اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كيف سقط صدام


freefreer

Recommended Posts

سفاح العراق المجرم .. صدام حسين .. 35 سنة لم يستطع أحد ام يطيح به .. ثم طار فى 21 يوم .. كيف ؟

فى الحقيقة ان هواء العراق نفسة كان يكرة صدام حسين و نظامة .. لم يحبه أحد سوى قناة الجزيرة و الصحفيون الذين باعوا ضميرهم بدم العراقيين ..

هذه اعترافات 3 ظباط عراقيين .. و المتأمل لها .. يجد و يعرف اسباب سقوط صـــــــــــــــــــــــــــــدام .. فالى مقتطفات المقال .. :

عقيد عراقي: وصلت إلى نتيجة خلال الحرب هي إما أن أموت أنا أو صدام وقررت أن حياتي أهم

3 ضباط عراقيين يرددون تجربة الحرب: شاويش بعثي يصدر الأوامر لقائد كتيبة * لو غادر صدام لقاتلنا الأميركيين 10 سنوات * الفدائيون لا خبرة لهم وانهارت معنوياتهم

الجنود الشباب، تحت إمرة الرائد حكمت خلف، يبكون خوفا وهلعا ويبحثون عن مخابئ يلوذون فيها من هذا الجحيم.

تراجع بها إلى موقع قيادي بالقرب من العمارة. ولكنه وجد الموقع خاليا، فقد هجره القادة الكبار. وقد سأل نفسه في تك اللحظة: لماذا يموت جنودي إذن؟

«كنا نريد التخلص من صدام حسين. ولذلك توقفنا عن القتال».

«قبل الحرب بأيام ظهر بالتلفزيون ومعه بعض الضباط. وكانت أسئلته لهم كما يلي: هل أنتم مستعدون للحرب؟ هل حضرتم دورات المياه للجنود؟».

وضحك العقيد الذي كان يعمل معلما بالأكاديمية العسكرية العراقية، وضحك معه اصدقاؤه.

في أحدى ليالي فبراير (شباط) صدرت الأوامر لطاهر، الذي يقود سرية مدرعة من المشاة، للذهاب إلى رئاسة الجيش. وقال العقيد الذي يحب أن يسترسل في الكلام: «استدعتني قيادة الجيش. وقد قاموا أولا بتفتيشي. ثم وضعوني في سيارة مظللة النوافذ، ونقلوني من بعد إلى سيارة أخرى. وعندما وصلت إلى هناك فتشوني مرة أخرى. وجردوني من كل شيء بما في ذلك ساعة يدي. واعطوني دفترا صغيرا وقلما».

جلس كل الضباط حول طاولة مؤتمرات وأخذوا يدونون ملاحظاتهم أمام عدسات التلفزيون بينما كان صدام يحاضرهم. ولكن النقاط التي دونها طاهر لم تكن معه، كما أنه لم يعد يذكر كلمة واحدة مما قاله «أبو العراق والعراقيين».

وعاد طاهر إلى كتيبته خارج العمارة، على تل يشرف على نهر دجلة في الجزء الجنوبي الشرقي من العراق، حيث أخذ يتجرع كؤوس تعاسته على يد شاويش ألحق بالكتيبة ممثلا لحزب البعث، «كنت أنا، العقيد، أتلقى أوامري منه!».

وعندما كان يحاول النوم، كان رائد المدفعية يفكر دائما ببغداد وبزوجته وأطفاله الصغار. وعندما حل يوم الأحد كانت قوات المارينز تمر بالمنطقة. وترك خلف ورجاله مواقعهم وتخلصوا من أزيائهم العسكرية واختفوا في المدينة.

«كان القتل بغير تمييز. ولم يتردد الأميركيون في ضرب سيارات مدنية. ولكنني لا ألومهم. فالجيش العراقي كله ارتدى الملابس المدنية».

ولكن الأميركيين كانوا أكثر تمييزا إلى الشرق من العمارة، لان طائرات إيه 10 التي تطير على ارتفاعات منخفضة كانت أكثر قدرة على أختيار اهدافها. وقال طاهر: «إنهم لم يضربوا حاملة الجنود التي كنا نستغلها. كانت نوعا من القمامة التي لا تستحق قذيفة صاروخية».

كانت حاملات الجنود تتعطل من تلقاء ذاتها، كما كانت تشكيلات الجنود تخرج نفسها من المعركة باختيارها، إذ كان أفرادها يفرون جماعيا في جنح الظلام.

«كنت أعرف أن العدو سينتصر وسألت نفسي: لماذا يفقد أي جندي حياته ما دامت نتيجة المعركة محسومة سلفا؟».

وقد أمر طاهر جنوده كلهم بالذهاب إلى العمارة، مدينة أجداده، وأوصاهم بالذهاب إلى قريب له سيؤويهم. وابقى إلى جانبه ضابطا واحدا.

«لقد أنقذت جنودي». وبعد ذلك بقليل تبعهم إلى نفس المكان.

عندها قرر العقيد عبد الزهرة أن كل شيء قد انتهى: «في الحرب العراقية الإيرانية قتل الملايين وبقي صدام. وإذا استمرت هذه الحرب، كم عدد الذين سيقتلون يا ترى؟ وهنا وصلت الى النتيجة التالية: إما أن أموت انا أو يموت صدام حسين..» وقد قرر العقيد أن حياته أكثر قيمة، فذهب إلى منزله.

وينظر هؤلاء الضباط السابقون الثلاثة إلى تجاربهم الماضية بمشاعر متناقضة: هناك كرامة الجندي الذي فعل ما عليه;وهناك الشعور بالراحة لشيعي تخلص من طاغية; وهناك الفرح الخالص لغائب عاد لأسرته. قال خلف عن حكم صدام الحديدي: «نحن سعداء لأن الكابوس انتهى. وقد حارب جنودي لأربعة أيام وكان ذلك يحتاج إلى كثير من الشجاعة».

وقصد عبد الزهرة أن يوضح شيئا واحدا: «إن الجيش العراقي كان دون شك واحدا من أفضل الجيوش في العالم.ولكن الخطأ لم يكن في المقاتلين، بل كان في معداتهم». وقال إن العراق استسلم لاقل الشرين: الهزيمة والاحتلال الأميركي.

وعبد الزهرة يعرف الشر الأكبر بصورة لا غموض حولها. فقد أخذت أجهزة الأمن عام 1993، أخاه سعدون وكان ضابطا بالجيش يكبره بست سنوات. واتهم بالتآمر لإسقاط صدام حسين. ولكن أحدا لم يسمع عنه منذ تلك الليلة. وقال عبد الزهرة: «لم يرسلوا حتى الجثمان» وواصل «كنا نرغب في سقوط صدام بكل السبل. ولم نكن نعتقد أن أحدا يمكن أن يسقطه، ما عدا الله والولايات المتحدة».

الوصلــــــــــــــــة

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...