اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

العالم ينقب عن كنوز الإنترنت‏..‏ والعرب يفتشون في قمامتها!!!!!


~Heba~

Recommended Posts

السلام عليكم

تحقيق نشر فى جريدة الاهرام-عدد يوم الثلاثاء- للصحفى جمال غيطاس عن خدمة اتجاهات البحث فى جوجل google trends و التى تجدونها على الموقع التالى

http://www.google.com/trends

كثير من المعلومات فى التحقيق رغم انها صحيحة لكن عند التمعن فيها نجد ان الحكم على المستوى العلمى و الفكرى لشعوب الدول العربية من خلالها ظلم كبير

و ايضا العنوان الذى اختاره الكاتب لتحقيقه لا يمت للواقع بصلة

طبقا لبرنامج اتجاهات البحث في جوجل....

العالم ينقب عن كنوز الإنترنت‏..‏ والعرب يفتشون في قمامتها

العرب خارج قوائم أكثر الدول بحثا عن العلوم والسياسة ويحتلون المركزين‏3‏ و‏5‏ بقائمة أكثر الدول بحثا عن الجنس‏...‏ و اللغة العربية تخسر المرتبة الأولي بقوائم البحث عن كلمات علوم‏-‏ اقتصاد‏-‏ دينفي رد فعل تلقائي علي خبر اختيار مصر لرئاسة المنتدي الدولي للإنترنت الذي أفردت له بعض الصحف مساحة واسعة الأسبوع الماضي اتصل بي أحد القراء في اليوم نفسه معلقا‏:‏ جيد أن نرأس المنتدي الدولي للإنترنت‏,‏ لكن هل سألنا أنفسنا كمصريين وعرب‏:‏ ماهي علي وجه التحديد الأشياء التي نبحث عنها علي الإنترنت التي سنرأس منتداها؟‏..‏

والحقيقة أنني وجدت السؤال في محله توقيتا وموضوعا‏,‏ فمنذ ثماني سنوات أو يزيد قليلا بدأنا كمصريين وعرب إدخال الإنترنت في مجتمعاتنا وفتحنا أمامها طرقا سريعة واسعة الانتشار أوصلتها لملايين المنازل والمقاهي العامة ومقار العمل‏,‏ وحتي الآن لم يبادر أحد بتوفير آلية علمية رصينة ومستمرة تجيب عن هذا التساؤل البسيط‏,‏ وحينما حاولت من جانبي الوصول لإجابة وجدت مشهدا يبعث علي الأسي وأقرب للفضيحة‏,‏ فاتجاهات البحث علي محرك بحث جوجل ـ أكبر محرك بحث علي الإنترنت ـ تقول إن البلدان العربية ومدنها ولغتها تظهر في مقدمة قوائم المناطق الباحثة عن الجنس‏

وتتراجع أو تختفي تماما من قوائم المناطق الباحثة عن العلم والاقتصاد والسياسة‏,‏ وتقول أيضا أن المدن الإيرانية واللغة الفارسية تتفوقان تفوقا ساحقا في قوائم المناطق الباحثة عن العلم باللغة العربية‏,‏ وهو وضع لا يختلف كثيرا عما يحدث علي أرض الواقع‏,‏ فبينما العرب يسبقون الدنيا في إنشاء الفضائيات الفجة الخليعة اللاهية‏,‏ نجد الإيرانيين يصارعون العالم ببرنامجهم النووي‏.‏

لم أشأ أن تكون الإجابة عن هذا التساؤل عفوية أو انطباعية من واقع المعايشة والمتابعة‏,‏ بل حرصت علي أن تكون مستندة قدر المستطاع إلي منهجية لها احترامها ومصداقيتها‏,‏ ولتحقيق ذلك قمت يوم الخميس الماضي‏'24‏ يوليو‏2008'‏ بجولة مطولة في صفحة‏'‏ اتجاهات البحث في جوجل‏',‏ التي تضم برنامجا متخصصا مهمته رصد وتتبع اتجاهات وأنماط عمليات البحث عن المعلومات والموضوعات المختلفة التي تنطلق عبر الإنترنت من مناطق العالم المختلفة باستخدام محرك بحث جوجل‏,‏ وهي تشكل أكثر من نصف عمليات البحث التي تتم علي الشبكة يوميا‏.‏

وأقول مقدما إن برنامج اتجاهات البحث في جوجل لا يطرح نتائج قاطعة مانعة في هذا الأمر المعقد والخطير‏,‏ كما أن كلمات البحث المفتاحية التي استخدمتها في التحليل جاءت باجتهاد شخصي ولا أزعم أنه يتوافر لها المنهجية العلمية الدقيقة الكاملة‏,‏ لكن في النهاية هي محاولة استهدفت الحصول علي مؤشرات مبدئية أولية عن شيء في الأفق نشعر به جميعا ويراه البعض عابرا لا يستحق الانتباه ويراه البعض الآخر ناقوس خطر يقرع بعنف‏.‏

ومن يرد استخدام برنامج اتجاهات البحث علي جوجل فعليه تحديد كلمات بحث‏'‏ مفتاحية‏'‏ مناسبة يقبلها البرنامج في أي فرع من فروع المعرفة‏,‏ مثل‏'‏ سياسة ـ اقتصاد ـ فن‏..‏ ألخ‏'‏ وحينما يتم إدخال الكلمات بالبرنامج يقوم برصد وتحليل عمليات البحث المنطلقة من كل مدينة أو دولة أو منطقة حول العالم في مجالات المعرفة التي تحددها هذه الكلمات المفتاحية‏,‏ ثم يعرض النتيجة في شكل رسوم توضيحية تشرح معدلات وحجم عمليات البحث في هذا المجال عبر فترة زمنية تمتد من‏2004‏ إلي‏2008',‏ ثم يقدم البرنامج ثلاث قوائم‏,‏ الأولي تضم أكبر عشر دول انطلقت منها عمليات البحث في المجال المحدد‏,‏ والقائمة الثانية تضم أكبر عشر مدن انطلقت منها عمليات البحث عن الموضوع نفسه‏,‏ والثالثة تعرض أكبر عشر لغات استخدمت في تلبية طلبات البحث‏,‏ وباستطاعة البرنامج المقارنة بين مجالين إلي خمسة مجالات معا في رسم توضيحي واحد‏,‏ فيمكن مثلا التعرف علي مستوي عمليات البحث في العلوم مثلا مقارنة بمستوي عمليات البحث في الجنس‏,‏ أو مقارنة الجنس بالسياسة بالدين بالرياضة معا‏,‏ أما القوائم فتعرض النتيجة المتعلقة بمجال أو كلمة مفتاحية واحدة فقط‏.‏

وعند استخدامي لهذا البرنامج أدخلت ست كلمات مفتاحية رأيت أنها تمثل عينة بإمكانها تقديم إجابة معقولة علي السؤال‏,‏ وهذه الكلمات كانت‏(‏ سياسة ـ اقتصاد ـ دين ـ علوم ـ رياضة ـ جنس‏)‏ ومقابلها بالإنجليزية وهي‏(Politics-Economy-Religion-Science-Sports-sex),‏ وأجريت التحليل مرة باختيار كل مناطق العالم بالكلمات المفتاحية العربية لمعرفة أكبر عشر دول وأكبر عشر مدن تبحث عن هذه المجالات بالكلمات المفتاحية العربية وأكبر عشر لغات قدمت مواد ونتائج في هذه المجالات عند البحث عنها بالكلمات المفتاحية العربية‏,‏ ثم أجري التحليل مرة ثانية باختيار كل مناطق العالم بالكلمات المفتاحية الإنجليزية لمعرفة أكبر عشر دول وأكبر عشر مدن تبحث في هذه المجالات بالكلمات المفتاحية الإنجليزية وأكبر عشر لغات قدمت مواد ونتائج في هذه المجالات عند البحث عنها بالكلمات المفتاحية الإنجليزية‏,‏ وفي دورة بحث تالية قصرت الاختيار علي مصر ومدنها فقط بالعربية والإنجليزية‏,‏ وحصلت علي نتائج عديدة أعرض منها اليوم جزءا مما هو متعلق بالدول والمدن واللغة العربية ككل‏.‏

قوائم الدول

عند البحث بالكلمات المفتاحية العربية كانت النتائج المتعلقة باتجاهات البحث علي مستوي الدول كما يلي‏:‏

ـ احتلت السودان المرتبة الأولي كأكبر دولة خرجت منها عمليات بحث عن كلمة‏'‏ سياسة‏'‏ تلتها ليبيا ثم سوريا ثم الجزائر فاليمن فالأردن فعمان فمصر ففلسطين وأخيرا لبنان‏,‏ أما باقي الدول العربية الأخري فلم تخرج منها عمليات بحث بالعدد الكافي للظهور ضمن قائمة الدول العشر الأولي‏.‏

ـ احتلت إيران المرتبة الأولي كأكبر دولة خرجت منها عمليات بحث عن كلمة‏'‏ اقتصاد‏'‏ وتلتها سوريا ثم الجزائر فالأردن فالكويت فالإمارات فمصر فالسعودية فالبحرين ثم المغرب في المرتبة الاخيرة‏,‏ أما الدول العربية الأخري فلم تظهر بالقائمة‏.‏

ـ احتلت البحرين المرتبة الأولي كأكبر دولة تبحث عن كلمة‏'‏ دين‏'‏ وتلتها إيران ثم السعودية فسوريا فمصر فليبيا فعمان فالأردن فاليمن ففلسطين‏.‏

ـ احتلت إيران المرتبة الأولي باعتبارها الدولة صاحبة أكبر عمليات بحث تسعي وراء كلمة‏'‏ علوم‏'‏ وتلتها في ذلك السودان ثم اليمن فالأردن فعمان فالجزائر فسوريا فمصر فالبحرين ثم المغرب كمرتبة عاشرة‏.‏

ـ تصدرت سوريا قائمة الدول صاحبة أكبر عمليات بحث عن كلمة‏'‏ رياضة‏'‏ وتلتها اليمن ثم ليبيا فالسودان فمصر فالأردن فاليمن فالبحرين ففلسطين ثم السعودية‏.‏

ـ كشف التحليل عن أن اليمن هي صاحبة أكبر عمليات بحث عن الجنس وصلت إلي جوجل تلتها ليبيا ثم سوريا فالسودان فمصر فالأردن ففلسطين فعمان فالسعودية ثم البحرين‏.‏

ـ حينما استخدمت الكلمات المفتاحية الإنجليزية وراجعت قوائم المراكز العشرة الأولي المرفقة بالرسوم التوضيحية وجدت أن جميع الدول العربية اختفت من قوائم البلدان الاكثر بحثا عن السياسة والاقتصاد والعلوم والرياضة والدين‏,‏ وظهرت دولتان فقط في قائمة الجنس‏,‏ وهما مصر في المرتبة الثالثة والمغرب في المرتبة الخامسة‏.‏

قوائم المدن

يعرض جوجل كما قلت قوائم لأكبر عشر مدن علي مستوي العالم خرجت منها عمليات بحث تتعلق بالكلمات المفتاحية المستخدمة‏,‏ وفي هذا الصدد وجدت ما يلي‏:‏

ـ احتلت الخرطوم المرتبة الأولي في قائمة أكبر عشر مدن خرجت منها عمليات بحث عن كلمة‏'‏ سياسة‏'‏ وتلتها دمشق ثم الجزائر فطرابلس فالجيزة فعمان فالقاهرة فمسقط فالإسكندرية فبيروت‏.‏

ـ احتلت المدن الإيرانية القائمة الكاملة لأكبر عشر مدن في العالم خرجت منها عمليات بحث عن كلمة‏'‏ اقتصاد‏',‏ وهذه المدن كانت علي التوالي‏:‏ زهيدان وزانجان واراك وبندرعباس ويزد وهمذان وتبريز وجيمنشاه وطهران ثم جورجان في المرتبة الأخيرة‏.‏

ـ تصدرت مدينة المنامة بالبحرين قائمة أكبر عشر مدن تبحث عن كلمة‏'‏ دين‏'‏ واحتلت المركز الأول‏,‏ وتلتها خمس مدن إيرانية هي علي التوالي تبريز ومشهد وشيراز واصفهان فطهران‏,‏ ثم ثلاث مدن سعودية هي الرياض وجدة والظهران علي التوالي‏.‏

ـ احتلت المدن الإيرانية جميع مراكز قائمة أكبر عشرمدن تبحث عن كلمة‏'‏ علوم‏',‏ وجاءت في المقدمة مدينة كيمنشاه تلتها علي التوالي تبريز وهمذان وبابول وشيراز ومشهد وقم ويزد واخيرا اصفهان‏.‏

ـ في ميدان الرياضة احتلت دمشق المركز الأول في قائمة أكبر عشر مدن تبحث عن كلمة‏'‏ رياضة‏'‏ وتلتها مسقط والخرطوم وطرابلس والقاهرة والجيزة والاسكندرية وعمان والمنامة ثم الظهران‏.‏

ـ جاءت العاصمة اليمنية صنعاء في المرتبة الأولي بقائمة أكبر عشر مدن تبحث عن كلمة‏'‏ جنس‏'‏ وتلتها طرابلس في المرتبة الثانية ثم الجيزة والخرطوم ودمشق والقاهرة والاسكندرية وعمان وجدة والرياض علي التوالي‏.‏

ـ عند البحث بالكلمات المفتاحية الإنجليزية اختفت المدن العربية من قوائم أكبر عشر مدن تبحث عن السياسة والاقتصاد والدين والعلوم والرياضة‏''Politics-Economy-Religion-Science-Sports,‏ وظهرت مدينة عربية واحدة في قائمة أكبر عشر مدن في العالم تبحث عن الجنس‏sex,‏ وهي مدينة القاهرة التي احتلت المرتبة الثالثة بالقائمة‏,‏ ولفت نظري أن المدن الهندية تحتل المركزين الأول والثاني في قائمة أكبر عشر مدن عالمية تبحث عن الاقتصاد‏Economy,‏ والمراكز الثلاثة الأولي في قائمة أكبر عشر مدن تبحث عن العلوم‏Science.‏

قوائم اللغات

عند تحليل قوائم اللغات التي تظهر مع الكلمات المفتاحية السابقة اتضح ما يلي‏:‏

ـ عند استخدام اللغات المفتاحية العربية تصدرت اللغة العربية القوائم المتعلقة بكلمات‏'‏ سياسة ـ جنس ـ رياضة‏'‏ واحتلت فيها المركز الأول‏,‏ بينما تصدرت اللغة الفارسية القوائم المتعلقة بكلمات‏'‏ اقتصاد ـ علوم ـ دين‏'‏ واحتلت فيها المركز الأول

ـ ظهرت لغات أخري إلي جانب العربية والفارسية عند البحث بالكلمات المفتاحية العربية كالإنجليزية والفرنسية والعبرية والألمانية‏.‏

ـ عند استخدام الكلمات المفتاحية الإنجليزية اختفت العربية تماما من جميع القوائم ما عدا قائمة الجنس‏sex‏ التي احتلت فيها العربية المركز الثالث‏,‏ واحتلت الإنجليزية المركز الاول في أربع قوائم هي السياسة‏Politics‏ والاقتصاد‏Economy‏ والعلوم‏Science‏ والرياضة‏Sports,‏ واحتلت الأسبانية المركز الأول في قائمة البحث عن الدين‏Religion‏ والفيتنامية قائمة البحث عن الجنس‏sex,‏ وفي المراتب التالية ظهرت لغات أخري كالفرنسية والهولندية والدنماركية والتركية والصينية‏.‏

وأخيرا كشف التحليل عن أنه خلال الفترة من عام‏2004‏ وحتي‏2008‏ كان حجم عمليات البحث عن كلمات‏'‏ سياسة ـ اقتصاد ـ علوم‏'‏ في مرتبة‏'‏منخفض‏',‏ أما حجم عمليات البحث عن كلمات‏'‏ جنس ـ رياضة ـ دين‏'‏فكان في مرتبة‏'‏ متوسط إلي عال‏',‏ وسار اتجاه البحث عن‏'‏ السياسة‏'‏ في مسار تنازلي خلال هذه الفترة‏,‏ بينما اتخذ مسار البحث عن‏'‏ دين ـ علوم ـ رياضة ـ جنس ـ اقتصاد‏'‏ مسارا تصاعديا خلال الفترة نفسها‏,‏ ولوحظ أيضا أن حجم عمليات البحث عن كلمة‏'‏ جنس‏'‏ كانت هي الوحيدة بين جميع الكلمات المفتاحية التي حافظت علي مرتبة‏'‏ متوسط وعال‏'‏ وعلي الاتجاه التصاعدي معا‏,‏ سواء في الكلمات المفتاحية العربية أو الإنجليزية‏..‏ ولا شك أن النتائج السابقة تولد انطباعا بأنه في الوقت الذي ينقب فيه العالم عن كنوز الشبكة ينشغل العرب بالتفتيش في قمامتها‏..‏ وإلي الأسبوع المقبل‏.‏

جمال محمد غيطاس

ghietas@ahram0505.net

هناك اسئلة تبادرت الى ذهنى عند قراءة هذا التحقيق

-هل نتيجة البحث بكلمة ما هى نفسها نتيجة البحث بكلمات مشتقة من هذه الكلمة

-هل من العدل اننا نحكم على الدول العربية بنتائج البحث بكلمات باللغة الانجليزية خاصة اذا اخذنا فى الاعتبار نسبة من يجيدون اللغة الانجليزية مقارنة بدول اخرى

-هناك مجالات البحث فيها لا يكون مباشرة باسم المجال على سبيل المثال الاقتصاد:البحث غالبا ممكن ان يكون بكلمات مثل...اسعار العملات....البورصة...و هكذا

التحقيق تجاهل هذه النقطة تماما

- الا تشكل نسبة مستخدمى الانترنت بالنسبة لمجمل عدد السكان فرق فى مثل هذه الاحصائيات

بالعقل كده فى السودان مثلا و هى التى احتلت المركز الاول فى البحث عن السياسة هل نقدر نقول ان الثقافة السياسية عندهم قطعت بعضها

انا لا اقلل من شأنهم حاشا لله لكنى لا اظن انهم يهتمون بشئون السياسة اكثر من المصريين مثلا...و الا انا غلطانة

أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...