إعرف الشخصيه ...و لك عندى هديه

[abaomar]

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

القصه التاليه حقيقيه حدثت لى شخصيا اذكرها عرفانا لصاحبها و مدخلا بعد ذلك لاحد اهم الامراض التى تصيب المجتمع المصرى الا و هو نكران الجميل و محورها لقاء عابر مع شخصيه مصريه مهمه جدا يومها كانت احد اكبر عشر شخصيات فى مصر بل فى فتره معينه كان اقرب من ذلك بكثير شاء لى الله ان اقابلها فى ظروف غريبه و منذئذ و انا اتذكر ذلك اللقاء بكل عرفان لتلك الشخصيه و من سيتعرف على تلك الشخصيه فانا اتعهد بان ادعو لمن يتعرف عليها من اخوتى فى البيت الحرام و امام الكعبه مجاهدا فى اخلاص نيتى و بما يريده الفائز من الدعاء على ان يرسله لى على الخاص.

فى إجازه عيد الفطر عام 1991 تقريبا فى اواخر ابريل و بالتحديد ثانى ايام العيد اسئذنت من قائد الوحده التى كنت مجندا

فيها و هى المستشفى البيطرى بالماظه امام النادى الاهلى الجديد فى مدينه نصر و كانت تلك المنطقه حينئذ منطقه غير مأهوله عكس ما هى الان حيث اننا كنا نمشى الى اقرب طريق اسفلت مأهول و هو القادم من رابعه العدويه و عباس العقاد و يدور يسار الى الماظه حيث المترو و محطه اتوبيس بجوار شركه ايديال.

المهم كنا نقف عند الدوران و نشير الى اى سياره تمر لتأخذنا الى اقرب نقطه فى الماظه و كنت ساعتها ارتدى الزى الميرى و الجو كان حارا و متربا اى ان حالتى كانت غير مشجعه لاى احد ان يوصلنى .

مرت ساره جيب ميرى صغيره قلت فى نفسى من بعيد كويس و اشرت للسياره التى كان يركب بجوار السائق فيها ضابط برتبه ملازم اول اشاح الى بيديه مبديا تبرما مما زاد من ضيقى فاذا كان الميرى فعل ذلك فكيف حال الملكى.

بعد ذلك جائت من بعيد سياره مرسيدس حديثه الموديل (علما بانى لم تكن لى خبره كبيره بالسيارات ) و لاننى كانت ارفع يدى بطريقه تلقائيه فاننى عند مرور تلك السياره انزلت يدى حياء لكون السياره سوف تتسخ .

الغريب ان السياره الفاخره ركنت و اشار سائقها لى ان اركب فاستجمعت شجاعتى و ركبت بجوار السائق و انا الهج بكلمات الشكر و الثناء على صنيعه و اننى سوف انزل عند اول الشارع عند محطه الاتوبيس و ما ان انهيت كلماتى و لملمت نفسى فى مقعدى الوثير

و اضعا وجهى امامى ناظرا باتجاه البياده(الحذاء الميرى ) محاذرا ان اتحرك اى حركه زائده ممكن ان تتسخ السياره بسببها.

و لكن حدث شئ غريب قلت فى نفسى هذا الشكل رايته من قبل رغم انى لم الاحظ شئ غريب فالرجل يرتدى طقم رياضى و اتذكر انه كان كحلى على ابيض و حذاء رياضى او ما يعرف عند العوام من امثالى بالكوتشى و لكن هذا الوجه ليس غريبا على

بل انى اجزمت انى رايته مرارا و مرت لحظات سريعه على ذاكرتى اعتصرها لمعرفه تلك الشخصيه التى ايقنت انى اعرفها و لكن

من يا ترى ..من ؟ .. من ؟

بعد لحظات اكتشفت المفاجأه معقول هو و اختلست نظره اخرى اليه ... نعم انه هو .. يا الله .

عندما وصلنا الى نهايه الشارع بجوار دار الاشاره و امام محطه المترو قلت له سانزل هنا فركن السياره بكل هدوء و جائتنى الشجاعه فسألته و لا ادرى كيف تجرأت انا متشكر جدا يا افندم بس ممكن اسأل حضرتك سؤال قال لى بهدوء و ابتسامه خفيفه كأنه ادرك ما

سوف اسأله اتفضل .... قلت له مش حضرتك برضه .. و قبل ان اكمل اجاب ..ايوه انا ....

تم تعديل 3 أكتوبر 2008 بواسطة abaomar

[حسام يوسف]

واضح انة حد مشهور

طيب هوة عايش ولا توفاة الله؟

[Alshiekh]

فى عام 1975 إن لم تخوننى ذاكرتى ، حدث نفس الموقف فى يوم العيد على طريق الاسماعيلية فايد ، ليس معى ولكن مع أحد المجندين ، مع مكافأة قدرها عشرة جنيهات ،

وكان قائد السيارة هو المغفور له " محمد أنور السادات " ، والجالس بجواره كان عثمان احمد عثمان لهما الرحمة والمغفرة .

والسؤال الآن لأبو عمر ، تعلم انه " كذب المنجمون ولو صدفوا " فهلا اعطيتنا علامات حتى نخمن ولا ننجم

[abaomar]

السلام عليكم

اخوتى الكرام حسام و محمد اشكر لكما مروركما

هذه الشخصيه توفاها الله قريبا و كان و ما زال يحوز تقدير كبير فى اوساط المصريين بكل طوائفهم من مسلمين و غيرهم

و كان مشاركا مميزا فى احد المشاريع الحيويه التى قام بها المصريين فى الثلث الاخير من القرن الماضى .

اخى محمد الامر ليس مطروحا للتنجيم حاش لله و انما تنشيط للذاكره و عرفان منى لمعروف هذا الرجل معى و ترسيخ اكبر لهذا الرجل فى ذاكره المصريين بسبب محاولات النظام الحالى لطمس ذكر هذا الرجل فى حياته و بعد موته رغم ان له فضل كبير بعد الله على بعض الكبار (فى مناصبهم ) الموجودين حاليا .

[Scorpion]

أبو غزالة

[حسام يوسف]

هوة من الاول كنت عايز اقول زيك يا سكوب

بس مكنتش متأكد

ولسة كمان ابو طالب متوفى مع الفارق طبعا

[Phoenician]

أبو غزالة مفيش غيره ... بس الجزء الاخير من مداخلتك يا ابا عمر ذكرني بأفلام عادل إمام ... ما علينا... فين الجايزة ؟ عشان اقسمها انا و خويا سكوربيون :rolleyes:

تم تعديل 4 أكتوبر 2008 بواسطة Phoenician

[abaomar]

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

نظر الى قائلا ايوه انا المشير ابو غزاله

رددت عليه بالاعتذار انى عطلته و سببت له التعب و بعض كلمات المجامله فى هذا السياق فربت على كتفى بكل موده و قال لى كلكوا اولادى .. تفضل مع السلامه.

ذلك هو ابو غزاله الذى كنا نسمع عنه الكثير و كان هذا الموقف خير تأكيد لتلك الحكايات التى تؤكد اصل الراحل الطيب و حبه لهذا البلد و تطويره للجيش و رفع مستواه

و شهد بذلك القاصى و الدانى .

كل الاخوه الكرام يمكنهم مراسلتى على الخاص بما يشاؤون من دعوات اتعهد بها لهم فى مكه امام الكعبه باذن الله و ربما دعوه بظهر الغيب يكتب لها الله القبول

ان تغير من حال الى حال .

ما دفعنى لكتابه الموضوع كما اسلفت هو رد جميل و لو بسيط لهذا الراحل فى الوقت الذى اصابنى الهم و الغم اكثر عندما عرفت بظروف مرضه و معاناته فى ايامه الاخيره و موته فى مستشفى المعادى العسكرى و الانكى من هذا هو التجاهل المريب للدوله و نظامها و الاعلام العلمانى القذر الذى اعطى اسواء مثال و قدوه فى التعامل مع الرموز

مما يعطى انطباع للناس عن ما هو المطلوب لتحظى بالعنايه ؟

لم يتم علاج ابو غزاله بالخارج و مات فى مستشفى متواضعه رغم كبر حجمها و امكانياتها الا انها تظل متواضعه و خصوصا بالنسبه للامكانيات الموجوده بالخارج و لعلاج مثل هده حالات . لم يشفع تاريخ ابو غزاله له ان يتنحرر عليه الاعلام لا اقول المسئولين للاهتمام به كما فعل مثلا الاعلام ممثلا فى عمرو اديب عندما تكلم فى القاهره اليوم

ووجه نداء عاجل بسرعه تجهيز طائره مخصصه لنقل يوسف شاهين المخرج الذى بالتاكيد لن يطال ركبه ابوغزاله فيما قدمه كلا منهما للمجتمع و الفائده التى انعكست على المجتمع و مما زادنى الما ايضا و تقريبا فى نفس الفتره وفاه د.عبد الوهاب المسيرى المفكر صاحب اهم موسوعه علميه مصريه فى القرن السابق و الحالى .

الرجل الذى وصل الامر الى فتح باب التبرعات لعلاجه الى ان تكفل احد الاثرياء الخليجيين بذلك و توفاه الله فى مستشفى فلسطين المتواضع بالقاهره .

هكذا تعامل الدوله رموزها و تعطى القدوه فمن يفسد فى الارض له الحظوه و التكريم .

يوسف شاهين و فى مجالات متنوعه و مواقع اعلاميه متفاوته تجد مقوله ( الا اننى اختلف معه فى الكثير من اعماله و اخرين يقولون لا افهمها )

هذا الارث الذى تركه شاهين و يتحمل تبعته امام الله و ليس هذا هو المقصد و لكن نتكلم عننا كمجتمع و افراده ماذا كان تأثير فكر شاهين و اعماله التى طالما اثارا جدلا

( من الناحيه السلبيه طبعا) اخلاقيا و دينيا و بلبله فكريا و كل ذلك دأب الاعلام العلمانى على عكس صورته و تقديمه كشيئ ايجابى و لكن

( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ ) الرعد 17

رحم الله ابو غزاله و المسيرى و كل الشرفاء المفيدين للمجتمع .

ملحوظه و لقطع الطريق على المزايدين ( لا علاقه بديانه شاهين على الموضوع )

تم تعديل 6 أكتوبر 2008 بواسطة abaomar

[drTOTA]

فكرتنى بموقف شفته من حوالى 4 سنين وقتها كنت بشتغل فى الجيش (طبيبة), وفى يوم كنت ماشية فى احد الشوارع فى القاهرة مش فاكرة اسمه بصراحه لانى مش من القاهرة بس تقريبا كان قريب من العباسيه, المهم لقيت قدامى ضابط صف(صول) من اللى معايا فى نفس وحدتى واخد فى وشه وعمال يجرى يجرى ومقطوع نفسه, المهم انى ناديت عليه , وسألته فى ايه قالى استخبى بسرعة يا دكتورة المشير معدى وانا خايف(نتعلق).... المهم انى سألته والمشير هيعرفك ازاى علشان يعلقك؟؟؟... المسكين كان فى اجازة ولابس ملكى لكن الفزع والرعب خلوه ينسى ومايفتكرش غير انه يجرى اول مايلاقى الموكب معدى ومن الحالات دى كتييير اوى حاليا . ربنا يرحم ابو غزالة وكل الناس المحترمين

[ayman elsherif]

بعد هذا الموضوع و بعد ما قرأت عن المشير ابو غزالة الله يرحمة جاء في بالي تخيل ماذا سيكون وضع مصر الان لو ان هذا الرجل جاء رئسيا لمصر بعد وفاة الرئيس السادات بدلا من الرئيس الحالي

ممكن تتخيلوا معي !

[abdulmuttaleb]

والله ظننت انك تقصد د.أسامة الباز لكن حين ذكرت أنه توفي قريبا وشارك في مشروعات ذهب حدسي للمشير أبوغزالة رحمه الله.