اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لو لم يجتهد السادات في انتشال مصر من المستنقع الذي غرقت فيه؟


مصرى قوى

Recommended Posts

أخوتي الأعزاء،

كنت أود أن تكون أول مداخلة لي بعد غياب طويل عن المشاركة بالمنتدى تمس موضوع يتعلق بالأحداث الجارية ولكني وجدت نفسي أعلق على موضوع قتل بحثاً ودراسة وخلافات بالمنتدى ، وكأنه قميص عثمان. سنظل نختلف دوماً على شخصية ناصر والسادات وسيوحدنا الاتفاق على الحكم على مبارك.

عزيزي المسلم الفخور، نظرتك للأمور هي نظرة إسلامية بحتة ، تتمسك بالنصوص وتحاول تطبيقها على الواقع. الواقع بعيييييييييييييييييييييييييييد كل البعد عن هذه المفاهيم. نحن في عصر اختلت به المفاهيم وكثرت فيه الأراء ونوقشت فيه كافة المسلمات وتم الكفر بها عياناً بياناً ، ومفهوم الجهاد على عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ، يريد البعض اختزاله في جهاد النفس حتى يفقد الاسلام روح الدفاع عنه ويتحول المسلمون إلى جزر صغيرة منعزلة لا تهتم ببعضها البعض وتنطوى على ذاتها داخل خطوط وهمية قسمت الوطن الكبير إلى جزر قسمها لهم السيدان سايكوس وبيكو وأصبحت تلك الحدود مقدمة على أية قيم ومبادئ وأديان. جهاد النفس (وفق حديث ضعيف كثر الاستشهاد به حتى أخذ مرتبة الصحيح ) هو الصورة الأمريكية المطلوبة للجهاد ، ثم يحين الوقت الذي يطالب به الليبرالين صراحة بالغاء الجهاد (طالع مقال العفيف الأخضر في موقع إيلاف)

http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/fr...799807341414000

أخوتي الأعزاء:

قدسوا السادات كما تحبون ، العنوا ناصر كما ترغبون ، ولكن أمانة في أعناقكم إلا تقولوا ما لا تعلمون ، قد كبر مقتاً عند ربكم أن تقولوا ما تعلمون. لا يمكن تغيير مفاهيم الجهاد والصلح والولاء والبراء لمجرد أن السادات أو غيره فعل هذا أو ذاك.

من مفهوم اسلامي القضية واضحة: السادات صالح اليهود وأدخلهم في أرضنا وفتح لهم سفارة ورفع سارية علمهم على ارضنا المباركة. السادات عرض على الفلسطينين عرض زور للتنازل عن الوقف الاسلامي المسمى بفلسطين مقابل مناصب وبدلات ومزايا ومجمع أديان ومسمى حكم ذاتي ووطن بديل دون قدس ولا عودة للاجئين ولا تعويضات للجرائم التي ارتكبت ضدهم. سلام بطعم الهزيمة

السادات إذا كان مشكوراً حرر مصر من الاستغلال الروسي ، فقد جلب محلهم الأمريكان ، أم أن الهامبورجر الأميركي أفضل من الكافيار الروسي ، الدب الروسي في نفس السوء الذي به النسر الأمريكي. فهل السادات يتغلب على ناصر في نوعية العمالة أم في جودة الطعم؟؟؟ أنا عندي القدرة على نقد ناصر لكل أخطاؤه ، فهل تعترفون بخطايا المعصوم من الخطأ؟؟

أما "تحرير" سيناء ، فهذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان. سيناء محررة ، صحيح أن حركة قواتنا المسلحة مكبلة حسب الاتفاقيات ، والصهاينة يرتعون فيها دون تاشيرة ينشرون الايذر والوساخة ، ولكنها محررة. السؤال هو هل الأفضل تحرير سيناء مقابل ما دفعته مصر وما زالت تدفعه هو الخيار الأفضل ، أم مواصلة الاستعداد حتى يتم استرجاع حقوقنا دون أية تنازلات؟؟؟ الأستاذ أبو زيد استشهد بصلاح الدين الأيوبي ، وغاب عنه الاختلاف بين مفهوم الهدنة الذي يجيزه الاسلام و مفهوم الصلح الذي لا يجوز عقده إلا بانتهاء العداوة بين أي طرفين. فهل انتهت العداوة من بني صهيون؟؟ وهل يجوز للمسلم الغدر والخيانة باسم السياسة؟؟؟ طالما تصالحنا مع الصهاينة وشهد على الصلح الامريكان ، لا يجوز لنا الغدر بهم وإلا سنكون مثلهم. مصر السادات تصالحت بمفردها مع الصهاينة وجردت الامة العربية من أقوى جيش عربي ، وتركت الصهاينة يضربوا القوى العربية في بيروت ومفاعل العراق والجيش السوري في البقاع واغتيال أبو جهاد في تونس وقادة الجهاد في مالطا وقادة حزب الله وترتكب المجازر في صابرا وشاتيلا وقانا والسفير الصهيوني ينعم بدفء الشمس المصرية وكرم الضيافة المعهود. هذه حقائق يا أخي لا يمكن تجاهلها.

المنطلقات الفكرية لديكم تختلف عنها لدي ، أنتم تنظرون للمصلحة الآنية والتنمية (التي لم نراها) والاستقرار المرادف للديكتاتورية والفساد ، والتقوقع الجغرافي داخل حدود مصر ، مع تعاطف رومانسي بارد مع المعاناة التي يعانيها جيراننا بدعوى سابق التضحيات ، وكأن مصر وحدها التي قاتلت وجاهدت دون غيرها من الدول. وكأن مصر اكبر دولة في العالم تطالب قطر والكويت أن يرسلوا قواتهم لتحرير سيناء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال خاص للاستاذ أبو زيد ، رجاء تزويدي برقم الصفحة واسم الكتاب الذي استشهد به.

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 53
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

باسربى .. هل هلالك .. شهر مبارك .. (ملحوظة : ترحيب حقيقى)

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

أخوتي الأعزاء،

كنت أود أن تكون أول مداخلة لي بعد غياب طويل عن المشاركة بالمنتدى تمس موضوع يتعلق بالأحداث الجارية ولكني وجدت نفسي أعلق على موضوع قتل بحثاً ودراسة وخلافات بالمنتدى ، وكأنه قميص عثمان. سنظل نختلف دوماً على شخصية ناصر والسادات وسيوحدنا الاتفاق على الحكم على مبارك.

عزيزي المسلم الفخور، نظرتك للأمور هي نظرة إسلامية بحتة ، تتمسك بالنصوص وتحاول تطبيقها على الواقع. الواقع

ليس من الخطأ ان نتمسك بالنصوص او نتمسك بمعنى المقصود في اوقات نزول النصوص كلا الحالتين صحيحه كما قال الرسول الكريم

بعيييييييييييييييييييييييييييد كل البعد عن هذه المفاهيم. نحن في عصر اختلت به المفاهيم وكثرت فيه الأراء ونوقشت فيه كافة المسلمات وتم الكفر بها عياناً بياناً ، ومفهوم الجهاد على عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ، يريد البعض اختزاله في جهاد النفس حتى يفقد الاسلام روح الدفاع عنه ويتحول المسلمون إلى جزر صغيرة منعزلة لا تهتم ببعضها البعض وتنطوى على ذاتها داخل خطوط وهمية قسمت الوطن الكبير إلى جزر قسمها لهم السيدان سايكوس وبيكو وأصبحت تلك الحدود مقدمة على أية قيم ومبادئ وأديان. جهاد النفس (وفق حديث ضعيف كثر الاستشهاد به حتى أخذ مرتبة الصحيح ) هو الصورة الأمريكية المطلوبة للجهاد ، ثم يحين الوقت الذي يطالب به الليبرالين صراحة بالغاء الجهاد (طالع مقال العفيف الأخضر في موقع إيلاف)

اتفاقية سياكس بيكو غير ملزمة للعرب والان اهم تحرور منها فهل اتحدو او رجعة الدولة الاسلامية كما كانت بالطبع لا

http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/fr...799807341414000

أخوتي الأعزاء:

قدسوا السادات كما تحبون ، العنوا ناصر كما ترغبون ، ولكن أمانة في أعناقكم إلا تقولوا ما لا تعلمون ، قد كبر مقتاً عند ربكم أن تقولوا ما تعلمون. لا يمكن تغيير مفاهيم الجهاد والصلح والولاء والبراء لمجرد أن السادات أو غيره فعل هذا أو ذاك.

هل تشكك في معلومتنا ولا تحجر على افكارنا ؟

من مفهوم اسلامي القضية واضحة: السادات صالح اليهود وأدخلهم في أرضنا وفتح لهم سفارة ورفع سارية علمهم على ارضنا المباركة. السادات عرض على الفلسطينين عرض زور للتنازل عن الوقف الاسلامي المسمى بفلسطين مقابل مناصب وبدلات ومزايا ومجمع أديان ومسمى حكم ذاتي ووطن بديل دون قدس ولا عودة للاجئين ولا تعويضات للجرائم التي ارتكبت ضدهم. سلام بطعم الهزيمة

سلام بعد حرب وانتصار ولم يذكر ابدا ان السادات اتفق نيابة عن الفلسطينين بل هو دعاهم للأتفاق ولم يحضرو ويومها كان افضل من اليوم واليوم افضل من غدا ولا فلماذا يتفاوضون اليوم طالما السادات اتفق مع اليهود نيابة عنهم ؟؟؟

السادات إذا كان مشكوراً حرر مصر من الاستغلال الروسي ، فقد جلب محلهم الأمريكان ، أم أن الهامبورجر الأميركي أفضل من الكافيار الروسي ، الدب الروسي في نفس السوء الذي به النسر الأمريكي. فهل السادات يتغلب على ناصر في نوعية العمالة أم في جودة الطعم؟؟؟ أنا عندي القدرة على نقد ناصر لكل أخطاؤه ، فهل تعترفون بخطايا المعصوم من الخطأ؟؟

صراحة انا لم ارى بعد السادات جحافل الجيش الامريكي ولا كانت عمارات الميرلاند مليئة بالامريكان كما كانت في ايام عبد الناصر مليئة بالروس فهل تعرف اين اجد الجيش الامريكي اصلنا متغربين من مدة ومنعرفش اخبار البلد

أما "تحرير" سيناء ، فهذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان. سيناء محررة ، صحيح أن حركة قواتنا المسلحة مكبلة حسب الاتفاقيات ، والصهاينة يرتعون فيها دون تاشيرة ينشرون الايذر والوساخة ،

عندك ما يثبت ما تقوله ولا هي تلفيق تهم وخلاص

ولكنها محررة. السؤال هو هل الأفضل تحرير سيناء مقابل ما دفعته مصر وما زالت تدفعه هو الخيار الأفضل ، أم مواصلة الاستعداد حتى يتم استرجاع حقوقنا دون أية تنازلات؟؟؟

سوريا لازالت متمسكة وتستعد من اكثر من ثلاثين عاما ولم تحارب فما هو الي اخذته او عملته علما بأن مصر خاضت اربع حروب في المدة من 48 الى 73 اي في خلال خمسة وعرين عاما ولما تأكد السادات ان الحرب هي ما تطلبه اسرائيل لتوسيع حدودها ففضل يحاربها بالسلام والحمد الله شال مستوطنات من سيناء وحصل على مصادر البترول وحول سيناء الى منتجع سياحي عالمي

الأستاذ أبو زيد استشهد بصلاح الدين الأيوبي ، وغاب عنه الاختلاف بين مفهوم الهدنة الذي يجيزه الاسلام و مفهوم الصلح الذي لا يجوز عقده إلا بانتهاء العداوة بين أي طرفين. فهل انتهت العداوة من بني صهيون؟؟ وهل يجوز للمسلم الغدر والخيانة باسم السياسة؟؟؟ طالما تصالحنا مع الصهاينة وشهد على الصلح الامريكان ، لا يجوز لنا الغدر بهم وإلا سنكون مثلهم.

تصالح صلاح الدين ولكن اسلافه لم يهتمو بقوة بلادهم وعلشان رجعت الحملات الصليبية واحتلت القدس من جديد

مصر السادات تصالحت بمفردها مع الصهاينة وجردت الامة العربية من أقوى جيش عربي ( واين باقي الجيوش العربية ) ، وتركت الصهاينة يضربوا القوى العربية في بيروت ومفاعل العراق والجيش السوري في البقاع واغتيال أبو جهاد في تونس وقادة الجهاد في مالطا وقادة حزب الله وترتكب المجازر في صابرا وشاتيلا وقانا والسفير الصهيوني ينعم بدفء الشمس المصرية وكرم الضيافة المعهود. هذه حقائق يا أخي لا يمكن تجاهلها.

ما قتل على يدا العرب انفسهم عشرات الاضعاف ما قتلتهم اسرائيل وحدها

وماقتل على يد الفلسطينين انفسهم وبأنفسهم مئات المرات ياريتك تقرأ التاريخ وتعرف ان السادات فعل هذا بعد ان تيقن ان كل العرب يعملون لانفسهم فقط وليس دفاعا عن الامة

ولا انت شايف انه لابد تقديم الجندي المصري قربانا تقديسا للقومية

المنطلقات الفكرية لديكم تختلف عنها لدي ، أنتم تنظرون للمصلحة الآنية والتنمية (التي لم نراها) والاستقرار المرادف للديكتاتورية والفساد ، والتقوقع الجغرافي داخل حدود مصر ، مع تعاطف رومانسي بارد مع المعاناة التي يعانيها جيراننا بدعوى سابق التضحيات ، وكأن مصر وحدها التي قاتلت وجاهدت دون غيرها من الدول (بالطبع تسعين في المائة كان العبء على مصر والا فلماذا لم تقم سوريا او العراق او باقي الدول العربية بالحرب لقد اعطيناهم فرصة ثلاثون سنة ولكن لم نرى شئ من منهم فهل يا ترى عندك تبرير مقنع لدي كمان ).

انت بتخلط الامور ببعضها وتخرج بنتائج على مزاجك

سؤال خاص للاستاذ أبو زيد ، رجاء تزويدي برقم الصفحة واسم الكتاب الذي استشهد به.

ياراجل مذكرات جسينجر دور عليها تلاقيها انا قريتها من عشرين سنة تقريبا ايام امجاد يا عرب امجاد ولو محمد محتفظ بيها في مصر سوف نرسلها ليك هدية انشاء الله في شهر اغسطس

على فكرة باب الجهاد كان مفتوح في العراق ياترى ايه رئيك في الي حصل

رابط هذا التعليق
شارك

الغير قابل للشك إن أمريكا ضامنة لسلامة إسرائيل وجميع تصريحات القادة الأمريكان من أيام ايزنهاور حتى بوش الابن يصرحون بذلك علنا

والأخ عابر سبيل يريد لمصر إن تحارب أمريكا وتجند كل إمكانياتها وتضحي بأبنائها بحجة إن السلام لم يعطينا ما نريد

وطالما الحالة ألاقتصاديه خربانه فبالمرة نزيدها خراب وندمر البلد ونقتل ابنائها علشان سواد عيون الرفقاء العرب

سوريا اصلا لا تعترف ابدا بحكومة فلسطينية من ايام حكومة عموم فلسطين بغزة حتى السلطة الفلسطينية وبتعتبر فلسطين جزء من سوريا الكبرى والاردن كذلك لا يعترف ابد بفلسطين وبيعتبر الضفة جزء من الاردن واي واحد فلسطيني هناك يقول انه فلسطيني كان يسجن قبل نكسة عبد الناصر والعراق يكفينا كلمة واحدة (ماكو اوامر) وسلامي للقومية العربية والثورة البلشفية

السؤال الآن هل حالة الحرب والحرب هي المفروضة أن نتبعها والسلام هو الاستثناء أم العكس

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الله يسلمك

شكراً على ترحيبكم بي ، وكما صدقت حرارة مشاعرك ، فصدقني أن ما يجمع بيننا أكثر بكثير مما يفرق ،ولكنا ما يفرق بيننا يتعلق بمنطلقات فكرية ومواقف سياسية من الصعب علينا أن نغيرها ، وأتمنى أن نركز على ما يجمعنا لا ما يفرقنا.

بالمناسبة: هل تعرضت لاستلام بريد معادي أو رسائل تهديد أثناء حملة يناير ضد التوريث؟؟؟

والسلام عليكم

رابط هذا التعليق
شارك

نعم .. رسالة واحدة فقط .. :) .. نظام "حبهدلك و ادخلك السجن .. " .. حاجات زى كده ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ فريفريير الرسالة أعلاها ، كانت موجهة لكم شخصيا ولكني خلطت بين البريد الشخصي والمداخلات ، فمعذرة لكم

السيدة الفاضلة مدام سيدة:

الرحمة يا عزيزتي ، فزوجك ما شاء الله قادر على الرد على عشرة مثلي ولم يكن هناك داع للمناصرة ، لأن مداخلاتك بها حدة لا يستدعيها الموضوع.

عزيزتي تحاسبنني على أخطاء القومية العربية وعدم وحدة العرب ، وكأني مدير عام جامعة الدول العربية (وهو منصب شاغله على صفيح ساخن كما تعلمين). هل نحاسب القومية العربية كفكر أم كواقع؟ هل نكفر بالقومية العربية ، لأن عبد الناصر كان سفاح وديكتاتور؟ ولأن معظم أنبياء القومية العربية كانوا معادين لشعوبهم وللإسلام ولطموحات شعوبهم في التنمية والاستقرار؟؟؟

الاعتراف بالقومية العربية كان مطلب أساسي موجه للإسلاميين طوال العقود الماضية ، وتم عقد ندوات للتقريب بين الفكريين وكأن هناك صراع فكري أصيل من الطرفين. وعندي من الكتب والندوات الكثير التي قتلت الموضوع بحثاً ، والأن يتم الكفر من الجميع بالقومية العربية ولا يجرؤ أي شخص على الدفاع عنها.

عزيزتي بعيداً عن تأليه السادات، وتكفير ناصر ، هل هناك شئ اسمه قومية عربية؟؟؟

بصفتك تعيشيين في السعودية، هل تجدين ما يجمعك بأهل هذه البلاد أكثر مما يجمعك بأهل جزر الكاريبي أم لا؟ هل طموحاتنا واحدة؟؟ هل لغتنا واحدة رغم التشوية المتعمد؟؟ هل ديننا واحد رغم التفسيرات المتعددة؟ هل نصلي خمس صلوات مثلهم؟؟؟هل نكره جميعاً نفس العدو ؟؟ هل سبق وأن قامت الحروب بيننا وبينهم باستثنناء مغامرات ناصر في اليمن وغزوات محمد علي الكبير؟؟؟

بعد الجرد الفكري ، ستجدين نفسك يا سيدتي لا زلتي في وطنك مما قصر أيام الغربة عليك وعلى عائلتك الكريمة. هذا هو مفهوم الوطن العربي الكبير.

السادات بصلحه المنفرد ، وضع المسمار الأول في نعش هذه الفكرة العظيمة. هذا هو السبب فيما يعتقد تحامل عليه.

هل نجحت في توصيل فكرتي إليك.

كيف يمكن لأكبر فرد في الأسرة أن يتخلى عن مسئولياته لأن أخواته الصغار (وهذه حجة مشكوك فيها وفق الكثير من الكتابات) تخلوا عنه. لو ذهبت إلى مدن القنال لوجدتي أن كل دول الخليج ساهمت ولو بقدر ما في تعمير هذه المدن (الصباح - الشيخ زايد ...) ولو راجعتي سجلات الحروب لوجدتي أن الجيش المصري لم يقاتل وحده ، بل هناك من قاتل بجانبه من الجيوش . ولو راجعتي أيةاحصائيات (وما قلتها في الوطن العربي) لوجدتي أن لبنان الصغير قدم من الشهداء والتضحيات ما لا يتناسب أبداً مع حجمه الجغرافي.

أما المقارنة بين مصر وسوريا ، فهي مقارنة صحيحة مع الفارق كما يقولون. سوريا في مرمى المدافع الاسرائيلية ، وليس بقدرة أي دولة عربية بمفردها التصدي لاسرائيل. بل الهجوم الناجح في 73 تم بالتنسيق المسبق بين أكبر دولتين عربيتين.

أسلوب حرب العصابات كان أسلوب ناجح أثناء حرب الاستنزاف ، ولكنه اثبت فشله عندما تعمدت اسرائيل استهداف المدنيين (بحر البقر) وبعده كان يجب تغيير الاستراتيجيات كما قام بنجاح السادات في شن حرب خاطفة.

نحن نشكر للسادات ذلك ، ولا أجرده من نصره ، ولكني أنتقده (وهذا من حقي لأنه ليس بأله بل بشر ناقص مقصر) في استغلال النصر في التقرب من أميركا ووضع خياراته الاستراتيجية عليها بعيداً عن العرب ومعوناتهم.

مثال ناجح لشعب تحرر رغم صعاب المقاومة (شعب جنوب لبنان) الذي تعرض لكثير من التدمير ولكنه صمد ونجح في تحرير بلده (باستثناء مزارع شبعه) باستغلال التحالف مع ايران وسوريا.

أما الكلام عن شكوك سورية في الهوية الفلسطينية ، فهذا كلام مرسل يقصد به اثارة النعرات الطائفية والكرة بين الشعوب ، وأتمنى أن لا نكرر كلام مرسل قبل التأكد منه. فلم نسمع مطالبات سورية أبداً باراضي في فلسطين ، بل سورية الكبرى وفق خريطة الاستعمار كانت تشمل لبنان وليس فلسطين الواقع تحت الانتداب البريطاني أيامها.

أما الكلام عن السلام الساداتي المعروض على الفلسطينيين ، فهو كلام مبنى على ما عرضه السادات عليهم وفق اتفاقيات كامب ديفيد. فكلامي ليس على مبدأ التفاوض المنفرد (واين علم سوريا؟؟ وأين علم الأردن على مائدة المفاوضات؟؟؟أين بقية العرب) فالاتفاق كان منفرداً حسب المواصفات الاسرائيلية التي تصر على الاستفراد بالعرب دولة دولة حتى تستخرج منهم ما تريد.

أما قبول الدول العربية بمبدأ التفاوض بعد السادات ، لا يدل على صحة وصواب خياره ، وإلا فقبول حمد بن جاسر في اقامة علاقات وطيدة مع اسرائيل ليعد تقدمياً وساداتياً بنفس القياس الفاسد. أنا لست ضد فكرة التفاوض ولكن على ماذا وبأي ثمن؟؟؟؟؟؟؟؟

الكلام عن أن العرب يقتلوا بعضهم بعضاً وأن اسرائيل بريئة من دمائهم ، ولو قتلت منهم القليل فهو نقطة في بحر الدم الذي يريقه العرب المجانين ....كلام خطير جداً وتبرير لجرائم اسرائيل في المنطقة . أتمنى أن تراجعيه ولو أردتي أن تكملي الحديث عنه فيكون في رسالة خاصة حتى لا تتطاير شظايا الحوار الساخن. لأن هذا الكلام غير مقبول وغير مدعوم بأي شئ إلا بالأقاويل التوراتية. الدماء التي أراقها الجيران المتحضرين في أوروبا اثناء الحرب العالمية الأولى والثانية والجيران في أميركا المتحضرة أثناء الحرب الأهلية والدماء التي أريقت في احتلال مواطن الهنود الحمر. هذه دماء تملأ محيطات...فأين دماء العرب؟؟؟ رجاء رفقاً بنفسك وبقوميتك وبشعبك وبأعصابنا وبالحقيقة

رابط هذا التعليق
شارك

01 - الاستاذ فريفريير الرسالة أعلاها ، كانت موجهة لكم شخصيا ولكني خلطت بين البريد الشخصي والمداخلات ، فمعذرة لكم

02 - السادات بصلحه المنفرد ، وضع المسمار الأول في نعش هذه الفكرة العظيمة. هذا هو السبب فيما يعتقد تحامل عليه.

01 - ولا يهمك .. أنا عارف ان هجوم ال أبو زيد كان شديد هاهاها .. بس صدقنى قلبهم طيب .. و الأهم (مخلصين) ..

02 -

أولا .. طيب هل كان هناك حل بديل ؟

ثانيا .. لماذا لا نقول ان المسمار الأول وضعه عبد الناصر فى 67 مثلا

فى رأيى .. الخيط الذى يربط كل شيئ ببعضة .. ان هذا الشعب .. لابد ان يحكم هذا الوطن بنفسه .. و ليس عن طريق شيك على بياض ..

حتى تظهر الحقائق - و يثور نقاش حر بناء على الحقائق المكتشفة - و حتى نتحمل نتائج افعالنا .. بدلا من أن نقول .. فلان وضع المسمار .. أو فلان شاله ..

ولا ايه؟

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي أبو زيد:

السلام عليكم،

والأخ عابر سبيل يريد لمصر إن تحارب أمريكا وتجند كل إمكانياتها وتضحي بأبنائها بحجة إن السلام لم يعطينا ما نريد  

رجاء استشهد بكلامي ولا تنتزع الكلام من بين السطور. أنا لا أريد أن نحارب أميركا لأني عابر سبيل وليس دون كيشوت. ولكني لم أدعو لمهادنة أعدائنا، لأني لست السادات. كيف اسالم من يعاديني ؟؟؟؟كيف اتعامل ببساطة مع من يقتل أخوتي في فلسطين والعراق ويتعقب أخوتي ويرميهم في السجون بلا محاكمات. بل ويضغط علي في المحافل الدولية لتقديم تنازلات سياسية. كيف أحترم من يحتقرني ويصورني في كل المحافل والهيئات بل وحتى الأفلام بأني همجي حقير محب للدماء والقتل خال من كل شرف وقيمة؟؟؟؟؟

أنا غير مؤمن بالسياسة إذا كان معناها المخاتلة والمخادعة والابتسام في وجه العدو ثم لعنه في سري. العدو صريح العداء ، منذ عشرات السنين ونحن نحرص على ضمان أمنه ونمد حبال التعاون معه على حساب الأخرين.

تحدثتم أن عمارات الميرلاند لا يوجد بها روس ولا أميركان؟؟؟ هل هذا مفهومكم للتبعية السياسية؟؟؟؟ طبعاً أنا أعرف أنه مجرد محاججة لمجرد الرد على العبد لله ، ولكنكم تعرفون جيداً طبيعة العلاقة بين مصر وأميركا من أيام السادات.

الحل هل هو اعلان الحرب على أميركا وارسال الاسطول المصري (نورماندي تو وأخواتها) لضرب السواحل الأمريكية؟؟؟ لا فهذه أعلى درجات الجهاد ، ولكن لماذا تركنا الأمور تصل لهذا الحد من السوء والضغف؟؟؟ لماذا لا نتدارك الموقف ونتخذ الخطوات العملية لتوحيد صفوف العرب الضالين بصفتنا أكبر دولة عربية (رغم أننا أصبحنا أكبرهم حجماً فقط وليس مقاماً ولا اقتصاداً ولا حتى أعلامياً فسخرنا كل الريادة) لوقف نزيف الشرف العربي.

أكرر المسمار الأول كان تصرف السادات المنفرد، ويؤسفني أن اراى معظمنا قد كفر بمبادئ الأخوة العربية والوطن العربي الكبير، وتمسك بحدوده ومصالحه الآنية الضيقة.

نقطة أخيرة:

لماذا تحارب أميركا في العراق؟؟ لماذا توجد قوات أمريكية في المانيا وبولندا وكازاخستان وقطر والبحرين والسعودية والامارات واليمن وتقيم مناورات مع مصر والأردن؟؟ لماذا توجد قواعد أمريكية في اليابان وكوريا وجزر ميكرونيزيا؟؟؟ لماذا تنفق أميركا مليار دولار كل طلعة شمس وترسل أبناءها في كل البحار والمحيطات؟؟؟؟؟

هل هم شعب محب للدماء؟؟؟ أميركا تحافظ على مصالحها القومية.

لكل دولة مصالح ويجب أن تبذل في سبيل المحافظة على مصالحها المال والعرق والدم. أنا لا أدعو لارسال قواتنا إلى الكونغو واليمن. ولكني ضد دعوة الانعزالية التي يدعو لها البعض باسم الوطنية والقومية (عفواً القومية كلمة عيب الوطنية فقط).

أما موضوع الاقتصاد في عصر السلم والحرب فهذه نقطة سليمة تماما لو....وآة من لو هذه....لو لم يكن السبب الرئيسي في خراب الإقتصاد هو الفساد والمحسوبية وغياب الشفافية. وقد كررت سؤال سخيف من قبل وسأعيده ، هل يعلم أحد منا حجم الانفاق العسكري الآن مقارنة بحجم الانفاق العسكري أيام الحرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السؤال الآن هل حالة الحرب والحرب هي المفروضة أن نتبعها والسلام هو الاستثناء أم العكس

سؤال هام ، وأنا أقدره فعلاً

وسأرد لكم السؤال. هل اسرائيل تمارس سلام في المنطقة في تعاملها مع جيرانها؟؟؟؟ يقول المثل الأمريكي أنك تحتاج اثنين لتتشاجر. اسرائيل تعطي مصر كل الأسباب وتتحرش بها ، ولكن مصر تخاف من اسرائيل. إذن لا تقع حرب...فهل هذا يسمى سلام؟؟؟؟؟

اسرائيل تقوم بغزو الأراضي المحررة بموجب اتفاقيات أوسلو، ولا تقوم قوات فلسطينية برد الغرو ، وينتهي الوضع بقوات اسرائيلية تسيطر على المدن الفلسطينية. انتهت العمليات العسكرية، فهل هذا سلام؟؟؟؟

اسرائيل تهدد مصر بقصف السد العالي (على لسان وزير مسئول وليس لسان سمير رجب) ومصر تبني توشكى كما تقول ، وكأن الأقمار الصناعية الأمريكية بل والاسرائيلية غافلة نائمة مشغولة بقنوات سفسف ولا تردي ما يحدث. هل هذا سلام؟

اسرائيل تحتفظ بأراضي عربية في ثلاث دول مجاورة (منها واحدة وفق ايجار طويل الأمد) تحت مسمى الاحتلال ، وتصر على تحقيق مكاسب سياسية مقابل التخلي عن هذه الأراضي. فهل هذا سلام؟

أخي أنا لا أدعو لإعلان الحرب على اسرائيل، ولكني أدعوك وأدعو الجميع لأن نرى الحقيقة كما هي بدون رتوش. نعم الصلح المنفرد هو ما جرنا لما نحن فيه. مجرد معرفة الحقيقة أول خطوة في طريق تغيير الواقع المرير. أما تجاهل الحقيقة واعتبار ليس بالامكان ابدع مما كان ، فسنستمر ليوم نمدح فيه حكمة مبارك وصواب رأيه عندما ترك شبرا لاسرائيل وتمسك بمصر.....الجديدة

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي فريفريير:

واو هذه مداخلة موضوعية ، ترفع من مستوى الحوار. بداية اشكرك

أولا .. طيب هل كان هناك حل بديل ؟  

ذكرت الحل البديل ، وهو اتخاذ نفس الطريق الذي اتخذه السادات في 73 ، التنسيق مع باقي الدول العربية وتحسين الوضع الاقتصادي والتنمية والوضع العسكري وقبل ذلك كله الوضع الداخلي من حريات وخلافه ، حتى يأتي جيل يحرر كامل الأرض.

ثانيا .. لماذا لا نقول ان المسمار الأول وضعه عبد الناصر فى 67 مثلا  

أكيد أن الذي بنى النعش هو ناصر في 67. أتفق معكم تماماً في ذلك، ولو قارنا بين الذي قدمه ناصر بما قدمه السادات في الحرب لرجحت كفة ناصر ، ولكن مأخذي على السادات هو تغيير الاستراتيجية التي فرقت العرب جميعاً وأعطت لإسرائيل حق العربدة في المنطقة.

فى رأيى .. الخيط الذى يربط كل شيئ ببعضة .. ان هذا الشعب .. لابد ان يحكم هذا الوطن بنفسه .. و ليس عن طريق شيك على بياض ..  

نعم يجب أن يحكم هذا الشعب نفسه. ويكون له الكلمة العليا في السياسة والاقتصاد وقرارات الحرب والسلم.

وقد نختلف على الأولويات: هل هي بناء الوطن أولاً ثم الدفاع عن المصالح الاستراتيجية؟ هل عداء أميركا في هذه المرحلة سيساعد على تحديد الأهداف أم سيؤخر عجلة التنمية؟؟؟ هل التنمية الاقتصادية هي الأولوية الأولى أم الحكم الديموقراطي؟؟؟ نعم قد نختلف....ولكننا نتفق في أننا نحتاج أولاً أن نحترم بعضنا البعض ، ونؤمن بحق الجميع في التعبير عن رأيه (مع رفضي أن يدعي البعض بأن الاسلام يقول كذا والجهاد كذا دون دليل شرعي). ولو سادت هذه القيم ، الاحترام والعمل المشترك لحققنا نتائج عظيمة.

دعنا نركز على أحلامنا جميعاً في وطن حر مستقل من التبعية والفساد ، وطن يعلي من قيم المواطنة والايثار والتضحية بدل من قيم الأنامالية واتهام الأخرين والقاء اللوم على الجميع (عرب وعجم) إلا النفس.

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي عابر سبيل

يمكن السادات اخذ الطريق المعاكس مرة واحدة وكمان يمكن اسرائيل لا تريد السلام من اصله وفي كلا الحالتين انا معك تماما

لكن موضوع ان ما اخذه السادات من خطوات جريئة نحو السلام هو ما فرق العرب فهذه غير صحيحة ابدا والتاريخ هنا يدل ان الدول العربية كانت ومازالت في تشتت وخلافات كبيرة يصعب ابدا انهاءها وهي موجودة حتى ايام الدولة العثمانية ولن ندخل هنا في ذناديق التاريخ

اما اذا كان اسلوب اسرائيل هو الرغبه في الحرب

كأنك تقول لي ان عادل ابن عمك هو قريب لك

عزيزي عابر سبيل

اسرائيل ليس من مصلحتها السلام ابدا لانه سوف يجعلها اصغر مما هي عليه الان لان اتفاقية السلام مع مصر افقدها مستوطنات وابار بترول واراضي مساحتها اكبر مساحة فلسطين كلها مرتين ونصف

واستفزاز اسرائيل لمصر شئ طبيعي لانها مش مقتنعه بحالة السلم الي هي فيها ولانها عارفة ايضا ان قوة مصر في تنامي مستمر ومثل هي خطر على مصر والدول العربية اصبحنا احنا كمان خطر بوجود اسلحة عالية التكنولوجيا بمصر ولو جاء اليوم وتخلت امريكا عن اسرائيل تأكد تماما ان اسرائيل سوف تضيع تماما حتى لو تملك كل اسلحة الدمار الشامل في العالم ودا سبق ان صرح به الفريق ابوغزاله ولن تلحق او تستطيع اسرائيل الحرب على مصر الا بمعاونة فعليه من امريكا ولكن كيف تقنع امريكا بذلك هي دي مشكلتها ؟؟؟؟

وهل نعطيها الفرصة والمبرر لاسرائيل وامريكا لاحتلالنا والتوسع على حسابنا او على الاقل تهجير الفلسطينين في سيناء والتخلص منهم ؟؟؟

يمكن ما الي متعرفوش ان الحرب اخذت مني الكثير ومستعد وانا رجل قاربت على سن المعاش ان احارب كمان بس بفائدة

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

لا يا عزيزى باسربى .. لا أرى انها فكرة صائبة ان اترك الأرض مع اسرائيل فى انتظار ان يفيق العرب .. على العموم السادات اتخذ قرار فى اطار صلاحياته و كل الأدلة ان المصريين موافقين على ما فعل .. و عملت احصائيات اكثر من مرة هنا .. و كانت دائما التصويتات تأتى ليس فقط فى صالح اتفاقيات السلام .. و لكن ايضا الموافقة على عدم الغائها .. أظن ارادة الشعب المصرى تحترم .. ولا ايه ؟

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ أبو زيد

لكن موضوع ان ما اخذه السادات من خطوات جريئة نحو السلام هو ما فرق العرب فهذه غير صحيحة ابدا والتاريخ هنا يدل ان الدول العربية كانت ومازالت في تشتت وخلافات كبيرة يصعب ابدا انهاءها وهي موجودة حتى ايام الدولة العثمانية ولن ندخل هنا في ذناديق التاريخ 

نعم هناك الكثير الذي فرق العرب ، ولو ركزت على السادات (لأنه موضوع المداخلة) لركزت على أفعاله وليس أقواله ونياته ، وهي زادت في الهوة بين الشعوب وساعدت أمثال صدام حسين والقذافي في مهاجمة مصر وليس فقط السادات. ولو ركزت على ناصر حتى لا أتهم بالتحيز ، فاستهدافه دول الخليج الملكية ومغامراته في اليمن جلبت له المزيد من العداوة وساهمت بقدر كبير في العداوة بين الشعوب.

أنا لا يهمني العداوة بين الأنظمة ولكن العداوة بين الشعوب والشعوبية هي ما أخافه. يا أستاذي وصلنا إلى مرحلة ، يعتقد فيها السعودي الجاهل أن كلمة " يا مصري " هي سبة. ويعتقد المصري أن كل السعوديين يركبوا الجمال وجهلة ولواطيين. العداوات بين مصر وشمال أفريقيا العربي تظهر زناخته في مباريات كرة القدم ، والعداوة بين المصري والسوداني ، والسوري واللبناني والقطري والبحريني والجزائري والمغربي، عداوات موجودة وهناك كتاب متخصصون في تأليب الشعوب ضد بعضها البعض (ابراهيم سعدة حالياً ومن قبله موسى صبري).

هل كل ذلك صنعه السادات ، بالطبع لا. ولكنه أحد الأسباب ، ويجب أن يكون لدينا القدرة والجرأة على نقد المخطئ ولو كان ذو قربى ، لأن ذلك البداية الصحيحة للم الشمل بين الشعوب لأننا نحتاج ذلك.

لو تركت السادات ، وطبقت المفاهيم نفسها على قطر ، وقلت أن جهود قطر للسلام ورغبتها في التنمية وأنها لا يمكنها شن حرب لتحرير فلسطين وقدرها ومسئوليتها هو في مد جسور السلام بين الفلسطينيين واليهود ، لقبلنا تصرفات حمد بن جاسر المشبوهة.

إنما الأعمال بالنيات مقبولة أمام الله تعالى (مع اسثناءات كثيرة لا يوجد مجال لتفصيلها) ولكن النيات الحسنة هي الطريق لجهنم ، وفرعون نفسه قال لشعبه (وأظنه صادق في كلامه) أنه يهديهم لسبيل الرشاد وأن موسى يريد قلب نظام الحكم!

الخلاصة: خطأ الأخرين لا يبرر خطأ السادات. فيكفي أنه لما خير بين العرب كلهم واسرائيل (التي تتفق معي تماماً انها عدو استراتيجي مزمن تواصل تحجيم وعزل مصر) اختار اسرائيل جرياً وراء سراب الوهم بعقد علاقة متميزة مع أميركا.

أما اعطاء المبرر لأميركا لغزونا، فهو ما تسميه غزو عسكري ، فأميركا هنا بأفكارها الاقتصادية والاجتماعية والدينية وتفرض علينا كل مطالبها بما يعتبر احتلال ولو معنوي. الغزو حاصل فعلياً. وإذا اتفقنا في إن اسرائيل عدو لمصر ، ومع ذلك قام السادات بعقد معاهدة سلام وعدم اعتداء ابدي معها وفتح لها سفارة ، فما رأيك في وضع أميركا؟؟؟

هل تجاهل وجود عدو لك ، يلغي وجوده؟؟؟

هل الرغبة في عدم استفزاز عدوك ، يلغي رغبة عدوك في تدميرك؟؟؟ وإلى مدى ستقدر على ارضاء عدوك لو كان بلطجياً من نوعية أميركا التي تضرب بعرض الحائط كافة القوانين؟؟؟

وهل ترى أن مصر السادات أو مصر مبارك تستعد لهذا الصراع المحتوم ، أم أنها تتجاهله وكأنه لن يحدث أبداً ، وكأن سيناريو فلسطين والعراق وسوريا والسودان لا يمكن أن يحدث لنا طالما استمرينا في سياسة الارضاء والتلبية؟؟

أرى أننا يجب أن يكون لدينا استراتيجية للمواجهة، وليس هنا معناها المواجهة المسلحة ، ولكن توحيد القوى لمواجهة الخطر القادم ، وتوضيح الأمور للشعوب واشراكها في المواجهة والسماح لها بالمشاركة ورفع صوتها ضد الاملاءات والتبعية، حتى تكون سنداً للحكومات ضد الضغط الأميركي المتزايد.

أما سياسة المهادنة ، فأظنك تتفق معي على مصيرها المحتوم. مزيد من التبعية ومزيد من التشرذم ومزيد من الضعف ومزيد من التهميش ...وقبل ذلك وبعده مزيد من القمع والتعسف.

يمكن ما الي متعرفوش ان الحرب اخذت مني الكثير ومستعد وانا رجل قاربت على سن المعاش ان احارب كمان بس بفائدة

لا أحتاج إلى أن أعرف ذلك حتى أحكم عليك بأنك وطني شجاع. ولا تحتاج أصلاً لشهادة مني ، فيكفي أنك تكتب باسمك الفعلي ونعرف أين تعيش وأنا احتمي خلف اسم وهمي وعنوان مجهول. ويكفي أنك تضحي بوقتك وجهدك في نقاش بهدف اصلاح البلد الذي نعيش فيه.

ربنا يعطيك طول العمر والصحة ، ومن حدث نفسه بالجهاد ، نال ثوابه ولو كان على فراش نومه كما قيل.

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي فريفريير

بداية: أتمنى أن نحافظ على حرارة الحوار بيننا دأئماً هكذا مهما اختلفت الأراء.

لا أرى انها فكرة صائبة ان اترك الأرض مع اسرائيل فى انتظار ان يفيق العرب ..

هذه وجهة نظر له ما يساندها ، وعلى العكس أعتقد أن نجاح ضربة 73 تؤكد صحة وجهة نظري ايضاً. هناك دائماً عدة طرق لاسترجاع الحقوق، منها الطرق القانونية وقد فشلت في استرجاع حقوق الفلسطينيين، والطرق العسكرية ، وفشلت أيضاً حتى حرب 73 وهي لم تختبر فعلياً لأن عبد الناصر كان يعتقد أن أول الحرب كلام وأخرها أيضاً فلم يأخذ للأمر عدته وقدم أهل الثقة على أهل الخبرة فكانت النكسة. والطرق الدبلوماسية. واسرائيل كانت دوماً لها شروط للمفاوضات. ومنها أن تنفرد بكل طرف ، وأن لا يشمل التفاوض الخطوط الحمراء لديها (اللاجئين - التعويضات - المغتصبات - المسجد الأقصى) أما باقي الموضوعات مثل الجولان ، سيناء وغور الأردن فهي قضايا غير أساسية ممكن التفاوض بشأنها.

أول قاعدة في التفاوض: "هي لا تتفاوض"هكذا علمني الأمريكان.

إذا كنت تتفاوض فأنت تحتاج شئ من الطرف الأخر لا يمكن أن تحصل عليه إلا بالتفاوض. اسرائيل أدركت ذلك وطلبت عزل مصر عن باقي العرب حتى تستفرد بهم ، ومصر السادات طلبت أن تستقيل من مسئولياتها التاريخية والاستراتيجية واضعة يدها في يد العقرب مع الأمل أن تتغير طبيعته (طبعاً تعرف قصة العقرب والضفدع). هذا خطأ تاريخي من وجهة النظر الاستراتيجية (أكرر الكلمة كثيراً ليس لأني خبيبر استراتيجي وإلا لكان لسوقي رواج في الفضائيات هذه الأيام ، ولكن لأنها تصف النظرة البعيدة وليست التخطيط القريب) ، وخطأ ديني من وجهة النظر الدينية ، لأنه لا يجوز عقد صلح وسلام دائم مع معتدي على حقوق الأخرين ومحتل غاصب للمسجد الأقصى. لا يجور لحاكم مسلم أن يلغي حق المسلمين في استرداد المسجد الأقصى ولو حاز على 99,99999% من الأصوات وهي نسب عرفها السادات بالطبع على يد النبوي اسماعيل.

النسبة أعلاها ترد على موضوع رأي الشعب. والسادات لم يكن أبداً ديموقراطياً. ويكفي أن أذكرك بنتائج استفتاءته وببطشه بالمعارضة البرلمانية التي صوتت ضد معاهدة السلام (9 أعضاء على ما اذكر) فحل مجلس الشعب ليتخلص منهم. طبعاً بالمقارنة بناصر فهو ملاك الرحمة ، لأن ناصر لم يكن ليسمح لأحد أن يصوت أصلاً ضده لأن الناس فقدت أصواتها أيامه. ولكن موضوعنا هو السادات الديموقراطي!!!!

رأي الشعب محترم في النظام الديموقراطي، وهو نظام لم يكن مطبق في مصر أيام السادات بالطبع. ورأي الشعب في المدينة الفاضلة التي أحلم بها (مدينة اسلامية بالطبع) محترم طالما لم يتعارض مع مسلمات الشريعة ، ويمكن للحاكم المسلم عقد هدنة مع الأعداء لظروف تاريخية معينة ، ولكنه لا يجوز له عقد اتفاقية مثل السادات حتى ولو صوت عليها الشعب كله. مثلما لو صوت الشعب كله على تحريم الزواج بأكثر من زوجة أو تحليل اللواط. فرأي الشعب مع أهميته لا يأتي قبل رأي الشريعة.

وحتى يأتي اليوم الذي نسمع فيه رأي الشعب حقيقة بعيد عن تأثير بوق الإعلام الذي يعلم الناس ليل نهار عن حكمة مبارك الخالدة في البعد عن المشاكل وعن تخويف الناس على لقمة عيشهم، وبث روح الحقد والكراهية بين الشعوب العربية ، وتمجيد الأمريكان وطريقة معيشتهم ولبسهم وشربهم ، والتحقير من التيار الإسلامي ومن تتبع خطوات الرسول ، وحتي ذلك اليوم لن أقدر لا أنا ولا حضرتكم أن نقول أنهم كانوا مؤيدين أو معارضين للصلح المنفرد.

في النهاية: نحن متفقون على أهمية التغيير ، وأنا أتمنى أن يكون التغيير شاملاً كل السياسات الخاطئة ، خارجية وداخلية واقتصادية واجتماعية.

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ أبو زيد
لكن موضوع ان ما اخذه السادات من خطوات جريئة نحو السلام هو ما فرق العرب فهذه غير صحيحة ابدا والتاريخ هنا يدل ان الدول العربية كانت ومازالت في تشتت وخلافات كبيرة يصعب ابدا انهاءها وهي موجودة حتى ايام الدولة العثمانية ولن ندخل هنا في ذناديق التاريخ

نعم هناك الكثير الذي فرق العرب ، ولو ركزت على السادات (لأنه موضوع المداخلة) لركزت على أفعاله وليس أقواله ونياته ، وهي زادت في الهوة بين الشعوب وساعدت أمثال صدام حسين والقذافي في مهاجمة مصر وليس فقط السادات. ولو ركزت على ناصر حتى لا أتهم بالتحيز ، فاستهدافه دول الخليج الملكية ومغامراته في اليمن جلبت له المزيد من العداوة وساهمت بقدر كبير في العداوة بين الشعوب.

شئ طبيعي ان يكون فيه معارضين لحل مشكلة قومية

أنا لا يهمني العداوة بين الأنظمة ولكن العداوة بين الشعوب والشعوبية هي ما أخافه. يا أستاذي وصلنا إلى مرحلة ، يعتقد فيها السعودي الجاهل أن كلمة " يا مصري " هي سبة. ويعتقد المصري أن كل السعوديين يركبوا الجمال وجهلة ولواطيين. العداوات بين مصر وشمال أفريقيا العربي تظهر زناخته في مباريات كرة القدم ، والعداوة بين المصري والسوداني ، والسوري واللبناني والقطري والبحريني والجزائري والمغربي، عداوات موجودة وهناك كتاب متخصصون في تأليب الشعوب ضد بعضها البعض (ابراهيم سعدة حالياً ومن قبله موسى صبري).

طبعا الصحافة هي افة الوطن العربي وانا معاك بعض الصحفيين هم من يشعلو الفتنة بين الشعوب ولازالو ليومنا هذا

هل كل ذلك صنعه السادات ، بالطبع لا. ولكنه أحد الأسباب ، ويجب أن يكون لدينا القدرة والجرأة على نقد المخطئ ولو كان ذو قربى ، لأن ذلك البداية الصحيحة للم الشمل بين الشعوب لأننا نحتاج ذلك.

السادات قارن فقط بين مصلحة شعبه ومصلحة الامة العربية واختار شعبه وبرضه منساش الامة العربية الجاحدة لتضحيات المصريين لها

لو تركت السادات ، وطبقت المفاهيم نفسها على قطر ، وقلت أن جهود قطر للسلام ورغبتها في التنمية وأنها لا يمكنها شن حرب لتحرير فلسطين وقدرها ومسئوليتها هو في مد جسور السلام بين الفلسطينيين واليهود ، لقبلنا تصرفات حمد بن جاسر المشبوهة.

إنما الأعمال بالنيات مقبولة أمام الله تعالى (مع اسثناءات كثيرة لا يوجد مجال لتفصيلها) ولكن النيات الحسنة هي الطريق لجهنم ، وفرعون نفسه قال لشعبه (وأظنه صادق في كلامه) أنه يهديهم لسبيل الرشاد وأن موسى يريد قلب نظام الحكم!

هناك فرق كبير بين رجل دخل حرب وقتل شعبه ومنهم واقوى دولة في العالم متحداه وبين ما يحدث اليوم من حمد بن جاسم وخلافه من الافاقين

الخلاصة: خطأ الأخرين لا يبرر خطأ السادات. فيكفي أنه لما خير بين العرب كلهم واسرائيل (التي تتفق معي تماماً انها عدو استراتيجي مزمن تواصل تحجيم وعزل مصر) اختار اسرائيل جرياً وراء سراب الوهم بعقد علاقة متميزة مع أميركا.

الخيار كان بين دماء المصريين وطموحات الزعماء العرب لبطولات قومية وهمية

أما اعطاء المبرر لأميركا لغزونا، فهو ما تسميه غزو عسكري ، فأميركا هنا بأفكارها الاقتصادية والاجتماعية والدينية وتفرض علينا كل مطالبها بما يعتبر احتلال ولو معنوي. الغزو حاصل فعلياً. وإذا اتفقنا في إن اسرائيل عدو لمصر ، ومع ذلك قام السادات بعقد معاهدة سلام وعدم اعتداء ابدي معها وفتح لها سفارة ، فما رأيك في وضع أميركا؟؟؟

هل تجاهل وجود عدو لك ، يلغي وجوده؟؟؟

دائما ضع في اعتبارك وجود العدو سواء كان اسرائيل او غيره ولكن تكلم عن السلام واستعد للحرب هو دا المفروض ولكن ان نتكلم عن الحرب ونشحن الناس بها وعند الامتحان تسقط بغداد

هل الرغبة في عدم استفزاز عدوك ، يلغي رغبة عدوك في تدميرك؟؟؟ وإلى مدى ستقدر على ارضاء عدوك لو كان بلطجياً من نوعية أميركا التي تضرب بعرض الحائط كافة القوانين؟؟؟

وهل ترى أن مصر السادات أو مصر مبارك تستعد لهذا الصراع المحتوم ، أم أنها تتجاهله وكأنه لن يحدث أبداً ، وكأن سيناريو فلسطين والعراق وسوريا والسودان لا يمكن أن يحدث لنا طالما استمرينا في سياسة الارضاء والتلبية؟؟

أرى أننا يجب أن يكون لدينا استراتيجية للمواجهة، وليس هنا معناها المواجهة المسلحة ، ولكن توحيد القوى لمواجهة الخطر القادم ، وتوضيح الأمور للشعوب واشراكها في المواجهة والسماح لها بالمشاركة ورفع صوتها ضد الاملاءات والتبعية، حتى تكون سنداً للحكومات ضد الضغط الأميركي المتزايد.

نحن معك تماما في ذلك

أما سياسة المهادنة ، فأظنك تتفق معي على مصيرها المحتوم. مزيد من التبعية ومزيد من التشرذم ومزيد من الضعف ومزيد من التهميش ...وقبل ذلك وبعده مزيد من القمع والتعسف.

بالتأكيد

يمكن ما الي متعرفوش ان الحرب اخذت مني الكثير ومستعد وانا رجل قاربت على سن المعاش ان احارب كمان بس بفائدة

لا أحتاج إلى أن أعرف ذلك حتى أحكم عليك بأنك وطني شجاع. ولا تحتاج أصلاً لشهادة مني ، فيكفي أنك تكتب باسمك الفعلي ونعرف أين تعيش وأنا احتمي خلف اسم وهمي وعنوان مجهول. ويكفي أنك تضحي بوقتك وجهدك في نقاش بهدف اصلاح البلد الذي نعيش فيه.

ربنا يعطيك طول العمر والصحة ، ومن حدث نفسه بالجهاد ، نال ثوابه ولو كان على فراش نومه كما قيل.

نشكرك على هذا الاطراء وان كان من لا يذكر اسمه بعتبره ينكر ذاته ولا يرغب في الشهره وليس خوفا من المواجهة

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ Passerby لقد ذكرتنى ببيت شعر كنت أعتبره مثلا للشجاعة وهو على حسب ذاكرتى :

" نحن قوم لنا الصدر دون العالمين أو القبر "

هذا الشاعر قد يعتبر شجاعا مادامت حياته فقط التى سوف يضحى بها . أما إذا كان سيضحى بالشعب والأرض بالكامل فهذا ليس من حقه . وناصر قبل أن يفقد نصف بلده طالما أن النصف الآخر له . أما السادات فقد إستطاع أن يسترد النصف الذى تركه ناصر لإسرائيل بنفس القوة التى كانت فى يد ناصر .

هل خان السادات العرب وعزل مصر ؟؟؟ أقول لك لو كان ذلك حقيقى ما كان قد قُتل . هل قُتل ناصر أو ياسر عرفات ؟؟ هل قُتل صدام حسين ؟؟؟ لقد كان السادات قد بدأ أعظم نهضة أقتصادية صناعية سياسية فى مصر . وكان ذلك لو حدث هو نهاية إسرائيل ، ولكن الله لم يرد . لقد تسلم ياسر عرفات قطعة من أرض وطنه لمدة عشر سنوات وكان يمكن له أن يجعلها جنة وواحة الأمان والرخاء ولكن لم يحدث بل العكس كانت بؤرة فساد وظلم وطغيان ، ولذلك حافظت عليه إسرائيل حتى تظل خيبته تكتم أنفاس الفلسطينيين .

لقد نجحت حكومة ممدوح سالم فى أنتخابات سليمه بنسبة 80% على الأقل ، إذا كانت الإنتخابات صورية كنا قد شعرنا بذلك كما شعرنا بتزوير أنتخابات السادات وصورية إنتخابات مبارك . لأن الشعب له هوائيات حساسه لا تكذب ، وكذلك كان إستفتاء الشعب على معاهدة السلام .

الف رحمة ليك ياسادات وياريت سادات آخر .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي واحد:

الغرض من المداخلة ليس أن تغير تفكيرك 180 درجة وبدلاً من أن تسب وتلعن ناصر أن تحبه أو العكس مع السادات. الغرض من ردي عليكم هو وضع الأمور في نصابها الصحيح ضمن الصورة الشاملة.

لا يمكن لي أو لأي منصف أن ينفي أن الصلح المنفرد لمصر (وقد أتفق مع البعض أنه كان في مصلحة مصر الآنية) عزلها عن العرب . ولو لمجرد ردود فعلهم. فنحن نذكر مقررات قمة بغداد بغض النظر عن مشروعيتها ولكنها اتخذت خطوات عملية نحو عزل مصر عن محيطها العربي. هل ذلك ضر مصر أم ضر بالعرب أنفسهم ، في اعتقادي ضر بالطرفين. وهذا كان بداية انشقاق كل دولة بحجة مصلحتها القومية التي تطغى على المصلحة العامة. فنرى الآن الكويت (وهو قياس مرة أخرى مع الفارق) تساعد أميركا على غزو العراق رغم المعارضة المعلنة لكل الدول العربية. ونرى قطر تفتح بلدها الصغير لانشاء أكبر قاعدة عسكرية لأميركا. الكل يبحث عن المصلحة بغض النظر عن عواقب ذلك.

اعتبرني رجعي وحنجوري وبتاع شعارات. ولكن ألم ينعكس ذلك على المجتمع المصري. نعم ناصر علم الشعب المصري الخوف والهلع والجبن. ولكن ألم يعلم السادات الشعب حب المصلحة الشخصية والانتهازية؟ الحاكم قدوة لشعبه، فلو أحل لنفسه اتخاذ مواقف تهدف لمصلحته الشخصية (أو مصلحة شعبه لو صدقته) بغض النظر عن عواقبها ، لكان يحل لكل شخص أن يفعل ذلك ، ولطغى مفهوم "أنا ومن بعدي الطوفان" و"كله يشوف مصلحته" و"أنا عملت اللي أقدر عليه لأمي وهي ربنا يتولاها أو حد ثاني من أخواتي ما هما كتير". و"أنا لازم القط رزقي".؟ نفس المنطق مع الفارق بين سياسة دولة تنعكس على المجتمع والمجتمع صورة من الحاكم، وإلا لأعتبره غريباً عنه ونبذه.

هل خان السادات العرب وعزل مصر ؟؟؟ أقول لك لو كان ذلك حقيقى ما كان قد قُتل . هل قُتل ناصر أو ياسر عرفات ؟؟ هل قُتل صدام حسين ؟؟؟

يا عزيزي سبق وأن ناقشتم في المنتدى أن السادات مثل عمر بن الخطاب وعمرو بن عبد ا لعزيز لأنهما قتلا أيضاً. السادات قتل لموضوع لا علاقة له بالمرة بالاقتصاد. الموضوع اجتهاد ديني معين زين لبعض الشباب استحلال قتل الحاكم الذي لا يحكم بشرع الله. الحاكم الذي وصف الحجاب بالخيمة وقال "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين" بعدما كان يقول عن نفسه أنه رئيس مسلم لدولة مسلمة وأنها دولة العلم والإيمان. الموضوع له علاقة بانقلاب التيارات الإسلامية التي كانت المعتدلة منها مقربة من السادات ، عليه بسبب الصلح المنفرد الذي يمثل (ولا يزال) السبب الرئيسي لانقلاب الاسلاميين على السادات. أما بقاء ياسر عرفات على قيد الحياة ،وكذلك صدام فهذا ليس بدليل على صحة كلامك أو كلامي. فمحاولات الاغتيال تحدث والتوفيق أو الفشل من الله تعالى. وله في ذلك حكمه، فقد تم محاولة اغتيال لريجان المغرور وكينيدي الأفضل منه بكثير. ونجى الأول وغتيل الثاني. ولله في خلقه شئون! وقد نجا أيضاً الملك حسين من محاولات عديدة ، ونجا ملك المغرب من محاولة اغتيال عجيبة (تم ارسال سرب طائرات عسكرية لقصف طائرته المدنية بالصواريخ وهي في الجو) فهل ذلك دليل على أنهم أفضل أو أسوأ من السادات؟ لا أعتقد. لله في خلقه شئون كما ذكرت

أما الكلام عن خطط السادات الاقتصادية لانماء مصر ، فأعتقد أنك تذكر أن هذه الخطط هي تنفيذ للإملاءات الاقتصادية من صندوق النقد الدولي وقد تسببت في كوارث منها احداث يناير وثورة الجياع (او الحرامية حسب تسمية السادات) ونعيش في ظلها الوافر حتى الآن. وقد سبق وأن وعد السادات في عشرات الخطب بعام الرخاء (1980) وأننا سنتجاوز عنق الزجاجة ، وحل العام ورحل ومات الرئيس بعده ولم يذكره أحد بالوعد المقطوع. وأعتقدت أني من واجبي تذكيرك به.

أما الكلام عن ديموقراطية السادات. فأعتقد أن استفتاءات النبوي اسماعيل الوهمية 99,99999999999999% تكفينا المئونة، وإذا أعتقدت أن قيام تزوير أقل في انتخابات ممدوح سالم هو شئ جميل ، فأملي أن نرفع سقف توقعاتنا من حكامنا العظام حتى نحقق ما نستحقه من حرية وعدالة. هناك العديد من القوانين (سيئة السمعة) التي صدرت في عهد السادات قيدت معظم الحريات التي دشن بها عهده، ومنها قانون العيب ، وقانون الحريات والكثير الذي لا يحضرني ذكرها وأهمها التعديل الخطير في الدستور الذي يمكن الحاكم من الترشح للمنصب لدورات عديدة بدل من دورتين فقط. ونحن نعيش أيضاً في الظلال الوافرة للحرية التي مهد لها السادات.

كما سبق وأن قلت ، لا أهدف أن اغير أفكارك ، ولكني أدعوك للتخلي عن النظرة الاحادية للأمور والدفاع المتواصل عن أفعال حاكم له سيئاته وله حسناته، ولكننا على أية حال نستحق أفضل منه بكثير. ونأمل في اليوم الذي نحاسب فيه حكامنا على أفعالهم وليس نياتهم.دون أن نتخفى وراء أسماء والقاب.

آمين.

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الأخ Passerby . لقد تعودت من الناصريين أنه إذا أنا تكلمت فى نقطه لا يلتفت إليها ولكن يتكلم فى نقط أخرى مختلفه . فإذا ناقشت النقاط التى تكلم فيها يتركها ويتكلم فى نقط ثالثه ، وهكذا نعد نلف وراه . وللحق لقد فوجئت أنك تتناقش فى نفس النقطه وهذا يدل دلالة قاطعة أنك غير ناصرى . ولا أريد أن أتصرف معك كناصرى وأترك ماتتكلم فيه وأقفز لنقطه أخرى . لذلك أطلب بعض الوقت لدراسة ماقلته أنت ثم أرد عليك . لاشك أن ماذكرت أنت فيه فائده .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

شكراً على تبرأتي من تهمة الناصرية (رغم اني لا اعتبرها تهمة إلا لو كانت كذلك في منتدى الليبرالية) فأنا صفحتي مليئة بالتهم، واستطيع العيش بدون تهمة اضافية.

ويسعدني تواصل النقاش معكم وتوضيح أني عابر سبيل قد أغيب في الرد لأسباب قاهرة ، ولكني حريص على استكمال النقاش.

وتحية على الماشي لآل أبو زيد

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا جزيلا اخي عزيز برسباي

ونحن نعرف كلنا انك وطني وغيور على مصلحته ونشعر بذلك تماما ونعلم تماما ايضا ان السادات ليس معصوم من الخطأ ولكننا ننظر للقائد لمجمل انجازاته ونواياه نحو شعبه

ويكفيني منه كلمة واحدة قالها انه مستعد ان يذهب الى اخر العالم لكي لا تسيل نقطة دم واحده من اي جندي مصري

هو نعم القائد الذي يخاف على ابناء شعبه وسلامتهم ولو كان هذا هو مبدأ كل القادة العرب وشعرت شعوبهم بذلك لارتاح الجميع واحسو بالامان وبذل كل شخص حياته لاجل وطنه

وبأختصار المعادلة لدي هي قائد يخاف على شعبه = شعب يخاف على وطنه = استقرار ورخاء وقوة = قوة عسكرية يهابها الاعداء = عزة وكرامة وكلمة مسموعة في المحافل الدولية

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...