الدكتورة أم أحمد بتاريخ: 18 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أغسطس 2008 (معدل) لا يخفى على أحد منا ما وصلت إليه الحالة الاقتصادية في بلاد المسلمين خاصة في بلدنا مصر . غلاء فاحش ، قلة فرص العمل ، كساد في كل شيء ، شح الموارد أو قل ذهاب عائد الموارد إلى أفراد محدودة . مما دفعني أن أبحث عن مورد لا ينضب معينه ولا ينازعني فيه أحد وأجده عند الشدة والحاجة إليه . والحمد لله لقد وفقني ربي ووجدت المورد الذي يحمل هذه المواصفات فهو مورد بالفعل لا ينضب . مع كل منا مع خروجه من بطن أمه إلى دخوله قبره متجدد لا ينضب وأ هم من ذلك لا ينازعك فيه أحد أبد مهما كثر منه نصيبك . يعني لا تقاتل عليه ولا تنازع ولا تقاضي وأكثر من ذلك لو أردت أن تأخذ نصيب غيرك منه واستطعت ذلك أعطاه لك شاكرا ممتنا لك مستغنيا عن أرباحه الوفيرة الأكيدة . أظنكم اشتقتم إلى معرفة هذا المورد ولن أبخل عليكم وسوف أدلكم علية فالدال على الخير كفاعله. أنكم لتجدونه في هذه الآية الكريمة : {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ }البلد4 ( في كبد ) : في نصب وشدة يكابد مصائب الحياة وشدائد الحرارة . تفسير الجلالين إذا هذا المورد هو الكبََد من منا لا يعاني من ذلك شدائد أشكال وألوان متجددة متنوعة لا تنتهي إلا بنهاية العمر . وللأسف الشديد لا نستثمرها الاستثمار المناسب ألا ما رحم ربي . وذلك بالرغم من أن العائد أكيد كثيير لا حد له ولا نهاية . قد يقول قائل وكيف نستثمر هذا المورد . أقول بالصبر وعدم السخط والرضا كل الرضا بما قدر الله علينا . معا لنرى هذه الأرباح الوفيرة الأكيدة قال الله عز وجل: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون وقال عز من قائل: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب: الزمر)) آية 10)) وقال خير البرية : ((ولن تعطوا عطاء خيرا وأوسع من الصبر ((الجامع الصحيح وقال صلى الله عليه وسلم : (( والصبر ضياء )) المسند الصحيح إذا نستثمر الكََبَد بالصبر ومن لا يستطيع الصبر فعليه بالتصبر فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((ومن يتصبر يصبره الله)) ومن لا يستطيع الصبر ولا التصبر بل تسخط فله السخط ولن يكون إلا ما أراد الله ويكون قد جمع لنفسه لام الدنيا والآخرة والمكابدة فيهما معا . (( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله عز وجل إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط )) هداية الرواة ***متى تصرف هذه الأرباح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ في يوم تشد حاجتك إليها أيما شدة وهو يوم {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ }الشعراء88 يوم يبخل عليك أقرب الناس إليك ومن ضحيت بالكثير من أجلهم بحسن تدخلك الجنة أو يرفع عنك سيئة تنجيك من النار والله أسأل أن يجعلنا صابرين محتسبين ويتقبل منا . ولا تنسو أن الأرباح بغير حساب ومِنْ مَنْ ؟؟؟؟؟؟؟؟ من أكرم الأكرمين واسع الإنعام ذو الفضل العظيم لااا تنفد خزائنه ودمتم صابرين محتسبين مقبولين من رب العالمين وأسألكم الدعاااء - - - { توقيع العضو } - - - تم تعديل 18 أغسطس 2008 بواسطة الدكتورة أم أحمد هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟ انتبه مصر تعود إلى الخلف مقطع هام ومؤثر جدا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 19 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 يا سلام عليكي يا دكتوره أم أحمد لما تفتحي مواضيع من هذا النوع نصيحة وموعظة بسيطة بإسلوب لطيف وجذاب ... تجمع ولا تفرق ... تهدئ النفوس ولا تثيرها جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك :closedeyes: إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهيلة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 جزاكى اللة خيرا على هديتك الرائعة واعاننا اللة بالصبر والرضى على ابتلاءاتنا اذا اردت ان تعرف نعم اللة عليك............ اغمض عينيك.] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
muslim4ever بتاريخ: 19 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 الهدية مقبولة يا ام احمد وسلامي لاحمد وابو احمد تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَن رواه الترمذي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيف الحق بتاريخ: 21 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2008 جزاكم الله خيرا فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما يصيب المسلم ، من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه" إلى ديّان يوم الدين نمضي***وعند الله تجتمع الخصوم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيف الحق بتاريخ: 21 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2008 (معدل) ويقول الله تعالى : "ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين" تم تعديل 21 أغسطس 2008 بواسطة سيف الحق إلى ديّان يوم الدين نمضي***وعند الله تجتمع الخصوم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتورة أم أحمد بتاريخ: 24 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2009 تذكرت اليوم هذا الموضوع الذي كتبته العام الماضي عندما كان أحد أول اولادي مريضا وأحببت رفعه هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟ انتبه مصر تعود إلى الخلف مقطع هام ومؤثر جدا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان