اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

السنيما والناس والصيف 2008


nancy

Recommended Posts

وحشتونى جدا يا محاورين ورغم كل المشاغل ووجع الدماغ رجعت اكمل نفس موضوع السنتين الى فاتوا

السنيما والناس والصيف

خلينا من الناس والصيف لان عادى الجو حر وعادى الناس بتجرى فى دايرتها الضيقة وبس ومحدش شايف حد

ندخل على السنيما افلام السنادى عربى واجنبى فيها تمثيل وقصص دة راى من التترات الى بتيجى فى التلفزيون انما بعد نزولى لمصر و3 يوم لوصولى الاسكندرية بدات اجرى على السنيما ودة اول فيلم دخلتة

على جنب يا سطى .. انا طبعا كنت متخيلة الفيلم دة قبل ما ادخلة

اولا لانى عندى احساس ان اشرف عبد الباقى دة دماغ جامدة جدا بس مكانش عارف يلاقى الورق الصح الى جانب حتة سواق التاكسى دى معناها مجموعة من المواقف المتناقضة المتراكبة بطريقة غريبة

الاحداث بتمشى فى 3 خطوط تتشابك احيانا وتتوازى احيان اخرى

حكاية سواق التاكسى الى بيحب يشتغل من اول العصر لحد الفجر ويهوى الليل واخرة واخوة مرعى الى متخيل نفسة ادهم الشرقاوى بياخد حق الناس الى متقدرش تاخد حقها الا بدراع بلطجى الى هو مرعى والى بيحلم يوصل انة يجمع مبلغ يرحه هو واهلة باقى العمر

والخط التالت شخصية بنت سمها نور دة خط كامل مستقل بيتاخل مع خط السواق كل ما تحتاج حد جنبها لانه وحيدة

الحقيقة البنت الى طالعة باسم نور والشاب الى طالع باسم مرعى عمرى ما شفتهم قبل كدة بس ادائهم عالى جدا ومبشرين انه قريبا ممكن يشيلوا افلام وحدهم

نرجع للخط الاساسى الى هو السواق الحكايه حكاية طريق وزباين وناس بتعدى عليك يمكن متشفهاش ومتلفتش نظرك نوع الكوميدايا زى كوميدايا الرحانى الضحك المليىء بالشجن مستحيل تضحك اوى لان كل لاقطة معاها او وراها حزن عميق

مش عاوزة احرق الفيلم انما لو عاوز تشوف سنيما من النوع الجميل والى تستحق المشاهدة شوف على جنب ياسطى

بجد حتستمتع بالفلسفة الى فى معظم كلمات اشرف عبد الباقى

واتمنى مشاهدة جميلة وارجوا انى اعرف رايكم فى الفيلم

(بعد المشاهدة )

والى اللقاء فى فيلم اخر من الصيف الحااااار جدا

رابط هذا التعليق
شارك

إيه باشمهندسة .... إنت نزلتي في الشتا وروحتي لحمه الصيف فيه ؟

حمد الله على سلامتك ...

شوفتي فيلم ليلة البيبي دول ولا لسه ؟ وهل يستاهل الضجة دي كلها ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

حسن و مرقص .. أنا داخله حسن بس

get-6-2008-uq7mhd1x6op.jpg

قبل أن تقرأ : هذا سرد لأحداث الفيلم فإن كنت تنوى مشاهدته قد لا يكون من المناسب أن تحرق الأحداث بقراءة هذه المداخله

كنا واقفين أمام مدخل السينما و موظّفها يفحص التذاكر و يبتسم متماحكا فى انتظار بقشيش ما رغم وجود السينما فى الملحق التجارى للفندق الفخم على نيل "القاهره"!! و لمّا كنّا قد دفعنا تلاتين جنيه مصرى عدّا و نقدا ثمنا للتذكره فإن أحدا لم يضع يده على صدره و يحرّكها لجيبه الأيسر -لأن محدّش فينا عنده جيوب أصلا فى هدومه- و يطلّع اللىّ فيه النصيب ..

وحين قارب الرجل اليأس و تساءل ضجرا : داخلين "حسن و مرقص"؟ كان ردّى : لأ .. أنا قاطعه تذكره ل "حسن" بس

*************************

لم أكن أتصوّر أن ما قلته على الباب استظرافا و تهرّبا من حرج الموقف سيكون هو الوصف الذى ينطبق على الفيلم .. إذ يكفى أن تشاهد ما يقرّر "حسن" أن يفعله كى تعرف أن "مرقص" سيحذو حذوه بالكربون و من ثمّ يكفى أن تشاهد من "حسن و مرقص" النصف الذى يروق لك دون ان تخشى افتقاد النصف الآخر !!

"حسن و مرقص" فيلم يقول أنّه يناقش قضية الوحده الوطنيه .. ومع كل احترامى لمن رأوا هذا فأنا لم أر هذا بالفيلم .. و ربّما تكون قراءاتى الأخيره لأعمال الناقد الراحل "سامى السلامونى" قد جعلتنى لا أرى فى الفيلم سوى النقاط السلبيه و أفسدت علىّ ما كان يمكن أن يكون استمتاعا بالفيلم .. ربّما لأن توقّعاتى كانت تفوق كثيرا ما رأيته ولا أدرى هل هذا خطئى أن صدّقت الدعايه المكثّفه التى لاحقت الفيلم فرفعت توقّعاتنا لمدى لم يدركه !!

منذ بداية الموسم الصيفى لم أشاهد أى فيلم عربى و كلّما يسألنى أحدهم : دخلتى سينما" يكون ردّى : لأ مستنيّه "حسن و مرقص" !! لست من عشّاق أفلام "عادل إمام" وهو ليس من الشخصيات الفنيّه التى أنتظر سماعها بشغف حين يحلّ ضيفا على أى برنامج لكن مناقشة قضيه قديمه و متجدده فى الوقت ذاته كقضية الوحده الوطنيه تحدّى يستحق الانتظار خاصة حين يكون توقّعك أن مناقشة هذه القضيه سيكون بطريقه مبتكره و جديده .. لا أقصد بهذا انتظارى أن يقدّم الفيلم حلولا لكنّى كنت أنتظر أن يقترب من المشكله من زوايا جديده .. أن يبحث فى أسباب المرض لا أعراضه التى نعرفها جميعا ولم يعد الحديث حولها يدور همسا كما كان الحال زمان !!

يبدأ الفيلم بمشهد بين "عادل إمام" أو "بولس" أستاذ اللاهوت و الكاتب المسيحى المعروف و بين ابنه "جرجس" وهو ابنه فى الحقيقه "محمّد إمام"

هو هذا المشهد المعتاد الذى تشعر أنّه مصنوع خصيصا ل "عادل" .. "عادل" و ليس "بولس" .. "عادل" بتعبيرات وجهه المعتاده و إيفيهاته عن العروس القبيحه التى يرغب فى تزويج ابنه منها .. ماشى الحال

ينتقل الموقف بعدها لمشهد مؤتمر الوحده الوطنيه حيث يتبادل المسلمون و الأقباط كل فريق بينه و بين نفسه ما يأخذه على الفريق الآخر .. بينما يقف نفس هؤلاء الحانقون على بعضهم البعض يدّا بيد هاتفين "يحيا الهلال مع الصليب" .. ممكن تضحك على المشهد حين تراه للمرّه الأولى غاضّا الطرف عن الذقن المزيّفه سيئة التركيب التى وضعها أحد القساوسه .. لكن أن يتكرر المشهد مرّه و اتنين و تلاته لابد أن تتساءل لماذا تضييع الوقت و الفكره وصلت خلاص !!

ينتقل الحوار مرّه أخرى بين "بولس" و ابنه الذى يبدو قلقا من موقف أبيه وكلامه بالمؤتمر خوفا عليه من المتطرّفين دون أن نعرف ما الذى جعل متطرّفى دينه حانقين عليه لدرجة تدبير قتله بقنبله وضعت فى السيّاره !! قنبله بزمبلك فيما يبدو إذ أنّها تطلق صفير منتظما كأنّما تحذّر ضحاياها الذين قفزوا من السياره قبل انفجارها بثوان !! لا أعتقد أنّى الوحيده التى تساءلت : لماذا استخدام قنبله لتفجير السياره بينما حادث سير أو حتى سطو مسلّح ينتهى بقتل البطل كان سيكون أكثر منطقيه و واقعيه !! ما علينا ..

لا يبدو الأمن فى الفيلم من بدايته لنهايته مهتمّا بأى شئ .. وفى مشهد مبتسر يقترح رجل الأمن الكاريكاتيرى شديد السخف الذى قام بدوره عزّت أبو عوف" باقتدار -اقتدار على التسخيف و ليس اى شئ آخر- أن تتخفّى الأسره المسيحيه فى ثوب أسره مسلمه تستخرج لها بالفعل بطاقات بأسماء مسلمه على أن تذهب الأسره لتعيش فى "المنيا" .. و يتحوّل "بولس" إلى الشيخ "حسن العطّار" و ابنه إلى "عماد" و زوجته "ماتيلدا" التى قامت بدورها "لبلبه" إلى "زينات" .. لا أدرى لماذا تذكّرت وقتها فكرة "برنامج حماية الشهود" الذى رأيناه مرارا فى الأفلام الأمريكيه و يبدو أنّنا تقدّمنا حتى وصلنا لاقتباسه فى "مصر" !!

قد يتساءل البعض دهشا : هو فين النصف الآخر من المعادله من كل هذه الأحداث و الممثّل للطرف المسلم فى الأحداث؟ الحقيقه لقد ظهر "عمر الشريف" مؤديّا دور الشيخ "محمود" فى ثلاث مشاهد شديدة القصر فى بداية الفيلم ثم نسيه الفيلم لفتره طويله تقارب الثلث ساعه !! و الشيخ "محمود" صاحب محل عطاره و له شقيق إرهابى مطلوب أمنيا .. يلقى هذا الشقيق حتفه -لا نعرف أى شئ عنه سوى هذه المعلومات- و فى صوان العزاء يذهب أفراد جماعته للشيخ ليعرضوا عليه تولّى إمارة الجماعه من بعد أميرهم الراحل لأن هذه وصيّته !! صلاة النبى أحسن التوريث وصل لدى كمان !! و حين يرفض الشيخ "محمود" التكليف يكون جزاؤه حرق محل العطاره الخاص به .. ثمّ يختفى تماما من الأحداث لما يقرب فعلا من نصف ساعه و ليس ثلثها فقط !!

يذهب الشيخ "حسن العطّار" و أسرته إلى "المنيا" .. كل أحداث "المنيا" فى رأيى المتواضع لم تفد فكرة الفيلم أو موضوعه أى شئ .. فهى لم تقترب من علاقة المسلمين بالاقباط هناك اصلا بل كل احداثها يمكن ان تدرج فى فيلم آخر يناقش فكرة تقديس المسلمين لرجال الدين و إضفاء هاله من البركه عليهم وحتى هذه لم نعرف لها مبررا !! فمبجرد ظهور الشيخ "العطار" فى "المنيا" تدافع عليه الناس طالبين فتاوى و استشارات و دعوات و مباركات دون ان نعرف ما الدافع لكل هذا خاصة مع المبالغه الشديده و تكرار نفس الموقف بحذافيره فيما يشبه الاسكتشات !! فالشيخ يتلقى أربع أسئله تطلب الإفتاء فى المسجد يجيب على ثلاثه منها بطريقه مكرره و يترك الرابع لابنه يجيبه بنفس طريقته !! و يتلقّى ثلاث طلبات بدعوات مختلفه فى منزله مع تدافع الناس لتلقّى بركاته !! ثمّ يذهب لمديرية الأمن التى تخلط بينه و بين "حسن العطّار" آخر كان عضو فى تنظيم القاعده !! و يتظاهر الأهالى للإفراج عن "العطار" كما يفرج الأمن عنه لمجرد سماعهم بالخطأ قول رجل الأمن "عزّت أبو عوف" أنّه مختلّ عقليا .. ليقرر أحد الأهالى تعيينه إماما للمسجد كده بمزاجه ولا لشئ سوى المبالغه فيما يعتقده الكاتب مفارقه كوميديه حتى إن صحّت لا نفهم علاقتها بفكرة الفتنه الطائفيه و الوحده الوطنيه !! ما الذى أضافه هذا المشهد بالكامل سوى ظهور أحد أصدقاء المخرج "رامى إمام" فى دور ظابط المباحث وهو نفس الشخص الذى اختاره لدور الإرهابى فى فيلم "أمير الظلام"؟ هذا شأن عائلى فيما يبدو

برغم الإفراج عن "العطّار" ببساطة خروج الشعره من العجين يقرر من نفسه العوده للقاهره و الاقامه لدى صديق مسيحى يعرف بامر تخفيه هو و اسرته !!مرّه اخرى دون ان يكون للامن ادنى راى فى هذا و دون ان نعرف طيب راح "المنيا" فى ايه و رجع فى ايه و راح ليه اصلا طالما فيه اختيارات اخرى !! و حين يستقر "العطار" فى شقته الجديده بحى "شبرا" يفاجئنا الفيلم بعد مرور نصف ساعه على اختفائه بوجود الشيخ "محمود" فى الشقه المقابله له باسم "مرقص" !!

صدفه غريبه و غير مفهومه !! فقرار "العطار" يبدو انه اتخذه من نفسه و ليس بتدخل من الامن بينما يبدو ان "مرقص" اقام بهذه العماره الجديده تنفيذا لنفس الفكره لكن بطريقه معكوسه فكيف يتأتّى أن ينتهى الاثنان للاقامه فى نفس البيت و الباب فى الباب !! لا بأس

و يبدو أن الفيلم كان به دقائق لا يدرى صنّاعه كيف يملئونها فلم يبخلوا علينا بمشهد ساذج بين الفتاه القبيحه خطيبة الابن الشاب المنتظره و بينه ليس له اى قيمه اللهم الاّ استدرار بعض الضحكات الرخيصه على أنفها الطويله المركّبه و عينها البارزه بادية الزيف التى لم يكلّف المخرج نفسه بإبعاد كاميراته عنها حتى لا يبدو زيفها شديد الوضوح للمشاهدين كما كان الحال مع ذقن القسيس !! مشهد آخر ليس له أى داعى سوى ظهور "محمد إمام" فى مشهد يفترض أنّه كوميدى و يذكّرك بالمشاهد السخيفه التى يؤدّيها "سمير غانم" فى بعض مسرحياته حين يرتدى ملابس النساء بينما يترك شاربه على وجهه !! حاجه مقززه فعلا ..

بوصفى مسلمه لم أعرف هل ما جاء على لسان الأقباط فى الفيلم من مواقف و كلمات صحيحا أم مبالغا فيه !! "لبلبه" فى أوائل مشاهد الفيلم ظلّت تردد كلمة "باسم الصليب" كتير جدّا تعبيرا عن خضّتها .. و حين سكن الشيخ "محمود" فى العماره بوصفه "مرقص" زاره رجال الكنيسه لافتقاده أى دعوته للانتظام فى زيارة الكنيسه و صلّوا فى منزله طلبا للبركه و بخّروا الشقّه !! مش عارفه يعنى هل رجال الدين المسيحى بيشقّروا على كل مسيحى جديد يسكن فى الحى الذى تقع به كنيستهم و يقوموا من نفسهم بكل هذا !! لا تعليق طبعا على طرح موقف مماثل لللشيوخ المسلمين الذين اقاموا مقرأه فى بيت "حسن العطّار" ولمجرّد أن يكون لكل موقف للمسيحى نظيره للمسلم و العكس صحيح حتى لو لم يكن الموقف يمت للواقع بصله

و فى مشهد جديد ليس له اى داعى و يمكن حذفه بلا ندم يظهر "عزت ابو عوف" فى مشهد يفترض حدوث تفجير فى مترو الانفاق على حين يخاطبه "حسن" لتحويل ابنه من جامعته "اللىّ مانعرفش هى إيه"إلى جامعة "القاهره" !! أتحفّظ بشدّه على الأداء السمج ل "عزّت أبو عوف" و هذا "الديل" الذى ظهر معه فى كل مشاهده كما لا أفهم المنطق وراء هذا المشهد .. إذ يفترض أن حياة الأسره من البدايه كانت بالقاهره لكن مشهد استغرق حوالىّ ثلاث دقائق للحديث مع رجل الأمن حول نقل الابن من جامعه لأخرى بينما الأسره تتنقّل أصلا باختيارها الشخصى !! دى بردو حاجات بسيطه مش لازم نقف عندها ..

تتوطّد العلاقات بالتدريج بين الأسرتين الجارتين و يتشارك "حسن و مرقص" فى فتح مخبز و الاختيار ذو دلاله واضحه طبعا و تثير هذه الشراكه أصدقاء الطرفين فيتعجّب المسلمون من اختيار "حسن" لرجل مسيحى كى يكون شريكه و نفس الشئ بالنسبه للفريق المسيحى .. مواقف الطرفين غالبا منسوخه بالكربون و حتى جمل الحوار .. وقد يرى البعض فى هذا تكنيك فنّى لكنّى وجدته مضيّعا للوقت لتكراره على مدار الفيلم و ليس مرّه أو مرّتين و الاعتماد على ذكاء المشاهد لمعرفة التكرارات كما أنّه جعل نصف الفيلم تقريبا متوقّعا ..

يسير الفيلم لبعض الوقت فى تيّار الصدف الغير مبرّره .. إذ يقرر كل من "حسن" و "مرقص" الصلاه كلّ فى دار عبادته فى نفس التوقيت !! فيذهب المسلم لأداء صلاة الفجر و يخرج المسيحى لأداء صلاه لا نعرف هل توجد فعلا لدى الأقباط و توقيتها وقت الفجر فى كنيسه مفتوحة الأبواب على مصراعيها بلا أى رجل أمن مدخلها مقابله تماما لمدخل المسجد !! و يضطرّ كل طرف للصلاه فى بيت عبادة الطرف الآخر تجنّبا لانكشاف أمره :rolleyes: و لا أريد أن أعلّق على هذه الجزئيه بالذات لأنّه مش هينفع .. لكن الجدير بالذكر هنا أن التصوير بشكل عام أو لنقل الإخراج كان "عادى" جدّا فلا أذكر لقطه أو مشهد علّق فى ذاكرتى وشعرت أنّه يمثل بصمة "رامى إمام" كمخرج له أسلوب مستقل .. اللقطات التى بدت فنيّه بعض الشئ كانت تلك التى تدول حول أو بداخل دور العباده إذ بدت سياحيه نوعا ما و إن كانت أعجبتنى لكن غير كده أظنّها كانت عاديه جدا

صدفه أخرى عجيبه كانت فى تواجد نفس الشخص الذى رأيناه يعرض إمارة الجماعه على الشيخ "محمود" فى أوّل الفيلم وهو يزامل "عماد" فى الجامعه و يعرض عليه الترشّح لانتخابات اتحاد الطلبه باسم الجماعه الإسلاميه !! كده خبط لزق من غير ما يكون شاف "عماد" ده صلّى معاهم ولو مرّه واحده فى مسجد الكليّه !! و يبدو أن "يوسف معاطى" دخل جامعه مودرن غير اللىّ دخلناها و ليس لديه أدنى فكره عن كيفية اختيار أفراد هذه الأسر أو طريقة الانضمام إليهم بس كلّه يهون عشان يطلع "محمد إمام" يبربش فى الفيلم و يبرّق لنا ويكرر تعبيرات وجه والده !! الرحمه من عندك يا رب

نظرا لأنّه ليس هناك صراع محسوس بالفيلم انحصر الصراع على الفتاه الجميله "فاطمه" ابنة الشيخ "محمود" التى تحولت إلى "مريم" المسيحيه .. إذ يرغب أحد جيرانها المسيحيين فى الزواج بها لكن بالطبع والدها يرفض دون ابداء الاسباب فيبدا هذا الابن فى تعقبها و يعرف من خلال مجموعه اخرى من الصدف ان بينها و بين "عماد" الذى يظنه الجيران مسلم علاقه عاطفيه .. تشتعل الاحداث فى الشارع بسبب التفاف كل فريق حول الطرف الذى يمثله و فى الاشتباك يقع "عماد" جريحا و زى ما كلنا عارفين فصيلة دمّه نادره و مفيش غير الاستاذ "مرقص" متبرّع مناسب !! جديده الفكره دى فعلا و مبتكره ..

تنتهى معركة الشارع بشكل مبتور كأنّما كان الهدف منها دفع الأسرتين للرحيل و تقرر الاسرتان بالفعل الرحيل معا عن الحى الى "الاسكندريه" و تحديدا الى حى "محرّم بيه" .. للمرّه الكتير جدا قرار الاسره لا علاقة له بالامن مما يدفعنا للتساؤل طيب هى فين المشكله اذا كان التحرك مأمونا و سهلا لهذه الدرجه من البدايه و اين اختفى الارهابيون الذين هددوا الطرفين و لماذا ترحل الاسرتان معا رغم تعارض هذا مع الاعتبارات الامنيه لان التحرك على انفراد اسهل و اسرع؟ فتكون الاجابه كى تقيم الاسرتان معا فى بيت واحد .. و كى ياكل الجميع من طبق واحد و يضحكوا على نفس المواقف و يكتشفوا ان فلان اللى كانوا فاكرينه مسلم طلع مسيحى و العكس !! ياااااه يا اخى شوف ازّاى

تأتى المصارحه بين "عماد" و "مريم" حين يعرف كلّ منهما أن الآخر ليس على الدين الذى يدّعيه !! و يدير كل فريق ظهره للفريق الآخر و يبدأ يبحث عن أسباب واهيه و غير موجوده أصلا للخلاف و أظن هذا هو أهم مشهد فى الفيلم "تقريبا المشهد قبل الأخير" .. لم يعجبنى فى هذا المشهد هذه المحاوله العنيفه و المتطرّفه لتعريفنا إن كل شئ رجع لأصله فرأينا الزوجه المسلمه ترتدى النقاب و ابنتها ترتدى حجابها بينما هم جلوس فى المنزل !! لم أفهم كذلك كيف يكون الشيخ "محمود" شخص يصفه الفيلم بالتنوّر و سعة البصيره بينما يظهر الفيلم زوجته مرتديه النقاب فى المنزل دون أن يكتفى مثلا بإظهارها بحجاب معتاد لمجرّد أن يقوم بعمل

stressing على قوّة التحوّل و عمقه لدرجة أنّى حين شاهدت الزوجه المسلمه ترتدى النقاب و الزوجه المسيحيه ترتدى قميص نوم مفتوح ضحكت و قلت هو التوازن هنا كمان واحده تلبس و التانيه تقلع !!

بالتوازى مع التوتّر فى علاقة الأسرتين و بدون أى تمهيد فى الأحداث السابقه أو تبرير نرى دور العباده وقد اشتعلت خطبها بالتحريض و التهييج على الآخر !! وحتى لو كان هذا إسقاط من الخاص على العام فهو قد حدث بدون أى ربط ومن يشاهد الفيلم دون أن يعرف أن أحداث فتنه طائفيه وقعت فى حى "محرّم بيه" بالاسكندريه قد لا يفهم هو إيه اللىّ حصل و قوّم الناس على بعض كده !! هل يكفى الاعتماد على معرفة المشاهد على عكس القاضى الذى لا يحكم بعلمه !! مش عارفه الحقيقه

برغم أن مشهد النهايه المروّعه التى اشتبك فيها الطرفان معا كان أكثر مشهد تأثّرت به بشدّه حين تخيّلته واقعا نراه بأعيننا التقطت عينى بعض أعضاء الكومبارس المشاركين فى المعركه يتظاهرون بالخناق بينما هم يضحكون ممّا دفعنى للضحك معهم :blush2:) برغم تأثّر معظم الحاضرين بدور العرض بما يشاهدونه لدرجة إنّى خفت أنضرب خاصة فى المشهد المتوقّع جدّا حين يخلع "عمر الشريف" الجاكت الذى يرتديه ويعطيه للزوجه المسيحيه التى تركت البيت هربا من النيران ربّما لأنّى توقّعت سير المشهد منذ أن خرجت من البيت بقميص النوم و مش عارفه هل ألام على هذا التوقّع خاصة و معظم أحداث الفيلم متوقّعه !!

أعرف أن الكثيرين يدافعون عن الفيلم بوصفه ليس ملزما بتقديم حلول لكنّى أظن أنّه على الأقل ملتزم بتقديم المشكله فعلا و أسبابها و بشكل واقعى او صحيح .. الفيلم الذى يريدنا أن نعامله بوصفه فيلما جادّا ينبغى أن يكون على نفس المستوى !! لا أن يمتلئ الحديث عنه بالجديّه و الوقار بينما هو يحمل قدر لا بأس به من -عفوا فى التعبير- الركاكه .. الفيلم يمتلئ بالهزليات التى لا داعى لها ولا ضروره وكان يمكن إهمالها لصالح ما هو اهم .. إذ هل يمكن مثلا ل "أحد آدم" أن يدّعى أن فيلمه "معلش إحنا بنتبهدل" يناقش قضية الحرب على "العراق" لمجرّد أن الفيلم تحدّث عن "صدّام حسين" و سجن "أبو غريب" !! أو أن يقول "محمّد سعد" أن فيلم "اللمبى" كان يناقش أزمة البطاله لمجرد انقلاب عربية الكبده بتاعته على يد رجال البلديه !! و ليس فى كل عمل ل "يوسف معاطى" سيكون العمل متواضع على المستوى الفكرى و يكون مطلوبا منّا استنباط الرسائل المبطنه بين السطور كما كان الحال مع درّته الأخيره "حماده عزّو" !! لا يمكن أن ندافع عن الفيلم بدعوى إنّنا عارفين كل حاجه و أن المشكله أكبر و أعمق من أن يتصدّى لها فيلم مدّته ساعتين لأن اعتمادنا على ما نعرفه ينفى الحاجه لصناعة الفيلم من البدايه

كما أن إتقان الصنعه فى فيلم تنتجه شركه كبيره و قادره ماديّا مثل "جود نيوز" يكون فرض عين فى هذه الحاله ولا يمكن التماس أى عذر له سوى الاستسهال و عدم إتقان الصنعه .. فلا يصحّ أن نرى الكومبارس بيضحكوا فى مشهد الذروه فى الفيلم أو وهم يتظاهرون بضرب بعضهم البعض ..

بشكل عام لم يكن هناك وجود محسوس لمعظم الشخصيات و تركّز الضوء على "عادل إمام" طبعا ثمّ "عمر الشريف" .. "عادل إمام" لم تنازل كالعاده عن تعبيرات وجهه التى يحاول فيها التعبير عن الاندهاش بطريقته و أوّل ما تشوفها ستقول ييييييه هو "عادل إمام" و ليس "بولس" المواطن المسيحى .. "عمر الشريف" أعجبنى أداؤه فى مشاهده الأولى بالفيلم ولا أعرف هل تغيّر الأداء بعض الشئ لاحقا حتى أن عدوى تعبيرات الوجه المقلوبه المصطنعه انتقلت إليه و إن كان أدّاها بخفّة ظل أكبر ..

أكثر شئ إيجابى بالفيلم هى موسيقى "ياسر عبد الرحمن" التى أظنّنى سأفضّل الاستماع إلها بمعزل عنه و عن أحداثه فهى جميله بغض النظر عن الهدف الذى صنعت من أجله

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

انا مش معاكى يا مدام فيروز

الفيلم جميل جدا الموسيقى التصورية فكرة التتر الى بيخلط التراتيل مع الادعية فية اكتر من مشهد هايلين الموضوع ملخصة ان اسرة مسحية بتهرب من الاضطهاد والعنف وفى نفس الوقت اسرة مسلمة بتهرب من نفس الاسباب ودى رسالة واضحة ان التعصب موجود وان اختلاف الدين مش معناه اختلاف القلوب كلنا مصرين وكلنا ممكن نتعرض لنفس المشاكل وان فعلا سكتنا واحدة المشهد الاخير وهما مسكين ادين بعض وبياخدوا الضرب وسط الخناقة فية رمزية جميلة اننا لازم نتحد وسط فوضة الغضب

انا فى راى ان فيلمة دة احسن من فيلم السنة السابقة

انا كمان دخلت اسف على الازعاج لاحمد حلمى

دة كمان فيلم كويس جدا ويستحق المشاهدة ملخصة فى جملة شاب عبقرى عندة شعور مرضى بالضطهاد وبيتعرض لهلاوس وهو بنفسة بيكتشف انة مريض الفيلم مش كوميدى اوى لكن فكرتة حلة اسلوب المعالجة رائع تمثيل احمد حلمى كويس اوى الفكرة جديدة وممكن دموعك تنزل فى بعض المشاهد بس على الاقل حتخرج سعيد ومتفائل

دخلت كمان فيلم الريس عمر حرب

وتلخيص فكرتة ان الدنيا هى صالة القمار اول ماتسلم دماغك للشطان دخلت الصالة دى وتبتدى تتعرض لاغراءات وتنازلات

مش عاوزة احرق الفيلم هو فيلم جيد بس زى كل افلام خالد يوسف تخرج منها بان مفيش فايدة وان الى جاى اسوء

بس فيلم فية سنيما جيدة من ناحية الاخراج والتصوير والتمثيل البطل الحقيقى خالد صالح ومن اهم الممثيل ممثل عراقى سلس الاداء

لسة يا س س مدخلتش لية البيبي دول وان كانت معلوماتى هو بيدور عن 11 سبتمبر

بس اول ما داخلة حاكتب عنة اكيد

رابط هذا التعليق
شارك

ليله البيبي دول متواضع للغاية.................. و لا يستحق كل الضجة التي اثيرت حوله

حسن و مرقص مش وحش...........بس كان المفروض يبقي احسن من كده

بس المشكله ان الاعلام يحسسك ان الافلام دي جبارة و مفيش زيها (شوفوا حلقات عمرو اديب ع الفلمين علي اليوتيوب) لمجرد ان فيها اسماء كبيرة

احسن حاجه في الفلمين موسيقي ياسر عبد الرحمن

تم تعديل بواسطة adrianocrespo

الفقر في الوطن غربه

رابط هذا التعليق
شارك

لست وحدك يا عزيزتى "نانسى" اللىّ مش معايا :lol:

معظم من قابلتهم الفيلم عاجبهم جدّا ..

و أنا ذكرت فى نهاية كلامى أن الموسيقى التصويريه من الأشياء التى أعجبتنى بالفيلم .. لكن كما قلت فى البدايه أنا رؤيتى هذه المرّه للفيم حاولت فيها أن أرى أشياء لم أكن أفهم كيف ترى فى الأفلام من قبل .. يعنى الأمور الفنيّه اللىّ ممكن نحسّ بيها من غير ما نعرف نعبّر عنها جيّدا ..

يمكن كمان أسباب اختلافنا حول الفيلم أن تطلّعاتى شابها قدر من الطموح .. كما قال "adrianocrespo" أن الفيلم كان ممكن يكون أحسن من كده .. فبقت فكرة الرمزيه تحتاج لإتقان أكبر من مجرّد "ماشيين إيدينا فى إيدين بعض" كى أقتنع بها !! و فكرة "الظّاهر إن طريقنا واحد" هى الأخرى صارت مستهلكه للغايه .. وبدون أدنى سخريه أنا أعتبر أداء الشيخ المسلم و القسّ المسيحى فى فيلم كوميدى زى "الزواج على الطريقه الحديثه" أفضل بكثير ممّا رأيته فى "حسن و مرقص" .. على الأقل وقتها المعالجه كانت طازجه ولم تستهلك بكل هذا القدر

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

انا دخلت فيلم كبارية امبارح

الفيلم من اول الموسيقى التصورية فية حاجة مختلفة شكل التيتر الى عامل كل الناس زى سلويت النجاتيف

الدخول من اول المسجد على صلاة الجمعة وبعدين النقلة على الكبارية وان كل شخصية فية بتمثل فعلا نوعيات من الناس موجودة فعلا زى صاحب المكان الى بيعمل كل الموبيقات ومصر انه صح وانة متدين كمان والى دخلت المكان بس علشان تصرف على علاج امها والى بيلم النقطة وبيته مراتة وبنتة محجبات وملتزمات والمغنى الى فاكر انه نجم وشخصيات كتيرة كمان كل واحد منة نموزج لمليون شخص الاحداث فى مجملها تصاعدية يعنى لازم تشوف ساعة كاملة من شخصيات بتتلاقى وتتباعد وتتفق وتختلف علشان تفهم العشر دقايق الاخيرة الى فعلا من اروع ما شاهدة فى السنيما لهذا العام مشهد ضفر لك كل الاحداث وداك النتيجة فى 10 دقايق وكان اكتر من رائع

كل واحد عمل دورة بشكل متفرد ورائع الكاميرا كانت فى اوقات بتمشى من خلال عيون الابطال وبوجهة نظرهم كل دور محسوب مكانة وحواره وتركبتة

فيلم رائع بكل المقايس

لازم يتشاف باهتمام جدا

رابط هذا التعليق
شارك

ثم ننتقل الي مسجون ترانزيت....

أولا الملاحظة المهمة هي تفوق المبدعة ساندرا نشأت علي نفسها في كيفية تصوير اللقطات الصعبة أهمها و أصعبها لقطة سقوط أحمد عز من مكتبه بعد اطلاق الرصاص عليه من قبل نور الشريف...

ثم يأتي النبدع نور الشريف في تأديته دور المزور و معايشته للخدعة التي قام بها علي أحمد عز أو عبد الرحمن...

ايمان العاصي...انطلاقة لها بال شك في السينما.....طبعا مشهد وفاة الولد ابنه الصغير ده كان مشهد كئيب الي أقصي حد....

رغم أن الحبكة القصصية وسعت منهم شوية في موضوع التزوير لأان المزور مش هيبقي للدرجة دي من الاتقان اللي يخدع رجال الشرطة الهبل...

لكن يعني ممكن نعديها [مدأ دعني أخدعك دعني أنخدع...

أحمد عز أعاد أكتشاف نفسه....و صلاح عبد الله كما تعودناه دائما بخفة ظله و أدائه المتميز...

معين الدمع لن يبقى معينا .... فمن اي المصائب تدمعينا

زمان هون الاحرار منا .... فديتِ وحكم الانذال فينا

ملأنا البر من قتلى كرام .... على غير الاهانةِ صابرينا

كأنهمُ اتوا سوق المنايا .... فصاروا ينظرونَ وينتقونا

لو ان الدهر يعرفُ حقَ قومٍ .... لقبل منهم اليدَ والجبينا

عرفنا الدهرَ في حاليهِ .... حتى تعودناهُ ما شدا ولينا

فما رد الرثاء لنا قتيلا .... ولا فك الرجاء لنا سجينا

سنبحث عن شهيد في قماطٍ .... نبايعه امير المؤمنينا

ونحمله على هام الرزايا .... لدهرٍ نشتهيهِ ويشتهينا

فأن الحق مشتاق الى ان .... يرى بعض الجبابر ساجدينا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...