إقالة مدير قناة الجزيرة القطرية لتعامله مع مخابرات صدام

[Mohammad Abouzied]

إقالة مدير قناة الجزيرة القطرية لتعامله مع مخابرات صدام (2003-05-27 02:46)

الدوحه وكالات الأنباء: قالت مصادر قطرية ان المدير العام لقناة الجزيرة الفضائية القطرية المثيرة للجدل، محمد جاسم العلي أقيل من منصبه اثر اتهامات بتعامله مع أجهزة مخابرات الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين

وكان العلي يشغل هذا المنصب منذ بدأت القناة البث سنة 1996

واتهمت وسائل إعلام غربية الجزيرة والعلي بالتعامل مع النظام العراقي السابق مشيرة بالخصوص إلى زيارة العلي العراق قبل الحرب على العراق واجتماعه مطولا مع صدام حسين

وكان احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي اتهم العديد من صحافيي قناة الجزيرة بالعمل لحساب المخابرات العراقية بناء على وثائق وجدت في أرشيف الدولة ببغداد

وتعذر الاتصال بالعلي الذي سبق ان نفى هذه الاتهامات

وأضافت المصادر القطريةانه سيعلن قريبا عن اسم المدير العام الجديد للقناة

ونقل موقع باب عن وكالة الأنباء الفرنسية أن قناة الجزيرة حظيت بمعاملة خاصة من قبل النظام العراقي السابق الذي سمح لها بالعمل بحرية في حين كانت وزارة الإعلام العراقية تراقب بشدة وسائل الإعلام الأجنبية

http://news.masrawy.com/masrawynews/270520.../140557news.htm

[ragab2]

أعتقد

أنه تمت اقالته أيضا بناءا على طلب السعودية لأن القناة كانت تهاجم وتنتقد المملكة كثيرا

والله أعلم

[Mohammad Abouzied]

أعتقد

أنه تمت اقالته أيضا بناءا على طلب السعودية لأن القناة كانت تهاجم وتنتقد المملكة كثيرا

والله أعلم

لا اعتقد ذلك فماهجمتها للسعودية بناءا على توجهات وزير الخارجية القطري ودي سياسة دولة قطر الهجوم المستمر الذي يصل الى حد استخدام السلاح على الحدود

ودا اصلا نزاع قبلي قديم وله جذور في التاريخ

[مصرى]

وفى نفس الوقت تمت إقالة جمال خاشقجى رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية ..

السبب هو نشره مقال يستفز الأصوليين فى السعودية بعنوان "الانسان والوطن أهم من ابن تيمية"

كما ترى أنها أنظمة هشة يخيفها أى تهديد من الداخل أو الخارج .. والخاسر هو حرية الرأى والتعبير ..

حدثان اعلاميان فى الخليج

طرد مدير "الجزيره" ورئيس "الوطن"

الثلاثاء 27 مايو 2003 20:04  

إيلاف - دبي - سيف الصانع: اتفقت العاصمتان الخليجيتان الرياض والدوحة على حدث إعلامي واحد مع اختلاف الأسباب، إذ علم ان السيد جمال خاشقجى وهو صحافي سعودي مرموق فقد منصبه كرئيس لتحرير جريدة الوطن أحدث الصحف العربية والسعودية تواجدا على الساحة كما  طرد صحافي أخر هو السيد محمد جاسم العلى مدير عام محطة الجزيرة في قطر ومن مؤسسيها.

[ragab2]

وفى

قول آخر سمعت أن اقالة مدير قناة الجزيرة بسبب اذاعتها لكلمة أيمن الظواهرى وتهديداته للغرب واحتجاج أمريكى على إذاعة هذا الخطاب

لكن مصادر الجزيرة تعزى الإقالة الى انتهاء مدة انتدابه

الله أعلم

[Katamando]

قرأت الموضوع من فتره ولكني أحجمت عن التعليق ولكن بعد انتهاء الزوبعة أو هدوئها النسبي مازال هناك سؤال يلاحقني, وهو ألم يلاحظ أحدأ أن الهجوم الأعلامي الأمريكي على قناة الجزيره كان في أثناء فترة استعار الحرب وقبلها ابان هجمات سبتمبر فقط أي أنه يظهر فقط في أوقات معينة ثم يعود فيختفى مما يجعله يندرج تحت نوعية الهجوم الموجه, وفي أعتقادي الشخصي أنه هجوم للترويج أي أن أمريكا بكل قوتها الأعلامية تهاجم قناة لم تكمل من الخبرةالأعلامية 10 سنوات مما يبدو لي غير منطقي وخاصة ان القناة لاتبث بلغة غير العربيه فلم الخوف منها هل لأنها تؤثر في سكان المنطقة العربية ولم لا ؟ وذلك حسب المنطق الأمريكي . أذن هناك نيه وتوجه عام مبني على أن المنطقة العربية عامة تعودت على حب أقتناء واقتفاء أثر ما يمنع عنها بواسظة حكومتها سواءأ كان ذلك الممنوع يتنافي أو يتوافق مع المبادئ الأيديولوجية للأشخاص. وعليه أعتقد أن الأدارة الأمريكية استخدمت هذا السلاح ضدنا باستغلال رواج ما تقدمه قناة الجزيرة والذي يزعج معظم حكومات المنطقة مما يجعل قناة الجزيرة مثل اذاعة البي بي سي في الخمسينات والستينيات من القرن المنصرم من حيث كونها مرفوضة من الأنظمة ومقبولة من الشعوب, وجاءت أمريكا لتأكد ذلك بأنها تهاجم قناة الجزيرة لتبث داخلنا رسالة واحدة وهي أن أمريكا لها قوة لا يمكن قهرها وذلك تم استعراضه جلياً من خلال التغطية المباشرة لأحداث الحرب وبدلاً من أن يأخذ الأعلام الجانب المحايد في العرض تبنت الجزيرة عدم الحياد وانحازت للعراق وهو الرأي السائد في الشارع العربي. وأصبحت الجزيرة ضد الوجود الأمريكي في العراق وضد الهيمنة الامريكية عليى المنطقة وضد فرض الرأي الأمريكي في تسيير الأمور السياسية في المنطقة, مما يجعل الشارع العربي يتناسى أخطاء وزلات الجزيرة فيما سبق من فترات اتسمت بها الجزيرة بالحرص على تزكية روح الفتنة بين شعوب المنطقة وحكوماتها وتحول الرأي العام في الشارع العربي من مضاد لرأي تلك القناة الى موافقة واستحسان وبلع الراي العام الطعم واصبحت الجزيرة في أغلب المناطق العربية مصدراً للمصداقية والمعلومة السليمة التي لاشك فيها ولا ريب في كيفية صياغة الخبر.

و الآن وقد هدأت العاصفة نوعاً ما نسيت أمريكا قناة الجزيرة ولم يعد هناك أي ذكر لها, ومن هنا يجب أن نتذكر أن أن قناة الجزيرة بنيت على نفس الهيكل والأشخاص الذين بنيت عليهم قناة تلفزيونية عربية وهي البي بي سي والتي ظهرت في أوائل التسعينيات ولم تكمل بضعة شهور وتم وأدها في المهد لأعتراض السلطات السعودية عليها عندما أجرت حواراً مع معارض سعودي لأجيء في بريطانيا وتم اغلاق القناة بالتنسيق مع السلطات البريطانية وتم استبدالها بقناة أخرى وبمسمى آخر وتبث من دولة أخرى وبشكل آخر ولكن لخدمةنفس الهدف وهو زرع الفرقة والبلبلة في صفوف شعوب المنطقة.

ألم يسأل أحدكم نفسه من أين تستمد هذه القناة قوتها, حيث أنها قناة تتبع دولة صغيرة المساحة ليس لها تأثير سياسي أوأقتصادي يذكر وهي دولة قطر, اذن مرجع القوة هو التعاون مع جهاز مخابراتي قوي يستمد قوته من دولة كبرى.

وبالرجوع ألى موضوع النقاش فأنا أعتقد أن ازاحة مدير القناة ما هي إلا ذر الرماد في العيون حت نمعن في تصديق ما تبثه الينا وحتي تكتمل الصورة المزعومة بكل بهاراتها.