لاتجادل الاحمق ,فقديخطىء الناس في التفريق بينكما!

[لولا]

لاتجادل الاحمق ,فقديخطىء الناس في التفريق بينكما!

عباره استوقفتنى كثيرا جدا ، ووجدتنى اتبحر فى كل معانيها.

والحقيقه اننى اظن اننا جميعا قد مررنا بموقف جدالى مع

شخصيه تتمسك برأيها الخاطىء مهما كانت حجتها ضعيفه

ومنطقها مغلوط .

وامام هذه الشخصيات التى تشعر فى الحوار معها انك بدات

تستدرج لمنطقه قد تفقدك سيطرتك على اعصابك من

هول ما تجده ، فتعرف أن الموقف يحتاج إلى معالجة

سيكولوجية أكثر من معرفية!

فتكون العباره السابقه( لاتجادل الاحمق ,فقديخطىء الناس في التفريق بينكما.)

هى فعلا خير الحلول.

لكن ماذا اذا كان هذا الجدال على الملأ واخذ من الوقت ما اخذ

ومن المجهود فى الرد ما ارهقك.. وكان اثبات الحق

هو واجب على من يعرف جيدا ان كلامه هو الصواب

وانه ان سكت قد يتغرر اناس اخرون بكلام جاهل صادر

من شخص عذرا للوصف ( احمق ) .

فى هذه الحاله ماذا سيكون الحل ؟

مواصله الحوار مع احمق ام التعفف عن خطابه؟ .

فيبدو انه لم يعد هدف الإنسان الأوحد فى النقاشات

الحقيقة ولاشيء غير الحقيقة، لأنه اذا كان هذا هدفه فسوف

ينسى نفسه في زحمة النزاعات الشخصية التافهة

وسيعترف بخطأه فى النهايه

فيقوى بتصرفه الشعور الأخلاقي عند الجميع بأن الاعتراف بالخطأ فضيلة كبرى

وأن الحقيقة فوق كل مشاعرنا.... والله يعلم وأنتم لا تعلمون.

ولكن يبدوا انها خصلة روحية ما يلقاها إلا الذين صبروا وذوو حظ عظيم.

اريد ان اعرف ما هو رايكم فى هذا النوع من الجدل ؟

هل تؤيد الخوض فيه ؟

ام ترى وجوب التعفف عنه فى مرحله معينه ؟

[جويرية]

المرء عدو ما يجهله

إن كيدهن عظيم

[moheltohamy]

بصراحة يا لولا بتيجي دايماً ع الوجيعة!

الواحد بيشوف عقليات غير طبيعية ، لدرجة إنه بيتساءل الناس دي اتعلمت أصلاً؟!

ناس بتستنكر مسلّمات جغرافية ، خلاص صفحتها اتقلبت!

وناس شايفة إن ممكن نقتل الأطفال ، أو نضحي بيهم لو كانت نيتنا كويسة!

وناس شايفة إن كلام الرسول (ص) ممكن أطنشه ، وما آخدش بيه!

وناس شايفة إن القائد اللي عبر بينا للتحرر واسترداد الكرامة ... خائن!

وناس بتكتب ردود مالهاش أي علاقة بجوهر المواضيع! وتحسي إن انتي في وادي ، وهمه في وادي تاني خالص!

وفيه مقولة بتنسب للمسيح عليه السلام (عالجت الأكمه والأبرص فشفيتهم ، وعالجت الأحمق فأعياني)!

ولكل داء دواء يستطب به ، إلا الحماقة أعيت من يداويها!

طبعاً لازم تيجي مرحلة الواحد يتجنب الحوار مع بعض العقليات ، التي ليس لها منطق في الحوار ، أو الجدل للجدل ، أو الحوار العقيم بلا هدف!

هنقول إيه بس؟ توب علينا يا رب! :closedeyes:

تم تعديل 25 يوليو 2008 بواسطة moheltohamy

[الباشمهندس ياسر]

السلام عليكم

لولا سمعت ان الامام الشافعى قال لو جاءونى بألف عالم لغلبتهم ولو جاءونى بجاهل لغلبنى او كما قال

انا اؤيد وجهة النظر التى تقضى بأنه بعد ثبوت الحماقة فى شخص ما فلا داعى لاكمال الحوار اصلا لانه لا فائدة ترجى والله اعلم

[لولا]

السلام عليكم

لولا سمعت ان الامام الشافعى قال لو جاءونى بألف عالم لغلبتهم ولو جاءونى بجاهل لغلبنى او كما قال

انا اؤيد وجهة النظر التى تقضى بأنه بعد ثبوت الحماقة فى شخص ما فلا داعى لاكمال الحوار اصلا لانه لا فائدة ترجى والله اعلم

والله يا اخى ياسر لا اعرف لما اجدنى استسيغ هذا الراي منك :rolleyes:

ربما لشده ما عانيته فى حياتى من مواقف جدل مع حمقى لم اخرج منها

بأى نتيجه سوى اضاعه وقتى ، ومجهودى النفسي والعقلى الضائع.

اشكرك جدا على مداخلتك ورايك :closedeyes:

[الباشمهندس ياسر]

والله يا اخى ياسر لا اعرف لما اجدنى استسيغ هذا الراي منك

ربما لشده ما عانيته فى حياتى من مواقف جدل مع حمقى لم اخرج منها

بأى نتيجه سوى اضاعه وقتى ، ومجهودى النفسي والعقلى الضائع.

اشكرك جدا على مداخلتك ورايك :closedeyes:

أى خدمه و عدوا الجمايل بقى :rolleyes:

[لولا]

بصراحة يا لولا بتيجي دايماً ع الوجيعة!

الواحد بيشوف عقليات غير طبيعية ، لدرجة إنه بيتساءل الناس دي اتعلمت أصلاً؟!

ناس بتستنكر مسلّمات جغرافية ، خلاص صفحتها اتقلبت!

وناس شايفة إن ممكن نقتل الأطفال ، أو نضحي بيهم لو كانت نيتنا كويسة!

وناس شايفة إن كلام الرسول (ص) ممكن أطنشه ، وما آخدش بيه!

وناس شايفة إن القائد اللي عبر بينا للتحرر واسترداد الكرامة ... خائن!

وناس بتكتب ردود مالهاش أي علاقة بجوهر المواضيع! وتحسي إن انتي في وادي ، وهمه في وادي تاني خالص!

وفيه مقولة بتنسب للمسيح عليه السلام (عالجت الأكمه والأبرص فشفيتهم ، وعالجت الأحمق فأعياني)!

ولكل داء دواء يستطب به ، إلا الحماقة أعيت من يداويها!

طبعاً لازم تيجي مرحلة الواحد يتجنب الحوار مع بعض العقليات ، التي ليس لها منطق في الحوار ، أو الجدل للجدل ، أو الحوار العقيم بلا هدف!

هنقول إيه بس؟ توب علينا يا رب! :rolleyes:

والله يا دكتور تهامى انت شكلك كدا مش عايز تجبها لبر :closedeyes:، وحتوقعنا فى مشاكل

احنا فى غنى عنها

عموما احترم بشده راى حضرتك الذى اوردته فى مواضيع نقاش

تجد ان النقاش فيها يعد حمقًا، ولكن استاذى الفاضل

لفتنى وصفك لبعض النقاشات مع بعض العقليات انها فعلا

بلا اى طائل ، حيث لا منطق فى الكلام المطروح، وان الجدل قائم

لمجرد الجدل، فتكون النتيجه ان يصبح حوارا عقيما بلا اى هدف.

مما يؤدى فى النهايه الا العباره التى اوردتها هنا:

لاتجادل الأحمق فقد يخطئ الناس فى التفريق بينكما!

وحقيقه اعجبتنى كثيرا هذه العبارات التى اوردتها

وفيه مقولة بتنسب للمسيح عليه السلام

(عالجت الأكمه والأبرص فشفيتهم ، وعالجت الأحمق فأعياني)!

ولكل داء دواء يستطب به ، إلا الحماقة أعيت من يداويها!

وطبعا لا اعرف مصدرها ، ولكن كالعاده اضحكتنى كثيرا بهذا الإستشهاد

الخلاصه اخى تهامى هل افهم مما اوردته انك تنصحنى بالتوقف عن

مجادله كل احمق ؟؟

بصراحه يادكتور اصعب ما وجدته فى نقاشاتى مع عقليات متحجره

فى الحياه هو ان الهدف من المناقشه يتلاشى شيئا فشيئا مع

هؤلاء الأشخاص ، وتجد انهم خلال حواراتهم الضعيفه ، ومنطقهم

الهش يجرونك لساحات اخرى من الجدل ، وذلك هربا من ضعف

القدره على اثبات صحه ما يجادلون فيه .

واصعب ما يمكن ان تتعرض له اثناء هذا الإستدراج هو ان يدخل

المناقشه بينكما انسان حكيم ، لا يعرف بدايه الحوار واساسه

فيتعجب منك كل التعجب من مناقشه اشياء تافهه مسلم

بيها ويعد نقاشها حمقا، ومحاوله اثباتها، حمااااااااااقه!!

هناك قصه ما قراتها قبلا عن اب يحكى ما حدث لأبنته

مع معلمتها، وهى حكايه تمثل الحمق والتسلط والجهل بعينه

وطبعا عدم محاوله الإعتراف بالخطأ مهما حدث والحكايه على لسان الأب يقول فيها:

(ذكرت لي ابنتي يوماً أن المعلمة سألت الطالبات يوماً سؤالاً فيزيائياً، وكان مستوى المعلمة على ما يبدو ليس بأحسنه، فهي لم تكن تظن أن سرعة الضوء يمكن أن تكون ثلاثمائة ألف كيلومتر في الثانية الواحدة؟! وقالت إنه ثلاثمائة متر؟!

وعندما راجعتني ابنتي، لتنازع الشعور عندها بين دقة المعلومات التي أحرص على تلقينها إياها بحرص، وبين المعلمة في الصف التي يجب ألا تخطئ. عرفت من خبرتى اننى هنا إزاء معالجة نفسية، أكثر منها تصحيحاً للمعلومات.!

حيث ان المعلمه اصرت على صحه كلامها امام جميع الطالبات

فقدقامت المعلمة بالتسلط على طالبات الصف ليقلن ان فلانة مخطئة( عن ابنتي))

وكان الصف وبشيء من الخوف يردد نعم. )

ولكن عموما الحمد الله ان ليس كل الحمقى يملكون السلطه لأرهاب

الصواب والحق ليردد حماقاتهم .لأن الأحمق يا دكتور تهامى لو ملك

فعل ذلك لفعله ، ولذهب ربما لضروره غسل ادمغتنا المخالفه لرأيه

وهواه .

وفعلا صدقت المقوله التى اوردتها العزيزه جويريه هنا..المرء عدو ، ما يجهله

[لولا]

احب ان اضبف على ما سبق انه وللأسف يحدث

فى كثر من الأوقات ان تنخدع بمظهر الوقار والحكمه

فى الشخص الذى امامك..فيسهل عليه جرك

لحواراته الجوفاء التى يصر فيها على رايه

دون سواه.

ولو ان ان الشخص منذ البدايه بعرف شخصيه

من امامه لكان ذلك ادعى واحوط لتوخى الحذر

من الولوج مع اصحاب العقول المتحجره فى الدخول

فى اى نقاشات .

وعموما المظاهر تخدع فى اوقات كثيره..

ليس كل من لبس القفطان شيخاُ

وليس كل من اطلق لحيته شيخاً

وليس كل من حفظ حديثين عالماً

وليس كل من فتح كتابا صار مثقفاً

وليس كل من لبست النقاب صارت داعيه

ولا كل من اعتزلت العالم فى بيتها صارت قديسه..

وليس الحكم ابداً بمظاهر الأشياء.

.. يقال أن الامام الشافعي كان يجلس فى الجامع والتف حوله تلامذته .. كلهم يسألون .. وكان يجيب .الاواحدا ، ظل صامتا طوال الوقت، وفى كل مرة يحاول الامام الشافعى أن يريح رجله التى اتكأ عليها فيتحرج من هذا الرجل الوقور الذي ينظر اليه ولا يسأل ، وأخيرا تكلم الرجل الوقور ، وكان كلامه سخيفا ، فقال الشافعى : لقد اّن للشافعى أن يمد رجله !!

[Alshiekh]

ماأجمل مواضيعك يالولا

تعطيك سنا وخبرة فى الحياة اكبر من سنك.

شوفى ياستى من حق الاحمق علينا ان نبين له خطأه وان نوضح له رأينا بوضوح ، من حقه أيضا أن ننصحه ونبين له حماقاته ، وبعد ذلك نتوقف لاننا سندخل فى " مجادلات الحمقى " التى لاتؤدى الى نتيجة.

لكننى لست من رأيك بأن الاحمق ممكن يجرنا اليه اذا تصنع الحكمة والوقار ، فبعد مداخلة او اثنتان ستكتشفين الحماقة مبكرا

[أبو محمد]

الفاضلة لولا ..

تحياتى الخالصة لك ، ليس لطرحك هذا الموضوع فقط .. ولكن لأسلوبك الراقى فى التفكير والحوار .. وهو ما ينعكس فى جميع مداخلاتك التى قرأتها بكل اعجاب

نعم ..

لكل داء دواء يستطاب به ... الا الحماقة أعيت من يداويها

فى كثير من الأوقات يكون الحل الوحيد هو التوقف ليس فقط عن مجادلة الأحمق ، بل التوقف عن مجرد مناقشته فى آرائه وطروحاته ..هذا اذا كان النقاش أو الجدل فردا لفرد .. أما اذا كان ذلك فى ندوة أو منتدى كمنتدانا .. فالأمانة (أمانة الكلمة والفكر) تقتضى عدم التوقف .. ربما نتوقف عن المناقشة الشخصية مع الأحمق ، ولكن لا ينبغى التوقف عن تفنيد أفكاره الحمقاء أمام من يقرأ تلك الأفكار .. وما نحن فى هذا المنتدى الا أشخاص اعتباريون نعبر عن أفكارنا وليس عن أشخاصنا .. نحن مجرد افكار مطروحة للقراءة .. منها السليم ومنها السقيم .. وتأكدى أن منا الكثير ممن يقرأ ويفكر ويقتنع بلا تعصب .. وهذا النموذج يحظى باحترام وتقدير أصحاب العقول .. أولى الألباب

ولكن منا أيضا من يكتب ولا يقرأ .. ومنا من اذا قرأ لا تتجاوز الكلمات مقلتيه .. ومنا من يستظهر كلاما يكتبه بمناسبة وبدون مناسبة .. ومنا من يعوض ضعف وهشاشة حجته بقوة وقسوة كلماته .. ومنا من تستهويه لغة الخطابة ولا يعرف لغة الحوار .. كل هذه نماذج تصيبنا بالملل ، وتجعلنا نعاف الدخول معها فى حوار .. ولكنها - من المؤكد - تفشل فشلا ذريعا فى كسر أقلامنا أوكبت وارهاب أفكارنا .. ولنتذكر انه وان كان :

لكل داء دواء يستطاب به ... الا الحماقة أعيت من يداويها

فاننا لا نكتب لنداوى الحمقى .. بل نشترك فى حملة تطعيم ضد حماقتهم لنمنعها من التفشى فيمن حولنا لتصيب بعد ذلك أولادنا وأحفادنا

اللهم عافنا واعف عنا .. وعلمنا ما ينفعنا .. وانفعنا بما علمتنا .. وزدنا علما يا رب العالمين

ملحوظة صغيرة :

أعتقد أن الامام كان أبا حنيفة النعمان (المعروف بالامام الأعظم) .. وقولته المشهورة : " آن لأبى حنيفة أن يمد رجليه"

أشكرك على الموضوع .. فقد آن له أن يطرح

[Muhammad Zidan]

قريت بيت شعر زملن كان بيقول :

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله... واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

وفهمت منه كده بالبلدي إن الناس المثقفة والمتعلمة والفاهمة والقارية هي اللي بتعاني في حياتها دائماً ... أما الجاهل الأمي الرجعي الأحمق غهو عايش ولا في دماغه حاجة .. فلو حصل وحدث موقف سلبي أمام الصنفين تجد أن لكل واحد فيهم رأي مختلف .. ولو حصل ودار نقاش بين الطرفين .. تلاقي الأحمق ده بيصفك بالمتحذلق الجاهل اللي فاكر نفسه فاهم كل حاجة .

ويجرك ( آسف على اللفظ ) معاه لحوار عقيم .. إما أن ينتهي بشجار بالأيدي أو تراشق بالألفاظ ... ووقتها لن يفرق بينكما الناس وسوف يصفونكما أنتما الإثنان بالحمقى ...

طيب هل فعلاً من الحكمة إني لا أتناقش مع الأحمق تماماً ؟

واللا أتناقش معاه إلى حد معين ويجب عنده التوقف تماماً ؟؟ وهل سيقبل هو توقفي عن التحدث إليه ؟؟؟

رغم النصائح والأقوال الماثورة والأمثال ... سيظل العالم يناقش الجاهل ... والعاقل يحاور المجنون.

[النيل حبيبي]

الأخت الفاضله /لولا

جربنا الحمقي وهم كثيرون

لكن لاحياة لم تنادي

البعد عنهم غنيمة

[لولا]

ماأجمل مواضيعك يالولا

تعطيك سنا وخبرة فى الحياة اكبر من سنك.

شوفى ياستى من حق الاحمق علينا ان نبين له خطأه وان نوضح له رأينا بوضوح ، من حقه أيضا أن ننصحه ونبين له حماقاته ، وبعد ذلك نتوقف لاننا سندخل فى " مجادلات الحمقى " التى لاتؤدى الى نتيجة.

لكننى لست من رأيك بأن الاحمق ممكن يجرنا اليه اذا تصنع الحكمة والوقار ، فبعد مداخلة او اثنتان ستكتشفين الحماقة مبكرا

صدقنى استاذى الفاضل..

الخبره والحكمه فى الحياه لاتحسب ابدا بعدد السنوات..

ابى كان دائما يقول لى ذلك.

الحكمه تكتسب من العقل فى مواجهه الأمور..

من مقدار ما نسمح للضوء بأن يتسلل

لعقولنا المظلمه لينيرها!

نحن من نسمح لهذه العقول بان تتنفس الهواء

ونحن من نحرمها من اقل ما يمكن ان ينير ظلامها..

المسأله مسأله ما نريد ، وما لا نريد.

فالجاهل والأحمق وصل لما هو فيه لأنه

يرفض ان يرى احد غير نفسه، وان يسمع

صوتا غير صوته. وان يسبح فى بحيره..

غير بحيرات جهله المدقع !

[لولا]

الفاضلة لولا ..

تحياتى الخالصة لك ، ليس لطرحك هذا الموضوع فقط .. ولكن لأسلوبك الراقى فى التفكير والحوار .. وهو ما ينعكس فى جميع مداخلاتك التى قرأتها بكل اعجاب

نعم ..

لكل داء دواء يستطاب به ... الا الحماقة أعيت من يداويها

فى كثير من الأوقات يكون الحل الوحيد هو التوقف ليس فقط عن مجادلة الأحمق ، بل التوقف عن مجرد مناقشته فى آرائه وطروحاته ..هذا اذا كان النقاش أو الجدل فردا لفرد .. أما اذا كان ذلك فى ندوة أو منتدى كمنتدانا .. فالأمانة (أمانة الكلمة والفكر) تقتضى عدم التوقف .. ربما نتوقف عن المناقشة الشخصية مع الأحمق ، ولكن لا ينبغى التوقف عن تفنيد أفكاره الحمقاء أمام من يقرأ تلك الأفكار .. وما نحن فى هذا المنتدى الا أشخاص اعتباريون نعبر عن أفكارنا وليس عن أشخاصنا .. نحن مجرد افكار مطروحة للقراءة .. منها السليم ومنها السقيم .. وتأكدى أن منا الكثير ممن يقرأ ويفكر ويقتنع بلا تعصب .. وهذا النموذج يحظى باحترام وتقدير أصحاب العقول .. أولى الألباب

ولكن منا أيضا من يكتب ولا يقرأ .. ومنا من اذا قرأ لا تتجاوز الكلمات مقلتيه .. ومنا من يستظهر كلاما يكتبه بمناسبة وبدون مناسبة .. ومنا من يعوض ضعف وهشاشة حجته بقوة وقسوة كلماته .. ومنا من تستهويه لغة الخطابة ولا يعرف لغة الحوار .. كل هذه نماذج تصيبنا بالملل ، وتجعلنا نعاف الدخول معها فى حوار .. ولكنها - من المؤكد - تفشل فشلا ذريعا فى كسر أقلامنا أوكبت وارهاب أفكارنا .. ولنتذكر انه وان كان :

لكل داء دواء يستطاب به ... الا الحماقة أعيت من يداويها

فاننا لا نكتب لنداوى الحمقى .. بل نشترك فى حملة تطعيم ضد حماقتهم لنمنعها من التفشى فيمن حولنا لتصيب بعد ذلك أولادنا وأحفادنا

اللهم عافنا واعف عنا .. وعلمنا ما ينفعنا .. وانفعنا بما علمتنا .. وزدنا علما يا رب العالمين

ملحوظة صغيرة :

أعتقد أن الامام كان أبا حنيفة النعمان (المعروف بالامام الأعظم) .. وقولته المشهورة : " آن لأبى حنيفة أن يمد رجليه"

أشكرك على الموضوع .. فقد آن له أن يطرح

شيئ يسعدنى كثيرا ويشرفنى ان تتابع مواضيعى ومداخلاتى

فى المنتدى. واخجلتنى حقا بكلمات اطراءك الجميله.

ولقد اختصرت حال كل هؤلاء الذين اعنيهم بهذه الكلمات:

ولكن منا أيضا من يكتب ولا يقرأ .. ومنا من اذا قرأ لا تتجاوز الكلمات مقلتيه .. ومنا من يستظهر كلاما يكتبه بمناسبة وبدون مناسبة .. ومنا من يعوض ضعف وهشاشة حجته بقوة وقسوة كلماته .. ومنا من تستهويه لغة الخطابة ولا يعرف لغة الحوار .. كل هذه نماذج تصيبنا بالملل ، وتجعلنا نعاف الدخول معها فى حوار .. ولكنها - من المؤكد - تفشل فشلا ذريعا فى كسر أقلامنا أوكبت وارهاب أفكارنا .

والخلاصه التى تهمنا جميعا كما قلت انها جميعا تفشل.

نعم تفشل فى النهايه مهما جرجرتنا فى دهاليز الجهل والحماقه

فى النقاش معها.

فالحمد الله ان وهبنا نعمه البصر والبصيره .

التى تفرق العاقل عن الجاهل الأحمق.

العقل والبصيره .

العقل الذي نملكه فنستطيع به الحكم على الأمور،ووضعها فى نصابها

العقل الذي نستطيع به التفرقه بين الحق والباطل والخطأ والصواب.

اما البصيره وهى القدرة على رؤيه ما وراء الحدث، القدرة على تخطى الحواجز الماديه

للأشياء وتجاوزها لرؤيه ما هو غير مادى ، القدرة على الإبصار ..

الإبصار الذى يظن البعض أنه يتم عن طريق العين ولا يعرفون أنه انما يتم عن طريق إنعكاس الضوء على الأشياء أمامنا فنبصرها بدخول هذا الضوء لأعيننا !

قال الله تعالى فى احدى اّيات القران المعجزة( فمحونا اّية الليل وجعلنا اّية النهار مبصرة)

قال العلى القدير اّية النهار مبصره، ولم يقل اّية الليل مبصره ، لأن العين لاترى فى الظلام ، فالضوء ليس موجود فى الظلام لينعكس على الأشياء فنستطيع رؤيتها.

لذلك سيظل العاقل على عقله وسيظل الأحمق على حمقه

لأنه لن يسمح حتى بفتح نافذه صغيره فى عقله ليفهم الحقيقه .

[لولا]

عن إبي إسحاق قال‏:‏ إذا بلغك أن غنياً افتقر فصدق وإذ بلغك أن فقيراً استغنى فصدق وإذا بلغك أن حياً مات فصدق وإذا بلغك أن أحمق استفاد عقلاً فلا تصدق‏.!!!!!!!!!!!‏

[لولا]

وعن أبي يوسف القاضي قال‏:‏ ثلاث صدق باثنتين ولا تصدق بواحدة إن قيل لك إن رجلاً كان معك فتوارى خلف حائط فمات فصدق وإن قيل لك إن رجلاً فقيراً خرج إلى بلد فاستفاد مالاً فصدق وإن قيل لك إن أحمق خرج إلى بلد فاستفاد عقلاً فلا تصدق!!!!!!!!!!!!!!!!‏.‏

[لولا]

يعرف الأحمق بست خصال‏:‏ الغضب من غير شيء والإعطاء في غير حق والكلام من غير منفعة والثقة بكل أحد وإفشاء السر وأن لا يفرق بين عدوه وصديقه ويتكلم ما يخطر على قلبه ويتوهم أنه أعقل الناس‏!!!!!!!.‏

[لولا]

أنصح بقراءة كتاب الأذكياء لابن الجوزي رحمه الله ، فإنه كتاب هام وممتع ، فيه أخبار ومواقف تدل على ذكاء أصحابها سواء من الأنبياء عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم ، وانتقالا بالصحابة والخلفاء والشعراء وحتى الحيوانات حيث ذكر ابن الجوزي طرائف رائعة تدل على ذكاء الحيوانات 0

أقتبس من كتاب ابن الجوزي (الأذكياء) الموقف التالي : رأى هارون الرشيد يوما في داره حزمة خيزران ، فقال لوزيره الفضل بن الربيع : ما هذه ؟ فقال الفضل : عروق الرماح يا أمير المؤمنين ، ولم يرد أن يقول : الخيزران ، لموافقته اسم أم هارون الرشيد (اسمها خيزران) 0

وهناك مواقف أجمل وأعمق في المعنى ، ولذلك أتمنى على الإخوان قراءة الكتاب ، وأن نسأل الله أن يرزقنا صدق البصيرة في الدين والدنيا وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وألا يجعلهما متشابهين علينا فنتبع الهوى ونضل.

[لولا]

عباره اعجبتنى كثيرا !!!!!!!!!

وجاهل بي ويجهل جهله .. ويجهل علمي أنه بي جاهل !!

[لولا]

فى الحياه لا يوجد اجمل من :

و ان بليت بشخص لا خلاق له .... فكن كأنك لم تسمع و لم يقل!!