اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

وما خفي كان أعظم


ابو محمود

Recommended Posts

تقرير

أموال المعونة الأمريكية .. للأقباط فقط !! تقرير للكونجرس يكشف : انفاق 202 مليون دولار عام 2006م علي المناطق التي يكثر فيها المسيحيون في مصر و12 مليون دولار علي تطوير الكنائس .. توزيع 3.3 مليون دولار علي 40 منظمة قبطية تعمل في مجال حقوق الإنسان.

12 اكتوبر 2008 - 01:44 صباحا

تقرير - أحمد سعد

في السنوات الأخيرة أمرت هيئة المعونة الأمريكية بإعادة هيكلة المعونة التي تمنحها لمصر ليتم الإنفاق منها بشكل أكبر على المناطق السكنية التي يمثل الأقباط أغلبية بها، وأيضًا ما تم تسميته (تقوية) المنظمات غير الحكومية والقبطية.. والتي يقوم بمراقبة التسامح الديني.

وتقدمت هيئة المعونة بوثيقة في عشر صفحات للكونجرس الأمريكي قدمها مساعد مدير هيئة المعونة الأمريكية لشئون آسيا والشرق الأدنى جيمس أركيتدر توضح أوجه الصرف لهذه المعونة وما يصير منها للأقباط.. وجاء فيها بالنص: «إن مشروعات هيئة المعونة الأمريكية في الصحة والتعليم والبنية التحتية وتنمية المجتمع المدني.. تعمل الآن في كل منطقة ذات نسبة سكانية قبطية كبيرة.. وبشكل رئيسي في جنوب مصر والقاهرة والإسكندرية»..

وأضافت الوثيقة: «لقد قامت هيئة المعونة الأمريكية في برامج المياه بتركيب محطات معالجة مياه وتنقيتها رمليًا وقامت بتحسين عمليات جمع المياه الفاسدة وأنظمة المعالجة.. كما أعادت تأهيل وتوسيع محطات المياه في 18 قرية من القرى ذات النسبة السكانية القبطية الكبيرة.. بتكلفة قدرها 200 مليون دولار خلال السنوات الخمس الماضية.

وقالت الوثيقة: أن الحكومة الأمريكية قدمت تمويلاً كبيرًا لتجديد أماكن مسيحية مقدسة وأثرية لها قيمة تاريخية.. بتكلفة حوالي 12 مليون دولار لدعم وتجديد العشرات من الأماكن القبطية المقدسة في جميع أنـحاء مصر من بينها الكنيسة المعلقة وكنيسة مار جرجس وكنيسة الأنبا مسيجيوس وأماكن قبطية أخرى في القاهرة.

وكشفت الوثيقة بشكل واضح عن وجود تمويل أمريكي مباشر -أي لا يمر عبر الحكومة المصرية- لعشرات من المنظمات المسيحية في مصر.. وتقوم هيئة المعونة الأمريكية على تقوية المجتمعات القبطية.. ومنظمات المجتمعات المدني القبطية عن طريق صرف 3.3 مليون دولار من المنح وتوزيعها على أربعين منظمة غير حكومية قبطية خلال السنوات الماضية.

وذكرت الوثيقة عن هذه المنح بأن هيئة المعونة الأمريكية تقوم بدعم منظمة مصرية مدنية غير حكومية لتأسيس (مرصد لمراقبة الإعلام) لتتبع التسامح الديني أو عدمه في الصحافة المصرية.

وأن هناك منحة أخرى سوف تساعد منظمة مصرية أخرى في نشر سلسلة من الكتب القصصية الموجهة للأطفال من سن 6 إلى 12 سنة لتعليمهم الحريات الدينية.

وذكرت الوثيقة أيضًا في سياق الحديث عن المنظمات غير الحكومية المسيحية في مصر أن هناك منظمة تتلقى دعمًا مباشر تعمل في مجال تنمية المحليات عن طريق تقوية قادة المجتمع المسيحيين بواسطة التعلم والاتصالات والقيادة والتدريب على المهارات والترويج لعملية إدماج سياسي واجتماعي للمهمشين عن طريق ربطها مباشرة بالجمعيات المسيحية، وقد ذكر جيمس هدرا مسئول أمريكي كبير عن نتائج برامج هيئة المعونة الأمريكية في مصر قائلاً: قد أشاد أحد الكتاب المصريين ببرنامج عالم سمسم وهو نسخة من البرنامج الأمريكي سيستم سترتب بسبب الدور الذي يبرزه هذا البرنامج في التأكيد على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين وخاصة بين الأطفال.

وحدثت خلافات حادة بين منظمة التجمع القبطي في الولايات المتحدة برئاسة الملياردير المسيحي المصري الأصل كميل حليم.. وهيئة المعونة الأمريكية.. متهما الهيئة بإتباع سياسات تميزية.. وقدم إلى كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية.. شكوى ضد مديرة الهيئة كينيث أليس.. وأرسل له مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ردًا على رفض الهيئة المعونة تمويل مشروعين خاصين بالمسيحيين في مصر.. تقدم بهما التجمع القبطي في الولايات المتحدة عبر برنامجين.. الأول هو برنامج اجتماعي يهدف إلى توفير مدرسة متعددة الصفوف.. ومدرسة مهنية وعيادة خدمات صحية تخدم جميع المواطنين المسيحيين ويكون مقره في عزبة النخل.. بمحافظة القليوبية وأن المركز القبطي على استعداد لإنفاق 400 ألف دولار لشراء وصيانة مبنى من ستة طوابق.. وطلب من هيئة المعونة الأمريكية 800 ألف دولار لتغطية الخدمات التعليمية والمتعلقة بعمليات إدارة المبنى وقدرها بـ 200 ألف دولار.

ويركز المشروع الثاني على تدريب وتثقيف المسيحيين المصريين في العملية الديمقراطية من أجل زيادة المشاركة السياسية بهدف تسجيل 15 ألف شخص.. وحصولهم على بطاقة انتخابية في القاهرة والضواحي المحيطة بها.. وكانت التكلفة المتوقعة لهذا المشروع 300 ألف دولار.. وكان التجمع القبطي الأمريكي على استعداد لتقديم مبلغ 150 ألف دولار لهذا المشروع.

وقال كميل حليم أن هيئة المعونة الأمريكية قدمت ثلاثة أسباب لرفض البرنامجين.. الأول أن مقدم الطلب لم يثبت قدرته على إنجاز مثل هذا الطلب.. والثاني أن البرنامج لا يتناسب مع غايات وأهداف هيئة المعونة الأمريكية.. والثالث والأخير هو أنه لم يكن هناك تأييد واضح من الحكومة المصرية..

وذكر حليم أنه درس الأسباب الثلاثة.. واستنتج أن برنامج التجمع القبطي الأمريكي رفض لأن الحكومة المصرية لم توافق عليهما..

جريدة الوسط الأسبوعية

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

أمريكا تبحث عن مدخل.. هي لم توجد ذاك المدخل بل نحن من أوجدناه.

الأقباط يستغيثون.. وآخرون يريدونها "إسلامية".. والباقي يشاهد وإن قال حرفاً لهو في جهنم من الخالدين! أو أصولياً يمينياُ أو يسارياً أو أصولي وسطي.

نعم فئة أخرى نسيتها.. هناك من يشعر بالغيرة من عطاء ماما أمريكا..!

الحياة:"هي حفلة بائسة سأرقص فيها ما دمت قد وجدت نفسي هنا"؛.Zaradasht

"لا اعلم ما قد تريده روح فيلسوف أكثر من كونه راقصا جيدا"؛ Nietzsche.

رابط هذا التعليق
شارك

لو كان فى مصر بدلا من المسلمين والمسيحيين اغلبيه اهلاوية واقليه زملكاوية سوف تدعم امريكا الاقلية الزملكاوية

وبعدين الى ميعرفهوش الكثير من الناس ان موضوع المنظمات الغير حكومية دى سبوبه كبيره اسئلونى انا منت شغال فى وحده منها

تم تعديل بواسطة sherifhfm

فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

رابط هذا التعليق
شارك

الجميع يبحث عن مصلحته.. أنت تبحث وغيرك يبحث, لا تجعل البحث سيئاً إلا إن أردت أن تكون شجاعاً مع النفس!

الحياة:"هي حفلة بائسة سأرقص فيها ما دمت قد وجدت نفسي هنا"؛.Zaradasht

"لا اعلم ما قد تريده روح فيلسوف أكثر من كونه راقصا جيدا"؛ Nietzsche.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...