :

" أمي إصبعي يؤلمني جدا ، انظري للدم ، آآآآآه ه ه"

الأم :

" كف عن البكاء ، ما هذا ، إنه جرح بسيط ، أنت بطل ، والأبطال لا يبكون ، أقول كف عن الصياح ، إنه لا يستحق "

الولد يزداد بكاءا وعويلا :

" ولكنه يؤلمني ، لماذا لا تصدقيني أنا لا أكذب ، آآآآآآآآآآآآآآآآه ه ه ه ه"

والصحيح أن يكون موقف الأم :

" حبيبي أرني إياه ، هل يؤلمك "

يهدأ الطفل قليلا ويوميء برأسه

" هات سأقبله لك ، حتى يشفى ، مارأيك أضع لك عليه الدواء والشريط الضماد ، ثم أقرأ لك عليه سورة الفاتحة "

يبتسم الطفل إبتسامه من وسط الألم ويوافق بشدة.اكتشفت إحدى الأمهات أن مجرد تقبيلها لموضع الألم عند طفلها ، مع إظهار التعاطف والتفهم لمشاعره يهديء جدا من روع الطفل ويشعره أن هناك من يفهمه.

يتبع

رابط هذا التعليق
شارك

"" مشكلة التعاون بالبيت ""

طبعا هذه مشكلة حقيقية نواجهها نحن الأمهات ، ولكن لها جذور حقيقية منذ بداية النمو عند الطفل ، عندما يقوى الطفل على الإمساك بملعقة ، أو بكوب ، فيكون لديه الرغبة في إطعام نفسه ، ومحاولة إدخال مثلا كرة داخل شيء ، أو عمل أي شيء يعبر بها عن إستقلاله وإعتماده على نفسه ، و يأتي إلى ذهني تساؤل لشحذ عقولكم وتقريب الفكرة لديكم ،

هل تقومي أيتها الأم بأخذ الملعقة من طفلك وزجرة ، وأحيانا ضربه على يده ، لماذا ؟؟

هل نظافة ملابسه ونظافة السجاد أهم لديك من بناء شخصيته ، وتفتح الوعي لديه بالإستقلال والإعتماد على النفس ؟؟؟

وماذا يخلق هذا الصراع بين أم عنيدة وطفل يبحث عن حقه في التعلم وانماء الذات ؟

"

إذا لم تنجح الأم فسيتولد طفل عنيد كثير الصراخ يريد أن يثبت ذاته ، و سيتولد لديه إحساس مع الكبر أن أمه لا تفهمه.

ما المشكلة إذا أخطأ الطفل وهو يمارس شيء ، كيف به أن يتعلم إذا لم يخطيء ؟؟؟!!!

هل إذا حاول طفلك مثلا صب العصير هل تقول له كلمات تشجيعية مثل :

" امسك الكوب جيدا ، صب قليلا قليلا ، أحسنت نجحت" إذا لم ينجح :

" حصل خير ، هات قطعة قماش ونظف هكذا ، هيا نظف أنت ، هيا أرني كيف تصب بمفردك مرة أخرى"أم أنك" تفول" في وجهه وتتنبأ بالسوء: " هتدلق ، هتدلق ، أنت ما بتعرفش تصب ، هات أصبلك أنا "

، وتدفق العصير خارج الكوب :

" نهارك مش فايت ، مش قلتلك ، "

تنهره توبخه ، ثم تكمل المشهد الدرامي بضربه و تنظيف المكان بدلا من أن يتحمل نتيجة خطئه " كمان عشان تكمل"

إذا أرغمت الأم طفلها وحطمت إرادته ، فاعتاد أن تطعمه بنفسها ، فيصبح الطفل يتكل عليها في كل شيء ، "طفل اتكالي كسول يترك الآباء يتخذون له القرارات ويقومون بواجباته

لكل طفل في مرحلة عمرية القدرة على فعل شيء و هناك أطفال لديهم مواهب وقدرات قد يسبقون بها أقرانهم ، إن" تعويد" الطفل على الإعتماد على الذات والإستقلال ، يكسبه الثقة بنفسه ويشعره بقيمته داخل الأسره ، ويظهر مواطن الإبداع فيه .

كم من زوجات يشتكون من أزواجهم أنهم لا يمدون يد العون لهم لفي أي شيء حتى كوب الماء يطلبه ، ويكون السبب أنه تربى على أن تقوم له أمه بكل شيء ، إما لأنه ذكر " وعيب الذكور في مجتمعاتنا الشرقية تساعد في البيت "، أو دلالا ، أو لم يتعود تحمل المسئولية .

و هذا معناه إفتقار الأبناء لقدوة الأب المتعاون داخل المنزل ، على الأقل يعيد أغراضه إلى مكانها، ويكون وبالا على الأم إذا رزقت بذرية من ، الذكور ، وعندما تقول لأحد أبنائها:

" ساعدني "

فيرد :

" اشمعنى بابا ، مش أنا راجل زي بابا ، أنا هاعمل زيه"قدرات الطفل الحقيقية :

- يستطيع الطفل ذو السنتين أن يناولك شيئا مثل مشابك الغسيل مثلا

- يستطيع الطفل منذ السنتين وأكبر من ذلك أن يلقي بالورقة والقاذورات في صندوق الزبالة ( اقتراح رائع بوضع كيس أو باسكت في ركن كل غرفة لهذا الغرض)

- يستطيع الطفل من ذ 2أو 3 سنوات أن يجمع ألعابه في صندوق.

- يمكن لطفل الثلاث سنوات فأكثر أن يقوم "بشد السيفون "بعد قضاء حاجته في الحمام .

- يمكن لطفل الأربع أو الخمس سنوات أن " يطبق بطانيته " وذلك بفردها له على الأرض وتوضيح الفكرة الهندسية في وضع الحروف على بعضها وسيمكنه ذلك .

- يمكن لطفل الخمس أو الست سنوات حمل الملاعق والشوك إلى السفرة ، وبالتالي وضعها في الحوض أو غسالة الصحون .

- يمكن لطفل الخمس سنوات فأكثر غسل الصحون بمساعدة أحد الأبوين .

- يمكن لطفل السبع سنوات فأكثر شراء احتياجات البيت البسيطة من خبز وخلافه .

- يمكن لطفل السبع سنوات فأكثر إلقاء قمامة المنزل في أماكنها المخصصة مع مراعاة ثقل كيس النفاية .

- يمكن لطفل السبع سنوات فأكثر أن يساعد أحد الأبوين في تنظيف الحمامات ، أو الغرف ، أو "مسح بلكونة" .

هذه بعض الأمثلة والنماذج التي حاولت حصرها قدر استطاعتي من مشاهدات عملية لي ولأسر كثيرة ممن حولي .

سأحاول لاحقا أن ألخص الأساليب التي تفيد في تغيير سلوك الأبناء في مسألة التعاون داخل المنزل .

رابط هذا التعليق
شارك

من الأساليب التي تفيد في تغيير سلوك الأبناء في مسألة التعاون في المنزل :

1- بدلا من اللوم والإتهام >>>> صف المشكلة وصف ما ترى :

فبدلا من قول :

" انظر لقذارتك ، أنت دائما تترك المنشفة ؟ كم مرة أقول لك هذا ." :lol:

قل:

" منشفة مبتلة فوق السرير" :)

2- بدلا من الشتائم والسب اعط معلومات، فبدلا من قولك :

" كم أنت غبي بتصرفك هذا ، انظر ماذا فعلت أيها الأحمق." :roseop:

قل:

" ترك المنشفة المبتلة على السرير يؤدي لبلله."

3- فبدلا من التهديد ، أوجز الكلام :

بدلا من :"

إذا لمست المصباح سأصفعك " :lol:

قل :

" المصباح" :roseop:

يتبع

رابط هذا التعليق
شارك

جميل موضوعك يا أختي أم بلال

بس يا تري الأم حيبقي عندها وقت للأستماع لأبنائها قد أيه

طيب لما الطفل بيبقي صغير مش بتظهر شخصيته قوي

و مبيتكلمش كتير

لكن الأولاد لما بيكبروا شوية

تخيلي أبن يروح رحلة و عايز ييجي يحكي لأمه تفاصيل الرحلة لمدة 3ساعات

ما هيا الأم برضه مخلوق و محتاجة وقت للراحة ترتاح فيه

غصب عنها حتقوله كفاية كلام

يكفي أن الأم بتحضر الأكل لأولادها ، بتنضف ليهم البيت

الللي أقصده هوه ضرورة الزواج المبكر للأولاد

لأن شكل العلاقات الأنسانية هي الزوجية

سورة النبأ "و خلقناكم أزواجا "(8)

سورة الذاريات "و من كل شئ خلقنا زوجين لعلكم تذكرون "( 49)

سورة الروم "و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودةً و رحمةً إن فى ذلك لأيات لقوم يتفكرون"(21)

أدي شكل العلاقات الأنسانية للبالغين هي نفس و منها زوجها

طيب لما أجي أستبدل النظام ده بنظام يلقي العبئ بالكامل علي الأم و الأب

لكن شكل البطة و معاها أولادها الصغار ده بيستمر لغاية أمتي ، بيستمر طول ما هما أطفال

لكن الأب يشكر ان هوه بينفق علي البيت و الأم ان هيا بتحضر الطعام و بتنظف البيت

و علي قدر أستطاعتها بتحاول تسمع أبنائها

يعني يكفي أن الأسرة تتجمع لمدة ساعة يوميا يحكوا مشاكلهم

لكن لا اعتقد ان الأم حيكون عنها وقت يوميا أن هيا تسمع 3 أبناء بكل مشاكلهم اليومية

الزوجة مفروض ان هيا تسمع لمشاكل زوجها اليومية ، ده المفروض عليها ، لكن حيبقي صعب أن هيا تستمع للأبناء كمان

فين الوقت عشان الكلام ده ؟

تم تعديل بواسطة جويرية

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

']"" مشكلة التعاون بالبيت ""

طبعا هذه مشكلة حقيقية نواجهها نحن الأمهات ، ولكن لها جذور حقيقية منذ بداية النمو عند الطفل ، عندما يقوى الطفل على الإمساك بملعقة ، أو بكوب ، فيكون لديه الرغبة في إطعام نفسه ، ومحاولة إدخال مثلا كرة داخل شيء ، أو عمل أي شيء يعبر بها عن إستقلاله وإعتماده على نفسه ، و يأتي إلى ذهني تساؤل لشحذ عقولكم وتقريب الفكرة لديكم ،

هل تقومي أيتها الأم بأخذ الملعقة من طفلك وزجرة ، وأحيانا ضربه على يده ، لماذا ؟؟

هل نظافة ملابسه ونظافة السجاد أهم لديك من بناء شخصيته ، وتفتح الوعي لديه بالإستقلال والإعتماد على النفس ؟؟؟

وماذا يخلق هذا الصراع بين أم عنيدة وطفل يبحث عن حقه في التعلم وانماء الذات ؟

"

إذا لم تنجح الأم فسيتولد طفل عنيد كثير الصراخ يريد أن يثبت ذاته ، و سيتولد لديه إحساس مع الكبر أن أمه لا تفهمه.

ما المشكلة إذا أخطأ الطفل وهو يمارس شيء ، كيف به أن يتعلم إذا لم يخطيء ؟؟؟!!!

هل إذا حاول طفلك مثلا صب العصير هل تقول له كلمات تشجيعية مثل :

" امسك الكوب جيدا ، صب قليلا قليلا ، أحسنت نجحت" إذا لم ينجح :

" حصل خير ، هات قطعة قماش ونظف هكذا ، هيا نظف أنت ، هيا أرني كيف تصب بمفردك مرة أخرى"أم أنك" تفول" في وجهه وتتنبأ بالسوء: " هتدلق ، هتدلق ، أنت ما بتعرفش تصب ، هات أصبلك أنا "

، وتدفق العصير خارج الكوب :

" نهارك مش فايت ، مش قلتلك ، "

تنهره توبخه ، ثم تكمل المشهد الدرامي بضربه و تنظيف المكان بدلا من أن يتحمل نتيجة خطئه " كمان عشان تكمل"

إذا أرغمت الأم طفلها وحطمت إرادته ، فاعتاد أن تطعمه بنفسها ، فيصبح الطفل يتكل عليها في كل شيء ، "طفل اتكالي كسول يترك الآباء يتخذون له القرارات ويقومون بواجباته

لكل طفل في مرحلة عمرية القدرة على فعل شيء و هناك أطفال لديهم مواهب وقدرات قد يسبقون بها أقرانهم ، إن" تعويد" الطفل على الإعتماد على الذات والإستقلال ، يكسبه الثقة بنفسه ويشعره بقيمته داخل الأسره ، ويظهر مواطن الإبداع فيه .

كم من زوجات يشتكون من أزواجهم أنهم لا يمدون يد العون لهم لفي أي شيء حتى كوب الماء يطلبه ، ويكون السبب أنه تربى على أن تقوم له أمه بكل شيء ، إما لأنه ذكر " وعيب الذكور في مجتمعاتنا الشرقية تساعد في البيت "، أو دلالا ، أو لم يتعود تحمل المسئولية .

و هذا معناه إفتقار الأبناء لقدوة الأب المتعاون داخل المنزل ، على الأقل يعيد أغراضه إلى مكانها، ويكون وبالا على الأم إذا رزقت بذرية من ، الذكور ، وعندما تقول لأحد أبنائها:

" ساعدني "

فيرد :

" اشمعنى بابا ، مش أنا راجل زي بابا ، أنا هاعمل زيه"قدرات الطفل الحقيقية :

- يستطيع الطفل ذو السنتين أن يناولك شيئا مثل مشابك الغسيل مثلا

- يستطيع الطفل منذ السنتين وأكبر من ذلك أن يلقي بالورقة والقاذورات في صندوق الزبالة ( اقتراح رائع بوضع كيس أو باسكت في ركن كل غرفة لهذا الغرض)

- يستطيع الطفل من ذ 2أو 3 سنوات أن يجمع ألعابه في صندوق.

- يمكن لطفل الثلاث سنوات فأكثر أن يقوم "بشد السيفون "بعد قضاء حاجته في الحمام .

- يمكن لطفل الأربع أو الخمس سنوات أن " يطبق بطانيته " وذلك بفردها له على الأرض وتوضيح الفكرة الهندسية في وضع الحروف على بعضها وسيمكنه ذلك .

- يمكن لطفل الخمس أو الست سنوات حمل الملاعق والشوك إلى السفرة ، وبالتالي وضعها في الحوض أو غسالة الصحون .

- يمكن لطفل الخمس سنوات فأكثر غسل الصحون بمساعدة أحد الأبوين .

- يمكن لطفل السبع سنوات فأكثر شراء احتياجات البيت البسيطة من خبز وخلافه .

- يمكن لطفل السبع سنوات فأكثر إلقاء قمامة المنزل في أماكنها المخصصة مع مراعاة ثقل كيس النفاية .

- يمكن لطفل السبع سنوات فأكثر أن يساعد أحد الأبوين في تنظيف الحمامات ، أو الغرف ، أو "مسح بلكونة" .

هذه بعض الأمثلة والنماذج التي حاولت حصرها قدر استطاعتي من مشاهدات عملية لي ولأسر كثيرة ممن حولي .

سأحاول لاحقا أن ألخص الأساليب التي تفيد في تغيير سلوك الأبناء في مسألة التعاون داخل المنزل .

الأخت الكريمة أم بلال منذ بداية موضوعك وأنا أتابعه باهتمام وقد استفدت منه استفادات قيمة بالفعل

وكنت انتظر الوصول إلى هذه النقطة وهي تعاون الأولاد مع أمهم في أعمال البيت خاصة أنني لم أنجب بنات ،والبنات طبعا كلهم خير وبركة لأمهم من هذه الناحية

وبالرغم من أنني نجحت مع أولادي في أنهم والحمد لله يحفظون القرءان متفوقون على خلق

ولكنهم لا يساعدوني في أعمال المنزل وأتحمل أنا العبء الأكبر في ذلك

ولكنهم يقضون لي احتياجات المنزل من خارجه

قد يكون عندي بعض القصور في أنني كما قلت كنت أخاف عل السجاد والملابس خاصة في تعبئة أكواب اللبن والعصائر

ولكن في مسألة الأكل فإن أبنائي كان يحبون أن أطعمهم أنا وقد أظل أطعمهم حتى الخامسة وأكثر

ما عدا الأخير يصر على أن يطعم نفسه أو يلجأ إلى والده في ذلك

المهم أختاه أحاول جاهدة أن أجعلهم يرتبون أسرتهم أن يضعوا ملابسهم على الشماعة رفع الطعام من على السفرة

إعادت الكتب إلى المكتبة بعد قرأتها، أمور كثيرة صغيرة تكون قليلة التعب بالنسبة لهم ولكن مجموعها بالنسبة لي يمثل مشقة خاصة مع تقدم العمر وكثرة المشاغل

أرجو فعلا المساعدة منك ومن الإخوة خاصة أنني لا أشجع استعمال شغالة كما ينصحني زوجي لأن كل أبنائي ذكور

ولي عودة في أمور أخرى

تم تعديل بواسطة الدكتورة أم أحمد

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الفاضلة جويرية ، سأجيب على تساؤلاتك نقطة نقطة:

- موضوع الإستماع عموما يحتاج إلى تدريب ومجاهدة ، حيث أننا نعاني في المجتمعات الشرقية من ندرة هذه الصفة وهي حسن الإستماع ،

- إذا جاء ولدك في وقت تكونين فيه فعلا مشغوله بشيء لا يمكن تأجيله أبدا ، فيمكن إعطاء بعض الإستماع الجزئي للولد ، ثم

تنظري إليه في إهتمام وتقولي:

"أنت تعرف أنني أحب وأهتم لدردشتك معي لكن (مثلا) الأكل هيتحرق ما رأيك تحكي لي كل ما مر بك ونحن نأكل ؟؟"

وانتبهي إذا حددت له موعد لاحق احرصي على الوفاء بوعدك .

- في الواقع لم أفهم مقصدك بالنسبة للزواج المبكر ، هل تقصدين أن نزوجهم مبكرا حتى نتخلص منهم ؟؟؟؟!!! إذا لم ينشأ الطفل

يستمع إليه ، يجد ذاته ويعرف قدره عند أبويه ، يعرف بالأفعال والأقوال أنهم يحبونه ، قادرا على تحمل المسئولية ، فستكوني قد

بلوت زوجته به وستدعوا عليك وليس لك ، أختي معذرة لا أريد الخروج عن الموضوع. ولكن يمكنك الرجوع في شروط الزواج ومقوماته

، ففاقد الشيء لن يعطيه ، الطفل الذي لم يحسن تربيته لن تربيه زوجته ، بل ستبتلى به والعكس بالعكس .

- موضوع الساعة اليومية التي يجتمع فيها الأسرة على طعام الغداء ، حيث يحكي كل واحد مشاكله هي فعلا مانطمح إليه خصوصا مع كثرة المشاغل

الملقاة حتى على كاهل الأطفال أنفسهم من مذاكرة ودراسة وتدريب في النادي وحفظ قرآن وغيره .

- عزيزتي جويرية قد نفتقد في حياتنا الشرقية أحيانا لعناصر جوهرية و مهمة ، وهي:

1- التنظيم ، تنظيم الوقت قدر المستطاع ،

2- وكتابة ما تودين فعله يوميا في ورقة وتعليقها على الجدار ، وكتابة الأشياء التي تودي أن يفعلها أبنائك يوميا .

3- تقسيم وتوزيع المهام ، ونؤكد هنا على مسألة ، تعويد الطفل أن يتحمل مسئولية نفسه شيئا فشيئا ، وكذلك التعاون و

مساعدة الأم فذلك سيوفر وقت جيد لأشياء أخرى أنفع .

4- الإستعانة بالأجهزة الكهرائية مثل غسالة الصحون والغسالة الأتوماتيكية إذا كان هناك قدرة مادية لذلك فهي توفر جزء كبير من الوقت

5- اختزال جميع الأمور الثانوية التي تضيع وتهدر الوقت فيما لا ينفع ، مثل المحادثة لساعات على التليفون ، أو عند الجارة أو

مشاهدة ما لا ينفع في التلفاز .

وقفة مهمة جدا جدا :

إذا تعارض شيء مهم ومفيد مع مصلحة الأبناء وقضاء وقت معهم مثل :

أم تريد الذهاب لأخذ كورس كمبيوتر ، أو تعلم القرآن وتعارض ذلك وبشدة مع بيتها ، فالأولى تقديم الفروض والواجبات على

المستحبات ، الأولى أن تجلس مع أبنائها وتعطيهم من وقتها ، لأن الأمر الأول سيعود نفعه عليها فقط أما الثانية فسيعم خيره على عدةأشخاص ، فأجره أعظم كما أنه فرض عليها

- وعموما تستطيع الأم أن تمارس هواياتها من قراءة وكمبيوتر و حفظ قرآن في وقت أولادها مثلا في المدرسة أو نائمون .

- تعويد الأبناء أن هناك وقت مخصص لراحة الأم والأب مثلا بعد العصر يعلمهم عدم طرق الباب ، وإذا كانوا صغارا جدا فضعي علامة

حمراء على الباب حتى يفهموا أنك في وقت راحة ، وأخضر تعني يمكن طرق الباب ومن ثم الدخول .

أرجو أن أكون أفدتك بشيء وشكرا لك

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الفاضلة أم أحمد :

عزيزتي مسألة تعويد أبنائك على تحمل المسئولية والإعتماد على الذات ، لها ثمار طيبة جدا منها :

- تريح الأم كثيرا في حياتها

- تبني شخصية الأبناء وتشعرهم أنهم أشخاص فعالين ولهم قيمة

- توفر الوقت لأشياء أخرى تفتقدها الأسرة ، مثل الجلوس معا واللعب والدردشة وغيره

- أحيانا كثيرة توفر المال، فلا تحتاجي لشغالة

، تخيلي لو أن شخص لديه مؤسسة كبيرة ذات مسئوليات متشعبة ، وهو يصر على أن الموظفين الذين لديه ليسوا على قدر الكفاءة المطلوبة فيصر على أداء كل شيء بنفسه من الإبرة إلى الصاروخ ، هل يعقل ذلك ؟؟؟ وإذا مرض المدير أو سافر أو تغيب لسبب ما ، ماذا سيكون مصير المؤسسة ؟؟؟

هناك عدة نقاط مهمة تخص حالتك وهي أن بعض أبنائك قد شبوا فعلا ووصلوا لطور الرجال ، وبعضهم في الطريق إلى ذلك :

- اللهم لا سهلا إلا ماجعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا ، أظنك فهمت ، الدعاء أولا ، لأنهم تخطوا مرحلة التعويد والتدريب

- إكتشاف ميول كل منهم في مسألة الشئون المنزلية ، مثلا واحد يحب تحضير الفطور ، اتركي له الفرصة مع التوجيه والتشجيع حتى وإن اقترف بعض الأخطاء (وعمل الفول حادق شوية)، واحد يحب الترتيب ،

- إذا لم تستطيعي جذب البعض للعمل الجماعي في التعاون المنزلي ، قد تجديه يحب أن يتحمل مسئولية نفسه فقط :

يغرف لنفسه الأكل ، يغسل طبقه فقط ، يكوي ملابسه فقط ، وهكذا .

- أحيانا يكون أسلوب تحمل نتيجة تصرفك مفيدة مع كبار السن ، مثلا :

أم نبهت ابنها على ضرورة تعليق ملابسه ، ليحافظ على مظهره ، فألقاها غير عابيء ، لأنه يعرف أنك ستقومي بالواجب ، ماعليك سوى تركه ليستيقظ من اليوم التالي ، ليكتشف أنه لم يعلق أويحضر ملابسه ، يبدأ يتوسل إليك ، لا تضعفي أمامه ، أكيد إذا يخشى من استهزاء أصحابه منه ، وكذلك حريص على دراسته سيقوم ويكوي ويفعل كل شيء ( مجربة).

- أؤكد على أن بعض

رابط هذا التعليق
شارك

معذرة فقط حدث خطأ ما

أكمل كلامي :

- أؤكد عل أن بعض الأبناء يميل لتحمل مسؤلية نفسه فقط ولا يحب الزج به في العمل الجماعي ، إذن هذه نعمة ، أن يتحمل كل فرد مسئولية نفسه فهذا عز الطلب

تجربة أم :

كان لنا جارة ربنا يبارك في عمرها ،

عندها 6 من الأبناء والبنات ، جاءت في يوم ، أحضرت لهم غسالة أتوماتيك للملابس ، وقالت بكل بساطة:

" أنا لن أغسل سوى لأبوكم ( كان كل أبنائها كبار) والغسالة سهل إستخدامها ، من لا يريد غسل ملابسه ونشرها وكيها ، هو حر، سيذهب للجامعة بالبجامة ده إذا لقي بجامة نظيفة أصلا "

طبعا الكل وجد أنه لا مفر من غسل ملابسه والإهتمام بها.

أختي الحبيبة أوصيك،بطوووووووووووول البال والصبر عليهم وهم يساعدوك ، فستقع أخطاء ، علميهم الطريقة وبوضوح ، إمدحي حسناتهم ، وادعي لمحسنهم أن يبارك الله فيه وادعي لمسيئهم أن الله يهديه ، وربنا يعينك ويبارك لك فيهم .

رابط هذا التعليق
شارك

نكمل بعض الإقتراحات لتحقيق تعامل أفضل مع الأبناء :1 - بدلا من الأوامر أفصح عن شعورك الحقيقي :

، وضح في اختصار :

بدلا من:

" كم مرة أقول لك ألا تخطف الكتاب من يدي ، ألا تعلم أن ذلك سلوك سيء ، إن الناس لا يحبون.........."

قل :

بدلا من قولك :

" ابتعد عني لا أحتملك " وقد تدفع الطفل بعنف

قل :

" من فضلك إن ضمك لي بهذه الصورة يؤلمني "

2- بدلا من إلقاء المحاضرات

" خطف الكتاب من يدي يضايقني ، من فضلك أعده"

3- بدلا من عبارات التضحية :

" آه كفا عن الصراخ ستقتلاني ، سأصاب بجلطة منكما "

الطفل إما سيشعر بعقدة الذنب " يا إلهي أمي ستموت بسببي "

أو يشعر بالفرح ، لأنه لفت نظرك أخيراااا،وتسبب في مضايقتك ،

أو يقول في نفسه :

"كم أنت كاذبة ، دائما تقولين ذلك ولا يحدث شيء"

5- بدلا من المقارنات التي لا تصيب الولد إلا بالحنق والإحباط الشديد واليأس من المحاولة للتحسن والحقد على الشخص المقارن به :

" أنظر لأخيك كم هو هاديء، هو أفضل منك دائما "

6- بدلا من السخرية :

" يالك من عبقري ،ما هذا الذكاء الخارق"

ستصيب الطفل بإحباط وبالطبع أنه سيفهم أنه مقصود بالضد من هذه الصفة.

يتبع

رابط هذا التعليق
شارك

السيدة الفاضلة ام بلال

كلمات الشكر لا توفيك حقك على هذا الموضوع الرائع

و مزيد و مزيد من الشكر لك لانك دللتنى عليه

طبعا الموضوع مهم لى بصفتى فتاة فى سن الزواج

استمى يا اختى الفاضلة انا متابعه بإذن الله

:roseop:

أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع شيق وجميل أختنا الفاضلة أم بلال .. غني بثماره حقاً

برغم إني دائماً أنصح أخواتي البنات (فليس لدي إخوان) على الإسلوب الصحيح للتربية وأصحح لديهم بعض الأساليب الخطأ التي يستخدمونها في تربية أطفالهن كما أنني وبعد سن العاشرة كنت دائماً ما أُقف عند بعض النقاط مع والدي أعزهم الله بأنه من المفروض أن تعاملونا بطريقة ما أو أنكم من المفروض أن لا تعاملونا بطريقة ما ... وهكذا ...

حتى أنه لدي إبن أختي ماشاء الله عليه زكي جداً ويعي كل شيء يدور حوله حتى أرى أن تفكيره وعقله يسبق سنه .. وشاءت الأقدار أن أرافقه في السنين الأولى من عمره وكثيراً ما كان لا ينام إلا في حضني ... كما أذكر عندما كان يفعل شيء خطأ وأريد أن أعاقبه كنت فقط أرسم علامات الزعل منه على وجهي وأقول له إني زعلان منه فيعرف أن هذا خطأ وبعد شوية يجي يصالحني .. آه بئا لو صممت على زعلي كمان شوية وأخدني الدور شوية ... ألاقي كمية بكاء غير طبيعية ولما أمه تسأله مالك يقولها خالو زعلان مني ... يعني وفي مواقف من دي كثير ...

إلا أنني أختي الفاضلة عندما رزقني الله عز وجل بإبنتي حديثة حديثة العمر (43 يوم) أجد نفسي كثيراً ما أظل مشغول البال بالطريقة التي سوف أعاملها بها .... فأنا أرى في نفسي أن لي أسلوب جيد في التربية وحبي للأطفال هو الذي يشجعني على ذلك لكن ما أخشاه أن هؤلاء الأطفال لا أكون معهم بصفة مستمرة وربما لحسن حظهم أني أكون في أحسن حالاتي ... لكن مع إبنتي فهي معي بصفة مستمرة وأنا ممن يقال عليهم متقلبوا الحال ولن أكون دائماً على وتيرة واحدة وبالتالي الإحتمالات كبيرة أن في أحد حالاتي السيئة من الممكن أن اقع في خطأ يهدم كل ما بنيته ... أتمنى أن يكون ما أريد توضيحه قد تم إيضاحه ....

هذه نقطة يجب إيثارتها في هذا الموضوع حتى تعم الفائدة على الجميع وهي أننا من السهل أن نتعلم كيف نربي أبناء ولكن أرى أنه من الصعب تطبيق هذه الأساليب إلا في حدود ضيقة ...

تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الفاضلة هبة :

جزاك الله خيرا على دخولك لموضوعي المتواضع ، والذي أسأل الله العلي القدير أن ينفعني وإياكم به اللهم آمين ، وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، نصيحتي أوصيكي بها وقد أدليت بها من قبل ، وهو التحصن والإستعداد نفسيا على الأقل ، بأفكار جديدة في التربية ويسبقها معرفة سيرة الرسول في بيته الكريم ، وحاولي الحصول- إذا كان لديك وقت وقدرة مادية - على الحصول على دبلوم في التربية ، من كلية أو عبر النت ، أو على الأقل شراء كتب تختص بنفس الموضوع .

نصيحتي إذا وقع إختيارك على إبن الحلال ، أن يكون لديه نفس المعلومات عن التربية لأن الموضوع يخصة بنفس الدرجة من الأهمية ، وحتى تكون لكما نفس الإستراتيجية والرؤية بالنسبة لموضوع التربية والأطفال. فاتحاد جهود الأبوين في التربية يثمر الكثير . ربنا يوفقك ويرزقك بالزوج الصالح .

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ الفاضل ه. درويش ، إنه لشرف لي أيضا دخول حضرتك موضوعي المتواضع ، جزاك الله خيرا :

مبارك لك في مولودك الجديد ، ربنا يجعلها من الذرية الصالحة ويرزقك وزوجتك برها ، اللهم آمين ،

-- إن طول البال والصبر على الأطفال هي في الواقع ملكة وموهبة من عند الله سبحانه ، فإذا لديك هذه الموهبة فذلك شيء جميل ربنا يبارك لك فيه ، ولكن يا حبذا لو تدعمها بشيء من المعلومات عن التربية وعن كل مرحلة من مراحل نموه ، ولتكن نصفك الثاني _ زوجتك _ معك على الخط ، فما زال أمامكما فرصة جيدة لتنهلا ولتتزودا بالمعلومات الكافية عن مراحل تربية الطفل ، وفي الواقع صعود السلم درجة درجة أفضل بكثير من أناس اكتشفوا فجأة وبعد أن قطعوا سنوات من التربية أنهم على خطأ ، واحتاجوا لمجهود مضاعف لمسح آثار الماضي مع أطفالهم ، من ضرب وتطاول في الكلام وسخرية وغبره ، ولكن يظل الأمل في الله كبير ، طالما أن الإنسان هدفه التغيير للأفضل ومستعين بالله فلابد أن يصل ، فلا رجعة لأساليب تنتج شخصيات ممسوخة أو ناقصة بحول الله وقوته .

--أخي الفاضل استعانتك في المقام الأول بالله ، ثم بالعلم النافع ، الإستعانة بكتب تطوير الذات للتخلص من بعض الصفات التي تكون سبب أساسي في فساد العلاقة بيننا وبين أبنائنا مثل :

العنف - الصوت المرتفع - العصبية - إستخدام الألفاظ الغير لائقة - أسلوب السخرية والتهكم من كل شيء

--إذا تخيلت أن فلذات أكبادك هم من سيدخلوك الجنة بحول الله وقوته ، وأن كل سلوك قويم يقومون به يكون في ميزان حسناتك سيكون ذلك دفعة قوية لك على طول دربك معهم ،

--نحن قبل كل شيء بشر ولسنا ملائكة ، بمعنى ممكن نخطيء ونصيب ، ولكن لتكن أي موقف أفسدناه مع أبنائنا_ وكنا فعلا مخطئين فيه _ قبلة حانية وحضن دافيء وكلمة " ابني أو بنتي أنا أحبك".

--يجب ألا نفترض المثالية المطلقة في شخصياتهم ،

-- ونحاول أن نضع أنفسنا مكانهم بكل صدق وعدل ونرى هل نحن أم هم من أخطأ؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الفاضلة أم أحمد : عزيزتي مسألة تعويد أبنائك على تحمل المسئولية والإعتماد على الذات ، لها ثمار طيبة جدا منها : - تريح الأم كثيرا في حياتها - تبني شخصية الأبناء وتشعرهم أنهم أشخاص فعالين ولهم قيمة - توفر الوقت لأشياء أخرى تفتقدها الأسرة ، مثل الجلوس معا واللعب والدردشة وغيره - أحيانا كثيرة توفر المال، فلا تحتاجي لشغالة ، تخيلي لو أن شخص لديه مؤسسة كبيرة ذات مسئوليات متشعبة ، وهو يصر على أن الموظفين الذين لديه ليسوا على قدر الكفاءة المطلوبة فيصر على أداء كل شيء بنفسه من الإبرة إلى الصاروخ ، هل يعقل ذلك ؟؟؟ وإذا مرض المدير أو سافر أو تغيب لسبب ما ، ماذا سيكون مصير المؤسسة ؟؟؟ هناك عدة نقاط مهمة تخص حالتك وهي أن بعض أبنائك قد شبوا فعلا ووصلوا لطور الرجال ، وبعضهم في الطريق إلى ذلك : - اللهم لا سهلا إلا ماجعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا ، أظنك فهمت ، الدعاء أولا ، لأنهم تخطوا مرحلة التعويد والتدريب - إكتشاف ميول كل منهم في مسألة الشئون المنزلية ، مثلا واحد يحب تحضير الفطور ، اتركي له الفرصة مع التوجيه والتشجيع حتى وإن اقترف بعض الأخطاء (وعمل الفول حادق شوية)، واحد يحب الترتيب ، - إذا لم تستطيعي جذب البعض للعمل الجماعي في التعاون المنزلي ، قد تجديه يحب أن يتحمل مسئولية نفسه فقط : يغرف لنفسه الأكل ، يغسل طبقه فقط ، يكوي ملابسه فقط ، وهكذا . - أحيانا يكون أسلوب تحمل نتيجة تصرفك مفيدة مع كبار السن ، مثلا : أم نبهت ابنها على ضرورة تعليق ملابسه ، ليحافظ على مظهره ، فألقاها غير عابيء ، لأنه يعرف أنك ستقومي بالواجب ، ماعليك سوى تركه ليستيقظ من اليوم التالي ، ليكتشف أنه لم يعلق أويحضر ملابسه ، يبدأ يتوسل إليك ، لا تضعفي أمامه ، أكيد إذا يخشى من استهزاء أصحابه منه ، وكذلك حريص على دراسته سيقوم ويكوي ويفعل كل شيء ( مجربة). - أؤكد على أن بعض
تي الحبيبة أوصيك،بطوووووووووووول البال والصبر عليهم وهم يساعدوك ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله أختي أم بلال أنت رائعة حقا فقد شخصتي حالتي عن بعد ودون أن تعريفني وذلك أن عدم طول البال هذه سبب رئيسي في عدم مشاركة أولادي الذكور لي في عمل المنزل وذلك لأنني سريعة اليد في العمل وأختنق من الرتم البطيء في العمل وأيضا لكثرة المهام غالبا فأريد أن يقوموا بالعمل في التو واللحظة التي أطلبها منهم ولكن ذلك لا يكون غالبا فأضطر لعمله أنا حتى أنجز ما أريد أنجازه في الوقت الذي أريده وحكاية عدم القيام بالعمل ليضطر للقيام به لا تنفع مع أبنائي وإليك بعض ردود الأفعال من يقول أريد العشاء فأقول له عندك كذا وكذ وافعل كذا ينام من غير عشاء من يقول أريد كوي كذا فأقول إكويه أنا مشغولة يستغنى عن هذا المشوار ومنهم من يظل يلح علي بنصف ساعة حتى يكون إداء مايريد خير لي من هذا الزن وأذكر تصرف لا يخلو من طرفة إذ صممت ذات مرة وقلت قل واحد لازم يرتب سريرة أول مايستيقظ من النوم فإذا بأحدهم ينام على الأرض حتى لا يرتب سريره في الصباح فما كان مني إلا أن قلت له قم نام على السرير ومش عاوزه من وجهك حاجة وطبعا فسد المشروع لإن لازم العدل وحتى لا يكون هناك إشمعنا غير أنه أختاه يوجد سبب خفي لذلك وهو أن الأبناء إن لم تقم أمهم بعمل هذه الأشياء لهم فإنهم تترسخ في أنفسهم أن أمهم كانت مقصرة في حقهم فإن ذلك يسعدهم حقا ويشعرهم باهتمام أمهم بهم

وقد قرأت حكاية حقيقة في بريد الجمعة أيام الراحل عبد الوهاب مطاوع رحمه الله بنت كانت تشتكي من أمهما أنها كانت لاتنظف لها الحذاء ولا تربطه لها ولاتكوي لها ملابسها وهكذا مثل هذه الأشياء وحث لها عقدة نفسية أثرت على حياتها إذ كانت تعلم أن أمهات صديقاتها يفعلن ذلك الشاهد أختاه كيف أوفق بين تعويد الأبناء على خدمة أنفسهم وفي ذات الوقت لا يشعرون أني مقصرة في حقهم وأرجو المعذرة منك وألا تمليني فالأمر بالنسبة لي مهم إذ أنه مازال عندي أبناء بالفعل صغار و القدرة على الخدمة بذات المستوى السابق تقل وأسأل الله التوفيق والسداد وجزاكم الله خيرا ونفع بكم

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

السيدة الفاضلة ام بلال

كلمات الشكر لا توفيك حقك على هذا الموضوع الرائع

و مزيد و مزيد من الشكر لك لانك دللتنى عليه

طبعا الموضوع مهم لى بصفتى فتاة فى سن الزواج

استمى يا اختى الفاضلة انا متابعه بإذن الله

:roseop:

حياك الله هبة إيه الغيبة دي كلها

أفتقدناك بشدة لقد كنت أفكر في عمل موضوع لتفقدك الحمد لله أنك بخير

على أي حال أنصحك بالزواج بسرعة أقبل مايرفعوا سن الزواج

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الكرام ملاحظة أحببت أن ألفت النظر إليها هذا الموضوع قرأه مايقرب من 950 وعدد الذين اقترعوا تسعة فقط.

والموضوع كما تروا رائع ومهم فليس أقل من التفاعل معه

والاقتراع بمثابة استطلاع ميداني

لذا أرجو المساهمة وجزاكم الله خيرا

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الفاضلة جويرية ، سأجيب على تساؤلاتك نقطة نقطة:

- موضوع الإستماع عموما يحتاج إلى تدريب ومجاهدة ، حيث أننا نعاني في المجتمعات الشرقية من ندرة هذه الصفة وهي حسن الإستماع ،

- إذا جاء ولدك في وقت تكونين فيه فعلا مشغوله بشيء لا يمكن تأجيله أبدا ، فيمكن إعطاء بعض الإستماع الجزئي للولد ، ثم

تنظري إليه في إهتمام وتقولي:

"أنت تعرف أنني أحب وأهتم لدردشتك معي لكن (مثلا) الأكل هيتحرق ما رأيك تحكي لي كل ما مر بك ونحن نأكل ؟؟"

وانتبهي إذا حددت له موعد لاحق احرصي على الوفاء بوعدك .

- في الواقع لم أفهم مقصدك بالنسبة للزواج المبكر ، هل تقصدين أن نزوجهم مبكرا حتى نتخلص منهم ؟؟؟؟!!! إذا لم ينشأ الطفل

يستمع إليه ، يجد ذاته ويعرف قدره عند أبويه ، يعرف بالأفعال والأقوال أنهم يحبونه ، قادرا على تحمل المسئولية ، فستكوني قد

بلوت زوجته به وستدعوا عليك وليس لك ، أختي معذرة لا أريد الخروج عن الموضوع. ولكن يمكنك الرجوع في شروط الزواج ومقوماته

، ففاقد الشيء لن يعطيه ، الطفل الذي لم يحسن تربيته لن تربيه زوجته ، بل ستبتلى به والعكس بالعكس .

- موضوع الساعة اليومية التي يجتمع فيها الأسرة على طعام الغداء ، حيث يحكي كل واحد مشاكله هي فعلا مانطمح إليه خصوصا مع كثرة المشاغل

الملقاة حتى على كاهل الأطفال أنفسهم من مذاكرة ودراسة وتدريب في النادي وحفظ قرآن وغيره .

- عزيزتي جويرية قد نفتقد في حياتنا الشرقية أحيانا لعناصر جوهرية و مهمة ، وهي:

1- التنظيم ، تنظيم الوقت قدر المستطاع ،

2- وكتابة ما تودين فعله يوميا في ورقة وتعليقها على الجدار ، وكتابة الأشياء التي تودي أن يفعلها أبنائك يوميا .

3- تقسيم وتوزيع المهام ، ونؤكد هنا على مسألة ، تعويد الطفل أن يتحمل مسئولية نفسه شيئا فشيئا ، وكذلك التعاون و

مساعدة الأم فذلك سيوفر وقت جيد لأشياء أخرى أنفع .

4- الإستعانة بالأجهزة الكهرائية مثل غسالة الصحون والغسالة الأتوماتيكية إذا كان هناك قدرة مادية لذلك فهي توفر جزء كبير من الوقت

5- اختزال جميع الأمور الثانوية التي تضيع وتهدر الوقت فيما لا ينفع ، مثل المحادثة لساعات على التليفون ، أو عند الجارة أو

مشاهدة ما لا ينفع في التلفاز .

وقفة مهمة جدا جدا :

إذا تعارض شيء مهم ومفيد مع مصلحة الأبناء وقضاء وقت معهم مثل :

أم تريد الذهاب لأخذ كورس كمبيوتر ، أو تعلم القرآن وتعارض ذلك وبشدة مع بيتها ، فالأولى تقديم الفروض والواجبات على

المستحبات ، الأولى أن تجلس مع أبنائها وتعطيهم من وقتها ، لأن الأمر الأول سيعود نفعه عليها فقط أما الثانية فسيعم خيره على عدةأشخاص ، فأجره أعظم كما أنه فرض عليها

- وعموما تستطيع الأم أن تمارس هواياتها من قراءة وكمبيوتر و حفظ قرآن في وقت أولادها مثلا في المدرسة أو نائمون .

- تعويد الأبناء أن هناك وقت مخصص لراحة الأم والأب مثلا بعد العصر يعلمهم عدم طرق الباب ، وإذا كانوا صغارا جدا فضعي علامة

حمراء على الباب حتى يفهموا أنك في وقت راحة ، وأخضر تعني يمكن طرق الباب ومن ثم الدخول .

أرجو أن أكون أفدتك بشيء وشكرا لك

اختي الفاضلة أم بلال

لاحظت أن في موضوعك دائما أستخدمتي لفغظ الطفل علي الأبناء

أي أن هذا الكلام كله موجه للأولاد في سن الطفولة

لكن بعد ما سن الأولاد بيزيد و بيتدي المشاكل و و رغبتهم في الأستقلال عن الأسرة و في مخالفة الأباء

اذ1ا قلنا ان في مشكلة ظهرت في العصر الحالي وهيا مشكلة توزيع الأدوار

مشكلة بعض الأمهات التي تعمل بجانب دورها كأم و ومهام جديدة بتلقي عليها

مشكلة تانية أن أحنا أدينا للأب و الأم دور جديد برضه هوه دور الزوج و الزوجة

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

بالفعل نحن نحتاج إلى إعادة النظر في أنفسنا

من أفضل ما يعمل المسلم في هذه الدنيا أن يخرج ذرية صالحة توحد الله عز وجل وتكون مدادا لأعماله بعد وفاته

إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية . أو علم ينتفع به . أو ولد صالح يدعو له

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من عال ثلاث بنات فأدبهن وزوجهن وأحسن إليهن فله الجنة

وفي رواية أخرى من كن له ثلاث بنات يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن ؛ وجبت له الجنة البتة قيل : يا رسول الله ! فإن كانتا اثنتين ؟ قال : وإن كانتا اثنتين قال : فرأى القوم أن لو قال : واحدة ، لقال : واحدة

يوجد سلسلة قيمة جدا وهامة لكل أبوين للشيخ محمد إسماعيل المقدم وهو طبيب نفسي اسمها محو الأمية التربوية يتكلم فيها عن تربية الأطفال ويذكر مواقف كهذه وكيفية التصرف مع الطفل فيها

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...