اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عينة من صحافة سمير رجب


الأفوكاتو

Recommended Posts

هذه هى عينة من الصحافة الهادفة التى يحتضنها سفيه, نشرت فى باب الحوادث بجريدة الجمهورية, و لكم التعليق:

ديسكو..درجة عاشرة!!

وكر "وسط البلد".. ملتقي الصنايعية!!

الراقصة "التخينة" جذبت أنظار الزبائن!!

كتب: جمال عقل

* المكان: شارع علي الكسار المتفرع من شارع عماد الدين بالأزبكية- القاهرة.

* الزمان: عقب غروب الشمس كل يوم أحد وخميس من كل أسبوع.

* الوصف: صالة ديسكو "درجة عاشرة" تدار داخل "بير سلم" أحد الفنادق "المتواضعة" عند نهاية هذا الشارع.

* الحدث: عدد من صغار التجار والباعة الجائلين وأصحاب الورش و"الصنايعية" وبعض الفتيات وبنات الليل من هواة الديسكو والرقص الخليع يترددون علي هذا المكان منذ السابعة مساء كل يوم أحد وخميس من كل أسبوع "يسكرون ويرقصون علي أنغام ال " دي جي ".

سمعت الكثير عن ديسكو فندق شارع علي الكسار ظللت علي مدي أسبوعين أتردد علي الفندق متنكراً.

* في المرة الأول ذهبت لهذا الديسكو بعد منتصف الليل. وأخبرني موظف الأمن المتواجد علي باب الفندق أن الديسكو "شطب".. انصرف رواده لانتهاء مواعيد العمل بالديسكو عند منتصف الليل وفقا لتعليمات الإدارة.

* في المرة الثانية.. ذهبت للفندق في يوم ثلاثاء وعلمت أن الديسكو يعمل يومي الأحد والخميس حيث يتوافد الكثيرون من رواده أما بقية أيام الأسبوع "الشغل علي خفيف"!!

التالتة تابتة

"التالتة تابتة".. في المرة الثالثة ذهبت يوم الأحد الماضي.. ولأنني كنت قد عرفت طريقه جيداً لم أثر شكوك أي من موظفي استقبال الفندق ولا موظفي الأمن.. دخلت ونزلت إلي "بير السلم" حيث تقع صالة الديسكو.. وجدت عدداً من رواده وإحدي الفتيات ترقص علي الأنغام كأحلي ما يكون الرقص.. ألقيت نظرة سريعة علي المكان المظلم تفحصت بصعوبة وجوه المتواجدين بزعم أنني أبحث عن صديق ثم غادرت وعدت إلي حيث أتيت خارج الفندق علي أمل العودة بعد لحظات وبعد أن أعثر عن صديق من عشاق مثل هذا النوع من الديسكوهات يشاركني "الصحبة".. حتي لا أظل علي المائدة بمفردي وحتي لا تتكشف شخصيتي!!

لم أرهق نفسي كثيراً في البحث عن صديق.. اتصلت به علي المحمول.. كان علي مقربة من الفندق وكأن القدر ساقه إلي المكان لاقابله في نفس اللحظة.. ودون أن أتحدث معه.. اصطحبته في الطريق إلي الفندق ابتسم صديقي وبلا تردد مضينا في اتجاه الفندق.

بير السلم!!

دخلنا.. ونزلنا إلي "بير السلم" مهتدين بأصوات الموسيقي الصاخبة التي تنبعث من صالة الديسكو وجلسنا إلي أحد الموائد عند منتصف الصالة خافتة الأضواء والتي تبدو مظلمة.

عند دخولنا كانت إحدي الفتيات ترقص علي أنغام أغنية "ريكو" بموسيقاها الصاخبة والتي تقول كلماتها شبرا.. وبنات شبرا.. حاسب يا عم.. حاسب يا خوي.. حاسب أنا برضه من السيدة.. أعرف كل الأفئدة.. حاسب من الحلمية أوعي بنات القلعة.. وهكذا تضمنت الأغنية كل أحياء القاهرة.

كانت الفتاة تبدو من خلال حركاتها ورقصاتها إنها محترفة ديسكو.. تشاغل هذا بنظراتها وتبتسم لذاك من الزبائن.. وكأنها تقول.. "أنا هنا"!!

يبدو أن الكلمات والألحان والموسيقي الصاخبة أثارت فضول فتاة في العشرينات من عمرها لكنها ممتلئة الجسم كانت تتوسط أربعة أشخاص في خريف العمر -يكبرونها بسنوات.. وقفت بتشجيع من أحدهم وربطت خصرها بايشارب وراحت ترقص بعد أن خلعت حذاءها بالقرب من -خشبة المسرح- ورقصت حافية.

رغم ضخامة جسدها وكرشها الذي يتدلي منها إلا أنها كانت ترقص برشاقة واحتراف وتصبب عرقها علي مدي نصف ساعة في رقص متواصل علي ألحان الأغاني الشبابية التي ليس لها طعم ولا رائحة اللهم موسيقاها الصاخبة التي يهواها المراهقون والمراهقات.

رقصة التت!!

أحد أصدقاء الفتاة راح يصفق لها بشدة في وصلة الرقص عندما بدأ "الدي جي" يعزف موسيقي "التت" التي اشتهرت بها ورقصت عليها الراقصة الشهيرة المعتزلة سهير زكي.. في تلك اللحظة وقف صديق اخر لنفس الفتاة وراح يشاركها "رقصة التت".. يلف يداه حول خصرها الممتليء لترقص منحنيه بين يديه فيلتصق جسداهما ويلطع علي خدها قبلة سريعة لفتت انتباه السكاري.

بعد أكثر من نصف ساعة رقصاً عادت الفتاة إلي مقعدها تتوسط الرفاق وترتمي في أحضان ثالث ممن تجلس معهم.. وكأنها صديقة للرفاق الأربعة.

الركن الهادي

عند أحد الأركان المميزة بالصالة يبدو أنه "ركن خاص" يجلس شابان بصحبة كل منهما فتاة.. إحداهما ترتدي "باروكة" وهي تبدو كالصلعاء لكنها ملطخة الوجه بكل ألوان الطيف من المكياج.

تكدست مائدة الركن الهادي بزجاجات البيرة المليئة والفارغة والكاسات وامتلأت "طفايات" السجائر باعقابها.. وعندما زعقت أنغام "الدي جي" بصوت محمد سعد وهو يتغني بأغنية كوكب الشرق الراحلة أم كلثوم "حب إيه" في فيلمه الشهير "اللمبي" تكدست خشبة المسرح بالفتيات وأصدقائهن الذين كانوا قد وصلوا إلي درجة عدم الاتزان من كثرة ما احتسوه من خمور.. ورقص الجميع علي ألحان الأغنية الشهيرة.

ثلاثة شبان يبدو أنهم من "الصنايعية" أو من الباعة الجائلين كانوا يجلسون علي إحدي الموائد يبحثون عن فتاة من تلك الفتيات الراقصات الأصدقاء الثلاثة كانوا "يشربون" البيرة من الزجاجات دون صبها في الكاسات!!

في الحادية عشرة والنصف مساء بدأ رواد الديسكو "يتململون" يستعدون للمغادرة والانصراف الفتاة التي كانت ترتدي "بادي" أبيض يكشف عن ذراعيها العاريتين وجدناها قبل مغادرة المكان ترتدي تيشيرت أسود بكم طويل وتخفي شعرها بايشارب.. وأخري اختفت قليلاً في دورة المياه وعادت بعد أن مسحت الكثير من مكياجها الذي كان فاضحاً!!

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

فقط تخيلوا الوضع لو تمكن سمير رجب من الفوز في انتخابات النقابة...لا تعليق..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

و اليكم مثال آخر:

نُشر هذا الخبر فى باب حوادث و قضايا, بتاريخ 28 مايو.

لا حظوا عنوان الخبر:

تأجيل شريهان إلي 10 يونية

كتب محمد منازع:

قررت محكمة جنح قصر النيل تأجيل قضية سب وقذف الفنانة شريهان الي 10 يونيو المقبل لتقديم المذكرات والمستندات.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد عبدالكريم رئيس المحكمة بحضور محمد عيسي وكيل أول النيابة وأمانة سر محمود ابراهيم.

كانت شريهان أحمد عبدالفتاح الشلقاني قد أقامت دعوي ضد أنيس الدغيدي مؤلف كتاب "اعتماد خورشيد.. شاهدة علي انحرافات الفن والسياسة". وحسن غزال ناشر الكتاب. واعتماد خورشيد "المتحدثة" في الكتاب.. تتهمهم فيها بسبها وقذفها.. وتطالب بتعويض 20 مليون جنيه عما لحق بها من اضرار.

قالت إن الكتاب طرح في الاسواق بعنوان فاضح ووجهوا لها الشتائم وتعرضوا لها بعناوين تجاوزت حق النقد وتطرقت إلي حياتها الخاصة

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...