التتار الجديد فى العراق

[ragab2]

تأكدت

تماما وأنا أتابع جماعات النهب والسلب العراقية أن التتار كان يقف متفرجا على جحافل التتار العراقى التى تنهب كنوز العراق من دوائر حكومية وجامعات وبنوك

وأيقنت أن التتار فى سابق الزمان والأوان كان تلميذا للتتار العراقى هذه الأيام

تأكدت

أن الذى حرق مكتبة بغداد وتراثها أيام الغزو التتارى هو التتار العراقى أو التتار الأسيوى بالتعاون مع أشاوس التتار العراقى

يا ألله

لقد نهب كل شيئ ابتداءا من الكراسى الى السجلات والموثقات أو المواثيق والأوراق الثبوتية وأجهزة الكمبيوتر والمكيفات والثلاجات ولم يرحموا حتى البنوك

لم يكتفى متطرفي التتار العراقى على أمور السلب والنهب ولكنهم وصلوا لحد التخريب وحرق الوزارات والبنوك والدواوين الحكومية وتركها كومة مشتعلة تصفى بعدها الرماد والدخان

هكذا

التاريخ يعيد نفسه وتحرق بغداد فى القرن الواحد والعشرين والعالم يتفرج فى شاشات التلفاز ولا منقذ أو معين كما حرقت فى عهد التتار والمغول الذين ملأوا نهرى دجلة والفرات بالكتب والتراث العراقى والعربى وغطوا سطحى النهرين بها حتى جعلوها معبرا وجسرا يعبروا عليه للضفة الأخرى لشاطئى النهرين

نهبت

العراق وتراثها ومتاحفها وثقافتها على مرأى ومشهد من العالم وكأنه فيلم أكشن أمريكى لا نملك حياله إلا انتظار النهاية المأساوية والمستقبل الغامض فى توجس وقلق

لا أدرى

الى أين تسير العراق وفى أى محطة تسترد عافيتها وتعود كما عهدناها منبع الحضارة وبها بغداد عاصمة الرشيد ومهددة أمن اسرائيل

هل الأمريكان هم المحرضون أم الغياب الأمنى هو السبب والحافز أو الفقر واحتياج الجماهير العراقية هو الوازع الأول والمشجع على السرقة والنهب والسلب

يارب استر على عراقنا الحبيبة

واحمى بغداد عاصمة العباس

[Facts researcher]

نقلاً عن إيلاف ، أن الأمريكين يحمون فقط وزارة البترول :shock:

طبيعي ، هي دي أهم حاجة دلوقت .

أما من نهب فهم لصوص و عمال أجر اليوم الواحد ، وطبعاً الأمريكان تاركين الي بيحصل لأن دى يزود الأتعاب لزوم إعادة الإعمار :wink:

فعلاً صدفة غريبة إن بغداد يتعمل فيها كده في كل مرة يتم غزوها ، ولكن هذه المرة على إيد حد من ولادها مع الأسف الشديد :(

شيء محزن فعلاً وكئيب :( :(

عراقيون يتحسرون على صدام حسين وسط اجواء الفوضى بعد سقوط النظام

بغداد- بقلم سامي كيتز وعز الدين سعيد: يشعر سكان بغداد بالغضب ازاء التسيب الامني الحاصل في العاصمة العراقية وعمليات النهب والفوضى، وقد بدأ كثيرون منهم يتحسرون على صدام حسين. فقد لجأ التجار في وسط بغداد اليوم الجمعة الى السلاح لمواجهة السارقين الذين لا يكتفون بنهب المحلات التجارية بل يعملون ايضا على احراقها، من دون ان تتدخل القوات الاميركية لوقف هذه الممارسات. ويقول محمد الصفا (53 عاما) الذي يملك محلا للوجبات السريعة "انهم سارقون وهمجيون. كلهم يأتون من مدينة صدام"، الحي الشيعي الفقير جدا في الضواحي الشمالية للعاصمة. ويقول كاظم الفرتيسي (52 عاما) وهو يشير الى سوق العربي الذي تم احراقه كله من الداخل "لقد جاؤوا الخميس وسرقوا كل شيء ثم اضرموا النار"، وهو يملك محلات عدة في هذا السوق الذي كان يقصده سكان بغداد لشراء معدات كهربائية ومنزلية وملابس. ويضيف "بالتأكيد اننا نتحسر اليوم على صدام حسين. في ايامه لم يحصل هذا بتاتا. لم يكن هناك لصوص. والشرطة كانت تمنع الناس من ارتكاب مثل هذه الجرائم. الاميركيون موجودون هنا لاحتلالنا وافلاسنا". في الشوارع المجاورة، ينجح بعض التجار المحظوظون في تحميل بضاعتهم التي نجت من السرقة في شاحنات، فيما يقوم آخرون بالحراسة. في الشارع، يطلق محمد الشماعي النار من مسدسه لدى رؤية مجموعة من المخربين الشبان يتجهون نحوه. ويقول بانفعال "نريد القانون، نريد النظام، نريد ان يحمي الاميركيون محلاتنا"، مشيرا الى انه خسر بضاعة بقيمة 50 الف دولار. ويقول مشعل شاهي (37 عاما) "انهم يحمون وزارة النفط ووزارة الخارجية، لكنني رايتهم بعيني يشجعون اللصوص على القيام بسرقاتهم". ويؤكد ان التجار سيشكلون ميليشيا للدفاع عن ممتلكاتهم. ويتساءل حازم شامي "لماذا لا يجبر الاميركيون عناصر الشرطة على العودة الى العمل؟ لم يكن واردا ان تحصل مثل هذ الفوضى في عهد صدام حسين"، مشيرا الى ان زعماء العشائر تولوا زمام الامور في القرى مع غياب مؤسسات الدولة. ولا يقتصر الغضب على التجار. ففي مسجد 14 رمضان في وسط بغداد يبدي عدد من المصلين غضبهم من اعمال النهب والحواجز الاميركية في الطرق. ولم يتمكن سوى عشرين مصليا تقريبا من تجنب حواجز الجيش الاميركي للوصول الى المسجد في ساحة الفردوس. اذ ان الدبابات الاميركية تقفل الطرق الاربع التي تؤدي الى الساحة حيث تم تدمير تمثال ضخم لصدام حسين بعد ساعات من دخول القوات الاميركية الى العاصمة العراقية. ويقول المؤذن لؤي داوود "عادة هناك ما بين 15 الفا و20 الف شخص يأتون للصلاة في هذا المسجد الجمعة، لكن كل الطرق مقفلة اليوم". ويضيف غاضبا "هل التحرير يعني اقفال المساجد؟". ويتهم الجنود الاميركيين بتسهيل عمليات النهب في المدينة. ويقول "بدلا من حماية املاك الشعب، يقتحمون ابواب (الادارات) بدباباتهم ويفتحون المجال امام المخربين لفعل ما يشاؤون". ويعبر المصلون الواصلون الى المسجد تباعا بصوت عال عن استيائهم مما شاهدوه من اعمال تخريب ونهب على الطريق. ويقول احدهم "لا نريد هذا التحرير اذا كنا لا ننعم بالامن". ويقول محمد زكي العبيدي نجل امام المسجد من جهته "كان لدينا الامن على الاقل خلال حكم صدام حسين". ويتهم "الاميركيين بانهم يريدون تدمير كل شيء لكي تقوم شركاتهم باعادة البناء فتربح المال الوفير". ويحل صمت تام بعد دعوة المؤذن المصلين للصلاة، ذلك ان خطيب الجمعة لم يتمكن من الوصول هو ايضا. ويرى فايز خليل ان "الاميركيين لم يأتوا من اجل صدام حسين. يقولون انهم يحاربون الارهاب، بينما هم انفسهم يمارسون الارهاب". ويضيف بعد تأكيده انه ليس من مناصري حزب البعث "بعدما رايت كل اعمال النهب هذه بدأت احب صدام حيسن". اما الاردني محمد صدام الحمايدة الطالب في كلية الطب في جامعة بغداد، فيرفض الاقرار بسقوط بغداد. "ما دام الرئيس صدام على قيد الحياة، فالعراق سيبقى حرا". وقد اختار والد محمد صدام الحمايدة اسم ولده نتيجة الاعجاب الشديد الذي يكنه للرئيس العراقي الذي لم يظهر للعيان منذ الاثنين الماضي. ويقول صدام الاردني "لقد تدربت مع مجموعة من المتطوعين العرب للقتال ضد القوات الاميركية، ولكن للاسف لم يتم اختياري للمشاركة في القتال".

http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html

[freefreer]

لا شك ان هذه سقطة كبيرة جدا .. ولا أعلم من شهور و هم يطنطنون بالتخطيط للعراق ما بعد صدام ..

فهل كانت هناك خطط طويلة الأجل على اساس ان بغداد ستصمد اكثر من هذا ؟ و جاء السقوط المفاجئ قبل التجهيز الكامل لتلك المرحلة ؟

عموما .. كل هذا لا يعفى قوات التحالف من مسؤليتها الكاملة لهذه السقطة ..

[Faro]

يد النهب والسلب أفرغت مستشفيتان من الأجهزة الطبية وغير الطبية. هذا ما صرح به مندوب الصليب الأحمر فى بغداد.

[ragab2]

وما

يحز فى نفسى

أنهم سرقوا حتى المستشفيات وأجهزتها

حتى المرضى بالمستشفيات ألقوهم على الأرض لسرقة السراير التى يرقدوا عليها

[Proud Muslim]

عموما .. كل هذا لا يعفى قوات التحالف من مسؤليتها الكاملة لهذه السقطة ..

معلش يعني .. هل هذه هي السقطة الوحيدة ؟؟

:? :?

هذا طبيعي أن لا يفعل الغزاة شيئا تجاه ذلك .. بل قد يشجعونه .. و الرعاع مبسوطين .. لماذا ..

حتى يكون لهم حجة في البقاء و إدارة شؤون البلاد .. لأن العراقيين مازلوا في فترة نقاهة من الظلم .. و لا يدرون ما يفعلون .. فتصرفات الهمج و الرعاع يجب أن يقوفه شخص ما .. و هنا تظهر أمريكا مرة أخرى مرتدية ثوب سوبر مان .. لكي تشيع الأمن و الأمان في العراق .. كما أشاعت لهم الحرية من قل !!!

إنها .. ثورة حرامية .

للأسف .. إن من أسقطوا تمثال الطاغية صدام - عليه من الله ما يستحق - و هللوا للأمريكان هم نفسهم الذين يسرقون .. يبدوا أنه كانت هناك نوايا مبيته لهذه السرقات !!

حسبنا الله و نعم الوكيل ..

اللهم إحفظ العراق و أهله ..

و أهلك الغزاة و المعتدين .

[White heart]

اذا تكرر ما حدث فى العراق فى أى دولة عربية أخرى، لتكرر (للأسف)رد فعل شعوبها تماما، طالما كان هناك "جهل مطبق"، "فقر مدقع"، و "عنصرية حادة"!!! فلندعو لهم ان يجتازوا تلك الفترة "التحولية"، و ندعو لأنفسنا أيضا بالتحول لما هو خير لنا...

و شكرا.

[الطفشان]

طبعا القوات الامريكية مسئولة عما يحدث

فهي تحمي ما تريد و تترك ما تريد

مثلا وزارة البترول محمية

اما وزارة الدفاع فاحرقها جنود امريكان و ليس عراقيين!!!!

و السلب و النهب يحدث في اي بلد حصل فيه فراغ سلطة Power Vacuum

يعني اجهزة الدولة انهارت

لا بوليس

لا حراس

لا شئ

و بالتالي الحيوانية التي في داخل البشر تخرج، و تطغى عليهم

[freefreer]

على فكرة .. مجرد تعليق .. نفس الأمر حدث فى غزو الكويت ..

[أسد]

على فكرة .. مجرد تعليق .. نفس الأمر حدث فى غزو الكويت ..

جائني نفس الخاطر ....

وطردته من ذهني ...

وأبقيت في ذهني قناعة أنهم شعب مكبوت

مجر خاطر أيضا !!!!!

[disappointed]

طبعا القوات الامريكية مسئولة عما يحدث

اتفاقية جنيف ( التى تباكى الأمريكان عليها عند عرض صور أسراهم على شاشات التليفزيون) تقضى بأنه فى حالة قيام دولة ما باحتلال دولة أخرى فان القوّات الغازية تكون مسئولة مسئولية تامة عن الشئون الادارية والأمنية بل وعن توفير الخدمات وسبل المعيشة لمواطنى الدولة التى قاموا بغزوها واحتلالها

ولكن.....مالذى يحدث حاليا؟؟؟

فلنترك جانبا الخدمات وسبل المعيشة ( كما نرى... لاماء , لا غذاء , لا كهرباء , لا علاج ...الخ الخ ) , ولنتحدّث عن الجانب الأمنى

من الثابت من خلال التقارير والمقابلات التى يتم بثّها على شاشات الفضائيّات العربيّة أن أعمال السلب والنهب والتدمير تتم على أيدى مجموعات من الحثالة تأتى من على أطراف المدينة (سواءا فى بغداد او فى الموصل أو فى غيرهما) , وتقوم هذه المجموعات باقتحام المدينة وتعيث فيها فسادا

السؤال البسيط هو :

بعد أن فرضت القوات الأمريكية سيطرتها الكاملة والمطلقة على الأمور...أليس بسيطا وسهلا للغاية عليها أن تقوم بعمل حواجز ومتاريس على مداخل ومخارج بغداد والموصل لمنع المخرّبين من الدخول الى المدن من أطراف ضواحيها ولمنعهم من الخروج بغنائمهم التى نهبوها من المدن فى طريق عودتهم للضواحى التى أتوا منها؟؟؟

أليس من أسهل ما يكون على القوات الأمريكية وضع الدبّابات عند المداخل المؤدّية الى الوزارات والمنشآت الحكومية و المراكز التجارية والمصارف والبنوك والجامعات؟؟؟؟ وأليس من أسهل مايكون على الجنود الأمريكان التلويح بأسلحتهم لكل من قام بالتخريب والسلب والنهب؟؟؟؟

لا أرى سوى اجابة واحدة فقط.... وهى أنه لو أرادت القوّات الأمريكية فعل ذلك لفعلت.... ولكنّها لاتريد... بل وأزيد على ذلك أنها تحبّذ هذا الانفلات الأمنى وهذا التخريب ان لم تكن تحرّض عليه أحيانا من أجل أهداف دعائية ومن أجل أن تكون فاتورة اعادة الاعمار أكبر وأكثر ربحا

التجّار والسكّان العراقيين عندما وجدوا ان القوات الأمريكية لاتقوم بواجبها المفروض عليها طبقا لاتفاقية جنيف بدئوا فى حمل السلاح وتشكيل ميليشيات للدفاع عن أموالهم وأرواحهم وممتلكاتهم

السيّد رامسفيلد ثار حنقه بالأمس وانتقد وسائل الاعلام التى تركّز على تجاهل القوّات الأمريكية القيام بواجباتها الأمنية قائلا : "ليس على أمريكا أن تلعب دور الشرطى فى العراق"

لا...ياسيدّ رامسفيلد..... أمريكا مجبرة على أن تلعب دور الشرطى فى العراق حسب بنود اتفاقية جنيف طالما كان اجتياحها وغزوها للعراق قد فرّغ البلد من آليّات حفظ الأمن والاستقرار.....

للأسف......

كل يوم يمر يجعلنى أكفر بالمبادئ الانسانية التى توهمنا التشريعات الدولية بأنها تحاول الحفاظ عليها , وتجعلنى أكفر بدور المنظّمات والقوانين الدولية طالما كان تفسيرها وتنفيذها من عدمه لا يتوقّف على أهدافها بل يتوقّف على قدرة من يفسّرها أو يسعى لتنفيذها على فعل ذلك فى الاتجاه الذى يريده وليس فى الاتجاه الذى من المتوجّب أن يكون.........

القوانين والأعراف والمبادئ الدولية (النافذة والسارية حقّا) هى تلك التى يصدرها ويفسّرها وينفذّها القوى حتّى ولو كان على باطل , و ليس لهذا سوى معنى واحد , وهو أن الانسانيّة بعد كل هذه الآلاف من السنين لم تستطع أن تسمو بانسانيّتها لدرجة تغليب قوّة الحق على حق القوّة , وهو ما يجعل الحديث عن زوال عصر شريعة الغابة من قبيل الهراء , فنحن نعيش حاليا أسوأ عصور شريعة الغاب , وهى شريعة الغاب المقنّنة فى بنود ومواثيق , وهى شريعة الغاب التى تجعل الانسانيّة لا تختلف عن الحيوانية الاّ فى ارتدائها لربطات العنق والياقات البيضاء

قلتها وأكرّرها مرارا وتكرارا.....

لكى أكون واقعيّا فاننى أعلم أنه لاسبيل لتغليب قوّة الحق على حق القوّة , ولكننى أصر على عدم السماح لأحد أن يحاول ايهامى او تضليلى لكى يتم اسباغ الشرعية على حق القوّة ليتم نقلها الى خانة قوّة الحق التى هى أبعد ماتكون عنها

فليفعل القادرون على فعل شيئ ما يفعلون طالما لم يكن بالامكان منعهم من ذلك أو ردعهم عن فعله, ولكن فليكتفوا بالوصول الى مبتغاهم , وليتوقّفوا عن محاولة الوصول الى اقرار من الآخرين بأن هذا المبتغى حق أصيل لهم (مش حتبقى موتة وزنقة قبر)

اعلان واقرار المبادئ شيئ لايجب التخلّى عنه حتّى لاتتحوّل القدرة على اتيان الباطل مع الأيّام الى حق مكتسب

[ragab2]

كتب فرى

على فكرة .. مجرد تعليق .. نفس الأمر حدث فى غزو الكويت ..

سبحان الله

داين تدان

ومع حزنى على النهب والسلب والسرقة لثروات العراق

اللهم لا شماتة

[ragab2]

ولم

يبقى التتار الجديد على شيئا فى العراق

حتى المتاحف والمعارض والتاريخ سرق فى العراق

[الطفشان]

المتحف و التاريخ و التراث و السجلات

أشياء لا تعوض و لا تقدر بثمن

http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...opic.php?t=5896

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أ .. ب .. الحرب لم تتبع في العدوان على العراق ..

منذ 1991 وهو مطلوب الخلاص من العراق .. كل العراق ..

ليتبقى أرض بلا شعب ..

كيف؟

سنوات الحصار والجوع والمرض قاومها العراقيون ...

فقدوا مئات الألوف ضحايا للحصار .. .. لكن العراقية ولادة .. تعوض وزيادة ..

لا حظوا أن المدن ترفع الراية البيضاء .. ويتعامى عنها العلوج ويصروا على القصف والقتل والتدمير ..

أي أن تجهيز المسرح للمرحلة التالية يتطلب الدمار .. وجثث ملقاة في الشوارع ..

دخلوا البصرة وأدخلوا معهم لوريات محملة بمئات من الذين دربوهم في الخارج على أعمال السلب والنهب والتخريب ..

وبدخولهم لبغداد فعلوا ذات الشئ ..

وكأن آلاف المخربين المحترفين الذين انطلقوا فيعيثون فسادا في شوارعها كانوا بمثابة المحرك أو البادئ لسلسلة لا متناهية من الأفعال المشينة التي أتت على كل ما يمت إلى الإنسانية بصلة ..

والآن .. ما هو أخطر من التراث والتاريخ وحتى الجغرافيا .... الإنسان ..

يترك أهالي المدن بلا مياه نقية .. ويزداد التلوث من جراء المخلفات والجيف التي تلقى في الأنهار والشوارع ..

أوبئة على وشك الفتك بمن تبقى من سكان العراق .. الكوليرا أولا .. وربما الطاعون ..