اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مدرسة ابتدائى وسط المقابر .. فاضل إيه يا حسين بك


achnaton

Recommended Posts

الخبر التالى نشرته اليوم جريدة كبير المنافقين فى ركن منعزل .. والخبر فى حد ذاته لايثير السخط فقط على طبيب الأطفال الذى يقبل أو يرضى أن يذهب طفل الى مدرسة وسط المقابر .. وأقرأوا معى أولا ما كتبه مراسل الدقهلية :

مدرسة ابتدائي وسط المقابر!

قامت هيئة الأبنية التعليمية بإنشاء صرح تعليمي كبير بمدينة المطرية بالدقهلية وهو مبني مكون من 5 أدوار به مدرسة علي بن أبي طالب وبجوارها مدرسة أخري هي أبوبكر الصديق ومبناها لا يقل عن الصرح الأول.

للأسف الشديد توجد مدرسة أخري هي مدرسة الإمام الحسين الابتدائية مقامة وسط المقابر في جبانة المطرية مما يؤثر علي الحالة النفسية للتلاميذ الصغار بل وعلي صحتهم من الأتربة والروائح المنبعثة من الجثث الحديثة بالمقابر اضافة إلي هتك حرمة الموتي.

]ومن المثير أيضا .. أن تستولى تلك الوزارة على المليارات من ميزانية الدولة .. ولا يحمر وجه هذا الوزير وهو يقلد رئيسه " غراب الخراب " فى الكذب دون أن يحمر وجهه خجلا .. ودهان الهواء " بديكو " بمبى وأنا أستطيع أن أجزم أن إستفتاء بسيط بين رجال وسيدات التعليم وبلاش نقول تربية .. فهى معدومة أصلا .. فى عهد معاليه .. ستكون نتيجة الأستفتاء أن بهاء الدين أضر ضررا يالغا بقطاع التعليم فى مصر وأتحداه أن يأتى لى بطالب واحد زار مدارسه ومعامل أبحاثه خلال العمر الطويل الذى قضاه لازق فى كرسى إعداد الأجيال .. أتحداه أن يأتى بواحد فقط يستطيع أن يقرأ آى قطعة مطالعة بدون أخطاء أو يكتب جملة واحدة بخط مقروء وبدون أخطاء .. أو يجتاز أختبار معلومات عامة عن بلده أو بلد آخر فى العالم ..

ماذا تنتظر يامعالى الوزير من طفل يعاشر الأموات فى أحلى سنوات عمره .. ؟؟؟ وبأى حق تملأ الدنيا بالتصريحات .. وصرف البلايين على إنشاء المدارس .. منها ما يقع .. ومنها ما يوجد به دورة مياة آدمية !!

أين ذهبت أموال الدولة يا معالى الوزير .. سؤال سوف تواجهه أن عاجلا أو آجلا .. وحساب الشعب عسير وصدقنى ..

أخناتون المنيا .. الحزنان .. المرضان من زمان

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

عندما أعود بذاكرتى الى المدرسة الحكومية التى حصلت منها على شهادة الإبتدائية أثناء ( العهد الملكى الفاسد) و أقارن المبنى, و الملعب, و المعامل, و المكنبة, و المسرح, و مطعم الغذاء الساخن, فضلا عن هيئة التدريس المحترمة , و الرعاية الطبية و بها طبيب مقيم, و النشاط الفنى, و حفلات السمر التى كانت أسر الأطفال مدعوة لحضورها مرتين فى السنة.

كلما تذكرت كل ذلك, و قارنته بما صارت اليه أحوال مدارسنا , حتى الخاصة منها, و التى أنشئت فى ( أزهى عهود الديمقراطية), أحس بحزن عميق , و أقول فى نفسى..... الله يلعن اللى كانوا السبب

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...