اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سؤال محتاج اجابه


KWA

Recommended Posts

الضحية التالية: نظام آخر أم تصفية قضايا وتغيير قيم

لا شك في أن السؤال الوحيد الذي يتردد اليوم على ألسنة جميع الرافضين للهيمنة الأميركية على العراق هو: من سيكون المقبل على لائحة المستهدفين من قبل الدولة العظمى الوحيدة بعد سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين؟ وهل سيكون المستهدف نظاما آخر أم تصفية قضايا وتغيير قيم؟

وأصبح هذا السؤال أكثر إلحاحا بعد بروز معطيات مبررة لذلك، إذ أعلن رئيس فريق التفتيش الدولي في العراق هانز بليكس أن البحث عن أسلحة دمار شامل لم يكن على قائمة الولايات المتحدة وبريطانيا. ثم إن القوات الأميركية والبريطانية لم تعثر أصلا على مثل هذه الأسلحة المزعومة بعد سيطرتها على معظم أراضي العراق، وهذا يعزز مصداقية تصريحات النظام العراقي السابق بعدم ملكيته لهذه الأسلحة بقدر ما يشكك بشكل كبير في الأهداف المعلنة لغزو واشنطن للعراق واحتلالها له. كما أن الإدارة الأميركية مازالت ترفض بقوة أي اقتراح ينتقص ما تراه حقها في تنصيب إدارة احتلال للعراق بقيادة الجنرال جاي غارنر.

دونالد رمسفيلد

وعززت هذه التطورات تصريحات سابقة لمسؤولين أميركيين شملت تهديدات لسوريا وإيران والحديث عن إحداث تغييرات في منطقة الشرق الأوسط بما يعزز من مصالح الولايات المتحدة وحلفائها. وفي هذا الصدد قال وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد إن سوريا تساعد مؤيدي صدام حسين في الفرار من العراق، وقال "نتلقى معلومات استخبارية تقول إن سوريا أبدت تعاونا في تسهيل نقل أناس من العراق إلى سوريا". وكان رمسفيلد اتهم سوريا بالسماح بنقل معدات عسكرية مثل أجهزة الرؤية الليلية إلى العراق في تحد لتحذير أميركي، لكن سوريا رفضت هذه المزاعم.

ومن قبله قال وزير الخارجية كولن باول أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ يوم السادس من فبراير/ شباط الماضي إن الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين يمكن أن تعيد تشكيل الشرق الأوسط بطريقة تعزز مصالح الولايات المتحدة وتساعد في إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، مشيرا إلى أن مشكلة واشنطن مع بغداد ليست فقط بشأن تعاونها مع الأمم المتحدة في التخلي عن أسلحة الدمار الشامل.

وجاء ذلك بعد نحو شهرين من مبادرة أطلقتها واشنطن على لسان باول تستهدف نشر الديمقراطية والتعليم وسياسة السوق المفتوحة في بلدان الشرق الأوسط، ووصف باول المشروع بأنه طريقة لتوسعة التوجه الأميركي نحو الشرق الأوسط.

وصرح الوزير الأميركي لصحيفة "القدس العربي" اللندنية بعد ذلك بأيام بأن على السعودية أن تقرر "الطريقة التي تتبعها نحو عصرنة مجتمعها". وأضاف أنه يحترم الثقافة السعودية، غير أنه يجب على السعودية أن تعيد النظر في تقاليدها وممارساتها بهدف معرفة إذا ما كان التغيير ممكنا.

جورج بوش

ويدور ذلك في إطار قيام الرئيس الأميركي جورج بوش برفع شعار "الحرب الوقائية" بمعنى سحق أي تهديد محتمل قبل تحوله إلى خطر فعلي قد يستهدف الولايات المتحدة في نظره, لذلك لا شيء يمنع بعد نجاح هذه السياسة في أفغانستان والعراق أن تتعدد المغامرات العسكرية الأميركية لضرب أعداء جدد.

وفي تصريحات ذات مغزى في هذا الإطار قال وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز ورئيس الأركان الإسرائيلي موشيه يعلون إن النصر في الحرب سيخرج العراق من معادلة العداء لإسرائيل، وسيسرب الشعور بالعجز والهزيمة لدى العرب عامة والفلسطينيين خاصة. وأضاف أن هذا التطور سيفرض ضغوطا كبيرة على سوريا لإخراج المنظمات الفلسطينية من دمشق ووقف حمايتها لحزب الله وبالتالي وقف الدعم السياسي والمعنوي للمقاومة، مما يجعل من العام الحالي عام الحسم لوقف الانتفاضة.

ولا مانع من أن يقوم باول باستخدام تصريحات مسكنة وقتية حتى يبتلع العرب والمسلمون ما يحدث حاليا في العراق، إذ نفى الوزير الأميركي أمس الخميس وجود هدف جديد على اللائحة السوداء للولايات المتحدة. وقال في حديث إلى التلفزيون الباكستاني "ليس لدى الولايات المتحدة أي خطة أو لائحة تتضمن دولا نريد مهاجمتها الواحدة تلو الأخرى".

http://www.aljazeera.net/news/america/2003.../4/4-11-6.htm#0

Egypt is my home , USA is my life.

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم روحمة الله وبركاته

الحقيقة أن الإثنان معا

استهداف نظام آخر والقضاء عليه ,وأيضا لا مانع من تغيير الأوضاع فى المنطقة على حسب ما يتراءى للمتطرفين الأمريكان والإنجليز - وهو الأساس .

وأعتقد أيضا - بل أكاد أجزم - ان جميع دول المنطقة مستهدفة ولكن بالدوووور , يعنى نستطيع أن نقول :-

سوريا أولا ........... ثم إيران ثانيا ........ ثم الغلبانة السعودية ورالأردن ..... ..ثم كذلك اليمن ....... وأعتقد ان قطر والكويت محتلتان أصلا ......... ثم الام الكبيرة مصر فى النهاية الرأس .

ثم يعود الإحتلال البريطانى للمنطقة وما يعرف بالمندوب السامى الأمريكى هذه المرة .

ويدور ذلك في إطار قيام الرئيس الأميركي جورج بوش برفع شعار "الحرب الوقائية" بمعنى سحق أي تهديد محتمل قبل تحوله إلى خطر فعلي قد يستهدف الولايات المتحدة في نظره, لذلك لا شيء يمنع بعد نجاح هذه السياسة في أفغانستان والعراق أن تتعدد المغامرات العسكرية الأميركية لضرب أعداء جدد.

نعم هذا الكلام صحيح ولكن أيضا شعار آخر تكلم عنه الكثير من الكتاب والمحللين وهو شعار قديم عن الغرب الأمريكى " صراع الحضارات " = فيما يرمز لمبدأ البقاء للأصلح والأقوى , ومبدأ = إن لم يكن لك عدو فاصنع لك عدو , فبعد انقضاء الإتحاد السوفيتى وسقوطه بدأ أهل الحل والعقد فى أمريكا بالبحث عن عدو جديد يسلط حوله الأضواء ألا وهو الشرق الأوسط - لا أريد أن اقول الإسلام حتى لا أثير حفيظة بعض الأعضاء -

وهذا المبدأ قد تقوم عليه أو هو كذلك يقوم عليه الإقتصاد الامريكى الطفيلى وتقوم عليه شركات السلاح الامريكية وشركات البترول ,

وتقوم عليه ايضا دولة طفيلية أخرى هى اسرائيل , فلا يغيب عليكم ان كل الخراب والدمار الذى حدث وسيحدث هنا فى منطقة الشرق الاوسط فى صالح اسرائيل قبل أن يكون فى صالح امريكا نفسها التى قامت بالحرب .

رب اغفر لى خطيئتى يوم الدين

" لن تصلح هذه الأمة إلا بما صلح به أولها " الأمام مالك رحمه الله .

رابط هذا التعليق
شارك

أظن

أن أمريكا تحاول تطبيق خارطة الطريق على البلاد العربية المجاورة لإسرائيل

دولة دولة حتى تليين الطريق لإسرائيل كى تتوسع على حساب الدول العربية

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...