محمد عبدالعزيز بتاريخ: 17 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يونيو 2008 رصدت هذه الظاهرة فى الفترة الماضية نتيجة تعاملى مع بعض الحرفيين أو "الصنايعية" أثناء تجهيزى لمسكنى الجديد وكذلك أثناء تجهيز أخى لشقتة التى سيتزوج فيها. أثناء هذه الفترة لاحظت أن معظم الحرفيين -منهم السباك والكهربائى والنجار والنقاش وغيرهم- لا يعتمدون على حرفتهم بالأساس, ولكنهم يعملون فى شركات ومصانع بأجور فى المتوسط من 500 إلى 600 جنيه فى الشهر ويمارسون حرفتهم فى أوقات غير أوقات العمل أو أثناء الإجازات لزيادة الدخل. لاحظت أيضاً أن أغلبهم حرفيين مهرة ويحبون حرفتهم ولكنهم قالوا أثناء نقاشى معهم حول هذه الظاهرة أن "الصنعة مبتأكلش عيش الأيام دى" واندهشت جداً لهذا الرأى الذى اتفقوا عليه جميعاً والذى جعلهم يمارسون حرفتهم كهواية وليس كمصدر دخل أساسى لهم, رغم احتياجنا جميعاً لحرفيين مهرة وبحثنا عنهم كمن يبحث عن إبرة فى كوم قش. أذكر أن فترة الثمانينات شهدت ازدهار الحرف والحرفيين, وكان هناك اتجاه من عدد كبير من الطبقة المتوسطة والفقيرة لتعليم أولادهم حرفة يكسبوا منها بدلاً من إكمال التعليم الجامعى. أذكر أيضاً أن كتب التاريخ تحدثت عن واقعة مشهورة باستدعاء السلطان العثمانى للحرفيين المهرة من مصر للأستانة لإتمام بعض الأعمال الهامة فى ذلك الوقت. ماذا حدث لأصحاب الحرف فى هذه الفترة؟ هل هناك خطر من انقراضهم فى مصر مع مرور الزمن؟ كيف يمكننا كمجتمع مدنى أن نحل هذه المشكلة إن كنت مقتنع أنها مشكلة؟ بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟ shawshank رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 17 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يونيو 2008 المشكلة الأساسية من وجهة نظري ليست في إنقراض أصحاب المهن الحرفية .. بل هي في غياب العقل السليم .. والمنهج الصحيح في التفكير ... وانقراض قيمة العمل بالشكل الصحيح ... للأسف .. قيمة العمل هي التي تم الإختلاف على فهمها وتقييمها .. وتعزز ذلك مع ظهور قيم أخرى للثراء السريع ... والحصول على أعلى دخل بأقل مجهود .. أو الكسل الشديد والحصول على الإحتياجات الأساسية وكفى .. وظهرت العادات السيئة للحرفيين .. من اللكلكة والطلصقة .. وعدم الإتقان .. في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 17 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يونيو 2008 أعتقد أن من بسبيلهم للانقراض فعلا هم الحرفيين المهره .. لكن الحرفيين بشكل عام أظنّهم متوافرين .. فى الفتره التى تتحدّث عنها "الثمانينات" كثر الطلب على الحرفيين بسبب هجرتهم لدول النفط بشكل رئيسى ممّا استتبع ندره فى عدد الباقين منهم بمصر مع ارتفاع فى مقابل خدماتهم .. لكن الوضع الآن مختلف حيث أصبح ينافس العامل المصرى عمّال من جنسيات أخرى قد يشتهر عنهم تميّزهم بصفات أفضل من صفات العامل المصرى "حتى لو كانت هذه الشهره مجرّد شائعه" ومن ثمّ لم يعد لامتهان الحرف نفس البريق .. كذلك نغمة "يا حلاوة الإيد الشغّاله" تراجعت كثيرا للأسف .. نحن نتحوّل بسرعه لمجتمع طبقى مرّه أخرى لا يحترم قيمة العمل اليدوى أو الحرفى .. على سبيل المثال فى مسلسل "حماده عزّو" الذى أذيع فى رمضان الماضى كان هناك إشارات ساخره عديده لمهنة "السبّاك" الذى كانت ابنته تحلم بالزواج من "ابراهيم" ابن "حماده" - إيه ده عاوز تتجوّز بنت السبّاك !! - إزّاى بعد ما هتشتغل فى الخارجيه تتجوّز بنت السبّاك !! ده غير إحساس "ابراهيم" بالخجل من امتهان والدته للعمل فى البيوت .. فلماذا يقبل الناس على امتهان الحرف إلاّ اضطرارا إذا كانت الظروف لا تشجّعهم .. "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 17 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يونيو 2008 أصل إحنا شعوب ينطبق عليها وصف " فقر وعنطزة " بالرغم من إن صاحب المهنة ده ممكن يبقى باشا ... وراجل دخله يزيد عن دخل وزير ( وزير شريف مش من الهليبة ) ولكن فعلاً زي ما قالت فيروز ... يظل هذا الحرفي يوصم بالعار ... هو وابناءه لمجرد إنه حلاق أو مبلط سيراميك أو ميكانيكي ممكن يروح أخر النهار مشحم ومزيت ... طب خلي صنايعي ميكانيكي وعنده ورشة ودخله الصافي لا يقل عن 15 ألف ج شهرياً ... خلي إبنه اللي معاه ليسانس حقوق يقول له تعالى معايا يا بابا نخطب سوسن زميلتي في السيكشن اللي أبوها مقدم في الشرطة .... مع إن الظابط ده كل الل حيلته 3000 ملطوش اخر الشهر بيتصرفوا قبل ما يقبضهم وممكن يكون شايل هم إزاي هايجهز سوسن ويجيب لها الستاير والتنجيد ويا إما يسوي معاشة يا ينحرف وياخد رشوة عشان يجيب لها قنطارين قطن للتنجيد ؟ يا نهار مش فايت ... ده كان البية الظابط سحب طبنجته وإدا له عيارين في جمجمته ورمى جثة الميكانيكي وإبنه للكلاب قبل ما يشربوا العصير وياكلوا الجاتوه اللي هما اساساً جايبينه في الزيارة ... فبالتالي طالما المجتمع عقليته كده ... يبقى أرحم لأي واحد صاحب مؤهل او بلا مؤهل حتى إنه يشتغل ولو موظف كُحيتي بـ 120 ج .. على إنه يتقال ... الحلاق راح الحلاق جه ... الميكانيكي عمل الميكانيكي سوا ... وده من سمات المجتمعات المتخلفة بالمناسبة ... ومتوارث فينا من زمان وشوفوا فيلم الإيدي الناعمة ... احمد مظهر مش لاقي ثمن الطعمية .. ومع ذلك إستعر من بنته اللي إتجوزت مهندس ميكانيكي لكنه صاحب ورشة كبيرة للميكانيكا وساكن في فيلا وعنده عربية ... لمجرد إنه ميكانيكي وكمان بيشتغل بإيده ... فيلم " معليش يا زهر " زكي رستم موظف حكومة مضروب بالنار وبياخد مرتب تلاتة تعريفة وما بيكفهوش لحد يوم إتنين في الشهر ... ومع ذلك امنية حياته قبل ما يموت إنه يجوز بنته لموظف حكومة قد الدنيا ... وكارم محمود اللي معاه شهادة محترمة لكن كل ذنبه إنه واقف راجل مع أبوه في محل البقالة بتاعهم .. وعشان كده زكي باشا رافضه وبيقول ما أجوزش بنتي لبقال .. وخد بقى أمثلة كثيرة من الإحساس بالعار من أي صاحب مهنة محترمة يحاول بس إنه يبقى شخص عادي في المجتمع يناسب ويتناسب وينصهر إجتماعياً في هذا المجتمع المتخلف ذو النظرة الغريبة لأصحاب الحرف .. بالرغم من إننا في الكلام النظري المتقعر زي البرابنط ... وتلاقي الواحد ماسك السيجار ولابس البلدة ماركة لويس التاسع وعمال يتكلم عن العدالة الإجتماعية وعن تقدم الأُمم اللي لا يحدث إلا بوجود أصحاب المهن المحترمين الماهرين ... وهو هو نفس الراجل الموظف ده لو حد حرفي بس فكر يتقدم لبنته أو يتقرب منه .... ممكن يقلع البدلة ويضربه علقة يفوقوا فيها عشان يرجع لعقله وما يحاولش يربط جحشه جنب حمار العمدة ويخلي الرؤوس تتساوى ... من ده كله بينقرض أصحاب المهن وبيبقى عندنا أصحاب عيا او أصحاب كيف ... طول النهار قاعدين عالقهوة وبيفكروا إزاي يهاجروا إيطاليا عشان يحققوا حلم حياتهم ويورنشوا جزم هناك او يشتغلوا في تسليك البلاليع .. ويقبوا بقى على وش الدنيا ... ما هي دي المهن اللي تليق عليهم .. أصلهم لا شهادة ولا لغة ولا مال ولا جمال ... فمش معقول بعد البلاوي دي كلها يروح يدرب فريق إيه سي ميلان مثلاً !!! الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 17 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يونيو 2008 السلام عليكم تحياتى لصاحب المشاركات القليلة الجميلة احيية بجد على الموضوع ومش لاقى حاجة اضيفها جديدة بعد اللى الاخوة قالوة وانا مع كلمات الاخت فيروز والاخ س س تماما لكن فية سؤال لو ابنك اتخرج من الجامعة ومش لاقى شغل كنت تتمنى لو كنت علمتة صنعة؟ ولو عندك ولد لسة صغنر (مش س س طبعا المقصود عشان هوة لسة طازة :lol: ) هل ممكن تخلية صنايعى؟ بدل ما يفشل فى حياتة ويكون دكتور ولا مهندس؟ هل عندنا الشجاعة لنبدأ بأنفسنا؟ اادى استفتاء جديد يا باشمهندس محمد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 17 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يونيو 2008 عزيزى "حسام" ما تطرحه بالفعل يدور فى ذهنى لكن من أحلم بتجربة هذا فيه ليس ابنى للأسف لكنه ابن أختى "واحد يعنى أنا و أختى مفيش فرق بيننا" :lol: الفكره أن العمل اليدوى يمكن أن يتحوّل لمشروع ناجح تفخر به الأسره .. ممكن من خلال البحث عن هوايات طفلك أن تكتشف أنّه موهوب فى حرفه يدويه فلماذا لا تعلّمها له منذ الصغر منها تشغل وقت فراغه خصوصا مع تقدّمه فى العمر -وهو أمر هام جدّا- و منها تكتشف شيئا هو متميّز فيه يمكن أن يتحوّل مع الوقت لحرفه يحترفها بجانب دراسته !! خصوصا و أن عمل الإنسان بشئ يحبّه و يتقنه يوفّر له خطوات على طريق النجاح فى هذا الذى يحبّه .. إحنا لوقت طويل متخيّلين إن الحرف اليدويه لازم تكون متعلّقه بحاجه تثير القرف و الاشمئزاز .. لا أريد التعميم لكن أشعر أن هذا مرتبط بذاك .. لكنّى مثلا حين أذهب لإحدى المكتبات و أراها تعرض مشغولات يدويه تقليديه لها روح مصريه صميمه و الأجانب مقبلون على شرائها باهتمام شديد و يتهادون بها .. أو براويز أنيقه بها صور لوجوه مصريه خالصه .. و غيرها من أكسسوارات بسيطه لكنّها غايه فى الأناقه أقول لنفسى هذه من البدايه و فى النهايه نتيجة حرف يدويه جميله بطريقها للانقراض .. أصحابها يمكن يكونوا بدئوها كهوايه لشغل الوقت و التعبير عن الموهبه لكنّها تحوّلت ببعض الذكاء و البحث لتجاره مربحه لها زبائن من كل الدنيا يسعون خلفها بالمشوار ومن ثمّ مش لازم يكون تعلّم الحرفه مرتبط بأن يعمل بها الأبناء و إن كنت لا أرى عيبا بذلك إن كانوا غير مجيدين فى المجال الدراسى أو كانت إجادتهم فى هذا الحرفه أكبر لماذا لا يتعلّمونها و يصقلوا ما يتعلّمونه بالتعليم إذا كان لها ما يمكن أن يتعلّموه فيها من خلال دراسه آه افتكرت حاجه مهمّه .. النهارده اشتريت مجلّه كان معها ملحق للأنشطه الصيفيه التى يمكن أن يلتحق بها الأطفال .. كان شئ مثير للتأمّل أن قسم كبير من هذه الأنشطه هو نشاط يدوى فى الأساس : خزف / رسم / نحت / دهانات و غيرها .. قلت فى عقل بالى : طيب تفرق إيه المهارات اليدويه التى نرغّب الأطفال فى ممارستها فى الصيف عن الحرف التى لا تلقى الكثير من الاحترام حين تتحوّل لمصدر رزق !! "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 17 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يونيو 2008 لأ في فرق يا حسام لو عيل فاشل في التعليم وبقى صنايعي وبصمجي ... طبعاً مستحيل أقبله لبنتي سوسن اللي معاها ليسانس حقوق حتى لو كانت بتحبه .. وهايبقى التفاوت الثقافي هو العائق على الأقل في المستقبل ... .. لكن لو عيل مجدع وأخد شهادة محترمة واتجه للعمل الحرفي وبقى كهربائي سليسيون قد الدنيا وما أنتظرش القوى العاملة والست عيشة إنها تعينه بأربعة جنيه في الشهر ... فهافتخر به وهاشجع سوسن إنها ترتبط به ( اهو على الأقل يوفر علينا بهدلة الكهربائية اللي بيتعلموا في عربياتنا وبيلعبوا فيها البخت ) وأنا ضد إني أقول إن الصنايعية كسيبة وعيال مخلصة .. وبعدين أروح أخرج إبني من التعليم ويبقى بليه ميكانيكي ... فالعلم مع الحرفة او المهنة بيبقى شيء ممتاز ... ومستحيل تلاقي واحد متعلم وصاحب حرفة ... مستحيل تلاقيه يتساوا مع الحرفي العادي اللي ما كملش تعليمه أي نعم ممكن الحرفي العادي يسبقة في الخبرة .. لكن الولد المتعلم لو صبر شوية فهاتلاقية بيقفز أربع وخمس سلالم مع بعض .. والوقت اللي بياخده الحرفي عشان ينمي نفسه .. المتعلم ياخد ربع الوقت ده عشان يتعلم ... حاجه كده زي ظابط المخلة .. وظابط الحربية ... ظابط المخلة تلاقية خبرة وعشرة على عشرة .. وظابط الحربية لما يبقى جديد تلاقيه أعلى رتبة من ظابط المخلة لكن لسه بيتكعبل في خياله ... لكن بشوية وقت بتلاقيه بقى متمكن وتماما التمام لإن التعليم بيرتب له دماغه وبيحط كل خلية في مكانها ... الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 17 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يونيو 2008 ربنا على المفترى كانت مصر تتمتع بأنها أرض خصبة للمهن اليدوية وكانت الصين الشعبية تمشى معنا رغم الفارق العددى وكان عصر السادات الذى هرب عمال مصر بقصد الى الخارج فى وصمة من فقر الفكر عند من يديرون شؤننا مما ساهمعلى هروب تلك الأيادى الى الخارج واكتسبت أموال وأصبح هناك محاربة من الدولة لكل ما هو حرفى والسبب الدولة التى جعلت امهر الأيادى تخرج منها للخارج من أجل استقدام عملات حرة لأن مصر بعد معاهدة السلام تم عزلها عربيآ لاسباب نفسية تخص العرب وقتها وهجرت اليد العاملة الماهرة مصر وفى غضون عشرون سنة اصبح السوق المصرى يطلب عمال أخرين فظهر أشباة العمال اليدويين فى سوق العمالة ولكن بدون ان تهتم الدولة بتعليم جيل جديد من الحرفيين رغم اتفاقيات دولية مع بلدان أوربية كمشروع كول مبارك و اتفاقيات اخرى فاشلة نتج عنها مدارس ومعاهد للتعليم الفنى وأكلها الفساد فأخرجت لنا فشلة ومعاقين حرفيآ وننظر فى ما اقدمت علية الصين من اهتمام من السبعينيات باليد العاملة اليدوية الماهرة وتم تعميم التجربة والاهتمام بنتائجها فاصبحت المهن اليدوية تدر دخلآ كبيرآ منتصدير منتجاتها والعائديتم الصرف بة على مشاريع تنمية تحديث الصناعات اليدوية وتطويرها علميآ حتى اصبحنا اليومنجد العمالة الصينيةتكتسح العالم فى الأنتاج والجودة وفى شتى المجالات وهذا هو الفارق بين عقول من يدير مصالحنا وبين الصين الشيوعية رغم انهم عسكر ولكن الفارق انهم يحبون الصين ونحن آ ى حكامنا يحبون فلوسك يابلدى وسلملى على صنع فى مصر شكرآ لكاتب الموضوع لانة فعلآ موضوع يظهر مدى اننا نتمتع بحكام عقلاء ومفكرين لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
~Heba~ بتاريخ: 17 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يونيو 2008 لو ابنك اتخرج من الجامعةومش لاقى شغل كنت تتمنى لو كنت علمتة صنعة؟ ولو عندك ولد لسة صغنر (مش س س طبعا المقصود عشان هوة لسة طازة :blink: ) هل ممكن تخلية صنايعى؟ بدل ما يفشل فى حياتة ويكون دكتور ولا مهندس؟ هل عندنا الشجاعة لنبدأ بأنفسنا؟ اادى استفتاء جديد يا باشمهندس محمد المثل بيقول الخنفسا شافت بنتها على الحيط..........و انتوا عارفين الباقى كل واحد يبقى زى ما بقى ابوه ذاك الشبل من ذاك الاسد.........و دا عين العدل فى نظرى انا عن نفسى كنت همتهن التدريس زى والدى :lol: الا اذا كان هناك اصحاب مواهب قدروا يشقوا طريقهم فى الحياة أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 17 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يونيو 2008 فى الماضى ، كان معظم الناس اما ان يلحقوا ابنائهم الذكور معهم فى أعمالهم ، حيث لم تكن فكرة الحصول على شهادة دراسية تعنى الكثير للعامة. وبالطبع كان كل أب يعلم ابنه الصنعة حتى يكون سندا له وحتى لاتخرج الصنعة الى الاغراب ، وحتى لو لم يكن للحرفى ابناء ذكور وكان له بنتا فكان يعلم احد صبيانه ويتخذه ابنا ويزوجه بنته وبذلك يضمن ان الحياة ستستمر بعد ان يتقدم به العمر. ولو قرأنا عن تلك الاوقات لوجدنا أن الأمور كانت تسير على مايرام ، وكما يقول المثل " كل فولة ولها كيال " فلم يحدث ان تقدم ابن الغفير للوزير يطلب الزواج من بنته ، بل قد يحدث العكس ، حيث كان مؤهل البنت الوحيد فى ذلك الوقت هو جمالها. بعد أن انتشر التعليم وبدأ طموح الناس يزيد أملا فى الحصول علىعلى وظيفة ذات دخل ثابت لايعتمد على متغيرات السوق ، وزاد معها طموح طبقة الحرفيين فى ان يجدوا لابنائهم مكانا فى وظيفة ميرى ، فقد ارسلوا ابنائهم الى المدارس وربما الجامعات ، نظرا لما اعتقدوه من ان فى ذلك راحة لابنائهم ، وبالطبع كانوا فى نفس الوقت فى حاجة لصبيان يعاونونهم فى اعمالهم ، فلم يجدوا سوى ابناء الاسر الفقيرة التى لاتستطيح تحمل نفقات ارسال ابنائهم للمدارس ، وايضا من تسربوا من التعليم لشدة جهل الآباء بأهمية التعليم ، ومن هنا جاءت فكرة ان الحرفى انسان غير متعلم ، همجى السلوك ، لايصلح لان يناسب ابناء العائلات او حتى المتعلمات من بنات الطبقات الفقيرة والمتوسطة ، وللاسف فإن هذا حقيقى ، فنادرا ماتجد حرفى متعلم. وفى الحقيقة أنا أرى ان اللوم فى انتشار هذه الظاهرة يعود على الدولة بالمقام الأول كيف ذلك ، لان تعليم الطفل ليس مسئولية الاسرة فقط ، بل هو مسئولية الدولة بالمقام الأول ، وأعتقد ان القانون يقول بذلك ، واعتقد انه فى الماضى كانت هناك غرامات توقع على من لايرسل ابناؤه للمدارس. تعلم الحرفة يجب ان يسير متوازيا مع التعليم الاساسى ، والذى ارتفعت سنينه فى العالم الى 12 سنة دراسية ، يعاقب من يمنعها عن الطفل او المراهق. ولان الامر كذلك فقد اصبح تزويج بنت متعلمة من اسرة متوسطة او حتى فقيرة الى حرفى يعتبر عيبا ولايصح ان يتم ، وانا لا ألوم اى اسرة تنظر للحرفى بهذا الشكل ، لان من خبرتى فى الحياة ، مثل هذه الزيجات لاتستمر طويلا ، الزوجة تنظر للزوج بتعالى ، الزوج ينظر للزوجة بتعالى ولايحاول ان يقبل ان تفرض عليه رأيا ، ويحضرنى موقف مشابه فى فيلم لمحمود ياسين ، عندما قال لزوجته ، " انا جاهل ، علمينى " اعتقد كان فى فيلم الزبال. طيب فى عصرنا هذا ، هل يصلح ان يكون الحرفى أميا؟ أقول لا ، حرفى اليوم يجب أن يكون متعلما ، ويجب ان يدرس صنعته فى المدرسة . كلنا تعامل مع النجارين ، وانا تعاملت معهم ايضا ، وعندما كان أحدهم يصنع لى بعض الاثاث ، وهو بالمناسبة متعلما ولكنه لم يدرس النجارة !! المهم اننى سألت النجار عما اذا كان يعرف نسبة الرطوبة فى انواع الاخشاب التى يستخدمها فى تصنيع الاثاث ، فنظر لى ضاحكا ، وقال " رطوبة ايه ياباشا ، هو انا دكتور ، مافيش خشب بيجى له روماتيزم " وعندما اخبرته ان الفروق فى نسبة الرطوبة بين قطع الخشب المستحدمة فى تصنيع قطعة موبيليا تتسبب فى التواء بعض القطع ، قال لى انه لم يكن يعلم بذلك ، والآن فقط استطاع ان يعرف السبب. بعيدا عن تلك القصة القصيرة ، لايجب ان يكون الحرفى أميا ، بل على الاقل يكون تعليمه متوسط ، واعتقد ان ذلك سوف يساعده على ان يثقف نفسه أولا ، وسيساعده على الإلمام بما يراه من تكنولوجيا حديثة ، وهذا يفسر تفوق العمالة الفنية الأسيوية على العمالة المصرية. إقتباس(حسام يوسف @ Jun 17 2008, 04:50 PM) لو ابنك اتخرج من الجامعة ومش لاقى شغل كنت تتمنى لو كنت علمتة صنعة؟ ولو عندك ولد لسة صغنر هل ممكن تخلية صنايعى؟ بدل ما يفشل فى حياتة ويكون دكتور ولا مهندس؟ هل عندنا الشجاعة لنبدأ بأنفسنا؟ اادى استفتاء جديد يا باشمهندس محمد أستاذ حسام يوسف ، قبل ما أجاوب على السؤال الأول الخاص بخريج الجامعة اللى مش لاقى شغل ، لازم اسأل ، هل خطط ابنك أو خططت لابنك قبل دخوله الجامعة انت عاوز ايه من الجامعة؟ وهل خططت لتخصص معين يحبه ابنك ويريد ان يتخصص فيه؟ وهل تأكدت قبل ان يلتحق بتلك الجامعة ان هذا هو التخصص المطلوب فى سوق العمل؟ لو كانت كل اجابتك بنعم فليس هناك مشكلة على الإطلاق ، لانه سيحصل على وظيفته قبل ان يتخرج. أما لو كانت الاجابات بـ " لا " فالحل ليس ان يتعلم صنعة ، بل بان يدرس الشيئ الصح " الجزء الآخر من سؤالك والمتعلق بأن يكون فاشلا بأن يصبح دكتور أو مهندس ، فاسمح لى .. قد جانبك الصواب فى وصف الدكتور والمهندس بالفشل. وان نبدأ بأنفسنا لايعنى ان نبدأ بمفهوم خاطئ ، لايجب ان نعترف ونقر بأن الحرفى يجب أن يكون جاهلا ، وبالتالى فلا نقبله بين المثقفين والمتعلمين ، بل بالمطالبة بأن يكون الحرفى متعلما ، قد يكون اقل تعليما من الدكتور والمهندس ، ولكن على الاقل ان يكون لديه الحد الادنى من التعليم ، التعليم الذى يؤهله أن أئتمنه على ان يخرج احشاء كمبيوتر سيارتى ليصلح العيب. يعنى يبقى مساعد مهندس ، أو كما يطبق عليه " فنى " أو خبير كما يطلق عليهم عندما يأتون لمصر فى مهام الصيانة والمساعدة. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد عبدالعزيز بتاريخ: 18 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2008 بالصدفة امبارح كانت القناة الأولى بتعرض فيلم "النمر الأسود" فى السهرة. فيلم رائع يتحدث عن شخصية حقيقية, هو فى الأصل حرفى كافح ونجح نجاح كبير جداً, بحثت عن هذه الشخصية فوجدت مقال يتحدث عنها فى هذه الصفحة: محمد حسن 'النمر الأسود' الحقيقي الذي جسد شخصيته الفنان أحمد زكي وبالمناسبة الموضوع ده له علاقة بشكل ما بالمسلسل المأساوى عن الهجرة غير الشرعية الذى تعرض حلقاته فى مصر منذ فترة بنجاح منقطع النظير, لأن معظم الذين يفكرون فى الهجرة غير الشرعية هم من الحرفيين أو من يريدون أن يعملوا كحرفيين فى إيطاليا واليونان وغيرها من دول أوروبا. أشكر كل من شارك برأيه فى الموضوع, إن شاء الله أهضم مشاركاتكم الدسمة دى وأرجع للموضوع تانى. بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟ shawshank رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صعيدي من مونتريال بتاريخ: 27 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2008 بالصدفة امبارح كانت القناة الأولى بتعرض فيلم "النمر الأسود" فى السهرة.فيلم رائع يتحدث عن شخصية حقيقية, هو فى الأصل حرفى كافح ونجح نجاح كبير جداً, بحثت عن هذه الشخصية فوجدت مقال يتحدث عنها فى هذه الصفحة: محمد حسن 'النمر الأسود' الحقيقي الذي جسد شخصيته الفنان أحمد زكي وبالمناسبة الموضوع ده له علاقة بشكل ما بالمسلسل المأساوى عن الهجرة غير الشرعية الذى تعرض حلقاته فى مصر منذ فترة بنجاح منقطع النظير, لأن معظم الذين يفكرون فى الهجرة غير الشرعية هم من الحرفيين أو من يريدون أن يعملوا كحرفيين فى إيطاليا واليونان وغيرها من دول أوروبا. أشكر كل من شارك برأيه فى الموضوع, إن شاء الله أهضم مشاركاتكم الدسمة دى وأرجع للموضوع تانى. محمد حسن ده ياباشا جه المانيا في لستينات ايامها ماكنش حد يسمع باوروبا وللمصري يدخلها من غير فيزا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اسماعيل امين بتاريخ: 3 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أكتوبر 2008 1- لديك مجموعه من الابناء .من ينجح واكثر ذكاء يدخل التعليم الثانوي ثم الجامعي من يفشل يدخل التعليم الفني او يتجه لصنعه اذن خميره الفني تكون الطالب الفاشل او المتسرب من التعليم 2- التعليم الفني لا ورش او معامل او ميزانيه ماليه لصرف علي التدريب ....واشياء كثيره .بالاضافه لمدرسين متخرجين من التعليم الفني يا قلب لاتحزن . 3- عند دخولك الجامعات المصريه تجد جيوش من الشباب المفروض هم خميره الصناع المهره .هل هناك ورش معامل ميزانيه لتدريب ... الدراسه غالبيتها نظريه .انظر لنشاط الطلاب داخل الجامعه حفله غناء رحلات ترفيهيه ندوه علميه او دينيه .الدراسه النظريه سهله التكاليف (صباع طباشير - واستاذ -ومذكره او كتاب ) اما الدراسه العمليه مكلفه اموال وعرق وخبره سنوات لا يصلح لها اي مدعي او ضارب شهاده . 4- لايوجد في مجتمعنا اي علاقه بين البحث الاكاديمي والبيئه المحيطه به .في الصيين الفني يجد من يمده بافكار جديد من خلال (الجامعات -مراكز البحث - ورش ومعامل الجيش ...)اما نحن فالفني يعمل بمفرده حتي اننا نخفي خبرتنا عن زملائنا . 5- انزل علي اي جامعه اقليميه وادخل المعامل والورش ولاحظ الامكانيات حاجه تكسف وعلي سبيل الضحك ادخل علي الالنت youtube ولاحظ النشاط العملي لطلاب العالم ونشاط طلابنا ... حاجه ... (محرج اكتبها ). 6- انا اقترح نأجرها مفروشه لناس افضل مننا وكل واحد يأخذ نصيبه ونروح نعيش في حته تانيه .انتم لا ترغبون في حلول جذريه لكن ترغبون في مسكنات جاتكم الهم (شعوب تعبانه تعيش ليه ؟؟؟). 7- لو كان تقدم اي دوله وتطورها بالكلام او علي الورق او علي النت لفزتم بالمرتبه الاولي لكن بالتضحيه والعرق والصبر يتم التقدم . 8- سوف اسأل الشعب المصري سؤال فني صغير يوضح مدي جهلكم او علمكم ... هل يمكنك ان تحول موتور motor الي مولد generator اذا اجبت اجابه صحيحه لا تعتمد علي الفهلوهه سوف اقتسم رصيدي البنكي معك(الاثبات عملي ) الحل خلال 3 اسابيع .للعلم سألت هذا السؤال لرجل يحمل اعلي الشهادات(مافيش بعدها شهاده ) في مصر واجاب اجابه خاطئه . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اسماعيل امين بتاريخ: 4 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أكتوبر 2008 في احداث الدويقه .قبل وصول المعدات الثقيله .كان الناس يحاولوا رفع بعض الصخور المتوسطه الحجم بأستخدام عروق خشب .هل لاحظت ان اي مجموعه تحاول استخدام كريك السيارات النقل في رفع او زحزحه الصخور ؟؟؟ انتم شعب لا ولن يبتكر اي شئ بعد يومين سنحتفل بعيد حرب التحرير 1973 هل تعرف اسم المصري العظيم الذي ابتكر فكرت هدم الساتر التراب باستخدام مضخات المياه ؟شعب لايعرف كيف يعظم رجاله او شهداؤه ؟؟؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 4 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أكتوبر 2008 تتكلمون من مسألة قلة الحرفيين من منطلق أنه أمر واقع كما لو كان أحد الظواهر الطبيعية التى ليس منها فكاك و الجميع ينحون بالائمة على أنفسهم و على قيم المجتمع ، و الحقيقة أن تلك الظاهرة واقع نتيجة تقصير شديد من القائمين على أمور البلاد. ما سبق كان إستهلالا لابد منه مستقبل أبناء الوطن ينحصر إما مجموع الدرجات فى الثانوية العامة و هذا بالنسبة للمتيسرين من الناس أو مجموع درجاته أو مدى نجاحه فى التعليم الإلزامى و مدى توفيق الطفل أو الشاب فى الإلتحاق بمهنة ما. و تلاحظ أن توجد نقطة فاصلة واحدة فى حياة الفرد إذا حصلت على مجموع ضئيل ليس أمامك إلا معهد سياحة أو كلية حقوق إنتساب بصرف النظر عن إمكانياتك أو رغباتك و ليس لك فرصة أى فرصة لتغيير هذا المصير. أضف لما سبق فعندما نتكلم عن الحرف فالأمر منحصر - فى فهمنا هنا فى مصر - فى مهن السباك و النجار و الميكانيكى و الحلاق بالإضافة ربما لمهنة أو إثنتين أخريين ........ هل نهضة الأمم تقف على هذه المهن الخمس ؟ هل النشاط الإقتصادى فى أى دولة متقدمة مبنى على هذه الحرف الخمس ؟ فى إنجلترا كتاب دورى يصدر كل ثلاثة أشهر إسمه floodlight يحوى عرضا أو دليلا للدراسات المتاحة فى معاهد ال polytechnique و هى الأصل الذى حاولنا محاكاته عندما أدخلنا فى أواخر الخمسينيات فكرة المعاهد الصناعية و التى تحولت فى أيدينا إلى صورة مشوهة و غير مكتملة من الجامعات. فى هذا الدليل تجد لكل مهنة أو تخصص العديد من الدراسات المتاحة بدءا من دورة تدربية تعريفية بالمهنة أو النشاط الذى ترغبه لمدة ثلاث أيام تسمى "ساندويتش كورس" إلى الدراسة المستمرة لمدة سنة أو إثنين بنظام الحضور يوم واحد فى الأسبوع إلى دراسة كاملة كل الوقت و تمنح تلك المعاهد مختلف الدرجات من الشهادات المتخصصة .... حتى درجة الدكتوراة - على ما أذكر - قارن هذا الوضع بالحال عندنا هناك يمكن لأى فرد أن يلجأ لتغيير وضعه و إتجاهه فى أى وقت إذا توفرت له الرغبة .... هناك بدلا من الحرف الخمس التى نتكلم عليها هنا هناك آلاف الحرف - يمكنك إلقاء نظر على دليل الأمم المتحدة للمهن و الحرف. قد يكون الرد أن ما يحدث هناك يحتاج لأموال كثيرة و الرد الحاسم هو هل نحن فقراء ؟ ما هى مهمة الدولة طوال السنوات الماضية هل كل قيمتنا أن ننشئ كوبرى 6 أكتوبر و شبكة المجارى و التليفونات ؟ مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 6 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أكتوبر 2008 تحليل زميلي محمد عبد العزيز الأقرب إلى الدقة.. نعم الحرفيون صاروا لدينا قلة.. والحرفيون الحقيقيون لدينا صاروا قلة القلة.. وسيكون لهذا أثر ضار ومدمر في المستقبل في ظل الظروف السودة التي نعيشها ، أبسط شيء أنه في ظل الوضع الراهن - أضف إليه محاولات تسييس الحركة العمالية - سنشهد غزواً من العمالة الحرفية الأجنبية في مصر سواء أكانت من النوع الذي يعمل مستقلاً أو يعمل كعمالة ضمن مصانع أو شركات.. وهو أمر لن تكون له أي دلالات إيجابية.. علا الصوت منذ فترة طويلة لأن يعاد بناء التعليم الفني من جديد ، وأن يعاد تحسين صورة التعليم الفني من جديد.. وأن يصبح الفني منذ صغره مثقفاً لا جاهلاً ، نظيفاً لا متسخاً ، مهذباً لا غير ذلك ، احترافياً لا فهلوياً ، مستقيماً لا منحرفاً.. لكن الصوت لم يكن عالياً بما يكفي.. جزء كبير من ذلك تتحمل مسئوليته الحكومة ، والقيادات الفاشلة التي تولت ملف التعليم منذ بداية العهد الحالي وما قبله بقليل.. القيادات الفاشلة التي تسمع بامفليتات الإنجازات الوهمية في ملف التعليم الفني ومبارك كول ومش مبارك كول بلا تأثير وافتتحنا ستة مليون مدرسة سمك وجمبري الخ دون أن تسئل أو أن تحاسب حتى بعد أن تاب الله علينا من وجودهم على كراسيهم.. وجزء يتحمله المجتمع بكل تأكيد.. ورغم رفضي لتبرئة المجتمع عمال على بطال من كل ما يحدث في مصر إلا أن الشارع لم يقدِّم "الأحد" لأن الحكومة لم تبادر وتقدِّم "السبت".. ومن قدِّم السبت يلقى الأحد قدامه.. كما نقول في مصر.. بالبلدي ما اتحركتش الحكومات ، ولا الأحزاب الميمونة (من "ميمون" كما نعرفه في مصر) ، ولا المال السياسي (مفيش داعي أزوِّد) في اتجاه تطوير التعليم الفني.. إلا في مبادرات غرضها الشو الإعلامي وبس.. أستاذي عادل أبو زيد.. كل قيمتنا أن ننشئ وننشئ ونبني ونحنجر.. الحجارة منذ قرون لدينا أهم ممن يبنونها ويستفيدون منها.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 15 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2016 للرفع لمناسبته و الحوار المجتمعي و البرلماني المتوقع عند الحوار عن قصور و ضرورة تطوير التعليم مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان