اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ترجمة لحياة أدولف هتلر


الطفشان

Recommended Posts

ولكنى استعيد حقائق لا تقبل الشك لأنها وقائع .. قد يكون بعض كتبة التاريخ قد تجاهلوها .. ولن تهدأ القوى المحركةللولايات المتحدة الأمريكية الا بعد أن تحتل الشرق .. بالسياسة او بالحرب .. والتاريخ يعيد نفسة وكما فعلت بالقارة الأوربية فى القرن الماضى ستفعل بالشرق هذا القرن ..

أما تاريخنا نحن .. وهو الأولى والأجدر ببحثه والسعى وراء حقائقة فلا املك سوى القول أن الأجندة اليومية المصرية حافلة .. ويجب أن نطلع عليها بحياد تام .. لا كمؤرخين .. فنحن لا نكتب التاريخ ولا نستطع اعادة كتابته .. والا ما كانش الواحد غلب .. وما تراه أنت ابيضا قد يراه غيرك لونا آخر .. وعلى العموم سوف أستمر فى نبش الأجندة اليومية سواء الألمانية او المصرية ليس من اجل اعادة كتابة التاريخ او الدخول فى مناقشات لا تأتى بآى ثمار .. ولكن حتى نستحث العقول للتفكير فىما يكتب فى صفحات كتب التاريخ ..

مع تحياتى ..

اخناتون

الأخ العزيز الطفشان

تأكيدا لما سبق أن قلته أن البحث فى الأجندة اليومية للحياة المصرية أو للحياة فى آى دولة ممكن أن تفسر لنا الأحداث بطريقة افضل عما يخطه كتبة التاريخ .. وبرضه لعلم حضرتك كان فى مصر زمان مجلة اسمها العصور .. وكان عندنا فى بداية القرن العشرين اعلام حقيقى ثرى بآراء العظماء فى كل التخصصات .. ولن اذكر اسماء فما قالوه وكتبوه آن ذاك كان شيئا رفيعا حقا ..

فى مجلة الهلال الصادرة فى ابريل 1931 قرأت الخبر التالى .. وفى هذا التاريخ لم يكن الهر هتلر قد وصل للحكم بعد وكانت موجة الكساد التى عمت العالم لدرجة انهم اطلقوا عليها { فترة الكساد الكبير } وكانت الموجة الإعلامية لبعض المنظمات فى الولايات المتحدة الأمريكة تكاد تتشابه مع تلك الحملة الإعلامية على العراق فى نهاية القرن العشرين والتى سبقت حرب العراق ضد ايران وضد الكويت .. !!

الخبر بيقول .. " قدم مصر فى الشهر الفائت الدكتور وايزمان زعيم الصهيونية الكبير .. " وبعد نبذه كبيرة عن هذا الرجل وعلاقته ككيمائى قدم خدمات جليلة للجيش البريطانى وكافأته انجلترا بوعد بلفور .. قال الخبر " وقد ابر الدكتور وايزمان ان يتحدث للصحافة المصرية قبل سفره الى فلسطين لئلا تحمل اقواله على غير محملها الحقيقى فتزيد فى توسيع حدة الخلاف بين اليهود والعرب مع انه يريد ان يبذل قصارى طاقته ليعيد المياه الى مجاريها " ..

وهذا الخبر يوضح ان الهجرة اليهودية والمؤامرة الصيونية المحكمة على ابتلاع فلسطين سبقت بزمن ظهور هتلر على المسرح السياسى الدولى وبالتالى لم تكن ماروجته الدعايات الأمريكية والصهيونية من مذابح ومحارق لليهود فى المانيا كانت سببا فى نزوحهم الى فلسطين

وبجانب هذا الخبر خبر آخر يؤكد هذا الاستنتاج ايضا وبراءة الألمان من دم ما اشاعوه من مجازر لليهود فى المانيا .. يقول الخبر :-

زار مصر فى الشهر الماضى - فى نفس وقت زيارة وايزمان - الهر هرمان آلولشتاين أحد اصحاب دار نشر آلوشتاين فى برلين وصاحب عشرات الصحف والمجلات الألمانية الشهيرة فأقيمت له عدة حفلات تكريمية فى القاهرة ثم غادرنا جنابه الى فلسطين "

وقد كانت تلك التحركات اليهودية الصهيونبة فى عام 30 و31 وهتلر وصل الحكم عام 33 .. وكلما غاص المرء فى الأحداث فى الأجندات اليومية للدول المختلفة وربط بين بعض الأحداث .. والتحركات لتأكد المرء فعلا أن التاريخ يعيد نفسة .. وما حدث فى اوائل القرن العشرين لتأمين الطاقة للولايات المتحدة وكانت آنذاك الفحم التى كانت ألمانيا وبعض دول أوربا افضل منتجيه .. حاكت رؤوس الأموال الشرهة حملة كبيرة لوضع قدمها فى اوربا .. وفى نهاية القرن .. تحول الهدف الى منابع البترول مصدر الطاقة الجديد .. وغدا وعندما يلعب اليونيوم دورا جديدا فى الصناعة سنجدهم يبحثون عن موقع جديد ويعيد التاريخ نفسة باختيار كبش الفداء وتنظم له حملة كراهية منظمه ثم الاحتلال ..

انها وجه نظر يا عزيزى الطفشان .. وقراءات .. وكل يفسر ما يقرأ حسب تصوره وتحليله .. ولى عودة بعد تلك الأطاله ..

مع حبى وتقديرى للجميع ..

اخناتون المنيا

"" رسالة الى الأخ الفاضل المنسق

هذه المداخلة كتبتها وارسلتها اليوم الخميس 5 يونيو .. وكنت أرجو أن تأخذ مكانها كآخر مداخلة فى الموضوع .. فهل تتكرم بنقلها الى مكانها الصحيح .. شكرا

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

أخى الطفشان .. طبعا التشابه و اضح جدا .. فقط أنت نسيت أن تضيف الذى فى بالك !!!

و تدعيما لرأيك هلموت كول المستشار السابق لألمانيا .. هذا الرجل الذى إستطاع بذكاء و حنكة سياسية و فى ""غفلة من الزمن""و غفلة من أمريكا إستطاع توحيد ألمانيا .. 

الأخ شاكوش

يا عم حرام عليك .. امال حتقول ايه للسيد جنشر الرئيس السابق للحزب اللى أخترته لتنضم اليه .. لما يقابلك ويحكى لك على جهوده الموفقة اثناء كان وزيرا للخارجية ونائبا للسيد كول .. طوال مدة خدمته ؟؟ آى غفلة هذه يا اخى الفاضل وقد وقف رؤساء أمريكا على حائط برلين عدة مرات ينادون الروس بهدم الجدار .. وآى غفلة أمريكية تلك التى تزعمت جهود أقناع الروس بهدم المعبد على رؤسهم انفسهم .. وكم من المبالغ دفعت لشراء الذمم ؟؟.. ألم تسمع بصفقة الدبابات " الفوكس " التى باعتها المانيا للسعودية ؟؟ رغم انف البعض فى امريكا ؟؟ ..

يا أخ شاكوش ..

لو دخلت على صفحة السيد " جينشر " الرئيس السابق للحزب الذى اخترته والرئيس الشرفى له حاليا على النت - للأسف عنوانها ليس تحت يدى - سوف تقرأ الكثير عن الجهود الأمريكية لأقناع جورباتشوف بهدم المعبد .. ليس فقط فى مسح المانيا الشرقية باستيكة فى يوم وليلة .. ولكن ايضا الأتحاد السوفيتى نفسه ..

على العموم .. تمنياتى لك بالتوفيق بين أطلال ال FDP وهنيئا لFDP

باعضائه .. وابقى قابلنى على الكودام لو لعب هذا الحزب دور ولو كمبارس فى آية حكومة قادمة فى النصف قرن القادم .. ؟؟؟ها..ها..ها

ولى عودة للتعليق عما كتبته عن عبد الناصر .. فى توبك منفصل بعيدا عن هذا التوبك اللى عنوانه " هتلر " !!

اخناتون

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الأفاضل ..

قد يكون الخبر التالى ليس له صله بالدكتاتور " هتلر " " وعبد الناصر "

ولكنى أرى فيه بعض الضوء البسيط جدا على لصوص الديمقراطية امثال العم سم وتابعه قفه .. ولن أعلق .. ولكنى استعيذ بالخالق ان لا نلقى هنا فى الشرق ما لاقاه الأوربيون فى القرن الماضى على يد الديمقراطية الكاذبة .. ومزورى التاريخ ومروجى الأشاعات .. وارباب السطو المسلح المبرر بالأفتراءات .. ولى عودة الى موضوعنا الأصلى ومعذرة ..

بعد فضيحة رامسفيلد :

باول وسترو يعترفان بفبركة تقرير أسلحة الدمار العراقية

نيوز أرشيف : أعرب وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ونظيره الأمريكي كولن باول عن شكوكهما حول الادلة التي كانا يعرضانها بشأن امتلاك العراق أسلحة دمار شامل قبل العدوان الذى شنه بلديهما على العراق.

وأكدت صحيفة "ذي جارديان" البريطانية فى تقرير لها اليوم السبت ، أن باول وسترو أعربا عن قلقهما بخصوص المعلومات الاستخباراتية حول أسلحة العراق خلال لقاء خاص عقد في نيويورك قبل فترة قصيرة من انعقاد جلسة مجلس الامن الدولي في الخامس من فبراير الماضى و التى عرض فيها باول ما قال أنه دليل واضح على أن العراق يخفي أسلحة محظورة.

واستندت الصحيفة في تقريرها على معلومات من مصدر دبلوماسي لم تكشف عن اسمه قالت أنه قرأ نص المحادثة التي جرت بين سترو وباول.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن المصدر قوله أن " النص أظهر أن سترو أعرب عن قلقه من أن التأكيدات التي يطلقها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والرئيس الاميركي جورج بوش حول ترسانة صدام حسين من الاسلحة المحظورة لا يمكن اثباتها ".

ونقلت الوثيقة عن باول قوله أنه "قلق" من التقديرات الاستخباراتية التي تحتوي على ادلة ظرفية وقال لسترو أنه يأمل ان "لا تنفجر الحقائق في وجهيهما" عندما تظهر الحقيقة.

وقالت الصحيفة، التي عارضت العدوان على العراق، ان هذا النص تم تسريبه على ما يبدو من قبل دبلوماسيين كانوا يؤيدون استخدام القوة ضد العراق في ذلك الوقت الا انهم يشعرون الان انه تم الكذب عليهم بشأن تبريرات تلك الحرب.

وتأتى هذه التقارير الصحفية بعد تصريحات وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد في نيويورك الاسبوع الماضي حيث قال " ان القوات الأمريكية فشلت في العثور علي اسلحة دمار شامل لان العراقيين ربما يكونوا قد دمروها قبل الغزو بشهرين ". وقال رامسفيلد أيضا امام مجلس العلاقات الخارجية: " نحن لانعرف ماذا حدث".

من ناحية أخرى ذكرت مجلة "يو اس نيوز اند وورد ريبورت" الاميركية ان وزير الخارجية الاميركي كولن باول خضع لضغوط متواصلة من البنتاجون والبيت الابيض لتضمين تقريره حول اسلحة الدمار الشامل في العراق الذي عرضه على مجلس الامن الدولي في شباط/فبراير الماضي، معلومات غير موثوقة.

واشارت المجلة الى أن المسودة الاولى لخطاب باول أعدها نهاية كانون الثاني/يناير لويس ليبي مدير مكتب نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني.

وتضمنت المسودة الاولى معلومات مثيرة للجدل كثيرة مما دفع كولن باول الى الغضب ورمي عدة صفحات من الخطاب قائلا "لن اقرأ هذا، انه هراء" على ما ذكرت المجلة.

واراد مساعدو تشيني أن يضمن باول خطابه شراء العراق برنامجا معلوماتيا يسمح بشن هجوم على الولايات المتحدة وهي معلومات رفضت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) ان تكفلها.

في المقابل اراد البيت الابيض ايضا ان يأتي باول على ذكر اتهامات مفادها ان محمد عطا الذي يعتبر المنفذ الرئيسي للاعتداء على مركز التجارة العالمي في 11 ايلول/سبتمبر 2001، التقى في براغ ضابط استخبارات عراقيا قبل هذه الهجمات رغم ان اجهزة الاستخبارات الاميركية والاوروبية نفت هذا الامر على ما اوضحت المجلة ايضا.

وقال المصدر ذاته ان كل هذه الضغوط دفعت كولن باول الى تشكيل فريق خاص به التقى عدة مرات مدير السي اي ايه جورح تينيت ومستشارة الامن القومي كوندوليزا رايس لتحضير الخطاب في الامم المتحدة. وخلال هذا الخطاب اتهم باول العراق باخفاء اطنان من الاسلحة البيولوجية والكيميائية.

واشارت المجلة الى ان وكالة استخبارات الدفاع وهي جهاز استخبارات اميركي قدمت في ايلول/سبتمبر الماضي وثيقة سرية حول الاسلحة الكيميائية العراقية اكدت فيها "عدم وجود معلومات موثوقة حول انتاج اسلحة كيميائية وتخزينها في العراق".

ولم يتردد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد في القول بعيد ذلك امام الكونغرس ان "النظام العراقي يخزن كميات كبيرة من اسلحة كيميائية محظورة بينها غاز في اكس وغاز سارين وسيكلو سارين وغاز الخردل".

وعلى الصعيد نفسه شنت الصحف البريطانية حمله شديدة ضد رئيس الوزراء البريطاني تونى بلير متهم اياه بتضليل الرأى العام بشأن أسلحة الدمار فى العراق ، و التى استخدمتها بريطانيا و أمريكا لتبرير عدوانهما على العراق .

وجاءت الحملة الصحفية البريطانية بعد تجدد الجدل حول الطريقة التي ادار بها رئيس الوزراء البريطاني الملف العراقي وحاول تمرير مشاركة بريطانيا مع امريكا من خلال تقرير امني تبين انه مليء بالمغالطات والاخطاء والمبالغة.

وتحدثت صحيفة الجارديان وعدد آخر من الصحف البريطانية عن الجدل الحاد الدائر بين الوكالات الامنية والحكومة، حيث يلوم كل طرف الآخر بشأن هذا التقرير .

فقرار الحكومة البريطانية العام الماضي نشر التقرير الذي جاء في 55 صفحة جاء علي خلاف رغبة عدد من المسؤولين الامنيين. فقد كانوا يخشون من قلة المعلومات المتوفرة فيه، والحاجة لنشر معلومات اخري قد تعرض مصادرها للخطر. ويبدو ان مخاوف المسؤولين الامنيين كانت في محلها اذ ان التقرير جاء ضعيفا. ووردت فيه معلومات مزورة ومبالغ فيها مثل حديث بلير في مقدمة التقرير ان العراق قادر علي نشر اسلحته الممنوعة خلال 45 دقيقة.

هذا وقد أكد روبن كوك، وزير الخارجية السابق انه اعترض علي التقرير اثناء مناقشته داخل الحكومة.

واشار لعدم وجود ادلة قوية تشير الي تهديد عراقي كبير. واكد كوك ان تعليقات وولفويتز دليل واضح علي ان بريطانيا جرت للمشاركة بالحرب.

وناقش روبن كوك عددا من القضايا الفنية في الادعاءات الامريكية والبريطانية، قائلا ان اي سلاح بيولوجي او كيماوي له مدة زمنية محدودة، واذا كان العراق او صدام يملك هذه الاسلحة، التي وصفتها البنتاغون انها اسلحة فقيرة، فان محدودية استخدامها قد تكون انتهت.

ويعتقد روبن كوك ان بريطانيا ضللت تماما كما ضلل بلير البرلمان في الذهاب لحرب كانت تبحث عن سراب اسمه اسلحة الدمار الشامل. وبعيدا عن تصريحات بول وولفويتز التي يصفها بالرجعية يقول كوك ان امريكا اختارت العراق لقتاله، ليس لانه يملك اسلحة الدمار الشامل ولكن لمعرفتها ان العراق ضعيف وتوقعت انهيار جيشه بشكل سريع.

ويقول كوك إن الوقت قد حان لأن تعترف الحكومة البريطانية بمشاركتها في الحرب ليس لأن صدام حسين كان يشكل خطرا علي المصالح القومية البريطانية، بل تلبية لمطالب السياسة الخارجية الأمريكية، والسياسة الداخلية للحزب الجمهوري الذي يتزعمه جورج بوش.

مصدر الخبر : أرشيف الأخبار ...www.newsarchive.info

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

quote] ولكنى استعيد حقائق لا تقبل الشك لأنها وقائع .. قد يكون بعض كتبة التاريخ قد تجاهلوها .. ولن تهدأ القوى المحركةللولايات المتحدة الأمريكية الا بعد أن تحتل الشرق .. بالسياسة او بالحرب .. والتاريخ يعيد نفسة وكما فعلت بالقارة الأوربية فى القرن الماضى ستفعل بالشرق هذا القرن ..

أما تاريخنا نحن .. وهو الأولى والأجدر ببحثه والسعى وراء حقائقة فلا املك سوى القول أن الأجندة اليومية المصرية حافلة .. ويجب أن نطلع عليها بحياد تام .. لا كمؤرخين .. فنحن لا نكتب التاريخ ولا نستطع اعادة كتابته .. والا ما كانش الواحد غلب .. وما تراه أنت ابيضا قد يراه غيرك لونا آخر .. وعلى العموم سوف أستمر فى نبش الأجندة اليومية سواء الألمانية او المصرية ليس من اجل اعادة كتابة التاريخ او الدخول فى مناقشات لا تأتى بآى ثمار .. ولكن حتى نستحث العقول للتفكير فىما يكتب فى صفحات كتب التاريخ ..

مع تحياتى ..

اخناتون

الأخ العزيز الطفشان

تأكيدا لما سبق أن قلته أن البحث فى الأجندة اليومية للحياة المصرية أو للحياة فى آى دولة ممكن أن تفسر لنا الأحداث بطريقة افضل عما يخطه كتبة التاريخ .. وبرضه لعلم حضرتك كان فى مصر زمان مجلة اسمها العصور .. وكان عندنا فى بداية القرن العشرين اعلام حقيقى ثرى بآراء العظماء فى كل التخصصات .. ولن اذكر اسماء فما قالوه وكتبوه آن ذاك كان شيئا رفيعا حقا ..

فى مجلة الهلال الصادرة فى ابريل 1931 قرأت الخبر التالى .. وفى هذا التاريخ لم يكن الهر هتلر قد وصل للحكم بعد وكانت موجة الكساد التى عمت العالم لدرجة انهم اطلقوا عليها { فترة الكساد الكبير } وكانت الموجة الإعلامية لبعض المنظمات فى الولايات المتحدة الأمريكة تكاد تتشابه مع تلك الحملة الإعلامية على العراق فى نهاية القرن العشرين والتى سبقت حرب العراق ضد ايران وضد الكويت .. !!

الخبر بيقول .. " قدم مصر فى الشهر الفائت الدكتور وايزمان زعيم الصهيونية الكبير .. " وبعد نبذه كبيرة عن هذا الرجل وعلاقته ككيمائى قدم خدمات جليلة للجيش البريطانى وكافأته انجلترا بوعد بلفور .. قال الخبر " وقد ابر الدكتور وايزمان ان يتحدث للصحافة المصرية قبل سفره الى فلسطين لئلا تحمل اقواله على غير محملها الحقيقى فتزيد فى توسيع حدة الخلاف بين اليهود والعرب مع انه يريد ان يبذل قصارى طاقته ليعيد المياه الى مجاريها " ..

وهذا الخبر يوضح ان الهجرة اليهودية والمؤامرة الصيونية المحكمة على ابتلاع فلسطين سبقت بزمن ظهور هتلر على المسرح السياسى الدولى وبالتالى لم تكن ماروجته الدعايات الأمريكية والصهيونية من مذابح ومحارق لليهود فى المانيا كانت سببا فى نزوحهم الى فلسطين

وبجانب هذا الخبر خبر آخر يؤكد هذا الاستنتاج ايضا وبراءة الألمان من دم ما اشاعوه من مجازر لليهود فى المانيا .. يقول الخبر :-

زار مصر فى الشهر الماضى - فى نفس وقت زيارة وايزمان - الهر هرمان آلولشتاين أحد اصحاب دار نشر آلوشتاين فى برلين وصاحب عشرات الصحف والمجلات الألمانية الشهيرة فأقيمت له عدة حفلات تكريمية فى القاهرة ثم غادرنا جنابه الى فلسطين "

وقد كانت تلك التحركات اليهودية الصهيونبة فى عام 30 و31 وهتلر وصل الحكم عام 33 .. وكلما غاص المرء فى الأحداث فى الأجندات اليومية للدول المختلفة وربط بين بعض الأحداث .. والتحركات لتأكد المرء فعلا أن التاريخ يعيد نفسة .. وما حدث فى اوائل القرن العشرين لتأمين الطاقة للولايات المتحدة وكانت آنذاك الفحم التى كانت ألمانيا وبعض دول أوربا افضل منتجيه .. حاكت رؤوس الأموال الشرهة حملة كبيرة لوضع قدمها فى اوربا .. وفى نهاية القرن .. تحول الهدف الى منابع البترول مصدر الطاقة الجديد .. وغدا وعندما يلعب اليونيوم دورا جديدا فى الصناعة سنجدهم يبحثون عن موقع جديد ويعيد التاريخ نفسة باختيار كبش الفداء وتنظم له حملة كراهية منظمه ثم الاحتلال ..

انها وجه نظر يا عزيزى الطفشان .. وقراءات .. وكل يفسر ما يقرأ حسب تصوره وتحليله .. ولى عودة بعد تلك الأطاله ..

مع حبى وتقديرى للجميع ..

اخناتون المنيا

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

وهذا الخبر يوضح ان الهجرة اليهودية والمؤامرة الصيونية المحكمة على ابتلاع فلسطين سبقت بزمن ظهور هتلر على المسرح السياسى الدولى وبالتالى لم تكن ماروجته الدعايات الأمريكية والصهيونية من مذابح ومحارق لليهود فى المانيا كانت سببا فى نزوحهم الى فلسطين

طبعا هم يخططون لوطن قومي من نهاية القرن ال 19

ثم جاء وعد بلفور في بداية القرن 20

فليست المحارق او الاضطهاد هي السبب الوحيد

و لكنها ادت الى تغيير خارطة موازين القوى و تسارع الاحداث على الساحة الدولية

فخرجت بريطانيا كسيحة من الحرب العالمية الثانية

و هزمت المانيا و اليابان و ايطاليا

و بزغ نجم امريكا كقوة عالمية لاول مرة

و اصبح الاتحاد السوفيتي هو العدو اللدود للغرب (هل تذكر خطبة تشرتشل التي يقول فيها "الستار الحديدي"؟)

و بالتالي تم تسريع هجرة اليهود الى فلسطين

ثم اعلان الاستقلال لدولة اسرائيل

و الباقي معروف

فمن ناحية السببية، هتلر ليس السبب الوحيد

و لكنه احد الاسباب

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

زائر
هذا الموضوع مغلق.
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...