اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الرئيس الأمريكي جورج بوش ينتقد الديمقراطية في مصر في حديثه لقناة دريم


kokomen

Recommended Posts

في حديثه للمذيعة منى الشاذلي في برنامج العاشرة مساء قبل جولته في الشرق الأوسط

إنتقد الرئيس الأمريكي بوش طريقة تطبيق الديموقراطية في مصر وخصوصا الإنتخابات

في إشارة واضحة الي أسلوب الإنتخابات وإدارتها في مصر وطريقة منع الناس من التصويت

وكذلك التزوير المصاحب لهذه الإنتخابات في إشارة لدور مصر الإقليمي في قيادة الديموقراطية

في المنطقة ولعب دور رئيسي في الشرق الأوسط في إستقرار المنطقة

وطبعا لم يخفي تأييده المطلق لإسرائيل في ذكرى النكبة ومرور 60 عام على نهب وإحتلال

فلسطين بالكامل متجاهلا كالعادة حقوق الفلسطينين الذين عولوا على إدارة بوش الكثير

ولكنه خيب ظنهم كما توقع كل العرب تقريبا ترسيخا لسياسة التمييز العنصري ضد المسلمين والعرب

بوش لـ«العاشرة مساءً»: ديمقراطية مصر خطوة للأمام وأخري للخلف

كتب دارين فرغلي ١٥/٥/٢٠٠٨

بوشوصف الرئيس الأمريكي جورج بوش، حالة الديمقراطية في مصر بأنها تسير خطوة إلي الأمام وخطوة إلي الخلف، قائلاً إن العلاقات بين البلدين صلبة بالرغم من الاختلافات في بعض الأمور مثل الانتخابات.

وأوضح بوش خلال حوار مع الإعلامية مني الشاذلي لبرنامج «العاشرة مساء» بثته قناة «دريم» مساء أمس الأول، إنه يحاول دائماً الموازنة بين اعتقاداته الشخصية وصداقته مع الرئيس مبارك.

الحوار الذي لم يستغرق سوي ١٠ دقائق، بدأته مني الشاذلي بسؤال حول تناقضات الإدارة الأمريكية إذ تتحدث عن مصر كلاعب رئيسي في عملية السلام، وفي الوقت نفسه تعتمد علي أطراف أخري في المنطقة وتخفض معونتها لمصر.

وقال بوش: «من وجهة نظري العلاقات الأمريكية المصرية تشكل جزءاً مهماً من سياستنا الخارجية تجاه الشرق الأوسط، وذلك لعدة أسباب، أولاً أنكم تتمتعون بتاريخ عظيم، وكثير من الناس يتطلعون لمصر طلباً لمساعدتها، والولايات المتحدة لا تستطيع أن تحل كل المشاكل بنفسها ويجب أن تعتمد علي حلفائها، ففي القضية الفلسطينية مثلاً يمكن لمصر أن تلعب دورا بناءً،

ولقد فعلت ذلك والمجتمع المصري يكرم النجوم ويمنح الجميع فرصة لإبراز المواهب كما في حالتك مثلاً، فأنت امرأة ذكية جداً ومحترفة وتقدمين نموذجاً لما يمكن تحقيقه في الشرق الأوسط، ومصر كانت باستمرار في مقدمة الدول التي تبنت التحديث وتتمتع بموقع استراتيجي مهم، ولكن هناك نقاط اختلاف بيننا مثل الانتخابات، ومع ذلك فإنني أؤكد أن علاقتنا قوية وصلبة».

ورداً علي سؤال حول رؤيته للوضع الحالي للديمقراطية في مصر، قال بوش: «هناك لحظات يبدو فيها أن مصر ستستمر في قيادة التحرك نحو الديمقراطية في الشرق الأوسط، وفي لحظات أخري هناك خطوات إلي الخلف، وأعتقد أن ذلك يعكس طبيعة الحكومة، فمن ناحية هناك رغبة في الديمقراطية، ومن ناحية أخري هناك تخوف من مجموعة معينة، والديمقراطية محرك قوي في عملية الإصلاح والتغيير وتؤدي إلي إقامة السلام».

وعندما سئل عن أن الرأي العام المصري يري أن انتقادات الولايات المتحدة للديمقراطية في مصر تدخل غير مقبول في الشأن الداخلي، قال: «أنا أتفهم ذلك، فلا أحد يرغب في أن يأتي شخص أجنبي يتمتع بنفوذ ويقول لهم ماذا يجب أن يفعلوا، ولكن في الوقت نفسه، أنا أؤمن بأن القائد في بلد ما يجب أن يلتزم بمبادئ وقيم معينة، وهي في حقيقة الأمر قيم كونية مثل إعطاء الناس فرصة للتصويت وللمشاركة بحرية في إدارة المجتمع، ولذلك أحاول أن أوازن بين اعتقاداتي الشخصية وصداقاتي بالحكومة المصرية والرئيس حسني مبارك».

وحول زيارته منطقة الشرق الأوسط ومشاركته تل أبيب الاحتفال بمرور ٦٠ سنة علي إنشاء دولة إسرائيل وتجاهله ٦٠ عاماً من الألم والمعاناة في المنطقة.

قال بوش: «سأتحدث إلي الفلسطينيين وجهاً لوجه عندما آتي إلي شرم الشيخ، وأود أن أقول إن الـ٦٠ عاماً الماضية شهدت معاناة علي الجانبين، وأعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء المعاناة، وحان الوقت لتطوير دولة فلسطينية تتمتع بحدود معينة، دولة متصلة لا تبدو كالجبنة السويسرية، وهذه رسالتي وأنا أقدر حجم الألم والمعاناة لكل الأطراف في المنطقة، وسأستمر في العمل وأتمني بحلول نهاية عهدي أن نتوصل إلي تعريف محدد للدولة».

وقالت مني الشاذلي إن هذا يعد تخفيضاً لسقف المطالبات، علي اعتبار أن إدارة بوش كانت تتحدث عن إعلان الدولة الفلسطينية، والآن تتحدث عن مجرد تعريف للدولة الفلسطينية.

وعلق بوش: «لا، ليس صحيحاً.. لقد كنت أتحدث عن تعريف الدولة باستمرار لأن الدولة لن تتحول إلي كيان قائم قبل أن يتم الوفاء ببعض الالتزامات التي وردت في خارطة الطريق، ولذلك فإنني لم أغير موقفي».

وتعليقاً علي مقولة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الذي كان في القاهرة منذ أسابيع «بمقارنة بسيطة جداً بين أعداد الضحايا من الطرف الإسرائيلي والطرف الفلسطيني يمكنكم أن تعرفوا من هو الجانب الذي عاني أكثر»، قال بوش: «كل شخص له رأي مختلف ولكنني أعتقد أنني في وضع يمكنني من تقديم المساعدة للتوصل إلي اتفاق حول تعريف ماهية الدولة، وأنا أول رئيس ينادي بحل يستند إلي إقامة دولتين تعيشان جنباً إلي جنب في سلام وما أريد أن أقوله لمشاهديكم أنني سأعمل بجد مع الوزيرة رايس والمسؤولين في إدارتي لنري إن كنا نستطيع مساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين علي التوصل إلي اتفاق حول شكل هذه الدولة».

ورداً علي سؤال حول ما إذا كان لا يزال مؤمناً بمقولته «من ليس معنا فهو ضدنا»، قال: «نعم، فيما يتعلق بالحرب ضد الإرهاب لا أزال أؤمن بذلك، فعندما يقتل الأبرياء لتحقيق أهداف سياسية، فأعتقد أن ذلك ضد كل الناس المتحضرين، وقتل الأبرياء لتحقيق أهداف سياسية غير مقبول، وهناك فرق بين اختلاف في الرأي واختلاف في الفعل، وما قلته ونقلته عني جاء في سياق التعامل مع المتطرفين مثل القاعدة الذين يقتلون الأبرياء، وأنا لا أزال أؤمن بذلك بشدة ومعظم الناس لا يوافقون علي استخدام القتل كأداة سياسية ومعظم الناس يريدون العيش بسلام وأنا كذلك».

وسألته مني الشاذلي عن دفاعه عن نفسه إزاء الاتهام الذي يوجهه إليه ٢٥٠ مليون عربي يعتبرون أنه منذ تولي الإدارة الأمريكية تسبب لهم في الكثير من المشاكل والمعاناة، فقال: «أعتقد أن التاريخ سيقول إن جورج بوش أدرك الخطر الذي كان سيبقي الشرق الأوسط في حالة اضطراب، وكان راغباً في عمل شيء لمنع الخطر، وكان راغباً في ممارسة الدور القيادي، وكان يؤمن بقدرة الديمقراطيات ولديه إيمان كبير بقدرة الناس علي تقرير مصير بلادهم، وأن الحركة الديمقراطية ازدادت زخماً وديناميكية في الشرق الأوسط، وأعتقد أن الناس ستقول إنني واجهت ظروفاً صعبة وتعاملت مع هذه الظروف بشيء من المثالية».

أبو أحمد الأسكندراني

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...