اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نيكولا ساركوزي و أقامة مجلس المسلمين في فرنسا


الطفشان

Recommended Posts

كتب mehdi في موضوع اخر

مبروك تركيا

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=6423

كما قلت لكل امر حسناته على الاقل ارغم المسلمين على اختيار هيأة تمثلهم رغم تشرذمهم

كتب White Heart

أردت أن أعبر اعجابى على تلك الروح المحايدة، و عدم تعمد اظهار نقط الرجل السلبية فقط، فعلا هذا هو ما يسمى "النقد الموضوعى"..

بخصوص ساركوزي

قرأت على اختيار مجلس يمثل المسلمين في فرنسا من نشرة CAIR عدة اخبار

فالاغلبية كانت لمسجد باريس، و لكن حازت مؤسسة اخرى (اخوانية على ما اذكر) على مقاعد غير قليلة (ثاني اكبر نسبة)

يبدو ان ساركوزي استاء من وجود من وصفهم بالمتطرفين (الاخوان) في المجلس

ايضا المجلس فكرة جيدة عموما

و لكن

هل سيكون فيما بعد هيئة رسمية تحدد ما هو الاسلام في فرنسا؟

يعني مثلا

هل ستكون مثل مؤسسة كهنوتية في الكنيسة تحدد ما هو الاسلام المقبول و ما هو المرفوض؟

او تكون وسيلة حكومية لاقصاء بعض التيارات، او ما شابه؟

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي الطفشان الاسلام ثاني دين في فرنسا .. و الدولة الفرنسية العلمانية اولا و الكاثوليكية ثانيا و المحافظة جدا في الكثير من معتقادتها السياسية في معظم الوقت اصبحت مجابهة بحقيقة ملحة و هي ضرورة اندماج الجاليات الفرنسية من اصول عربية -- جاليات مش كلمة خطأ انا قاصدها -- لأنه حتي هده اللحظة هناك فروق كبيرة جدا بين حقيقة المجتمع الفرنسي و الكثير من المهاجرين حتي الجيل الثالث منهم .. و فكرة المجلس الاسلامي فكرة ليست جديدة و كان اول من طرحها جان بيير شيفينمو -- وزير الداخلية في اوائل التسعينات ووزير الدفاع الدي استقال احتجاجا علي حرب الخليج عام واحد و تسعين علي فكرة زوجته من اصل مصري --

و الهدف ان يكون هناك مجلس موحد يمثل الدين الاسلامي و المتدينين لدي الدولة العلمانية

الحقيقة الفكرة ليست سيئة و حتي الان الاسلام في فرنسا كان اسلام جزائري و اسلام مغربي و اسلام تونسي و اسلام تركي و قد تستغرب انه في بعض الاحوال هؤلاء لا يصلون في جوامع هؤلاء و الموضوع خليط ما بين الدين و القبلية و السياسة خاصة ان الكثير من المغاربة في فرنسا من من طردوا من الجزائر في عهد هواري بومدين و لهم بعض الدكريات السيئة جدا عن فترة التهجير و لي اصدقاء حكوا لي ما عاشوه و هم اطفال من بهدلة و اهانة للكرامة

و الهدف ان يتم توحيد تلك السلطة في شكل واحد تستطيع الحكومة الفرنسية ان تتعامل معه

و الحقيقة ان شيفنمو افكارة لم تلق مساندة من الحكومة الفرنسية في دلك الوقت و الدي كان سيؤدي الي اعتراف عملي بان الاسلام دين فرنسي علي قدم المساواة مع البروتستانتيه و الكاثوليكية و اليهودية و هي تضحية ما زال الكثير في الادارة الفرنسية غير مستعدون لها و لا من المسلمين الفرنسيون الدي يعيش معظهم وضع الجالية اكثر منه ابن البلد و يريدون استمرار الحال علي ما هو عليه و انتهي مشروعة للنسيان

يستكمل

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

و التغييرات الاخيرة بعد احداث سبتمبر وتورط بعض الفرنسيون من اصول عربيه فيها بالاضافة لوجود عمليات تجنيد مستمرة للشباب المسلم من قبل منظمات متطرفة و الدي يعاني من ازمة هوية حقيقية و تعطش قوي للدين الدي اصبح يمثل الهوية الوحيدة له في ظل فقدانة لارتباط حقيقي مع الاصول العربية و في نفس الوقت احساس بالهامشية في مجتمع ينظر له علي انه انسان درجة ثانية في معظم الاحوال

ادي للحكومة الفرنسية لتغيير سياستها في الفترة الماضية و ممارسة ضغوط شديدة علي المنظمات الاسلامية الفرنسية المهلهلة و المتناحرة لاسباب قومية او فقهية لكي تقوم بتمثيل مجلس يمثل المسلمين لدي الحكومة الفرنسية و يصبح هو الهيئة الوحيدة التي تستطيع الحكومة الفرنسية مخاطبته فيما يتعلق بشئون ممارسة الشعائر الدينية

و بعد مجهود مضني استطاع ساركوزي التأثير بالترغيب و الترهيب و تنظيم انتخابات اقرب منها للمظهرية منها لانتخابات حقيقية لان تكوين المكتب الاداري يكاد يكون معروفا مسبقا و تم الاتفاق عليه قبل الانتخابات

و الحقيقة ان مفتي جامع باريس و هو انسان مثقف جدا و متعلم جدا

و هو من انصار مسلمون فرنسيون حقيقيون و ليس جاليات اسلامية في فرنسا و بتعريف اخر المنتصر هو الاسلام الجزائري المعتدل الدي اعطته الحكومة الفرنسية القيادة

و الهدف المعلن و الواضح للحكومة الفرنسية هو اسلام فرنسي يحترم القيم الجمهورية الفرنسية و في نفس الوقت تقليل نفود الجامعات الاسلامية التي تثير قلق شديد وحساسية ضخمة هنا

عموما انا بالرغم من انني لست من المتحمسين لساركوزي لاسلوبه الاعلامي المبالغ فيه و نظريات الضرب بيد من حديد و التي اتصور انه اسبرين لتهدئة الرأي العام و صرف لأموال دافعي الضرائب اللي انا منهم فيما قد يؤدي لنتائج عكسية الا انني معجب بجهودة حتي اصبح مجلس الشئون الاسلامية حقيقة و اضحة في المجتمع الفرنسي

و انا اتصور ان المجلس بتشكيله الحالي سيكون بالفعل علامة وصل بين الحضارات و مصدر اثراء للفكر الاسلامي بالاضافة لمسئولياته الادارية

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

------------------

أنا آسف يا أخ طفشان على خروجي عن الموضوع الاصلي. كانت حركة لا ارادية مني.... (وش مكسوف و يطلب السماح)

------------------

مسجد باريس عين رئيسا للهيأة و لم يربح الانتخابات . بل على العكس. فقد كان اكبر خاسر حيث لم يحصل الا على 6 مقاعد من اصل 42 . بينما حصلت Uoif على15 على ما اعتقد و هي قريبة فكريا من الاخوان على ما يحكى. الفائز كان فيدرالية مسلمي فرنسا FNMFالذي هو في الحقيقة تجمع للمسلمين المغاربة ب 18 مقعد. رغم هذه النتيجة في الانتخابات فقد عين رئيس مسجد باريس كرئيس للهيأة تحت ضغوط من ساركوزي كما تفضل و شرح الاخ ابو حلاوة.

لست بنفس تفاؤل الاخ ابو حلاوة فيما يخص عمل الهيأة على الاقل في المستقبل القريب و المتوسط. هناك حزازات و كراهية بالكاد تكون مخفاة بين هذه التيارات المختلفة لااظنها ستختفي بين ليلة و ضحاها. ما يزيد المر بلة ان الرأي العام الفرنسي له سورة سيئة فعلا عن الاسلام و المسلمين و بطبيعة الحال فهو يرى في الملتحين و المحجبات تهديدا فعليا لفرنسا , و يدفع الحكومة للتدخل المباشر في مثل هذه الحوارات مما يزيد الامور تعقيدا. حيث تبدأ اتهامات العمالة من جهة والتطرف من جهة اخرى رغم رغم عدم خروجها الصريح الى العلن حتى الان.

رابط هذا التعليق
شارك

هل سيكون فيما بعد هيئة رسمية تحدد ما هو الاسلام في فرنسا؟

يعني مثلا

هل ستكون مثل مؤسسة كهنوتية في الكنيسة تحدد ما هو الاسلام المقبول و ما هو المرفوض؟

او تكون وسيلة حكومية لاقصاء بعض التيارات، او ما شابه؟

الرهان الفعلي و ان كان لم يعلن بشكل صريح هو ما ذكرته يا اخ طفشان. اقصاء التيارات المتطرفة فعلا و احتواء الباقي و لنقل "تدجينه" و جعله ملاءما لمتطلبات الحياة العصرية في فرنسا.

في الحقيقة هو رهان جميل لانه سيرغم المسلمين على تطوير فكرهم بشكل كبير في مناخ حر و غير متقل بالعادات و التقاليد الاجتماعية و الضغوط السياسية كما في بلداننا. اظن انه في المدى البعيد قد تكون هذه فرصة رائعة للمسلمين ليتبثوا قابلية الاسلام لاحتواء الحداثة بشكل فعال وقد يكون نموذج للمجتمعات الاسلامية نفسها...

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي مهدي انا اتفق معك في كل ما قلته و اعتقد ان المجلس بالرغم من انه بالتأكيد به خلافات كبيرة لكن علي الاقل سيجبر الناس ان تتكلم مع بعضها و ان تناقش مشاكلها و بالرغم من ان ده هيأخد وقت بالتأكيد لكن سيقضي علي المدي البعيد علي الجوانب القبلية و النزاعات التي عاش بها الكثير من المسلمين هنا حتي الأن

و بصراحة انا متفائل جدا من تلك التجربة و ارجو ان تكون بداية لتجارب اخري مشابهة في البلاد الاوروبية

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...